المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة "



gamalgamal1
01-04-2012, 04:51 PM
يقول القرآن فى سورة النور
" الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين "
هل هذه الآية تعبر عن خبر أم تشريع ؟
إن كانت تعبر عن خبر فهل هو خبر يطابق الواقع أم لا يطابقه ؟
وإن كانت تشريعا فهل يمكن إقامته ؟

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
01-04-2012, 06:10 PM
هذه الآية الكريمة من أصعب الآيات تحقيقًا كما يقول الشنقيطي ولعل الراجح انها منسوخة

gamalgamal1
01-04-2012, 06:13 PM
هذه الآية الكريمة من أصعب الآيات تحقيقًا كما يقول الشنقيطي ولعل الراجح انها منسوخة
لو قلنا بالنسخ . فلماذا كان نزولها ؟

د. هشام عزمي
01-04-2012, 07:35 PM
يقول القرآن فى سورة النور
" الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين "
هل هذه الآية تعبر عن خبر أم تشريع ؟
إن كانت تعبر عن خبر فهل هو خبر يطابق الواقع أم لا يطابقه ؟
وإن كانت تشريعا فهل يمكن إقامته ؟

إن كانت تشريعًا فمن الممكن إقامته ..
وذلك بأن لا يتزوج المؤمن إلا عفيفة وكذلك المؤمنة ..
والتي تتوب عن الزنا لا يطلق عليها زانية ، كذلك من يتوب عن الزنا من الرجال ..
كما لا يطلق على المرء أنه عاص بعد توبته ، ولا على الرجل أنه مدخن بعد إقلاعه عن التدخين ..
وفي الآية وجوهٌ ستة ذكرها القرطبي في تفسيره أرجحها أنها منسوخة أو مخصوصة ، فليُراجع ..
والله أعلم .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
01-04-2012, 07:48 PM
لو قلنا بالنسخ . فلماذا كان نزولها ؟على القول بانها منسوخة فان نكاح المشركات من المؤمنين وقتها كان قائماً، ونكاح المؤمنات من المشركين كذلك كان قائماً، والدليل على ذلك أن الآية التي نسخت نكاح المؤمنات من المشركين في سورة الممتحنة، وسورة الممتحنة نزلت بالاتفاق بعد الحديبية، والآية هي قوله تعالى: فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ [الممتحنة:10]. فالله عندما تكلم في سورة النور لم يكن في ذلك الوقت قد حرم جل وعلا نكاح المؤمنات من المشركات. وأما نكاح المؤمن من المشركة فإننا نقول: حرمه آية البقرة: وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ [البقرة:221]. وعلى القول بانها غير منسوخة فاحسن ما قيل لا يفعل الزنا إلا بامرأة مثله أو بامرأة كافرة لا تؤمن بالله واليوم الآخر، ويرجح ذلك أنه سياق الآية، والسياق معتبر٠٠

gamalgamal1
01-04-2012, 07:57 PM
إن كانت تشريعًا فمن الممكن إقامته ..
وذلك بأن لا يتزوج المؤمن إلا عفيفة وكذلك المؤمنة ..
والتي تتوب عن الزنا لا يطلق عليها زانية ، كذلك من يتوب عن الزنا من الرجال ..
كما لا يطلق على المرء أنه عاص بعد توبته ، ولا على الرجل أنه مدخن بعد إقلاعه عن التدخين ..
وفي الآية وجوهٌ ستة ذكرها القرطبي في تفسيره أرجحها أنها منسوخة أو مخصوصة ، فليُراجع ..
والله أعلم .
أولا :الآية لم تكتفى بأن تحرم على المؤمنين والمؤمنات الزواج من الزانية والزانى والمشركة والمشرك . بل حكمت أن يتزوج الزانى من الزانية أو المشركة وكذلك الزانية تتزوج من الزانى أو المشرك . وهنا نجد تعارض واضح مع الآيات التى تحرم زواج المسلمين بالمشركين وخاصة النساء . فالزنا لا ينفى عن الإنسان دينه .
ثانيا : التوبة غير مذكورة فى الآيات كما أن محل التوبة القلب فكيف نحكم بأن تلك الزانية وذلك الزانى قد تاب ؟ وهل يوجد زانى لا يقول أنه تاب ؟
ثالثا : هذه الآيات عمرها أكثر من 1400 عام فهل عمل بها أحد من المسلمين ؟

د. هشام عزمي
01-05-2012, 12:36 AM
أولا :الآية لم تكتفى بأن تحرم على المؤمنين والمؤمنات الزواج من الزانية والزانى والمشركة والمشرك . بل حكمت أن يتزوج الزانى من الزانية أو المشركة وكذلك الزانية تتزوج من الزانى أو المشرك . وهنا نجد تعارض واضح مع الآيات التى تحرم زواج المسلمين بالمشركين وخاصة النساء . فالزنا لا ينفى عن الإنسان دينه .

لا يشترط أن تكون الآية حاكمة بهذا الذي ذكرت ..
فقد يكون معناها أن الزاني - حين يزني - لا يقع إلا على زانية مثله أو مشركة ..
وأن البغي المومس - حين تزني - لا يقع عليها إلا زان مثلها أو مشرك ..
وهذا هو الوجه الأول الذي ذكره القرطبي في تفسيره ..
وغايته إبراز بشاعة فاحشة الزنا والتأكيد على قبحها ..
وهناك وجوه أخرى ، وكلها لا يستلزم وقوع التعارض الذي ترمي إليه ..

ثانيا : التوبة غير مذكورة فى الآيات كما أن محل التوبة القلب فكيف نحكم بأن تلك الزانية وذلك الزانى قد تاب ؟ وهل يوجد زانى لا يقول أنه تاب ؟

التوبة عمل القلب والجوارح معًا ..
والحكم على الناس يكون حسب الظاهر وليس بما في السرائر ..

ثالثا : هذه الآيات عمرها أكثر من 1400 عام فهل عمل بها أحد من المسلمين ؟

الآية إما مخصوصة أو منسوخة على أرجح الأقوال ..
والله أعلم .

اخت مسلمة
01-05-2012, 12:52 AM
ياجمال ...
الآية كاملة , يقولُ فيها ربُّنا عزّ وجل : ( الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )
وقالَ نبيّنا عليه الصلاة والسّلام :( لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ولا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ )
قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفسير الحديث :
( الإنسان لا يقدم عليهما وهو حين إقدامه عليهما مؤمن تام الإيمان بل إن إيمانه في تلك الحال وفي تلك اللحظة إما مرتفع بالكلية وأما ناقص نقصا عظيما استحق أن يوصف الإيمان بالنفي من أجل نقصه هذا النقص العظيم فالحديث محتمل لهذا وهذا أي محتمل لانتفاء الإيمان أصلا وذلك في اللحظة التي يقدم عليها لأنه لا يمكن لمن معه إيمان أن يقدم على هذا العمل وهو يعلم جرمه وإثمه في الدين الإسلامي وإما أن يكون المراد نفي كمال الإيمان في تلك اللحظة لكنه يكون ناقصا نقصا بينا استحق به أن يوصف بالنفي وهذا الأخير عندي أقرب وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة والأول وإن كان محتملا لكنه قد يكون من بعض الأفراد دون بعض لذلك يجب اعتماد القول بأن المراد بذلك انتفاء كمال الإيمان فمعنى لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن أي لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن كامل الإيمان بل لابد أن يكون إيمانه ناقصا بهذا الزنى وكذلك يقال في السارق. فضيلة الشيخ: (ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن)؟ فأجاب رحمه الله تعالى: نعم كلها سواء ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن)..
في الآيـة والحديث إخبار من الله تعالى ورسوله عليه الصلاةُ والسلام , وفي الآية يظهر بِوضوح التمهيد للحكم الشرعي القادم , في قول المولى عزّ وجل :( وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِين) , فيكون المعنى أنّ الزانية التي ثبَت مُعاقرتها لجريمة الزنى لايقبل الزواج منها إلا زانٍ مثلها أو مشرك لايرعوي ، وكذلك الأمر في أمر الزاني على نفسِ الصفة ، فلا يقبل الزواج منه إلا زانية أو مشركة , وهذا تنفير للمسلمين من زواج الزواني ، كمقدمة للتصريح بالتحريم , أما لماذا الزاني يقبل بزواج الزانية والعكس ، فلأنّ ارتكاب هذه الفاحشة يجعلها مع التكرار مستساغة ومقبولة ومن خبثت فطرته لا يميل إلا إلى من يشابهه في الخباثة و يجانسه في الفساد ، وهذا أمر ملاحظ في الواقع ,, أمّا المُشْرك فمفهوم الحلال والحرام عنده لا يمنعه من ذلك ، وهذا ملحوظ في الأمم غير الإسلامية , ومن الخطأ تفسير كلمة " النِكاح " هُنا بمعنى الوطء دونَ عقد الزواج فالزاني قد يكون مسلماً وقد يكون غير مسلم، وكذلك الزانية , فيرضى و يقبل الزواج منها من كان زانياً أو من كان مشركاً ولايجِد في ذلِك غضاضة ,والزاني مسلماً كان أو كافِر تقبل الزواج منه من كانت زانية أو مشركة , وهذا كما تلاحظ لا علاقة له بالحكم الشرعي المتعلق بحرمة الزواج من المشرك أو المشركة, أمّا حُكم زواج المسلم بالمشركة والمسلمة بالمشرك فهذا واضِحُ البُطلان شرعاً ( وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ ..) , وقوله :( وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ..) , و ( وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ..) , وعليه يكون المعنى: وحُرِّمَ زواج الزناة على المؤمنين ( الحكم الشرعي ) , والمقصود هنا مَن شأنهم الزنا ولم يتوبوا منه، كما هو أمر الكثير من الكفرَة الذين لا يجدون غضاضة في الزنا ولا يقيمون وزناً للتوبة منه...فكما لايجوز تزويج المشركين ، لايجوز أيضاً تزويجهم الفسقة الذين يعرفون بالفاحشة والزنا، فهوَ نهيٌ وتحريم ..!


ثانيا : التوبة غير مذكورة فى الآيات كما أن محل التوبة القلب فكيف نحكم بأن تلك الزانية وذلك الزانى قد تاب ؟ وهل يوجد زانى لا يقول أنه تاب ؟

الحديث هنا على من عُرِف واشتُهر بهذا الفِعل , أمّا من تابَ وأَظهر التوبة فيُترك أمره إلى الله , فإذا كان المُرتد سراً أمرُهُ إلى الله حتى يثبُت ..!


هذه الآيات عمرها أكثر من 1400 عام فهل عمل بها أحد من المسلمين ؟

بِالتأكيــــد ..!

ابن عبد البر الصغير
01-05-2012, 01:52 AM
الراجح عندي أن مجموع الآية للتشريع وليس للإخبار، وقد ختم الله عز وجل الآية بقوله { وَحُرِّمَ ذٰلِكَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ }، بمعنى محرم الزواج بالمبتلية بالزنا الغير التائبة منه، وذلك فيه أحاديث صحيحة مدارها حول التحذير من الدياثة وذمها وتوعد فاعلها بالنار، فلا يرضى لزوجته أن تبقى على زناها وخلقها الذميم هذا إلا زانٍ مثلها يُريد نفس فعلها أو مشرك لا يعتبر الزنا محرما، وذلك ملاحظ خاصة في المجتمعات الأوروبية، بل هناك من يستبدل في رأس السنة زوجته مع صديقه والعكس صحيح . نسأل الله السلامة، وهذا معروف في علم الاجتماع الجنسي، وعلم نفس الانحراف الغريزي.

يقول الشيخ الطنطاوي رحمه الله تعالى في تفسيره :

"أنه جرت العادة أن الشخص الزاني لا يتزوج إلا زانية مثله أو مشركة وكذلك المرأة الزانية لا تميل بطبعها إلا إلى الزواج من رجل زان مثلها أو من رجل مشرك وذلك لأن المؤمن بطبعه ينفر من الزواج بالمرأة الزانية، وكذلك المرأة المؤمنة تأنف من الزواج بالرجل الزاني. فالآية الكريمة تحكي بأسلوب بديع ما تقتضيه طبيعة الناس فى التآلف والتزاوج، وتبين أن المشاكلة في الطباع علة للتلاقي، وأن التنافر فى الطباع علة للاختلاف.وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: " الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف "
...وجمع - سبحانه - بين رغبة الزانى ورغبة الزانية لتأكيد ما يليق بكليهما من الميل الدنىء. والطبع الوضيع. والسلوك الخبيث. وأن كل واحد منهما ألعن من صاحبه فى ولوج الطريق القبيح." إهـ.

والآية نزلت جواباً عن سؤال مرثد تزويجه عناقاً وهي زانية مشركة، والأول مسلم تقي، والرواية في سبب نزول هذه الآية هي كالتالي -رواها الترمذي وهي رواية حسنة صحيحة عنده-: "أنه كان رجل يقال له مرثد بن أبي مرثد - الغنوي من المسلمين - كان يخرج من المدينة إلى مكة يحمل الأسرى فيأتي بهم إلى المدينة. وكانت امرأة بغي بمكة يقال لها: عناق. وكانت خليلة له - أي في الجاهلية-، وأنه كان وعد رجلاً من أسارى مكة ليحمله. قال: فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط من حوائط مكة في ليلة مقمرة. قال: فجاءت عناق فقالت: مرثد؟ قلت: مرثد. قالت: مرحباً وأهلاً هلم فبت عندنا الليلة. قال فقلت: حرم الله الزنا. فقالت عناق: يا أهل الخيام هذا الرجل يحمل أسراكم، فتبعني ثمانية -من المشركين-.. إلى أن قال: ثم رجعوا ورجعت إلى صاحبي فحملته ففككت عنه كبله حتى قدمت المدينة فأتيت رسول الله فقلت: يا رسول الله أنكح عناق؟ فأمسك رسول الله فلم يرد عليَّ شيئاً حتى نزلت { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين } فقال رسول الله: يا مرثد لا تنكحها ".

والنكاح هو الزواج كما هو معلوم . وصدر الآية يكون تمهيدا دون تشريع، وآخرها هو التشريع، فيكون الأول تعليلا للثاني، وهو عندنا على سبيل العموم دون الخصوص، فيندفع الإشكال بهذا الفهم الذي قررناه.

وهذا قول العلامة ابن عاشور في تفسيره : "... لأن المؤمن لا يكون الزنى له دأباً، ولو صدر منه لكان على سبيل الفلتة كما وقع لماعز بن مالك.

فتمحض من هذا أن المؤمن الصالح لا يتزوج الزانية. ذلك لأن الدربة على الزنى يتكون بها خلق يناسب أحوال الزناة من الرجال والنساء فلا يرغب في معاشرة الزانية إلا من تروق له أخلاق أمثالها، وقد كان المسلمون أيامئذ قريبي عهد بشرك وجاهلية فكان من مهم سياسة الشريعة للمسلمين التباعد بهم عن كل ما يستروح منه أن يذكرهم بما كانوا يألفونه قصد أن تصير أخلاق الإسلام ملكات فيهم فأراد الله أن يبعدهم عما قد يجدد فيهم أخلاقاً أوْشَكُوا أن ينسوها.

فموقع هذه الآية موقع المقصود من الكلام بعد المقدمة ولذلك جاءت مستأنفة كما تقع النتائج بعد أدلتها، وقدم قبلها حكم عقوبة الزنى لإفادة حكمه وما يقتضيه ذلك من تشنيع فعله. فلذلك فالمراد بالزاني: مَن وصْف الزنى عادته." إهـ .

والله أعلم.

سبح الله تغنم
01-05-2012, 02:35 AM
أعذرونى لو خرجت عن صلب الموضوع لكن هناك امر أستغرب له كثيرا..لم أستطع أن اكتمه

بأى حق يتكلم الملحد عن الزنى وعن حد الزنى أو أى اّية فى القراّن تتكلم عن الزنى وهو ليس على شئ؟ انت أصلا تعيش عيشة الحيوانات وأعذرونى فى هذا فليس عندك حد لممارسة الجنس ولا عندكم أى تفصيل خاص بأمهاتكم وأعراضكم عموما فأستغرب وأقسم بالله من هذا , فليقف الانسان مع نفسه مرة واحدة ويمنع هذا السيل من الانتقادات ويسأل نفسه هل انا انتقد لأجل ماذا؟ هل انا على شئ؟ هل حالكم أفضل منا فى هذه النقطة بالذات كى تنتقد الغير؟

سامحونى لو كان أسلوبى صعبا أو غليظا فقد طفح الكيل ..
أسأل الله لنا ولهم الهداية
السلام عليكم

مواطن
01-05-2012, 11:16 AM
أعذرونى لو خرجت عن صلب الموضوع لكن هناك امر أستغرب له كثيرا..لم أستطع أن اكتمه

بأى حق يتكلم الملحد عن الزنى وعن حد الزنى أو أى اّية فى القراّن تتكلم عن الزنى وهو ليس على شئ؟ انت أصلا تعيش عيشة الحيوانات وأعذرونى فى هذا فليس عندك حد لممارسة الجنس ولا عندكم أى تفصيل خاص بأمهاتكم وأعراضكم عموما فأستغرب وأقسم بالله من هذا , فليقف الانسان مع نفسه مرة واحدة ويمنع هذا السيل من الانتقادات ويسأل نفسه هل انا انتقد لأجل ماذا؟ هل انا على شئ؟ هل حالكم أفضل منا فى هذه النقطة بالذات كى تنتقد الغير؟

سامحونى لو كان أسلوبى صعبا أو غليظا فقد طفح الكيل ..
أسأل الله لنا ولهم الهداية
السلام عليكم

زميل الفاضل
السائل هنا لم يسأل سؤال استفزازي او على شكل تحدي او لأجل دحض هذا المعنى ,, انما لأجل التوضيح والمعرفة ,, كي يقتنع
ربما هي البداية تجعله يعتنق الاسلام

سبح الله تغنم
01-05-2012, 02:06 PM
زميل الفاضل
السائل هنا لم يسأل سؤال استفزازي او على شكل تحدي او لأجل دحض هذا المعنى ,, انما لأجل التوضيح والمعرفة ,, كي يقتنع
ربما هي البداية تجعله يعتنق الاسلام

أسأل الله عز وجل الهداية لنا ولهم..
الحديث ليس عن شخص بذاته ولكن عن التوجه الفكرى للملاحدة عموما , لابد من صدمة حتى يفيق من فى غفلته..
دمتم

ماكـولا
01-06-2012, 04:38 AM
يقول القرآن فى سورة النور
" الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين "
هل هذه الآية تعبر عن خبر أم تشريع ؟
إن كانت تعبر عن خبر فهل هو خبر يطابق الواقع أم لا يطابقه ؟
وإن كانت تشريعا فهل يمكن إقامته ؟

هدانا الله واياك

بل هي في متناول الاخبار , وتحمل في طياتها الالزام والامر والنهي لمن ابتلي بشيء من الخبيثات بأن يستبدلها بطيبة , ولا يحل له ان يبقي عليها, لكونها ستجره الى خبثها وتحمله على الدياثة !

وكذلك الحال بالنسبة للطيبة فلا يحل لها ان تبقى مع الخبيث , لكونه سيحملها على خبثه فتكون مثله وتزور له باطله , فينقلب حالها الى سوء , فنعوذ بالله من الخبث والخبائث !

واقتضت سنة الله في خلقه ان لا يتآلف الطيب مع الخبيث , الا ويعلو احدهما الاخر , او يؤثر فيه فيضعفه !

فإن تقاربا لسبب او لاخر فلا تترآى نارهما , ويتحتم عليه ان يفر منه كفراره من الاسد

فقد قال ابو العباس - رحمه الله - في اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم " وكلما كان القلب أتم حياة، وأعرف بالإسلام - الذي هو الإسلام، لست أعني مجرد التوسم به ظاهراً، أو باطناً بمجرد الأعتقادات، ومن حيث الجملة - كان إحساسه بمفارقة اليهود والنصارى باطناً وظاهراً أتم، وبعده عن أخلاقهم الموجودة في بعض المسلمين، أشد."


فان المشاركة في الظاهر توجب الاختلاط وعدم التمييز بين المهديين، والمغضوب عليهم


والحاصل ان هذا اخبار بان الطيبين لا ينالون الا الطيبات , والخبيثين لا ينالون الا خبيثات , لشتراكهم في مشترك يجمع بينهم .

ولا يعترض عليه بكون بزوجات بعض الانبياء كنوح ولوط , فقوله تعالى " فخانتاهما " تدل صراحة على الخيانة التي لم تعهد منهما , وانهما كانتا على طيب العهد
فلما ظهر الدين , وبلغ بالرسالة , وامر وبلغ , ظهرت بوادر الكفر , ففرق بينهما الله سبحانه بالموت والاهلاك .

وما امر امرأة فرعون ببعيد , اذ ان الطيبة اذا ترعرت في النفس فإن لها شجر واوراق يستظل بها المكلف , فلا يستمر معه وفي مقابله ما يفسد عليه
فهو الى امرين , اما ان يفسد بوادر الطيبة والايمان , وان يسمح للفسوق والعصيان بأن يتسلل الى قلبه , فيسكن فيه , فيتحول حاله الى اسوء حال , وهذا حال ارباب الانتكاس, سلمنا الله !

