مشاهدة النسخة كاملة : " وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً "
gamalgamal1
12-24-2011, 11:20 PM
يقول القرآن فى الآيات 33 و 34 و 35 من سورة الزخرف
" وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ * وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ * وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ "
أتمنى على الإخوة المسلمين أن يجيبونى . ما معنى أن يكون الناس أمة واحدة فى الآيات ؟ وكيف يصير الناس أمة واحدة لو أنعم الله على الكافرين بمتاع الدنيا ؟ أو ليس الله من أكد فى آيات كثيرة أنه جعل للكافرين متاع الدنيا ؟ ولماذا أطنبت الآيات فى ذكر تفاصيل لن ينعم الله بها ؟ أفهم أن يكون هذا الإطناب حين يعد الله فئة من الناس بذلك المتاع فيسرده مفصلا . وهذا ممكن لو أن الآيات تعد الكافرين بتلك الأنعم فى حال إيمانهم فيزدادوا بذلك حسرة . لكن هذا غير موجود فى الآيات . فما الحكمة إذا من ذكر تلك التفاصيل ؟
وهل كل من كفر حرمه الله من مثل هذه الأنعم ؟ فماذا نقول الأن من رفاهية يعيشها من ليسوا على دين الإسلام تكاد تفوق رفاهيتهم الوصف القرآنى للجنة ؟
متروي
12-25-2011, 12:59 AM
وهل كل من كفر حرمه الله من مثل هذه الأنعم ؟ فماذا نقول الأن من رفاهية يعيشها من ليسوا على دين الإسلام تكاد تفوق رفاهيتهم الوصف القرآنى للجنة ؟
أولا مبالغتك في نعيم الكفرة لا يستسيغها أي عاقل فأبسط نعيم الجنة و هو راحة البال و الطمأنينة يفوق كل نعيم الكفرة مجتمعة ولا أتكلم عن دوام الصحة و دوام اللذة و تجددها ولا أتكلم عن سرعة تحقق الغايات فهذه فقط أمثلة بسيطة تريك أنك تعيش في وهم كبير .
أما ثانيا فالكفار ليسوا منعمين كما توهمت فإفريقيا الوثنية في بؤس و الهند الهندوسية في بؤس و كثير من الدول البوذية و على رأسها الصين في بؤس و النصارى العرب و في أمريكا الجنوبية في بؤس شديد و اليهود في اسرائيل في خوف دائم ولا أريد أن أذكر لك البؤس الموجود في أوروبا حتى أقطع عليك خط التطويل فقد جربتك في الحوار ؟؟؟
فالخلاصة ان الكافر ليس مخصوصا بالنعيم الدنيوي كما تتوهم بل النعيم موزع في الدنيا حسب الأرزاق فتجد مسلما غنيا جدا جدا جدا و تجد كافرا في أشقى الشقاء و تجد العكس يعني الرزق ليس مقسما حسب الإيمان و الكفر و لو أراد الله ان يجعل الكافر فقط هو المتمتع حقيقة في الدنيا لكفر كثير من الناس لأنهم حينها سيظنون أن الرزق متعلق بالكفر ؟؟؟
فهل إتضحت الآية أم عندك إعتراض ؟؟
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-25-2011, 01:09 AM
معناها يا فصح =جعلنا في كل من الكافرين والمؤمنين غنياً وفقيراً، وأشركنا بينهم في الحياة الدنيا.
gamalgamal1
12-25-2011, 01:16 AM
أولا مبالغتك في نعيم الكفرة لا يستسيغها أي عاقل فأبسط نعيم الجنة و هو راحة البال و الطمأنينة يفوق كل نعيم الكفرة مجتمعة ولا أتكلم عن دوام الصحة و دوام اللذة و تجددها ولا أتكلم عن سرعة تحقق الغايات فهذه فقط أمثلة بسيطة تريك أنك تعيش في وهم كبير .
