المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان كيف أسلموا ؟!!..



إلى حب الله
01-07-2012, 10:58 PM
كيف أسلموا ؟!!..

بسم الله الهادي ..
بسم الله القائل في محكم التنزيل على لسان عقلاء البشر :
" ربنا إننا سمعنا مُناديا ًيُنادي للإيمان أن آمنوا بربكم : فآمنا ..
ربنا فاغفر لنا ذنوبنا .. وكفر عنا سيئاتنا .. وتوفنا مع الأبرار " ..
آل عمران 193 ..

إخواني وأخواتي المسلمين .. وأيضا ًزملائي الغير مسلمين ..
رغم أني أعرف يقينا ًتكرار هذا الموضوع في الكثير من المنتديات الإسلامية ..
إلا أني يكفيني فخرا ًأن أزيد عدده واحدا ً!!!.. وأن أزيد نتيجة البحث في جوجل عنه :
بواحد ٍ!!!.. فهذا هو ديني .. وهذه هي قصص دخول عقلاء البشر وصادقيهم فيه ..
من كل نوع وجنس ومرتبة ومنزلة أدبية ودينية وعوام وعلماء وسياسيون وغيرهم الكثير ..
وكلهم :
يجد الحائر في قصص هدايتهم للإسلام السلوى والعظة والعبرة وخصوصا ً:
لمَن وافقت ظروفهم ظروفه قبل الهداية .. أو وافق حالهم حاله قبل الإسلام ..

والموضوع سيطول ويطول ويطول بإذن الله تعالى ...
فقد كانت هوايتي عبر السنين : هي تجميع مثل هذه القصص التي تشرح الصدور ..

لن أ ُطيل عليكم ...
ولنبدأ بقصتين من مجاهل وقبائل وقرى أفريقيا لسبب ٍخاص ...

وقد لفت نظري أحد مراكز الدعوة بالرياض - السعودية منذ سنوات :
اهتمامهم بتمويل بعض القوافل الدعوية لأفريقيا ما شاء الله - أولئك الجنود المجهولون -
بل : وتقسيمهم للكثير من مال الزكاة والصدقات المُوجهة :
إلى إنشاء مساجد في العديد من المناطق النائية في أفريقيا والعالم التي تحتاج لتعلم الإسلام ..
فأترككم مع هذه المذكرات الشخصية لقافلة الخير والإيمان هذه ..
والله الموفق ..
-----
----------

1)) إسلام قرية أفريقية كاملة ...

الحمد لله رب العالمين ..
والذي وعد بالتمكين عباده الصالحين القائل في كتابه المبين "إن الدين عند الله الإسلام" آل عمران 19 .. والصلاة السلام على المبعوث رحمة للعالمين : محمد بن عبد الله الصادق الأمين القائل :
"لأن يهدي الله بك رجلا ًواحدا ً: خير ٌلك من حُمر النعم" وعلى آله وصحابته أجمعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ثم أما بعد :

فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال :
"ليبلغن هذا الأمر : ما بلغ الليل والنهار" !!!..

http://up.ql00p.com/files/9sz2ajei1jezl6wp8cif.jpg

قافلة خير الأيام ..

إلى قرية أغوديكا : التابعة لمدينة أنيه : في دولة توجو : بغرب فريقيا ..
بتمويل من : أربع طالبات من جامعة الإيمان في اليمن !!..
يوم الثلاثاء / 2 ذي الحجة 1426هـ الموافق 3/1/2006م ..

الرحلة ..

http://img63.imageshack.us/img63/3637/dsc005409nr.jpg

قبل أن تصل القافلة : قد كانت هناك العديد من الجهود التي بذلت من قبل الداعية الشيخ أبو بكر حميد- وهو من أبناء منطقة أنيه Anie - حيث كان يذهب إلى القرية يدعوهم إلى الله بين فترة وأخرى .. كما كان يرسل مساعديه إليهم كعادته دائما في زيارة القرى المحيطة بمنطقته .. واستمرت دعوته لهم لمدة عام كامل : قبل أن يشرح الله صدورهم .. وعندما وصل التبرع من الأخوات في جامعة الإيمان في اليمن : تم الاتصال بالشيخ حميد وسؤاله :
إن كان هنالك قرية مستعدة للدخول في الإسلام ؟..

وبالفعل أجاب الشيخ أنه يوجد العديد من القرى .. فقلنا أن الدعم لا يكفي إلا لقافلة واحدة !!.. فحدد لنا الموعد بعد أن تأكد من رغبتهم .. وتم إرسال المبلغ المعتمد للقافلة إليه لشراء بعض المواد الغذائية والفرش والأباريق والفوانيس من مدينة أنيه القريبة منها .. ولتجهيز المواد قبل وصولنا إليهم ..

http://img305.imageshack.us/img305/8069/dsc006437fh.jpg

وفي صبيحة يوم الثلاثاء : الثاني من شهر ذي الحجة لعام 1426هـ الموافق 3/1/2006م : وفيما بقايا مظاهر احتفالات النصارى والوثنيين بأعيادهم لازالت قائمة : كان أعضاء القافلة يستعدون ويجهزون أنفسهم من بعد صلاة الفجر ..
وعند السابعة صباحا ً: تجمع أعضاء القافلة في مركزنا في العاصمة لومي .. وفي السابعة والنصف : تحركت السيارة حاملة أعضاء القافلة : ومعنا المصور والسائق .. وتوجهنا نحو مدينة أنيه - والتي تبعد عن العاصمة بحوالي 350 كلم - : حيث كان ينتظرنا الشيخ حميد .. والذي أخذناه معنا في سيارتنا .. وأخبرنا بأن مساعديه ينتظروننا في القرية بصحبة المواد التي اشتريناها كهدية لأهالي القرية ..

http://img149.imageshack.us/img149/2333/dsc005743ed1cw.jpg

وبالفعل ..
أخذنا طريقا ًترابيا ًإلى جهة الشرق : متجهين نحو قرية (أغوديكا) .. والتي كانت على موعد مع كلمة التوحيد ودين الفطرة في هذا اليوم !!..
والقرية تبعد مسافة 65 كلم شرق مدينة أنيه .. وكانت هذه هي المرة الأولى التي نمشي فيها في هذا الطريق .. وقد فاجأنا كثيرا ًأن وجدنا العديد من المدارس والمراكز الطبية المبنية بطرق حديثة .. وكذلك الآبار والمضخات والقابعة في تلك الأدغال !!.. إنها تابعة لمنظمات تنصيرية ..

http://img85.imageshack.us/img85/2568/dsc006509px.jpg

لقد فكرت في تلك اللحظة في شعور القائمين على تلك المنظمات عندما يعلمون خبر دخول القرية في الإسلام !!.. كنت متأكدا ًأن ذلك سيثير غضبهم إلى أقصى حد !!.. فحمدت الله .. وتذاكرنا فيما بيننا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
" ليبلغن هذا الأمر : ما بلغ الليل والنهار " !!!..

بعد أن قطعنا جزءا ًمن ذلك الطريق الترابي : توقفنا للاستراحة وتناول وجبة خفيفة : أعدها لنا الشيخ حميد .. حيث ذبح لنا (الدجاجة التي كان يربيها في بيته) : في بادرة كرم عجزنا عن شكره عليها ..

وعند الساعة الثانية عشرة ظهرا ًوصلنا إلى قرية (أغوديكا) ..
كان الشيخ حميد قد أخبرنا أن الذين سيدخلون في الإسلام ما بين 100 إلى 150 شخصا ًتقريبا ً..
إلا أننا تفاجأنا عند وصولنا بذلك الحشد الكبير من الرجال والنساء والأطفال !!.. والذي تجاوز بفضل الله الـ 400 شخص وقد يصل إلى 500 شخص !!!..

http://img149.imageshack.us/img149/4839/dsc005797yt9hb.jpg

وما إن رأت الجموع المنتظرة سيارتنا من بعيد :
حتى بدأت التحية والترحيب على الطريقة الإفريقية !!..

فدقت الطبول .. وبدأ الرقص فرحا ًعلى قرعاتها ..! لقد كانوا ينتظروننا منذ الصباح ..! وما إن نزلنا من السيارة : حتى هاجت الجموع راقصة ومصفقة لتعبر عن فرحتها بوصولنا !!..

وكان أمير القرية الشاب ومعه مساعدو الشيخ حميد : هم أول مَن استقبلنا .. وما إن سلمنا عليه : حتى بدأ الأمير بكل حماس يقول كلاما ًبلغته التي لم نفهمها .. إلا أن الشيخ سلمان - وهو الداعية المكلف بالبقاء معهم بعد إسلامهم لتعليمهم أمور دينهم - : بدأ يُترجم لنا ما قاله الأمير ..

وكم كان مؤثرا ًذلك الكلام .. بل كم كان مؤلما ًلنا ونحن نستشعر تلك المسؤولية التي ألقتها على كواهلنا كلمات الأمير ..! لقد قال :

" كنت أحب الإسلام والمسلمين ولكني كنت مترددا ولست متأكدا ً.. لكن الآن وقد جئتم (يقصد العرب : وهو يعرف أنهم بذرة الإسلام) : فإني أ ُشهدكم أني آمنت بالله وحده .. وهلموا معي إلى بيتي لتحطيم الصنم الذي أعبده " !!!..

يـا الله ..!
كم من الناس تنتظرنا نحن العرب لنبلغهم دين الله ..! ونخرجهم من ظلمات الكفر والشرك ..! أية مسؤولية تلك الملقاة على عواتقنا نحن العرب المسلمين ؟!!..

لقد أخبرنا الشيخ حميد فيما بعد : أنهم يتفاخرون فيما ما بينهم إذا ما دخل أحدهم الإسلام على يدي عربي ..! بل أخبرنا أنهم عندما سمعوا أن القافلة فيها عرب : ازدادت أعداد الراغبين في الإسلام ..!

شكرنا الأمير على هذه المشاعر .. وبعد المصافحة والعناق : اخترقنا صفوف الجموع لنصل إلى المكان الذي أعدوه لجلوسنا ..

لقد أجلسونا حيث جهزوا لنا مسبقا ًالكراسي الخشبية المغطاة بالأقمشة .. ووضعوا أمامها طاولة صغيرة : غطوها بالقماش أيضا ً.. وبعد جلوسنا : ازدادت وتيرة الرقص .. وهذه عادة القرى الإفريقية في استقبال الضيوف في تلك المناطق ..

وبصعوبة بالغة هدئت الجموع المحتشدة لسماع كلمة الأمير .. والتي بدأها مرحبا ًبنا .. ومؤكدا ًعلى رغبتهم في الإسلام واقتناعهم به .. وراصدا ًلنا قائمة من الطلبات والاحتياجات لأهالي القرية : آملا ًمنا مساعدته في توفيرها .. ومكررا ًبشكل ملفت للنظر :
مطالبته لنا بمساعدته على أداء فريضة الحج ..!
بعدها .. وفي مشهد يبشر بأن الفجر قادم لا محالة :
قامت الجموع الحاضرة لتعلن الشهادتين ..

http://up.ql00p.com/files/zy3gb5ev9z8xgd56xitf.jpg

http://img148.imageshack.us/img148/3487/dsc005830gu.jpg

ولتعلن معهم قرية أغوديكا ميلادها الجديد : خاضعة ًلخالقها الفرد الصمد : الذي لم يلد ولم يولد : عائدة إليه .. تائبة منيبة مستسلمة بين يديه .. فالحمد لله الذي هداهم ..

وما إن انتهت لحظات نطق الشهادتين حتى علت أصوات الجميع بالتكبير .. وارتجت القرية في صوت واحد تردد :
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ..

ثم أ ُلقيت الكلمات من الوفد المشارك في القافلة .. ووُزعت المواد الغذائية والمياه والأباريق والفوانيس والحصر على الحاضرين .. وبعد أن قدمت هدية خاصة للأمير : قبلها مسرورا ًوشاكرا ً:
توجهنا بعدها إلى الصنم الذي في بيت الأمير- والبيت من الطين ومسقوف بفروع وأوراق الأشجار- ..

وكان ضمن مجموعة بيوت مماثلة بينها ساحة مربعة صغيرة .. وكل البيوت تفتح على هذه الساحة ..
كان للبيت بابا ًخشبيا ً.. وإلى جوار الباب : كان هناك قطعة من الحديد وأمامها قطعة من الحجر الترابي : موضوعة بداخل إطار معدني : هو عبارة عن إطار قدر متهالك لم يتبق سواها من القدر .. وقد ارتكز بجوارهما عود من الخشب - مستندا ًإلى جدار البيت - وهو عبارة عن فرع تم قطعه من إحدى الأشجار .. كان هناك بقايا صفار وبياض البيض وريش طيور ..!

لقد كان هذا الشيء المجمع من أشياء لا قيمة لها :
هو الصنم الذي كان يعبده الأمير وأهل القرية !!..

http://img145.imageshack.us/img145/9781/dsc005941yv.jpg

وبحمد الله .. وفي دلالة كبيرة وصادقة على اقتناع الأمير بالدين الحق دين الإسلام : قام الأمير بتحطيم الصنم بيديه !!.. وجعله جذاذا ًبعد أن أهوى عليه بقطعة ضخمة من الحطب !!.. فتحطم الصنم : وتهاوى معه عهد من ظلام الكفر والشرك : مؤذنا ًبميلاد قرية أغوديكا الجديد : وفاتحا ًصفحة جديدة في حياة القرية : ترسم خطواتها كلمة التوحيد : وينير دربها كتاب ربها وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم !!..

http://img140.imageshack.us/img140/5304/13qj10dk.jpg

وتزامن وقت انتهائنا من كل هذا مع وقت صلاة الظهر .. فبحثنا عن مكان لأداء الصلاة .. فوجدنا مدرسة مبنية خارج القرية : وأمامها ساحة كبيرة : وفي وسطها شجرة تلقي بظلالها الممزقة على جنبات الساحة .. وكان بجوارها بئر بنته منظمة (بلان انترنشيونال) ذات الأهداف التنصيرية .. وهي التي بنت المدرسة أيضا ً..

فتحركنا باتجاه المدرسة .. وتبعتنا الجموع الغفيرة من أهل القرية في مشهد مهيب : يبعث السرور في قلوب المؤمنين ..

http://img269.imageshack.us/img269/4263/dsc006235kr.jpg

وما إن وصلنا : حتى امتلأت الأباريق والصحون بالمياه .. وتفرق الناس جماعات ووحدانا ً: يتوضؤن لأول مرة في حياتهم !!.. فيغسلون عن أيديهم ووجوههم غبرات الكفر .. ويعلمهم الدعاة المصاحبون للقافلة كيفية الوضوء .. وأثناء ذلك كله : شق نداء الله أكبر : سماء المنطقة : ليحق الحق ويزهق الباطل : إن الباطل كان زهوقا ً!!..

ثم أقيمت الصلاة .. ورصت الصفوف على الحصر والتراب : مستظلة بظل الشجرة الذي خرقته أشعة الشمس من كل جانب ..
وأ ُديت في القرية أول صلاة .. ورُدد في جنباتها صوت الحق .. الله أكبر ..

http://img139.imageshack.us/img139/9440/dsc006344bq6mg.jpg

لقد استوقفتنا تلك اللحظات طويلا ً.. وكانت مثار نقاش بيننا في طريق العودة بعد ذلك .. فإنها والله شاهد على عظمة هذا الدين !!..
فأي قوة تلك التي تجعل الإنسان بمجرد إعلانه الشهادتين .. تنقلب موازينه ومشاعره ويتبدل قلبه .. فتجعله ينقلب على إلهه الذي عبده سنين طوال : فيحطمه في غمضة عين ..!!

لقد أجابنا الأمير على ذلك .. دون أن يشعر!
فقد كان يردد حين تحطيم الصنم :
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .......... وسبحان الله !!..

خذوا ولدي ..!!

موقف آخر من هذا الأمير - والذي نسأل الله أن يثبتنا وإياه على الحق- جعلنا ننظر إليه بنظرة إجلال وإكبار .. فقد كان يطلب منا ونحن في طريق العودة من بيته بعد تحطيم الصنم : طلبا ًأسعدنا كثيرا ً: وكشف لنا حقيقة هذا الرجل : وصدق تمكن الإسلام في قلبه والله حسيبه ..
لقد قال :
" خذوا ولدي إلى حيث شئتم .. علموه .. واجعلوا منه داعية !!.. لا تعيدوه إلا وقد تعلم الإسلام ليأتي ويعلم أبناء القرية " !!..

وأترك للقارئ الكريم استنباط ما يشاء من معاني ..!!

قصة الطفل والصليب ..

http://img269.imageshack.us/img269/8775/dsc006243md.jpg

من بين تلك الجموع .. وأثناء استعدادنا لصلاة الظهر : لفت انتباهنا أحد الأطفال والذي يبلغ السادسة من العمر تقريبا ً.. وكان يرتدي قميصا ًصغيرا ًمفتوحا ًيكشف عن صدره : والذي تدلى عليه للأسف صليب معدني صغير : تم ربطه بخيط ٍمتين حول رقبته ..

وقد جاء الطفل لأداء الصلاة مع أهل القرية .. وعندما طلبنا منه فك الصليب وإزالته : لم يستطع قطع الخيط .. فحاول مجموعة من الأطفال فك الخيط : دون أن يستطيعوا فقد كان خيطا مفتولا ًوقويا ً..

فقام أحد أعضاء القافلة بمساعدته في فك عقدة الخيط ..

http://img216.imageshack.us/img216/5048/dsc006273ys6fd.jpg

سلمت يمينك ..

