المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل في هذا تناقُض؟



thinkdeep
12-28-2011, 09:50 PM
.
"فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145)"
نبَذهُ في العَراء.
"فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49)"
لم ينبِذْه في العَراء.
لأن النِّعمة تَداركته، بعد أن كان من المسبِّحين
.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-28-2011, 09:56 PM
نبذ بالعراء وهو غير مذموم، فهو قد نُبِذَ بالعراء، لكن نُبِذ بعد أن تاب الله عز وجل عليه، ولم ينبذ وهو مذموم، ولولا رحمة الله لنبذ بالعراء وتبعه مع هذا النبذ المقت والذم.. والله أعلم

ابو ذر الغفارى
12-28-2011, 09:58 PM
لم ينبذ بالعراء وهو مذموم يا فطن

thinkdeep
12-28-2011, 10:05 PM
أنا أتكلم عن مجرّد النَّبذ بالعراء مستقلاًّ عن كونه سقيمًا أو مذمومًا.
ومعلومٌ كم هو خطيرٌ وعظيم ٌ النبذُ في العَراء من الله

إلى حب الله
12-28-2011, 10:05 PM
زميلي ثينك ...

1...
الآية الأولى تتحدث عن نبذ يُونس عليه السلام في العراء : وهو سقيم ..
وسبب سقمه : بقائه مدةً في بطن الحوت ..
ولذلك :
ولما كانت الآيات هي في معرض الامتنان على يُونس عليه السلام :
فقد ذكر الله تعالى : كيف أنبت (( عليه ! )) شجرة ًمن نبات اليقطين !
وكلمة (( عليه )) هنا للمبالغة في خصوصية إنبات هذه الشجرة له عليه
السلام : وفي محله ...
والحادث :
أنك ذكرت الآيات : وتوقفت عند آخر آية كانت ستبين لك المعنى ..
وإليك الآيات :
"فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ
فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ
وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ "
الصافات 142 : 147 ..

2...
وأما الآية التالية التي أوردتها زميلي :
فهي لنفي النبذ مذموما ً!!!!...
وعلى هذا :

فالآية الأولى : إثبات النبذ (( سقيما ً))
والآية الثانية : نفي النبذ (( مذموما ًمن الله ))

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ
لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ
القلم 48- 49

والحمد لله رب العالمين ..

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-28-2011, 10:14 PM
طيب أخبرني عن قوله تعالى (( لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ))

ومعلومٌ كم هو خطيرٌ وعظيم ٌ أن يكون الأنبياء صلوات ربي عليهم من الخاسرين

إلى حب الله
12-28-2011, 10:15 PM
الزميل ثينك ...

أنت تقول :

ومعلومٌ كم هو خطيرٌ وعظيم ٌ النبذُ في العَراء من الله

وأقول :
وما الذي تستعظمه أو تستقبحه هنا زميلي ؟!!!!!!!!...

فالنبذ في اللغة (بل في القرآن نفسه) : ا ُستخدم بمعاني الرد والإرجاع والإخراج !!..
ولا يأت وصف النبذ بالذم لمجرد النبذ : إلا بالسياق حيث :
كلمة النبذ نفسها ليست عيبا ً!
يقول عز مَن قائل آمرا ًالمسلمين بخـُلق ٍعظيم :
" وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ "!
الأنفال 58 ..

ولو شئت استعراض كل كلمة نبذ في القرآن : فعلت معك للتأكد بنفسك :):

والشاهد :
أن إخراج يونس عليه السلام بنبذ الحوت له : ليس وصف ذم !!.. وإنما هو مِنة
من الله تعالى إخراجه ..
والسؤال :
هل كان سيُخرجه الحوت في حديقة غناء مثلا ً؟!!!..
أم في العراء - وهو المنطقي والطبيعي - كشاطيء أو ساحل - وهو العراء - ؟!

أرجو أن يكون زال الإشكال لديك إن شاء الله ..

thinkdeep
12-28-2011, 10:17 PM
نعم حُلّت المشكلة

اخت مسلمة
12-28-2011, 10:23 PM
هذِه المواضيع من إختصاص العلّامة الملحد جمال ..(:
ظننتُ أنّي أخطأت بقراءة إسمك ياثينك ...اللهم اجعله خير (:

إلى حب الله
12-28-2011, 10:24 PM
:)): أي خدمة ...

