المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمن يريد طلب العلم ...



كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-30-2011, 10:25 PM
هذه منهجية تعتبر من أفضل المنهجيات العلمية من ناحية سهولة العرض وجودة السبك وحلاوة العبارات وخلوها من التعقيد ، وقد حصلت على تقريظ من فضيلة الشيخ الجبرين رحمه الله ، وهي إبتداءً لشيخنا ذياب الغامدي تلميذ الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله ، وقد وضعها لمن يريد أن يبدأ طلب العلم بأصوله المعروفة ، يحسن أن يهتم طالب العلم بها وأن يحاول الطلب بقدر استطاعته ، ومن دخل في العلم وحده خرج وحده ومن ثبت نبت !

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-30-2011, 10:27 PM
يقول الشيخ ذياب بن سعد الغامدي حفظه الله
**** : عَلَى طَالِبِ العِلْمِ؛ أنْ يَجْعَلَ لِكُلِّ مَرْحَلَةٍ مِنْ هَذِه المَرَاحِلِ : سِتَّةَ أشْهُرٍ؛ رَجَاءَ أنْ يُتِمَّ (المَنْهَجَ العِلْمِيَّ ) كَامِلاً فِي سَنَتَيْنِ إنْ شَاءَ اللهُ!، ولَهُ أنْ يُتِمَّهُ في أقَلِّ مِنْ ذَلِكَ لِمَنْ أُتِيَ هِمَّةً عَالِيَةً، وعَزِيْمَةً صَادِقَةً، ومِنْ قَبْلُ قَطْعُ العَوَائِقِ، ومَنْعُ الصَّوَارِفِ!
*****كَمَا عَلَيْه؛ مُرَاعَاةُ تَرْتِيْبِ مُطالَعَةِ ودَرْسِ هَذِه الفُنُوْنِ بِحَسَبِ الرُّقُوْمَاتِ التَّسَلْسُلِيَّةِ ... اللَّهُمَّ إذَا كَانَتْ ثَمَّتُ مَصْلَحَةٌ يَرَاهَا طَالِبُ العِلْمِ، مِمَّا تَعُوْدُ عَلَيْه بِفَائِدَةٍ مَرْجُوَّةٍ، أو تَنْشِيْطِ هِمَّةٍ؛ فَلَهُ أنْ يُقَدِّمَ مَا يَشَاءُ، ويُؤَخِّرَ مَا يَشَاءُ .
*****كَمَا عَلَيْه؛ أنْ يَعْلَمَ أنَّ مَا ذَكَرْنَاهُ هُنَا حَوْلَ الكُتُبِ الَّتِي فِي (المَنْهَجِ العِلْمِيِّ) مِنْ أسْمَاءِ المُحُقِّقِيْنَ، وأسْمَاءِ دُوْرِ النَّشْرِ والمَطَابِعِ؛ لَيْسَ هُوَ مِنْ بَابِ الإلْزَامِ والالْتِزَامِ؛ بَلْ هُوَ مِنْ بَابِ الاخْتِيَارِ والانْتِقَاءِ، بَعْدَ عِلْمِنا أنَّها مِنْ أحْسَنِ وأجْوَدِ مَا هُوَ مَوْجُوْدٌ ومُتَدَاوَلٌ بَيْنَ طُلابِ العِلْمِ الآنَ، وهَذَا مَا تَقْتَضِيْهِ النَّصِيْحَةُ الإيْمَانِيَّةُ، والمَحَبَّةُ الأُخَوِيَّةُ .
ومَا لَمْ نَذْكُرْ لَهُ تَحْقِيْقًا أو دَارًا؛ فَحَسْبُنا أنَّه لَمْ تَنَلْهُ يَدُ تَحْقِيْقٍ مِمَّا هِيَ عَلَى شَرْطِ النَّصِيْحَةِ .
لِذَا؛ فَأنْتَ يَا طَالِبَ العِلْمِ فِي حِلٍّ فِيْما تَخْتَارُه وتَرْضَاه مِنْ مُحَقِّقِيْنَ وطَبَعَاتٍ، واللهُ المُوِفِّقُ والهَادِي إلِى سَوَاءِ السَّبِيْل
***كَمَا عَلَيْه؛ أنْ يَسْتَعِيْنَ باللهِ تَعَالَى فِي شَرْحِ كُتُبِ (المَنْهَجِ العِلْمِيِّ) مِنْ خِلالِ إحْدَى الطُّرُقِ الأرْبَعِ عَلَى وَجْهِ التَّرْتِيْبِ :
الأوْلَى : أنْ يَأخُذَ شَرْحَهَا عَلَى أيْدِي أهْلِ العِلْمِ السَّلَفِيِّيْنَ .
الثَّانِيَةُ : فإنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَلْيَأخُذْ شَرْحَهَا عَلَى أيْدِي طُلابِ العِلْمِ النَّابِغِيْنَ.
الثَّالِثَةُ : فإنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَلْيَأخُذْ شَرْحَهَا مِنْ خِلالِ تَفْرِيْغِ الأشْرِطَةِ الشَّارِحَةِ لَهَا إنْ وُجِدَ، وأخُصُّ مِنْها شُرُوْحَاتِ شَيْخِنا العَلامَةِ مُحَمَّدٍ العُثَيْمِيْنَ رَحِمَهُ اللهُ .
الرَّابِعَةُ : فإنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَلْيَأخُذْ شَرْحَهَا عَنْ طَرِيْقِ القِرَاءةِ المُتَأنِيَّةِ، وسُؤالِ أهْلِ العِلْمِ عَمَّا يُشْكِلُ عَلَيْه، لاسِيَّما أنَّ بَعْضَ البِلادِ قَدْ عَزَّ فِيْها الشَّيْخُ الرَّبَّانِيُّ، واللهُ المُسْتَعَانُ!
ولا تَنْسَ عِلْمَ السَّلَفِ إذْ كَانَ : بقَلْبٍ عَقُوْلٍ، ولِسَانٍ سَؤُوْلٍ!

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-30-2011, 10:37 PM
المَرْحَلَةُ الأُوْلَى
1ـ حِفْظُ جُزْأيْنِ "عَمَّ وتَبَارَكَ" مِنَ القُرْآنِ الكَرِيْمِ() .
2ـ حِفْظُ "الأرْبَعِيْنَ النَّوَوِيَّةِ"، مَعَ زِيَادَاتِ ابنْ رَجَبٍ الحَنْبَلِي .
3ـ قِرَاءةُ "حَاشِيَةِ ثَلاثَةِ الأُصُوْلِ" للشِّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَاسِمِ.
4ـ قِرَاءةُ "شَرْحِ كَشْفِ الشُّبُهَاتِ" لشَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ .
5ـ قِرَاءةُ "قُرَّةُ عُيُوْنِ المُوَحِّدِيْنَ" شَرْحِ كِتَابِ التَّوْحِيْدِ للشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَسَنَ آلِ الشَّيْخِ .
6ـ قِرَاءةُ "العُبُوْدِيَّةِ" لابْنِ تَيْمِيَةَ، تَحْقِيْقُ عَلَيِّ بنِ حَسَنَ الحَلَبِيِّ.
7ـ قِرَاءةُ "المُقَدِّمَةِ الآجُرُّوْمِيَّةِ" مِنْ خِلالِ شَرْحِ شَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ عَبْرَ الأشْرِطَةِ()، مَعَ مَلْحُوظةِ تَفْرِيْغِ مَا يَحْتَاجُه طَالِبُ العِلْمِ() .
8ـ قِرَاءةُ "الأُصُوْلِ مِنْ عِلْمِ الأُصُوْلِ" مِنْ خِلالِ شَرْحِ شَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ عَبْرَ الأشْرِطَةِ، مَعَ مَلْحُوظةِ : حِفْظِ التَّعْرِيْفَاتِ حِفْظًا تَامًا، وتَفْرِيْغِ مَا يَحْتَاجُه طَالِبُ العِلْمِ .
9ـ قِرَاءةُ "مُصْطَلَحِ الحَدِيْثِ" لشَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ مَعَ مَلْحُوظةِ: حِفْظِ التَّعْرِيْفَاتِ حِفْظًا تَامًا() .
10ـ قِرَاءةُ "أُصُوْلِ التَّفْسِيْرِ" لشَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ مَعَ مَلْحُوظةِ: حِفْظِ التَّعْرِيْفَاتِ حِفْظًا تَامًا .
11ـ قِرَاءةُ المُجَلَّدِيْنِ الأوَّلِ والثَّانِي مِنْ كِتَابِ "الشَّرْحِ المُخْتَصَرِ عَلَى مَتْنِ زَادِ المُسْتَقْنِعِ" للشِّيْخِ صَالِحِ الفَوْزَانِ، وهُمَا عِبَارَةٌ عَنْ رُبْعِ العِبَادَاتِ، طَبْعَةُ دَارِ العَاصِمَةِ .
12ـ قِرَاءةُ "تَيْسِيْرِ الكَرِيْمِ الرَّحْمَنِ" للشَّيخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ .
13ـ قِرَاءةُ "حِلْيَةِ طَالِبِ العِلْمِ" لبَكْرٍ أبُو زَيْدٍ .

أمةُ الله
12-31-2011, 10:18 PM
جزاكم الله خيرا

جُنيد الله
01-01-2012, 12:19 PM
و كانك تقصدني بموضوعك هذا
بارك الله فيك استاذ البرازيلي

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
01-01-2012, 05:53 PM
بارك الله في الإخوة الأفاضل ..