وبينما هو يحاول فك الخيط وعقدته : إذ لمحه الأمير .. فأقبل إلينا ليشرح لنا أن هذا المعلق على رقبته : هو دواء يشفيه من مرض كان يصيبه دائما ً.. وأن علينا ألا نفكه حتى لا يمرض الطفل ..!
فأخبرناه أنه لا يزيده إلا وهنا ًعلى وهن !!..
وأنه لا خير فيه .. فتركنا وقد بدا عليه الاقتناع ..

http://img91.imageshack.us/img91/6080/dsc006251op1fb.jpg

تعجبنا كثيرا من جهود النصارى .. وإصرارهم على نشر أباطيلهم حتى وصلوا بها إلى تلك المناطق النائية .. وأوهموهم بأن هذه الأوثان الشركية تضر أو تنفع من دون الله عز وجل !!..

http://img206.imageshack.us/img206/1822/dsc006376md.jpg

بالأعلى صورة لكنيسة - على قلة إمكانياتها - ولكنها تضع علامة استفهام كبيرة أمام السؤال : مَن لهذه القرى بعد دخولها الإسلام ؟!!!..

لقد كانت تكلفة تلك القافلة الدعوية لم تزد عن 548 دولارا ًفقط !!!..
تبرعت بها أربع طالبات من ذهبهن وحُليهن وأقراطهن !!!..

ولكن تكلفة ما بعد دخول مثل تلك القرى في الإسلام :
هي أكبر من ذلك بكثير !!..

فهم يحتاجون مسجدا ًوتعليما ًورعاية ًوخدمات ٍعينية وخصوصا ًمع توقع قطع معونات الجهات التنصيرية للضغط عليهم !!!..

فأهيب بكل مسلم قادر أو مسلمة ألا يبخل عن السؤال عن كيفية التبرع لمثل هذه القوافل الدعوية وما بعدها من خدمات ...

وللعلم :
في توجو .. وفي عام واحد فقط وهو 2005م : دخلت أكثر من 40 قرية في الإسلام بفضل الله عز وجل ومجهودات الجنود المجهولين .. وأسلم فيها أكثر من 12000 فرد تقريبا ً..

والحمد لله رب العالمين ..

عــمــر
01-07-2012, 11:40 PM
يـــــــــا الله !!

إلى حب الله
01-08-2012, 01:22 AM
2)) المُنَصِّر الأفريقي المتعصب الذي أسلم !..

كان اسمه قبل دخوله الإسلام : "الم ولدقرقس" ..
وبعد الإسلام صار الداعية : عبد الله إبراهيم ..

ولد في أثيوبيا ولكنه يحمل الجنسية الأرترية .. كان قسيساً في الكنيسة الكاثوليكية : متعصباً للنصرانية ، ويقوم بالتنصير ..
ثم يشاء الله الهادي أن يتحول إلى داعية إسلامي يقوم بالدعوة إلى الإسلام !!..

يسرد قصة تحوله من قسيس متعصب إلى داعية إسلامي مؤمن برسالته فيقول :

" إن التناقضات الكثيرة في الديانة المسيحية : دفعتني إلى الشك في وظيفتي كقسيس يدعو إلى النصرانية الصحيحة .. في حين أن رواية القرآن الكريم عن السيد المسيح واحترام الإسلام له : جعلني أتشكك في الروايات المتناقضة للمذاهب المسيحية !!.. وأميل إلى مواقف الإسلام منه عليه السلام " !!..

ثم يوضح اللحظة الهامة في تحوله للإسلام فيقول :

" وجدت نسخة قديمة من الإنجيل في الكنيسة الأثيوبية كتب فيها : " ويأتي رسول من بعدي اسمه أحمد فاتبعوه " !!.. هذه النسخة تتناقض مع ما يقوله القساوسة !!.. و هذا ما دفعني أكثر إلى استطلاع الأمر ومعرفة الإسلام معرفةً حقيقية " ..

ويذكر أنه أمام عظمة الإسلام واقتناعه بأنه آخر الرسالات السماوية وأنقاها من الشوائب وأسماها في المعاني والمقاصد الدنيوية والأخروية : أن كل ذلك حفزه على التخلي عن كل المزايا الممنوحة له من الكنيسة !!.. فقد كان عمله قسيساً : يمنحه مزايا كثيرة .. مثل السكن المؤثث .. والسيارة الفاخرة .. وجواز السفر الأممي .. فضلاً عن راتبه الضخم !!..

ولكنه كما أوضح : أنه وجد صعوبات ومضايقات كثيرة بعد تحوله إلى الإسلام .. وبعد أن فتح صفحة جديدة في حياته : عندما تزوج امرأة مسلمة وبدأ ممارسة حياته وفقاً لقواعد الشريعة الإسلامية السمحة ..

وتطرق الداعية "عبد الله إبراهيم" إلى بعض الفروق بين الإسلام والأديان الأخرى ..
فأوضح أن القرآن الكريم : كتاب غير محرف !!.. وينبذ الطبقية !!.. حيث يدعو إلى المساواة بين مختلف الأجناس والقوميات !!.. ولا يعطي أية ميزة في التفاضل إلا للتقوى والعلم !!..

ثم أشار إلى أن الحج مناسبة إسلامية فريدة تعطي الدليل على تساوي المسلمين : مهما كانت مكانتهم الاجتماعية مثل الصلاة !!..

و لم يكتفِ بإسلامه ـ كما ذكرنا ـ و إنما أخذ يدعو للإسلام وينادي بضرورة تكثيف نشاط الدعوة الإسلامية لمواجهة النشاط المنظم للتنصير .. و يؤكد على ضرورة توحيد مواقف المسلمين لمواجهة التحديات المختلفة .. كما يقول :

" أتمنى أن يزداد اهتمام المسلمين بإخوانهم الجدد الداخلين في الإسلام حتى يصلوا إلى مرحلة متقدمة تحصنهم من الدعاية المضادة " !!..

ومما هو جدير بالذكر أنه قد أسلم على يديه بعد إسلامه : أكثر من أربعين نصرانياً .. فقد كان يشعر أن من واجبه أن يقوم بتعريف الإسلام وجوهره العظيم للآخرين .. لأنه دين يبعث الطمأنينة في النفس .. ويرجع ذلك ـ على حد قوله ـ لسابق خبرته بالدين النصراني .. لذا فمهمته : ربما تكون أيسر من إخوانه الدعاة المسلمين .. ومن ثم يتوقع مزيداً من اعتناق النصارى للإسلام على يديه بإذن الله ..

ويتفاءل القس السابق "عبد الله إبراهيم" فيقول :

" إن مستقبل الإسلام في القارة السوداء بخير .. وذلك برغم النقص الواضح في الدعاة وعدم دعم بعض الحكومات الإسلامية لهذه الدعوة للأسف !!.. فالإسلام بخير : برغم الفرق الواضح في الجهود المبذولة في تنصير المسلمين وغيرهم وما يبذل من مال من أجل ذلك !!.. غير أن الداخلين في الإسلام هم الأكثر .. وبرغم استغلال جهات التنصير للمجاعة الشائعة في إفريقيا :
فإن الإسلام يزداد انتشاراً !!.. ومن هنا : فنحن نريد ونطمع من جميع المسلمين في أنحاء العالم أن يتكاتفوا متعاونين : لدعم دعوة الإسلام وتبليغها لغيرهم ممن لا يدينون بها .. خصوصاً وأن انتشار الإسلام : هو أفضل وأسرع إذا وجد الدعاة المخلصين " ..

هذا .. ويرى أيضاً أن المناظرات والمحاورات بين علماء الدين الإسلامي والقساوسة :
تخدم الإسلام .. ولا سيما إذا كانت هذه المناظرات تبحث عن الحقيقة .. على أن يكون المُناظِر المسلم ذو إلمام ٍبالدين الإسلامي وعقيدة النصارى .. ويكون أيضاً ذو شخصية جذابة مقنعة تستطيع أن توضح وتظهر فساد العقائد الأخرى ..

يُـتبع بشخصية جديدة إن شاء الله ..

إلى حب الله
01-08-2012, 03:00 PM
3)) جاد الله القرآني ..

وبمناسبة الحديث عن أفريقيا ..
إليكم هذه القصة الفريدة ..! وأما سبب اختياري لهذا الشخص رحمه الله :
فهو اللبس الحاصل بين قصته : وبين قصة الروائي الفرنسي إيريك إيمانويل شميت ةric-Emmanuel Schmitt والتي كتبها عام 2001م باسم : السيد إبراهيم وأزهار القرآن Monsieur Ibrahim et les fleurs du Coran .. والتي تحولت لفيلم سينمائي فرنسي بطولة عمر الشريف عام 2003م ..
حيث ما زال إلى الآن يظن البعض ويتناقلون أن قصة الفيلم :
هي قصة جاد الله القرآني : ذلك الشاب اليهودي الذي أسلم وصار داعي إلى الله !

ومن الواضح أن الروائي الفرنسي قد اقتبس بداية القصة الواقعية ثم نحا بها نحوا ًخاصا ًبروايته ..
حيث يُمثل فيها بطل قصته إبراهيم .. رجلا ًتركيا ًمسلما ًكبير السن صاحب متجر .. كان يزوره في متجره الفتى اليهودي يتيم الأم موسى .. والذي كان يدعوه أبوه مومو .. والذي كان يسرق من متجر العم إبراهيم ..
ثم تطورت العلاقة الرابطة بينهما ..
إلى أن يأخذه العم إبراهيم مومو في جولة إلى تركيا .. ثم يموت هناك في حادث .. ويعود الفتى الشاب ليرث المتجر من بعده ..

وهذا هو رابط التعريف بالفيلم باللغة العربية من الويكيبديا :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D8%A5%D8%A8%D8%B1% D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_(%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85)

وهذا هو رابط التعريف به باللغة الإنجليزية :
http://en.wikipedia.org/wiki/Monsieur_Ibrahim

وأما القصة التي انتشرت على النت والإيميلات منذ سنوات : وأكدها الشيخ صفوت حجازي الذي قد يعرفه البعض من قناة الناس .. والذي قابل الشيخ جاد الله القرآني في مستشفى بسويسرا وصافحه في آخر حياته : فهي كالآتي ..
--------

في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك رجل تركي مسلم
عمره خمسين عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ..
هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
ابن اسمه (جاد) له من العمر سبعة أعوام ..

اليهودي جاد ..

اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل ..
وفي كل مرة وعند خروجه كان يظن أنه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ..
وفي يوم ما نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم
وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !! أصيب جاد بالرعب
لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه
وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى .. فقال له العم إبراهيم :
" لا .. تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك : وكل يوم وعند خروجك : خذ قطعة
الشوكولاتة فهي لك " .. فوافق جاد بفرح .. مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة
الأب والصديق والأم لـجاد .. ذلك الولد اليهودي ..

كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة : يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة
وعندما ينتهي : يُخرج العم إبراهيم كتابا ًمن درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه
أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب .. وبعد أن يفتح جاد الصفحة : يقوم العم
إبراهيم بقراءة الصفحتين اللتين تظهران وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج
جاد : وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..! مرت السنوات وهذا هو حال جاد
مع العم إبراهيم : ذاك التركي المسلم كبير السن غير المتعلم ! وبعد سبعة عشر عاماً
أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره .. وأصبح العم إبراهيم في السابعة
والستين من عمره .. توفي العم إبراهيم .. وقبل وفاته : ترك صندوقاً لأبنائه ووضع
بداخله الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه
جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد ذلك الشاب اليهودي !!.. علم جاد بوفاة العم
إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له : وحزن حزناً شديداً ..
وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له ودوائه من لهيب المشاكل !

ومرت الأيام ..

وفي يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه
له .. فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم
في محله ! فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية : وهو لا
يعرفها !!.. فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ..
فقرأها .. وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد !
ذ ُهل جاد وسأله : ما هذا الكتاب ؟!!.. فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم :
كتاب المسلمين ! فرد جاد وكيف أصبح مسلماً ؟!!.. فقال التونسي : أن تنطق
الشهادة : وتتبع الشريعة .. فقال جاد :
أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله !!..

المسلم جاد الله ..

أسلم جاد .. واختار لنفسه اسماً وهو "جاد الله القرآني" .. وقد اختاره تعظيماً لهذا
الكتاب المبهر .. وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب
الكريم .. تعلم جاد الله القرآن وفهمه : وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على
يديه خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. وفي يوم ما وبينما هو يقلب في
أوراقه القديمة : فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية
خريطة العالم .. وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية :
" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !!.. فتنبه جاد الله ..
وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له !!.. فقرر تنفيذها .. وبالفعل ترك أوروبا وذهب
يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لهم !!.. وأسلم على يديه
من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان على مدار ما يقارب الـ 30 عام ..!

وفاته ..

توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في
سبيل الدعوة لله .. كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة ..

الحكاية لم تنته بعد .. !

أمه .. تلك اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية :
أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة ابنها الداعية .. أسلمت وعمرها سبعون
عاماً وتقول : أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها ابنها مسلماً : تحارب من أجل
إعادته للديانة اليهودية !!.. وأنها برغم خبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع :
لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم ! ذلك المسلم الغير متعلم
كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح ..
أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير ..

ولكن .. لماذا أسلم ؟

يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً : لم يقل لي "يا
كافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم" ..! تخيلوا خلال سبعة عشر
عاما ًلم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! شيخ كبير غير
متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !!..
وليس معنى هذا أن الداعي لا يُكفر الكافر ولكن : يترفق به طالما لم تصله
رسالة الإسلام بعد ..
ويذكرنا ذلك بحديث الغلام اليهودي الذي كان يخدم النبي في المدينة .. ثم
مرض مرض الموت : فزاره النبي صلى الله عليه وسلم وعرض عليه الإسلام !!..
فأسلم الغلام بعد ما رأى من حُسن وكمال أخلاق النبي وصدقه !!!..
وذلك بعدما أذن له أبوه اليهودي !!.. وكأنه هو مَن كان عقبة ًفي طريق إسلامه !

وقد سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين
البشر : فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من
جميل العم إبراهيم !!..

يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه خلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور
وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب : قابل أحد شيوخ
قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور ..

وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي : هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني ؟..
وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي :
وهل تعرفه أنت ؟!.. فأجاب الدكتور حجازي : نعم وقابلته في سويسرا عندما كان
يتعالج هناك ... فهمّ شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي ليُـقبلها بحرارة !!.. فقال
له الدكتور حجازي : ماذا تفعل ؟!.. لم أعمل شيئاً يستحق هذا !!..

فرد شيخ القبيلة :
أنا لا أقبل يدك !!.. بل أ ُقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !!.. فسأله
الدكتور حجازي : هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟!.. فرد شيخ القبيلة :
لا !!..
بل أسلمت على يد رجل : أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!!..

فسبحان الله العظيم !!..
كم يا ترى سيسلم على يد مَن أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!!!..

والأجر له : ولمن تسبب بعد الله في إسلامه : العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من
30 سنة !!.. فأين نحن من هؤلاء ؟
--------

وإليكم نفس القصة يرويها الشيخ نبيل العوضي :

g2M-s3r1oao

يُـتبع بشخصية جديدة إن شاء الله ..

إلى حب الله
01-12-2012, 09:08 PM
4)) البروفيسور جفري لانج ..

هو بروفسور أمريكي في الرياضيات .. كان ملحدا ًفأسلم بفضل الله تعالى ثم أخرج كتابه :
الصراع من أجل اليقين Struggle to surrend وفيه قصة إسلامه ..
ثم أصدر مؤخراً كتاب : حتى الملائكة تسأل Even angel ask ..

وقبل أن أستعرض معكم قصة إسلامه الغريبة ..
أود أن أنقل لكم هذا النقل الطيب أولا ًمن كتابه : حتى الملائكة تسأل ..
وهو الكتاب الذي تعرض فيه لمسألة وجود الشرور والظلم في العالم إلخ ..
وقد ضمّنه من الروحانيات أيضا ًما يؤثر في القلب ..
وكذلك وضع بعض الحلول العملية لعددٍ من المشاكل ..

ومنه نقتبس هذا الموقف الواقعي بصراحةٍ عفوية وبلا رتوش عن :
( أول صلاة ٍله ) ...

والشكر للأخ الحبيب نور الدين الدمشقي : فهو أول مَن لفت نظري له ..
يقول البروفيسور :
-----

في اليوم الذي أعتنقت فيه الإسلام، قدّم إليّ إمامُ المسجد كُتيباً يشرح كيفية أداء الصلاة... غير أنّي فوجئتُ بما رأيتـُه من قلق الطلاب المسلمين، فقد ألحّوا عليَّ بعباراتٍ مثل: خذ راحتك، لا تضغط على نفسك كثيراً، من الأفضل أن تأخذ وقتك، ببطء...، شيئاً فشيئاً...

وتساءلتُ في نفسي، هل الصلاة صعبةٌ إلى هذا الحد؟!!

لكنني تجاهلت نصائح الطلاب، فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها... وفي تلك الليلة، أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في غرفتي الصغيرة بإضاءتها الخافتة، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأُكررها، وكذلك الآيات القرآنية التي سأتلوها، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة. وبما أن معظم ما كنت سأتلوه كان باللغة العربية، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي، وبمعانيها باللغة الانكليزية. وتفحصتُ الكُتيّب ساعاتٍ عدة، قبل أن أجد في نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى. وكان الوقت قد قارب منتصف الليل، لذلك قررت أن أُصلّي صلاة العشاء...

دخلت الحمام ووضعت الكُتيب على طرف المغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرح الوضوء. وتتبعت التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة، بتأنٍّ ودقة، مثل طاهٍ يُجرب وصفةً لأول مرة في المطبخ. وعندما انتهيت من الوضوء، أغلقت الصنبور وعُدت إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي. إذ تقول تعليمات الكُتيب بأنه من المستحب ألا يُجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء...

ووقفت في منتصف الغرفة، متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة. نظرت إلى الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي، ثم توجهت إلى الأمام، واعتدلت في وقفتي، وأخذتُ نفساً عميقاً، ثم رفعت يديّ، براحتين مفتوحتين، ملامساً شحمتي الأذنين بإبهاميّ. ثم بعد ذلك، قلت بصوت خافت الله أكبر...

كنت آمل ألا يسمعني أحد، فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال، إذ لم أستطع التخلص من قلقي من كون أحد يتجسس عليَّ. وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة.!

وتساءلت: ماذا لو رآني أحد الجيران؟!

