المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في الإسراء و المعراج



ذو البصيرة
01-06-2012, 04:46 AM
السلام عليكم...

هل هناك إثبات قاطع من القران و السنة على أن رحلة الإسراء و المعراج كانت رحلة محمد عليه الصلاة و السلام بلحمه و دمه إلى سابع سماء حيث إلتقى الأنبياء و غيرهم؟ ألم يعد و يجد فراشه دافئا بعد كل هذا الغياب؟ أريد جواب قطعي على سؤالي و لا أريد غير ذلك، شكرا.

ماكـولا
01-06-2012, 04:59 AM
وعليكم

يقول الرب سبحانه " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"

- تسبيح الرب لا يكون في هذا الموطن الا لأمر جلل .

- لفظة العبد لا تطلق الا على الجسد والروح . خلافاً لمخاطبة الله للروح " يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك .."

- قوله " لنريه من آيتنا " وهذه الرؤيا عينية لا تكون منامية ابداً , لمجموع التسبيح والاسراء الليلي الذي لا يكون الا للعبد اليقظان

وما ذكرته أخيراً حبذا لو ذكرته بنصه حتى يتسنى الوقوف عليه , ولو ثبت ذلك كان فيه مدى سرعة اسراءه ومعراجه , فالايمان بالاسراء والمعراج ليس بأعجب من دفئ الفراش !

اخت مسلمة
01-06-2012, 05:08 AM
ألم يعد و يجد فراشه دافئا بعد كل هذا الغياب؟

أليسَت معجزة ...؟؟


هل هناك إثبات قاطع من القران و السنة على أن رحلة الإسراء و المعراج كانت رحلة محمد عليه الصلاة و السلام بلحمه و دمه إلى سابع سماء حيث إلتقى الأنبياء و غيرهم؟

بل هوَ بِالروح والجَسد معاً , قال تعالى : ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصى ) , القُرآن بليغ لغةً , مُتفرّد دقيق في استخدام الألفاظ والمعاني في مكانها من الآيات , وقوله تعالى ( عبد ) بِمعنى ( انسان ) بشري لايتبَادر إلى الذهن من هذا المعنى المستخدم إلاّ تكوينه الطبيعي المعلوم من الروح والجسد _ وانظُر استخدام كلمة عبد في القُرآن كلّه _ فلايُقال أن استخدام عبد , وانسان يُمكن بِحال أن يُقصَد بِها الروح وحدها , كما أن الأمر في أساسُه معجزة , فكيف يكون صعود روح نائِم مُعجِز وقد ذَكر لنا النبي عليه الصلاةُ والسلام أن أرواح العباد تصعد عند النوم ,,؟؟! فليس في إسراء الروح فقط فتنة ولا غرابة، ولذلك حين سمع المشركون خبرها كذبوا أن تتم في ليلة مع أنهم يقطعون هذه المسافة على ظهور الإبل في أيام عدة , ولو كانت رؤيا منامية بِالروح كانَ اعتراضهُم سيكون تكذيباً لما رآه فقط وليسَ تدقيقاً على مسألة المسافَة المقطوعه ..!


وجاء في صحيح البخاري - (ج 12 / ص 273)
3598 - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ وَرُبَّمَا قَالَ فِي الْحِجْرِ مُضْطَجِعًا إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَدَّ قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي مَا يَعْنِي بِهِ قَالَ مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مِنْ قَصِّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا فَغُسِلَ قَلْبِي ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيدَ ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ أَنَسٌ نَعَمْ يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ فَقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا فِيهَا آدَمُ فَقَالَ هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يَحْيَى وَعِيسَى وَهُمَا ابْنَا الْخَالَةِ قَالَ هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا ثُمَّ قَالَا مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يُوسُفُ قَالَ هَذَا يُوسُفُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِلَى إِدْرِيسَ قَالَ هَذَا إِدْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا هَارُونُ قَالَ هَذَا هَارُونُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا مُوسَى قَالَ هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ بَكَى قِيلَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ أَبْكِي لِأَنَّ غُلَامًا بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُهَا مِنْ أُمَّتِي ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ هَذَا أَبُوكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ قَالَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ قَالَ مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلَالِ هَجَرَ وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ قَالَ هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى وَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ فَقُلْتُ مَا هَذَانِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ ثُمَّ رُفِعَ لِي الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ وَإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ هِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي أَنْتَ عَلَيْهَا وَأُمَّتُكَ ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَا أُمِرْتَ قَالَ أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَ أُمِرْتَ قُلْتُ أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ قَالَ سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ وَلَكِنِّي أَرْضَى وَأُسَلِّمُ قَالَ فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي "

$&@$$@@
01-06-2012, 05:15 AM
جزاكم الله خيرا على الردود , ارجو ان يبصرها ذو البصيرة .

ذو البصيرة
01-06-2012, 12:33 PM
أرى أن جل الحديث يدور حول هذه النقطة: "لفظة العبد لا تطلق الا على الجسد والروح"

و لكن مني أين هذا الكلام؟ هل من دليل قطعي عليه؟

كما أني لا أقول أن الرسول صعد بروحه، يا أخي من يدري كيف؟ قد يكون الصعود حقيقي أكثر من صعود الجسد، قد يكون الإدراك حينها أغنى و أوسع من الإدراك الذي يمتلكه الإنسان أثناء اليقظة، هذا وارد جدا في حالات الباراسيكولوجيا، ليس مهم هذا عموما.

اخت مسلمة
01-06-2012, 09:13 PM
كما أني لا أقول أن الرسول صعد بروحه، يا أخي من يدري كيف؟ قد يكون الصعود حقيقي أكثر من صعود الجسد، قد يكون الإدراك حينها أغنى و أوسع من الإدراك الذي يمتلكه الإنسان أثناء اليقظة، هذا وارد جدا في حالات الباراسيكولوجيا، ليس مهم هذا عموما.

بالله عليك هل هذا اعتراض معتبر والأمر معجزة ومذكورة في القُرآن ...؟؟!
طيب لِماذا بِرأيك كذّبهُ المشركون وطلبوا دليلاً من مواقِع رآها أثناء رِحلته هذه طالما الأمر مجرّد حلم وباراسايكولوجي ..؟؟؟!!!

متروي
01-06-2012, 09:30 PM
ذو البصيرة كيف حالك هذه غيبة طويلة و لكن جيد أنك تبحث عن الدليل من السنة فهذا تطور مهم ..
أما قولك :

؟ ألم يعد و يجد فراشه دافئا بعد كل هذا الغياب؟ أريد جواب قطعي على سؤالي و لا أريد غير ذلك، شكرا
إذا كان الزمن قد يتوقف أو قد يبطئ في النظرية النسبية فما بالك بالزمن في قدرة رب الزمان ؟؟؟

محب القران
01-06-2012, 11:46 PM
لا أفهم مالمشكله ياذو البصيره
هل الإنسان بنفسه أم بجسده؟

ثانيا من الواضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب بجسده الطاهر

لان الروح لا أعتقد أنها تحتاج للدابه(البراق)

ذو البصيرة
01-07-2012, 07:52 AM
أهلا متروي أنا بخير....

إذا ليس هناك دليل قاطع على أن لفظة "عبد" في القران و السنة تقتصر على الروح و الجسد معا؟! طيب.

أما عن أن الزمن يبطئ في النظرية (لاحظ قلنا النظرية) النسبية فالسبب هو الإقتراب من سرعة الضوء، خلينا نشوف! هل مشى البراق و على ضهره الرسول بسرعة قريبة من الضوء أو حتى تتجاوز سرعة الضوء؟ فكرة حلوة و الله! الغريب أنهم لم ينفجروا معا طبقا لهذه النظرية التي أراك تتخذها حجة، لأن الأجسام عندما تصل هذه السرعات تتحول إلى كم هائل من الطاقة خخخخخ...

عيب هذا الكلام يا صديقي متروي، هذا الكلام تقوله عن سوبر مان و ليس عن رسول كريم هو بشر من لحم و دم يأكل الطعام و يمشي في الأسواق و يمرض و يشيخ و يضعف و يتأثر بالسحر و ما إلى ذلك. و كون الإسراء و المعراج معجزة لا يعني أنه بهلوانية سوبر مان! مفهوم المعجزة أوسع من ذلك بكثير يا صديقي و لا داعي للخلط.

أخت مسلمة، طبيعي أن يكذبه المشركون فهو يقول أنه رأى أماكن خارج الجزيرة العربية و عاد خلال ليلة واحدة! و بغض النظر كيف راها فهي ستكون معجزة سواء كانت باراسيكولوجيا أو طيران في أجواء فلسطين أو ما إلى ذلك. مثل (لاحظي قلت مثل) هذه الحالات تحدث عند البعض و في هذا الزمن حتى، حيث ( في حالات ما قبل الموت) و بعد الإنعاش يروي الكثيرين أنهم خرجوا من أجسادهم و رأو أشياء فوق سطح المستشفى، و قد تم التأكد من أن الأشياء موجودة فعلا فوق سطح المستشفى! و الواقع أن الوعي يكون أشمل و أوسع في هذه الحالات مما هو في وقت اليقظة، لأن اليقظة تحد من مجال الوعي و تركزه في إتجاه واحد، في حين أن الوعي أثناء الخبرات الروحية و الباراسيكولوجية يتمتع بإنعتاق عجيب و هذا هو سبب حدوث الكشف الروحي أساسا. إذا بهذا المعنى رحلة الإسراء و المعراج حقيقية و واقعية أكثر من أي خبرة تحدث مع الإنسان أثناء اليقظة، إنها ليست حلم، إنها ذروة اليقظة!

يلا كالعادة ينهال الجميع بالسب و اللعن و التكذيب و سيطالبني الكل بالمصادر ثم مصادر المصادر ثو مصادر هذه المصادر و يتحول النقاش إلى خبيصة لينكات و روابط و نترك لب الحديث و نتحدى بعضنا البعض و نقف عند عبارات و نتجاهل لب الموضوع و أخرتها أطرد لأن عندي ضعف في الإيمان و يرمى الموضوع في الخنفشاريات لأنه أجندا إلحادية في ثوب إسلامي....الدرس محفوظ، أرجوكم وفروا عليي و على أنفسكم كل هذا العناء.

مشرف 9
01-07-2012, 08:51 AM
يلا كالعادة ينهال الجميع بالسب و اللعن و التكذيب و سيطالبني الكل بالمصادر ثم مصادر المصادر ثو مصادر هذه المصادر و يتحول النقاش إلى خبيصة لينكات و روابط و نترك لب الحديث و نتحدى بعضنا البعض و نقف عند عبارات و نتجاهل لب الموضوع و أخرتها أطرد لأن عندي ضعف في الإيمان و يرمى الموضوع في الخنفشاريات لأنه أجندا إلحادية في ثوب إسلامي....الدرس محفوظ، أرجوكم وفروا عليي و على أنفسكم كل هذا العناء.

يا أخي لماذا هذا السوء الفهم ؟!
لم نصل لهذه الدرجة بعد :):
وجميل أن لاحظ الأخ متروي غيابك وسألك عنه
وجميل أنه لاحظ سؤالك واستنادك للنصوص الإسلامية لبيان ما تريد الاستفسار عنه

وأما أنا فأقول لك
أما اشتمال وصف عبد على الروح والجسد معا , فهو استقراء للكلمة من كل القرآن
فإن كان لديك ما يناقض هذا النعميم فيمكنك إيراده بكل أدب لنستفيد

وأما معضلة الزمن لديك , فهي مفهومة إذا كنت تتباحثها في إمكانيات البشر
لأنها في هذه الحالة ستكون محدودة بقوانين الله تعالى في كونه , ولا محيد عنها
أما كل ما يتعلق بالله تعالى وخلقه وإعجازه وعلوه على نواميس كونه , فهنا وجب التسليم وإلا
فهو سبحانه خالق الروح ولم يُطلع أحدا على علمها وكنهها
وتجد الروح ترى المستقبل في الرؤى الصادقة , فهل تجد تفسيرا لهذا ؟
وتجد الروح في حلمها تقوم بأفعال وتعايش أحداث تستغرق أيام وسنين , وحلمها كله لم يستغرق ثوان أو دقائق معدودات ! فهل تجد لذلك تفسيرا ؟
وقد أعطى سبحانه للعفريت من الجن قدرات لا تتخيلها بعقلك
وهذا عرش بلقيس كان الجن سيأتي به قبل أن يقوم سليمان عليه السلام من مقامه !
فهلا تساءلت عن جسم العرش : هل تفكك أم لا ! وهل تحول إلى ضوء أم لا !
فإذا كنت لم تفعل
فماذا ستقول عن نقل ذلك العرش العظيم في طرفة عين فقط : لمَن كان لديه علم من الكتاب !
فهذا صنيع مَن كان لديه علم من الكتاب !
فكيف بصاحب الكتاب نفسه عز وجل !

وأخيرا وحتى لا يطول المقام , هل اطلعت على التفاصيل التي سافر بها النبي في معراجه لتنتقده بالجسد ؟
لقد أبطل الله خاصية إحراق النار لإبراهيم عليه السلام فكانت عليه بردا وسلاما !
فهل يكون من الغريب أن تتخيل مثلها لرسول الله في هذه الرحلة الكونية المعجزة , أن يُبطل الله تعالى قوانين كل ما من شأنه إيذاء النبي وجسده ؟

أترك لك التفكر والجواب
لحين تفرغ أحد الإخوة للمواصلة معك
وسعدنا بعودتك ,,,

ذو البصيرة
01-07-2012, 10:15 PM
السيد المشرف، كل ما يتعلق بالزمن و طوله و قصره هو ليس إلا شدة أو تراخي الحالات النفسية، ذلك أن إدراكنا للزمن (كاي إدراك أخر) هو إدراك قابل للتفاوت، و هذه حقيقة علمية. إذا الأحلام و غيرها لا تحتاج لتفسير إعجازي أو غموض ديني.

من أين جئتم ببدعة أن كلمة عبد لا تقال إلا عن الروح و الجسد معا؟ فليثبت لنا أحد أن القران أساسا يأخذ تفرقة الروح عن الجسد بعين الإعتبار في إستعماله للفظة "عبد"، أين هو الدليل للغوي عل هذا الكلام، هل هناك تفسير بلاغي لهذا القول؟

أبو عثمان
01-07-2012, 10:23 PM
بكل بساطة
الآية ظاهرة تقول {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير}
فالعبد هنا محمد جسده وروحه وتنزلاً في الجدل أقول : هذا من حيث الأصل , والكلام في انه اسري بروح بلا جسد فرع عن الأصل وتأويل وتوجيه مغاير
فالسؤال لك , ما هو الدليل انه اسرى بعبده بروحه بدون جسد ؟؟ حيث انك خرجت عن الأصل فيلزمك الدليل .
في الانتظار .

أبو عثمان
01-07-2012, 10:24 PM
إيّاك والسفسطة او الخروج عن نقطة البحث او تجاهل السؤال , فهذه مطمّاتٌ عندي وايّ مطمّات !

اخت مسلمة
01-07-2012, 11:27 PM
بسم الله ...


أخت مسلمة، طبيعي أن يكذبه المشركون فهو يقول أنه رأى أماكن خارج الجزيرة العربية و عاد خلال ليلة واحدة! و بغض النظر كيف راها فهي ستكون معجزة سواء كانت باراسيكولوجيا أو طيران في أجواء فلسطين أو ما إلى ذلك. مثل (لاحظي قلت مثل) هذه الحالات تحدث عند البعض و في هذا الزمن حتى، حيث ( في حالات ما قبل الموت) و بعد الإنعاش يروي الكثيرين أنهم خرجوا من أجسادهم و رأو أشياء فوق سطح المستشفى، و قد تم التأكد من أن الأشياء موجودة فعلا فوق سطح المستشفى! و الواقع أن الوعي يكون أشمل و أوسع في هذه الحالات مما هو في وقت اليقظة، لأن اليقظة تحد من مجال الوعي و تركزه في إتجاه واحد، في حين أن الوعي أثناء الخبرات الروحية و الباراسيكولوجية يتمتع بإنعتاق عجيب و هذا هو سبب حدوث الكشف الروحي أساسا. إذا بهذا المعنى رحلة الإسراء و المعراج حقيقية و واقعية أكثر من أي خبرة تحدث مع الإنسان أثناء اليقظة، إنها ليست حلم، إنها ذروة اليقظة!

كُل ماتقولُه يا أخي أعلمهُ جيّداً _ مع بعض التحفظات _ إنما المعجزة كي تكون مُعجزة , ذلِك ييعني أنها تخرِق نواميس الكون وقوانينه , بِمعنى أنّها ستُخالِف بِالطبع أي قانون عُلِم أم لم يُعلَم أو سيُعلَم إلى أن يرث الله الدنيا ومافيها , ومُجرّد تقنين أي معجزة واخضاعها ولو جدلاً وفرضاً لأي قوانين طبيعية فهذا سيُخرِجها عن ميزتها التي أصبحت بها إعجازاً ويبطل كونها خارقة للعادة , وهذا عبث بالطبع المعجزات المؤيدة للرسل من الله منزّهة عن ذلِك لاشَك ...
مازالَ الكون في تقدّم علمي واكتشافات مُبهرة , فهل يطلع علينا أحدهُم يوماً ليقول قُمنا بالقانون الفُلاني بمحاكاة المعجزة الفلانيّة ..؟؟
ألا يكونُ في هذا هدمٌ لها وللدين معاً ..؟؟
طبعاً هذا لن يكون لأنها من صُنعِ ربّ الكون بقوانينه , التي بِكُن يُبطلها سُبحانه ويخرِق عملها ...لِتصبح المسألة اعجاز ومعجزة ..!

مستفيد..
01-08-2012, 12:33 AM
قد يكون الصعود حقيقي أكثر من صعود الجسد، قد يكون الإدراك حينها أغنى و أوسع من الإدراك الذي يمتلكه الإنسان أثناء اليقظة، هذا وارد جدا في حالات الباراسيكولوجيا، ليس مهم هذا عموما.
لم افهم لما الإستغراب من صعود الجسد وأنت ترى الإنسان اليوم يصعد إلى السماء بسرعة الصاروخ جسدا وروحا ولم نرك تعترض على صعود الجسد..أيكون المخلوق أقدر من الخالق !
لم افهم لما الإستغراب من انتقال الجسد من مكان إلى آخر في مدة زمنية وجيزة وانت ترى الإنسان اليوم يقطع مشارق الأرض ومغاربها في مدة زمنية وجيزة جسدا وروحا ولم نرك تعترض ..أيكون المخلوق أقدر من الخالق !..هذا عقلا اما شرعا فإضافة لما قاله الإخوة حول لفظ العبد الذي يشمل الروح والجسد.. نقول أن الرسول ( ص ) ليلة الإسراء حُمل على البراق..والسؤال هنا : هل الروح تُحمل على البراق ؟

ماكـولا
01-08-2012, 12:56 AM
فليثبت لنا أحد أن القران أساسا يأخذ تفرقة الروح عن الجسد بعين الإعتبار في إستعماله للفظة "عبد"، أين هو الدليل للغوي عل هذا الكلام، هل هناك تفسير بلاغي لهذا القول؟

الزميل الانسان , المُفعم !

لا بأس من تشاطر المواد اللغوية الساخنة مع حضرتك , وان شخصك الانساني الماهر هو ما جذبني اليك !

إن لفظة انسان يا عزيزي اللغوي الانيق لا تحتاج الى كبير جهد . فإن لفظة العبد يا ماهر تقال لامور من ضمنها الذل والتذليل والتسوية والانقياد.. , كما يقول الانسانيون : هذا طريق معبد !
وهذا ما نحتاجه يا زميلي العزيز , فإنه كما لا يقال للهواء طريق معبد , كذلك لا يقال للروح انها عبد , وقد اشرت لهذا .

ولذلك قال اهل اللغة : العبد , الإنسان حرًّا أو رقيقاً هو عبد الله ويجمع على عباد وعبدين والعبد , المملوك وجمعه , عَبِيد وثلاثة أَعْبُد وهم العباد أيضاً .. الخ ينظر العين للفراهيدي

فمن حيث اللغة يدخل فيه المخلوقات كالانس والجن والملائكة , فهم عباد الله , وكذلك الناس

فمتى قرنت العبودية للمخلوق الانسي , صرف للذي هو بجسد وروح , كما قال الرب" وعباد الرحمن الذي يمشون على الارض هوناً .." فلا مزية لارواح لا تُرى وهي تشمي على الارض هوناً , خشية للرحمن !

والايات في القرآن كثيرة يا زميلي العزيز أجل حضرتك ان تتباحث في البدهيات !

عمت مساءاً .

كنت محدثك جسداً وروحاً !

ذو البصيرة
01-10-2012, 09:18 PM
فالسؤال لك , ما هو الدليل انه اسرى بعبده بروحه بدون جسد ؟؟ حيث انك خرجت عن الأصل فيلزمك الدليل .

لا يوجد أصل، يوجد خلاف، و لا يهمني ما قاله فقهاء القرون الوسطى أو غيرهم، يهمني النص، و النص فقط.


إيّاك والسفسطة او الخروج عن نقطة البحث او تجاهل السؤال , فهذه مطمّاتٌ عندي وايّ مطمّات !

الله أكبر!


كُل ماتقولُه يا أخي أعلمهُ جيّداً _ مع بعض التحفظات _ إنما المعجزة كي تكون مُعجزة , ذلِك ييعني أنها تخرِق نواميس الكون وقوانينه , بِمعنى أنّها ستُخالِف بِالطبع أي قانون عُلِم أم لم يُعلَم أو سيُعلَم إلى أن يرث الله الدنيا ومافيها , ومُجرّد تقنين أي معجزة واخضاعها ولو جدلاً وفرضاً لأي قوانين طبيعية فهذا سيُخرِجها عن ميزتها التي أصبحت بها إعجازاً ويبطل كونها خارقة للعادة , وهذا عبث بالطبع المعجزات المؤيدة للرسل من الله منزّهة عن ذلِك لاشَك ...
مازالَ الكون في تقدّم علمي واكتشافات مُبهرة , فهل يطلع علينا أحدهُم يوماً ليقول قُمنا بالقانون الفُلاني بمحاكاة المعجزة الفلانيّة ..؟؟
ألا يكونُ في هذا هدمٌ لها وللدين معاً ..؟؟
طبعاً هذا لن يكون لأنها من صُنعِ ربّ الكون بقوانينه , التي بِكُن يُبطلها سُبحانه ويخرِق عملها ...لِتصبح المسألة اعجاز ومعجزة ..!

كلمة معجزة لا يوجد لها معنى لا عندك و لا عند غيرك، إنها عنوان المجهول فحسب. طبعا لا أقول أنه لا يوجد لها معنى في القران، و إنما في العقول فحسب، حيث هي تملأ الفراغات فقط. أساسا القران كله عل بعضه معجزة و لكن لا يتردد أمثالكم بإقحامه في العلم الحديث "الحسابي" و القول بأن القران فيه مقولات حسابية خطيرة (دون أن يصف القران نفسه بذلك)!

دعونا عن قوانين الطبيعة فالقران ليس معني بالرياضيات عناية مباشرة، و عندما تحدثت أنا عن الباراسيكولوجيا فذلك لأن الخبرات الروحية هي لب الموضوع. و أنا لم أبحث عن تفسير "علمي" للإسراء و المعراج و لم أتحدث عن تأويل عقلاني لظاهرة الوحي. و حتى إذا إفترضنا أن صعوده عليه الصلاة و السلام لم يكن بلحمه و دمه فذلك لا يحل الإشكال، لأن الإفتراض الذي نقدمه لا يقل غموضا و إبهاما عن غيره.

أنا أحاول أن أبحث في طبيعة الخبرات الروحية للأنبياء، سواء كانت هذه الطبيعة علمية يقبلها العلماء أو لا.


لم افهم لما الإستغراب من صعود الجسد وأنت ترى الإنسان اليوم يصعد إلى السماء بسرعة الصاروخ جسدا وروحا ولم نرك تعترض على صعود الجسد..أيكون المخلوق أقدر من الخالق !
لم افهم لما الإستغراب من انتقال الجسد من مكان إلى آخر في مدة زمنية وجيزة وانت ترى الإنسان اليوم يقطع مشارق الأرض ومغاربها في مدة زمنية وجيزة جسدا وروحا ولم نرك تعترض ..أيكون المخلوق أقدر من الخالق !..هذا عقلا اما شرعا فإضافة لما قاله الإخوة حول لفظ العبد الذي يشمل الروح والجسد.. نقول أن الرسول ليلة الإسراء حُمل على البراق..والسؤال هنا : هل الروح تُحمل على البراق ؟

رح أفهمك...

الإنسان يطير بنفاثات و يتنقبل في الفضاء عبر سفن فضائية تعمل وفق قوانين ميكانيكية، لا معجزة في ذلك! و حتى هذا الإنسان لا يصعد الفضاء دون حاويات أكسجين و لباس يقيه مناخ هو غريب عن فيزيولوجيته و مع وقود إضافي يعيده إلى الأرض و ما إلى ذلك. و مع ذلك لم نرى إنسان حتى اليوم يطير إلى سابع سماء و يسير بسرعة الضوء دون أن ينفجر ثم يعود إلى فراشه الذي لا يزال دافئ! إذا لا وجه للمقارنة أساسا.

البراق؟ ما هو البراق هذا؟ هل هو حيوان فضائي مثلا؟ في أي سلم تطوري ظهر؟ هل هو من الثديات أم من القوارض و كم عمره؟!! طبيعي أنه ليس شيئ من ذلك، إنه إسم ورد في قصة وحي، و عليه فإنه يندرج تحت بنود هذه القصة التي تراني يا صديقي أقول لكم أنها قصة باراسيكولوجية. إذ فلا قيمة لهذا الإعتراض. ربما كان هذا البراق منزلة من منازل الملأ الأعلى، ربما كان ملاك و ربما غير ذلك يا أخي، المهم أنه ليس حصان طرواده الذي في مخيلتك ههههه...


إن لفظة انسان يا عزيزي اللغوي الانيق لا تحتاج الى كبير جهد . فإن لفظة العبد يا ماهر تقال لامور من ضمنها الذل والتذليل والتسوية والانقياد.. , كما يقول الانسانيون : هذا طريق معبد !
وهذا ما نحتاجه يا زميلي العزيز , فإنه كما لا يقال للهواء طريق معبد , كذلك لا يقال للروح انها عبد , وقد اشرت لهذا .

عبد تقال عن الجن (كما قلت نفسك) مع أن الجن من نار و ليسو من لحم و دم....و هي تقال عن الملائكة مع أنهم من نور.....نعم الهواء لا يقال أنه طريق معبد و لكن هل الروح شبح حتى تماثلها بالهواء؟

الروح وردت كمنزلة إلهية في القران و السنة و قد نفخها الله في كل إنسان و نزهها من الخبائث و نسبها لنفسه و لم ترد كشبح يدخل الجسم و يخرج منه....

مرة أخرى لا أجد أي دليل على أن عبد لا تطلق إلا على الروح و الجسد معا....عباد الرحمن يمشون في الأرض نعم و لكن هل إستعمال اللفظ هنا بهذه الصيغة يعني أنه لا يمكن أن يأتي بصيغة أخرى في محل أخر؟ مستحيل طبعا.

أبو عثمان
01-10-2012, 09:36 PM
لا يوجد أصل، يوجد خلاف، و لا يهمني ما قاله فقهاء القرون الوسطى أو غيرهم، يهمني النص، و النص فقط.

لا يا عيني , من قال ان هناك خلاف ؟
1- اذكر لي واحداً من كان في تلك الحقبة بأن الرسول اسري بروحه دون بدنه
ان قلت لا يوجد فذلك يدل على البقاء على الأصل وقولك بوجود خلاف هو محض كذب وافتراء
- الا ان يكون الله قد خصّك بعلمٍ لا يعلمه الأوائل , فعلمتَ ما جهلوا ؟"ارجو التعليق على هذه"
2- الله حينما قال انه اسرى بعبده الى القدس ثم اعرج به الى السماء , هل قال بروحه دون جسده ؟
ان قلت نعم , فقد حرّفت , وان قلت لا فنقول :هذا الأصل اذن ولم يقل الله بغيره , فمن اين لك انه اسري بروحه دون جسده ؟
فالأصل في اي فعل هو ان يكون بالروح والجسد وان فرّقت بينهما يلزمك الدليل .
في الانتظار .

متروي
01-10-2012, 09:39 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتيت بالبراق ( وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل . يضع حافره عند منتهى طرفه ) قال ، فركبته حتى أتيت بيت المقدس . قال ، فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء . قال ، ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين . ثم خرجت . فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن . فاخترت اللبن . فقال جبريل صلى الله عليه وسلم : اخترت الفطرة .

فهل الروح تأكل و تشرب ؟؟؟

ذو البصيرة
01-10-2012, 09:40 PM
اذكر لي واحداً من كان في تلك الحقبة بأن الرسول اسري بروحه دون بدنه

طيب...أذكر لي واحد قال أنه صعد بلحمه و دمه؟


الا ان يكون الله قد خصّك بعلمٍ لا يعلمه الأوائل , فعلمتَ ما جهلوا ؟"ارجو التعليق على هذه"

لا الله ما خصني لا بعلم و لا بكنز تيتانيك! خليك مني و إشتغل في الأطروحة لو سمحت..


الله حينما قال انه اسرى بعبده الى القدس ثم اعرج به الى السماء , هل قال بروحه دون جسده ؟

و هل قال أنه أسرى به بلحمه و دمه و عظمه؟ أليس في القران أيات مجازية تؤدي إلى الكفر إذا كانت حرفية؟

ذو البصيرة
01-10-2012, 09:42 PM
على فكرة بلغني أنه في حديث ما قالت عائشة أنها إستيقظت و لم تجده في الفراش! هل هذا حديث صحيح متفق عليه؟؟؟

مستفيد..
01-10-2012, 09:52 PM
ذواالبصيرة..تأدب وانتَ تُحاور..

الإنسان يطير بنفاثات و يتنقبل في الفضاء عبر سفن فضائية تعمل وفق قوانين ميكانيكية، لا معجزة في ذلك! و حتى هذا الإنسان لا يصعد الفضاء دون حاويات أكسجين و لباس يقيه مناخ هو غريب عن فيزيولوجيته و مع وقود إضافي يعيده إلى الأرض و ما إلى ذلك. و مع ذلك لم نرى إنسان حتى اليوم يطير إلى سابع سماء و يسير بسرعة الضوء دون أن ينفجر ثم يعود إلى فراشه الذي لا يزال دافئ! إذا لا وجه للمقارنة أساسا.
صحيح ولهذا سُميت الإسراء والمعراج معجزة..لأنها خارقة لقوانين الطبيعة وإنكارك لهذا المفهوم هو إنكار لأي معجزة حسية حصلت لأي من الأنبياء..
اما وجه المقارنة بين المثال والمعجزة فليس لبيان الإعجاز بل لبيان ان الإنسان عقلا وواقعا ملموسا قادر أن ينتقل بجسده وروحه بآليات خارقة لحاجز الصوت أي ان الإنسان قادر أن ينتقل من المغرب إلى المشرق ثم يعود إلى فراشه ليجده لا يزال دافئا !..هذا واقع نراه يوميا ..يعني لم اتحدث عن وجه الإعجاز الثابت ابتداءََ.. بل أتحدث عن وجه اعتراضك ( انتقال الجسد والفراش الدافئ )..فميز هداك الله !

