وعد الآخرة
01-04-2012, 08:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كأنك تريدنا يا رسول الله ... ( ص )
ينطلق البعض من فهمه للنص الشرعي من باب الجواز أو عدم الجواز ...
وكأن شريعة الله الكاملة لا تختص إلا بنعم أو بلا ...
أو أجب بصح أو بخطأ ...
جاهلين أو متجاهلين أن شريعة الله هي منهاج حياة ونجاة ... ولا سبيل للفوز إلا بإتباعها والاقتداء بهداها ...
﴿٤٧﴾ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقًۭا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلْكِتَـٰبِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلْحَقِّ ۚ لِكُلٍّۢ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةًۭ وَمِنْهَاجًۭا ۚ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةًۭ وَٰحِدَةًۭ وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَآ ءَاتَىٰكُمْ ۖ فَٱسْتَبِقُوا۟ ٱلْخَيْرَٰتِ ۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًۭا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾ المائدة
مدّعين أنه بالإمكان تجاوز هذا المنهج الذي أمرهم الله بالاقتداء به .. في سبيل تحقيق هذه الشريعة بغير مناهجها وبغير أدواتها ...
﴿٨٩﴾ أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ ۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقْتَدِهْ ۗ قُل لَّآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَـٰلَمِينَ ﴿٩٠﴾ الأنعام
تأملت تلك الحادثة العطرة من مسيرة سيد الخلق أجمعين ... سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ...
وهو يقول ...
أشيروا علي أيها الناس ...
نعم نبي الرحمة والحرية والإنسانية ... يطلب ...
المشورة ...
لا يحتاج إلى فتوى بالجواز من عدمه ...
لا يحتاج إلى من يملي عليه دروساً في الحلال وفي الحرام ....
لا يحتاج إلى من يملي عليه منهجاً ... فهو المنهج الذي لا بد من الإقتداء به ..
أشيروا علي أيها الناس ...
يسأل ... وهو المعصوم ... الذي لا ينطق عن الهوى ...
يسأل ... وهو الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ... ولا من خلفه ...
يسأل ... رغم أنه بأعين الله ... والله يعصمه من الناس ....
أشيروا علي أيها الناس ...
يقولها .... عزيزاً ... ولم تنقص من قدره كقائد للأمة ...
يقولها .... عالماً ... مستأنساً بعوام الأمة ...
يقولها .... معلماً ... فلا قرار لفرد في قضايا الأمة ...
أشيروا علي أيها الناس ....
كأنك تريدنا يا رسول الله ...
نعم ... فهناك من سيقاتل ويحارب ...
نعم ... فهناك من سوف تتهدم بيوتهم ... وترمل نساؤهم ... وتيتم أطفالهم ...
نعم ... فهناك من سيغرم ... وهناك من سيغنم ...
كأنك تريدنا يا رسول الله ...
نعم ...
ونحن لا نريد إلا أنت ....
لا نريد من يقودنا من خلف الكاميرات ....
لا نريد من يقودنا بكتابة الصفحات ....
لا نريد من يقودنا لنقتل ... وأولاده بجانبه آمنين مطمئنين ...
كأنك تريدنا يا رسول الله ...
نعم ...
وهناك من يريدنا .. أن نقاتل بلا أمير .. ولا راية ...
وهناك من يريدنا .. أن نقاتل بلا سلاح .. ولا غاية ...
وهناك من يريدنا .. عبيداً للأصنام ... إلى النهاية ..
كأنك تريدنا يا رسول الله ...
نعم ..
ويريد الذين كفروا أن نضل السبيل ...
نعم ..
ويريد المدعون ... أن نتبع الطاغوت منهجاً ...
نعم ..
ويريد المفسدون أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ...
اللهم فرج عن جميع المسلمين ..
ولا تجعل للكافرين عليهم سبيلاً ..
يا أكرم مسئول ..
والحمد لله رب العالمين.
كأنك تريدنا يا رسول الله ... ( ص )
ينطلق البعض من فهمه للنص الشرعي من باب الجواز أو عدم الجواز ...
وكأن شريعة الله الكاملة لا تختص إلا بنعم أو بلا ...
أو أجب بصح أو بخطأ ...
جاهلين أو متجاهلين أن شريعة الله هي منهاج حياة ونجاة ... ولا سبيل للفوز إلا بإتباعها والاقتداء بهداها ...
﴿٤٧﴾ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقًۭا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلْكِتَـٰبِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلْحَقِّ ۚ لِكُلٍّۢ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةًۭ وَمِنْهَاجًۭا ۚ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةًۭ وَٰحِدَةًۭ وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَآ ءَاتَىٰكُمْ ۖ فَٱسْتَبِقُوا۟ ٱلْخَيْرَٰتِ ۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًۭا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾ المائدة
مدّعين أنه بالإمكان تجاوز هذا المنهج الذي أمرهم الله بالاقتداء به .. في سبيل تحقيق هذه الشريعة بغير مناهجها وبغير أدواتها ...
﴿٨٩﴾ أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ ۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقْتَدِهْ ۗ قُل لَّآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَـٰلَمِينَ ﴿٩٠﴾ الأنعام
تأملت تلك الحادثة العطرة من مسيرة سيد الخلق أجمعين ... سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ...
وهو يقول ...
أشيروا علي أيها الناس ...
نعم نبي الرحمة والحرية والإنسانية ... يطلب ...
المشورة ...
لا يحتاج إلى فتوى بالجواز من عدمه ...
لا يحتاج إلى من يملي عليه دروساً في الحلال وفي الحرام ....
لا يحتاج إلى من يملي عليه منهجاً ... فهو المنهج الذي لا بد من الإقتداء به ..
أشيروا علي أيها الناس ...
يسأل ... وهو المعصوم ... الذي لا ينطق عن الهوى ...
يسأل ... وهو الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ... ولا من خلفه ...
يسأل ... رغم أنه بأعين الله ... والله يعصمه من الناس ....
أشيروا علي أيها الناس ...
يقولها .... عزيزاً ... ولم تنقص من قدره كقائد للأمة ...
يقولها .... عالماً ... مستأنساً بعوام الأمة ...
يقولها .... معلماً ... فلا قرار لفرد في قضايا الأمة ...
أشيروا علي أيها الناس ....
كأنك تريدنا يا رسول الله ...
نعم ... فهناك من سيقاتل ويحارب ...
نعم ... فهناك من سوف تتهدم بيوتهم ... وترمل نساؤهم ... وتيتم أطفالهم ...
نعم ... فهناك من سيغرم ... وهناك من سيغنم ...
كأنك تريدنا يا رسول الله ...
نعم ...
ونحن لا نريد إلا أنت ....
لا نريد من يقودنا من خلف الكاميرات ....
لا نريد من يقودنا بكتابة الصفحات ....
لا نريد من يقودنا لنقتل ... وأولاده بجانبه آمنين مطمئنين ...
كأنك تريدنا يا رسول الله ...
نعم ...
وهناك من يريدنا .. أن نقاتل بلا أمير .. ولا راية ...
وهناك من يريدنا .. أن نقاتل بلا سلاح .. ولا غاية ...
وهناك من يريدنا .. عبيداً للأصنام ... إلى النهاية ..
كأنك تريدنا يا رسول الله ...
نعم ..
ويريد الذين كفروا أن نضل السبيل ...
نعم ..
ويريد المدعون ... أن نتبع الطاغوت منهجاً ...
نعم ..
ويريد المفسدون أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ...
اللهم فرج عن جميع المسلمين ..
ولا تجعل للكافرين عليهم سبيلاً ..
يا أكرم مسئول ..
والحمد لله رب العالمين.