تركتُ ما كنتُ فيه، وتوجهتُ إلى النافذة، ثم جُلت بنظري في الخارج لأتأكد من عدم وجود أحد، وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية، أحسست بالارتياح، فأغلقت الستائر، وعدت إلى منتصف الغرفة...

ومرة أخرى، توجهت إلى القبلة، واعتدلت في وقفتي، ورفعت يدي إلى أن لامس الإبهامان شحمتي أذنيّ، ثم همست الله أكبر.!

وبصوت خافت لا يكاد يُسمع، قرأت فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم، ثم أتبعتـُها بسورة قصيرة باللغة العربية، وإن كنت أظن أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئاً لو سمع تلاوتي تلك الليلة! ثم بعد ذلك تلفظتُ بالتكبير مرة أخرى بصوت خافت، وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع ساقي، واضعاً كفي على ركبتي. وشعرت بالإحراج، إذ لم أنحنِ لأحد في حياتي. ولذلك فقد سُررت لأنني وحدي في الغرفة.!

وبينما كنت لا أزال راكعاً، كررت عبارة سبحان ربي العظيم عدة مرات... ثم اعتدلت واقفاً وأنا أقرأ سمع الله لمن حمده، ثم ربنا ولك الحمد، أحسست بقلبي يخفق بشدة، وتزايد انفعالي عندما كبّرتُ مرةً أخرى بخضوع، فقد حان وقت السجود.!
وتجمدت في مكاني، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي، حيث كان عليَّ أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض... لم أستطع أن أفعل ذلك! لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض، لم أستطع أن أذل نفسي بوضع أنفي على الأرض، شأني شأنَ العبد الذي يتذلل أمام سيده... لقد خيل لي أن ساقيَّ مقيدتان لا تقدران على الانثناء. لقد أحسست بكثير من العار والخزي وتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم، وهم يُراقبونني وأنا أجعل من نفسي "مغفلاً" أمامهم. وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم. وكُدت أسمعهم يقولون: مسكين (جف)، فقد أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو، أليس كذلك؟

وأخذت أدعو: أرجوك، أرجوك أعنّي على هذا.!

أخذت نفساً عميقاً، وأرغمت نفسي على النزول. الآن صرت على أربعتي، ثم ترددت لحظات قليلة، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة. أفرغت ذهني من كل الأفكار، وتلفظت ثلاث مرات بعبارة سبحان ربي الأعلى.

الله أكبر... قلتها، ورفعت من السجود جالساً على عقبيَّ. وأبقيت ذهني فارغاً، رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي.

الله أكبر... ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى.

وبينما كان أنفي يُلامس الأرض، رحت أُكرر عبارة سبحان ربي الأعلى بصورة آلية... فقد كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك.

الله أكبر... وانتصبت واقفاً، فيما قلت لنفسي: لا تزال هناك ثلاث جولات أمامي...

وصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة. لكن الأمر صار أهون في كل شوط. حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة. ثم قرأت التشهد في الجلوس الأخير، وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني وشمالي.

وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه، بقيت جالساً على الأرض، وأخذت أراجع المعركة التي مررت بها. لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل أداء الصلاة إلى آخرها. ودعوت برأس ٍمنخفض خجلاً: اغفر لي تكبري وغبائي، فقد أتيت من مكان بعيد، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه..!

وفي تلك اللحظة، شعرت بشيء لم أجربه من قبل، ولذلك يصعب عليَّ وصفه بالكلمات. فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة، وبدا لي أنها تُشع من نقطة ما في صدري. وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية، حتى أنني أذكر أنني كنت أرتعش.! غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي، فقد أثرت في عواطفي بطريقة غريبة أيضاً. لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة محسوسة وأخذت تُغلفني وتتغلغل فيّ. ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب.!

فقد أخَذَت الدموع تنهمر على وجهي، ووجدت نفسي أنتحب بشدة. وكلما ازداد بكائي، ازداد إحساسي بأن قوة خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني. ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب، رغم أنه يجدر بي ذلك، ولا بدافع من الخزي أو السرور. لقد بدا وكأن سداً قد انفتح مطِلقاً عنانَ مخزونٍ عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي.

وبينما أنا أكتب هذه السطور، لا يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد : العفو عن الذنوب، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً ؟!!..
ظللت لبعض الوقت جالساً على ركبتي، منحنياً إلى الأرض، منتحباً ورأسي بين كفي .. وعندما توقفت عن البكاء أخيراً، كنت قد بلغت غاية في الإرهاق. فقد كانت تلك التجربة جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات عقلانية لها. وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها.. أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت: فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله، وإلى الصلاة...

وقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير:

" اللهم، إذا تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى، فأقتلني قبل ذلك، خلصني من هذه الحياة. من الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب، لكنني لا أستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك." !!..

انتهى كلام البروفيسور جفري ... وصار من بعدها يحضر الصلاة في المسجد وخصوصا ًالفجر والمغرب والعشاء الذين يُقرأ فيهم بالقرآن جهرة ًمن الإمام .. فلما سُئل عن ذلك وهو الذي لا يعرف العربية قال راويا:
"لماذا يشعر الطفل بالراحة عندما يسمع صوت امه؟ هل كان يعقل من معاني كلماتها شيئا؟ لا ولكنه صوت لطالما عرفه!! وهكذا القرآن شعرت بأنه صوت لطالما عرفته!!!!!!

---------
وأقول أنا أبو حب الله :
والله إنها لكلمات : تخاطب ضمير المؤمن والملحد معا ً!!!..
المؤمن بسؤاله : هل استشعرت تلك المعاني من قبل : أم غلبتك العادة عن التدبر ؟!!..
والملحد بسؤاله : هل ما زلت ترى خداع نفسك بالتنكر لخالقك ؟!..
وإليكم المقتطفات التاليه من كتابيه بخصوص قصة إسلامه ...
< وكل الآتي هو نقلٌ عن كتاب : ربحت محمدا ًولم أخسر المسيح ..
للدكتور : عبد المعطي الدالاتي > ..
-----------

" لقد كانت غرفة صغيرة ، ليس فيها أثاث ما عدا سجادة حمراء كبيرة على أرضية الغرفة، ولم يكن ثمة زينة على جدرانها الرمادية ، وكانت هناك نافذة صغيرة يتسلّل منها النور … كنا جميعاً في صفوف ، وأنا في الصف الثالث ، لم أكن أعرف أحداً منهم ، كنا ننحني على نحو منتظم فتلامس جباهنا الأرض ، وكان الجو هادئاً ، وخيم السكون على المكان ، نظرت إلى الأمام فإذا شخص يؤمّنا واقفاً تحت النافذة ، كان يرتدي عباءة بيضاء … " !!!..

استيقظت من نومي ! رأيت هذا الحلم عدة مرات خلال الأعوام العشرة الماضية ، وكنت أصحو على أثره مرتاحاً .

في جامعة (سان فرانسيسكو) تعرفت على طالب عربي كنت أُدرِّسُهُ ، فتوثقت علاقتي به ، وأهداني نسخة من القرآن ، فلما قرأته لأول مرة شعرت وكأن القرآن هو الذي "يقرأني" !.

وفي يوم عزمت على زيارة هذا الطالب في مسجد الجامعة ، هبطت الدرج ووقفت أمام الباب متهيباً الدخول ، فصعدت وأخذت نفساً طويلاً ، وهبطت ثانية لم تكن رجلاي قادرتين على حملي ! مددت يدي إلى قبضة الباب فبدأت ترتجف، ثم عدت إلى أعلى الدرج ثانية …!

شعرت بالهزيمة ، وفكرت بالعودة إلى مكتبي .. مرت عدة ثوانٍ كانت هائلة ومليئة بالأسرار اضطرتني أن أنظر خلالها إلى السماء ، لقد مرت عليّ عشر سنوات وأنا أقاوم الدعاء والنظر إلى السماء ! أما الآن فقد انهارت المقاومة وارتفع الدعاء :
"اللهم إن كنت تريد لي دخول المسجد فامنحني القوة" ..

نزلت الدرج ، دفعت الباب ، كان في الداخل شابان يتحادثان . ردا التحية ، وسألني أحدهما : هل تريد أن تعرف شيئاً عن الإسلام ؟ أجبت : نعم ، نعم .. وبعد حوار طويل أبديت رغبتي باعتناق الإسلام فقال لي الإمام : قل أشهد ، قلت : أشهد ، قال : أن لا إله ، قلت : أن لا إله - لقد كنت أؤمن بهذه العبارة حتى هذا الجزء كملحد طوال حياتي قبل اللحظة ! – قال : إلا الله ، رددتها ، قال : وأشهد أن محمداً رسول الله ، نطقتها خلفه .

لقد كانت هذه الكلمات كقطرات الماء الصافي تنحدر في الحلق المحترق لرجل قارب الموت من الظمأ ..

… لن أنسى أبداً اللحظة التي نطقت بها بالشهادة لأول مرة ، لقد كانت بالنسبة إليّ اللحظة الأصعب في حياتي ، ولكنها الأكثر قوة وتحرراً .

بعد يومين تعلمت أول صلاة جمعة ، كنا في الركعة الثانية ، والإمام يتلو القرآن ، ونحن خلفه مصطفون ، الكتف على الكتف ، كنا نتحرك وكأننا جسد واحد ، كنت أنا في الصف الثالث ، وجباهنا ملامسة للسجادة الحمراء ، وكان الجو هادئاً والسكون مخيماً على المكان !! والإمام تحت النافذة التي يتسلل منها النور يرتدي عباءة بيضاء ! صرخت في نفسي : إنه الحلم ! إنه الحلم ذاته … تساءلت : هل أنا الآن في حلم حقاً ؟! فاضت عيناي بالدموع ، السلام عليكم ورحمة الله ، انفتلتُ من الصلاة ، ورحت أتأمل الجدران الرمادية !

تملكني الخوف والرهبة عندما شعرت لأول مرة بالحب ، والذي لا يُنال إلا بأن نعود إلى الله ..
< نقل مختصر من كتابيه الصراع من أجل اليقين وحتى الملائكة تسأل >
----

برفّـــةِ روحــي ، وخفقــةِ قلبي *** بحب ٍســـرى في كياني يـُلبّي
سـألتكَ ربّــي لترضــى ، وإنـي *** لأرجــو رضــاك -إلهي -بحبــي
وأعذبُ نجوى سرَت في جَناني *** وهزّتْ كياني "أحبـــك ربــي" !
< من ديوان : أ ُحبك ربي للدكتور : عبد المعطي الدالاتي ص 91 >
----

وطبيعي أن تنهال الأسئلة على الدكتور جفري لانج باحثة عن سر إسلامه فكان يجيب :

في لحظة من اللحظات الخاصة في حياتي ، منّ الله بواسع علمه ورحمته عليّ ، بعد أن وجد فيّ ما أكابد من العذاب والألم ، وبعد أن وجد لدي الاستعداد الكبير إلى مَلء الخواء الروحي في نفسي ، فأصبحت مسلماً … قبل الإسلام لم أكن أعرف في حياتي معنى للحب ، ولكنني عندما قرأت القرآن شعرت بفيض واسع من الرحمة والعطف يغمرني ، وبدأت أشعر بديمومة الحب في قلبي ، فالذي قادني إلى الإسلام هو محبة الله التي لا تقاوَم ..
< حتى الملائكة تسأل : د. جيفري لانج ص 211 - 280 >

الإسلام هو الخضوع لإرادة الله ، وطريق يقود إلى ارتقاء لا حدود له ، وإلى درجات لا حدود لها من السلام والطمأنينة .. إنه المحرك للقدرات الإنسانية جميعها ، إنه التزام طوعي للجسد والعقل والقلب والروح ..
< حتى الملائكة تسأل : د. جيفري لانج ص 75 >

القرآن هذا الكتاب الكريم قد أسرني بقوة ، وتملّك قلبي ، وجعلني أستسلم لله ، والقرآن يدفع قارئه إلى اللحظة القصوى ، حيث يتبدّى للقارئ أنه يقف بمفرده أمام خالقه !!..
< حتى الملائكة تسأل : د. جيفري لانج ص 209 >

وإذا ما اتخذت القرآن بجدية فإنه لا يمكنك قراءته ببساطة ، فهو يحمل عليك ، وكأن له حقوقاً عليك ! وهو يجادلك ، وينتقدك ويُخجلك ويتحداك … لقد كنت على الطرف الآخر ، وبدا واضحاً أن مُنزل القرآن كان يعرفني أكثر مما أعرف نفسي !… لقد كان القرآن يسبقني دوماً في تفكيري ، وكان يخاطب تساؤلاتي … وفي كل ليلة كنت أضع أسئلتي واعتراضاتي ، ولكنني كنت أكتـشف الإجابــة في اليوم التالي … لقد قابلت نفسي وجهاً لوجه في صفحات القرآن..!
< الصراع من أجل اليقين : د. جيفري لانج ص 34 >

بعد أن أسلمت كنت أُجهد نفسي في حضور الصلوات كي أسمع صوت القراءة ، على الرغم من أني كنت أجهل العربية ، ولما سُئلت عن ذلك أجبت : لماذا يسكن الطفل الرضيع ويرتاح لصوت أمه ؟ أتمنى أن أعيش تحت حماية ذلك الصوت إلى الأبد !!..
< الصراع من أجل اليقين : د. جيفري لانج ص 120 >

الصلاة هي المقياس الرئيس اليومي لدرجة خضوع المؤمن لربه ، ويا لها من مشاعر رائعة الجمال ، فعندما تسجد بثبات على الأرض تشعر فجأة كأنك رُفعت إلى الجنة، تتنفس من هوائها ، وتشتمُّ تربتها ، وتتنشق شذا عبيرها ، وتشعر وكأنك توشك أن ترفع عن الأرض ، وتوضع بين ذراعي الحب الأسمى والأعظم ...
< حتى الملائكة تسأل : د. جيفري لانج ص 366 >

وإن صلاة الفجر هي من أكثر العبادات إثارة ، فثمة دافع ما في النهوض فجراً – بينما الجميع نائمون – لتسمع موسيقا القرآن تملأ سكون الليل ، فتشعر وكأنك تغادر هذا العالم وتسافر مع الملائكة لتمجّد الله عند الفجر ..!
< الصراع من أجل اليقين : د. جيفري لانج ص 111 >

ونختم الحديث عن د. جيفري لانج بإحدى نجاواه لله :
" يا ربي إذا ما جنحتُ مرة ثانية نحو الكفر بك في حياتي ، اللهم أهلكني قبل ذلك وخلصني من هذه الحياة . اللهم إني لا أطيق العيش ولو ليوم واحد من غير الإيمان بك " !!!..
< حتى الملائكة تسأل : د. جيفري لانج ص 234 >
----

وأ ُعيد قولها أنا أبو حب الله مرة ًأخرى :
والله إنها كلمات : تخاطب ضمير المؤمن والملحد معا ً!!!..
المؤمن بسؤاله : هل استشعرت تلك المعاني من قبل : أم غلبتك العادة عن التدبر ؟!!..
والملحد بسؤاله : هل ما زلت ترى خداع نفسك بالتنكر لخالقك ؟!..

وإليكم هذا الجزء الأول من رابط فيديو لقاء مع البروفيسور جفري لانج :

2z73ohM_Rjw

يُـتبع بشخصية جديدة إن شاء الله ..

إلى حب الله
01-13-2012, 08:26 PM
5)) المفكر ويليام هنري كويليام ..

وهو المحامي الإنجليزي الذي أسلم وتسمى بالشيخ عبد الله كويليام Abdullah Quilliam ..
لم تمنعه ولادته لأب ٍثري عام 1856م يعمل بصناعة الساعات : أن يكون مفكرا ً!!..

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/e7/Liverpool_article01_body02.jpg

درس ويليام في معهد الملك ويليام العالي في جزيرة مان .. وبدأ العمل كمحام في 1878م .. ونتيجة لإجهاده وإرهاقه في العمل : نصحه الأطباء بزيارة فرنسا أو إسبانيا ..
فسافر بالفعل إلى جنوب فرنسا ..
ثم بعد مدة .. قرر عبور البحر الأبيض المتوسط نحو الجنوب إلى المغرب !!.. وهناك بدأ عشقه للإسلام وتراثه في سلوك المسلمين وأخلاقهم وعباداتهم !!..

وفي سن الحادية والثلاثين : اعتنق ويليام الإسلام وأطلق على نفسه اسم عبد الله .. وذلك ليبدأ مشواراً طويلا ًمن الفخر والاعتزاز بدينه الجديد : ونشر الدعوة في بلاده بريطانيا لأول مرة رسميا ً!!..

أنشأ كويليام أول مسجد في بريطانيا : وأ ُقيمت فيه الصلاة أول مرة عام 1886م .. ويقع مسجد عبد الله كويليام في 8 شارع بروم تيراس في مدينة ليفربول .. ويتعرض لتجديدات منذ 2008م ..

http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/06/03/090603120556_mosque400.jpg

http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45688000/jpg/_45688560_mosque.int.jpg

ذاع صيت كويليام في بريطانيا .. وتحول مسجده إلى قبلة للمسلمين والدارسين فيها : ليمتد تأثيره فيما بعد نحو جنبات الإمبراطورية البريطانية !!!..
ومن أشهر مَن أسلم على يديه : اللورد هيدلي .. واللورد ستانلي أولدرلي ..

ومن أشهر كتاباته : (العقيدة الإسلامية) .. و(أحسن الأجوبة عن سؤال أحد علماء أوروبة) ..

ولأنه صاحب أول دعوة رسمية علنية منتشرة في بريطانيا : أحد معاقل النصرانية الأوروبية :
فقد لاقى هو وأتباعه ما لاقى من التضييق والإيذاء بشتى الصور الممكنة ..
ويحكي فيقول كمثال :

" ومما أوذينا به : أن أولئك الأشرار كانوا يلقون الأقذار على المصلين في أثناء الصلاة !!.. وينثرون الزجاج المكسور على السجاد ليجرحوا جباهنا " !!..