واما ان يقاوم ليبقي على مافيه من الهدى والاستقامة , فيجاهد ما يقابل طيبته من الخبث فيطرده عنه بالكلية , كحال امرأة فرعون لما نفذ صبرها منه


ولو قيل : اذاً كيف يأذن الرب سبحانه بالزواج من الكتابيات وهو القائل " ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم " !
فيجاب بأن الرب سبحانه قد أذن بذلك بشروط وحكم فمن الشرطية المتعلقة بنكاحهن قوله " والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان"

فاشترط اتيان المهور , وان يكن عفيفات , وان يكنّ بمنأى عن أن يكن عشيقات . وهذه خطوات لان يكن صالحات طيبات , يدفعهن ذلك الى أن يسلمن
فكانت الحكمة من ذلك ان يطلعن على احوال الاسلام عند الرجل المسلم , فتعد له سحور لصيامه , ووضوءه لصلاته خمس مرات , فيحصل بذلك المقصود

وكذلك امر الخليل ابنه بتغيير عتبة بابه لما سأل امرأته عنه فقالت خرج يبتغي لنا ثم سأل عن هيئتهم وعن عيشهم فقالت نحن بشر في ضيق وشدة وشكت إليه قال فإذا جاء زوجك فاقريه السلام وقولي له يغير عتبة بابه ..

وكما حصل مراجعة جبريل لنبيه صلى الله عليه وسلم في ارجاع حفصة رضي الله عنها بقوله انها صوامة قوامة

فذكر النبي صلى الله عليه وسلم قوله " لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقاً رضي منها اخر "

هذا في حال بعض شعب السوء , اما وان اجتمعت شعب السوء , فلا يرضى منها لا خلقاً ولا اخراً !

وختاما قد قال الله في المؤمنات " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن "

gamalgamal1
01-06-2012, 06:12 AM
شكرا للزملاء على ردودهم المستفيضة وما فيها من آراء الفقهاء والمفسرين . ومع كل الإحترام لما قدمتموه .فلا تزال الآية مستعصية ( عندى ) على أن أجد لها واقعا بين الناس خبرا أو تشريعا .

مشرف 5
01-06-2012, 07:48 AM
شكرا للزملاء على ردودهم المستفيضة وما فيها من آراء الفقهاء والمفسرين . ومع كل الإحترام لما قدمتموه .فلا تزال الآية مستعصية ( عندى ) على أن أجد لها واقعا بين الناس خبرا أو تشريعا .

ومتى كان للاديني عند حتى تقول ( عندي ) هذه ؟
اسمع ياهذا ...انتهت فترة الضيافة والإمهال , مواضيعك القادمة احصرها فقط في أسباب لادنيتك هذه فهي الأولى
و( تدبرك ) الأخرق بما أنت عليه من معتقد في القرآن العظيم لايسمح لك به هنا أبداً ..
اعتبر هذا انذاراً أخيراً لك فلسنا هنا لقراءة رؤيتك وعندياتك فيما لاتحسن

د. هشام عزمي
01-06-2012, 08:08 AM
إذن المشكلة عندك وليس في القرآن أو الوحي ..

محب القران
01-06-2012, 09:25 AM
قال تعالى سورة النساء في النساء (آية:92): وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطئا ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبه مؤمنه وديه مسلمه الى اهله الا ان يصدقوا فان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبه مؤمنه وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فديه مسلمه الى اهله وتحرير رقبه مؤمنه فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبه من الله وكان الله عليما حكيما)

الشاهد من الآيه الكريمه ماتحته خط وهي جمله غير تشريعيه على الإطلاق بل انها تخبرنا خبرا أكيدا من قول علام الغيوب.

والواضح جدا من الآيه الكريمه محور الجدال في هذا النقاش وكما اظن أنها للإخبار وذلك من وجوه عده

أولها نحن لانتخيل أحدا عاقلا يزوج ابنته لمشرك أو زاني فضلا على أن يرضا لها هذه الصفه فلا يمكن أن يكون ذلك شرعا عقلا

وهذا ماينفي أن تكون الآيه الكريمه للتشريع ومنه يثبت الإخبار..

الثاني ملاحظه لغويه سياقيه فالآيه التي تسبق آية (محور البحث) فعلا آيه تشريعيه مما يوحي أن ما بعدها استكمال واستئناف للتشريع بينما لانجد رابط لغوي بين الآيتين

فلا نرى حرف واو العطف مثلا لو كانت الآيه الكريمه (والزاني لا ينكح ...) لكان فعلا هناك كلام آخر والله أعلم...

وأما منع الرسول صلى الله عليه وسلم لمرثد فهذا من وحي ومشكاة النبوه ولاغرابه أن يعرف النبي الكريم أن مرثد هذا الصحابي المؤمن لن يتزوج تلك البغي ..

خصوصا أنه أجاب صلى الله عليه وسلم على سؤال مرثد بعد نزول الآيه الكريمه وقال له (يامرثد لا تنكحها ) وكأنها جملة للإخبار وليست للأمر

وكأن اللام هنا لام نافيه وليست ناهيه والله أعلم.

وهذا لايعني فيما أراه أن التائب منه لا بد وان يكون مآله كما قالت الآيه الكريمه والعكس أيضا..

لأن الآيه تلح على وصف الفعل مما يعني أنها تقصد الزاني الذي لم يتب ولا شك والعكس ايضا.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم ، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، ومن أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك محقا كان أو مبطلا ، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض }

هذا والله أعلم

gamalgamal1
01-06-2012, 10:13 AM
إذن المشكلة عندك وليس في القرآن أو الوحي ..