وإليك هذه الهدية :
رابط للبحث القاموسي في اللغة العربية :
http://www.baheth.info/

بالتوفيق ..

thinkdeep
12-28-2011, 10:27 PM
ولكن ماذا عن هذه؟
"إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)"
نفى الهداية الإخبارية مستقبَلاً عن الذين لا يؤمنون بآيات الله.
"قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ".
"وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا".
ثبتت (الهداية) الكونية من الذين كانوا قد كفروا بآيات الله من قبل،
بل هم جل الصحابة، كأبي سفيان وخالد بن الوليد وهند بنت عتبة وغيرهم.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-28-2011, 10:35 PM
الزميل ثينكي نحن متعطشون جداً لكي تقوم مشكورا بإكمال الحوار مع حبيب الروح ونور العين أبو حب الله ...

ابو ذر الغفارى
12-28-2011, 10:41 PM
ولكن ماذا عن هذه؟
"إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)"
نفى الهداية الإخبارية مستقبَلاً عن الذين لا يؤمنون بآيات الله.
هذا هو كسب العبد الذى بسببه لا يوفقه الله للايمان وهو الاعراض عن آيات الله التى توجب الايمان لكل ذى عقل



"قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ".
"وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا".
[color="blue"]ثبتت (الهداية) الكونية من الذين كانوا قد كفروا بآيات الله من قبل،
بل هم جل الصحابة، كأبي سفيان وخالد بن الوليد وهند بنت عتبة وغيرهم.

هذه هى ارادة الله السابقة وقدره وعلمه لأن يوفق العبد المستحق للهداية للايمان ولا يوفق المستكبر لها فالمنة بالايمان هى من الله
فاذا ترك العبد الكبر وتاب الى الله تاب الله عليه

thinkdeep
12-28-2011, 10:54 PM
هذا هو كسب العبد الذى بسببه لا يوفقه الله للايمان وهو الاعراض عن آيات الله التى توجب الايمان لكل ذى عقل


ألم يكن هذا كذلك في حق جميع الصحابة الذين كافرين من قبل. أي:
ألم يكن من كسبهم.

ولهذا فالشطر الثاني لا معنى له
أريد تفسيرًا لهذا التناقض.
والمشكلة لم تُحلّ بعد

ابو ذر الغفارى
12-28-2011, 11:02 PM
ليس الآية تعنى أن كل من وقع منه الكفر فى يوم من حياته فلن يقبل الله له توبة أبدا وأن الذي فعل هذا فلن يهدى الله هذا الشخص
لكن الآية تبين أن من كان هذا حاله فلن يهديه الله وهو مصر على كبره واعراضه لأن الله جعل هذا سبب فى عدم الهداية لكن لو نزع هذا الشخص من هذه الصفات وتاب مهما كان قد فعل ما دام لم تخرج منه الروح فان الله يتوب عليه ويغفر له ذلك ويخلق الايمان فى قلبه بل ويفرح الله لتوبة هذا العبد لأنه يحب التوابين والمتطهرين

اخت مسلمة
12-28-2011, 11:03 PM
"إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)"
[color="blue"]نفى الهداية الإخبارية مستقبَلاً عن الذين لا يؤمنون بآيات الله.

القوم الكافرين يحرمهم الله عزّ وجل التوفيق للهداية عقوبة لهم على اختيارهم الكفر وإصرارهم عليه وعنادِهم وكفرهُم , وهُناك آيات أخرى أيضاً لها نفس المعنى قال سبحانه : (إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ) , وقوله تعالى : (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ) , فهؤلاء الذين انصبغ الكفر والتكذيب في قلوبهم ، فلو جاءتهم كل آية لم يؤمنوا وعيد وتهديد من اللهِ تبارَكَ و تعالى سبق به علمه (الأزلى )..

قال الطاهر بن عاشور في تحريره :

إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم (104)
جملة معترضة. وورود هذه الآية عقب ذكر اختلاق المتقعرين على القرآن المرجفين بالقالة فيه بين الدهماء يومىء إلى أن المراد بالذين لا يؤمنون هم أولئك المردود عليهم آنفا. وهم فريق معلوم بشدة العداوة للنبيء صلى الله عليه وسلم وبالتصلب في التصدي لصرف الناس عنه بحيث بلغوا من الكفر غاية ما وراءها غاية، فحقت عليهم كلمة الله أنهم لا يؤمنون، فهؤلاء فريق غير معين يومئذ ولكنهم مشار إليهم على وجه الإجمال، وتكشف عن تعيينهم عواقب أحوالهم.
فقد كان من الكافرين بالنبيء صلى الله عليه وسلم أبو جهل وأبو سفيان. وكان أبو سفيان أطول مدة في الكفر من أبي جهل ولكن أبا جهل كان يخلط كفره بأذى النبيء صلى الله عليه وسلم والحنق عليه.
وكان أبو سفيان مقتصرا على الانتصار لدينه ولقومه ودفع المسلمين عن أن يغلبوهم فحرم الله أبا جهل الهداية فأهلكه كافرا، وهدى أبا سفيان فأصبح من خيرة المؤمنين، وتشرف بصهر النبيء صلى الله عليه وسلم. وكان الوليد بن المغيرة وعمر بن الخطاب
كافرين وكان كلاهما يدفع الناس من اتباع الإسلام، ولكن الوليد كان يختلق المعاذير والمطاعن في القرآن وذلك من الكيد، وعمر كان يصرف الناس بالغلظة علنا دون اختلاق، فحرم الله الوليد بن المغيرة الاهتداء، وهدى عمر إلى الإسلام فأصبح الإسلام به عزيز الجانب. فتبين الناس أن الوليد من الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأن عمر ليس منهم، وقد كانا معا كافرين في زمن ما.
ويشير إلى هذا المعنى الذي ذكرناه قوله تعالى: إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار [سورة الزمر: 3] فوصف من لا يهديه الله بوصفين الكذب وشدة الكفر.
فتبين أن معنى قوله تعالى: الذين لا يؤمنون بآيات الله من كان الإيمان منافيا لجبلة طبعه لا لأميال هواه. وهذا يعلم الله أنه لا يؤمن وأنه ليس معرضا للإيمان، فلذلك لا يهديه الله، أي لا يكون الهداية في قلبه.
وهذا الأسلوب عكس أسلوب قوله تعالى: إن الذين حقت عليهم كلمات ربك لا يؤمنون [سورة يونس: 96] ، وكل يرمي إلى معنى عظيم.
فموقع هذه الجملة من التي قبلها موقع التعليل لجميع أقوالهم المحكية والتذييل لخلاصة أحوالهم، ولذلك فصلت بدون عطف.
وعطف ولهم عذاب أليم على لا يهديهم للدلالة على حرمانهم من الخير وإلقائهم في الشر لأنهم إذا حرموا الهداية فقد وقعوا في الضلالة، وماذا بعد الحق إلا الضلال، وهذا كقوله تعالى: كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير [سورة الحج: 4] . ويشمل العذاب عذاب الدنيا وهو عذاب القتل مثل ما أصاب أبا جهل يوم بدر من ألم الجراح وهو في سكرات الموت، ثم من إهانة الإجهاز عليه عقب ذلك.

المسألة علم الله الأزلي , الذي لا يسبقه جهل أو عدم علم , وعلم البشر الذي يسبقه جهلٌ , فنسأل الله لك ولمن هم مثلك الهداية ..!

إلى حب الله
12-28-2011, 11:12 PM
أقلعت طائرا ًعن الشريط وظننت أنه انتهى ........ :):
ولا بأس زميلي ثينك ..
نحن معك بإذن الله تعالى طالما كان الحوار لوجه الله عز وجل وطلبا ًللحق ..

أنت ضربت مثلين مختلفين : ولكنهما ليسا بالمعنى الذي ظننت .. ومن هنا
جاء الخطأ ...

1...
فأما المثال الأول وهو قول الله عز وجل :
" إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " !!..

فهو يعني كفر الجحود والكبر : والمتأصلين في النفس بعد بيان الحق لها !!!...
فأصحاب مثل هاتين الصفتين : يعاملهم الله تعالى بعدله لا برحمته ...
والجزاء من جنس العمل :
" فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ "!
" قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا " !!..
وفي الضلالة تعني : أنه وصل لمرحلة الانغماس طواعية ًفيها !!.. فليكن وما اختار !

2...
وأما المثال الثاني زميلي :
فهو يتحدث عن كل مَن دخل الإيمان في قلبه : سواء كان لا يعلمه قبل ..
أو كان يعلمه بصورة مغلوطة هي التي كانت تصده عنه .. ومن هنا كان يحاربه
سواء بالسلاح أو الكلمة أو القلم : حتى أبصر نور الإسلام والإيمان فانقاد له ..
فأمثال هؤلاء زميلي :
ليس لهم أن يمنوا على رسول الله أو على المسلمين أنهم دخلوا في الإسلام !!!..
بل لله تعالى المنة والفضل عليهم أن هداهم برحمته للإيمان لمّا عرف فيهم خيرا ً..
إذ لو لم يتغمدهم برحمته : ما كانوا أبصروا نور الحق وانقادوا له ..