ولكن .. أنى لناثر التراب في وجه الشمس أن يحجب ضوؤها ؟!!!..
اقرأوا هذا الموقف الغريب التالي حيث يقول وهو يستكمل هذه المضايقات :

" ولقد دخلت المسجد مرة أنا وأخواني لأُلقي عليهم محاضرة .. فرأيت في المسجد وجوهاً غريبة سبقتنا !!.. فلم أبال بهم .. وشرعت في تلاوة وتفسير آياتٍ من القرآن .. فلما انتهيت من المحاضرة : قام أحد أولئك المريبين وأخرج من جيبه حجارة ً: وألقاها على الأرض !!.. ثم قال لأصحابه : مَن كان منكم يريد أن يرجم المسلمين بالحجارة : فليرجمني معهم !!.. فأنا مسلم !!.. فألقوا جميعا ًبحجارتهم وأعلنوا إسلامهم !!.. وهذا الرجل الذي كان رئيسا ًلهم : ما لبث أن صار بعد ذلك عضدي الأيمن وتسمى بـ (جمال الدين) " !!!..
--------

من أقواله في كتبه :

"من الوجه العلمي : وبصرف النظر عن أنه كتاب موحى به : فالقرآن أبلغ كتاب في الشرق !!.. وهو حافل بالمنجزات السامية !!.. مليء بالاستعارات الباهرة " !!..
< العقيدة الإسلامية ص 119 – 120 > ..

" أحكام القرآن : ليست مقتصرة على الفرائض الأدبية والدينية .. إنه القانون العام للعالم الإسلامي !!.. وهو قانون شامل للقوانين المدنية والتجارية والحربية والقضائية والجنائية والجزائية !!.. ثم هو قانون ديني : يُدار على محوره كل أمر من الأمور الدينية إلى أمور الحياة الدنيوية !!.. ومن حفظ النفس إلى صحة الأبدان !!.. ومن حقوق الرعية إلى حقوق كل فرد !!.. ومن منفعة الإنسان الذاتية إلى منفعة الهيئة الاجتماعية !!.. ومن الفضيلة إلى الخطيئة !!.. ومن القصاص في هذه الدنيا إلى القصاص في الآخرة !!.. وعلى ذلك : فالقرآن يختلف ماديًا عن الكتب المسيحية المقدسة التي ليس فيها شيء من الأصول الدينية بل هي في الغالب : مركبة من قصص وخرافات واختباط عظيم في الأمور التعبدية !!.. وهي غير معقولة وعديمة التأثير" !!..
< العقيدة الإسلامية ص 122 – 123 > ..

" لقد عثرت في دائرة المعارف العامة popular Encyclopedia على نبذة نصها :
أن لغة القرآن : معتبرة بأنها من أفصح ما جاء في اللغة العربية !!.. فإن ما فيه من محاسن الإنشاء وجمال البراعة : جعله باقيًا بلا تقليد ودون مثيل !!.. أما أحكامه العقلية : فإنها نقية زكية !!.. وإذا تأملها الإنسان بعين البصيرة : لعاش عيشة هنية " !!..
< العقيدة الإسلامية ص 138 > ..

" هذا القرآن الذي هو كتاب حكمة : فمَن أجال طرف اعتباره فيه : وأمعن النظر في بدائع أساليبه وما فيها من الإعجاز : رآه وقد مرّ عليه من الزمان ألف وثلاثمائة وعشرون سنة : وكأنه قد قيل في هذا العصر !!!.. إذ هو مع سهولته : بليغ ممتنع !!.. ومع إيجازه : مُحقق لأهدافه بالتمام !!.. وكما أنه كان يُرى مطابقًا للكلام في زمن ظهوره : لهجة وأسلوبًا : كذلك يُرى موافقًا لأسلوب الكلام في كل زمن ولهجة !!.. وكلما ترقّت صناعة الكتابة : قـُدرت بلاغته وظهرت للعقول مزاياه !!.. وبالجملة : فإن فصاحته وبلاغته : قد أعجزت مصاقع البلغاء !!.. وحيرت فصحاء الأولين والآخرين !!.. وإذا عطفنا النظر إلى ما فيه من الأحكام وما اشتمل عليه من الحكم الجليلة : نجده جامعًا لجميع ما يحتاجه البشر في حياته وكماله وتهذيب أخلاقه !!..
وكذا نراه ناهيًا عما ثبت بالتجارب العديدة خسرانه وقبحه من الأفعال ومساوئ الأخلاق !!.. وكمّ فيه ما عدا ذلك أيضًا ما يتعلق بسياسة المدن وعمارة المُلك !!.. وما يضمن للرعية الأمن والدعة من الأحكام الجليلة : والتي ظهرت منافعها العظيمة بالفعل والتجربة فضلاً عن القول " !!..
< العقيدة الإسلامية ص 139 – 140 > ..

" إن من ضمن محاسن القرآن العديدة : أمرين واضحين جدًا .. أحدهما : علامة الخشوع والوقار التي تشاهد دائمًا على المسلمين عندما يتكلمون عن المولى ويشيرون إليه !!.. والثاني : خلوّه من القصص والخرافات وذكر العيوب والسيئات وإلى آخره !!.. الأمر الذي يؤسف عليه كثيرًا لوقوعه بكثرة فيما يسميه المسيحيون (العهد القديم) " !!..
< أحسن الأجوبة عن سؤال أحد علماء أوروبة ص 23 – 26 > ..

يُـتبع بشخصية جديدة إن شاء الله ..

الباحثة عن اليقين
01-13-2012, 09:37 PM
جزاااااااااااااك الله خيييييير أخي الكريم جدددد موضوووع في قمة الروووعة وهذا ليس جديد عليك عودتنا بالمواضيع القيمة بااارك الله فيك

إلى حب الله
01-18-2012, 10:36 AM
6)) الدكتور جاري ميللر ..

وهو صاحب كتاب : القرآن المدهش The Amazing Qur'an ..
والذي ألفه بعد أن أسلم عام 1978م ...
وذلك على إثر مناظرة شهيرة عن الإسلام والنصرانية منذ 35 عام تقريبا ًبينه وبين الشيخ أحمد ديدات رحمه الله عام 1977م !!..

والعجيب أن كثيرا ًمن المسلمين الذين حضروا تلك المناظرة : تمنوا إسلام الرجل ..
فكان بفضل الله تعالى ..!
وأما سبب تلك الأمنية : فهي استشعارهم لصدق الرجل في طلب الحق ...
فالدكتور جاري ميللر : ورغم إخلاصه الشديد لنشر دينه النصراني :
إلا أنه أستاذ الرياضيات والمنطق بجامعة تورنتو بكندا ..
وهذا ساعده كثيرا ًفي امتلاك نظرة متزنة للأمور عندما تتبدى له الحقائق التي كان يجهلها ..
وخصوصا ًعندما يكون الإنسان مثله : صادقا ًفي بحثه عن الحقيقة ..

تسمى بعد إسلامه بـ : عبد الأحد عمر ..
وعمل لفترة أستاذاً للرياضيات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ..
ثم ما لبث أن تفرغ بصورة كلية للدعوة الإسلامية في كندا وغيرها من برامج للتعريف بالإسلام وإزالة الشبهات الكاذبة والمغرضة عنه !!!..
وكان قبل ذلك كما قلنا : هو أحد أنشط القساوسة المنصرين في كندا ..! وكان ممَن لديهم علم غزير بالكتاب المقدس للنصارى Bible ..! فسبحان مغير الأحوال ..!

عندما قرر القسيس جاري ميللر قراءة القرآن الكريم : بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني أو مناظرتهم :
كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك ... لكنه ذهل مما وجده فيه ...! بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء : لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم .......!

كان يتوقع - وكما ذكر في كتابه القرآن المدهش : وترجمته هنا (http://www.ebnmaryam.com/vb/t19202.html)- أن يجد في القرآن الكثير من المواقف الشخصية العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم : مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده .... ولكنه لم يجد شيئا ًمن ذلك ......!
بل الذي جعله في حيرة من أمره أكثر - أي عكس ما كان يظن من نظرة الإسلام للنصرانية - : هو أنه وجد سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم : وفيها تشريف ٌوتنزيه ٌلمريم عليها السلام : لا يوجد مثيل له في كتب النصارى أنفسهم ولا في أناجيلهم !!...
وجد ذلك : في حين لم يجد مثلا ًسورة ًباسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهن ...!

وكذلك أيضا ًوجد أن عيسى عليه السلام قد ذكر بالاسم الصريح 25 مرة في القرآن : في حين أن اسم النبي محمد نفسه صلى الله عليه وسلم : لم يُذكر إلا 4 مرات فقط !!..
فزادت حيرة دكتور جاري ميللر ....!

أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر : لعله يجد مأخذا ًعليه ....
ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة !!.. ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء :
" أفلا يتدبرون القرآن ؟!.. ولو كان من عند غير الله : لوجدوا فيه اختلافا ًكثيرا ً" !!..

والمعنى : أن أي كتاب يدعي صاحبه أنه من عند الله زورا ًوبهتانا ً- أو طاله التحريف - : فإننا لن نجد فيه فقط مجرد اختلافات ولكن : اختلافات كثيرة بحجم هذه الفرية على رب الكون وخالقه عز وجل !!!..

يقول الدكتور ميللر عن هذا الآية :
" من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر : هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات : إلى أن تثبت صحتها .. وهو ما يسمى بـ Falsification test ....
والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه : ولن يجدوا " !!!..
إلى أن يقول :
" لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابا ً: ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء !!.. ولكن القرآن على العكس تماما ًيقول لك : لا يوجد أخطاء !!.. بل : ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء : ولن تجد " !!!..
----

أيضا ًمن الآيات التي وقف الدكتور ميللر عندها طويلا ًهي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء :
" أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ً: ففتقناهما .. وجعلنا من الماء كل شي حي !!.. أفلا يؤمنون " ؟!!!..

يقول الدكتور جاري ميللر :
" إن هذه الآية : هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973م وكان عن نظرية الانفجار الكبير !!.. وهي تنص أن الكون الموجود له بداية : وأنه نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب !!!..
حيث أن الرتق هو الشي المتماسك المُجتمِع : في حين أن الفتق : هو الشيء المتفكك !!.. فسبحان الله " !!!..
----

ويقول أيضا ًالدكتور ميللر :
" والآن .. نأتي إلى الشيء المذهل في أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم : والادعاء بأن الشياطين هي التي تعينه على تأليف القرآن : في حين يقول الله تعالى :
" وما تنزلت به الشياطين !!.. وما ينبغي لهم : وما يستطيعون !!.. إنهم عن السمع : لمعزولون " !!.. الشعراء 210 : 212 ..

ويقول سبحانه وتعالى أيضا ً:
" فإذا قرأت القرآن : فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " !!.. النحل 98 ..

أرايتم ؟؟!!.. هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب ؟؟!!..
أن يؤلف الكتاب ثم يقول لك : قبل أن تقرأ هذا الكتاب : يجب عليك أن تتعوذ مني ؟؟!!.. إن هذه الآيات : هي من الأمور الإعجازية في هذا الكتاب المعجز !!!.. وفيها رد منطقي على كل منَ قال بهذه الشبهة " !!!..
----

ومن القصص التي أبهرت الدكتور جاري ميللر أيضا ًويعتبرها من المعجزات :
هي قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي لهب ..........!
يقول الدكتور ميللر :

" هذا الرجل أبو لهب : كان يكره الإسلام كرها ًشديدا ًلدرجة أنه : كان يتبع محمدا ًصلى الله عليه وسلم أينما ذهب : ليُقلل من قيمة ما يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم للناس !!.. فإذا رأى الرسول يتكلم لناس ٍغرباء .. فإنه ينتظر حتى ينتهي الرسول من كلامه : ليذهب إليهم ثم يسألهم : ماذا قال لكم محمد ؟.. لو قال لكم أبيض : فهو أسود !!.. ولو قال لكم ليل : فهو نهار !!.. والمقصود أنه يخالف أي شيء يقوله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويشكك الناس فيه !!..
وقبل 10 سنوات كاملة من وفاة أبي لهب :
نزلت سورة في القرآن اسمها سورة المسد .. هذه السورة : تقرر أن أبا لهب ٍسوف يذهب إلى النار !!.. بمعنى آخر : أن أبا لهب ٍلن يدخل الإسلام !!..
فخلال عشر سنوات كاملة : كل ما كان على أبي لهب أن يفعله هو : أن يأتي أمام الناس ويقول : " محمد يقول إني لن أسلم .. وأني سوف أدخل النار ولكني : أ ُعلن الآن أني أ ُريد أن أدخل في الإسلام وأصبح مسلما !!.. الآن .. مارأيكم ؟..
هل محمد صادق فيما يقول أم لا ؟!..
هل الوحي الذي يأتيه وحي إلهي أم لا " ؟!..

ولكن أبو لهب لم يفعل ذلك تماما رغم أن كل أفعاله كانت هي مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم !!.. لكنه لم يخالفه في هذا الأمر !!..

يعني القصة كأنها تقول إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأبي لهب :
أنت تكرهني وتريد أن تنهيني .. حسنا ًلديك الفرصة أن تنقض كلامي !..... لكنه لم يفعل : خلال عشر سنوات !!.. لم يُسلم ولم يتظاهر حتى بالإسلام !!..
عشر سنوات كانت لديه الفرصة أن يهدم الإسلام في دقيقة واحدة !!.. ولكن لأن الكلام هذا ليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه وحي ٌممَن يعلم الغيب ويعلم أن أبا لهب لن يسلم :
فكيف لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يعلم أن أبا لهب سوف يثبت ما في السورة : إن لم يكن هذا وحي ٌمن الله ؟؟!!..

كيف يكون واثقا ًخلال عشر سنوات : أن ما لديه حق :
لو لم يكن يعلم أنه وحي ٌمن الله ؟؟!!..
فلكي يضع شخص ٌما هذا التحدي الخطير ليس له إلا أمر واحد هذا وحي من الله " !!..

" تبت يدا أبي لهب ٍوتب .. ما أغنى عنه ماله وما كسب !!.. سيصلى نارا ً: ذات لهب !!.. وامرأته : حمالة الحطب : في جيدها حبل ٌمن مسد " !!.. سورة المسد ..
----

ويقول الدكتور جاري ميللر عن أية أخرى أبهرته لإعجازها الغيبي :
" من المعجزات الغيبية القرآنية : هو التحدي للمستقبل بأشياء : لا يمكن أن يتنبأ بها الإنسان !!.. وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق وهو falsification tests أو مبدأ إيجاد الأخطاء : حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره !!..
وهنا سوف نرى ماذا قال القرآن عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى ...
إن القرآن يقول أن اليهود : هم اشد الناس عداوة للمسلمين .. وهذا مستمر بالفعل إلى وقتنا الحاضر !!.. فأشد الناس عداوة للمسلمين : هم اليهود " !!..

ويكمل الدكتور جاري ميللر :
" إن هذا يعتبر تحدي عظيم !!.. ذلك أن اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام بأمر بسيط ألا وهو : أن يعاملوا المسلمين معاملة طيبة : ولو لبضع سنين فقط !!.. ويقولون عندها : ها نحن نعاملكم معاملة طيبة !!.. والقرآن يقول إننا أشد الناس عداوة لكم !!.. إذن القرآن خطأ !!..
ولكن هذا أيضا ًلم يحدث خلال 1400 سنة !! ولن يحدث :
لأن هذا الكلام نزل من الذي يعلم الغيب وليس إنسان " !!!!..

ويكمل الدكتور جاري ميللر :
" هل رأيتم أن الآية التي تتكلم عن عداوة اليهود للمسلمين تعتبر تحدي للعقول " !!..

" لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا : اليهود والذين أشركوا !!.. ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا : الذين قالوا إنا نصارى !!.. ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا ً: وأنهم لا يستكبرون " المائدة 82 ..

وعموما ً.. فهذة الآية تنطبق أيضا ًعلى الدكتور جاري ميللر نفسه : حيث أنه من النصارى الذين عندما صدقوا وأخلصوا طلب الحق : هداه الله للإسلام ولم يجد أي غضاضة في الدخول فيه بعكس الكثير من اليهود ومَن شابه باطنه باطنهم ..
بل وأصبح الرجل داعية للإسلام ما شاء الله .....
----

ويكمل الدكتور جاري ميللر في كتابه عن أسلوب آخر فريد في القرآن أذهله لإعجازه فيقول :
" بدون أدنى شك : يوجد في القرآن توجه فريد ومذهل : لا يوجد في أي مكان أخر !!.. وذلك أن القرآن يعطيك معلومات معينة : ثم يقول لك أنك : لم تكن تعلمها من قبل " !!..

مثل :
سورة آل عمران 44 :
" ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون " ..
سورة هود 49 :
" تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين " ..
سورة يوسف 102 :
" ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ اجمعوا أمرهم وهم يمكرون " !!..

يكمل الدكتور ميللر :
" لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة : يتكلم بهذا الأسلوب !!.. كل الكتب الأخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تخبرك : من أين أتت هذه المعلومات !!.. على سبيل المثال الكتاب المقدس (وهو إنجيل اليهود والنصارى المحرف) عندما يناقش قصص القدماء فهو يقول لك : الملك فلان عاش هنا .. وهذا القائد قاتل هنا في معركة معينة .. وشخص آخر كان له عدد كذا من الأبناء .. وأسماءهم : فلان وفلان وفلان ..إلخ .. وفي هذا الكتاب (أي الإنجيل المحرف) : دائما ًيخبرك إذا كنت تريد المزيد من المعلومات :
أنه يمكنك أن تقرأ الكتاب الفلاني أو الكتاب الفلاني لان هذه المعلومات أتت منه " !!!..

ويكمل الدكتور ميللر :
" بعكس القرآن الذي يمد القارىء بالمعلومة : ثم يقول لك هذه معلومة جديدة !!.. بل ويطلب منك أن تتأكد منها إن كنت مترددا ًفي صحة القرآن بطريقة : لا يمكن أن تكون من عقل بشر !!.. والمذهل في الأمر هو أهل مكة في ذلك الوقت - أي وقت نزول هذه الآيات - حيث مرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بأن هذه معلومات جديدة : لم يكن يعلمها محمد صلى الله عليه وسلم ولا قومه !!.. وبالرغم من ذلك لم يقولوا يوما ً: هذا ليس جديدا ًبل نحن نعرفه !!.. أبدا ًلم يحدث أن قالوا مثل ذلك !!..
ولم يقولوا : نحن نعلم من أين جاء محمد بهذه المعلومات !!.. أيضا ًلم يحدث مثل هذا !!.. ولكن الذي حدث أن أحدا ًلم يجرؤ على تكذيبه أو الرد عليه لأنها فعلا ً: معلومات جديدة كليا !!!.. وليست من عقل بشر !!.. ولكنها من الله تعالى الذي :
يعلم الغيب في الماضي والحاضر والمستقبل " !!..
----------

وما ذكرته هنا :
هو أقل القليل مما في كتاب دكتور جاري ميللر من حديثه الشيق عن القرآن وشتى صور إعجازه ..
وإليكم رابط ترجمة الكتاب هنا مرة أخرى لمَن أراد المزيد :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t19202.html

يُـتبع بشخصية جديدة إن شاء الله ..

إلى حب الله
10-08-2012, 10:38 AM
7)) الداعية الإسلامي الدكتور :
عبد الرحمن السميط .. و11 مليون أفريقي أسلموا على يديه !

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5c/Abdul_Rahman_Al-Sumait_2.jpg/220px-Abdul_Rahman_Al-Sumait_2.jpg


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7



قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري، كان طبيبا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8) متخصصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2_%D8%A7%D9%84% D9%87%D8%B6%D9%85%D9%8A). تخرج من جامعة بغداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A8%D8%BA%D8%AF% D8%A7%D8%AF) بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م (http://ar.wikipedia.org/wiki/1974)، وإستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2_%D8%A7%D9%84% D9%87%D8%B6%D9%85%D9%8A).[2] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B4.D8.A3.D8.A9-1)عبد الرحمن بن حمود السميط (15 أكتوبر 1947م) داعية كويتي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA) ومؤسس جمعية العون المباشر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D 8%B1) - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها،[2] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B4.D8.A3.D8.A9-1) ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية،[3] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-2) ولد في الكويت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA) عام 1947 م.[2] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B4.D8.A3.D8.A9-1) أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7) [4] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.85.D9.88.D9.82.D8.B9_.D8.A5.D9.85_.D8.A8.D9.8A _.D8.B3.D9.8A-3) بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء [5] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AD.D9.84.D9.82.D8.A9_.D8.B2.D9.8A.D8.A7.D8.B1. D8.A9_.D8.AE.D8.A7.D8.B5.D8.A91-4) ما يعادل حوالي 972 مسلماً يومياً في المعدل.[6] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D8.AF.D9.8A.D8.A8-5)
نال السميط عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85% D9%84%D9%83_%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84% D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9) والتي تبرع بمكافأتها - 750 ألف ريال سعودي - لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7) تعليمها في الجامعات المختلفة.[7] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AD.D8.A7.D9.81.D9.84.D8.A9-6)
تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكنه نجا.[8] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A5.D9.81.D8.B1.D9.8A.D9.82.D9.8A.D8.A7-7) بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء.[9] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D9.8A.D8.AF.D9.8A-8) وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسرة على يد البعثيين.[10] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AF.D8.B1.D9.88.D9.8A.D8.B4-9)
قضى ربع قرن في أفريقيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7) وكان يأتي للكويت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA) فقط للزيارة أو العلاج [11] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B5.D9.88.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.82-10) كما مارس الدعوة في كل من الأسكيمو والعراق. كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر وذلك بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب، وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1% D9%8A) والجلطات وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معارك السميط في سبيل الله والمستضعفين فآيات استقرت في قلبه.[12] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-11)
ما زال السميط يعمل في الدعوة رغم أنه شيخ كبير ظهر بياض شعره وصعوبة حركته وتثاقل أقدامه فضلاً عن إصابته بالسكر وبآلام في قدمه وظهره.[9] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D9.8A.D8.AF.D9.8A-8) وفي هذه الأيام نشرت أخبار أن الحالة الصحية للشيخ غير مستقرة وأنه يعاني من توقف في وظائف الكلى ويخضع لعناية مركزة في مستشفى مبارك الكبير.[13] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.85.D8.AC.D9.84.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D9.8A. D8.A7.D9.86-12) ويعتبر من أبرز المنظرين والمطبقين لفقه الدعوة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88% D8%A9) في العصر الحديث.


[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=1)]النشأة

[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=2)]الطفولة

أحب السميط القراءة منذ صغره حتى أن والده هدده في أكثر من مرة أنه لن يصطحبه إلى السوق، لأنه كان إذا رأى صفحة جريدة أو مجلة ملقاة على الأرض ركض لالتقاطها وقراءتها أثناء المشي، وكثيراً ما كان يصطدم بالناس بسبب عدم الانتباه إلى الشارع، وقد أمضى فترة طويلة يتردد على مكتبة حولي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9_%D8%AD%D9%88% D9%84%D9%8A) العامة للقراءة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9)، وكانت تضم أمهات الكتب، هذه القراءة فتحت عينيه على معلومات مهمة لم تكن متاحة لأقرانه، وقراءاته كانت متنوعة حيث شملت العلوم الشرعية والأديان الأخرى والسياسة والاقتصاد وغيرها، وكان من عادته إذا أمسك بكتاب مهما كانت عدد صفحاته لا يتركه حتى ينهى قراءته. وفي بعض الأحيان كان يذهب إلى مكتبة حولي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9_%D8%AD%D9%88% D9%84%D9%8A) قبل موعد الدوام ليكون أول الداخلين إليها وعندما تغلق أبوابها يكون آخر الخارجين. وكانت معظم أمواله متجهة إلى شراء الكتب من المكتبات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9) خاصة التي كانت تأتي من مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1).[14] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D9.88.D8.AA.D8.AF-13)
إلى جانب ذلك كان متديناً بطبعه منذ أن كان عمره 6 سنوات، حريصاً على الصلوات خاصة صلاة الفجر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AC% D8%B1)، وكان أهل الحي يطلقون عليه "المطوع"، كما أن اشتراكه في الكشافة لمدة 7 سنوات ترك في حياته بصمات واضحة من حيث التكوين الإسلامي وتحمل المشاق والصبر على شظف الحياة. وبسبب حبه للقراءة وإقباله على مطالعة الفكر المناوئ للإسلام كان بهدف البحث عن الحقيقة وتوسيع مداركه ومعارفه، وكان كلما قرأ في النظريات اليسارية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9) والماركسية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%B3%D9%8A%D 8%A9) وغيرها ترسخت في عقله ووجدانه عظمة وأهمية الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) وأزداد فخراً وعزاً بالانتماء إليه، بسبب اعتباره أن في تلك النظريات أفكار غثة وخرافات وأساطير تصطدم بالفطرة الإنسانية، مما كان يدعوه إلى التمسك بالإسلام والدعوة إليه والعمل على نشره حتى أصبح من المؤمنين بأن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات في العمل التطوعي والإنساني وغيره.[14] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D9.88.D8.AA.D8.AF-13)


[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=3)]التعليم والعمل

نشأ عبد الرحمن السميط في الكويت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA) وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%AB%D8%A7%D9%86% D9%88%D9%8A) ثم ابتعث في يوليو عام 1972 م إلى جامعة بغداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A8%D8%BA%D8%AF% D8%A7%D8%AF) للحصول على بكالوريوس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D 8%B3) الطب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8) والجراحة. غادر بعدها إلى جامعة ليفربول (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%84%D9%8A%D9%81% D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84) في المملكة المتحدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9) للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة في أبريل 1974 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1974) ثم سافر إلى كندا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7) ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2_%D8%A7%D9%84% D9%87%D8%B6%D9%85%D9%8A) والأمراض الباطنية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A8_%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%8A). تخصص في جامعة ماكجل ـ مستشفى مونتريال العام ـ في الأمراض الباطنية ثم في أمراض الجهاز الهضمي كطبيب ممارس من يوليو 1974 م إلى ديسمبر 1978 م ثم عمل كطبيب متخصص في مستشفى كلية الملكة في لندن من عام 1979 إلى 1980. ثم عاد إلى الكويت عاملاً فيها بعد سنين الخبرة في الخارج،[7] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AD.D8.A7.D9.81.D9.84.D8.A9-6) حيث عمل إخصائياً في أمراض الجهاز الهضمي [15] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.85.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B6.D9.8A. D8.A8.D9.8A-14) في مستشفى الصباح في الفترة من 1980 - 1983 م، ونشر العديد من الأبحاث العلمية والطبية في مجال القولون والفحص بالمنظار لأورام السرطان، كما أصدر أربعة كتب هي: لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة، تولى منصب أمين عام جمعية مسلمي أفريقيا عام 1981 م، وما زال على رأس الجمعية بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في 1999 م.[7] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AD.D8.A7.D9.81.D9.84.D8.A9-6) منذ 1983 م تفرغ السميط للعمل في جمعية العون المباشر كأمين عام ثم رئيس مجلس الإدارة حتى 2008 م وهو حالياً مدير مركز أبحاث دراسات العمل الخيري في الكويت.[15] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.85.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B6.D9.8A. D8.A8.D9.8A-14)
كان السميط ممن تشغله قضية تحري الحلال (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84) والحرام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85)، فقد أمضى 5 سنوات في كندا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7) و3 سنوات في بريطانيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7) لم يدخل أية مطاعم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85) ولم يتناول مأكولاتها خشية الحرام حتى الجبن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%86) لا يتناوله خاصة بعد أن اكتشف أنهم يستخدمون في صناعته مادة الرنيت أحياناً ومصدرها الخنزير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1)، أو أبقار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A9) لم تذبح حسب الشريعة الإسلامية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9). وعندما زارهم الشيخ القرضاوي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A) سألوه عن أكل هذه الأجبان فأجازها، واحتراماً منه لرأي الشيخ وتقديراً لمكانته ذهب إلى السوق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%82) واشترى جبناً لأبنائه ولكنه لم يأكل منه.[14] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D9.88.D8.AA.D8.AF-13) وكان السميط طبيباً (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8) إنسانيًا، إذ عُرف عنه تفقده أحوال المرضى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6%D9%89)، في أجنحة مستشفى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89) الصباح - أشهر مستشفيات الكويت - وسؤالهم عن ظروفهم وأحوالهم الأسرية والاجتماعية والاقتصادية، وسعيه في قضاء حوائجهم، وطمئنتهم على حالاتهم الصحية، بعد أن ينتهي من عمله المهني.[2] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B4.D8.A3.D8.A9-1)

من أبحاثه العلمية



[*=center]الفتحة بين البنكرياس والقولون ـ نشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية في 1/04/1978 م.
[*=center]سرطان بقايا المعدة بعد جراحة القرحة الحميدة ـ بحث قدم في مؤتمر الكلية الملكية للأطباء في كندا ـ مدينة كويبك ـ فبراير 1979 م.
[*=center]الفحص بالمنظار للورم الأميبي بالقولون ـ نشر في مجلة منظار الجهاز الهضمي ـ عدد 3/1985 م في الولايات المتحدة الأمريكية.
[*=center]دراسة أهمية المنظار الطارئ في حالات نزيف الجهاز الهضمي (تطبيقات في 150 حالة). “بحث ألقي في مؤتمر الجهاز الهضمي في مستشفى مونتريال لعام 1978 م ”.
[*=center]فيتامين (B12) كعامل لعلاج سرطان الكبد (لم ينشر).[16] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.85.D9.8A.D8.B7-15)

[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=4)]أعمال الخير

[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=5)]المساهمات في الجمعيات والمؤسسات

شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_% D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D 9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9) وكندا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7) 1976 م. كما شارك في تأسيس فروع جمعية الطلبة المسلمين في مونتريال 1974- 1976، ولجنة مسلميملاوي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%8A) في الكويت عام 1980 م، واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987 م، وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%AE%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D 8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8 %B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9)، وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية، وعضو جمعية الهلال الأحمر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84% D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1) الكويتي، ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي، وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86)، وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86)، ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%86%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%B1) ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا. ورئيس مركز دراسات العمل الخيري وحتى تاريخه.[7] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AD.D8.A7.D9.81.D9.84.D8.A9-6)


[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=6)]مساعدة المحتاجين

كانت بداية رحلته مع العطف على الفقراء انه لما كان طالباً في المرحله الثانوية في الكويت وكان يرى العمال الفقراء ينتظرون في الحر الشديد حتى تأتي المواصلات فما كان منه إلا أنه جمع هو واصدقائه المال واشترى سياره قديمه وكان كل يوم يوصل هؤلاء العمال مجاناً رحمة بهم.[11] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B5.D9.88.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.82-10) وفي الجامعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9) كان يخصص الجزء الأكبر من مصروفه لشراء الكتيبات الإسلامية ليقوم بتوزيعها علىالمساجد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF)، وعندما حصل على منحة دراسية قدرها 42 دينارًا كان لا يأكل إلا وجبة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%AC%D8%A8%D8%A9) واحدة وكان يستكثر على نفسه أن ينام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%88%D9%85) على سرير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B1) رغم أن ثمنه لا يتجاوز دينارين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1_%D9%83%D9%88%D9%8A% D8%AA%D9%8A) معتبراً ذلك نوعا من الرفاهية. وأثناء دراساته العليا في الغرب كان يجمع من كل طالب مسلم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85) دولارًا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1_%D8%A3%D9%85%D8%B1% D9%8A%D9%83%D9%8A) شهرياً (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%B1) ثم يقوم بطباعة الكتيبات ويقوم بتوصيلها إلى جنوب شرق آسيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7) وأفريقيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7) وغير ذلك من أعمال البر والتقوى.[17] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-16)
واستمرت معه عادته وحرصه على الوقوف إلى جانب المعوزين وأصحاب الحاجة، حينما شعر صاحبها بخطر المجاعة يهدد المسلمين في أفريقيا، وأدرك انتشار حملات التبشير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1) التي تجتاح صفوف فقرائهم في أدغال القارة السوداء، وعلى إثر ذلك آثر أن يترك عمله الطبي طواعية، ليجسد مشروعاً خيرياً رائداً في مواجهة غول الفقر، واستقطب معه فريقاً من المتطوعين، الذين انخرطوا في تدشين هذا المشروع الإنساني، الذي تتمثل معالمه في مداواة المرضى، وتضميد جراح المنكوبين، ومواساة الفقراء والمحتاجين، والمسح على رأس اليتيم، وإطعام الجائعين، وإغاثة الملهوفين.[2] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B4.D8.A3.D8.A9-1)


الإنتماء

وعن انتماءاته الفكرية والثقافية فقد تقلب في بعض الجماعات الإسلامية كالتبليغ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA% D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%BA) والإخوان المسلمين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7% D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86)، فقد أسهموا في تشكيل فكرة، وتكوين وصياغة طريقه، وانتهى به المسار إلى احتراف العمل الخيري بعد أن شعر بلذة ومتعة مساعدة الآخرين الذين هم في أمس الحاجة إلى الحد الأدنى من ضرورات الحياة وخاصة المجتمعات المهمشة في أفريقيا.[14] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D9.88.D8.AA.D8.AF-13)


[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=7)]دخوله السجن

سجن السميط مرتين، الأولى في بغداد عام 1970 وكاد يعدم، والثانية عام 1990 عندما اعتقلته المخابرات العراقية أثنـاء غـزو العراق للكويت ولم يعرف مصيره وقتها. عذب في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهه ويديـه وقدميه، ويقول عـن ذلك: كنت على يقـين مـن أنني لن أمـوت إلا فـي اللحظة التي كتبها الله لي.[18] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.BA.D9.85.D9.86.D8.AF.D8.A9-17)
[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=8)]

في إفريقيا


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/25px-Crystal_Clear_app_kdict.png (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Crystal_Clear_app_kdict.png) مقال تفصيلي :جمعية العون المباشر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D 8%B1)


ترك السميط حياة الرفاهية بعد حصوله على شهادة الطب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8) وما تحققه هذه المهنة من دخل كبير وآثر حياة المخاطر من أجل نشر الدعوة الإسلامية القائمة على التوحيد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF) في قارة إفريقيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A% D9%82%D9%8A%D8%A7) أفقر قارات العالم وأكثرهاعدم استقرار بعد أن تحركت مشاعر الرحمة في قلبه. فبسببه أسلم ملايين البشر في قرى نائية في إفريقيا، وبسببه سلطت الأضواء على ما تعانيه إفريقيا من فقر فهبت الشعوب المسلمة في مساعدتها فأصبح اسمه مربوطاً بهذه القارة بعد أن نقل عمله من عمل فردي إلى عمل مؤسسي قائم تمثل أولا في جمعية مسلمي أفريقيا التابعة للجنة النجاة الخيرية ثم استقل بجمعية متخصصة لها صفتها الرسمية الخيرية أطلق عليها اسم جمعية العون المباشر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D 8%B1). فالسميط لم يتعذر بالإمكانيات المتواضعة في بداية عمله الخيري بل غامر موقناً بأن العمل المخلص لله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) سيجلب له الإمكانيات التي ستعينه. ضارباً الأمثلة في حب الدعوة ونشرها من خلال العمل الخيري حتى ولو كانت الشعوب المستهدفة شعوباً لا يفهم لغتها ولا يفهم عاداتها وتقاليدها.[19] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AD.D9.85.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D9.8A-18)
[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=9)]

