ابو ذر الغفارى
12-24-2011, 12:56 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد
فقد بين الله لنا سبل أهل الضلال كما بين لنا سبيل أهل الحق ولهذا الأمر أهمية كبيرة ومصلحة عظيمة للمؤمنين فى معرفة عدوهم كما قال تعالى ( وَلتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ) ومن سننه سبحانه وتعالى تشابه سبل المجرمين فى كل زمان ومكان كما قال تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
وكما قال تعالى (كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ 52 أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ) فكأن هؤلاء يتواصون جيل بعد جيل بتكرار نفس الشبهات الهالكة
وهذا جهد المقل فيما بدى لى من تشابه بين كفار عصرنا هذا وكفار الماضى ولعل الاخوة يثرون الموضوع بما هو أعظم
1)العمى والاعراض التام عن الأيات التى تثبت الحق
فاذا ذكرت لملحد الأيات القاطعة على الخالق سبحانه وتعالى وعلى صحة الاسلام لا يلتفت لها أبدا ونادرا ما يناقشها فاذا أفحم اختفى ثم يعود اذا تغير الموضوع وهذا حال ذكره الله عن أهل الكفر فقال تعالى ( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ) (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ) فهذا صمم وعمى وبكم عن الحق فقط والا فقد كانوا مبصرين ويسمعون ويتكلمون لكن بكل شيء الا الحق
( مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ }.
{مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأعْمَىَ وَالأصَمّ وَالْبَصِيرِ وَالسّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكّرُونَ )
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (22)
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)
2) اشتراطهم أدلة معينة يزعمون أنه لا سبيل لاثبات الدين الا بها
وفى الحقيقة هذه دعوة غير مقبولة الا اذا أثبتوا بطلان ادلة الدين فى هذه الحالة يحق لهم اشتراط ما يرونه دليل فمن ذلك اشتراطهم أن يتكلم القرآن عن الفيزياء والكيمياء والطب والهندسة والا لا يكون صادق
فنقول لهم وأى فائدة من هذا فى كتاب هداية؟؟؟
ومن ذلك اشتراطهم أن يكون الشيء الذى نطالبهم أن يؤمنوا به مادى يمكن اختباره فى المعامل فاذا قلت لكننا نكلمكم عن رب العالمين الذى ليس كمثله شيء قالوا اذا أنت تؤمن بشيء (ميتافيزيقى ) أى وراء الطبيعة لا يمكن اختباره اذا هو غير موجود وهو من أساطير الاولين والخرافات ونحن فى عصر العلم
فنقول لهم وهل العلم المادى أثبت عدم وجود الشيء الميتافيزيقى الذى هو خارج حدوده المادية لتزعموا أن هذا منافى للعلم ؟؟؟؟
ومثل هذا وقع من قريش حين طلب منهم أن يؤمنوا بشيء غيبى (والايمان لا يكون الا بشيء غيبى فلو اصبح شهادة لم يعد ايمان بل أصبح واقع يتساوى فيه الجميع ) وهو يوم القيامة فاشترطوا هم أيضا شرط لا يمكن أن يعلم صدق النبى الا به والا يكون ما قاله شيء ميتافيزيقى ومن أساطير الأولين وهذا الشرط هو احياء موتاهم لهم فى الدنيا والنبى صلى الله عليه وسلم لم يعدهم بذلك فى الدنيا بل يوم القيامة وقدم الايات على صدقه
قال تعالى ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين )
(لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ )
( وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ )
ومن ذلك أيضا اشتراطهم أن يكون مع النبى ملك ( وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون )
واشتراطهم أن يفجر لهم ينبوع فانشقاق القمر أمام أعينهم ليس آيه ولك اخراج ينبوع الماء من الأرض هو الآية وقد حدث للنبى صلى الله عليه وسلم ما هو أعظم وهو من نفس الباب ألا وهو تفجر الماء من بين اصابعه صلى الله عليه وسلم فى أكثر من غزوة بماء يكفى لرى جيش كامل وهذا يشهد عليه ألوف الصحابة ومع ذلك بقى المنافقون على نفاقهم
3)تعظيمهم للسادة والكبراء واتباعهم بغير حجة
فكفار قريش لما قيل لهم لماذا تعبدون هذه الأصنام التى لا تنفع ولا تضر ولا تسمع ولا تبصر أليس الله الخالق أولى باخلاص العبادة؟؟
فلم يقولوا لا ان للأصنام صفات كمال كذا وكذا وجتنا فى عبادتهم كذا وكذا ولم يكن لهم حجة لكن تعظيمهم للكبراء والسادة والآباء الذى عبدوا تلك الأصنام فهذا الذى يقوله الأنبياء بديهى فعلا لكن هل خفى هذا على الآباء العظماء كيف قبلوا بهذا الأمر لو كان بهذا السفه الواضح بالتأكيد كان لهم حجة لا نعلمها نحن
وهذا ما يقوله ملاحدة اليوم اذا ذكرت له بديهية أن لك حادث لابد من محدث وهذا الكون يدل على خالقه وهذا الاحكام يدل على الحكيم والأمر لا يحتاج الى كثير بحث فلا يرد عليك بحجة ولكن يقول وهل تظن أن هذه البديهيات لم تمر على عباقرة العالم أمثال أرسطو وآينشتين وستيفن هوكينج وما الى ذلك بالتأكيد عندهم حجج تفند كل هذا لكننا لا نعلمها
طيب لماذا لا نعلمها لقد علمنا كل زبالات أفكارهم فلماذا لا نعلم هذا ؟؟؟؟ لا تجد جواب
بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ 22 وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا)
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ( 67 ) ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ()
اما بعد
فقد بين الله لنا سبل أهل الضلال كما بين لنا سبيل أهل الحق ولهذا الأمر أهمية كبيرة ومصلحة عظيمة للمؤمنين فى معرفة عدوهم كما قال تعالى ( وَلتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ) ومن سننه سبحانه وتعالى تشابه سبل المجرمين فى كل زمان ومكان كما قال تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
وكما قال تعالى (كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ 52 أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ) فكأن هؤلاء يتواصون جيل بعد جيل بتكرار نفس الشبهات الهالكة
وهذا جهد المقل فيما بدى لى من تشابه بين كفار عصرنا هذا وكفار الماضى ولعل الاخوة يثرون الموضوع بما هو أعظم
1)العمى والاعراض التام عن الأيات التى تثبت الحق
فاذا ذكرت لملحد الأيات القاطعة على الخالق سبحانه وتعالى وعلى صحة الاسلام لا يلتفت لها أبدا ونادرا ما يناقشها فاذا أفحم اختفى ثم يعود اذا تغير الموضوع وهذا حال ذكره الله عن أهل الكفر فقال تعالى ( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ) (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ) فهذا صمم وعمى وبكم عن الحق فقط والا فقد كانوا مبصرين ويسمعون ويتكلمون لكن بكل شيء الا الحق
( مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ }.
{مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأعْمَىَ وَالأصَمّ وَالْبَصِيرِ وَالسّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكّرُونَ )
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (22)
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)
2) اشتراطهم أدلة معينة يزعمون أنه لا سبيل لاثبات الدين الا بها
وفى الحقيقة هذه دعوة غير مقبولة الا اذا أثبتوا بطلان ادلة الدين فى هذه الحالة يحق لهم اشتراط ما يرونه دليل فمن ذلك اشتراطهم أن يتكلم القرآن عن الفيزياء والكيمياء والطب والهندسة والا لا يكون صادق
فنقول لهم وأى فائدة من هذا فى كتاب هداية؟؟؟
ومن ذلك اشتراطهم أن يكون الشيء الذى نطالبهم أن يؤمنوا به مادى يمكن اختباره فى المعامل فاذا قلت لكننا نكلمكم عن رب العالمين الذى ليس كمثله شيء قالوا اذا أنت تؤمن بشيء (ميتافيزيقى ) أى وراء الطبيعة لا يمكن اختباره اذا هو غير موجود وهو من أساطير الاولين والخرافات ونحن فى عصر العلم
فنقول لهم وهل العلم المادى أثبت عدم وجود الشيء الميتافيزيقى الذى هو خارج حدوده المادية لتزعموا أن هذا منافى للعلم ؟؟؟؟
ومثل هذا وقع من قريش حين طلب منهم أن يؤمنوا بشيء غيبى (والايمان لا يكون الا بشيء غيبى فلو اصبح شهادة لم يعد ايمان بل أصبح واقع يتساوى فيه الجميع ) وهو يوم القيامة فاشترطوا هم أيضا شرط لا يمكن أن يعلم صدق النبى الا به والا يكون ما قاله شيء ميتافيزيقى ومن أساطير الأولين وهذا الشرط هو احياء موتاهم لهم فى الدنيا والنبى صلى الله عليه وسلم لم يعدهم بذلك فى الدنيا بل يوم القيامة وقدم الايات على صدقه
قال تعالى ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين )
(لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ )
( وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ )
ومن ذلك أيضا اشتراطهم أن يكون مع النبى ملك ( وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون )
واشتراطهم أن يفجر لهم ينبوع فانشقاق القمر أمام أعينهم ليس آيه ولك اخراج ينبوع الماء من الأرض هو الآية وقد حدث للنبى صلى الله عليه وسلم ما هو أعظم وهو من نفس الباب ألا وهو تفجر الماء من بين اصابعه صلى الله عليه وسلم فى أكثر من غزوة بماء يكفى لرى جيش كامل وهذا يشهد عليه ألوف الصحابة ومع ذلك بقى المنافقون على نفاقهم
3)تعظيمهم للسادة والكبراء واتباعهم بغير حجة
فكفار قريش لما قيل لهم لماذا تعبدون هذه الأصنام التى لا تنفع ولا تضر ولا تسمع ولا تبصر أليس الله الخالق أولى باخلاص العبادة؟؟
فلم يقولوا لا ان للأصنام صفات كمال كذا وكذا وجتنا فى عبادتهم كذا وكذا ولم يكن لهم حجة لكن تعظيمهم للكبراء والسادة والآباء الذى عبدوا تلك الأصنام فهذا الذى يقوله الأنبياء بديهى فعلا لكن هل خفى هذا على الآباء العظماء كيف قبلوا بهذا الأمر لو كان بهذا السفه الواضح بالتأكيد كان لهم حجة لا نعلمها نحن
وهذا ما يقوله ملاحدة اليوم اذا ذكرت له بديهية أن لك حادث لابد من محدث وهذا الكون يدل على خالقه وهذا الاحكام يدل على الحكيم والأمر لا يحتاج الى كثير بحث فلا يرد عليك بحجة ولكن يقول وهل تظن أن هذه البديهيات لم تمر على عباقرة العالم أمثال أرسطو وآينشتين وستيفن هوكينج وما الى ذلك بالتأكيد عندهم حجج تفند كل هذا لكننا لا نعلمها
طيب لماذا لا نعلمها لقد علمنا كل زبالات أفكارهم فلماذا لا نعلم هذا ؟؟؟؟ لا تجد جواب
بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ 22 وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا)
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ( 67 ) ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ()