المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال أيها الملاحدة هل تضمنون لنا...



هشام بن الزبير
12-25-2011, 06:48 PM
أيها الملاحدة واللاأدريون واللادينيون:

نحن ندعو العالمين إلى دين الإسلام الذي حكم الأرض ألف عام, ونضمن لهم أن الشريعة تكفل الحقوق وتحفظ الأموال والأنفس والأعراض, ونضمن لهم

أنها لن تتغير ولن تبدل ولن تنسخ.

لكنكم تدعوننا للإلحاد والعلمانية والديمقراطية والليبرالية وغيرها من المذاهب البشرية.

وأنا أقول: لو سلمنا لكم جدلا أن ما تدعوننا إليه خير من ديننا وشريعة ربنا,

فمن يضمن لنا إن نحن أخذنا بذلك ألا يأتي بعد مدة من يغير ويبدل وينسخ هذه الأنظمة ويسلبنا كل الحقوق التي تفخرون بها اليوم؟

من يضمن لنا ألا تخرج من صناديق الإقتراع تجارب تشبه الستالينية أو النازية؟

من يضمن لأهل الأرض ألا يخرج من يذبحهم ويستعبدهم بعد أن يسلّموا له أمرهم؟

من خصائص شريعتنا الدوام, وهذه نضمنها لكم, فما ضمانتكم لكل هذه المناهج التي تنافحون عنها اليوم؟

Omar Saad
12-25-2011, 10:29 PM
اسمح لي أخي الكريم هشام من بعد إذنك أن أوسع نطاق هذا الشريط قليلا لكي أقول أنني لا أرى (من وجهة نظر مادية علمانية إلحادية تامة) أن أشخاصا مثل ستالين ولينين وماو زي دونغ وهتلر وموسوليني كانوا أشرارا!

بل على العكس.. كان لكل واحد منهم نظرة وفلسفة معينة تجاه هذا العالم وكان لكل واحد منهم قناعة تامة راسخة بأنه على صواب (طبعا هذا من وجهة نظرة مادية إلحادية)!

أنا أتحدى أي زميل لدينا في هذا المنتدى أن يثبت لي (من وجهة نظر مادية إلحادية كاملة) أن أحدا من هؤلاء كان خاطئا في ما فعل! بل على العكس أنا أعتقد أنه لا يوجد في الفلسفة المادية والإلحادية ما يمنع أو يردع هؤلاء من فعل ما فعلوه أو ينفي خطأه!

و إذا كان جواب أحدهم بأن "حرية الفرد تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين", و"أن الإنسان حرية الإنسان تنتهي إذا ما بدأ بإيذاء غيره", وما إلى ذلك..

فأقول له: جميل جدا! أثبت لنا هذا الكلام بالاعتماد على المنطق والفلسفة المادية!

إذا نفس المنطق الذي تستخدمه لتنكر على ستالين وماو زي دونغ أفعالهم, هو ذاته المنطق الذي يمكن استخدامه ليس لتبريرها فحسب, بل وحتى لجعلها تبدوا أعمالا بطولية تماما!

هشام بن الزبير
04-02-2021, 12:12 PM
أيها الملاحدة واللاأدريون واللادينيون:

نحن ندعو العالمين إلى دين الإسلام الذي حكم الأرض ألف عام, ونضمن لهم أن الشريعة تكفل الحقوق وتحفظ الأموال والأنفس والأعراض, ونضمن لهم

أنها لن تتغير ولن تبدل ولن تنسخ.

لكنكم تدعوننا للإلحاد والعلمانية والديمقراطية والليبرالية وغيرها من المذاهب البشرية.

وأنا أقول: لو سلمنا لكم جدلا أن ما تدعوننا إليه خير من ديننا وشريعة ربنا,

فمن يضمن لنا إن نحن أخذنا بذلك ألا يأتي بعد مدة من يغير ويبدل وينسخ هذه الأنظمة ويسلبنا كل الحقوق التي تفخرون بها اليوم؟

من يضمن لنا ألا تخرج من صناديق الإقتراع تجارب تشبه الستالينية أو النازية؟

من يضمن لأهل الأرض ألا يخرج من يذبحهم ويستعبدهم بعد أن يسلّموا له أمرهم؟

من خصائص شريعتنا الدوام, وهذه نضمنها لكم, فما ضمانتكم لكل هذه المناهج التي تنافحون عنها اليوم؟


لم يطل بي الزمان كثيرا ليسمعني جواب السؤال.