البداية


كان السميط من المؤمنين بأن الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات في العمل التطوعي الاجتماعي والإنساني، وتعود قصة ولعه بالعمل في أفريقيا حين عاد إلى الكويت في أعقاب استكمال دراساته العليا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%84% D9%8A%D8%A7)، حيث تكمن في داخلة طاقة خيرية هائلة أراد تفجيرها فذهب إلى وزارة الأوقاف وعرض على المسئولين رغبته في التطوع للمشاركة في الأعمال الخيرية، غير أن البيروقراطية الرسمية كادت أن تحبطه وتقتل حماسه، لكن قُدّر له أن يسافر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%81%D8%B1) إلى أفريقيا لبناء مسجد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF) لإحدى المحسنات الكويتيات في ملاوي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%8A)، فرأى ملايين البشر يقتلهم الجوع (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B9) والفقر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D8%B1) والجهل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D9%84)والمرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6)، ويعيشون على مساعدات البعثات التبشيرية، ومن ثم فقد وقع حب هذه البقعة في قلبه ووجدانه وسيطرت على تفكيره.[8] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A5.D9.81.D8.B1.D9.8A.D9.82.D9.8A.D8.A7-7)
بدأ السميط من الصفر وكانت أمنيته أن يعمل بإفريقيا منذ أن كان بالثانوية، فقد كان يتمنى أن ينتهي من الطب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8) ثم يذهب إلى هناك وتحقق له هذا الحلم بسبب تبرع إحدى المحسنات في الكويت - زوجة جابر الأحمد الصباح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD% D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD) أمير الكويت السابق - والتي طلبت من السميط أن يبني لها مسجد خارج الكويت وفي بلد محتاج فبنى لها مسجد في جمهورية ملاوي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%8A) في إفريقيا وهناك رأى المبشرين الأوروبيين متمكنين بعملهم، وقد بنوا للسكّان عدّة كنائس، أما المساجد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF) فإن وجد أحدها يكون غالبًا صغير الحجم مبني من القش يتعرض في بعض الأحيان لنهش الأبقار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A9) من شدة جوعها (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B9) والإمام لا يقرأ الفاتحه (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7% D8%AA%D8%AD%D8%A9) والناس عراة وهناك أناس لا تلقى شيء تأكله الوجبه عندهم السيما عبارة عن ذره. استمر هو وزوجته في جمهورية ملاوي ثم رحلا إلى أربعين دولة في إفريقيا وبنيا فيها المساجد والمراكز ودور الأيتام والمستوصفات.[20] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B7.D8.B1.D9.8A.D9.82_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.82. D9.8A.D9.82.D8.A9-19)
كان سبب اهتمام السميط بإفريقيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7) هو دراسة ميدانية للجنة أكدت أن ملايين المسلمين في القارة السوداء لا يعرفون عن الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) إلا خرافات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA) وأساطير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1) لا أساس لها من الصحة، وبالتالي فغالبيتهم - خاصة أطفالهم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D9%81%D9%84) في المدارس - عرضة للتنصير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%B1)، وقد نتج عن ذلك أن عشرات الآلاف في تنزانيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7) وملاوي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%8A) ومدغشقر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AF%D8%BA%D8%B4%D9%82%D8%B1) وجنوب السودان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88% D8%AF%D8%A7%D9%86) وكينيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7) والنيجر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%AC%D8%B1) وغيرها من الدول الأفريقية اعتنقوا المسيحية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9)، بينما بقي آباؤهم وأمهاتهم على الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85).[8] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A5.D9.81.D8.B1.D9.8A.D9.82.D9.8A.D8.A7-7)

الدعوة من خلال التنمية

عندما بدأ العمل من خلال لجنة مسلمي افريقيا في بداية الثمانينات ، على شكل مشاريع محدودة جداً ببناء بعض المساجد في ملاوي،لم يكن الدكتور السميط يدرك ضخامة وخطورة الأوضاع التي تعاني منها المجتمعات المسلمة وبالذات ما يتعلق بهويتهم الدينية والحضارية .. كانت الأهداف محدودة بتقديم بعض المساعدات وبناء بعض المساجد وحفر بعض الآبار.
إلا أنه بدأ يدرك بسرعة، عندما بدأت اللجنة تجوب البلدان وتتوغل داخل القارة، أن المخاطر والتحديات هي على درجة كبيرة جداً من التعقيد والشراسة. فأدرك أنه من المستحيل التفكير في دعم وترسيخ الهوية الإسلامية للشعوب الأفريقية، من دون العمل على تنمية تلك المجتمعات لأن معظمها كان يعيش تحت خط الفقر. وبالتالي تغير مفهوم الدعوة لديه من دلالات المصطلح التقليدي إلى فهم شمولي للنهوض بالمجتمعات المسلمة الأفريقية نهضة شاملة. لقد اكتشف اوضاعا مرعبة للمسلمين في افريقيا فشعر بأننا إذا لم ندعم المسلمين في مجالات معينة من التنمية الاجتماعية، فسنكون عندئذ كمن يمارس نوعاً من النفاق، لأنه من غير المتصور أن نساهم في تذكير المسلمين بدينهم، ودعوة غير المسلمين إلى هذا الدين، بينما هم يتضورون جوعاً، وتموت نسبة مرتفعة جداً من أطفالهم بسبب سوء التغذية ، أو بسبب الأمراض المنتشرة.[21] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.85.D9.84_.D8.AE.D9.8A.D8.B1.D9.8A-20)


[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=10)]التطبيق

بدأ السميط عمله الخيري والدعوي والتنموي بدايات بسيطة في دولة الكويت حيث غلفه بطموحات كبرى، وكان ذلك في أواخر السبعينيات الميلادية من القرن الماضي, وكما هي العادة الدنيوية والنواميس الكونية للبدايات ففيها تكون التحديات والصعوبات والأبواب المغلقة، ثلاث أشهر من العمل الشاق والجاد والتواصل الكبير مع الناس في بلد غني مثل الكويت ومع ذلك لم يستطع السميط إلا أن يجمع ألف دولار فقط، خاب أمله بالطبع ومع ذلك لم يرفع العلم الأبيض، ولكن غير الإستراتيجية فتحول من مخاطبة الأغنياء والأثرياء إلى مخاطبة الطبقة الوسطى هناك، وتحديداً الشريحة النسوية، فكانت كنز السميط المفقود، ففتحت عليه أبواب الخير بعد ثلاثة أشهر عجاف، وانطلق بكل قوة نحو حلمه في تنمية وتغيير وتطوير القارة السمراء، ذلك المكان الموحش للبعض، ولكنه للأنفس التواقة التي تعشق التحدي والمغامرة وتطلبها، وكان ذلك النجاح الرهيب والمدوي بكل المقاييس.[22] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.82.D9.88.D9.82.D9.84-21) فكان يجمع التبرعات من الناس العاديه ولا حتى من الدوله.[11] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B5.D9.88.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.82-10)
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/5/5f/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7_%D8%B9%D8%A7% D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D9%81% D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7.jpg/220px-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7_%D8%B9%D8%A7% D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D9%81% D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7.jpg (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A% D8%B7_%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B_%D9%81% D9%8A_%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7.j pg)

http://bits.wikimedia.org/static-1.20wmf12/skins/common/images/magnify-clip-rtl.png (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A% D8%B7_%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B_%D9%81% D9%8A_%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7.j pg)

السميط عاملاً في إحدى مراكز جمعية العون المباشر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D 8%B1) في إفريقيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7).



ترك السميط حياة الراحة والدعة والحياة الرغيدة وأقام في إفريقيا مع زوجته [23] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.88.D8.A7.D8.AD. D8.AF-22) في بيت متواضع في قرية مناكارا بجوار قبائل الأنتيمور [9] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D9.8A.D8.AF.D9.8A-8)يمارسان الدعوة للإسلام بنفسيهما دعوة طابعها العمل الإنساني الخالص الذي يكرس مبدأ الرحمة فيجتذب ألوف الناس لدين الإسلام ويعيشان بين الناس في القرى والغابات ويقدمان لهم الخدمات الطبية والاجتماعية والتعليمية،[23] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.88.D8.A7.D8.AD. D8.AF-22) بل زرع السميط حب العطاء وفن القيادة في من حوله، وكان من أبرز من التقط هذا المنهج حرمه أم صهيب التي تبرعت بجميع إرثها لصالح العمل الخيري،[11] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B5.D9.88.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.82-10) وهي أيضاً قائدة بارزة في مجالها، فقد أسست الكثير من الأعمال التعليمية والتنموية وتديرها بكل نجاح وتميز، وهي بدعمها ومؤازرتها أحد أسرار نجاحه أيضاً، وهذه أحد تفاعلات النجاح وخلطاته السحرية، حيث النجاح الجماعي حيث يكون التكامل.[22] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.82.D9.88.D9.82.D9.84-21)
كان السميط يركب السياره لمده عشرين ساعة وأكثر حتى يصل إلى الأماكن النائية وأحياناً يكون سيراً على الأقدام في الوحل والمستنقعات. تعرض للأذى هو وزوجته وأبنائه. ففى مره من المرات مر على ناس مجتمعين فجلس قريباً منهم من التعب الذي حل به من طول السير وفجئه فوجىء بالناس واحد واحد يأتي ويبصق على وجهه وبعد ذلك اكتشف أنه كانت محاكمه في القبيله وممنوع الغرباء أن يحضروا. وفى مره من المرات دخل مع زوجته إلى قبيله من القبائل فتعجب الناس من ارتدائها للحجاب وكادوا أن يفتكوا بها لولا أنها انطلقت تجري إلى السياره.[11] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B5.D9.88.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.82-10)
كان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%A1) حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.[8] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A5.D9.81.D8.B1.D9.8A.D9.82.D9.8A.D8.A7-7)
قطع السميط على نفسه العهد أن يمضي بقية عمره في الدعوة إلى الله هناك، كان كثيراً ما يتنقل براً وقد سافر بالقطار في أكثر من أربعين ساعة بفتات الخبز، ويقوم بالزيارات التي يقطع فيها الساعات بين طرق وعرة وغابات مظلمة مخيفة وأنهار موحشة في قوارب صغيرة ومستنقعات منتنة.[9] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D9.8A.D8.AF.D9.8A-8) كان هم الدعوة إلى الله شغله الشاغل حتى في اللقمة التي يأكلها، فإذا وصل إلى قرية واجتمع أهلها قال لهم السميط :
« ربي الله الواحد الأحد الذي خلقني ورزقني وهو الذي يميتني ويحييني.»


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/2/26/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7_%D9%81%D9%8A_ %D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7.jpg/220px-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7_%D9%81%D9%8A_ %D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7.jpg (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A% D8%B7_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82% D9%8A%D8%A7.jpg)

http://bits.wikimedia.org/static-1.20wmf12/skins/common/images/magnify-clip-rtl.png (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A% D8%B7_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82% D9%8A%D8%A7.jpg)



عبد الرحمن السميط ممسكاً بطفل يعاني من المجاعة. كان السميط شخصاً ملماً بحياة القرى والقبائل الأفريقيا وعاداتهم وتقاليدهم، فالداعية الحق هو الذي يعرف طبيعة من يدعوهم. (فهد السنيدي)[9] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D9.8A.D8.AF.D9.8A-8)



كلمات يسيرة يدخل بها أعداد منهم إلى الإسلام, كانت طرق الدعوة كثيرة ومتنوعة منها أنه كان يحمل معه ملابس ليقدمها هدية لملوك القرى تأليفاً لقلوبهم إلى الإسلام والحلوى لأطفال القرى من أجل إدخال السرور على نفوسهم.[9] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D9.8A.D8.AF.D9.8A-8) إضافة إلى أن السميط كان شخصاً ملماً بحياة القرى والقبائل الأفريقيا وعاداتهم وتقاليدهم، فالداعية الحق هو الذي يعرف طبيعة من يدعوهم، فليس كل داعية يصلح للدعوة في كل مكان، بل لابد من مواصفات معينة يسبقها العلم التام بطبيعة المدعوين وأحوالهم، وتميز أيضاً بمحاسبة من يعمل معه بكل دقة ويقف بنفسه حتى على طعام الأيتام، وكان يقول:
«أموال الناس التي دفعوها لعمل الخير لا يمكن أن أفرط في ريال واحد منها.»
وفي كل مساء عندما يرخى الليل سدوله يقف السميط على الحلقات المستديرة التي تجمع فيها أبناء الأيتام يقرأون القرآن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86) وهو ينتقل من حلقة إلى أخرى ليطمئن على حفظهم للقرآن الكريم ويبتسم في وجوهم، فضلاً عن خروجه بعد العشاء ليطمئن عليهم هل ناموا.[9] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D9.8A.D8.AF.D9.8A-8) كان يقول لمن يسأله عن صنعه:
«يا أخي نحن لا ننتظر شهادات من أحد نحن عملنا في الميدان وننتظر من الله فقط أن يتقبل منا.[9] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D9.8A.D8.AF.D9.8A-8)»
هذا ونادراً ما يقدم السميط مالاً للفقراء ولكن يقدم مشروعات تنموية صغيرة مثل فتح بقالات أو تقديم مكائن خياطة أو إقامة مزارع سمكية، فهذه تدر دخلاً للناس وتنتشلهم من الفقر، وغالباً تترك أبلغ الأثر في نفوسهم فيهتدون إلى الإسلام.[23] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.88.D8.A7.D8.AD. D8.AF-22) إن جهود عبد الرحمن السميط أثمرت عن إسلام ما لا يقل عن 10 ملايين إنسان وعشرات الألوف من القبائل بأكملها وزعماء قبائل ودعـاة لأديان أخرى أسلموا فتحولوا إلى دعـاة للإسلام أنقذهـم الدكتور وساهم في مد يد العون لهم من خلال توفير المسكن والعمل والمستشفيات والمدارس وغيرها من الاحتياجات.[18] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.BA.D9.85.D9.86.D8.AF.D8.A9-17)
أسلم على يديه وعبر جهوده وجهود فريق العمل الطموح الذي يرافقه أكثر من سبعة ملايين شخص في قارة إفريقيا فقط، وأصبحت جمعية العون المباشر التي أسسها هناك أكبر منظمة عالمية في إفريقيا كلها. يدرس في منشآتها التعليمية أكثر من نصف مليون طالب وتمتلك أكثر من أربع جامعات وعدداً كبيراً من الإذاعات والمطبوعات وقامت بحفر وتأسيس أكثر من (8600) بئر وإعداد وتدريب أكثر من (4000) داعية ومعلم ومفكر خلال هذه الفترة وقلب الآلاف من طالبي الصدقة والزكاة إلى منفقين لها بكل جدارة فقد طبق المنهج الإسلامي الواسع في التنمية المستدامة للأمم والشعوب.[22] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.82.D9.88.D9.82.D9.84-21) أسلمت هذه الأعداد لما رأوا من أخلاقه وحبه للفقراء في الوقت الذي كانت فيه بعض الجمعيات التبشيريه البروتستنتيه لاتعطي الطعام أو تعالج الفقراء إلا أن تشترط عليهم الدخول في المسيحيه.[11] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B5.D9.88.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.82-10) بل كان يعرف أن السميط سكن في هذه المنطقة الأفريقية أو زار تلك من خلال التغييرات التي حصلت فيها.[24] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-23)


[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=11)]في العراق

بعد أن وضعت الحرب - الأنجلو أمريكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7% D9%82) - أوزارها ضد العراق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82) قام السميط بمهمة خيرية لإعانة الشعب العراقي، وكانت جمعية العون المباشر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D 8%B1) قد خصصت مليوني دولار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1) لدعم الطلاب العراقيين الفقراء وإغاثة الأسر المتعففة، وفي تلك الأثناء تعرض رئيس الجمعية إلى حادث مروري في منطقة الكوت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%AA) - 160 كيلومترًا غرب بغداد - بعد أن اصطدمت السيارة التي كانت تقله ومرافقيه بشاحنة، توقفت فجأة وهو ما أسفر عن إصابته بكسور وجروح متفرقة عولج خلالها في أحد مستشفيات الكوت ثم نقل إلى مستشفى الرازي بالكويت لاستكمال علاجه، وخرج الدكتور من المستشفى معافاً.[13] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.85.D8.AC.D9.84.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D9.8A. D8.A7.D9.86-12)


[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=12)]الحالة الصحية

أصيب السميط بثلاث جلطات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%AA%D8%A9_%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA% D9%8A%D8%A9) جلطة بالقلب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8) مرتين وجلطة بالمخ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE) [25] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.85.D9.81.D9.83.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AF. D8.B9.D8.A7.D8.A9-24) إضافة إلى أنه مصاب بداء السكري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A) ويعاني منه منذ فترة طويلة [14] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D9.88.D8.AA.D8.AF-13) ويستخدم إبر الأنسولين خمس مرات في اليوم ولديه أدوية لابد من وضعها في الثلاجة [21] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.85.D9.84_.D8.AE.D9.8A.D8.B1.D9.8A-20) وأصيب بالملاريا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7) مرتين عندما كان في الكويت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA) ومصاب بجلطة في القلب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%A1_%D8%B9%D8%B6% D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8) عندما كان في الصومال (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84) وأجريت له عملية في الرياض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6) وكسرت فخذه وأضلاعهوالجمجمة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%A9) أثناء قيامه بأعمال إغاثة ومساعدة للمحتاجين في العراق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82) [1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B2.D9.88.D8.AC.D8.A9-0) فضلاً عن آلام التي يعاني منها في قدمه (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%AF%D9%85) وظهره (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B8%D9%87%D8%B1) [9] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D9.8A.D8.AF.D9.8A-8) وتناوله لأكثر من عشرة أنواع من الأدوية يوماً ومع ذلك لم تثنه هذه المعوقات عن السفر والترحال والبذل في عمله ومشروعه الضخم في تقديم الهداية ودين الإسلام والعيش الكريم ومشاريع التنمية لأناس نسيهم العالم خلف الأدغال.[22] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.82.D9.88.D9.82.D9.84-21)
بل كان يوفر الدواء للفقراء ولا يريد أن يأخذ الدواء حتى خاف على نفسه من الموت لأنه كان يهب كل شيء للفقراء ولا يريد أن يأخذ شيء لنفسه.[11] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B5.D9.88.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.82-10) إضافة إلى شلل قد زال وارتفاع في ضغط الدم وجلطات في الساق وتخشن في الركبة يمنعه من الصلاة دون كرسي وارتفاع في الكولسترول ونزيف في العين. ويقول السميط: ولكن من ينقذني من الحساب يوم يشكوني الناس في إفريقيا بأنني لم أسع إلى هدايتهم.[25] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.85.D9.81.D9.83.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AF. D8.B9.D8.A7.D8.A9-24)

