horisonsen
01-07-2012, 11:45 AM
نقل الخليفة المناصر منتصرا لنفسه في تكفيره لحزب النهضة ومن شابههم أو كان خيرا منهم بعض الشيء في كل زمان ومكان
نقل عن حاشية السندي وهو متأخر ينكر الصفات بجلد وتجلد، وكذلك عن عبد الكريم خضير أن معنى كفار هو كالكفار أو أنهم يكفرون ويخرجون عن الملة بمجرد قتالهم وقد طلب منهم النبي اجتناب هذا. فيما يخص حديث لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.
الجواب: مع أن من استشهدتَ بهم لا يبلغون ظفرا من أظفار ابن عبد البر الأندلسي أو النووي الدمشقي الذين رجحوا أنه يحمل على الكفر الأصغر العملي، وهبْ أننا اتبعناك فكان ماذا؟ ها قد تقاتل الصحابة في صفين والجمل وغيرها، فهل ننزل النص على المعين ونخالف اجماع العلماء على عدم وقوعهم في الكفر الأكبر؟ ثم نسترسل في ما فعلت بتنزيل الآية على حزب النهضة بعينه وأنهم كفار أشرار خالدين مخلدين في النار؟؟؟؟
وإذا حكمنا أن النص يعني أن من فعل هذا فهو كافر، فأين حكم العلماء الربانيين الذين لا يختبؤن (كزعم الرافضة أن سلمان كتم إيمانه بولاية علي فلم يبدها علانية) بالأسماء والكنى،هل من المعقول أن يتجنب كل العلماء المعروفون بعلمهم وعدالة حالهم تكفير المعينين، الذين تسارع أنت وغيرك إلى تنزيل النصوص بكل برودة عليهم يا فهيم، وبعد ذلك تطالب غيرك بأن"لو كل إنسان تعلم قبل أن يتكلم لما صارت الأمة إلى ما صارت إليه"؟؟؟؟ فهؤلاء العلماء الربانيين المعروفين لم يتكملوا أفأنت وأصحابك ذوي الألقاب والكنى تتكلمون، ونحن حتى الساعة لا نعلم اسمكم فأنتم في جهالة الحال والعين سواء، وهذا العلم دين أفنأخذه عمن لا نعلم من هو؟؟؟؟
مثلا كنية أبو المنذر لعلك أنت حاملها؟؟؟؟ فتدافع عن نفسك ونحن لا نعلم ذلك!!!
الطرطوسي نسبة إلى طرطوس وعند السلف والخلف كانت طرسوس، فهذا رجل معاصر لعلي أنا أتلقب بها لأنني مررت على طرطوس!!!
فمن السفه بمكان بناء العقيدة وتنزيل الأحكام اعتمادا على هؤلاء أصحاب القصاصات المنشورة سرا بين ألقاب مجهولة في بيئة موبوءة معرضة لأي اختراق من الاستخبارات ودعوى للجهاد في سبيل الشيطان وتكفير وتدمير وتفجير.
وقال المناصر منتصرا لنفسه:
وقوله "إن الله تعالى عمّ بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله، الذي حكم به في كتابه جاحدين، فأخبر عنهم أنهم، بتركهم الحكم على سبيل ما تركوه،كافرون" هذه حجة عليك و ليست لك لأن هؤلاء اعتقدوا بالقلب أن الله شرع خلاف ما حكموا به و مع ذلك وصفهم تعالى بالكافرين لمجرد حكمهم بخلاف شرع الله عامدين قاصدين غير مخطئين ولا متأولين تأويلا سائغا فهذا هو الجحود المقصود.اهـ
أقول: الظاهر أنك عبارة عن مخزون ثقافي مرموق من التعريفات التي تمشي على الأرض
فعرّفت الجحود: أنه حكم بخلاف شرع الله للعامد القاصد غير المخطئ ولا المتأول التأويل السائغ.
أقول من أي كتاب تلقفته؟ أو من أي كيس أخرجته؟ يا علامة يا لغوي وكذا اصطلاحي رحالة وفهامة!!!!
نقول ما علمنا أن الجحود كما قلت ومن لم يتعلم فسوف يتألم
قال البغوي في تعريفه: هو أن يعرف الله بقلبه ولا يعترف بلسانه. تفسيره 1\48
وقال ابن الأثير: هو أن يعرف الله تعالى ولا يقر بلسانه. النهاية ص806
وقال الحافظ الحكمي: وإن كتم الحق مع العلم بصدقه فهو جحود وكتمان. معارج القبول 2\593
وهو مثل كفر فرعون ((وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا))
ومثل كفر اليهود ((فلما جاءهم ما عرفوا كفرا به فلعنة الله على الكافرين))
إذن فالجاحد مكذبٌ بلسانه فيقول جهرا شرع الإسلام ليس بشرع منزل من الله، أو يقول الزنا ليس بمعصية لله ورسوله.