أما ثانيا فالكفار ليسوا منعمين كما توهمت فإفريقيا الوثنية في بؤس و الهند الهندوسية في بؤس و كثير من الدول البوذية و على رأسها الصين في بؤس و النصارى العرب و في أمريكا الجنوبية في بؤس شديد و اليهود في اسرائيل في خوف دائم ولا أريد أن أذكر لك البؤس الموجود في أوروبا حتى أقطع عليك خط التطويل فقد جربتك في الحوار ؟؟؟
فالخلاصة ان الكافر ليس مخصوصا بالنعيم الدنيوي كما تتوهم بل النعيم موزع في الدنيا حسب الأرزاق فتجد مسلما غنيا جدا جدا جدا و تجد كافرا في أشقى الشقاء و تجد العكس يعني الرزق ليس مقسما حسب الإيمان و الكفر و لو أراد الله ان يجعل الكافر فقط هو المتمتع حقيقة في الدنيا لكفر كثير من الناس لأنهم حينها سيظنون أن الرزق متعلق بالكفر ؟؟؟
فهل إتضحت الآية أم عندك إعتراض ؟؟
أتفق معك فى كثير مما قلته . فالثراء ليس له دين .
لكننا نعيش الأن فى زمان نرى فيه النعيم غالبا فى أمم كافرة فى مجملها . وهذا النعيم
يفوق الوصف القرآنى فى الآيات التى ذكرتها من سورة الزخرف .
أما عن الجنة فأنت محق من ناحية السكينة والطمأنينة .
أما النعيم المادى فما يعيشه الإنسان الغربى بل والعربى الأن لم يخطر على بال أحد من السلف .
.
gamalgamal1
12-25-2011, 01:24 AM
معناها يا فصح =جعلنا في كل من الكافرين والمؤمنين غنياً وفقيراً، وأشركنا بينهم في الحياة الدنيا.
إقرأ الآيات مرة أخرى يا عزيزى كما قرأتها أنا مرة أخرى
لتجد خطأ ما قلت .فالآيات تتكلم عن امتناع الله عن أن يكون للكافرين كذا وكذا من النعيم لكى لا يكون الناس أمة واحدة . فهل نعمة الله عليهم تجعل من الناس أمة واحدة ؟
ألا يتمتع مئات الملايين من الكافرين الآن بما يفوق الوصف القرآنى فى الآيات المذكورة ؟ فهل جعل هذا من الناس أمة واحدة ؟
ابو ذر الغفارى
12-25-2011, 01:39 AM
إقرأ الآيات مرة أخرى يا عزيزى كما قرأتها أنا مرة أخرى
لتجد خطأ ما قلت .فالآيات تتكلم عن امتناع الله عن أن يكون للكافرين كذا وكذا من النعيم لكى لا يكون الناس أمة واحدة . فهل نعمة الله عليهم تجعل من الناس أمة واحدة ؟
ألا يتمتع مئات الملايين من الكافرين الآن بما يفوق الوصف القرآنى فى الآيات المذكورة ؟ فهل جعل هذا من الناس أمة واحدة ؟
الآية تتكلم عن فرض أن الله لو كان جعل لكل من يكفر به هذا النعيم فلا يتخلف عن هذا أحد لكانت فتنة عظيمة ولكفر الناس جميعا
والله اعلم وهذا ما اذكره من تفسيرها ولم أراجعه ولو هناك خطأ فليصحح لى أخوانى فما المشكلة عندك يا من تتهرب من كل حوار نافع الى كل جدل عقيم
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-25-2011, 02:15 AM
لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ
هل كل كافر بالرحمن يا زميل عنده الذي ذكره الله ، أو بمعنى هل جميع الكفار في الأرض موسّع عليهم ؟؟
لاحظ قوله تعالى (( لمن يكفر )) فهل الكفار هكذا أم بعضهم مع اشتراكهم مع غيرهم من المؤمنين ؟؟
عبد الواحد
12-25-2011, 02:16 AM
يقول القرآن فى الآيات 33 و 34 و 35 من سورة الزخرف
" وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ * وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ * وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ "
أتمنى على الإخوة المسلمين أن يجيبونى . ما معنى أن يكون الناس أمة واحدة فى الآيات ؟ وكيف يصير الناس أمة واحدة لو أنعم الله على الكافرين بمتاع الدنيا ؟
تفسير إبن كثير: (ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون . أي لولا أن يعتقد كثير من الناس الجهلة أن إعطاءنا المال دليل على محبتنا لمن أعطيناه فيجتمعوا على الكفر لأجل المال هذا معنى قول ابن عباس والحسن وقتادة والسدي وغيرهم" لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج " أي سلالم ودرجا من فضة . قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي وابن زيد وغيرهم" عليها يظهرون " أي يصعدون .)