البراق؟ ما هو البراق هذا؟ هل هو حيوان فضائي مثلا؟ في أي سلم تطوري ظهر؟ هل هو من الثديات أم من القوارض و كم عمره؟!! طبيعي أنه ليس شيئ من ذلك، إنه إسم ورد في قصة وحي، و عليه فإنه يندرج تحت بنود هذه القصة التي تراني يا صديقي أقول لكم أنها قصة باراسيكولوجية. إذ فلا قيمة لهذا الإعتراض. ربما كان هذا البراق منزلة من منازل الملأ الأعلى، ربما كان ملاك و ربما غير ذلك يا أخي، المهم أنه ليس حصان طرواده الذي في مخيلتك ههههه...
تعلمنا ان نخاطب القوم بما يفهمون وذكري للبراق كان بناء على قولك اول الموضوع " هل هناك إثبات قاطع من القران و السنة "..
إن كنتَ قد تراجعتَ على ماتفقنا حوله ابتداءََ بخصوص مصادر الإثباتات فالرجاء اعلامنا بذلك حتى نعرف في أي نقطة يُمكن ان نتفق..فلكل مقام مقال..

مستفيد..
01-10-2012, 09:55 PM
فهل الروح تأكل و تشرب ؟؟؟
بل نذهب معه أكثر من ذلك أخي متروي..كيف للروح ان تغادر إلى بيت المقدس ثم تعود لتجد الفراش دافئ..والجسد لم يُغادر الفراش أصلا.. :):

أبو عثمان
01-10-2012, 09:57 PM
انت مسفسط كبير .
تقول :

طيب...أذكر لي واحد قال أنه صعد بلحمه و دمه؟
انت المدّعي يا بصيرة عليك انت الدليل
الأصل انه اسرى بعبده محمد بروحه وجسده , وانت اتيت بشيء جديد يقول بأنه اسري بروحه دون بدنه
ما الجديد وما والمعهود وما يتبادر للذهن مباشرةً , هل يتبادر للذهن انه اسرى به روحٌ بلا جسد ؟
ام يتبادر للذهم انه اسرى به كله ؟
, فالأصل في الاشياء قيامها بذواتها كاملةً , فعندما تبدأ التفريق والتجزيء والتفصيل يلزمك الدليل
يا مسفسط !!

أبو يحيى الموحد
01-10-2012, 10:06 PM
أحسنت يا اخ حفيد

و انت يا ذا البصيرة : إحترم و لا تتجاوز و لا تُلقِ كلاما لا تعلم مغبتها !
فكثيرا ما يكون سبب إنتكاس القلوب و تقهقرها هي كلمات و تعديات على الله و اياته و المعاندة و المخاصمة , قف حيث انت و استغفر ربك حتى لا تكون كلماتك اسبابا لضلالك و كم سمعنا بل و رأينا أناسا ضاعوا و ضلوا .... نسأل الله ان يهديك و إيانا

اخت مسلمة
01-10-2012, 10:28 PM
على فكرة بلغني أنه في حديث ما قالت عائشة أنها إستيقظت و لم تجده في الفراش! هل هذا حديث صحيح متفق عليه؟؟؟

نعم , نُقل عن معاوية وعائشة رضي الله عنهما أن الإسراء كان بالروح , لكن هذا مردود تماماً لأنّ معاوية رضي الله عنه كان يوم الإسراء مشركاً، وعائشة يومئذ لم تكن زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، بل كانت صغيرة...!!
كما أنّ عَائشةَ ومعاوية رَضِيَ اللهُ عَنْهُما لم يقولا كَانَ مناماً، هذا عَلَى فرض ثبوت القول وإلا فهو لم يثبت، وإنما قالا أُسري بروحه ولم يُفقد جسده، وإلاّ فبيّنتُ لك عدم الثبوت لهذه الأقوال أصلاً ..
أجبني من فضلك عن هذه النقاط :
هل لو ذَكر النبي عليه الصلاة والسلام أنّه أسري بروحه فقط وعن طريق الرؤيا المنامية كان في ذلك أي معجزة لِيحتج بها على قومه ودليلاً على نبوته , وحجة له على رسالته...؟؟؟
ولماذا أنكر عليه أهلُ الشرك وقتها هذا بينما لم يكن منكراً عندهم ولا عند أحد من ذوي الفطرة الصحيحة من بني آدم أن يرى الرائي منهم في المنام ما على مسيرة سنة وأكثر ، فكيف ما هو مسيرة شهر أو أقل ..؟؟بل لو أن أحداً قال مثلاً: لقد رأيت أن القيامة قد قامت، فرأيت الجنة والنار، فهل يستنكر هذا أحد..؟؟
مافائِدة حمله على البراق طالما هي روح والمسألة رؤيا ..؟؟ وماوجه الإعجاز في هذا كله ..؟؟
ولما قالوا له عليه الصلاة والسلام : ائتنا بعلامة -وقد ورد ذلك أيضاً في بعض الروايات- فأخبرهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأنه رأى لهم بعيراً عليه مزادتان إحداهما سوداء والأخرى بيضاء، وأن البعير جفل من البراق فوقع فانكسر، وفي بعض الروايات أيضاً في السيرة أنه قَالَ: سيأتونكم في يوم كذا يقدمهم البعير الذي عليه كذا وكذا، فذهبت قريش تترقب، فجاء الوصف كما أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذاً هذه أمور وقعت حقيقة، وليست مجرد رؤيا أو أمر منامي أو بالروح ....ألا ترى معنا هذا ..؟؟

ذو البصيرة
01-10-2012, 10:33 PM
متوكل:


بل لبيان ان الإنسان عقلا وواقعا ملموسا قادر أن ينتقل بجسده وروحه بآليات خارقة لحاجز الصوت أي ان الإنسان قادر أن ينتقل من المغرب إلى المشرق ثم يعود إلى فراشه ليجده لا يزال دافئا !..هذا واقع نراه يوميا

لا نراه إلا في الكتب الصفراء....تستطيع أن تنتقل من المشرق إلى المغرب و لكن ليس قبل أن يبرد فراشك...المسألة تستغرب ساعات في أفضل الحالات...


ل نذهب معه أكثر من ذلك أخي متروي..كيف للروح ان تغادر إلى بيت المقدس ثم تعود لتجد الفراش دافئ..والجسد لم يُغادر الفراش أصلا..

هنا الإشكال...الجسد لم يصعد....و لذلك عاد الرسول إلى اليقظة و وجد فراشه دافئا و كأنه لم يغادره أصلا...

يا حفيد....قلنا لك أن القران غني بالمجازيات...و أنه في النهاية نص ديني...

أبو عثمان
01-10-2012, 11:01 PM
يا حفيد....قلنا لك أن القران غني بالمجازيات...و أنه في النهاية نص ديني...
هل تسمي هذا ردّا عليماً ام تهريجاً ؟
رد على كلامي ردا عليما فقرة فقرة والا دعه , فلم الزمك بالرد علي "فالهرب مشروع عند مخالف السلفية"
واضف في ردك مثالا مجازيا من القران يوافق القضية التي نتكلم فيها

ذو البصيرة
01-10-2012, 11:13 PM
لا إطمئن لن أهرب منك.....أصلا مالي حيل أركد أصلا...


انت المدّعي يا بصيرة عليك انت الدليل
الأصل انه اسرى بعبده محمد بروحه وجسده , وانت اتيت بشيء جديد يقول بأنه اسري بروحه دون بدنه
ما الجديد وما والمعهود وما يتبادر للذهن مباشرةً , هل يتبادر للذهن انه اسرى به روحٌ بلا جسد ؟
ام يتبادر للذهم انه اسرى به كله ؟
, فالأصل في الاشياء قيامها بذواتها كاملةً , فعندما تبدأ التفريق والتجزيء والتفصيل يلزمك الدليل
يا مسفسط !!

و أنا قلت لك لا يوجد "أصل" في هذا الموضوع فالنص لم يقل أنه صعد بلمحه و دمه. ما ينبدر لذهنك لا يهمني، ما يهمني هو النسق القراني.

أما عن المجاز، فالقران غني به. مثلا "يد الله فوق أيديهم"...

أبو عثمان
01-10-2012, 11:36 PM
ما يهمني هو النسق القراني.
ممتاز
ماهو النسق هذا الذي اقنعك بأنه اسري بروحٍ بلا جسد ؟
في الانتظار .

ذو البصيرة
01-10-2012, 11:50 PM
الجواب هو الموضوع يا حبيبي ههه....

اخت مسلمة
01-10-2012, 11:51 PM
انظر هذه من فضلك

http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=269197&postcount=26

ذو البصيرة
01-11-2012, 12:27 AM
يا أخت مسلمة....يسرني أن أسمع بأن الحديث غير صحيح..

أنا لم أقل أن الإسراء كان مناما (بمعنى أنه لم يكن مناما يصل صدى النفس فيه إلى أصوات السماء)، قلت أنها خبرة باراسيكولوجية، و هي حالات كما بينت سابقا تكون أكثر يقظة من حالات اليقظة العادية، و أعيد و أكرر:


مثل (لاحظي قلت مثل) هذه الحالات تحدث عند البعض و في هذا الزمن حتى، حيث ( في حالات ما قبل الموت) و بعد الإنعاش يروي الكثيرين أنهم خرجوا من أجسادهم و رأو أشياء فوق سطح المستشفى، و قد تم التأكد من أن الأشياء موجودة فعلا فوق سطح المستشفى! و الواقع أن الوعي يكون أشمل و أوسع في هذه الحالات مما هو في وقت اليقظة، لأن اليقظة تحد من مجال الوعي و تركزه في إتجاه واحد، في حين أن الوعي أثناء الخبرات الروحية و الباراسيكولوجية يتمتع بإنعتاق عجيب و هذا هو سبب حدوث الكشف الروحي أساسا. إذا بهذا المعنى رحلة الإسراء و المعراج حقيقية و واقعية أكثر من أي خبرة تحدث مع الإنسان أثناء اليقظة، إنها ليست حلم، إنها ذروة اليقظة!

المسألة مو مسألة حلم، المسألة مسألة كشف و وحي....لا هي حلم و لا هي يقظة بالمعنى اليومي...إنها كشف ترتجف له الأعصاب و هي أكثر أثرا من أي خبرة يقظة نعرفها...

إذا فهي معجزة، و النبي رأيى كل ذلك ليس رأي العين فحسب، بل أكثر من رأي العين...و ما وصفه كان صحيحا، و هنا المعجزة...