وهؤلاء هم المعنيون بالآية التي أوردتها في هذا المثال وهي قوله تعالى عنهم :
"قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ".
"وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا".

والله الموفق ...

متروي
12-28-2011, 11:12 PM
الآية الأولى فيها نفي الإيمان عن الذين شاهدوا الآيات و لم يصدقوها فهؤلاء نفى عنهم الإيمان المستقبلي ..
بينما الآية الثانية و الثالثة تتكلم عن الذين كانوا كفارا و هداهم الله بعد أن أراهم الآيات و الدليل بقية الآية الثالثة :
(وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون )

thinkdeep
12-28-2011, 11:29 PM
يا زميلي ....التعميم في الآية واضح وقد أتى بصيغة التوكيد (إن)، فلا دليل لك على تخصيصه.
تمامًا كقوله "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"
فالذين آمنوا بعد إنذارهم وقد كانوا كافرين من قبل هم جل الصحابة.
----------
لا بأس بما بعدها.
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ"
"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"

لكن من المعلوم أنه جاء مفرقًا حسب الوقائع والأسباب.
فما تفسير هذا التناقض

ملاحظة:
إذا كانت إجابتكم بأمر غيبي لا سبيل لمعرفته إلاً بوحي نبوي،
فالأولى أن يكون نصًّا نبويًّا في إثبات ذلك إذن.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-28-2011, 11:30 PM
بارك الله في جهود الإخوة جميعاً وجعلها في موازين حسناتهم ..
وأنا بدوري أنقل لك كلاماً لشيخنا علامة القصيم ابن العثيمين رحمه الله تعالى :
ومعنى هذه الآية: أن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولا ينتفعون بآياته، والعياذ بالله ؛ فالهداية مسدودة عليهم.
وهذه الحقيقة فيها فائدة كبيرة، وهي: أن من لم يؤمن بآيات الله لا يهديه الله
ومفهوم المخالفة فيها: أن من آمن بآيات الله؛ هداه الله.
مثال ذلك : أننا نجد من لم يؤمن بالآيات ؛ لم يهتد لبيان وجهها ؛ مثل قول بعضهم : كيف ينزل الله إلى السماء الدنيا وهو في العلو؟!
فنقول: آمن تهتد ! فإذا آمنت بأنه ينزل حقيقة علمت أن هذا ليس بمستحيل: لأنه في جانب الله عز وجل، ولا يماثله شيء

thinkdeep
12-28-2011, 11:33 PM
الآية الأولى فيها نفي الإيمان عن الذين شاهدوا الآيات و لم يصدقوها فهؤلاء نفى عنهم الإيمان المستقبلي ..


وما هي بظنّك هذه الآيات التي شاهدوها ولم يؤمنوا بها
والتي رآها غيرهم وآمنوا بها، وهل دليل على هذه التفرقة؟.
أعطيك مثالاً خالد بن الوليد وأبو سفيان. ألم يروا آيات وكذّبوه من قبل.

ابو ذر الغفارى
12-28-2011, 11:42 PM
وما هي بظنّك هذه الآيات التي شاهدوها ولم يؤمنوا بها
والتي رآها غيرهم وآمنوا بها، وهل دليل على هذه التفرقة؟.
أعطيك مثالاً خالد بن الوليد وأبو سفيان. ألم يروا آيات وكذّبوه من قبل.

أيها الزميل ليس معنى الآية أن الذى كفر بالآيات لن يؤمن أبدا

انما معناها أن الذى هو متلبس بالكفر والاعراض عن الآيات هو متلبس بحرمان الله له من الهداية ما دام على هذه الحالة

فهى تصف أحوال لا أشخاص

متروي
12-28-2011, 11:43 PM
من يكذب بالآيات التي يراها جحدا لها و إنكارا فهذا لا يؤمن و قد سبق و رأى بعينه و سمع بأذنه مثل آية شق القمر و أما من ذكرت فلم يروا مثل هذه الآيات الكبرى و نظيرها قول عيسى عليه السلام للحوارين (قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ) و مثلها أصحاب الناقة .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-28-2011, 11:43 PM
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ"
"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"

ابتدأ نزوله في رمضان ...