أو ليس الله من أكد فى آيات كثيرة أنه جعل للكافرين متاع الدنيا ؟
أذكر آية تقول أن الله جعل لكل كافر متاع قارون ومنازل من فضة ..
ولماذا أطنبت الآيات فى ذكر تفاصيل لن ينعم الله بها ؟
الآية لا تنفي وجود كفرة مكنهم الله من تلك النعم...
بل تقول لو كانت سنة الله أن يجعل لمن يكفر ملكا .. لكفر الجهلة حتى يغتنوا.
أفهم أن يكون هذا الإطناب حين يعد الله فئة من الناس بذلك المتاع فيسرده مفصلا . وهذا ممكن لو أن الآيات تعد الكافرين بتلك الأنعم فى حال إيمانهم فيزدادوا بذلك حسرة . لكن هذا غير موجود فى الآيات . فما الحكمة إذا من ذكر تلك التفاصيل ؟
صحح فهمك أولاً قبل أن تسأل عن الحكمة..
وهل كل من كفر حرمه الله من مثل هذه الأنعم ؟
لا! الآية لم تنفي وجود أغنياء من كل كفار.. بل نفت أن يُغني الله كل عبد لمجرد كفره..
فماذا نقول الأن من رفاهية يعيشها من ليسوا على دين الإسلام تكاد تفوق رفاهيتهم الوصف القرآنى للجنة ؟
ومن قال أن الآية تصف نعيم الجنة؟
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-25-2011, 02:18 AM
والذي ذكره الشيخ أبو مصعب وفقه الله مثال واقعي فتدبره !
gamalgamal1
12-25-2011, 02:26 AM
الآية تتكلم عن فرض أن الله لو كان جعل لكل من يكفر به هذا النعيم فلا يتخلف عن هذا أحد لكانت فتنة عظيمة ولكفر الناس جميعا
والله اعلم وهذا ما اذكره من تفسيرها ولم أراجعه ولو هناك خطأ فليصحح لى أخوانى فما المشكلة عندك يا من تتهرب من كل حوار نافع الى كل جدل عقيم
يا أستاذ أحمد
أنا لا أتهرب من أى حوار . وإن كنت اعتذرت عن بدء حوار فى أمور فلسفيه لم أرى لها أبدا نتيجة قبل ذلك كان هذا لأنه حوار فيما هو غير ممسوك ولا يمكن حسمه عند أغلب القراء العاديين .
أما ما ذهبت إليه من تفسير لمعنى ( أمة واحدة ) بأنها أمة الكفر .
وهو ما ذهب إليه كثير من المفسرين فإنى لا أجد فيه غير محاولة لإعطاء النص معنى .
أولا : لأن الآية لم تكن تتحدث عن اختصاص الله للكافرين بالغنى . فلا يعنى نعيم الله على الكافرين أن يكون على النقيض من ذلك المؤمنين .
ثانيا : نحن نرى أمما كاملة من الكافرين يعيشون ثراء يفوق ما تصفه الآبة ومع ذلك يعيش بين أظهرهم كثير من المسلمين ممن ذهبوا
لطلب الرزق . دون أن يؤثر ذلك عليهم وعلى دينهم . بل إنى أعلم من بين أقربائى من ةأصبح ملتزما من بعد سفره لأوروبا بعد أن كان على النقيض فى بلاد الإسلام .
ثالثا : لو كان هذا هو ما قصدته الآيات فلماذا تأتى الصياغة على هذا النحو
فأنت تريدنى أن أجعل هذين الجملتين مترادفتين ( لولا أن يفتن المؤمنون ) والآية القرآنية " ولولا أن يكون الناس أمة واحدة " دون ان
يصاحب الآية القرآنية ما يفهم منه المعنى المراد . بل جاء فى آخر الآية ما هو دعوة للمسلمين وترغيب لهم عن مثل هذا المتاع الدنيوى . وهذا ما جاء كثيرا فى القرآن فى مقارنة بين متاع الكافرين بدنياهم والمؤمنين بجنتهم .