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
01-01-2012, 05:56 PM
المَرْحَلَةُ الثَّانِيَةُ
1ـ حِفْظُ خَمْسَةِ أجْزَاءٍ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيْمِ .
2ـ قِرَاءةُ "الصَّحِيْحَيْنِ" للبُخَارِيِّ ومُسْلِمٍ، مِنْ خِلالِ كِتَابِ "التَّوْشِيْحِ شَرْحِ الجَامِعِ الصَّحِيْحِ" للسِّيُوْطِيِّ، تَحْقِيْقُ رِضْوَانَ بنِ جَامِعٍ، و"الدِّيْبَاجِ عَلَى صَحِيْحِ مُسْلِمِ بنِ الحَجَّاجِ" تَحْقِيْقُ أبِي إسْحَاقِ الحُوَيْنِيِّ .
3ـ حِفْظُ "عُمْدَةِ الأحْكَامِ" للحَافِظِ عَبْدِ الغَنِيِّ المَقْدَسِيِّ الحَنْبَلِيِّ، تَحْقِيْقُ مَحْمُوْدِ الأرْنَاؤُوْطِ، أو تِكْرَارُ قِرَاءتِه مِرَارًا .
4ـ قِرَاءةُ "فَتْحِ المَجِيْدِ"، للشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَسَنَ آلِ الشَّيْخِ، تَحْقِيْقُ الوَلِيْدِ آلِ فُرَيَّانَ .
5ـ قِرَاءةُ "شَرْحِ العَقِيْدَةِ الوَاسِطِيَّةِ" للشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ خَلِيْلٍ الهَرَّاسِ، تَحْقِيْقُ عَلَوِي السَقَّاف .
6ـ قِرَاءةُ "القَوَاعِدِ المُثْلَى" تَحْقِيْقُ أشْرَفِ بنِ عَبْدِ المَقْصُوْدِ، مِنْ خِلالِ شَرْحِ شَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ عَبْرَ الأشْرِطَةِ، مَعَ مَلْحُوظةِ : حِفْظِ القَوَاعِدِ حِفْظًا تَامًا، وتَفْرِيْغِ مَا يَحْتَاجُه طَالِبُ العِلْمِ .
7ـ قِرَاءةُ "الفُرْقَانِ بَيْنَ أوْلِياءِ الرَّحْمَنِ وأوْلِياءِ الشَّيْطَانِ" لابنِ تَيْمِيَّةَ، تَحْقِيْقُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ اليَحْيَ .
8ـ قِرَاءةُ "مُتمِّمَةِ الآجُرُّوْمِيَّةِ" للحَطَّابِ، مَعَ شَرْحِها "الدُّرَرُ البهيَّةُ تَهْذِيْبُ الكَوَاكِبِ الدُّريَّةِ"() لرَاقِمِه .
9ـ قِرَاءةُ "دُرُوْسِ البَلاغَةِ" لحَفْنِي نَاصِفَ وآخَرِيْنَ، مِنْ خِلالِ شَرْحِ شَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ عَبْرَ الأشْرِطَةِ، مَعَ مَلْحُوظةِ تَفْرِيْغِ مَا يَحْتَاجُه طَالِبُ العِلْمِ().
10ـ قِرَاءةُ "القَوَاعِدِ والأُصُوْلِ الجَامِعَةِ" للشَّيخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ، تَحْقِيْقُ الشَّيْخِ خَالِدِ بنِ عَليٍّ المُشَيْقِحِ .
11ـ قِرَاءةُ " قَوَاعِدِ الأُصُوْلِ ومَعَاقِدِ الفُصُوْلِ" لصَفِيِّ الدِّيْنِ عَبْدِ المُؤْمِنِ الحَنْبَلِيِّ، مَعَ شَرْحِهِ "تَيْسِيْرِ الوُصُوْلِ إلى قَوَاعِدِ الأُصُوْلِ" للشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ الفُوْزَانِ .
12ـ قِرَاءةُ "تَيْسِيْرِ مُصْطَلَحِ الحَدِيْثِ" للشِّيْخِ مَحْمُوْدٍ الطَّحَّانِ .
13ـ قِرَاءةُ "حَاشِيَةِ مُقَدِّمَةِ التَّفْسِيْرِ" للشِّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ القَاسِمِ .
14ـ قِرَاءةُ المُجَلَّدِيْنِ الثَّالِثِ والرَّابِعِ مِنْ كِتَابِ "الشَّرْحِ المُخْتَصَرِ عَلَى مَتْنِ زَادِ المُسْتَقْنِعِ" للشِّيْخِ صَالِحِ الفَوْزَانِ، وهُمَا عِبَارَةٌ عَنْ رُبْعِ المُعَامَلاتِ، ورُبْعِ الجِنَايَاتِ، ورُبْعِ الشَّهَادَاتِ، طَبْعَةُ دَارِ العَاصِمَةِ .
15ـ قِرَاءةُ "مَعَالِمِ التَّنْزِيْلِ" للإمَامِ البَغَوِيِّ، تَحْقِيْقُ عُثْمَانَ ضُمِيْرِيَّةِ، وآخَرِيْنَ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : عَدَمِ الوُقُوْفِ مَعَ الإسْرَائِيْلِيَّاتِ، واخْتِلافِ القِرَاءاتِ، والمَسَائِلِ النَّحَوِيَّةِ .
16ـ قِرَاءةُ "الكَلِمِ الطَّيِّبِ" لابنِ تَيْمِيَّةَ، تَحْقِيْقُ نَاصِرِ الدِّيْنِ الألْبَانِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، مَعَ مَلْحُوظةِ : حِفْظِ مَا يُمْكِنُ حِفْظُه مِنَ الأحَادِيْثِ لاسِيَّمَا أذْكَارُ اليَوْمِ واللَّيْلَةِ.
17ـ قِرَاءةُ "الفُصُوْلِ فِي سِيْرَةِ الرَّسُوْلِ" لابنِ كَثِيْرٍ، تَحْقِيْقُ مَحَمَّدٍ الخَطْرَاوِيِّ، ومُحْي الدِّيْنِ مُسْتُو .
18 ـ قِرَاءةُ "بَيَانِ فَضْلِ عِلْمِ السَّلَفِ عَلَى عِلْمِ الخَلَفِ" لابنِ رَجَبٍ، تَحْقِيْقُ أخِيْنا الشَّيْخِ مُحمَّدٍ العَجْمِيِّ .
19ـ قِرَاءةُ "تَصْنِيْفِ النَّاسِ بَيْنَ الظَّنِّ واليَقِيْنِ" لبَكْرٍ أبُو زَيْدٍ .

أبو العلاء
01-02-2012, 11:36 AM
لزيادة الفائدة ..
http://www.youtube.com/watch?v=ef39jIGUpdw&feature=related
وجزاكم الله خيرا.

Maro
01-19-2012, 03:08 PM
جميل... حفظك الرحمن يا شيخنا

العربي المغربي
10-13-2015, 12:28 AM
مرحلتين كل مرحلة تستغرق 6 أشهر أي تنهي المنهج في سنة واحدة وليس سنتين كما ذكر الشيخ أليس كذالك ؟؟؟.........أم أن هناك مراحل أخري ؟

أبو عثمان
10-18-2015, 03:45 PM
الصرف وما أدراك ما الصرف
كما قال شيخنا الألباني " علم أهمله العرب "

عَرَبِيّة
10-19-2015, 02:04 AM
مرحلتين كل مرحلة تستغرق 6 أشهر أي تنهي المنهج في سنة واحدة وليس سنتين كما ذكر الشيخ أليس كذالك ؟؟؟.........أم أن هناك مراحل أخري ؟
نعم، بقيت مرحلتيْن، وجدتُ ملفًا على الانترنت فيه ما تفضَّل الأخ بنقله، وهذه تتمّته لمن أراد :
- وليعفو عني أخي صاحب الموضوع ولكن طال غيابه عنه وكان في وسعي إتمام ما بدأه - مشكورًا مَجزِيًّا الخَيْر بإذنِ الله تعالى - لمَن كان يسأَل وسواه من القُرَّاء -


المَرْحَلَةُ الثَّالِثَةُ
1ـ حِفْظُ عَشَرَةِ أجْزَاءٍ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيْمِ .
2ـ حِفْظُ رُبْعِ العِبَادَاتِ مِنْ "بُلُوْغِ المَرَامِ" للحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانِيِّ، تَحْقِيْقُ سَمِيْرِ بنِ أمِيْنٍ الزُّهَيْرِيِّ، أو تِكْرَارُ قِرَاءتِه مِرَارًا، وهُوَ المُجَلَّدُ الأوَّلُ .
3ـ قِرَاءةُ "السُّنَنِ الأرْبَعَةِ"، تَحْقِيْقُ العَلامَةِ المُحَدِّثِ نَاصِرِ الدِّيْنِ الألْبَانِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، طَبْعَةُ مَكْتَبَةِ المَعَارِفِ، بِعِنَايَةِ الشَّيْخِ مَشْهُوْرِ بنِ حَسَن آلِ سَلْمَانَ( ) .
4ـ قِرَاءةُ "الفَتْوَى الحَمَوِيَّةِ" لابنِ تَيْمِيَّةَ، تَحْقِيْقُ حَمَدَ التُّوَيْجِرِيِّ .
5ـ قِرَاءةُ "شَرْحِ العَقِيْدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ" لابنِ أبِي العِزِّ، تَحْقِيْقِ التُّرْكِيِّ والأرَناؤوطِ .
6ـ قِرَاءةُ "سَبِيْلِ الهُدَى بتَحْقِيْقِ شَرْحِ قَطْرِ النَّدَى وبَلِّ الصَّدَى" لمُحَمَّدِ مُحْي الدِّيْنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ .
7ـ قِرَاءةُ "البَلاغَةِ الوَاضِحَةِ" لعَليٍّ الجَارِمِ، ومُصْطَفَى أمِيْنَ .
8ـ قِرَاءةُ "تَدْرِيْبِ الرَّاوِيِّ" للسِّيُوْطِيِّ، تَحْقِيْقُ طَارِقِ بنِ عَوَضٍ .
9ـ قِرَاءةُ "التَّأسِيْسِ فِي أُصُوْلِ الفِقْهِ" للشَّيْخِ مُصْطَفَى سَلامَةَ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : عَدَمِ قِرَاءةِ المُقَدِّمَةِ المَنْطِقِيَّةِ .
10ـ قِرَاءةُ "مَعَالِمِ أصُوْلِ الفِقْهِ" للشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ حَسَنَ الجَيْزَانِيِّ .
11ـ قِرَاءةُ "الوَجِيْزِ في إيْضَاحِ قَوَاعِدِ الفِقْهِ الكُلِّيَّةِ" للشَّيْخِ مُحمَّدٍ صِدْقِي البَوْرُنُو .
12ـ قِرَاءةُ "فُصُوْلٍ فِي أُصُوْلِ التَّفْسِيْرِ" للشِّيْخِ مُسَاعِدِ بنِ سُلَيْمَانَ الطَّيَّارِ .
13ـ قِرَاءةُ "تَفْسِيْرِ القُرْآنِ العَظِيْمِ" لابنِ كَثِيْرٍ، تَحْقِيْقُ سَامِي السَّلامَةِ .
14ـ قِرَاءةُ "شَرْحِ مُنْتَهَى الإرَادَاتِ" للإمَامِ البُهُوْتِيِّ، تَحْقِيْقُ الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ التُّرْكِيِّ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : تَضْمِيْنِ قِرَاءةِ "الشَّرْحِ المُمْتِعِ" لشَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ، نَشْرُ دَارِ ابنِ الجَوْزِيِّ، ، بَابًا بِبَابٍ، جَنْبًا بِجَنْبٍ .
15ـ قِرَاءةُ "الوَابِلِ الصَّيِّبِ ورَافِعِ الكَلِمِ الطَّيِّبِ" لابنِ القَيِّمِ، تَحْقِيْقُ الأخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابنِ قَائِدٍ، دَارُ عَالَمِ الفَوَائِدِ، مَعَ مَلْحُوظةِ : حِفْظِ مَا يُمْكِنُ حِفْظُه مِنَ الأحَادِيْثِ لاسِيَّمَا أذْكَارُ اليَوْمِ واللَّيْلَةِ .
16ـ قِرَاءةُ "جَامِعِ بَيَانِ العِلْمِ وفَضْلِه" للحَافِظِ ابنِ عَبْدِ البَرِّ النَّمَرِيِّ الأنْدَلُسِيِّ، تَحْقِيْقُ أبِي الأشْبَالِ الزُّهَيْرِيِّ .
17ـ قِرَاءةُ "مُخْتَصَرِ مِنْهَاجِ القَاصِدِيْنَ" للإمَامِ أحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَقْدَسِيِّ، تَحْقِيْقُ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ الأرْناؤُوْطِ .


--
() وهَذِه الطَّبَعَةُ خَرَجَتْ بَعْدَ وَفَاةِ الشَّيْخِ الألْبَانِيِّ رَحِمَهُ اللهُ؛ حَيْثُ كَانَتْ أُمْنِيَةً لَه قَبْلَ وَفَاتِه، فَشَاءَ اللهُ تَعَالى أنْ تَخْرُجَ هَذِه الطَّبْعَةُ بعِنَايَةِ الشَّيْخِ مَشْهُوْرِ بنِ حَسَن؛ حَيْثُ خَرَجَ كُلُّ كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ السُّنَنِ الأرْبَعَةِ في مُجَلَّدٍ وَاحِدٍ حَاوٍ جَمِيْعَ الأحَادِيْثِ بأسَانِيْدِها، مَعَ الحُكْمِ عَلَيْها صِحَّةً وضَعْفًا، وكَذا ذِكْرِ بَعْضِ الإحَالاتِ الخَاصَّةِ بالألبَانيِّ رَحِمَهُ اللهُ في كُتُبِهِ الأخْرَى، وهِي بِهَذا الإخْرَاجِ تُعْتَبرُ قَاضِيةً ونَاسِخَةً على مَا سِوَاهَا مِنْ طَبَعَاتِ السُّنَنِ الأرْبَعَةِ للألْبَانِيِّ، لاسِيَّما الَّتي فَرَّقَتْ بَيْنَ صَحِيْحِ السُّنَنِ وضَعِيْفِها دُوْنَ سَنَدٍ أو إحَالَةٍ، أقْصِدُ : طَبْعَةَ مَكْتَبِ التَّربِيَةِ العَربيِّ لدُوَلِ الخَلِيْجِ، هَذا إذَا عَلِمْنا أنَّ الألْبَانِيِّ رَحِمَهُ اللهُ لم يَرْضَ هَذِه الطَّبْعَةَ حَالَ حَيَاتِه، فَكَانَ اللهُ لَه آمِيْنَ!