يسرني أن أخبرك يا مسلمة بأن حالات كهذه تحدث اليوم في حال حدوث الموت السريري، أشخاص يخرجون وعيهم اليومي و يرون ما لم يكن بإمكانهم أن يرونه....أنظري في المصطلح التالي:
Out-of-body Experiences

طبعا هكذا خبرات لا تحدث إلا عند القليلين، و لكن أثرها يكون واضح على الأعصاب و القلب و فوق ذلك على مجريات حياتهم....

كالعادة أنا زنديق و إبن كلب و متربص لأني أساوي بين هذه الحالات و بين الوحي...و لكن كلا، أنا لا أساوي بينها و بين الوحي، أنا أقول أن ما لم يتحقق بإكتمال فيها هو الذي تحقق عند من أوحي إليهم...عموما هاد موضوع أخر..

اخت مسلمة
01-11-2012, 12:46 AM
طالما أنها تحدُث
وطالما لها تفسير علمي ويطبّق على حالات مشابهة كما تقول , فيحق لأيٍ كان ممن يتعرّض لما ذكرت أن يخرج علينا ويقول أنا رأيت كذا وكذا هل يقال أنها في حالته معجزة مؤيدة لأمر الهي ؟
اذاً تنتفي هنا المعجزة؟
أليسَ كذلك؟

ذو البصيرة
01-11-2012, 01:41 AM
لا لا يمكن لأي أحد أن يدعي أنه مر بخبرة روحية...خبرات كهذه لها أثار عصبية و مخية واضحة، أثار لا يمكن إخفاؤها أو إفتعالها...

كما أني لا أقدم تفسير علمي، الباراسيكولوجيا مرفوضة عند الكثير من العلماء و الماديون يختزلون الخبرات الروحية بتفاعلات كيميائية في المخ....أنا لا أقدم تفسير علمي، هي مقاربات فحسب.

المهم هو لب الموضوع، الإسراء و المعراج....

مستفيد..
01-11-2012, 08:09 PM
تستطيع أن تنتقل من المشرق إلى المغرب و لكن ليس قبل أن يبرد فراشك...المسألة تستغرب ساعات في أفضل الحالات...
ولو يا ظريف..يكفي أن المسألة صارت ممكنة عقلا بالنسبة لك..فقد صار الإشكال عندك مادي لا عقلي إذ يكفي ان نقلص المسافة ونستخدم إحدى طائرات عائلة الx التابعة لنازا لنحصل على ما نريد :):

هنا الإشكال...الجسد لم يصعد....و لذلك عاد الرسول إلى اليقظة و وجد فراشه دافئا و كأنه لم يغادره أصلا...
اكيد تستظرف !
مجرد الحديث عن دفئ الفراش يعني آليا = الجسد قد غادر هذا الفراش
إلا إذا كان الجهبذ ذو البصيرة يستيقظ كل صباح بعد أن قضى أحلاما سعيدة ليقول " ياااااه فراشي لسه دافئ " !
وحديثك عن الباراسيكولوجيا..لا دليل عليه ..فلا تُفتي ..يعني تركتَ ما ذكرناه من أدلة لتُمسك في علم الخوارق هذا..إن كان علما اصلا !

ذو البصيرة
01-12-2012, 01:13 PM
فقد صار الإشكال عندك مادي لا عقلي

ما معنى هذا الكلام الفارغ؟ شو يعني الإشكال مادي و ليس عقلي؟ الإشكال واضح و هو أن التكنلوجيا توفر هذه الإمكانات، المسألة معقولة. لكن الفوارق ليست كمية، ليست مسألة أكثر أو أقل، فحتى اليوم لا يستطيع أحد أن يصعد إلى سابع سماء و سدرة المنتهى (حدودنا هي جارنا القمر!) و يقابل أرواح الأنبياء الميتين و يرى جبريل (أيا كان هذا الأخر في قاموس العلم!) و ما إلى ذلك.

لا تحاول أن تتخذ من التكنلوجيا ذريعة، فليس من شأنها أن تجعل الإسراء و المعراج أكثر معقولية.


اكيد تستظرف !
مجرد الحديث عن دفئ الفراش يعني آليا = الجسد قد غادر هذا الفراش
إلا إذا كان الجهبذ ذو البصيرة يستيقظ كل صباح بعد أن قضى أحلاما سعيدة ليقول " ياااااه فراشي لسه دافئ " !

ليس تماما، فأنا لم أقل أنه كان يحلم، بل قلت أن اليقظة حينها كانت أقوى مما هي عليه في يومياته العادية.


وحديثك عن الباراسيكولوجيا..لا دليل عليه ..فلا تُفتي ..يعني تركتَ ما ذكرناه من أدلة لتُمسك في علم الخوارق هذا..إن كان علما اصلا !

حديثي عن الباراسيكولوجيا هو مجموعة تقارير طبية.

و بعدين ما شا الله شايفك عم تتمسخر على الخوارق! يعني المشي على الماء و الطيران فوق السماء على ضهر البراق و الملائكة التي تلطش رؤوس المشركين و في غزوات الرسول لتطير الرؤوس في الهواء و خفافيش جهنم التي تهاجم أبرهه و تقضي على جيشه الزنجي الجرار و العصاة التي تتحول إلى أفعى و البحر الذي ينفلق إلى نصفين!! كل هذه مو خوارق يعني؟؟

ياخي إذا بيتك من زجاج ليش عم تضرب غيرك بالحجر؟ أمنا بالله و بالمعجزات و لكن مو نجي و نقول هاي خرافات لأنها خوارق ثم ننسى أن عندنا ما يكفي من الخوارق.

إلى حب الله
01-12-2012, 07:00 PM
الزميل ذو البصيرة سؤال واحد إذا سمحت ...
وهو بالرجوع إلى ما ذكره الأخ المشرف 12 عن عرش ملكة سبأ ..
يقول عز وجل في سورة النمل على لسان سليمان عليه السلام :

" قال يا أيها الملأ : أيكم يأتيني بعرشها : قبل أن يأتوني مسلمين ؟..
قال عفريت من الجن أنا آتيك به : قبل أن تقوم من مقامك !!..
وإني عليه لقويٌ أمين ..
قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به : قبل أن يرتد إليك طرفك !
فلما رآه مستقرا ًعنده قال :
هذا من فضل ربي ليبلوني : أأشكر أم أكفر ؟..
ومَن شكر : فإنما يشكر لنفسه .. ومَن كفر : فإن ربي غنيٌ كريم " !!..

والسؤال زميلي هو :
هل انتقل ذلك العرش العظيم - في طرفة عين - بجسمه المادي أم لا ؟
فإذا كانت الإجابة بنعم :
أقول لك : فهذه قدرة مَن عنده علمٌ من الكتاب ..
فما بالنا بقدرة الذي أحاط بكل شيءٍ علما ًوهو صاحب الكتاب كله ؟!

أنتظر إجابتك مشكورا ً....

مستفيد..
01-12-2012, 08:13 PM
لا تحاول أن تتخذ من التكنلوجيا ذريعة، فليس من شأنها أن تجعل الإسراء و المعراج أكثر معقولية.
هذا دليل على انك لم تفهم شيء..
ذكري للتكنولوجيا ليس لربط المعجزة بالمعقولية..فالمعجزة هو كل تحد للعقل والطبيعة وخرق قوانينها..يعني من شروط المعجزة أن لا تكون معقولة..
أنتَ جئتنا هنا بطلب محدد هو " هل هناك إثبات قاطع من القران و السنة على أن رحلة الإسراء و المعراج كانت رحلة محمد عليه الصلاة و السلام بلحمه و دمه "
يعني لم تنكر الإسراء والمعراج بل انكرت انتقال النبي ( ص ) بروحه وجسده..فذكرتك بالتكنولوجيا ان وجه اعتراضك مردود لأن الإنسان اليوم ينتقل بلحمه ودمه لمسافات طويلة وفراشه لم يبرد..وانتَ بهذا الإعتراض وضعت نفسك في إشكالات كبيرة :
1- قبولك لقدرة الإنسان المرتبطة والمحدودة بالقوانين ورفضك لقدرة الله خالق القوانين
2- نبهتك في هذه المداخلة (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=269175&postcount=22) إلى أن إنكارك لمفهوم المعجزة الذي يعني خرق القوانين الفيزيائية والعقلية واشتراط وقوع المعجزة بأسباب منطقية وعلمية سيجرك إلى إنكار كل معجزات الانبياء الحسية بلا استثناء وهو ما ظهر جليا في قولك " يعني المشي على الماء و الطيران فوق السماء على ضهر البراق و الملائكة التي تلطش رؤوس المشركين و في غزوات الرسول لتطير الرؤوس في الهواء و خفافيش جهنم التي تهاجم أبرهه و تقضي على جيشه الزنجي الجرار و العصاة التي تتحول إلى أفعى و البحر الذي ينفلق إلى نصفين!! كل هذه مو خوارق يعني؟؟
ياخي إذا بيتك من زجاج ليش عم تضرب غيرك بالحجر؟ أمنا بالله و بالمعجزات و لكن مو نجي و نقول هاي خرافات لأنها خوارق ثم ننسى أن عندنا ما يكفي من الخوارق. "
وإن كنتَ كما تدعي تُؤمن بمعجزات عيسى وموسى وناقة صالح والطوفان ومكوث يونس عليه السلام في بطن الحوت دون ان يمسه شر وغيرها من المعجزات دون اشتراط دليل عقلي او علمي فلماذا توقفتَ عند الإسراء والمعراج لتقول وانتَ مستغرب ! " ألم يعد و يجد فراشه دافئا بعد كل هذا الغياب؟ " ؟..ولماذا تبحث عن تفسير علمي لمعجزة انتَ تدعي انك تؤمنُ بأعظم منها دون ان تبحث لها عن تفسير !!!!!

ليس تماما، فأنا لم أقل أنه كان يحلم، بل قلت أن اليقظة حينها كانت أقوى مما هي عليه في يومياته العادية.
نفس الشيء فكلاهما يصب في نفس النفق وهو أن الرحلة روحية !...وهذا لا يُجب على كل ما طرحناه..

حديثي عن الباراسيكولوجيا هو مجموعة تقارير طبية.
و بعدين ما شا الله شايفك عم تتمسخر على الخوارق!
هنا أيضا وضعتَ نفسك في اشكال آخر.. :
يعني لا بأس أن تُؤمن بخوارق الباراسيكولوجيا ولكن ان تُؤمن بمعجزة إلهية لا تعتمد على قدرات الإنسان فلا !
أرجو ان لا يكون قولك هذا كقول فرعون "إنه لكبيركم الذي علمكم السحر "..فقد أراد أن ينفي المعجزة بجعلها موهبة أو قدرة بشرية خارقة !

فحتى اليوم لا يستطيع أحد أن يصعد إلى سابع سماء و سدرة المنتهى (حدودنا هي جارنا القمر!) و يقابل أرواح الأنبياء الميتين و يرى جبريل (أيا كان هذا الأخر في قاموس العلم!)
وهل تظن نفسك أذكى من مشركي قريش ؟
ثبوت الإسراء بالأدلة يعني آليا ثبوت المعراج بغير أدلية وهذا من حكمة قرن المعراج بالإسراء في ليلة واحدة لتكون الإسراء حجة المعراج..

أبو عثمان
01-12-2012, 08:55 PM
الجواب هو الموضوع يا حبيبي ههه....

بدايةً : لست لك بحب !
-- ثم

ممكن تفهمني يا محترم كيف يكون الموضوع هو النسق القرآني الذي اخبرك انه باسري به واعرج بروحٍ دون جسد ؟

اخت مسلمة
01-12-2012, 09:35 PM
بِصراحة إستشكل عليّا الأمر وأظنها عامّة لِكل من قرأ ..!
هل هذِه كتبَها مُسلِم ..؟؟

و بعدين ما شا الله شايفك عم تتمسخر على الخوارق! يعني المشي على الماء و الطيران فوق السماء على ضهر البراق و الملائكة التي تلطش رؤوس المشركين و في غزوات الرسول لتطير الرؤوس في الهواء و خفافيش جهنم التي تهاجم أبرهه و تقضي على جيشه الزنجي الجرار و العصاة التي تتحول إلى أفعى و البحر الذي ينفلق إلى نصفين!! كل هذه مو خوارق يعني؟؟

ياخي إذا بيتك من زجاج ليش عم تضرب غيرك بالحجر؟ أمنا بالله و بالمعجزات و لكن مو نجي و نقول هاي خرافات لأنها خوارق ثم ننسى أن عندنا ما يكفي من الخوارق.

أم كثُرَ المُتسربِلون ..؟؟!!

أبو عثمان
01-12-2012, 09:36 PM
قَطْرَنَ الله سرابيلهم !

مستفيد..
01-12-2012, 10:03 PM
قال أيضا عن البراق :

في أي سلم تطوري ظهر؟ هل هو من الثديات أم من القوارض و كم عمره؟!!

ذو البصيرة
01-16-2012, 04:58 AM
هل انتقل ذلك العرش العظيم - في طرفة عين - بجسمه المادي أم لا ؟
فإذا كانت الإجابة بنعم :
أقول لك : فهذه قدرة مَن عنده علمٌ من الكتاب ..
فما بالنا بقدرة الذي أحاط بكل شيءٍ علما ًوهو صاحب الكتاب كله ؟!

(..) بقدرة الله تعالى نجدها في هذا الرد للسيد متوكل:


1- قبولك لقدرة الإنسان المرتبطة والمحدودة بالقوانين ورفضك لقدرة الله خالق القوانين

مرة أخرى:

و لكن ثمة إشكالية في مفهوم "القدرة الإلهية" هذا. القدرة الإلهية في هذا السياق الإستعباطي لا تعبر إلا عن نقص و فراغ، في حين هي أساسا و في سياقها الطبيعي تعبر عن إمتلاء و ثراء، و لكن متى ما إختلط الأمر منطقيا و تشربكت حيثياته قالوا "هي قدرة الله" و ما إلى ذلك، يعني يسمح الواحد فيكم لنفسه أن يلعب لعبة المنطق، و لكن متى ما إختلت المسألة قال "يا أخي هي قدرة الله!". ياخي ما تريحونا و تريحو نفسكن من الأول؟


يعني لا بأس أن تُؤمن بخوارق الباراسيكولوجيا ولكن ان تُؤمن بمعجزة إلهية لا تعتمد على قدرات الإنسان فلا !

متوكل أنت تعتقد أن الباراسيكولوجيا رحلة فانتازيا إلى عالم الأوراح و العفاريت، تماما كالقصص التي تقرأها في مخطوطات إبن تيمية و زلمه! و لكن هذا غير صحيح. الباراسيكولوجيا علم طبيعي، و هو يهتم بهذه "الظواهر الخارقة" إهتمام علمي محض، فيبحث عن مسبباتها النفسية و عوارضها الفيزيولوجية و أثرها على حياة الفرد. و من خلال هذه الدراسات و من خلال مقارنتها بالسجلات الطبية التاريخية لجميع الرهبان و الأنبياء و الروحانيين الذين تركوا خلفهم عقائد دينية إتضح (لا يهم لمن) أن هناك علاقة أكيدة بينها و بين ما يسمى بالوحي، أعني بحيثياته و بيئته النفسية لا أكثر.

أما عن قدرات الإنسانية العقلية فهي واضحة و لا إبهام فيها، قوانين رياضية و إرتباطات علية بين ظواهر و أخرى يتم تسخيرها أليا لإحداث أمور بعينها، التسلسل واضح و هذا النوع من تسخير القوى الطبيعية قديم جدا. لا يمكن أبدا أن يقود هذا النوع من المحاكاة إلى التصديق بمعجزات تقول أن فلان صعد إلى سدرة المنتهى (المنتهى!) و عاد و لم يبرد فراشه! قد أتفق معك بأن ذلك قد حدث فعلا و لكن لا و لن أتفق معك بأن التقدم العلمي للإنسان يقود إلى تصديق المعجزة. هذا شيئ و ذاك شيئ أخر....

أنا لا أبحث عن تفسير علي و منطقي للمعجزات، لأن ذلك ليس إلا ضرب من ضروب الإقحام، أنا أحاول فقط أن أركز على الجانب النفسي لخبرات الوحي و الذي أرى أنه هو الجانب الجوهري فيها، و هو جانب جديد على العلوم الطبيعية حيث أن السيكولوجيا نفسها علم يافع. طبعا لا يعني ذلك أن خبرات الوحي غير "حقيقية"، فكما قلت سابقا واقعية هذه الخبرات تتجاوز في طبيعتها دنيا اليقظة التي يكون الوعي فيها مشبثا بشيئ دون عن ألف شيئ أخر بحكم علاقته العملية الإنجازية ببيئته، فهو لا يلتفت إلى بيئته كما هي، و إنما يلتفت إلى ما يمكن له أن ينفعه في وقته الراهن، هذه هي ميكانيزما الحواس بكل أنواعها.

هذا موجز جد بسيط عن أطروحتي حتى أضع الجميع في الصورة..

(...) "و لكن هي معجزة!"، و لكن مهلا، مفهوم المعجزة مفهوم مبهم، و أنا لا أعتقد أنه ببساطة كل ما هو غائب عن العقل و مستحيل على الإدراك المنطقي، كما قلت، أعتقد أنه يعبر عن إمتلاء أكثر من مجرد فراغ.

تحياتي.

مشرف 5
01-16-2012, 05:40 AM
نفس الإستعباط بقدرة الله تعالى نجدها في هذا الرد للسيد متوكل:

لماذا تُصرّ على المخالفة والكلام بِأسلوب سيئ رغم تنبيهك لذلك , ورغم التلطّف معك من الإخوة في الحديث ؟
سنعتبر هذه آخر مخالفة فانتبه !

واسطة العقد
01-16-2012, 06:05 AM
و بعدين ما شا الله شايفك عم تتمسخر على الخوارق! يعني المشي على الماء و الطيران فوق السماء على ضهر البراق و الملائكة التي تلطش رؤوس المشركين و في غزوات الرسول لتطير الرؤوس في الهواء و خفافيش جهنم التي تهاجم أبرهه و تقضي على جيشه الزنجي الجرار و العصاة التي تتحول إلى أفعى و البحر الذي ينفلق إلى نصفين!! كل هذه مو خوارق يعني؟؟

ياخي إذا بيتك من زجاج ليش عم تضرب غيرك بالحجر؟ أمنا بالله و بالمعجزات و لكن مو نجي و نقول هاي خرافات لأنها خوارق ثم ننسى أن عندنا ما يكفي من الخوارق.
لا أظن ان مسلمًا يقول كلامًا كهذا :39:

ذو البصيرة
01-16-2012, 06:37 AM
يا أخي أنا أمازح الشباب و أعتبرهم مثل إخوتي الكبار، لا داعي لتدخل طاقم الإشراف من الأساس و بإمكان الإخوة التأكيد على كلامي.

أرجو عدم الإضرار بالموضوع و بالقيمة العلمية فيه.

مشرف 5
01-16-2012, 06:41 AM
أرجو عدم الإضرار بالموضوع و بالقيمة العلمية فيه.

لاشأنَ للقيمة العلميّة هذه في سوءِ الأدب عند الحديث عن المعجزات أو شيخ الإسلام أو نعت المنهج النبوي بالعفريت على ما أظُن !
والتدخل الإشرافي لازِم عند وجود هذه التجاوزات فاحرِص ان كُنتَ حريصاً على عدم تكرارها
وشكراً للتفهّم !

مواطن
01-16-2012, 07:07 AM
سؤال زميلي الفاضل
هل الباراسيكلوجي يعتبر علم ويمكن ان يدرس و من ثم يستغل لاغراض التجسس ؟
ام هو ضمن الميتافيزيقيا ؟

أبو عثمان
01-16-2012, 07:48 PM
لم تجب على سؤالي !

مستفيد..
01-16-2012, 09:21 PM
لو لاحضتَ اخ ذو البصيرة انك تركتَ جوهر الموضوع وتعمقتَ اكثر من اللزوم في اطروحتك المفاجئة والتي لا تهمني في شيء ولا اظنك فتحتَ هذا الموضوع لتحصل على شهادة الدكتوراه في الباراسيكولوجيا او قدرات الإنسان العقلية..لذا لو تكرمتَ فلنركز على ما يكمن الإتفاق حوله أي القرآن والسنة والمنطق..ولا تنسى ان جوهر موضوعك "هل هناك إثبات قاطع من القران و السنة على أن رحلة الإسراء و المعراج كانت رحلة محمد عليه الصلاة و السلام بلحمه و دمه إلى سابع سماء حيث إلتقى الأنبياء و غيرهم؟ ألم يعد و يجد فراشه دافئا بعد كل هذا الغياب؟ أريد جواب قطعي على سؤالي و لا أريد غير ذلك، شكرا."..
وتذكر اننا قدمنا ما طلبتَ ولم تعقب !

بقدرة الله تعالى نجدها في هذا الرد للسيد متوكل:

اقتباس:
1- قبولك لقدرة الإنسان المرتبطة والمحدودة بالقوانين ورفضك لقدرة الله خالق القوانين
لم أفهم ما علاقة هذا بذاك !
هل انتقال الإنسان من مكان لآخر بوسيلة نقل معلومة من جميع النواحي يفسّر عندك انتقال عرش ملكة سبأ من مكان لآخر في طرفة عين !!!!!!!!!

قد أتفق معك بأن ذلك قد حدث فعلا
بدأنا نتقدم ..

و لكن لا و لن أتفق معك بأن التقدم العلمي للإنسان يقود إلى تصديق المعجزة. هذا شيئ و ذاك شيئ أخر....
ما هذا الحول في الفهم !..اخبرتك أن الإشكال معك ليس في تصديق المعجزة ولا في معقوليتها بل في هذا الإعتراض الذي اتيتنا به..قلتَ في استغراب وتعجب شديد كيف لبشر أن ينتقل بجسده بكل هذه السرعة..فأخبرتك جدلا ان الإنسان اليوم ينتقل بجسده لمسافات خيالية فلما لم تعترض أو لما لم تستغرب الأمر ( وتذكر انني أتحدث عن وجه اعتراضك بالمنظور الجدلي لا عن تصديق المعجزة من عدمه )..فأخبرتني أن للحالة الثانية تفسير علمي ورياضي ومنطقي..فأخبرتك ان هذا الامر وضعك في اشكال خطير وهو اشتراط التفسير العلمي للمعجزة وما يؤكد قولي هو سعيك للقول بالبراسيكولوجيا أي انك تسعى لإيجاد تفسير علمي ومنطقي للإسراء والمعراج..وهنا يحق لي ان أسأل وانتَ مجبر على إجابتي إجابة مباشرة :
1- ما السبب الذي دفعك للإيمان بمعجزات الانبياء الحسية : معجزة العصى ومعجزة الحوت ومعجزة الناقة وووو ؟
والجواب على هذا يكون : السبب هو ...
2- لماذا لم تبحث عن تفسير علمي لمعجزات أعظم من الإسراء والمعراج..فهناك معجزات اكبر واعظم فلما تجاوزتها لتقف عند الإسراء والمعراج بالذات ؟
والجواب أيضا يكون لم أبحث عن تفسير علمي لهذه المعجزات لأن ...
حتى نتقدم لأن قولك "أنا أحاول فقط أن أركز على الجانب النفسي لخبرات الوحي و الذي أرى أنه هو الجانب الجوهري فيها، و هو جانب جديد على العلوم الطبيعية حيث أن السيكولوجيا نفسها علم يافع. طبعا لا يعني ذلك أن خبرات الوحي غير "حقيقية"،
لا يُعتبر إجابة بل يصلح ان نتدارسه في قسم الخنفشاريات..أما هنا فالقسم حواري وموضوع كهذا لا يُحتكم فيه لغير القرآن والسنة

هذا موجز جد بسيط عن أطروحتي حتى أضع الجميع في الصورة..
نعم وصلت الصورة..وانا ادعوك لإكمال أطروحتك في قسم الخنفشاريات..

"و لكن هي معجزة!"، و لكن مهلا، مفهوم المعجزة مفهوم مبهم، و أنا لا أعتقد أنه ببساطة كل ما هو غائب عن العقل و مستحيل على الإدراك المنطقي، كما قلت، أعتقد أنه يعبر عن إمتلاء أكثر من مجرد فراغ.
كالكوب مثلا !
شوقتني والله بهذا الموجز..وإني أدعوك لكتابة اطروحتك كاملة فكلي شوق لمعرفة ما تكتنزه هذه الاطروحة..:):

مستفيد..
01-16-2012, 09:23 PM
لا أظن ان مسلمًا يقول كلامًا كهذا :39:
من خدعنا في الله انخدعنا له..كما قال بن عمر رضي الله عنهما..

ذو البصيرة
01-19-2012, 11:18 AM
سؤال زميلي الفاضل
هل الباراسيكلوجي يعتبر علم ويمكن ان يدرس و من ثم يستغل لاغراض التجسس ؟
ام هو ضمن الميتافيزيقيا ؟

لا علاقة له بالميتافيزيقا، شو جاب عباس بدباس يا أخي؟ هو علم طبيعي يهتم بالظواهر التي لم يعد ممكنا أن تندرج تحت بند السيكولوجيا الكلاسيكية، لأنها ظواهر تتعدى مجال التحليل النفسي.


فأخبرتك جدلا ان الإنسان اليوم ينتقل بجسده لمسافات خيالية فلما لم تعترض أو لما لم تستغرب الأمر ( وتذكر انني أتحدث عن وجه اعتراضك بالمنظور الجدلي لا عن تصديق المعجزة من عدمه )

إذا كان جدلا فبله و إشرب ميته لو سمحت، و مرة أخرى لا علاقة للنفاثات الهوائية و موتورات شركة بوينغ بمعجزات الأنبياء! الإعتراض على المعجزات لا يستوجب الإعتراض على طائرات أير بس أو غيرها لأنها تعمل ضمن إطار قد صنعه الإنسان، اوكي؟


فأخبرتك ان هذا الامر وضعك في اشكال خطير وهو اشتراط التفسير العلمي للمعجزة وما يؤكد قولي هو سعيك للقول بالبراسيكولوجيا أي انك تسعى لإيجاد تفسير علمي ومنطقي للإسراء والمعراج

يا إبن الناس إفهم! الباراسيكولوجيا ليست تفسير علمي، هي أصلا مو "تفسير"، هي لا تتعدى كونها ما يسمى بـ"classification"، لأنها بحاجة لألف تفسير هي الأخرى، و تضل ظواهر الباراسيكولوجيا ظواهر فينومينولوجية، يعني مو شيئ مفهوم علميا، بل أزيدك من البيت شعر هي حتى غير مقبولة علميا.

إذا أنا (و للمرة الألف) لا أبحث عن تفسير علمي للمعجزات و لست ممن يقحمون الدين في العلم الحديث ليتكئ على سلطته في هذا العصر التقني، هذا الشيئ تفعلونه أنتم عندما تقولون أن النظرية النسبية وردت في أيات القران و أن النبي عليه الصلاة و السلام يطير بسرعة الضوء فيبطئ به الزمن و يعود ليجد فراشه دافئا بعد رحلة وصل فيها إلى سدرة المنتهى!

هل رأيت من يريد إقحام العلم المنطقي في الدين؟ هو ليس أنا بطبيعة الحال. أنا فقط أريد أن أعرف مدى إمكانية ضم الخبرات الروحية بالمعنى الإسلامي إلى التصنيف الباراسيكولوجي، و كيف يمكن لهذا أن يستفيد من ذاك و العكس. عموما لقد حصلت على ما أتيت من أجله، شكرا لكم جميعا على الحوار اللطيف و نراكم فوق الغيوم و نحن في سرعة الضوء (:

مواطن
01-19-2012, 11:27 AM
(( لا علاقة له بالميتافيزيقا، شو جاب عباس بدباس يا أخي؟ هو علم طبيعي يهتم بالظواهر التي لم يعد ممكنا أن تندرج تحت بند السيكولوجيا الكلاسيكية، لأنها ظواهر تتعدى مجال التحليل النفسي. ))


اذن هذا لا علاقة له برحلة الاسراء والمعراج لكونها معجزة

مواطن
01-19-2012, 12:02 PM
(( هل رأيت من يريد إقحام العلم المنطقي في الدين؟ هو ليس أنا بطبيعة الحال. أنا فقط أريد أن أعرف مدى إمكانية ضم الخبرات الروحية بالمعنى الإسلامي إلى التصنيف الباراسيكولوجي، و كيف يمكن لهذا أن يستفيد من ذاك و العكس ))


الى حد الان لا احد يستطيع ان يعرف كيف انتقل النبي محمد ( ص )
وما قولك عن علاقة الباراسيكلوجي برحلته ,,, تعد احتمال من احتمالات اللانهائية

مستفيد..
01-19-2012, 09:03 PM
اممم...واضح..والحمد لله أنك حصلت على ما جئتَ من أجله..

ذو البصيرة
01-19-2012, 11:17 PM
أخي مواطن مفهوم المعجزة مطاط على الأخير و لا يمكم الجزم بمعناه هو الأخر.

عموما شكرا للجميع، لقد أفدتمونا بما لديكم.

أبو عثمان
01-20-2012, 12:49 AM
والى الآن لم يجب على السؤال "المرة الثالثة"
:)

ذو البصيرة
01-21-2012, 02:26 AM
ممكن تفهمني يا محترم كيف يكون الموضوع هو النسق القرآني الذي اخبرك انه باسري به واعرج بروحٍ دون جسد ؟

الموضوع بأساسه هو المقاربة الباراسيكولوجية للخبرات الروحية للرسول عليه الصلاة يا حبيبييييييي.....

ماكـولا
01-21-2012, 08:50 AM
مرة أخرى لا أجد أي دليل على أن عبد لا تطلق إلا على الروح و الجسد معا....عباد الرحمن يمشون في الأرض نعم و لكن هل إستعمال اللفظ هنا بهذه الصيغة يعني أنه لا يمكن أن يأتي بصيغة أخرى في محل أخر؟ مستحيل طبعا.

عباد الرحمن هم العباد جسداً وروحاً , وأفضل عباد الرحمن هم الانبياء , وأفضلهم النبي صلى الله عليه وسلم الذي أسرى به ربه جسداً وروحاً وهو المقصود بقوله " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً .."

ومعلومٌ أن رؤيا الانبياء حق , فلا معنى يكون في قوله " لنريه من آياتنا " إن لم يكن المسير حسياً !

ذو البصيرة
01-21-2012, 01:14 PM
يقول الرسول عليه الصلاة و السلام: كنت نبى وآدم يجدل فى طينته...

يعني لم يكن جسده موجودا، و لكنه مع ذلك كان نبيا، و معنى النبوة يدخل فيه معنى العبودية بالضرورة.

أبو عثمان
01-21-2012, 07:36 PM
الموضوع بأساسه هو المقاربة الباراسيكولوجية للخبرات الروحية للرسول عليه الصلاة يا حبيبييييييي.....

يا حبيبي ويا عيوني ويا روحي انت تهذي !
هلّا اخبرتني يا نور عيني كيف تكون المقاربة الباراسيكولوجية للخبارت الروحية للرسول (ص) هي النسق القرآني الذي يقول بأنه اسري به روحاً دون جسد ؟

إلى حب الله
01-21-2012, 10:12 PM
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=73755

ماكـولا
01-22-2012, 12:34 AM
يقول الرسول عليه الصلاة و السلام: كنت نبى وآدم يجدل فى طينته...

يعني لم يكن جسده موجودا، و لكنه مع ذلك كان نبيا، و معنى النبوة يدخل فيه معنى العبودية بالضرورة.