===========
===========
بقى لى مسألة واحدة
لماذا التفصيل الموجود فى الآيات لنعيم لن يكون سواء ظل من كفر على كفره أو دخل فى الإسلام ؟
gamalgamal1
12-25-2011, 02:38 AM
تفسير إبن كثير: (ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون . أي لولا أن يعتقد كثير من الناس الجهلة أن إعطاءنا المال دليل على محبتنا لمن أعطيناه فيجتمعوا على الكفر لأجل المال هذا معنى قول ابن عباس والحسن وقتادة والسدي وغيرهم" لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج " أي سلالم ودرجا من فضة . قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي وابن زيد وغيرهم" عليها يظهرون " أي يصعدون .)
أذكر آية تقول أن الله جعل لكل كافر متاع قارون ومنازل من فضة ..
الآية لا تنفي وجود كفرة مكنهم الله من تلك النعم...
بل تقول لو كانت سنة الله أن يجعل لمن يكفر ملكا .. لكفر الجهلة حتى يغتنوا.
صحح فهمك أولاً قبل أن تسأل عن الحكمة..
لا! الآية لم تنفي وجود أغنياء من كل كفار.. بل نفت أن يُغني الله كل عبد لمجرد كفره..
ومن قال أن الآية تصف نعيم الجنة؟
زميلى المحترم
أنت تجيد اللغة العربية والآية تقول :
"وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ "
حتى لو قبلنا تفسير " أمة واحدة " بأنها ( أمة الكفر )
ألا تفهم من لغة الآية رغبة المتحدث ( الله ) فى أن ينعم على الكافرين بكل تلك النعم لولا أن فى ذلك سوء .فبماذا تفسر ذلك ؟
ابو ذر الغفارى
12-25-2011, 02:42 AM
أولا : تسمية الأدلة العقلية التى يقبلها كل عاقل (فلسفات) هذه دعوى لا تقبل الا اذا بينت أين الخلل بها أو أنها غير قطعية بحجة لا بدعوى
ثانيا : عليك أن تبحث فى أدلة الدين البينة قبل بحثك عن المتشابهات وخصوصا أن أسس فهم النصوص عندك بها خلل كبير فعندنا نفسر القرآن بالقرآن فأن لم نجد فبالسنة فان لم نجد فبقول الصحابة فان لم نجد فباللغة العربية وقواعدها ومعانيها ولا نصيب لك فى أى شيء من هذا
ثالثا :ما المشكلة فى تفصيل النعيم فربنا يذكر لنا هوان هذه الدنيا عليه سبحانه ولو عظمت فى نظرنا وأنه لولا علمه بأن الناس ستفتن لأعطى كل من كفر من هذه الدنيا كل ما يتنعم به وكل ما يفهم المستمع أنه غاية النعيم لنعلم أن هذه الدنيا كلها لا قيمة لها فى الحقيقة والا لو كان فيها خير لما أعطاها ربنا لمن يكرههم من عباده ومن سوف يذيقهم سوء العذاب
hani1984
12-25-2011, 01:36 PM
زميلي عندي تعقيب صغير على ردك
أتفق معك فى كثير مما قلته . فالثراء ليس له دين .
لكننا نعيش الأن فى زمان نرى فيه النعيم غالبا فى أمم كافرة فى مجملها . وهذا النعيم
يفوق الوصف القرآنى فى الآيات التى ذكرتها من سورة الزخرف .
أما عن الجنة فأنت محق من ناحية السكينة والطمأنينة .
أما النعيم المادى فما يعيشه الإنسان الغربى بل والعربى الأن لم يخطر على بال أحد من السلف .
كيف تعرف بان اوربا غنية ومن قال لك هذا اوربا ليست غنية اخي ولكن نظام ذكي والاغنياء بينهم هم اغنياء بسبب دول العرب
انا اعيش في اوربا واوربا اليوم اقتصاديا تحت الصفر فكيف عرفت ان اوربا غنية كما ذكرت ؟
gamalgamal1
12-25-2011, 03:00 PM
أولا : تسمية الأدلة العقلية التى يقبلها كل عاقل (فلسفات) هذه دعوى لا تقبل الا اذا بينت أين الخلل بها أو أنها غير قطعية بحجة لا بدعوى
ثانيا : عليك أن تبحث فى أدلة الدين البينة قبل بحثك عن المتشابهات وخصوصا أن أسس فهم النصوص عندك بها خلل كبير فعندنا نفسر القرآن بالقرآن فأن لم نجد فبالسنة فان لم نجد فبقول الصحابة فان لم نجد فباللغة العربية وقواعدها ومعانيها ولا نصيب لك فى أى شيء من هذا
ثالثا :ما المشكلة فى تفصيل النعيم فربنا يذكر لنا هوان هذه الدنيا عليه سبحانه ولو عظمت فى نظرنا وأنه لولا علمه بأن الناس ستفتن لأعطى كل من كفر من هذه الدنيا كل ما يتنعم به وكل ما يفهم المستمع أنه غاية النعيم لنعلم أن هذه الدنيا كلها لا قيمة لها فى الحقيقة والا لو كان فيها خير لما أعطاها ربنا لمن يكرههم من عباده ومن سوف يذيقهم سوء العذاب
أولا : تسمية المفاهيم التى طرحتها للنقاش ( بالفلسفية ) لا ينزع عنها شىء من العقلانية .فما الفلسفة إلا علم العقل ورياضته. لكنى لم أبدأ نقاشا من هذا النوع إلا طال ووذهب إلى غيره من المفاهيم والأفكار دون نهاية .