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-28-2011, 11:47 PM
طريقة الحوار غير منظمة والأفضل للزميل أن يعود لمن كان يحاوره في القسم الخاص ..

أدناكم عِلما
12-28-2011, 11:50 PM
لعلّ هذه الاية تحُلُّ بعض الاشكال او كلّه لصاحبنا ثينك - قال تعالى واصفا اولاءك المُكابرون الذين لا يُريدون الهداية بأِختيارهم واصرارهم على الضلال ( يكتمون الحقَّ وهم يعلمون ) فإنّي والله توقفت كثيرا على هذه الاية مُتعجِّبا مُستغرباً كيف لِأنسان يعرف الحقّ ويعرف العقاب الشديد الذي سيلحق به ان لم يتّبعه وهل يوجد أناس في عصرنا هذا تنطبق عليه هذه الاية الكريمة فإذا بي ارى تفسير هذه الاية رأي العين حيث وانا اتصفّح اليوتيوب وإذا بحاخام يهودي يرُدُّ على سؤال رجل كان نصرانياً فاسلم فقد سأله لماذا لا تترك ديانتك اليهوديّة وانت تعرف بُطلانها وزيفها ثمّ تلحق بما جاء به محمّد ( ص ) وانت تعلم علم اليقين بان دينه هو الحق وأنّه رسول الله الخاتم كما هو موصوف ومكتوب عندكم في التوراة فردّ عليه هذا الحاخام بأسخف ردِّ تسمعه الآذان فقال نحن اليهود لا نترك ديننا ابدا حتّى ولو كان خطأ او مُحرّفاً فردّ المسلم ولكن هناك الكثير من الحاخامات قد تركوا اليهوديّة واسلموا عندما ظهر لهم الحق جلِياً فعاد هذا الحاخام الغبي لنفس الاجابة بان نحن اليهود لا نترك ديننا ابدا !!! مع ان المسلم لِلتّوِّ يُخبره عن اسلام حاخامات عندهم والشاهد هنا ان مثل هؤلاء الناس يعلمون الحق ويعرفونه ولكنّهم رفضوه واعرضوا عنه او كتموه فعن هؤلاء يتحدّث القرآن بان الله لا يهديهم سواء السبيل وكيف ذلك وهم مُعرضون ألاّ اذا رجعوا عن ذلك فهنا لا تشملهم الايات ولا الوعيد لانهم تراجعوا عن ضلالهم

ابو ذر الغفارى
12-28-2011, 11:53 PM
قال ابن عباس وغيره: أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال تعالى معظماً لشأن ليلة القدر التي اختصها بإنزال القرآن العظيم فيها فقال: { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ }.

أدناكم عِلما
12-28-2011, 11:56 PM
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ"
"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"

لكن من المعلوم أنه جاء مفرقًا حسب الوقائع والأسباب.
فما تفسير هذا التناقض

ملاحظة:
إذا كانت إجابتكم بأمر غيبي لا سبيل لمعرفته إلاً بوحي نبوي، فالأولى أن يكون نصًّا نبويًّا في إثبات ذلك إذن.
نزل القرأن الى السماء الدنيا كاملا في رمضان وفي ليلة القدر التي هي ليلة من ليال رمضان وخير الليالي هي ثمّ نزل على قلب الرسول ( ص ) مُفرّقاً حسب الاحداث والاسباب والله اعلم
ليلة القدر هي ليلة من ليالي رمضان فاين الاشكال
فهل زالت الشُبهة ؟

إلى حب الله
12-29-2011, 12:05 AM
أعتذر زميلي ثينك عن مواصلة الحوار معك لفرق التوقيت بين المشرق والمغرب :):

وأختم مشاركتي الحوار الليلة بالنقطتين التاليتين :

1...
فرق ٌبين تقبلنا للمعاني الصحيحة للآيات : وعدم تقبلك لها بسهولة :
هو أنك مُحمل ٌبمعنى الشبهة قبل السؤال ...
هذه فقط للعلم ...
والله يهديك ..

2...
أما قولك زميلي :

يا زميلي ....التعميم في الآية واضح وقد أتى بصيغة التوكيد (إن)، فلا دليل لك على تخصيصه.
تمامًا كقوله "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"
فالذين آمنوا بعد إنذارهم وقد كانوا كافرين من قبل هم جل الصحابة.