عَرَبِيّة
10-19-2015, 02:11 AM
المَرْحَلَةُ الرَّابِعَةُ
1ـ حِفْظُ مَا بَقِيَ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيْمِ إذا أمْكَنَ .
2ـ حِفْظُ أرْبَاعِ المُعَامَلاتِ، والجِنَايَاتِ، والشَّهَادَاتِ مِنْ "بُلُوْغِ المَرَامِ" للحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانِيِّ، تَحْقِيْقُ سَمِيْرِ بنِ أمِيْنٍ الزُّهَيْرِيِّ، أو تِكْرَارُ قِرَاءتِه مِرَارًا، وهُوَ المُجَلَّدُ الثَّانِي .
3ـ قِرَاءةُ "الشَّرِيْعَةِ" للإمَامِ الآجُرِّي، تَحْقِيْقُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ الدُّمَيْجِيِّ .
4ـ قِرَاءةُ "التَّدْمُرِيَّةِ" لابنِ تَيْمِيَّةَ، مَعَ شَرْحِها "التَّوْضِيْحَاتِ الأثَرِيَّةِ" لفَخْرِ الدِّيْنِ بنِ الزُّبِيْرِ .
5ـ قِرَاءةُ "شَرْحِ الأصْفَهانِيَّةِ" لابنِ تَيْمِيَّةَ، تَحْقِيْقُ مُحَمَّدِ بنِ عَوْدَةٍ السَّعَوِيِّ .
6ـ قِرَاءةُ الاثْنَيْ عَشَرَ مُجَلَّدًا الأُوْلَى مِنْ "مَجْمُوْعِ الفَتَاوَى" لابنِ تَيْمِيَّةَ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : تَجَاوُزِ مَا قَرَأهُ طَالِبُ العِلْمِ سَالِفًا مِمَّا هُو ضِمْنُ الفَتَاوَى.
7ـ قَرِاءةُ "مِنْهَاجِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ"( ) لابنِ تَيْمِيَّةَ، تَحْقِيْقُ مُحَمَّدِ بنِ رَشَادِ بنِ سَالِمٍ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : عَدَمِ الوُقُوْفِ كَثِيْرًا عِنْدَ المَسَائِلِ المَنْطِقِيَّةِ لاسِيَّما الَّتِي في أوَّلِ الكِتَابِ .
8ـ قَرِاءةُ "بَيَانِ تَلْبِيْسِ الجَهَمِيَّةِ" لابنِ تَيْمِيَّةَ، تَحْقِيْقُ مَجْمُوْعَةٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ، طَبْعَةُ مَجْمَعِ الملِكِ فَهْدٍ لطِبَاعَةِ المُصْحَفِ الشَّرِيْفِ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : عَدَمِ الوُقُوْفِ كَثِيْرًا عِنْدَ المَسَائِلِ المَنْطِقِيَّةِ .
9ـ قِرَاءةُ "النَّحْوِ الوَافِي"( ) لعَبَّاسِ بنِ حَسَنَ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : عَدَمِ قِرَاءةِ التَّفْصِيْلِ والزِّيَادَةِ مِنْ كُلِّ صَفْحَةٍ مِنْه إلاَّ للحَاجَّةِ العِلْمِيَّةِ .
10ـ قِرَاءةُ "رَوْضَةِ النَّاظِرِ وجُنَّةِ المُنَاظِرِ" لابنِ قُدَامَةِ المَقْدَسِيِّ الحَنْبَلِيِّ، تَحْقِيْقُ عَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ عَلِيٍّ النَّمْلَةِ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : عَدَمِ قِرَاءةِ المُقَدِّمَةِ المَنْطِقِيَّةِ، ومَعَ تَضْمِيْنِ قِرَاءةِ "مُذَكِّرَةِ أُصُوْلِ الفِقْهِ" لمُحَمَّدٍ الأمِيْنِ الشِّنْقِيْطِيِّ، طَبْعَةُ دَارِ عَالَمِ الفَوَائِدِ، بَابًا بِبَابٍ، جَنْبًا بِجَنْبٍ .
11ـ قِرَاءةُ "الإتْقَانِ فِي عُلُوْمِ القُرْآنِ" للسِّيُوْطِيِّ، تَحْقِيْقُ مُصْطَفَى البُغَا.
12ـ قِرَاءةُ "الرَّائِدِ في عِلْمِ الفَرَائِضِ" للشَّيْخِ مُحَمَّدِ العِيْدِ الخَطْرَاوِيِّ.
13ـ قِرَاءةُ "المُغْنِي" للفَقِيْهِ الحَنْبَلِيِّ أبِي مُحَمَّدٍ ابنِ قُدَامَةَ المَقْدَسِيِّ، تَحْقِيْقُ الشِّيْخِ عَبْدِ اللهِ التُّرْكِيِّ، والشَّيْخِ عَبْدِ الفَتَّاحِ الحُلْوِ رَحِمَهُ اللهُ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : تَضْمِيْنِ قِرَاءةِ "مَجْمُوْعِ الفَتَاوَى" لابنِ تَيْمِيَّةَ، بَابًا بِبَابٍ، جَنْبًا بِجَنْبٍ، ابْتِدَاءً مِنَ المُجَلَّدِ الحَادِي والعِشْرِيْنَ إلى النِّهَايَةِ .
14ـ قِرَاءةُ "فَتْحِ القَدِيْرِ" للشَّوْكَانِيِّ، تَحْقِيْقُ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عُمَيْرَةَ .
15ـ قِرَاءةُ "الآدَابِ الشَّرْعِيَّةِ" للفَقِيْهِ الحَنْبَلِيِّ مُحَمَّدِ بنِ مُفْلِحٍ المَقْدَسِيِّ، تَحْقِيْقُ الشَّيْخِ شُعَيْبٍ الأرْناؤُوْطِ، وعُمَرَ القَيَّامِ .


--
( ) أمَّا "مِنْهَاجُ السُّنةِ النَّبوِيَّةِ" فهُوَ بِحَاجَةٍ إلى تَقْرِيْبٍ لطُلابِ العِلْمِ تَقْرِيبًا عِلْمِيًّا وتِهْذِيْبًا مُحَرَّرًا مَعَ فَهَارِسَ دَقِيْقَةٍ لمِسَائِلِهِ وفَوَائِدِه، كُلُّ هَذا لأنَّ الكِتَابَ بِحَجْمِه هَذا أضْحَى للأسَفِ في زَمانِنا (حِجْرًا مَحْجُورًا) عَلى طُلابِ العِلْمِ المُعْتَنِيْنَ بالعَقِيْدَةِ، فالكِتَابُ يَضُمُّ بَيْنَ دَفَّتَيْهِ أصُوْلاً وفُرُوعًا، وفَوَائِدَ وفَرَائدَ ... تَحْتَاجُ إلى تَقْرِيْبٍ وتَرْتِيْبٍ؛ لاسِيَّما أنَّ أكْثَرَ مَسَائِلِه لَهَا تَعَلُّقٌ بالشِّيْعَةِ الَّذِيْنَ يَزْدَادُوْنَ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ، فَحَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيْلُ! اللَّهُمَّ لا تَذَرْ مِنْهُم على الأرْضِ دَيَّارًا؛ إنَّكَ إنْ تَذَرْهُم يُضِلُّوا عِبَادَكَ ويُؤذُوْا صَحَابَةَ نَبِيِّكَ ... اللَّهُمَّ آمِيْن!
( ) أمَّا "النَّحْوَ الوَافي" فَلَمْ يَسْلَمْ مِنْ بَعْضِ المَلْحُوظاتِ؛ أُجْمِلُها فِيْما يَلي :
أوَّلاً : أنَّه لم يَسْلَمْ مِنَ القَوْمِيَّةِ العَرَبِيَّةِ .
ثَانِيًا : أنَّه لَمْ يَسْلَمْ مِنَ التَّأوِيْلاتِ الأشْعَريَّةِ .
ثَالِثًا : أنَّه قَلِيْلُ الاسْتِشْهَادِ بالحَدِيْثِ النَّبَويِّ، وهَذَا المَنْهَجُ مَرْجُوحٌ مَرْفوضٌ جُمْلةً وتَفْصِيْلاً (وإنْ كَانَ عَلَيْه أكْثَرُ النُّحَاةِ!)، ولَيْسَ هَذَا مَحلُّ بَسْطِ المسْألَةِ هُنَا، ومَعَ هَذا فَهُوَ مِنْ مَحَاسِنِ كُتُبِ النَّحْوِ وزِيْنَتِها؛ بَلْ مِنْ أجْمَعِها وأنْفَعِها وأسْهَلِها، ومَا ذَاكَ إلاَّ لأسْلُوْبِه الآخَّاذِ، وأمْثِلَتِه الوَاقِعِيَّةِ، وشُمُولِهِ لِمبَاحِثِ النَّحْوِ والصَّرْفِ، وتَحْرِيراتِه العِلْميَّةِ، وتَرْجِيْحَاتِهِ القَوِيَّةِ، وطَرْحِهِ للخِلافَاتِ المَنْطِقيَّةِ الَّتي حُشِرَتْ بِها أكْثَرُ مَبْسُوْطَاتِ النَّحْوِ ... فَهُوَ بحَقٍّ كَافٍّ وَافٍّ، ولَهُ مِنِ اسْمِهِ حَظٌ وَافِرٌ؛ حَيْثُ وَافَقَ الخُبْرُ الخَبَرَ؛ ولَيْسَ الخَبَرُ كالمُعَايَنَةِ، وإنْ كَانَ قَدْ سُبِقَ إلاَّ أنَّه لَحِقَ، واللهُ المُوَفِّقُ!

عَرَبِيّة
10-19-2015, 02:39 AM
ذُيِّل الملف الذي عندي بـِ :
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ / ذياب بن سعد الغامدي
www.islamlight.net/thiab

ويبدو أنّه مكونٌّ من جزئيْن الأوَّل عن المراحل، والثاني تنبيهات وتوصيات لطالب العلم لمن شاء مطالعتها فليُراجع الموقع المرفق أعلاه.

وهُنا أُحب جِدًا أن أنقل بمناسبة الموضوع وصيّةً جليلةً ومكتوبًا مُهِمًّا للأستاذ أبو عمر إبراهيم السكران حوْل " منهجيات الطلب "، قال (http://ask.fm/iosakran/answer/133278044602) :
الحمد لله وبعد،،
وردتني أسئلة كثيرة جوهرها ذات هذا السؤال، مع إضافات أخرى حول سؤال المنهجية في طلب العلم، وطلب المقارنة بين بعض المتون في العلم الواحد، الخ.
وطريق المنهجية في طلب العلم نُشِر حوله الكثير.
وبكل صراحة لم يعد الخطر من غياب المواد في هذا الباب، بل الخطر الحقيقي المحزن هو: وقوع كثير من المبتدئين في ما يمكن تسميته "دوّامة الترحّل"، أعني الاستغراق في المقارنة بين مسالك التأصيل ومناهج التحصيل وبرامج التكوين، والتشتت والتردد بينها.
ثم التنقل بينها بعد قطع شبر من كل طريق، حتى يمضي العمر.
وما تلقيت من أحد مثل هذا السؤال إلا وضعت يدي على قلبي خوفاً من أن يكون السائل ممن اختلسته "دوّامة الترحّل" في سؤال المنهجية في طلب العلم وتطلّب سراب المقارنات بين المتون والكتب المقررة.
اختر برنامجاً واحداً بعد الاستخارة والاستشارة، ثم سد أذنيك عن كل همس آخر حول طرائق التحصيل والتأصيل والتكوين والبناء العلمي، وحين تنتهي من متنك ودرسك ستحمد السّرى بإذن الله، وسيعض أصابع الندم كل من أرخى سمعه لإذاعات المقارنات التحصيلية.
فالمقارنات تبحث في فروق الكمال، والعازم الحازم يبني الأسس، وليس زمن الابتداء هو توقيت تتبع فروق الكمالات، وإلا صار كمن يبحث عن الحلي لذراع ينزف، هو في حاجة لضماد أولاً.
والطالب الذي يتخرج هو من يختار كلية من كليات الجامعة ويدرس فيها ويستمر حتى ينتهي، وأما من يسجل كل فصل دراسي في كلية جديدة، فهذا يمضي الزمن وهو لم يصنع شيئاً.
والفلاح الذي يزرع بذره في كل أرض ثم يستخرجه ويضعه في أرض أخرى يتفاجأ نهاية الموسم والناس قد امتلأ جرينهم بالحصاد وهو مازال يسأل عن أطيب أرض للزرع!
فـ"دوّامة الترحّل" هذه تكاد تكون أعظم مكايد الشيطان على طالب العلم المبتدئ، حتى ينقطع عن العلم ويرتكس في ظلمات الجهل، على مسلكه في أحابيله وهي "الطريقة الخطواتية" كما قال الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}.
وقد استنبط فقيه العصر ابن عثيمين هذه المنهجية من قول الله { فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ}
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه في نصيحة علمية عميقة شديدة الأهمية:
(كثير من الناس يرى المصلحة في شيء ويعزم عليه ثم يتردد فيكون مذبذباً، ويُؤْثر عن عمر بن الخطاب كلمة نافعة جداً، وهي قوله "من بورك له في شيء فليلزمه" كلمة عجيبةٌ لو توزن بالذهب لوزنته، ولنضرب لهذا مثلاً بحال طالب العلم الذي شرع في دراسة كتاب، ووجد أنه يستفيد وينتفع، فنقول له "الزم هذا وأكمله"، ولا تقل: هذا كتاب مختصر قليل، كمن شرع في مطالعة كتاب "زاد المستقنع"، ورأى فيه بركة وانتفع به، إلا أنه لم يكمله، وقال لا يكفي هذا، أريد أن أطالع "الإنصاف"، ثم قال: لا يكفي هذا، أريد أن أطالع "المغني"، هذه طريقة غير مجدية، بل إذا بارك الله لك في شيء فالزمه حتى لا يضيع عليك الوقت..، فهذه المسألة ينبغي للإنسان أن يجعلها على باله في تصرفاته في العلم وفي الدنيا أيضاً، وهذه نأخذها من قوله: {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ})[ابن عثيمين، تفسير آل عمران، دار ابن الجوزي، ص2/374]
وضرب ابن عثيمين أيضاً مثالاً لهذه المنهجية الحازمة مع النفس في مطالعة الفهارس، وأكد الاستنباط بحديث عتبان "أين تحب أن أصلي من بيتك" فليراجع الموضع من تفسيره، وذكرها أيضاً بسياق آخر في مجموع خُطَبِه.
والله أعلم،،. اهـ.

وفقني الله وإياكم لكل خيرٍ.

memainzin
10-24-2015, 12:33 PM
1- فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
2- "الزم هذا وأكمله"
3-"من بورك له في شيء فليلزمه"
جزاكم ربى جميعا كل الخير

أبو عثمان
11-07-2015, 07:06 PM
في نفس شيء من هذه المنهجية