عبدالله الشهري
01-01-2012, 03:27 PM
قال رحمه الله في التدمرية في أثناء كلامه عن بعض سقطات الصوفيـة:
""وإذا سمعت بعض الشيوخ يقول: أريد أن لا أريد أو أن العارف لا حظ له وأنه يصير كالميت بين يدي الغاسل ونحو ذلك فهذا إنما يمدح منه سقوط إرادته التي لم يؤمر بها وعدم حظه الذي لا يؤمر بطلبه وأنه كالميت في طلب ما لم يؤمر بطلبه وترك دفع ما لم يؤمر بدفعه ومن أراد بذلك أنه تبطل إرادته بالكلية وأنه لا يحس باللذة والألم والنافع والضار فهذا مخالف لضرورة الحس والعقل . ومن مدح هذا فهو مخالف لضرورة الدين والعقل".
قلتُ:
"وإذا سمعت بعض الناس يقول: أريد ألاّ أدري أو أنه لا حظ له وأنه يصير كالجاهل بين يدي من يعلم ونحو ذلك فهذا إنما يمدح منه سقوط أدريته التي لم يؤمر بها وعدم حظه (من تلك اللأدرية) الذي لا يؤمر بطلبه وأنه كالعاجز في طلب مالم يؤمر بأن يدري به وترك دفع مالم يؤمر بدفعه (من الجهل) ومن أراد بذلك أنه تبطل أدريته بالكامل وأنه لا يحس بمعرفة أو جهل، وما ينفعه بسبب ذلك، فهذا مخالف لضرورة الحس والعقل، ومن مدح هذا فهو مخالف لضرورة الدين والعقل".
انتهى بتصرّف كثير جداً !.
""وإذا سمعت بعض الشيوخ يقول: أريد أن لا أريد أو أن العارف لا حظ له وأنه يصير كالميت بين يدي الغاسل ونحو ذلك فهذا إنما يمدح منه سقوط إرادته التي لم يؤمر بها وعدم حظه الذي لا يؤمر بطلبه وأنه كالميت في طلب ما لم يؤمر بطلبه وترك دفع ما لم يؤمر بدفعه ومن أراد بذلك أنه تبطل إرادته بالكلية وأنه لا يحس باللذة والألم والنافع والضار فهذا مخالف لضرورة الحس والعقل . ومن مدح هذا فهو مخالف لضرورة الدين والعقل".
قلتُ:
"وإذا سمعت بعض الناس يقول: أريد ألاّ أدري أو أنه لا حظ له وأنه يصير كالجاهل بين يدي من يعلم ونحو ذلك فهذا إنما يمدح منه سقوط أدريته التي لم يؤمر بها وعدم حظه (من تلك اللأدرية) الذي لا يؤمر بطلبه وأنه كالعاجز في طلب مالم يؤمر بأن يدري به وترك دفع مالم يؤمر بدفعه (من الجهل) ومن أراد بذلك أنه تبطل أدريته بالكامل وأنه لا يحس بمعرفة أو جهل، وما ينفعه بسبب ذلك، فهذا مخالف لضرورة الحس والعقل، ومن مدح هذا فهو مخالف لضرورة الدين والعقل".
انتهى بتصرّف كثير جداً !.