============
ثانيا : لقد بحثت فى كل شىء يا عزيزى . أما عن تفسير القرآن لقد قرأت الكثير من التفاسير لكل آية بآية . ثم عدت ففعلت نفس الشىء مرة ثانية وتوصلت لنتيجة مفادها أن هؤلاء المفسرين الكبار ليسوا بأفضل حال منا . لقد بدأوا الإهتمام بالقرآن بعد أن تاهت معانى القرآن وأسباب نزوله وبعد أن تطورت اللغة . فاجتهدوا بقدر ما استطاعوا معتمدين على روايات ظنية عن بن عباس وقتادة ومجاهد وعكرمة وغيرهم . روايات غير مقبولة بمعايير علم الحديث نفسه .
===========
ثالثا : المشكلة فى تفصيل النعم أنها تفصيل لما لم يكن ولن يكون ولا هو وعد ولا هو وعيد فلا هو فرح للبعض ولا حسرة للآخر .
فلما هذا التفصيل ؟
المشكلة أن الآيات تعنى شىء من إثنين أو كلاهما . فإما أن الكفار يستحقون بكفرهم هذه النعم أو أن الله يرغب فى أن ينعم عليهم بها لولا أنه رأى خطأ ذلك فامتنع عنه .
gamalgamal1
12-25-2011, 03:10 PM
زميلي عندي تعقيب صغير على ردك
كيف تعرف بان اوربا غنية ومن قال لك هذا اوربا ليست غنية اخي ولكن نظام ذكي والاغنياء بينهم هم اغنياء بسبب دول العرب
انا اعيش في اوربا واوربا اليوم اقتصاديا تحت الصفر فكيف عرفت ان اوربا غنية كما ذكرت ؟
يا عزيزى
أنت تعيش فى أوروبا ولا تعرف أن الأوروبيين أكثر شعوب الأرض رفاهية ومعهم بعد ذلك أمم كافرة أخرى مثل كندا وأمريكا وكوريا واليابان واستراليا ويتبعهم على الدرب أمم أخرى . ذلك دون ان ينكر أحد منهم أنفسهم شىء مما يواجهوه من تحديات . وهذا هو أحد أهم أسباب استمرار الحضارة لديهم . أإنهم لا ينكرون عيبا أو يتعامون عنه لكنهم يظلون فى مجملهم الأفضل معيشة فى العالم .
ولا أعرف ماذا تقصد بمقولتك أن الإقتصاد الأوروبى اليوم تحت الصفر!!!!!!!!!
وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ * وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ * وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ
حسب فهمي للنص لا اجد فيه اشكالاً (إن كان فهمي له صحيحاً)
النص يتحدث عن منطقية وجود ضابط او معيار مادي(النعيم المادي في الدينا) بين امة الكفر و امة الايمان
هذا يعني بالضروة أن يجعل كل كافر غني وبالتالي كل مؤمن فقير (أمة كفر غنية وامة فقر مؤمنه وإلآ لاختل الضابط)
وطبعاً هذا سيكون سوء تدبير لآن هدا سيجعل المؤمن فقيراً مهما فعل وسيجعل الكافر غنياً حتى وان لم يفعل شيئاً
فإن اراد الله للكافر أن يكون غنياً كضابط للتمييز بينه وبين المؤمن او كهبه له كي يحرمه من جزاء الاخره او ...الخ هذا يعني ان تصبح امة الكفر امة واحده(الامة الغنيه) ويترتب على ذلك ان تكون امة الايمان فقيرة حتى يتم التمييز
باختصار
النص يقول
لولا ان الناس ستنقسم لامتين( امة غنية وامه فقيره) لجعلت كل كافر غني
وفي نهاية النص يقول
بالرغم اني نعت متع الدنيا بالمتاع الا انه متاع زائف ومتاع الارة هو المتاع الحقيقي
والله اعلم
ابو ذر الغفارى
12-25-2011, 04:32 PM
أولا : تسمية المفاهيم التى طرحتها للنقاش ( بالفلسفية ) لا ينزع عنها شىء من العقلانية .فما الفلسفة إلا علم العقل ورياضته. لكنى لم أبدأ نقاشا من هذا النوع إلا طال ووذهب إلى غيره من المفاهيم والأفكار دون نهاية .
.============
هذا لو كنت أكلمك عن احتمالات ممكنة لم تثبت ولم تنفى يكون كلامك صحيح لكنى اكلمك عن حجج عقلية تفيد اليقين عند كل عاقل فاما ان تأتى بحجة تردها او تقر بها أو تنكر عقلك
ثانيا : لقد بحثت فى كل شىء يا عزيزى . أما عن تفسير القرآن لقد قرأت الكثير من التفاسير لكل آية بآية . ثم عدت ففعلت نفس الشىء مرة ثانية وتوصلت لنتيجة مفادها أن هؤلاء المفسرين الكبار ليسوا بأفضل حال منا . لقد بدأوا الإهتمام بالقرآن بعد أن تاهت معانى القرآن وأسباب نزوله وبعد أن تطورت اللغة . فاجتهدوا بقدر ما استطاعوا معتمدين على روايات ظنية عن بن عباس وقتادة ومجاهد وعكرمة وغيرهم . روايات غير مقبولة بمعايير علم الحديث نفسه ..
===========
اسمح لى هذا الكلام كذب او جهل ولا وصف ثالث له فمتى باع المسلمون دينهم وخصوصا فى صدر الاسلام وقد تركوا ديارهم وأموالهم وقاتلوا أباءهم وأبناءهم واخوانهم فى سبيل الله
ثالثا : المشكلة فى تفصيل النعم أنها تفصيل لما لم يكن ولن يكون ولا هو وعد ولا هو وعيد فلا هو فرح للبعض ولا حسرة للآخر .
فلما هذا التفصيل ؟
المشكلة أن الآيات تعنى شىء من إثنين أو كلاهما . فإما أن الكفار يستحقون بكفرهم هذه النعم أو أن الله يرغب فى أن ينعم عليهم بها لولا أنه رأى خطأ ذلك فامتنع عنه .
الآيات تتحدث عن أن الله يريد بعلمه وحكمته أن يعطى كل من كفر به وحاربه وفعل كل ما يغضب الله كل متاع الدنيا الذى يتصوره الانسان بسبب الكفر فقط لا بعلم من العبد ولا بمجهود ولا بأى سبب آخر لماذا ؟؟؟؟
لأن الله يعلم حقيقة هذه الحياة الدنيا ومتاعها وأنه لا خير فيه لمن جمع له
فأخبرنا الله بذلك لأنه لم ولن يفعله لماذا ؟؟
لأنه برحمته لا يريد الفتنة لعباده ولو قدر هذا لفتن الناس جميعا
سبح الله تغنم
12-25-2011, 05:59 PM
بقى لى مسألة واحدة
لماذا التفصيل الموجود فى الآيات لنعيم لن يكون سواء ظل من كفر على كفره أو دخل فى الإسلام ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
يـــــــــــس والقراّن الحكيم ...
أعلم ان القراّن الكريم كتاب حكمة وليس كتابا علميا او تاريخيا يهتم بالمعلومة المجردة ليقدمها بشكل إختصارى قصير...لقد جمع هذا الكتاب الحكيم فى وحدة واحدة بين الحس الجمالى والمحتوى المفيد وبه المجاز وكافة الصور البلاغية كما قال الله فى اية من الاّيات (فما بكت عليهم السماء)....فالسماء لا تبكى بمنظور العلم والسؤال فى هذه الأشياء ينم عن عدم فهم أسلوب القراّن محتواه..
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010