دكتور هشام
لقد اكتفيت بما قلت لعدم إطالة الموضوع . لكن مادام المشرف المحترم يرد بهذه الحدة فأرجو منه أن لا يحذف الرد .
================
أما بخصوص من قال أنها الآية خبر من الله فهذا غير صحيح لعدة أسباب .
أولها : أن الآيات من بداية السورة موضع تشريع وبشكل صارم غير متكرر فى القرآن "سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ *الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ *
==========
ثانيها : اللغة فى الآية . فلو أراد بها الله خبرا ما كان ليأت بالشطر الثانى من الآية ولاكتفى بالشطر الأول . لأنه فى حال الخبر يكفى القول " الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً " لأنه بطبيعة الحال فى حال الزنا لا يوجد زان بدون زانية والعكس بالعكس .أما فى حال التشريع فالأمر يتطلب ذكر الشطرين . لأن الإكتفاء بالشطر لأول يعطى الحق للزانية بالزواج من المؤمنين وهو ما نهى عنه الشطر الثانى " وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ " .
==========
أما من قال بأن الآية تحث المؤمنين على الزواج بالعفيفات بالمؤمنين .
فإن الآية تتحدث فى حزم ووضوح عن تحريم وليس تشجيع وحث . فالآية تحرم على المؤمنين الزواج بالزناة والمشركين . بل وحكمت على الزناة ألا يتزوجوا إلا من بعضهم البعض أو من المشركين . أما الزملاء الذين يقولون بأن الجزء من الآية الذى يقول " الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ " هو تمهيد للتحريم يقصد منه التقبيح . فلا أعلم كيف فهموا هذا من الآية . كما أن إضافة المشركين لقائمة من يمكن أن يتزوج منهم الزانى يفهم منه أن فى ذلك تشريع .
==========
أما قول الأخت مسلمة نقلا عن ابن عثيمين أن الآية بقصد منها ما قصده الحديث النبوى ( لا يزن الزان وهو مؤمن )
فأقول للزميلة أن هذا غير مقصود فى الآية وإلا لاكتفى بالشطر الأول دون الثانى . وحتى لو أكتفى بالشطر الأول فلا نستطيع أن نفهم منه ما قاله الشيخ بن عثيمين لأن الحكم على النص دائما يأتى من النص نفسه وليس من خارجه . فأين من الآية نفسها تفهمين ما قاله الشيخ . فلو قصد الله أن يقول ما قلته لقاله بأفضل مما جاء فى الحديث وليس بطريقة حيرت كل فقهاء المسلمين .
==========
أما عن التشريع فى الآية . وهو القصد الحقيقى الذى تقول به . فهو ما لا يمكن تطبيقه فى الواقع . فالزانى هو من زنى ولو لمرة واحدة . فهل نحكم على من زنى ألا يتزوج إلا من زانية مثله أو مشركة ؟ وهل فى مثل هذه الأسرة أمل أن تكون أسرة طبيعية مع علم كل المجتمع المحيط بهم بذلك ؟
ولأن الأمر ليس منطقيا وغير قابل للتطبيق ذهب كل الفقهاء إلى تأويلات ما أنزل الله بها من سلطان .

محب القران
01-06-2012, 10:35 AM
هناك نقطه هامه تنفي التشريع والقول به في الآيه الكريمه وهو أنه لاشريعة أصلا على غير المؤمنين

ثانيا ما عارضت به ياجميل على من قال أنها آية توصيف وإخبار لا يمت بصله للمنطق

ثالثا النكاح ولاشك يعني الزواج وليس الجماع أو الزنى نفسه فليس من المعقول أن نقول لا يمكن أن يزني الزاني الا بزانيه وليس الزنى غير ذلك أصلا

gamalgamal1
01-06-2012, 10:37 AM
قال تعالى سورة النساء في النساء (آية:92): وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطئا ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبه مؤمنه وديه مسلمه الى اهله الا ان يصدقوا فان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبه مؤمنه وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فديه مسلمه الى اهله وتحرير رقبه مؤمنه فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبه من الله وكان الله عليما حكيما)

الشاهد من الآيه الكريمه ماتحته خط وهي جمله غير تشريعيه على الإطلاق بل انها تخبرنا خبرا أكيدا من قول علام الغيوب.

والواضح جدا من الآيه الكريمه محور الجدال في هذا النقاش وكما اظن أنها للإخبار وذلك من وجوه عده

أولها نحن لانتخيل أحدا عاقلا يزوج ابنته لمشرك أو زاني فضلا على أن يرضا لها هذه الصفه فلا يمكن أن يكون ذلك شرعا عقلا

وهذا ماينفي أن تكون الآيه الكريمه للتشريع ومنه يثبت الإخبار..

الثاني ملاحظه لغويه سياقيه فالآيه التي تسبق آية (محور البحث) فعلا آيه تشريعيه مما يوحي أن ما بعدها استكمال واستئناف للتشريع بينما لانجد رابط لغوي بين الآيتين

فلا نرى حرف واو العطف مثلا لو كانت الآيه الكريمه (والزاني لا ينكح ...) لكان فعلا هناك كلام آخر والله أعلم...

وأما منع الرسول صلى الله عليه وسلم لمرثد فهذا من وحي ومشكاة النبوه ولاغرابه أن يعرف النبي الكريم أن مرثد هذا الصحابي المؤمن لن يتزوج تلك البغي ..

خصوصا أنه أجاب صلى الله عليه وسلم على سؤال مرثد بعد نزول الآيه الكريمه وقال له (يامرثد لا تنكحها ) وكأنها جملة للإخبار وليست للأمر

وكأن اللام هنا لام نافيه وليست ناهيه والله أعلم.

وهذا لايعني فيما أراه أن التائب منه لا بد وان يكون مآله كما قالت الآيه الكريمه والعكس أيضا..

لأن الآيه تلح على وصف الفعل مما يعني أنها تقصد الزاني الذي لم يتب ولا شك والعكس ايضا.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم ، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، ومن أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك محقا كان أو مبطلا ، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض }

هذا والله أعلم

الزميل //المحب للقرآن
الآية " وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطئا " آية تنطق عن نفسها . لا تحتاج إلى مجهود كى يفهم المستمع والقارىء ما تقصده الآية من اسبشاع قتل المؤمن لأخيه المؤمن . ولا يوجد من بين كل فقهاء المسلمين قديما وحديثا من اختلط عليه الأمر فى الآية لوضوحها . وهى بالفعل تعبير عن الحديث النبوى
( لا يزن الزانى وهو مؤمن ) . فيمكن أن نضع الآية والحديث كمثال لغوى مترادف لا ينطبق على الآية التى طرحتها للنقاش " الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين "
فمن الناحية اللغوية الآية تشرع ولا تخبر . لأن الخبر لا يحتاج إلا إلى الجزء الأول من الآية "الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة " على عكس التشريع يقتضى التصريح بشطرى الآية . بل وخاتمة الآية " وحرم ذلك على المؤمنين " تؤكد على أن ما قبلها تشريع .
أما عن أسباب النزول .فيكفى أن نقرأ بداية سورة النور " سورة أنزلناه وفرضناها " لنعلم أن تلك السورة من السور المترابطة من أولها إلى آخرها تقريبا التى تتحدث عن موضوع واحد . وإذا كان لا بد من سبب لنزول للسورة كلها فهو ( حادث الإفك ) الذى له ما يدعمه فى كل كتب الحديث . وليس تلك الأسباب التى ترفضون أنتم أنفسكم الإلتزام بصحتها .

محب القران
01-06-2012, 11:02 AM
اقرأ قوله تعالى

ال عمران (آية:79): ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوه ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون

وقوله تعالى

الشورى (آية:51): وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء انه علي حكيم )..

حتى تعي أن (ماكان) تنفي كينونة مابعدها قطعا وليس شرعا..والله أعلم

أما تصنيفاتك اللغويه والبلاغيه ياسيبويه فدعها لنفسك لانك فضحت عقلك بها

فمن الناحية اللغوية الآية تشرع ولا تخبر . لأن الخبر لا يحتاج إلا إلى الجزء الأول من الآية "الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة "

افرض أكتفينا بالجزء الأول الا يعني هذا أن زانية أخرى غير اللواتي تزوجن زناه يمكن أن تتزوج غير زاني ؟؟

فكر قليلا يا متفتح وأرجوا من الإداره اغلاق الموضوع ..

د. هشام عزمي
01-06-2012, 12:15 PM
قولك هذا هو من أضعف القول وأهونه ..
ولو كنت راجعت تفسير القرطبي الذي أشرت إليه عدة مرات ، أو أي تفسير بالمناسبة لقلت غير ما قلت ..
ونحن لا نفسر كتاب الله بالمستحيلات لكي نزعم أن فيها إشكالات ..
ومن يقرأ العربية يفهم أساليب القرآن ويعرف إلى أين تذهب وإلام تبغي ..
من العجمة أوتينا ، وإلى الله المشتكى ..

وعلى قولك إن الزاني هو من يزني ولو لمرة واحدة ، فيصير زانيًا للأبد ..
فيكون من دخن سيجارة واحدة يستوجب لقب المدخن ولو أقلع عنها لعشرات السنين ..
ويكون من شرف رشفة من الخمر شارب خمر ولو تاب عنها إلى غير رجعة ..
ويكون من تزوج مرة ثم طلق زوجته أو ماتت عنه مستوجبًا للقب المتزوج إلى مالانهاية ..
وهذا من أرذل الفهم وأسقمه عند أهل اللغة والعقلاء كافةً ..

ولو كانت الآية تتحدث "بكل حزم ووضوح" عن التحريم لما اختلف في تفسيرها بهذا الشكل ..
ولكان هذا "الحزم والوضوح" ظاهرًا في كلام المفسرين ..
نعوذ بالله من العجمة والجهل ، وبالله وحده ندفع البلاء ..

محب القران
01-06-2012, 12:36 PM
عفوا من تقصد أخ دكتور عزمي

وان كنت بهذا السؤال أطبق مقولة كاد المريب أن يقول خذوني.

د. هشام عزمي
01-06-2012, 01:29 PM
أنا أقصد الزميل جمال ..

د. هشام عزمي
01-06-2012, 01:41 PM
ومن أطرف ما ذكرت يا أيها الزميل أن الخبر يكتفى فيه بذكر "الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً " ..
أما في التشريع فلابد من ذكر "وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ" ..
فليتك تأتينا بالمرجع المعتمد في هذه القاعدة النحريرية الجهبذية بالله عليك :)

كذلك القاعدة التفسيرية الخارقة للطبيعة ولما وراء الطبيعة - بل ولما وراء المعقول! - بأنه طالما كل ما ذكر قبل الآية وبعدها هو تشريع ، فلابد أن تكون هي أيضًا تشريعًا ..
واجبًا حتمًا لازمًا ..!
هكذا مرة واحدة ..!
ولا تسأل ولا تجادل ولا تناقش يا أخ هشام وإلا وقعت في المعقول .. أقصد في المحظور :)
فليتك تأتينا بموضع هذه القاعدة الخارقة للطبيعة ولما وراء الطبيعة عند أهل التفسير ..

اللهم ثبت عقولنا في رؤوسنا ، ولا نرجو من غيرك الثبات ..

gamalgamal1
01-06-2012, 02:06 PM
ومن أطرف ما ذكرت يا أيها الزميل أن الخبر يكتفى فيه بذكر "الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً " ..
أما في التشريع فلابد من ذكر "وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ" ..
فليتك تأتينا بالمرجع المعتمد في هذه القاعدة النحريرية الجهبذية بالله عليك :)

كذلك القاعدة التفسيرية الخارقة للطبيعة ولما وراء الطبيعة - بل ولما وراء المعقول! - بأنه طالما كل ما ذكر قبل الآية وبعدها هو تشريع ، فلابد أن تكون هي أيضًا تشريعًا ..
واجبًا حتمًا لازمًا ..!
هكذا مرة واحدة ..!
ولا تسأل ولا تجادل ولا تناقش يا أخ هشام وإلا وقعت في المعقول .. أقصد في المحظور :)
فليتك تأتينا بموضع هذه القاعدة الخارقة للطبيعة ولما وراء الطبيعة عند أهل التفسير ..

اللهم ثبت عقولنا في رؤوسنا ، ولا نرجو من غيرك الثبات ..

القاعدة التى تطلبها هى أبسط مما تتخيل . وهى ( المعنى ) الذى هو أصل كل القواعد . فالذين قالوا بالخبر قصدوا أن لفظ ( ينكح ) قصد به ( يجامع ) . وهذا يكفيه الشطر الأول من الآية " الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة " لأنه هذا الجزء يعنى بالضرورة الزانية لا يجامعها إلا زان .
أما لو كان القصد بكلمة ( ينكح ) هو ( يتزوج ) . وكان يقصد بالآية الخبر وليس التشريع . فالواقع يكذب هذا الخبر . فنحن نرى الزانى يتزوج من أطهر النساء ونرى الزانية تتزوج من أشرف الرجال .

gamalgamal1
01-06-2012, 02:21 PM
ماذا يعنى هذا الجزء من الآية لك " وحرم ذلك على المؤمنين "
ألا يتتحدث هذا الجزء عن تشريع يحرم على المؤمن الزواج بالزانية أو المشركة . ويحرم على المؤمنة الزواج بالزانى أو المشرك . وذلك فى مقابل ما جاء فى بداية الآية من قصر زواج الزانى بالزانية أو المشركة والعكس صحيح . هل لمجرد أن ندرك صعوبة تطبيق التشريع على أرض الواقع فلابد أن نجد للآية معنى آخر .

محب القران
01-06-2012, 08:19 PM
النكاح يعني الزواج كما اظن ولو أخذنا الأمر كما تقول أن من يرون في الآية الإخبار يقولون أنه الزنى وتجاوزنا ذلك

فنقدك لايصح أيضا لأن قاعدة أن لايزني الزاني الا زانيه أو مشركه لا تعني أبدا أن حتمية أن كل زانيه لا ينكحها الا زاني أو مشرك لنكتفي بالشطر الأول على قولك..

تماما كقولنا لا يسرق السارق الا وهو فاسق لانستطيع أن نقول على ضوء هذه الجمله أن كل فاسق سارق . فليس كل فاسق سارق هل استوعبت؟

ولما نرجع لحقيقة الآيه الكريمه نعلم يقينا أنها لاتعني بالنكاح الزنى بل الزواج ولا ريب حينما نتذكر سبب النزول.

والأمر الذي لفتني أخيرا وفي سؤالك عن التحريم الذي حصل آخر الآيه تجلى لدي وبما أظنه أقرب للصواب كثيرا

أن الآيه الكريمه تخبرنا خبر عن الزناه وتعتبر أيضا تشريعا للمؤمنين من ناحية تحريم الزنى والشرك طبعا. ومن ناحية منعهم من نكاح الزناه بمقتضى الإيمان. فالمنع حاصل

بمجرد الإيمان وسبحان الله حقا ما نراه اعجاز كبير وعظيم في هذه الآيه الكريمه التي تحمل الإخبار عن الزناه والتشريع على المؤمنين.

والأغرب اختلاط الخبر بالتشريع في موقف المؤمنين من الزناه..

والزنى هنا رادف الشرك حيث أنه عبادة للهوى اذا ما تعود صاحبه أن يفعله ولا تنقطع الصفه عن صاحبها بمجرد انتهاء عمله لفعلها

فالسكران لا يسمى سكرانا بعد أن يفيق ولكن المشرك يسمى مشرك حتى بعد خروجه من معبد الأوثان لأن معتقده وهواه وعقله لا ينفك عن الشرك.

والزاني والزانية كذلك الذين اصبح الزني لهم عباده خانعين متذللين لها حتى وإن امتد الزمن بين فعلهم له فهم يستمرون ويستمرؤون فعلهم لهذه الجريمة المقيمين عليها كالبغي عناق .

وإن كنت قد اصبت فمن الله تعالى وان كنت أخطأت فمن نفسي والشيطان ..

والله تعالى أعلى واعلم..

اخت مسلمة
01-06-2012, 09:08 PM
قولك هذا هو من أضعف القول وأهونه ..

صدقتَ يادكتور هشام وأحسنت
والله لا أعلمُ فيما يُناقِش هذا الجمال ولاناقة لهُ ولاجمل فيما يطرح ..!
التزم قولَ المُشرِف ياجمال ان أردتَ البقاء هنا , فالحوار في حالتك يكون بــــ ( اقناعِنا ) بما جعلك لادينياً , وليسَ البحث في القُرآن وأنت لاتملِك لِذلِك أدنى مقوّمات _ نصيحة _ ..!