معنى الحديث-ان صح- هو بيان ما قضاه الله وقدره ان يكون محمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً !
وليس المقصود ما ذكرته , اذ انه لم يكن موجوداً ليكون نبياً ,فينبأ بوحيّ السماء وهو في حيز العدم !
فالاعتراض باطل , ما بنيت عليه كذلك .

ذو البصيرة
01-22-2012, 07:34 AM
طيب....بسيطة....الحديث ضعيف على عيني و على راسي و معناه لا يصب في هذا الإتجاه...سنلاقي غيره كالعادة..

و على سيرة الإسراء و المعراج، فإن الرسول قد لاقى الأنبياء في السماوات السبع و حدثهم....و هم هناك أرواح فقط..و لكنهم أنبياء و عباد للرحمن و يسلمون على محمد و يسلمح عليهم...

هذا يحملنا أكثر و أكثر على الإعتقاد بأن الرحلة من أساسها لم تكن نزهة بكنك بهايد بارك أو فن لاند...بل هي خبرة باراسيكولوجية.

إلى حب الله
01-22-2012, 01:51 PM
الزميل ذو البصيرة ...
قد أطلت علينا والله في طرحك الغريب هذا !!!..
وقبل أن أ ُجيبك على نقطتك الأخيرة التي تحسبها هي القاصمة لصالحك أقول :

قد أخبرناك أن الإسراء والمعراج : كانا معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ولم يكن مجرد تجربة باراسيكولوجية كما تدعي وتريد بماديتك تفسير المعجزات !!!..
فأنت في ضعف إيمانك شابهت مَن أرادوا نصر الإسلام بنفي المعجزات للنبي : فقط :
لأن بعض ( المثقفين ) و ( المتنورين ) لا يقبلها !!!..
إذا ً:
فلتخبرنا عن ( كيفية ) تحول العصا لثعبان ٍكامل ٍيسعى : وعودته لعصى : ثم ثعبان ؟!..

وعليه :
لو كان أمر الإسراء والمعراج خاصا ًبروحه فقط صلى الله عليه وسلم :
فأين الإعجاز ها هنا : والذي ابتدأ الله تعالى ذكره في سورة الإسراء بـ : " سبحان " ؟!

بل وحتى الكافر في حلمه أو خياله : يستطيع رؤية ومشاهدة مَن شاء - حيا ًأو ميتا ً-
وكيفما شاء بل : وأينما شاء !!!..
بل وفي الأرض أو السماء !!.. أو حتى تحت الأرض أو حتى فوق السماء بخياله !!!!..
فما هي حُجتك لنفي المعجزة بالضبط : لا أعرف والله !!!..

روى البخاري والترمذي وغيرهما : عن ابن عباس ٍرضي الله عنه في آية :
" وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس " الإسراء/60 قال :
" هي رؤيا عين : أ ُرِيَهَا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى بيت المقدس :
(وفي بعض الروايات زيادة : وليست رؤيا منام) قال : " والشجرة الملعونة في القرآن ":
هي شجرة الزقوم " !!!..

ولو كان كفار مكة قد فهموا نفس فهمك زميلي - أي أنها بالروح فقط - : فلماذا
تعجبوا : واستنكروا : واستفسروا من رسول الله وأرادوا إحراجه بسؤاله عن تفاصيل
بيت المقدس ؟!!!..

ففي صحيح مسلم : عن رسول اله صلى الله عليه وسلم يقول :
" لقد رأيتُني في الحِجْر (وهو القوس الذي أمام الكعبة الآن) وقريش تسألني عن مسراي ،
فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها (أي لم أنتبه إليها في رحلة الإسراء) ، فكُربت
كربة ًما كربت مثلها قط (حيث خاف أن يكون عدم جوابه : دليلا ًللكافرين به والمكذبين
له : فيفتنون المسلمين بذلك) ، قال: فرفعه الله لي أنظر إليه (أي صورته كما جاء صريحا ًفي
روايات أخرى) ، ما يسألوني عن شيء : إلا أنبأتهم به .. وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء ،
(أي عندما وصل بيت المقدس) فإذا موسى قائم يصلي ، فإذا رجل ضَرْبٌ جَعْدٌ ، كأنه من
رجال شنوءة . وإذا عيسى بن مريم عليه السلام قائم يصلي ، أقرب الناس به شبهاً عروة
بن مسعود الثقفي . وإذا إبراهيم قائم يصلي ، أشبه الناس به صاحبكم . يعني: نفسه ....
فحانت الصلاة : فأممتُهُم ، فلما فرغت من الصلاة قال قائل : يا محمد ! هذا مالك صاحب
النار فسلم عليه . فالتفتُّ إليه ، فبدأني بالسلام (ومالك هذا هو الملاك الذي ناداه المُعذبون
في النار باسمه في القرآن) " ..

فلماذا كل هذا التعنت زميلي ؟!!!..
وما دخل البارسيكولوجي في معجزات الله عز وجل الذي إذا أراد شيئا ًفإنما يقول له : كن :
فيكون !!!..
والذي إذا استثنى عبدا ًمن النار : لم تؤثر عليه وكانت عليه بردا ًوسلاما ً(كإبراهيم عليه السلام)
والذي إذا استثنى عبدا ًمن الزمان : لا يُلتفت إلى وقت إسرائه ولا معراجه بين يدي القدير
سبحانه !!!..

وأما بالعودة إلى سؤالك ( القاصم ) زميلي عن مقابلة النبي للأنبياء في إسرائه في بيت المقدس
ومعراجه في السماوات السبع :

فاعلم يا هداك الله أن الأجساد تسكن الأرض : والأرواح مستقرها كما يشاء سبحانه !!!!!!..

فأرواح الأنبياء المذكورة في المعراج : هي في كل سماء كما جاء في ذكرها الأحاديث الصحيحة ..
فعندما أ ُسريَ برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس :
أذن لهم سبحانه بالاجتماع بالنبي هناك : ليُصلي بهم في إعلان عملي على خاتمية رسالته صلى
الله عليه وسلم وهيمنتها على الكل ..

فلما عُرج به إلى السماوات : وجدهم هناك أيضا ً: كلٌ في مستقره الذي كتبه الله له ..
فالإعجاز هنا ليس فيهم : لأنهم أرواح : والأرواح لا تنحكم بمكان ٍوإنما بنسبية زمان !!!..
ولكن الإعجاز كل الإعجاز : كان في حركة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسراء
والمعراج وصولا ًإلى سدرة المنتهى ثم عودته أخيرا ًإلى فراشه : في جزء ٍيسير ٍمن الليل !!!..

فلا عجب إذا ًيا زميلي أن قابلهم رسول الله بجسده وهم أرواح أحياء !!!..

فقد علمنا أن روح الشهداء في جوف طيور ٍخضر في الجنة !!.. فهذا هو مستقرها إلى
يوم الحساب !!!..

وقد علمنا أيضا ً أن روح المؤمن والكافر يصعدان بعد الموت في السماء مفارقين جسديهما :
فتجتاز روح المؤمن السماء الدنيا إلى السماء السابعة : ليأمر الله تعالى بكتابه أن يكتب
في عليين .. ثم تعاد روحه إلى جسده في القبر للسؤال ونعيم البرزخ ..
وروح الكافر مثله ولكنها : لا تجتاز السماء الدنيا أصلا ً: وإنما يؤمر بكتابه أن يكتب
في سجين : ثم تعاد روحه إلى جسده في قبره للسؤال وعذاب البرزخ ..

وإليك الأحاديث :

>>>
يقول ابن مسعود رضي الله عنه في آية :
" ولا تحسبن الذين قـُتلوا في سبيل الله أمواتا ً: بل أحياء عند ربهم يرزقون " قال :
إنا قد سألنا (أي رسول الله) عن ذلك ، فقال:
" أرواحهم في أجواف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش ، تسرح من الجنة حيث شاءت ،
ثم تأوي إلى تلك القناديل ، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة ، فقال: هل تشتهون شيئا ؟ قالوا: أي
شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ، ففعل ذلك بهم ثلاث مرات ، فلما رأوا أنهم
لن يتركوا من أن يسألوا ، قالوا: يا رب! نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك
مرة أخرى ، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا " رواه مسلم ..

>>>
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ، فانتهينا إلى القبر ، ولما يلحد
(أي لم يتم وضع الميت في لحده بعد) ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجلسنا حوله
كأن على رؤوسنا الطير (أي من شدة الصمت والمهابة) ، وفي يده عود ينكت به في الأرض ، فرفع
رأسه فقال :
" استعيذوا بالله من عذاب القبر : مرتين أو ثلاثا ، ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من
الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس ، معهم
كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى
يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة! اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان .. قال : فتخرج
تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها ، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها
فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض
قال :
فيصعدون بها فلا يمرون -يعني بها- على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الروح الطيب! فيقولون :
فلان بن فلان! بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا ، حتى ينتهوا بها إلى سماء الدنيا فيستفتحون
له فيفتح له ، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة -
فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين ، وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم
ومنها أخرجهم تارة أخرى ..
قال:
فتعاد روحه فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولون له: من ربك ؟ فيقول :
ربي الله ، فيقولون له: ما دينك ؟ فيقول: ديني الإسلام ، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟
فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له: وما علمك ؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت
به وصدقت ، فينادي مناد من السماء أن قد صدق فأفرشوه من الجنة ، وألبسوه من الجنة ، وافتحوا له
بابا إلى الجنة .. قال : فيأتيه من روحها وطيبها ، ويفسح له في قبره مد بصره .. قال : ويأتيه رجل حسن
الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول: أبشر بالذي يسرك! هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول له :
من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير ، فيقول: أنا عملك الصالح فيقول: رب أقم الساعة ، رب أقم
الساعة ، حتى أرجع إلى أهلي ومالي ...
قال :
وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه ،
معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الخبيثة!
اخرجي إلى سخط من الله .. قال: فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها ،
فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على
وجه الأرض ..
فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون: فلان بن فلان -
بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا - حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا ، فيستفتح له فلا يفتح له .. ثم قرأ
رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تـُفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط "
فيقول الله عز وجل :
اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى ! فتطرح روحه طرحا .. ثم قرأ :
" ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق " ..
فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك: فيقول: هاه! هاه! لا أدرى ، فيقولان له: ما
دينك ؟ فيقول: هاه! هاه! لا أدري ، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول: هاه! هاه! لا أدري ،
فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوا له من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار ، فيأتيه حرها وسمومها ،
ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ، ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي
يسوؤك! هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول: من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر ، فيقول: أنا عملك الخبيث !
فيقول: رب! لا تقم الساعة " !!..
رواه أحمد وغيره وصححه الألباني ..

هدانا الله وإياك زميلي ..