أقول وبالله توفيق :
ليس كل تعميم ظاهر في القرآن يُقصد به مُطلق التعميم :
إلا لو خلا أيضا ًمن الموانع المنطقية أو العقلية أو الشرعية !!..
مثال للتبسيط ..
يقول الله عز وجل عن ريح الأحقاف :
" تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا " ..
فقد يُفهم من هنا عموم تدميرها لكل شيء بالفعل (ويمكنك إطلاق الخيال في كل شيء!)
ولكن ذلك مُمانَع منطقيا ًوعقليا ً...
إذا ً: يُصرف المعنى لكل شيء ولكن : في مكان قوم عاد فقط !!!..

ومن هنا زميلي :
فلنقرأ عبارتك مرة ًأخرى ونرى : كم مُمانعة منطقية وعقلية فيها تستلزم عدم التعميم
بالصورة المُطلقة التي قصدتها أنت ؟!!!..


يا زميلي ....التعميم في الآية واضح وقد أتى بصيغة التوكيد (إن)، فلا دليل لك على تخصيصه.
أقول : وقد ذكرت لك خطأ هذا الفهم : وسيتضح أكثر بكلامي التالي ...


تمامًا كقوله "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"
وهنا مُمانعة منطقية عقلية شرعية إذ : لو كان كل الكفر هو ميئوسٌ منه :
لما كان هناك أي معنى من أمر الله تعالى في القرآن بدعوة غير المسلمين ومجادلتهم بالحسنى
إلخ إلخ إلخ سواء من رسوله أو من كل مسلم داع ٍإلى الله ودينه ..!
ولاستوت نذارتهم من عدمها بنص الآية !!!..
وكل ذلك كما قلت لك زميلي : مهدوم منطقيا ًوعقليا ًوشرعا ً!!..


فالذين آمنوا بعد إنذارهم وقد كانوا كافرين من قبل هم جل الصحابة.
وهذا أيضا ًعليك لا لك زميلي !!!..
فهذه مُمانعة أخرى - واضحة - تبين لك خطأ ما ذهبت إليه من فهمك للتعميم المطلق وعدم
تقييده بالمنطق والعقل والشرع !!!..
وإلا :
فهل تعلم أحدا ًقال ما تقول عن الصحابة الذين أسلموا من بعد كفر : أو فهم ما فهمت ؟!

وأخيرا ً: إليك هذا المثال المبسط لتقييد صيغ العموم بالمنطق والفهم ...

فأنا لو جاءني مالٌ كثير بالأمس : فأعلنت وسط الناس أنه كل مَن سيأتي بيتي : فسأعطيه
منه على حسب حاجته .. وقمت بتوزيعه كله بالفعل ..

ثم أنت صديقي وتعرفني منذ زمن : وكنت مسافرا ًوللتو عدت من سفرك فسمعتني اليوم
أقول : كل مَن أتى بيتي أعطيته مالا ً..

فهذه هنا صيغة عموم ..
ولكن : لها عندك مُمانعين : يدفعانك لتخصيص معناها ومزيد الاستفسار ..
فأما المُمانع الأول : فهو أنك زرتني كثيرا ًمن قبل في بيتي : ولم أ ُعطك مالا ً!!!..
وأما المُمانع الثاني : فهو أنك تعرف أني لا أكذب ..

وبالفعل عند سؤالك واستفسارك : ستعلم أني أخص بهذا التعميم : (( الأمس )) فقط !!..

أرجو أن تكون فهمت هذه النقطة الهامة زميلي ...

وأترك باقي الأجوبة للإخوة والأخوات ..
والله الهادي ..

thinkdeep
12-29-2011, 12:07 AM
من يكذب بالآيات التي يراها جحدا لها و إنكارا فهذا لا يؤمن و قد سبق و رأى بعينه و سمع بأذنه مثل آية شق القمر و أما من ذكرت فلم يروا مثل هذه الآيات الكبرى
حدثٌ هائل مروّع كشقّ القمر لم يسمَع به أبو سفيان وكثير من أهل قريش الذين كذبوا به من قبل وهم من أهل مكّة؟.
وما دليلك على هذا؟

ملحوظة
حادثةُ شق القمر عندي هي مجرد خسوف قد حدث له لا أكثر.
ومجرّد تناقلٍ لأحاديث الرَّكب
ولهذا لم تتواتر كما ينبغي لها، كحديث "من كذب عليّ متعمِّداً"

thinkdeep
12-29-2011, 12:12 AM
مع ان المسلم لِلتّوِّ يُخبره عن اسلام حاخامات عندهم
هذا في معرض قولك
وقد قال نبي الإسلام: " لَوْ آمَنَ بِي عَشْرَةٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ، لَآمَنَ بِي كُلُّ يَهُودِيٍّ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ "
فما بال اليهود لم يؤمنوا جميعًا أليس في هذا تناقض.

thinkdeep
12-29-2011, 12:14 AM
قال ابن عباس وغيره: أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال تعالى معظماً لشأن ليلة القدر التي اختصها بإنزال القرآن العظيم فيها فقال: { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ }.

قلت أريد نصًّا نبويًّا في الملحوظة التي حمَّرتُها
من أين لابن عباس بهذا وهو أمر غيبيّ؟

هشام بن الزبير
12-29-2011, 12:15 AM
ملحوظة
حادثةُ شق القمر عندي هي مجرد خسوف قد حدث له لا أكثر.
ومجرّد تناقلٍ لأحاديث الرَّكب
ولهذا لم تتواتر كما ينبغي لها، كحديث "من كذب عليّ متعمِّداً"

تقولون هذا عندنا غير جائز **** ومن أنتمُ حتى يكون لكم عندُ.

thinkdeep
12-29-2011, 12:19 AM
1...
فرق ٌبين تقبلنا للمعاني الصحيحة للآيات : وعدم تقبلك لها بسهولة :
هو أنك مُحمل ٌبمعنى الشبهة قبل السؤال ...
هذه فقط للعلم ...


أصبت.
ولا أستطيع ذكر المعنى برمّته حتّى لا أُنسب إلى سوء الأدب مع الإسلام.
وتحذف المداخلات.

مشرف 9
12-29-2011, 12:20 AM
وقد قال نبي الإسلام: " لَوْ آمَنَ بِي عَشْرَةٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ، لَآمَنَ بِي كُلُّ يَهُودِيٍّ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ "
فما بال اليهود لم يؤمنوا جميعًا أليس في هذا تناقض.
أعطنا أسماء العشرة أحبار من اليهود الذين آمنوا في وقت هذا الكلام من النبي:
نجيبك على سبب عدم إيمان كل يهود الأرض !


حدثٌ هائل مروّع كشقّ القمر لم يسمَع به أبو سفيان وكثير من أهل قريش الذين كذبوا به من قبل وهم من أهل مكّة؟.
وما دليلك على هذا؟

وما دليلك أنت زميلنا أنهم شاهدوها ؟
وللعلم , معاينة الآية هو المقصود وليس مجرد السماع عنها


حادثةُ شق القمر عندي هي مجرد خسوف قد حدث له لا أكثر.
ومجرّد تناقلٍ لأحاديث الرَّكب
ولهذا لم تتواتر كما ينبغي لها، كحديث "من كذب عليّ متعمِّداً"

المعجزة مذكورة في الصحيحين البخاري ومسلم وغيرهما؟
فعلى أي أساس تحكم بعدم تواترها؟

يمكنك مطالعة الرابط التالي لآخره:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=249247#post249247


طريقة الحوار غير منظمة والأفضل للزميل أن يعود لمن كان يحاوره في القسم الخاص ..

أرى هذا أيضا

د. هشام عزمي
12-29-2011, 12:27 AM
لا بأس بما بعدها.
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ"
"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"

لكن من المعلوم أنه جاء مفرقًا حسب الوقائع والأسباب.
فما تفسير هذا التناقض

ملاحظة:
إذا كانت إجابتكم بأمر غيبي لا سبيل لمعرفته إلاً بوحي نبوي،
فالأولى أن يكون نصًّا نبويًّا في إثبات ذلك إذن.

من الأمور الجلية الواضحة أن القرآن نزل منجمًا على مدار بضع وعشرين سنة ..
ورغم هذا لم يستشكل أحدٌ هذه الآيات ، وهي تتلى آناء الليل وأطراف النهار ..
فلماذا يا ترى ؟

د. هشام عزمي
12-29-2011, 12:31 AM
قلت أريد نصًّا نبويًّا في الملحوظة التي حمَّرتُها
من أين لابن عباس بهذا وهو أمر غيبيّ؟

من أين عرفها في نظرك ؟
سؤال ذكي جدًا ..