أما أن يحكم بغير الشرع من غير تكذيب فهو غير جاحد. فأنى هذا من تعريفك الذي سبقت به الأعراب والحضر في معرفة اللغة والأثر؟
نقل عن حاشية السندي وهو متأخر ينكر الصفات بجلد وتجلد، وكذلك عن عبد الكريم خضير أن معنى كفار هو كالكفار أو أنهم يكفرون ويخرجون عن الملة بمجرد قتالهم وقد طلب منهم النبي اجتناب هذا. فيما يخص حديث لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.
الجواب: مع أن من استشهدتَ بهم لا يبلغون ظفرا من أظفار ابن عبد البر الأندلسي أو النووي الدمشقي الذين رجحوا أنه يحمل على الكفر الأصغر العملي، وهبْ أننا اتبعناك فكان ماذا؟ ها قد تقاتل الصحابة في صفين والجمل وغيرها، فهل ننزل النص على المعين ونخالف اجماع العلماء على عدم وقوعهم في الكفر الأكبر؟ ثم نسترسل في ما فعلت بتنزيل الآية على حزب النهضة بعينه وأنهم كفار أشرار خالدين مخلدين في النار؟؟؟؟
وإذا حكمنا أن النص يعني أن من فعل هذا فهو كافر، فأين حكم العلماء الربانيين الذين لا يختبؤن (كزعم الرافضة أن سلمان كتم إيمانه بولاية علي فلم يبدها علانية) بالأسماء والكنى،هل من المعقول أن يتجنب كل العلماء المعروفون بعلمهم وعدالة حالهم تكفير المعينين، الذين تسارع أنت وغيرك إلى تنزيل النصوص بكل برودة عليهم يا فهيم، وبعد ذلك تطالب غيرك بأن"لو كل إنسان تعلم قبل أن يتكلم لما صارت الأمة إلى ما صارت إليه"؟؟؟؟ فهؤلاء العلماء الربانيين المعروفين لم يتكملوا أفأنت وأصحابك ذوي الألقاب والكنى تتكلمون، ونحن حتى الساعة لا نعلم اسمكم فأنتم في جهالة الحال والعين سواء، وهذا العلم دين أفنأخذه عمن لا نعلم من هو؟؟؟؟
مثلا كنية أبو المنذر لعلك أنت حاملها؟؟؟؟ فتدافع عن نفسك ونحن لا نعلم ذلك!!!
الطرطوسي نسبة إلى طرطوس وعند السلف والخلف كانت طرسوس، فهذا رجل معاصر لعلي أنا أتلقب بها لأنني مررت على طرطوس!!!
فمن السفه بمكان بناء العقيدة وتنزيل الأحكام اعتمادا على هؤلاء أصحاب القصاصات المنشورة سرا بين ألقاب مجهولة في بيئة موبوءة معرضة لأي اختراق من الاستخبارات ودعوى للجهاد في سبيل الشيطان وتكفير وتدمير وتفجير.
وقال المناصر منتصرا لنفسه:
وقوله "إن الله تعالى عمّ بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله، الذي حكم به في كتابه جاحدين، فأخبر عنهم أنهم، بتركهم الحكم على سبيل ما تركوه،كافرون" هذه حجة عليك و ليست لك لأن هؤلاء اعتقدوا بالقلب أن الله شرع خلاف ما حكموا به و مع ذلك وصفهم تعالى بالكافرين لمجرد حكمهم بخلاف شرع الله عامدين قاصدين غير مخطئين ولا متأولين تأويلا سائغا فهذا هو الجحود المقصود.اهـ
أقول: الظاهر أنك عبارة عن مخزون ثقافي مرموق من التعريفات التي تمشي على الأرض
فعرّفت الجحود: أنه حكم بخلاف شرع الله للعامد القاصد غير المخطئ ولا المتأول التأويل السائغ.
أقول من أي كتاب تلقفته؟ أو من أي كيس أخرجته؟ يا علامة يا لغوي وكذا اصطلاحي رحالة وفهامة!!!!
نقول ما علمنا أن الجحود كما قلت ومن لم يتعلم فسوف يتألم
قال البغوي في تعريفه: هو أن يعرف الله بقلبه ولا يعترف بلسانه. تفسيره 1\48
وقال ابن الأثير: هو أن يعرف الله تعالى ولا يقر بلسانه. النهاية ص806
وقال الحافظ الحكمي: وإن كتم الحق مع العلم بصدقه فهو جحود وكتمان. معارج القبول 2\593
وهو مثل كفر فرعون ((وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا))
ومثل كفر اليهود ((فلما جاءهم ما عرفوا كفرا به فلعنة الله على الكافرين))
إذن فالجاحد مكذبٌ بلسانه فيقول جهرا شرع الإسلام ليس بشرع منزل من الله، أو يقول الزنا ليس بمعصية لله ورسوله.
أما أن يحكم بغير الشرع من غير تكذيب فهو غير جاحد. فأنى هذا من تعريفك الذي سبقت به الأعراب والحضر في معرفة اللغة والأثر؟