الحالة الصحية مؤخراً

يرقد السميط في العناية المركزة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D8%A9) بمستشفى مبارك الكبير وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية استلزمت دخوله للمستشفى.[26] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-25) وانشغل المجتمع الكويتي والخليجي والإسلامي بما أصاب عبد الرحمن السميط من جلطة قلبية أدخلته العناية المركزة. وظلت الرسائل الهاتفية والواتساب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A8) والتويتر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1) والفيس بوك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B3_%D8%A8%D9%88%D9%83) وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة والاذاعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B0%D8%A7%D8%B9%D8%A9) والشريط الأخباري في القنوات التلفزيونية وحتى الديوانيات كلها تتكلم عنه وتدعو له صباح مساء. فقد اجتمع على محبته وثنائه جميع الأطياف الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، الإسلاميون والليبراليون والمستقلون، الإخوان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)والسلف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81)، الحضر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%B1) والبدو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%88)، السنة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9) والشيعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9)، الرجال (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%AC%D9%84) والنساء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1). وقد أمر أمير الكويت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88% D9%8A%D8%AA) صباح الأحمد الجابر الصباح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD% D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1_% D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD) بتوفير طائرة خاصة لنقله للعلاج في الخارج. وكان لزيارة رئيس مجلس الوزراء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3_%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3_ %D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1) جابر المبارك الصباح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8% D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D 8%AD) للسميط في العناية المركزة بمستشفى مبارك للاطمئنان على صحته الأثر الكبير في اهتمام الحكومة بمثل هذه الرموز المخلصة.[27] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B9.D8.B5.D8.A7.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.81.D9.84. D9.8A.D8.AC-26)
لم يفرق السميط يوما قط بين مسلم وكافر طيلة عقود عديدة في القارة الأفريقية الفقيرة، فهو لم يطعم المسلم ويحرم الكافر بجانبه بل جعلهم سواء لأنهم مشتركون بحق الإنسانية. ولم يطلب يوما شهرة ولا مكانة بل كانت همته خدمة إخوانه المسلمين في أفريقيا من الذين ابتلاهم الله بالمرض والجوع والفقر ولكن الله كافأه فكانت أفريقيا يوم مرضه واشتداد أزمته تصدح له بالدعاء وقامت المساجد في بعض البلدان حسب ما توارد من أخبار بالدعاء في الصلوات له وهنالك الكثير لم نعلمه مما أصاب الناس بمرض السميط.[28] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.B2.D8.A7. D9.82_.D8.A7.D9.84.D9.81.D9.8A.D9.84.D9.83.D8.A7.D 9.88.D9.8A-27)


[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=13)]الحالة الأسرية

عندما كان أبناء السميط صغاراً كانت مرافقته لهم في عطلاتهم المدرسية هي فرصته، لكي يتعرف عليهم ويتعرفوا عليه، لأن الصغار منهم لم يتذكرونه إذا جاء إليهم من إفريقيا، أما الآن فقد كبروا وتخرجوا جميعاً. ابنه الأصغر عبد الله تخرج طبيباً بيطرياً. ويتمنى السميط أن يرزقه الله الإمكانيه الماديه ليفرغ أصغر أبنائه عبد الله للدعوة في أفريقيا حتى لا يجعله أسير وظيفته، وهو يحب الدعوة في أفريقيا ومارسها سنوات.[15] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.85.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B6.D9.8A. D8.A8.D9.8A-14)وهو فيما يرى السميط راغب جداً في العمل في ميدان الدعوة.[20] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B7.D8.B1.D9.8A.D9.82_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.82. D9.8A.D9.82.D8.A9-19) ولا يمكن أيضاً إهمال أهل الداعية إطلاقاً مالم يتم إشراكهم بالعمل حتى يعرفوا قيمته فإن المنزل يتحول إلى قطعة من الجحيم. فقد قامت زوجة السميط بتربية أولادهما الخمسة خلال غيابه عنهم وتحملت عبئاً ثقيلاً دون أن تشتكى أو تنبس بكلمه. ولولا زوجته لما أستطاع أن يتفرغ للعمل الخيري.[15] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.85.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B6.D9.8A. D8.A8.D9.8A-14) ويشير تكوين الدكتور السميط إلى موسوعيته، وصلابة انتمائه لدينه وأمته، كما تشير مراحل تكوينه أيضاً إلى أن الله حباه شخصية غنية بالمواهب العلمية، والمواهب التأملية، ووهبه شفافية تستقبل ما حولها من أحداث بحساسية عالية، وهي ميزات تنتج الدقة العلمية والعاطفة المنضبطة، التي تكون ثمارها الإنجاز المبهر إن توافرت لها أسباب هذا النجاح.[29] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-28)
أحياناً يرتاح الإنسان للشخص الذي يمتلك بشاشة في وجهه أو حلاوة في لسانه وأسلوب خطابه، وأحياناً يرتاح له بسبب ما يراه فيه من إيمان وتواضع وأخلاق رفيعة. السميط استطاع أن يجمع تلك الصفات في شخصيته, وضرب نموذجاً في حب الأعمال الخيرية فهو من الشخصيات الورعة والتقية النادرة.[30] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.81.D8.A7.D8.B1.D8.B3_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.A7. D8.B1.D8.B3-29) ولم تغره الأضواء ولم يتفاخر بما أنجز ونادرًا ما ظهر في وسائل الإعلام.[31] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-30)


[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=14)]الهجوم والطعن به

كتب بعض العلمانيين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9) والليبراليين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9) عشرات المقالات التي تهدف إلى قتل العمل الخيري وإغلاق المؤسسات الخيرية في الكويت, ممن حاولوا الطعن في العمل الخيري على مدى سنوات طويلة, وبعد كل مرة ينشر العلمانيين والليبراليين مقالاً من هذا النوع، كان الشعب الكويتي يرد بطريقته الخاصة, إذ بدأت التبرعات بالزيادة في ردًا على هذه المقالات, وكان أهل الكويت يصوتون برفض ما كتبه هذا أو ذاك, وكتب أحدهم مقالاً في إحدى الصحف اليومية يطفح بالكراهية وينم عن الحقد، وجاء العشرات يحملون شيكات التبرع أو رزم التبرعات للجمعية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D 8%B1), والكثير منهم أبدي استياءه مما كتب, وكتب أحدهم مقالاً فاض بالإتهامات الموجهة للقائمين على العمل الخيري مما قابله زيادة في عدد المتبرعين.[10] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AF.D8.B1.D9.88.D9.8A.D8.B4-9)[32] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D9.83.D9.88.D8.AB.D8.B1-31)
وظهر السميط مرة في برنامج تلفازي حواري, فاتصل أحدهم يهاجمه بطريقة غير مؤدبة بل ويتهمه بالكذب, ومن ثم اتصل به أحد المحسنين يعلن التزامه بالتبرع بألف دولار أمريكي يومياً, ولا زال محافظاً على ذلك الالتزام. القصص كثيرة والحوادث عديدة، وما كانت الجمعية أن تستطيع أن تحقق ما حققته من نجاح وانتشار لولا جهد الكتاب العلمانيين والليبراليين في نشر المقالات التي أثارت سخط الشارع الكويتي وجعلته يزداد إقبالاً عليها.[10] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AF.D8.B1.D9.88.D9.8A.D8.B4-9)[32] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D9.83.D9.88.D8.AB.D8.B1-31)


[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=15)]هجرته إلى مدغشقر

هاجر الدكتور عبد الرحمن السميط إلى مدغشقر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AF%D8%BA%D8%B4%D9%82%D8%B1) مؤخراً هو وزوجته أم صهيب بشكل نهائي للتفرغ لدعوة قبائل الأنتيمور ومتابعة أنشطة جمعية العون المباشر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D 8%B1) في إفريقيا. منذ سنوات قاد حب الاستطلاع السميط لزيارة قرية نائية اسمها مكة, ثم بدأ بحثاً علمياً موسعاً عن قبيلة الأنتيمور ذات الأصول العربية الحجازية وهي نموذج من العرب والمسلمين الضائعين في إفريقيا مثلهم قبيلة الغبرا في شمال كينيا والبورانا في جنوب إثيوبيا وبعض السكلافا في غرب مدغشقر والفارمبا في جنوب زيمبابوي, توجب عليه إنقاذهم من الضلال والشرك وأغلبهم ذوو أصول إسلامية. وشعوراً بعظم المسئولية قرر السميط أن يقضي أغلب وقته وأنذر ماتبقى من حياته لصالح قبيلة الأنتيمور, رغم أن الطريق ليس سهلاً. [33] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.85.D8.AF.D8.BA.D8.B4.D9.82.D8.B1-32)

الأنتيمور

استقر السميط بينهم وبنى بيتاً له لكي يخدم الدعوة في هذه الأصقاع. وعمل أمور كثيرة في خدمة هذه القبيلة من بناء مساجد وكفالة أيتام ودعوة وتعليم وصحة وحفر آبار, وإنشاء مقبرة للمسلمين لعدم توافر واحدة هناك.[33] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.85.D8.AF.D8.BA.D8.B4.D9.82.D8.B1-32) كل هذا تحت عنوان مشروعه الدعوي المسمى بأسلمة قبائل الأنتمور [13] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.85.D8.AC.D9.84.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D9.8A. D8.A7.D9.86-12) تفرغ السميط للدعوة في إفريقيا وقرر العيش وسط قبيلة الأنتيمور ذات الأصل العربي المسلم فقدت هويتها وضاع منها دينها وتحولت إلى الوثنية، أصلها من الحجاز هاجرت قبل 800 سنة إلى جنوب شرق مدغشقر، ولم يبق لها من الإسلام إلا تحريم أكل لحم الخنزير وكراهية الكلب وكتابة كتابهم المقدس بالحروف العربية ولكن بلغتهم، لقد نسيهم الدعاة، فنسوا دينهم وعبدوا الأحجار والأشجار. فقرر السميط أن يعيش بينهم في منطقة نائية في مدغشقر ينعدم فيها كثير من الخدمات، لمساعدتهم على العودة إلى دينهم واستعادة هويتهم, عددهم نصف مليون وهم بحاجة إلى جهود كبيرة وأموال كثيرة، خاصة وأن الكنيسة بدأت العمل بينهم منذ 110 سنوات، وقد وضع خطة لنشر الإسلام بينهم لمدة 25 سنة وهو بصدد جمع مبلغ 50 مليون ريال وقفاً على المسلمين الضائعين من أمثالهم. ومن ريع هذا المبلغ سوف ينفق على رواتب الدعاة والقوافل والدورات الدعوية وكفالة الطلبة في المدارس والجامعات والأيتام وحفر الآبار وتنمية المنطقة دعوياً وتعليمياً واقتصادياً وصحياً.


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/5/5f/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7_%D9%88%D8%A7% D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%AF%D9%8A.jpg/220px-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7_%D9%88%D8%A7% D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%AF%D9%8A.jpg (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A% D8%B7_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%AF%D 9%8A.jpg)

http://bits.wikimedia.org/static-1.20wmf12/skins/common/images/magnify-clip-rtl.png (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A% D8%B7_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%AF%D 9%8A.jpg)



السميط في لقاء مع فهد السنيدي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%87%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A% D8%AF%D9%8A) على قناة المجد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC% D8%AF) الذي يعد اللقاء الأكثر شهره للسميط علىالتلفاز (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B2).



وقد أسلم عشرات الألوف من أبناء هذه القبيلة، ومعدل تكلفة هداية الشخص الواحد للإسلام 312 ريالاً سعودياً، وقيمة السهم الواحد في هذا الوقف 3125 ريالاً سعودياً، وهم بحاجة ماسة إلى كفالة المزيد من الدعاة حتى يسهموا في هداية هذه القبيلة إلى الإسلام، وطبع وترجمة الكتيبات، وبناء دور الأيتام وحفر الآبار.[25] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.85.D9.81.D9.83.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AF. D8.B9.D8.A7.D8.A9-24) كانت هي آخر بلد عمل بها السميط لكن وجن جنون الجمعيات التبشيريه فقلبت عليه الحكومه حتى طرد من البلد ومنع من العمل الخيري ومنعت عنه التبرعات الخارجيه حتى التبرعات من الملابس والحجه كانت أنه إرهابي.[11] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B5.D9.88.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.82-10)[34] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-33)

القبائل الأخرى

بعض القبائل المسلمة في غرب إفريقيا فرحت بالسميط كعربي مسلم يزورهم وأهدوه ثوباً ملكياً ونصبوه ملكاً عليهم وعندما عرضوا عليه جارية لخدمته رفض. وفي زيارة للسميط إلى قرية في سوازيلاند لحفر بئر هناك وجد محكمة تقليدية منعقدة تحت شجرة، ولأنه لا يعرف العادات وقف احتراماً للمحكمة، ويبدو أن هذه جريمة في عرفهم فمروا في طابور يبصقون عليه أو يقذفون حرابهم بين أرجله وقالوا إن المفروض أن يحاكمونه لإهانته عاداتهم، طبعاً لم يحفر السميط البئر، ولم يرجع مرة أخرى لهذه القرية. وقد عرض عليه الزواج أكثر من مرة من بنات زعماء إلا أنه مشغول بما هو أهم وهو الدعوة ومن تزوج بالدعوة لا وقت له للزواج من بنات الناس. كما يقول.[25] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.85.D9.81.D9.83.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AF. D8.B9.D8.A7.D8.A9-24)
في كل سنة يكتشف السميط قبيلة أو اثنتين كانوا مسلمين ولكن بسبب إنقطاع الدعاة عنهم، أو بسبب تصرفات رعناء لدعاة لايعرفون الحكمة تحولوا للوثنيه. وقد اكتشف مؤخراً قبيلة اللهويا ثاني أكبر قبيلة في كينيا أسلمت قبل 140 سنه وأقامت مملكة إسلامية هي مملكة مومياس الإسلامية لكن بسبب عدم قيام الدعاة بواجبهم بدأ الإنحراف حتى وصلت نسبة الإسلام بينهم الآن إلى 2% وتحتاج إلى برنامج دعوى ضخم وأمكانيات هائله تشمل فتح مدارس ومعاهد وتعيين دعاة وشراء وسائل مواصلات ودعم للطلبه المسلمين في الثانويات والجامعات وترجمة الكتب وأمور أخرى كثير. ويقول السميط: أنا على يقين بأنه لو توفرت الأمكانيات لأستطعنا أن نحقق خططنا خلال 25 عاماً. ونعيد الملايين إلى الإسلام، ولكن أكرر ان هذا يحتاج إلى إمكانيات مالية وبشرية هائلة ولكن الأمل كبير في تعاطف أخواننا المسلمين.[15] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.85.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B6.D9.8A. D8.A8.D9.8A-14)

النهاية

يقول السميط: سألقي عصا الترحال يوم أن تضمن الجنة لي، وما دمت دون ذلك فلا مفر من العمل حتى يأتي اليقين فالحساب عسير. كيف يراد لي أن أتقاعد وأرتاح والملايين بحاجة إلى من يهديهم وكيف أرتاح بدنياً وكل أسبوع يدخل الإسلام العشرات من أبناء الأنتيمور - قبيلة عربية تعيش في إفريقيا - من خلال برامجنا ونرى كل يوم أن المناوئين للإسلام لا يدخرون جهداً ولا مالاً في سبيل إبعاد أبناء هذه القبيلة التي كانت عربية مسلمة عن الإسلام وينفقون كل سنة عشرات الملايين ولديهم عشرات من العاملين هنا.[20] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B7.D8.B1.D9.8A.D9.82_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.82. D9.8A.D9.82.D8.A9-19) فقد كرس الدكتور السميط حياته وجميعته جمعية العون المباشر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D 8%B1)والجمعية الخيرية الدعوية للدعوة في القارة الإفريقية وقد أثمر هذا الكفاح الطويل عن نتائج كبيرة فهناك آلاف الدعاة الذين يعملون في جمعية العون المباشر وهم ممن أسلم على يد الدكتور السميط وأصبحوا دعاة لإإسلام ومنهم قساوسة ورجال دين نصارى اعتنقوا الإسلام.[35] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AD.D8.A7.D8.AA.D9.85-34)


[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=16)]مواقف وأحداث



[*=center]يروي الدكتور السميط انه عندما زار احدى القري باثيوبيا وجد أشكالا وألوانا من الأطفال وهم هياكل عظمية تمشي على قدمين بعضهم يستطيع أن يمشي وبعضهم يحبو حبواً عمره قد يكون عشر سنوات، اثنى عشر سنة ولا يستطيع المشي على قدميه، وأغلبهم لم يأكل من ثلاث أو أربع أيام و عندما ذهب مرة من المرات مع زوجته وأولاده إلى إحدى القرى ودخل على كوخ من الأكواخ وجد أن الأم ومعها أطفالها وأقاربها لم يأكلوا منذ ثلاثة أيام أي شيء على الإطلاق، حتى الحشيش الذي يؤكل غير موجود بسبب الجفاف فذهبت إحدى بناته إلى السيارة لتجلب كيسا من الدقيق ففوجئ بأن المرأة صُدمت واستغربت أن يعطيها الدقيق فقالت: لماذا هذا ؟فقال لها لأنك ما أكلتِ من ثلاث أيام أنت وأولادك، قالت نحن أغنياء، الحمد الله نحن ثلاثة أيام فقط ما أكلناففي الكوخ الذي خلفنا لم يأكل أهلها منذ ثمانية أيام.[21] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.85.D9.84_.D8.AE.D9.8A.D8.B1.D9.8A-20)



[*=center]ذكر الدكتور السميط في مقابلة اجراها الدكتور عايد المناع في تلفزيون الكويت انه ذهب إلى أحد البلاد الأفريقية وخلال عدة ايام اسلم على يديه المئات فجاءه قسيس كاثوليكي أوروبي وقال له: أنا وأبي ولدنا هنا وقد جاء جدي إلى هنا منذ مئة عام تقريباً وهدفنا التنصير ولكن لم يتنصر إلا أعداد قليلة بينما أنتم امضيتم هنا بضعة أيام وأسلم على يديكم المئات.[35] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AD.D8.A7.D8.AA.D9.85-34)



[*=center]وخلال سنوات عمله لأكثر من ربع قرن في إفريقيا كان أكثر ما يدخل السرور في قلبه أن يرى شخصاً يرفع السبابة إلى أعلى ويعلن شهادة التوحيد، وكان أكثر ما يؤثر في الدكتور السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون أين أنتم يا مسلمون ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.[35] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AD.D8.A7.D8.AA.D9.85-34)



[*=center]في قرية غرب السودان أثناء مجاعة 1984 م سألتهم: ماذا تطلبون؟ فقالوا: كل أطفالنا ماتوا من الجوع وبدأ الكبار يموتون بعد أن ماتت ماشيتهم وزروعهم نناشدكم الله أن تحفروا لنا قبوراً لندفن موتانا، فنحن عاجزون عن حفرها بسبب الجوع، ونطلب منكم أكفاناً لموتانا. في تلك الفترة رأيت قرى بكاملها في أثيوبيا مات سكانها وحيواناتهم وزروعهم، ولم أعثر على مسلم واحد يذكر الله، فكلهم إما في القبور أو ماتوا ولم يجدوا من يدفنهم فبقيت هياكلهم العظمية شاهداً على إهمالنا لهم. كما يقول السميط.[25] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.85.D9.81.D9.83.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AF. D8.B9.D8.A7.D8.A9-24)



[*=center]ذهب السميط يوماً للدعوة وأحس بالجوع والعطش - وهو مصاب بالسكري - ولم يكن معه ماء ولا طعام، وأضطر لشرب مياه الأمطار التي تجمعت في الحفر التي حفرتها عجلات السيارات وكان الماء مليئاً بالطين ولكن عندما رأى أشخاصاً يموتون من العطش بسبب عدم نزول الأمطار وجفاف الأنهر، أحس بعظمة ونعمة الله عليه. ثم هناك المئات من الأطفال الذين ماتوا بين يديه أو يدى أبنائه وزوجته أو أمام أعينهم بسبب الجوع.[15] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.85.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B6.D9.8A. D8.A8.D9.8A-14)



التنظير في فقه الدعوة



[*=center]من مظاهر حكمته الدعوية أنه عندما أعلن سلطان إيسالي في نيجيريا دخوله في الإسلام نهاه السميط عن هدم الكنائس عندما ذكر أنه سيهدمها في قريته ودعاه إلى عدم المساس بمشاعر المسيحيين. كما أنه دعا العلماء المسلمين إلى وضع فقه الواقع للأقليات الإسلامية التي تعيش في الغرب، وانتقد بشدة الدعاة الذين يزورون بلدان الأقليات المسلمة وينشرون فتاوى متطرفة ضد النصارى، أو يثيرون فتن كبرى بين المسلمين حول قضايا صغيرة قد تسبب في زيادة العداء للإسلام، وتعطيل الدعوة بين الناس هناك.[21] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.85.D9.84_.D8.AE.D9.8A.D8.B1.D9.8A-20)


مشكلات



[*=center]يقول السميط: طريق الدعوة محفوف بالمشكلات، وكل سنة نفقد حوالي 8 – 10 من العاملين معنا في الحروب الأهلية التي لا ننسحب منها لأن الحاجة إلى عملنا تكثر، كانت وما زالت العقبات المالية، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة هي أكبر عقبة إن المال إذا وضع في يد غير حكيمة أو بدون خبرة يتحول إلى نقمة على الدعوة وكل اللصوص الذين تزخر بهم إفريقيا أسهم في صنعهم كل من دفع لهم بحسن نية. ولكن المال إذا وضع في يد أمينة يديرها عقل حكيم، تتحول إلى بلسم يشفي جراح الأمة، لقد رأيت بعض العاملين في مؤسسات خيرية يوزعون النقود في الشوارع وأغلب المستفيدين يشترون بها السجائر والخمور، ورأيت بعيني أحدهم يوزع على بعض الطلبة المسلمين نقوداً خرجوا جميعاً يتمتعون بها مع نساء الشوارع. بينما الكثير من مشاريعنا الدعوية متوقفه بسبب عدم توافر الدعم المادي لها، لهذا أشعر بضرورة عمل أوقاف ثابتة للدعوة الإسلامية ومشاريعها، وأن تدار هذه الأوقاف باحتراف وبكفاءات عالية، ولنبدأ.



[*=center]بعض القبائل المسلمة في غرب إفريقيا فرحت بي كعربي مسلم يزورهم وأهدوني ثوباً ملكياً ونصبوني ملكاً عليهم وعندما عرضوا علي جارية لخدمتي رفضت وأذكر في زيارة إلى قرية في سوازيلاند لحفر بئر هناك وجدنا المحكمة التقليدية منعقدة تحت شجرة، ولأننا لا نعرف العادات وقفنا احتراماً للمحكمة، ويبدو أن هذه جريمة في عرفهم فمروا في طابور يبصقون علينا أو يقذفون حرابهم بين أرجلنا وقالوا إن المفروض أن يحاكموننا لإهانتنا عاداتهم، طبعاً لم نحفر البئر، ولم نرجع مرة أخرى لهذه القرية. وقد عرض علي الزواج أكثر من مرة من بنات زعماء إلا أنني مشغول بما هو أهم، وهو الدعوة ومن تزوج بالدعوة لا وقت له للزواج من بنات الناس. مهمتنا هي دعوة الإنسان الإفريقي وإعادة بنائه ثقافياً ودينياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً، وتنمية المجتمع المهمش في إفريقيا، ولا شيء كالعلم الصحيح والدعوة بالحكمة في تحصين الإنسان من الردة.


مواقف ترويها أم صهيب



[*=center]تقول: أذكر مره وأنا مع أولادي رأينا ولد في القرية فرح قلنا له ما الذي يفرحك قال: إن أمي تطبخ لي اليوم سمك. قالت المترجمه لي هذا سمك الزوري وهي وجبه يأكلونها كل ثلاث أشهر ويفرحون فيها وكان اليوم اللي يأكلونه فيه يوم عيد.



[*=center]المصاعب والأشياء التي رأيناها لا تغيب عن أذهاننا الواحد لما يشوف بعينه غير أبو مصعب ذهب بأيام مجاعة وهو يرتدي دشداشه رأته بنت صغيره سألته : هل أنت عربي أين أنتم هذه المجاعه أتت علينا وأهلكتنا أمي ماتت من الجوع وأبي ذهب يبحث لنا عن طعام وإلى الآن لم يرجع واضطررت أن أسلك طريق الرذيله لكي يعيش إخوتي الصغار ويحز في نفسي أن أصل إلى هذا المستوى أريدك أن تبلغ المسلمين هناك وتقول لهم إننا أمانة في رقبتهم. لم أستطع أن أحافظ على شرفي بسبب الجوع وأرجوك توصيل هذه الرسالة إلى أهلك إن نحن أمانة وأنا خائفه على أخواتي أن يصلوا إلى هذا المستوى.



[*=center]تاه السميط في سراليون وفي الطريق قابل شاب صغير سأله عن اسمه قال اسمي عثمان, سأله إذا كان يصلي وكم مره في اليوم, قال على مزاجي, قال كيف على مزاجك قال وقت ما أصلي أصلي, وسأله كيف صلاتكم, فقام يأشر بإشارة الصليب وقال إنه تعلم الصلاة في مدرسة القديس جورج.



[*=center]كان السميط يسير ورأى امرأة حامله طفلها وعينها على الغتره وسألته ما يخالف تعطيني غترتك سألها لماذا قالت في الأمس دفنت طفلي وأريد دفن هذه البنت وليس معي لها كفن.



[*=center]قصة الطفل صديق كنان رأيناه أيام المجاعه كان هيكل كانت أمه تقول : أنقذوه أمس مات أخوه ولم أقدر أن أساعده. ورفضوا طلبها وقالوا فيه ناس أولى منه لكن أبو صهيب عوره قلبه عليه وطلب منهم يسجلونه حطوا له ألأكل عباره عن - طحين وماء وحليب وزيت - عطوه الوجبه وعاش وصورته عندي وهو هيكل بيموت محتفظه فيها في غرفتي وبعد عشر سنوات في رمضان اتصلوا علينا يقولون تذكرون الطفل صديق كنان ؟ هذه الصورة اللي شفتوها أيام المجاعه الولد الآن صار عمره 12 سنه وحافظ عشرة أجزاء من القرآن ويتكلم العربية ومحافظ على الصلاة وطموحه يكون داعية. هذا الطفل الذي أنقذه فقط 15 فلس عشان كذا لا تحقر شيء وتبرعوا لأخوانكم هناك تنقذون حياة آلاف. وهالمراكز والمعاهد والمستوصفات والناس اللي أسلموا واللي فهموا دينهم كل هذول تأخذ أجرهم إن شاء الله هالمرأه المحسنه اللي تبني مسجد في دوله محتاجه وصار بسببها كل هذا الخير ما شاء الله.[20] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B7.D8.B1.D9.8A.D9.82_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.82. D9.8A.D9.82.D8.A9-19)



[*=center]يقول أحدهم: كان الدكتور السميط رجل زاهدافى حياته وكنت اعمل في إحدى مؤسساتة لجنة مسلمى أفريقيا مكتب السودان وفى إحدى المرات اخطرنا من المكتب الرئيسى بالكويت عن زيارة الدكتور لمكتب السودان وكان مدير المكتب وقتها قد اعد العدة للحج وكلفت باستقبال الدكتور السميط ومرافقته في زيارتة وللامانة اعددنا له كل مايلزم للضيافة ولكنى فوجة عند وصوله برجل بسيط عكس توقعاتنا وصبوح الوجه وفى منتهى التواضع ورفض كل مأقدم له بحشمه وذوق عالي وطلب ابسط الاشياءفى طعامه ونومه وان يوفر كل ما اعدة له للفقراء والمساكين وكان ذلك أول درس لنا في الدعوة وكان من ضمن برامجة التحضير لاعداد مجلة إسلامية ويتطلب ذلك مقابلة بعض الصحفيين والمفكرين واشهد الله مما من احدا قابلة الا وترك فيه اسرا لاينسى ابدا.

[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=17)]

قالوا عنه




[*=center]الشيخ علي بادحدح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%AD%D8%AF% D8%AD): عندما كنت ألقى د. السميط أرى بريق الاخلاص في عينيه الصغيرتين، فاذا تكلم استشعرت التواضع، فالرجل يذكر انجازات هائلة بكلمات بسيطة.



[*=center]الشيخ مشاري العفاسي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%8A): أهل المدينة المنورة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9) يسألون ويدعون لأمير العطاء وشيخ الإنسانية د. عبد الرحمن السميط حفظه الله وشفاه وألبسه ثوب الصحة والعافية ورعاه.



[*=center]الشيخ عبد العزيز العويد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A% D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%AF): من انجازات الداعية د. عبد الرحمن السميط - وما أكثرها - تحويل العمل الفردي إلى عمل مؤسسي لا يرتبط به.



[*=center]الكاتب فؤاد الهاشم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7% D8%B4%D9%85): ذهبت برفقته إلى أفريقيا وشاهدت انجازات تعجز عن تنفيذها حكومة دولة الكويت على أرضها قام بها بنفسه, مستوصفات ومدارس ومنشآت وآبار وورش عمل ومشاريع، ومئات يتابعون دراسات عليا في أوروبا وأمريكا على نفقة لجنته الخيرية.[27] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B9.D8.B5.D8.A7.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.81.D9.84. D9.8A.D8.AC-26)

[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=18)]

أهم إنجازاته


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/3/3d/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7_%D9%88%D8%B5% D8%A8%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D 8%AF.jpg/220px-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7_%D9%88%D8%B5% D8%A8%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D 8%AF.jpg (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A% D8%B7_%D9%88%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84% D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF.jpg)

http://bits.wikimedia.org/static-1.20wmf12/skins/common/images/magnify-clip-rtl.png (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A% D8%B7_%D9%88%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84% D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF.jpg)

أمير الكويت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA) صباح الأحمد الجابر الصباح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD% D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1_% D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD)مكرماً الداعية الدكتور عبد الرحمن السميط.





[*=center]اسلم على يده أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7) بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) في القارة السوداء.[4] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D9.85.D9.88.D9.82.D8.B9_.D8.A5.D9.85_.D8.A8.D9.8A _.D8.B3.D9.8A-3)
[*=center]مؤسس جمعية العون المباشر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D 8%B1) (مسلمي أفريقيا سابقا).[5] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AD.D9.84.D9.82.D8.A9_.D8.B2.D9.8A.D8.A7.D8.B1. D8.A9_.D8.AE.D8.A7.D8.B5.D8.A91-4)
[*=center]رئيس تحرير مجله الكوثر.
[*=center]بناء ما يقارب من 5700 مسجد ورعاية 15000 يتيم وحفر حوالي 9500 بئراً ارتوازية في أفريقيا.[5] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AD.D9.84.D9.82.D8.A9_.D8.B2.D9.8A.D8.A7.D8.B1. D8.A9_.D8.AE.D8.A7.D8.B5.D8.A91-4)
[*=center]إنشاء 860 مدرسة و 4 جامعات و204 مركز إسلامي.[5] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.AD.D9.84.D9.82.D8.A9_.D8.B2.D9.8A.D8.A7.D8.B1. D8.A9_.D8.AE.D8.A7.D8.B5.D8.A91-4)
[*=center]قام ببناء 124 مستشفى ومستوصفاً و840 مدرسة قرآنية.[6] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D8.AF.D9.8A.D8.A8-5)
[*=center]قام بدفع رسوم 95 ألف طالب مسلم وطباعة 6 ملايين نسخة من المصحف وتوزيعها على المسلمين الجدد.[6] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D8.AF.D9.8A.D8.A8-5)
[*=center]نفذ عدداً ضخماً من مشاريع إفطار الصائمين لتغطي حوالي 40 دولة مختلفة وتخدم أكثر من مليوني صائم.[6] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D8.AF.D9.8A.D8.A8-5)

[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=19)]

المؤلفات والجوائز


في الكويت تم تكريمه من العديد من الشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني مثل اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية برفقة يوسف الحجي وأحمد بزيع الياسين، وكذلك جمعية الاصلاح الاجتماعي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7% D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D 8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A)، وجمعية بيادر السلام، والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%AE%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D 8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8 %B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9)، وأخيرا التكريم من الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD% D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1_% D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD) ومنحه وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى.[27] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.B9.D8.B5.D8.A7.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.81.D9.84. D9.8A.D8.AC-26)


[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=20)]المؤلفات





[*=center]كتاب لبيك أفريقيا.
[*=center]كتاب دمعة أفريقيا (مع آخرين).
[*=center]كتاب رحلة خير في أفريقيا رسالة إلى ولدي.
[*=center]كتاب قبائل الأنتيمور في مدغشقر.
[*=center]كتاب ملامح من التنصير دراسة علمية.




[*=center]إدارة الأزمات للعاملين في المنظمات الإسلامية (تحت الطبع).
[*=center]السلامة والإخلاء في مناطق النزاعات.
[*=center]كتاب قبائل البوران.
[*=center]قبائل الدينكا.
[*=center]دليل إدارة مراكز الإغاثة.[16] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.85.D9.8A.D8.B7-15).





[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=21)]شهادات التقدير





[*=center]جائزة الملك فيصل بن عبد العزيز لخدمة الإسلام والمسلمين عام 1996 م.
[*=center]وسام فارس العمل الخيري من إمارة الشارقة عام 2010 م.
[*=center]جائزة العمل الخيري من مؤسسة قطر – دار الإنماء عام 2010 م.
[*=center]جائزة العمل الخيرى والإنسانى من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم.
[*=center]شهادة تقديرية من مجلس المنظمات التطوعية في جمهورية مصر العربية- القاهرة.
[*=center]جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والإنسانية دبي ديسمبر 2006 م.
[*=center]الدكتوراه الفخرية في مجال العمل الدعوي من جامعة أم درمان بالسودان في مارس 2003 م.




[*=center]وسام فارس من رئيس جمهورية بنين ـ 2004 م.
[*=center]جائزة الشارقة للعمل التطوعى والإنسانى عام 2009 م.[16] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7#cite_no te-.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.85.D9.8A.D8.B7-15).
[*=center]جائزة الشيخ راشد النعيمي حاكم إمارة عجمان عام 2001 م.
[*=center]وسام النيلين من الدرجة الأولى من جمهورية السودان عام 1999 م.
[*=center]وسام مجلس التعاون الخليجي لخدمة الحركة الكشفية عام 1999 م.
[*=center]وسام رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي عن العمل الخيري عام 1986 م.





[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=22)]المصادر
انظر صفحة الويكيبديا في أول الموضوع ..

[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9% 8A%D8%B7&action=edit&section=23)]وصلات خارجية

موقع الدكتور عبد الرحمن السميط (http://www.dr-alsumait.com/).


[*=center]موقع جمعية العون المباشر (http://www.direct-aid.org/).
[*=center]موقع لبيك أفريقيا (http://www.labaik-africa.org/).
[*=center]صفحته علي موقع طريق الإسلام (http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=550).
[*=center]قصص مؤثرة واقعية (http://www.saaid.net/gesah/173.htm) يرويها فضيلة الدكتور عبد الرحمن السميط من صيد الفوائد.
[*=center]دعاء للشيخ عبد الرحمن السميط (https://www.youtube.com/watch?v=bj0d0E0e5tE) في يوتيوب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%88%D8%A8)


يُنظر الباقي في صفحة الويكيبديا لضيق المجال بعدد أحرف المشاركة ..

قلب معلق بالله
04-05-2013, 02:38 AM
http://www.youtube.com/watch?v=I4mRx4Jbq1M

ريوم
04-09-2013, 01:46 PM
جزاك الله كل خير موضووووع رااااائع حفظك الله وزادك من فضله :thumbup: