مشاهدة النسخة كاملة : كيف يصل المسلم الكفئ للحكم ويقيم الشريعة؟
طاليس
12-29-2011, 10:06 PM
مسلم اعطاه الله كفاءة و قوة في القيادة و في خدمة المسلمين و التعامل معهم و يرى في نفسه ما يؤهله للحكم !!
و يطمح الى ذلك !!
------
او
------
مسلم راى المسلمون فيه كل شروط الكفاءة و صيانة الامانة و حفظ الحقوق و حسن القيادة ....و راوا فيه رجلا مناسبا للحكم !!
-----------------------------
-----------------------------
سؤالي ...كيف يمكن وصول هؤلاء الى ما يريدونه ..بطريقة شرعية ؟؟؟!!!
-----------------------------
-----------------------------
عند الكفار ...و من لا علاقة لهم بالاسلام .....فالطريق واضح !!
الانخراط في حزب سياسي ..او في جمعية و ممارسة النشاط الحزبي ..اكتساب شعبية ثم الدخول في الانتخابات و التنافس الى غاية الحصول على المراد!! ....و ان لم يحصل فيكون المرء او الجماعة قد جربت حظها !!
-----------------------------
فكيف هو السبيل .....في ديننا الحنيف ....الدين الشامل الكامل الذي لم يغفل جانبا من جوانب الانسان او المسلمين الا و عالجه و أوجد له حله الصحيح ؟؟؟
متروي
12-29-2011, 10:18 PM
السبيل بسيط جدا و هو الإنتخاب لكن الفرق بيننا و بين الغرب أن الإنتخاب لا يعرض على الشعب إلا بعد عرضه على مجلس أهل الحل و العقد الذي يضم العلماء و قادة البلد فليس في ديننا ضحك على الغلابى فمثلا في الغرب يستطيع مغني مشهور أو لاعب كرة أو ممثل أفلام عيال كأرنولد مثلا أن يرشح نفسه بقوة المال و الإعلام و يستطيع أن يضحك على الناس بالقيام بحملة دعائية تصوره أنه عبقري و انه كذا و أنه كذا و بهذا يتوصل الحمقى إلى قيادة الدول و عندنا مثلا بوش الاحمق المطاع إستطاع التوصل إلى الحكم بواسطة المال و الإعلام و هو أغبى رجل بشهادة الأمريكيين أنفسهم و قد سبب لهم من المشاكل الكبرى ما أغرق أمريكا ..
بينما عندنا مجلس الحل و العقد يصفي المترشحين فلا يسمح بوجود الحمقى و الفسقة و المجرمين و لا يسمح بالدعاية الكاذبة ولا القدح في الخصم فكل المترشحين للرئاسة في النظام الإسلامي من الأكفاء حقا فلا يجوز أن يقوم أحدهم لدعم نفسه بالقدح في خصمه وو هذا حدث بين علي و عثمان رضي الله عنهما و قد تم إختيار عثمان عن طريق الأغلبية فقد قام المكلف بتنظيم ما يسمى الإنتخابات بإستشارة جميع الناس و لما وجد الأغلبية مع عثمان إختاره للحكم .
اخت مسلمة
12-29-2011, 10:50 PM
نعــــم هؤلاء من يختار الأصلح
مجلس أهل الحل و العقد الذي يضم العلماء و قادة البلد
في الشعوب رعاع وغوغاء ومغيبين ومنتفعين وطرائِق قددا , لو ترك الأمر لهم للإختيار لفسدت البلاد والعباد !
طاليس
12-30-2011, 01:00 AM
السبيل بسيط جدا و هو الإنتخاب لكن الفرق بيننا و بين الغرب أن الإنتخاب لا يعرض على الشعب إلا بعد عرضه على مجلس أهل الحل و العقد الذي يضم العلماء و قادة البلد فليس في ديننا ضحك على الغلابى فمثلا في الغرب يستطيع مغني مشهور أو لاعب كرة أو ممثل أفلام عيال كأرنولد مثلا أن يرشح نفسه بقوة المال و الإعلام و يستطيع أن يضحك على الناس بالقيام بحملة دعائية تصوره أنه عبقري و انه كذا و أنه كذا و بهذا يتوصل الحمقى إلى قيادة الدول و عندنا مثلا بوش الاحمق المطاع إستطاع التوصل إلى الحكم بواسطة المال و الإعلام و هو أغبى رجل بشهادة الأمريكيين أنفسهم و قد سبب لهم من المشاكل الكبرى ما أغرق أمريكا ..
بينما عندنا مجلس الحل و العقد يصفي المترشحين فلا يسمح بوجود الحمقى و الفسقة و المجرمين و لا يسمح بالدعاية الكاذبة ولا القدح في الخصم فكل المترشحين للرئاسة في النظام الإسلامي من الأكفاء حقا فلا يجوز أن يقوم أحدهم لدعم نفسه بالقدح في خصمه وو هذا حدث بين علي و عثمان رضي الله عنهما و قد تم إختيار عثمان عن طريق الأغلبية فقد قام المكلف بتنظيم ما يسمى الإنتخابات بإستشارة جميع الناس و لما وجد الأغلبية مع عثمان إختاره للحكم .
لكن هذا المجلس يا زميلي لم يعمل به الا خليفتين اثنين على مرّ التاريخ الاسلامي والغالبية حكمت بالنظام الملكي الوراثي مع أن الاسلام يدعوا للشورى.
واليوم بالذات كيف ستقوم دولة الاسلام في الأمة والأمة تحكم بالأنظمة العلمانية والديمقراطية؟
كيف سيصل هذا المسلم للحكم ليقيم الشريعة والطريق التي تؤديه للحكم يحرم الاسلام عليه الدخول فيها؟
اخت مسلمة
12-30-2011, 01:13 AM
كيف سيصل هذا المسلم للحكم ليقيم الشريعة والطريق التي تؤديه للحكم يحرم الاسلام عليه الدخول فيها؟
يقيم أولاً شرع الله , ومن ثمّ يهيئ الله لهُ ...
الحال هكذا هو نتيجة البعد عن الشرع , واقامته هو الحل , والمسلمين عبر تاريخهم المديد، وبرغم توسع دولتهم في أطـراف الأرض كان لهم أهل الحل والعقد ومن دون أن يجربوا الانتخابات الديمقراطية أو يفكروا بها أصلاً حين أقاموا شرع الله .!
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-30-2011, 01:17 AM
فكيف هو السبيل .....في ديننا الحنيف ....الدين الشامل الكامل الذي لم يغفل جانبا من جوانب الانسان او المسلمين الا و عالجه و أوجد له حله الصحيح ؟؟؟
عودة الناس إلى دينهم وإلا فنحن كما عهدتنا غرباء !
محب القران
12-30-2011, 01:23 AM
في الواقع المسلم الحق يخشى من الولايه فلايطلبها الا طالب دنيا كما اظن .. أما إن كان لايوجد حاكم بشرع الله فعليه أن يقيم شرع الله بما يستطيع
متروي
12-30-2011, 01:33 AM
لكن هذا المجلس يا زميلي لم يعمل به الا خليفتين اثنين على مرّ التاريخ الاسلامي والغالبية حكمت بالنظام الملكي الوراثي مع أن الاسلام يدعوا للشورى.
و الديمقراطية نظام اخترعه اليونان و لم تطبق من يومها حتى أعيد العمل بها بعد الثورة الفرنسية .
واليوم بالذات كيف ستقوم دولة الاسلام في الأمة والأمة تحكم بالأنظمة العلمانية والديمقراطية؟
كيف سيصل هذا المسلم للحكم ليقيم الشريعة والطريق التي تؤديه للحكم يحرم الاسلام عليه الدخول فيها؟
ها أنت ترى من الإسلاميين من يرى سلوك السبيل الديمقراطي فعندما ينجح الإسلاميون في كسب ثقة الناس فلن يختار غيرهم و مع توفر وسائل التربية و التعليم ستعود الجماهير إلى دينها كما أنزل .
و منهم من يرى العمل الدعوي و تربية الأجيال و منهم من يرى العمل المسلح إذا منع من الطريقين الأولين .
في الواقع المسلم الحق يخشى من الولايه فلايطلبها الا طالب دنيا كما اظن .. أما إن كان لايوجد حاكم فعليه أن يقيم شرع الله بما يستطيع
هذا غير صحيح اخي الكريم فيوسف عليه السلام طلب الولاية و الستة الذين إختارهم عمر للشورى طلبوها و معاوية طلبها و الحسين طلبها و ابن الزبير طلبها فمن كان أهلا للولاية فقد يؤثم على تخلفه .
طاليس
12-30-2011, 02:15 AM
و الديمقراطية نظام اخترعه اليونان و لم تطبق من يومها حتى أعيد العمل بها بعد الثورة الفرنسية .
ها أنت ترى من الإسلاميين من يرى سلوك السبيل الديمقراطي فعندما ينجح الإسلاميون في كسب ثقة الناس فلن يختار غيرهم و مع توفر وسائل التربية و التعليم ستعود الجماهير إلى دينها كما أنزل .
و منهم من يرى العمل الدعوي و تربية الأجيال و منهم من يرى العمل المسلح إذا منع من الطريقين الأولين .
.
وهاهي هذه الدول التي تحكم بالديمقراطية في أوج التطور والتقدم .
وبخصوص الاسلاميين
الحق واحد يا أخي فأيّ واحد من هؤلاء الاسلاميين طريقته هي التي على حق؟
وحتى الاسلاميون الذين دخلوا للسياسة قد ظهرت منهم تنازلات كثيرة في أمور الدين فهناك أشياء كانت عندهم من المسلمات ولكنها اليوم أضحت شيئا آخر ولكني ليست متيقنا بأنهم سيقيمون الشريعة وخاصة الاخوان المسلمين .
طاليس
12-30-2011, 02:18 AM
عودة الناس إلى دينهم وإلا فنحن كما عهدتنا غرباء !
وهل اذا عدنا الى ديننا نستطيع مجارات الدول المتقدمة في صناعتها واقتصادها؟
اذا أردت التطور في هذا الزمن وقيادة العالم فعليك بالعلم, عليك بالفيزياء والطب والهندسة وأما الدين فهو للتزكية والتربية والجانب الروحي.
متروي
12-30-2011, 02:39 AM
وهاهي هذه الدول التي تحكم بالديمقراطية في أوج التطور والتقدم .
هذا في الظاهر و إن كانوا أفضل من بقية الشعوب التي لا تعرف إلا الإستبداد لكن النظام الديمقراطي الغربي ليس هو قمة الإبداع حتى نتوقف عنده و فيه من العيوب الكثير الكثير و أبسطها أنك لا تستطيع أن تحاسب من إنتخبته إلا بعد إنتهاء دورته يعني بعد خراب مالطا فكل مرة يأتي شخص يملك المال و الإعلام فيضحك عليك بكلمتين و درهمين فتنتخبه فيأكل من وراءك أضعاف مضاعفة و في المرة المقبلة يضحك عليك مرة أخرى ..
و عندك مثلا طريقة الإنتخاب بالقائمة من أسوأ الطرق فيضعون في رأس القائمة شخصية جذابة و يضعون وراءه كل فاسد و مفسد و أنت مضطر لإختيار الأول أن تأخذ غصبا عنك شلة فاسدة ؟؟؟
و منها أيضا أن الكتل البرلمانية تتحالف فيما بينها على حساب مصلحة الشعب فمن أجل عدم إسقاط الحكومة مثلا يتم تقاسم الكعك بينهم و لتذهب مصلحة البلد للجحيم ..
بإختصار العيوب في النظام الديمقراطي كثيرة جدا جدا و النظام الإسلامي خال منها تماما .
الحق واحد يا أخي فأيّ واحد من هؤلاء الاسلاميين طريقته هي التي على حق؟
الحق واحد و هو الحكم بالإسلام أما الطرق فكثيرة و المهم أن لا تخالف الشرع .
وحتى الاسلاميون الذين دخلوا للسياسة قد ظهرت منهم تنازلات كثيرة في أمور الدين فهناك أشياء كانت عندهم من المسلمات ولكنها اليوم أضحت شيئا آخر ولكني ليست متيقنا بأنهم سيقيمون الشريعة وخاصة الاخوان المسلمين .
هؤلاء الذين يتنازلون عن الشريعة إرضاء للعلمانيين مخطئون لا شك في ذلك لكن لا يعني خطأهم ذاك أن عملهم كله باطل و لو كنا في دولة ديمقراطية حقيقية لما تنازلوا فهم إنما يفعلون ذلك بسبب حكم العسكر عندنا فهم لا يعرفون شيئا إسمه حرية و عندنا مثال الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر لم تتنازل في شيء فإنقلب عليها هؤلاء العسكر و هؤلاء العلمانيون الذين لا يؤمنون لا بشرع الله ولا بشرع العباد إنما يؤمنون فقط بمصلحتهم فأنت ترى العلمانيين في مصر لفظهم الصندوق و مع ذلك يريدون الحكم غصبا عن الشعب عن طريق المجلس الإستشاري و مجلس الحكم المدني بل و جعلوا من مجالس ثورية لا وزن لها هياكل موازية للبرلمان المنتخب و الأعجب أنني سمعتهم يطالبون بإشراك الجميع في تشكيل الدستور فأي ديمقراطية يطلب هؤلاء العلمانيون .
متروي
12-30-2011, 02:42 AM
اذا أردت التطور في هذا الزمن وقيادة العالم فعليك بالعلم, عليك بالفيزياء والطب والهندسة وأما الدين فهو للتزكية والتربية والجانب الروحي.
هذا الكلام ينقض كلامك تماما فإذا لا علاقة للديمقراطية بالتطور فهذا الأخير له علاقة بأسباب العلم فالصين ليست ديمقراطية لكنها تتطور علميا بشكل مخيف ..
فالعلم له أسبابه و كم من دولة ديمقراطية في أمريكا الجنوبية لم تستفد شيئا من ديمقراطيتها لكن كرامة الإنسان توجد بشكل نسبي في الديمقراطية و بشكل تام في النظام الإسلامي .
الوعد الحق
12-30-2011, 02:44 AM
وهل اذا عدنا الى ديننا نستطيع مجارات الدول المتقدمة في صناعتها واقتصادها؟
اذا أردت التطور في هذا الزمن وقيادة العالم فعليك بالعلم, عليك بالفيزياء والطب والهندسة وأما الدين فهو للتزكية والتربية والجانب الروحي.
أظن أنه لا يخفى عليك أخي طاليس أن في القرآن أحكاماً كثيرة ليست للعبادات ولا للاخلاق ولا للتزكية ،
كأحكام الزواج والطلاق والوصايا والمواريث وأحكام القصاص والدية وقطع يد السارق وجلد الزاني !
وجزاء السعي في الأرض فساداً ، بل في القرآن أيضاً آيات حربية وآيات في المسائل التجارية !!
وانت هنا تقول أن الدين هو للتزكية والتربية والجانب الروحي فقط !! وبهذا أنت تلغي مئات الآيات القرآنية المتعلقة بالأحكام !!
والغائك هذا لايخلوا من أحد أمرين :
1- إما أنك تنكر كل هذا الحشد الهائل من الأحكام ، وتكذب بما جاء فيها من الآيات والأحاديث ،
2- وإما أنك تقر بوجود هذه الأحكام في الكتاب والسنة ، ولكن تنكر صلاحيتها للتطبيق وكفالتها بالمصالح في هذا العصر ،
أنتظر أجابتك ،
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-30-2011, 02:58 AM
وهل اذا عدنا الى ديننا نستطيع مجارات الدول المتقدمة في صناعتها واقتصادها؟
نعم وزيادة وهذا هو جواب سؤالك ..
وأما الدين فهو للتزكية والتربية والجانب الروحي
هذا جانب العبادات وهناك جانب آخر أغفلته جهلاً يسمى المعاملات وأطول آية في القرآن تخص هذا الجانب أي جانب المعاملات ...
طاليس
12-30-2011, 02:58 AM
هذا في الظاهر و إن كانوا أفضل من بقية الشعوب التي لا تعرف إلا الإستبداد لكن النظام الديمقراطي الغربي ليس هو قمة الإبداع حتى نتوقف عنده و فيه من العيوب الكثير الكثير و أبسطها أنك لا تستطيع أن تحاسب من إنتخبته إلا بعد إنتهاء دورته يعني بعد خراب مالطا فكل مرة يأتي شخص يملك المال و الإعلام فيضحك عليك بكلمتين و درهمين فتنتخبه فيأكل من وراءك أضعاف مضاعفة و في المرة المقبلة يضحك عليك مرة أخرى ..
و عندك مثلا طريقة الإنتخاب بالقائمة من أسوأ الطرق فيضعون في رأس القائمة شخصية جذابة و يضعون وراءه كل فاسد و مفسد و أنت مضطر لإختيار الأول أن تأخذ غصبا عنك شلة فاسدة ؟؟؟
و منها أيضا أن الكتل البرلمانية تتحالف فيما بينها على حساب مصلحة الشعب فمن أجل عدم إسقاط الحكومة مثلا يتم تقاسم الكعك بينهم و لتذهب مصلحة البلد للجحيم ..
بإختصار العيوب في النظام الديمقراطي كثيرة جدا جدا و النظام الإسلامي خال منها تماما .
الحق واحد و هو الحكم بالإسلام أما الطرق فكثيرة و المهم أن لا تخالف الشرع .
هؤلاء الذين يتنازلون عن الشريعة إرضاء للعلمانيين مخطئون لا شك في ذلك لكن لا يعني خطأهم ذاك أن عملهم كله باطل و لو كنا في دولة ديمقراطية حقيقية لما تنازلوا فهم إنما يفعلون ذلك بسبب حكم العسكر عندنا فهم لا يعرفون شيئا إسمه حرية و عندنا مثال الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر لم تتنازل في شيء فإنقلب عليها هؤلاء العسكر و هؤلاء العلمانيون الذين لا يؤمنون لا بشرع الله ولا بشرع العباد إنما يؤمنون فقط بمصلحتهم فأنت ترى العلمانيين في مصر لفظهم الصندوق و مع ذلك يريدون الحكم غصبا عن الشعب عن طريق المجلس الإستشاري و مجلس الحكم المدني بل و جعلوا من مجالس ثورية لا وزن لها هياكل موازية للبرلمان المنتخب و الأعجب أنني سمعتهم يطالبون بإشراك الجميع في تشكيل الدستور فأي ديمقراطية يطلب هؤلاء العلمانيون .
ونحن للآن لم نرى نظام اسلامي حتى نصفه بالكمال أو النّقص فهو مازال حبرا على ورق ولم يتجسد على أرض الواقع.
وان كان الحق هو الحكم بالاسلام فأيّ طريقة نتبعها للحكم به؟
طاليس
12-30-2011, 03:04 AM
نعم وزيادة وهذا هو جواب سؤالك ..
كيف ؟
أعطني مثالا واقعيا
لأن كل من حكم بالدين ازداد تخلفا كما يحدث في الصومال وأفغانستان وكل من حكم بالعلمانية تطور استطاع اللحق بالركب كماليزيا وتركيا.
الوعد الحق
12-30-2011, 03:08 AM
أعتقد أن طاليس لم يلمح مشاركتي ،
أظن أنه لا يخفى عليك أخي طاليس أن في القرآن أحكاماً كثيرة ليست للعبادات ولا للاخلاق ولا للتزكية ،
كأحكام الزواج والطلاق والوصايا والمواريث وأحكام القصاص والدية وقطع يد السارق وجلد الزاني !
وجزاء السعي في الأرض فساداً ، بل في القرآن أيضاً آيات حربية وآيات في المسائل التجارية !!
وانت هنا تقول أن الدين هو للتزكية والتربية والجانب الروحي فقط !! وبهذا أنت تلغي مئات الآيات القرآنية المتعلقة بالأحكام !!
والغائك هذا لايخلوا من أحد أمرين :
1- إما أنك تنكر كل هذا الحشد الهائل من الأحكام ، وتكذب بما جاء فيها من الآيات والأحاديث ،
2- وإما أنك تقر بوجود هذه الأحكام في الكتاب والسنة ، ولكن تنكر صلاحيتها للتطبيق وكفالتها بالمصالح في هذا العصر ،
أنتظر أجابتك ،
متروي
12-30-2011, 03:09 AM
ونحن للآن لم نرى نظام اسلامي حتى نصفه بالكمال أو النّقص فهو مازال حبرا على ورق ولم يتجسد على أرض الواقع.
أخي الكريم لو قال أنصار الديمقراطية مثل قولك قبل الثورة الفرنسية لما وجدت نظم ديمقراطية اصلا فالعبرة بالتطبيق و أنت ترى العالم كله يحارب الإسلاميين و لا يسمح لهم حتى بالتجربة فهذا إذن ليس خطأ الإسلاميين أو النظام الإسلامي بل هو جريمة من يمنع على الناس رؤية هذا الجديد و أنت ترى في مصر الآن لا إعتراض لهم سوى أن هذا النظام سيمنع البكيني و الخمر ؟؟؟
و مشكلتنا الأشد أن العلمانيين العرب هم أشد الناس عدواة للديمقراطية و أكثر الناس عبادة للديكتاتورية ..
أما الوسيلة أخي الكريم فأجبتك و الديمقراطية نفسها لم تأتي بطريق واحد فمنها من جاء بطريق سلمي و منهم من جاء بها عن طريق الدبابة و منهم من جاء بها عن طريق الإنقلاب و منهم من جاء بها بثورة.
طاليس
12-30-2011, 03:16 AM
أظن أنه لا يخفى عليك أخي طاليس أن في القرآن أحكاماً كثيرة ليست للعبادات ولا للاخلاق ولا للتزكية ،
كأحكام الزواج والطلاق والوصايا والمواريث وأحكام القصاص والدية وقطع يد السارق وجلد الزاني !
وجزاء السعي في الأرض فساداً ، بل في القرآن أيضاً آيات حربية وآيات في المسائل التجارية !!
وانت هنا تقول أن الدين هو للتزكية والتربية والجانب الروحي فقط !! وبهذا أنت تلغي مئات الآيات القرآنية المتعلقة بالأحكام !!
والغائك هذا لايخلوا من أحد أمرين :
1- إما أنك تنكر كل هذا الحشد الهائل من الأحكام ، وتكذب بما جاء فيها من الآيات والأحاديث ،
2- وإما أنك تقر بوجود هذه الأحكام في الكتاب والسنة ، ولكن تنكر صلاحيتها للتطبيق وكفالتها بالمصالح في هذا العصر ،
أنتظر أجابتك ،
وهل نحن نقدر على تطبيق الحدود الشرعية في هذا العصر؟
وهل توجد الظروف الملائمة لاقامة الحدود الشرعية؟
هل في الشريعة قوانين تخص العمران والعمل والادارة والسكان والزراعة وتنظيم الاقتصاد والصناعة وقوانين المؤسسات والأحزاب والجمعيات و قوانين المرور وعقوبات خارج الحدود الشرعية؟
طاليس
12-30-2011, 03:19 AM
أخي الكريم لو قال أنصار الديمقراطية مثل قولك قبل الثورة الفرنسية لما وجدت نظم ديمقراطية اصلا فالعبرة بالتطبيق و أنت ترى العالم كله يحارب الإسلاميين و لا يسمح لهم حتى بالتجربة فهذا إذن ليس خطأ الإسلاميين أو النظام الإسلامي بل هو جريمة من يمنع على الناس رؤية هذا الجديد و أنت ترى في مصر الآن لا إعتراض لهم سوى أن هذا النظام سيمنع البكيني و الخمر ؟؟؟
و مشكلتنا الأشد أن العلمانيين العرب هم أشد الناس عدواة للديمقراطية و أكثر الناس عبادة للديكتاتورية ..
أما الوسيلة أخي الكريم فأجبتك و الديمقراطية نفسها لم تأتي بطريق واحد فمنها من جاء بطريق سلمي و منهم من جاء بها عن طريق الدبابة و منهم من جاء بها عن طريق الإنقلاب و منهم من جاء بها بثورة.
لكن النظام الاسلامي الصحيح لم نره الى في زمن خليفتين راشدين مهديين .
أنت ذكرت لي وسائل ولم تذكر لي الوسيلة الشرعية الصحيحة التي جاءت بها الشريعة فالحق واحد لا أكثر ولا أقلّ.
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-30-2011, 03:19 AM
كيف ؟
أعطني مثالا واقعيا
حتى أعطيك مثالاً واقعياً أسألك هل تنكر وجود جانب المعاملات إلى جانب العبادات ولم فصلتَ بينهم ؟؟
طاليس
12-30-2011, 03:24 AM
حتى أعطيك مثالاً واقعياً أسألك هل تنكر وجود جانب المعاملات إلى جانب العبادات ولم فصلتَ بينهم ؟؟
أنا لا أنكر تلك الأحكام ولكن الزمن والأنظمة تتغير
والظروف ليست ملائمة في زمننا حتى نجلد الزاني ونقطع يد السارق ونمنع الربا .
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-30-2011, 03:30 AM
أنا لا أنكر تلك الأحكام ولكن الزمن والأنظمة تتغير
والظروف ليست ملائمة في زمننا حتى نجلد الزاني ونقطع يد السارق ونمنع الربا .
وهل هذه معاملات يا زميل أم حدود وتعزيرات ؟؟
أما سمعت مثلاً أن أحد خبراء الإقتصاد الغربي قال: لو أن العالم طبق شرط التقابض في البيع الإسلامي لأنحلت ثلثي المشاكل الإقتصادية !
الوعد الحق
12-30-2011, 03:31 AM
وهل نحن نقدر على تطبيق الحدود الشرعية في هذا العصر؟
وهل توجد الظروف الملائمة لاقامة الحدود الشرعية؟
هل في الشريعة قوانين تخص العمران والعمل والادارة والسكان والزراعة وتنظيم الاقتصاد والصناعة وقوانين المؤسسات والأحزاب والجمعيات و قوانين المرور وعقوبات خارج الحدود الشرعية؟
لا أعلم ماسبب تهربك من الجواب ،
ولكن سننتقل لنقطة أخرى ،
أنت تزعم أن الحدود والقصاص لا تلائم هذا العصر ،
أي بمعنى أنها لا تتفق مع ما انتهت إليه النظريات الجديدة في علم الإجرام والعقاب ،
التي تبدلت نظرتها إلى مرتكب الجريمة من كونه مجرماً يستحق العقاب إلى كونه مريضاً يستحق الرحمة والعلاج ،
ولا أعلم عن أي عصر تتحدث ؟! فهل اليوم لايوجد مسلمين يحتكمون الى شرع الله ؟!
المهم كلامك هذا تكلم به أهل العلم حى أوسعوه دحضا ونقضاً ، ولكن لامانع من أدراج هذه اللمحات البسيطه ،
أولاً : إن الذي قرر هذه العقوبات هو الله رب العالمين. أليس كذلك؟ إن جحدت فقد كفرت وسينتقل الحديث معك إلى دائرة أخرى ،
إلى أصل الإيمان بالله ورسوله وكتابه واليوم الآخر، ولا وجه أن يناقش في الفرع من كفر بالأصل ،
وإن أقررت انتقلنا بك إلى سؤال آخر: أتؤمن بحكمة الله في شرعه، وعدله في حكمه أم لا؟ إن جحدت فقد كفرت ،
وإن أقررت فقد خصمت، لأن هذه العقوبات من شرعه ومن حكمه، وقد أقررت بأن شرعه حكيم وحكمه عادل، فسقط الاعتراض من الأساس!
طاليس
12-30-2011, 03:36 AM
لا أعلم ماسبب تهربك من الجواب ،
ولكن سننتقل لنقطة أخرى ،
أنت تزعم أن الحدود والقصاص لا تلائم هذا العصر ،
أي بمعنى أنها لا تتفق مع ما انتهت إليه النظريات الجديدة في علم الإجرام والعقاب ،
التي تبدلت نظرتها إلى مرتكب الجريمة من كونه مجرماً يستحق العقاب إلى كونه مريضاً يستحق الرحمة والعلاج ،
ولا أعلم عن أي عصر تتحدث ؟! فهل اليوم لايوجد مسلمين يحتكمون الى شرع الله ؟!
المهم كلامك هذا تكلم به أهل العلم حى أوسعوه دحضا ونقضاً ، ولكن لامانع من أدراج هذه اللمحات البسيطه ،
أولاً : إن الذي قرر هذه العقوبات هو الله رب العالمين. أليس كذلك؟ إن جحدت فقد كفرت وسينتقل الحديث معك إلى دائرة أخرى ،
إلى أصل الإيمان بالله ورسوله وكتابه واليوم الآخر، ولا وجه أن يناقش في الفرع من كفر بالأصل ،
وإن أقررت انتقلنا بك إلى سؤال آخر: أتؤمن بحكمة الله في شرعه، وعدله في حكمه أم لا؟ إن جحدت فقد كفرت ،
وإن أقررت فقد خصمت، لأن هذه العقوبات من شرعه ومن حكمه، وقد أقررت بأن شرعه حكيم وحكمه عادل، فسقط الاعتراض من الأساس!
للأسف لم تفهم قصدي
قبل أن تقرر حكم قطع يد السارق وجلد الزاني ومنع الربا عليك أن توفر الظروف الملائمة فتمنع جميع الوسائل التي تؤدي للفساد الأخلاقي وتعطي المواطن حاجياته وهكذا وليس كلّ من هبّ ودبّ يطبق الحدود كما نرى في الصومال .
ولكن هذا الأمر مازال يحتاج لجهد جهيد وزمن طويل فدولة الاسلام لم تظهر على الساحة بعد.
أنتم تقولون أن الشريعة شاملة
فهل في الشريعة قوانين تخص العمران والعمل والادارة والسكان والزراعة وتنظيم الاقتصاد والصناعة وقوانين المؤسسات والأحزاب والجمعيات و قوانين المرور وعقوبات خارج الحدود الشرعية؟
الوعد الحق
12-30-2011, 03:46 AM
ونحن للآن لم نرى نظام اسلامي حتى نصفه بالكمال أو النّقص فهو مازال حبرا على ورق ولم يتجسد على أرض الواقع.
وان كان الحق هو الحكم بالاسلام فأيّ طريقة نتبعها للحكم به؟
أخي أنت الان تتسائل أي حكم اسلامي نطبقه ؟
فكأنك في سؤالك هذا تقدم قضية حكم الاسلام وكأنها شرائع منفصلة ونماذج مختلفة ،
كل نموذج يناقض النموذج الاخر ، وتصور بأن الاسلام هو المسؤل عن هذه الاخطاء والانفصالات ،
وتحمل الاسلام أوزار بعض التجارب القاصرة ، وبالتالي هو لايصلح للتطبيق !
أولاً إن الإسلام الذي ننشده وينشده كل مسلم هو إسلام الكتاب والسنة وما أجمع عليه سلف الأمة ،
هذا هو المحكم الذي لا جدال فيه ولا مماراة ، أما ما وراء ذلك من الاجتهادات الفقهية ،
فهو من موارد الاجتهاد التي لا يُضيّق فيها على المخالف ، ولأهل العلم في كل عصر أن يرجحوا ما تقتضيه الأدلة ويحقق المصلحة ،
ثانياً ألا تختلف المحاكم الوضعية في تطبيق القانون أو في تفسيره فتقضي بينها محكمة النقض بحكم بات يرفع الخلاف؟
ألا يختلف علماء القانون الوضعي في شروح القوانين واللوائح الإدارية ؟
بل ألا يختلف الأطباء والمهندسون وسائر الفنيين في كثير من الفروع والتفصيلات ؟
فما بك تجعل من الظواهر العادية مسبة ومطعناً في حكم الإسلام ؟
ثالثاً أنت عندما تحدث عن حكم الاسلام تعيب علينا بأختلاف مذاهبه وتعدد تجارب تطبيقه ،
وعندما تتحدث عن عقيدتك وعن عقائد العلمانية لاتكاد أن تتفق أنت والعلمانيين الاخرين على تعريف محدد لما تنادون بهِ ،
ولا تجد في تعدد مدارسها ومذاهبه مانعاً من تطبيقها ، أو تثني عزم من ينادي بها !!
وعندما يخطي أحد هذه المذاهب الوضعية تبرء هذا المذهب لذاته وتلتمس الفشل لأعذار أخرى ،
ولكن عندما يخطئ أحد تطبيق الحكم الإسلامي تحمِّل الإسلام في ذاته هذه الأخطاء وتجعل الفشل مرتبطاً بطبيعة الحل الإسلامي في ذاته ،
فهل أن تكيل بمكياليين ؟ وتزن بمعياريين ؟
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-30-2011, 03:50 AM
الزميل طاليس أنت قلت أن الدين عبادات وأنه مجرد أدعية تقال في المساجد وصلوات وأذكار وقلنا لك أن الدين ينقسم إلى عبادات وإلى معاملات والمعاملات لفظ عام تتناول الأقضية وتتناول أمور البيع والشراء والأموال فهناك معاملات تتعلق بالمال، وهناك معاملات تتعلق بالنكاح والزواج، وهناك معاملات تتعلق بالجناية والاعتداء على المال، أو على العرض، أو على النفس والأطراف. وهناك معاملات تتعلق بكيفية الفصل بين الناس من القضاء والشهادات والإقرار ونحو ذلك. فالمعاملات تنقسم إلى هذه الأقسام المشهورة: المعاملات المالية، والمعاملات الزوجية التي تتعلق بالنكاح وما يتبع النكاح من حل العصمة بطلاق أو خلع، أو يكون موجباً لحصول أثر مترتب على ذلك كالرجعة ونفقة الرجعة، وغير ذلك. وهناك معاملات تتعلق بجنابة الناس بعضهم على بعض، وجناية الإنسان على نفسه -والعياذ بالله- كالجناية على العقل، وهذا يتعلق بحد المسكر، وباب المسكرات والأشربة. وكذلك الجناية على أعراض الناس مما يتعلق به حد الزنا، والجناية على أموالهم مما يتعلق به حد السرقة، وغير ذلك من الحدود كالجناية على النفس بالقتل، والجناية على الأطراف، وما يوجب ذلك من قصاص وديات ونحو ذلك. وهناك معاملات تتعلق بفصل الخصومات والنـزاعات وهو باب القضاء، وما يتبع ذلك من آداب مجلس القاضي، وكيفية الفصل وسماع حجج المختصمين، وكذلك الترجيح بين هذه الحجج إذا تعارضت، إلى غير ذلك من المعاملات المتعلقة بباب القضاء...
طاليس
12-30-2011, 03:53 AM
وهل هذه معاملات يا زميل أم حدود وتعزيرات ؟؟
أما سمعت مثلاً أن أحد خبراء الإقتصاد الغربي قال: لو أن العالم طبق شرط التقابض في البيع الإسلامي لأنحلت ثلثي المشاكل الإقتصادية !
لو طبق!
طاليس
12-30-2011, 03:56 AM
وضعت موضوعي هذا في أحد المنتديات الاسلامية فأجابني أحد الأعضاء بخلاصة حول الموضوع وهي مخالفة تماما لما أجابني به بضعكم:
أنقلها لكم
1-الوصول إلى السلطة فرع عن أصل فهو ليس غاية بل مجرد وسيلة لتحقيق الغاية التي خلقنا من أجلها (=توحيد الله وتحكيم شرعه في الأرض))).
2-لا يجوز طلب السلطة إلا من أخذ بحقها .
3-لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم إلا إذا كفر لقول النبي صلى الله عليه وسلم((حتى تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان).
4-فإذا سقط الحاكم إما بخروج شرعي عليه-كأن يكون كافرا- أو لموته أو لإستقالته أو.....لأي سبب من الأسباب فإن الوصول إلى السلطة في هذه الحالة يكون بإجتماع أهل الحل والعقد ليتشاوروا فيما بينهم ثم يختاروا الحاكم المناسب وفق ما قررته الشريعة من شروط ومؤهلات سبق بيانها.
5-أما إذا كان الحاكم مسلما لكنه لا يحكم بالشرع فالواجب إصلاحه, وإصلاحه يكون بإصلاح الشعوب لأن الحاكم الظالم عقوبة من الله تعالى بسبب ذنوب المحكومين كما سبق بيانه بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة.
قال الحسن البصري رحمه الله :
((أعلم – عافاك الله – أن جور الملوك نقمة من نقم الله – تعالي -، ونقم الله لا تلاقي بالسيوف، وإنما تتقي وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب.
إن نقم الله متي لقيت بالسيوف كانت هي أقطع
ولقد حدثني مالك بن دينار أن الحجاج كان يقول :
اعلموا أنكم كلما احد ثم ذنباً أحدث الله في سلطانكم عقوبة.
ولقد حدثت أن قائلاً قال للحجاج : إنك تفعل بأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيت و كيت ! فقال : أجل، إنما أنا نقمة على أهل العراق لما أحدثوا في دينهم ما أحدثوا، وتركوا من شراع نبيهم عليه السلام – ما تركوا )) انتهى كلامه.
6-إذا أردنا تغيير الأوضاع وتحكيم الشريعة فاعلم أن الدين والعدل لا يخرج من بطن الحكم والسلطة بل السلطة تخرج من بطن الدين والعدل لهذا علينا بالرجوع إلى الدين لتتولد منه سلطة راشدة على منهاج النبوة.
صفوة القول:
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملةhttp://www.echoroukonline.com/%7Eechorouk/montada/picture.php?albumid=3255&pictureid=27300
واسطة العقد
12-30-2011, 03:56 AM
لطاليس و لمن يريد الرد المسكت على كلامه - و هو كلام العلمانيين العرب المعتاد - فلينظر العلمانيون و الاسلام لمحمد قطب, فيه رد على كل ما اثاره طاليس هنا و كل ما سيثيره هو و غيره هنا (http://www.4shared.com/document/NKI-A1Hv/___.html)
طاليس
12-30-2011, 03:58 AM
الزميل طاليس أنت قلت أن الدين عبادات وأنه مجرد أدعية تقال في المساجد وصلوات وأذكار وقلنا لك أن الدين ينقسم إلى عبادات وإلى معاملات والمعاملات لفظ عام تتناول الأقضية وتتناول أمور البيع والشراء والأموال فهناك معاملات تتعلق بالمال، وهناك معاملات تتعلق بالنكاح والزواج، وهناك معاملات تتعلق بالجناية والاعتداء على المال، أو على العرض، أو على النفس والأطراف. وهناك معاملات تتعلق بكيفية الفصل بين الناس من القضاء والشهادات والإقرار ونحو ذلك. فالمعاملات تنقسم إلى هذه الأقسام المشهورة: المعاملات المالية، والمعاملات الزوجية التي تتعلق بالنكاح وما يتبع النكاح من حل العصمة بطلاق أو خلع، أو يكون موجباً لحصول أثر مترتب على ذلك كالرجعة ونفقة الرجعة، وغير ذلك. وهناك معاملات تتعلق بجنابة الناس بعضهم على بعض، وجناية الإنسان على نفسه -والعياذ بالله- كالجناية على العقل، وهذا يتعلق بحد المسكر، وباب المسكرات والأشربة. وكذلك الجناية على أعراض الناس مما يتعلق به حد الزنا، والجناية على أموالهم مما يتعلق به حد السرقة، وغير ذلك من الحدود كالجناية على النفس بالقتل، والجناية على الأطراف، وما يوجب ذلك من قصاص وديات ونحو ذلك. وهناك معاملات تتعلق بفصل الخصومات والنـزاعات وهو باب القضاء، وما يتبع ذلك من آداب مجلس القاضي، وكيفية الفصل وسماع حجج المختصمين، وكذلك الترجيح بين هذه الحجج إذا تعارضت، إلى غير ذلك من المعاملات المتعلقة بباب القضاء...
هذه الأحكام لا أنكرها ولكنها ليست شاملة لجميع حياتنا العصرية
فالشريعة لا توجد فيها قوانين تخص العمران والعمل والادارة والسكان والزراعة وتنظيم الاقتصاد والصناعة وقوانين المؤسسات والأحزاب والجمعيات و قوانين المرور وعقوبات خارج الحدود الشرعية وهذا يؤدي بنا الى الاجتهاد والاسلام ليس ضد الاجتهاد.
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-30-2011, 03:59 AM
لو طبق!
فذرهم في طغيانهم يعمهون ...
ثم أنت ابتعدت عن الموضوع فقلنا لك أن تحقيق ذلك متعلق برجوع الناس إلى الإسلام صورة وسيرة وسريرة ، فكتاب الله وسنة رسوله هي الأصول لما نجول معك حوله ومن الجميل أن نذكرك بصوت عال أن ما يحدث الآن في الساحات من ضعف المسلمين وهوانهم ورقتهم هي ما أخبرت به الأحاديث النبوية وفصلت به فماذا أنت قائل !
الوعد الحق
12-30-2011, 04:00 AM
ثاني مشاركة يتجاوزها طاليس !!
أخي أنت الان تتسائل أي حكم اسلامي نطبقه ؟
فكأنك في سؤالك هذا تقدم قضية حكم الاسلام وكأنها شرائع منفصلة ونماذج مختلفة ،
كل نموذج يناقض النموذج الاخر ، وتصور بأن الاسلام هو المسؤل عن هذه الاخطاء والانفصالات ،
وتحمل الاسلام أوزار بعض التجارب القاصرة ، وبالتالي هو لايصلح للتطبيق !
أولاً إن الإسلام الذي ننشده وينشده كل مسلم هو إسلام الكتاب والسنة وما أجمع عليه سلف الأمة ،
هذا هو المحكم الذي لا جدال فيه ولا مماراة ، أما ما وراء ذلك من الاجتهادات الفقهية ،
فهو من موارد الاجتهاد التي لا يُضيّق فيها على المخالف ، ولأهل العلم في كل عصر أن يرجحوا ما تقتضيه الأدلة ويحقق المصلحة ،
ثانياً ألا تختلف المحاكم الوضعية في تطبيق القانون أو في تفسيره فتقضي بينها محكمة النقض بحكم بات يرفع الخلاف؟
ألا يختلف علماء القانون الوضعي في شروح القوانين واللوائح الإدارية ؟
بل ألا يختلف الأطباء والمهندسون وسائر الفنيين في كثير من الفروع والتفصيلات ؟
فما بك تجعل من الظواهر العادية مسبة ومطعناً في حكم الإسلام ؟
ثالثاً أنت عندما تحدث عن حكم الاسلام تعيب علينا بأختلاف مذاهبه وتعدد تجارب تطبيقه ،
وعندما تتحدث عن عقيدتك وعن عقائد العلمانية لاتكاد أن تتفق أنت والعلمانيين الاخرين على تعريف محدد لما تنادون بهِ ،
ولا تجد في تعدد مدارسها ومذاهبه مانعاً من تطبيقها ، أو تثني عزم من ينادي بها !!
وعندما يخطي أحد هذه المذاهب الوضعية تبرء هذا المذهب لذاته وتلتمس الفشل لأعذار أخرى ،
ولكن عندما يخطئ أحد تطبيق الحكم الإسلامي تحمِّل الإسلام في ذاته هذه الأخطاء وتجعل الفشل مرتبطاً بطبيعة الحل الإسلامي في ذاته ،
فهل أن تكيل بمكياليين ؟ وتزن بمعياريين ؟
طاليس
12-30-2011, 04:01 AM
#لا تتكلم عن الشيوخ الفضلاء بأشياء تجهلها #-متابعة إشرافية
طاليس
12-30-2011, 04:03 AM
فذرهم في طغيانهم يعمهون ...
ثم أنت ابتعدت عن الموضوع فقلنا لك أن تحقيق ذلك متعلق برجوع الناس إلى الإسلام صورة وسيرة وسريرة ، فكتاب الله وسنة رسوله هي الأصول لما نجول معك حوله ومن الجميل أن نذكرك بصوت عال أن ما يحدث الآن في الساحات من ضعف المسلمين وهوانهم ورقتهم هي ما أخبرت به الأحاديث النبوية وفصلت به فماذا أنت قائل !
الرجوع الى الدين وفهم مقاصده وليس الجمود والانغلاق الفكري والفهم السطحي للدين.
واسطة العقد
12-30-2011, 04:06 AM
لا اجد نفسي مضطره لمراسلة كبار العلماء لاعرف الرجل و قد قرات كتبه, هذا على فرض انهم سيذمونه. و محمد قطب لا يكفر الا من كفره الله و رسوله فان كانت عندك مشكلة في هذا فمشكلتك مع من أنزل الاسلام لا مع محمد قطب. و على أية حال, ما شأنك و توجه الرجل, انظر لكلامه عن العلمانيين و قد فصل في الرد عليكم. ام ان الطعن بالشخص هو اقصى ما تستطيعه بعد القاء شبهات العلمانيين المعتاده؟
ومايقوله لا يمثل الا رايه الشخصي والاسلام بعيد عن اقواله .
و أنت تمثل الاسلام :): ؟
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-30-2011, 04:07 AM
وهذا يؤدي بنا الى الاجتهاد والاسلام ليس ضد الاجتهاد
هل أنت أهبل أم مجنون أم الإثنان معاً ..
يحكى أن ضابط عسكري خطب في الجنود فقال لأحد الجنود أن وزير الدفاع سيزورنا غداً فإن قال لك كم عمرك فقل 30 سنة وإن قال لك كم صار لك تخدم في الجيش فقل له سنتان وإن قال لك أتخدم للحصول على لقمة العيش أم الدفاع عن الوطن فقل له الإثنان معاً ، فلما جاء الوزير سأل الجندي كم سنة تخدم في الجيش فقال له الجندي 30 سنة فقال له الوزير وكم عمرك فقال له سنتان فقال له الوزير أمفكرني أهبل أم مجنون فقال له الإثنان معاً ههههه....
Massinissa
12-30-2011, 04:09 AM
نعــــم هؤلاء من يختار الأصلح
في الشعوب رعاع وغوغاء ومغيبين ومنتفعين وطرائِق قددا , لو ترك الأمر لهم للإختيار لفسدت البلاد والعباد !
ومن يختار أهل الحل والعقد؟
طاليس
12-30-2011, 04:09 AM
أخي أنت الان تتسائل أي حكم اسلامي نطبقه ؟
فكأنك في سؤالك هذا تقدم قضية حكم الاسلام وكأنها شرائع منفصلة ونماذج مختلفة ،
كل نموذج يناقض النموذج الاخر ، وتصور بأن الاسلام هو المسؤل عن هذه الاخطاء والانفصالات ،
وتحمل الاسلام أوزار بعض التجارب القاصرة ، وبالتالي هو لايصلح للتطبيق !
أولاً إن الإسلام الذي ننشده وينشده كل مسلم هو إسلام الكتاب والسنة وما أجمع عليه سلف الأمة ،
هذا هو المحكم الذي لا جدال فيه ولا مماراة ، أما ما وراء ذلك من الاجتهادات الفقهية ،
فهو من موارد الاجتهاد التي لا يُضيّق فيها على المخالف ، ولأهل العلم في كل عصر أن يرجحوا ما تقتضيه الأدلة ويحقق المصلحة ،
ثانياً ألا تختلف المحاكم الوضعية في تطبيق القانون أو في تفسيره فتقضي بينها محكمة النقض بحكم بات يرفع الخلاف؟
ألا يختلف علماء القانون الوضعي في شروح القوانين واللوائح الإدارية ؟
بل ألا يختلف الأطباء والمهندسون وسائر الفنيين في كثير من الفروع والتفصيلات ؟
فما بك تجعل من الظواهر العادية مسبة ومطعناً في حكم الإسلام ؟
ثالثاً أنت عندما تحدث عن حكم الاسلام تعيب علينا بأختلاف مذاهبه وتعدد تجارب تطبيقه ،
وعندما تتحدث عن عقيدتك وعن عقائد العلمانية لاتكاد أن تتفق أنت والعلمانيين الاخرين على تعريف محدد لما تنادون بهِ ،
ولا تجد في تعدد مدارسها ومذاهبه مانعاً من تطبيقها ، أو تثني عزم من ينادي بها !!
وعندما يخطي أحد هذه المذاهب الوضعية تبرء هذا المذهب لذاته وتلتمس الفشل لأعذار أخرى ،
ولكن عندما يخطئ أحد تطبيق الحكم الإسلامي تحمِّل الإسلام في ذاته هذه الأخطاء وتجعل الفشل مرتبطاً بطبيعة الحل الإسلامي في ذاته ،
فهل أن تكيل بمكياليين ؟ وتزن بمعياريين ؟
هنا الاشكال فكل شيخ يأتيك بفهم وكل مسلم يأتيك بتفسير لآية من كتاب الله وكل مسلم يأتيك بطريقة لتحكيم شرع الله فيختلط عليك الحابل بالنابل ولاتدري أيهم تتبع.
ومقولة: كتاب وسنة بفهم سلف الأمة
قد سمعنها كثيرا من الجهاديين فذهب جراء أفعالهم آلاف الابرياء مقتولين وسمعناها من أحزاب اسلامية فلما وصلت للحكم انقلبت على نفسها ونادت بالعلمانية
واسطة العقد
12-30-2011, 04:10 AM
هنا الاشكال فكل شيخ يأتيك بفهم وكل مسلم يأتيك بتفسير لآية من كتاب الله وكل مسلم يأتيك بطريقة لتحكيم شرع الله فيختلط عليك الحابل بالنابل ولاتدري أيهم تتبع.
ومقولة: كتاب وسنة بفهم سلف الأمة
و ما عدا الاسلام واحد و الكل متفق عليه؟
الوعد الحق
12-30-2011, 04:11 AM
هذه الأحكام لا أنكرها ولكنها ليست شاملة لجميع حياتنا العصرية
فالشريعة لا توجد فيها قوانين تخص العمران والعمل والادارة والسكان والزراعة وتنظيم الاقتصاد والصناعة وقوانين المؤسسات والأحزاب والجمعيات و قوانين المرور وعقوبات خارج الحدود الشرعية وهذا يؤدي بنا الى الاجتهاد والاسلام ليس ضد الاجتهاد.
وهل الشريعة منعت هذه القوانين التي تخص العمران والعمل ؟!
الشريعة جائت أصلاً لتحقيق مصالح العباد وإرشادهم إلى ما يكفل لهم الحياة الطيبة في الأرض ،
ومن يقول خلاف ذلك فهو جاهل !!
وبخصوص الاجتهاد الذي لايعارضه الاسلام ،
فهو الاجتهاد في الظنيات ومسائل الاجتهاد بما يحقق المصالح البشرية ولا يخرج على الأدلة الشرعية ،
أما الاجتهاد في الثوابت والقطعيات التي حسم فيها الشارع الحكيم بنصوص محكمة قاطعة فهذا لايجوز ،
فإذا أجتهد الشخص لأباحة الخمر لمن بلغ سن الرشد القانونية تحت دعوى التطور والحرية الشخصية والعصر الحديث
فذلك خسران وردّة،
فإذا أجتهد شخص بأباحة الربا والميسر لملاحقة التطور والمدنية فأن ذلك خسران وردة ، ولقد حرم الله الربا والميسر،
فما حرمه الله ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة، وما أحله الله ورسوله فهو حلال إلى يوم القيامة ،
فالانسان لا يحلّ له تبديل أمر الله الشرعي، وكما أن الخلق كله لله فإن الأمر كله لله: { أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} ،
سنظل نتحدث عن المدينه الفاضله وتطبيق الشريعه و الديموقراطيه ونختلف ونتفق لكن سيظل هناك طامع في السلطه واخر يعارضه وفقير تتمزق احشائه من الجوع ومرفه من وراء الكمبيوتر يتحدث عن الاستراتيجيات الصحيحه حلقة تتكرر في كل زمان ومكان بالوان مختلفه
كركترات تتكرر عبر الازمنه
طاليس
12-30-2011, 04:16 AM
هل أنت أهبل أم مجنون أم الإثنان معاً ..
يحكى أن ضابط عسكري خطب في الجنود فقال لأحد الجنود أن وزير الدفاع سيزورنا غداً فإن قال لك كم عمرك فقل 30 سنة وإن قال لك كم صار لك تخدم في الجيش فقل له سنتان وإن قال لك أتخدم للحصول على لقمة العيش أم الدفاع عن الوطن فقل له الإثنان معاً ، فلما جاء الوزير سأل الجندي كم سنة تخدم في الجيش فقال له الجندي 30 سنة فقال له الوزير وكم عمرك فقال له سنتان فقال له الوزير أمفكرني أهبل أم مجنون فقال له الإثنان معاً ههههه....
لايوجد أهبل منك .
لhttp://www.eltwhed.com/vb/images/misc/progress.gif
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-30-2011, 04:18 AM
لايوجد أهبل منك .
للأسف سبقك الإستاذ في الصف بهذا الكلام ولما خرجت إلى الشوارع قلت الذي قلت :)
طاليس
12-30-2011, 04:18 AM
وهل الشريعة منعت هذه القوانين التي تخص العمران والعمل ؟!
الشريعة جائت أصلاً لتحقيق مصالح العباد وإرشادهم إلى ما يكفل لهم الحياة الطيبة في الأرض ،
ومن يقول خلاف ذلك فهو جاهل !!
وبخصوص الاجتهاد الذي لايعارضه الاسلام ،
فهو الاجتهاد في الظنيات ومسائل الاجتهاد بما يحقق المصالح البشرية ولا يخرج على الأدلة الشرعية ،
أما الاجتهاد في الثوابت والقطعيات التي حسم فيها الشارع الحكيم بنصوص محكمة قاطعة فهذا لايجوز ،
فإذا أجتهد الشخص لأباحة الخمر لمن بلغ سن الرشد القانونية تحت دعوى التطور والحرية الشخصية والعصر الحديث
فذلك خسران وردّة،
فإذا أجتهد شخص بأباحة الربا والميسر لملاحقة التطور والمدنية فأن ذلك خسران وردة ، ولقد حرم الله الربا والميسر،
فما حرمه الله ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة، وما أحله الله ورسوله فهو حلال إلى يوم القيامة ،
فالانسان لا يحلّ له تبديل أمر الله الشرعي، وكما أن الخلق كله لله فإن الأمر كله لله: { أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} ،
لما تقوم دولة الاسلام على الواقع تحدث حينها عن الردة.
الوعد الحق
12-30-2011, 04:20 AM
لما تقوم دولة الاسلام على الواقع تحدث حينها عن الردة.
للأسف سأنهي النقاش معك !!
واسطة العقد
12-30-2011, 04:23 AM
هذا الرجل تكفيري وكل الجهاديين والمكفرين يحبونه ويعظمونه فلا فائدة ترجى منه ولا من كتبه وأقواله لا تمثل الا رأيه الشخصي
كتب هذا الرجل التي تغدى منها الجهاديون فكرهم كانت سببا في قت آلاف الابرياء من أبناء بلدي.
"لا فائده ترجى من كتبه" ربما اسمعها منك لو قرأت كتبه اصلاً, اسمعها منك ثم اردها عليك, اما بقية ردك فهو كلام مفلس, فما هو الكتاب الذي كتبه محمد قطب و قتل بسببه الاف الابرياء من اهل بلدك؟ اتحداك ان تجيب
طاليس
12-30-2011, 04:23 AM
للأسف سأنهي النقاش معك !!
خير لي ولك.
التواضع سيصون العالم
12-30-2011, 04:30 AM
طيب يا أخ طاليس
يعني لو نهضنا بالاقتصاد واكتفى الناس و لم يعد هاك جوع وفقر , ساعتها نطبق الشريعة.
هل هذا ما تريد قوله؟
طاليس
12-30-2011, 04:30 AM
أرجو منكم أن تبدو لي رايكم حول ماقاله هذا السلفي:
1-الوصول إلى السلطة فرع عن أصل فهو ليس غاية بل مجرد وسيلة لتحقيق الغاية التي خلقنا من أجلها (=توحيد الله وتحكيم شرعه في الأرض))).
2-لا يجوز طلب السلطة إلا من أخذ بحقها .
3-لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم إلا إذا كفر لقول النبي صلى الله عليه وسلم((حتى تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان).
4-فإذا سقط الحاكم إما بخروج شرعي عليه-كأن يكون كافرا- أو لموته أو لإستقالته أو.....لأي سبب من الأسباب فإن الوصول إلى السلطة في هذه الحالة يكون بإجتماع أهل الحل والعقد ليتشاوروا فيما بينهم ثم يختاروا الحاكم المناسب وفق ما قررته الشريعة من شروط ومؤهلات سبق بيانها.
5-أما إذا كان الحاكم مسلما لكنه لا يحكم بالشرع فالواجب إصلاحه, وإصلاحه يكون بإصلاح الشعوب لأن الحاكم الظالم عقوبة من الله تعالى بسبب ذنوب المحكومين كما سبق بيانه بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة.
قال الحسن البصري رحمه الله :
((أعلم – عافاك الله – أن جور الملوك نقمة من نقم الله – تعالي -، ونقم الله لا تلاقي بالسيوف، وإنما تتقي وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب.
إن نقم الله متي لقيت بالسيوف كانت هي أقطع
ولقد حدثني مالك بن دينار أن الحجاج كان يقول :
اعلموا أنكم كلما احد ثم ذنباً أحدث الله في سلطانكم عقوبة.
ولقد حدثت أن قائلاً قال للحجاج : إنك تفعل بأمة رسول الله
صلى الله عليه وسلم كيت و كيت ! فقال : أجل، إنما أنا نقمة على أهل العراق لما أحدثوا في دينهم ما أحدثوا، وتركوا من شراع نبيهم عليه السلام – ما تركوا )) انتهى كلامه.
6-إذا أردنا تغيير الأوضاع وتحكيم الشريعة فاعلم أن الدين والعدل لا يخرج من بطن الحكم والسلطة بل السلطة تخرج من بطن الدين والعدل لهذا علينا بالرجوع إلى الدين لتتولد منه سلطة راشدة على منهاج النبوة.
صفوة القول:
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملةhttp://www.echoroukonline.com/%7Eechorouk/montada/picture.php?albumid=3255&pictureid=27300
http://www.eltwhed.com/vb/images/misc/progress.gif
طاليس
12-30-2011, 04:33 AM
طيب يا أخ طاليس
يعني لو نهضنا بالاقتصاد واكتفى الناس و لم يعد هاك جوع وفقر , ساعتها نطبق الشريعة.
هل هذا ما تريد قوله؟
أقصد التدرج في تطبيق الشريعة
فمثلا الخمر لم يحرم دفعة واحدة وانما بالتدرج وهكذا.
واسطة العقد
12-30-2011, 04:58 AM
فهو ليس من أقران ابن باز وابن عثيمين في العلم الشرعي
اذا انت تتبع كلام ابن باز و ابن عثيمين و تراهما عالمين,
يعني لو جئت لك بكلام عن ابن باز او ابن عثيمين في تحريم القوانين الوضعية فهل ستسمع?
لهذا لما تكلم عن مسائل التكفير والحكم بغير ما أنزل الله أتى بالبلاوى وقد اغتر به الجهاديون وشربوا من أفكاره هو وأخوه سيد قطب وكتبها لا تتكلم الا عن العلمانيين وهي في الأصل عن الأنظمة العلمانية ويقوم بتحريش الشباب على الثورة واللحاق بالجهاديين.
1- كلام كبير من صغير :): , لعلمك يا طاليس تحريم و تكفير من يحكم بغير ما انزل الله ما اختلف عليه اثنان من اهل العلم, من ايام ابن تيمية الى يومنا هذا و يقوله ابن باز و ابن عثيمين ايضًا و قبلهم قاله الله بكتابه ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ), لكنك تجهل هذه الامور و تلقي الكلام على عواهنه.
2- "اغتر به الجهاديون ..الخ" طلبت منك كتابًا من كتبه فلم تأتني بشيء من كتبه التي بسببها مات الالاف؟ و لن تفعل.
3- الانظمة العلمانية= الحكم بغير الله = كفر لا يختلف به اثنان, فهو لم يأتِ بشيء من كيسه, و لو انك كلفت على نفسك و تعلمت لعلمت.
##
ههه!
محمد قطب يا جاهل, كان مشرف على رسالة الشيخ الدكتور سفر الحوالي ظاهره الارجاء, الذي يتحدث عن الاشاعرة و الكتاب متوفر على الشبكة. ثم مادخل الاشعرية و لم هذا التخبيص؟ اقول لك هات الكتاب الذي تدعي تقول لي هو اشعري؟ ام ان هذا ما امدك به جوجل؟
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010