المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنا أرحم من الله ؟؟؟!!!



Esteban
11-23-2005, 02:16 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :): .
شكرا" لكم لأنكم قبلتوني في هذا المنتدى و أرجو أن تقبلوني صديق عزيز لكم جميعا" .
لدي بعض المشاكل في الدين الأسلامي ... فتسجلت في منتداكم علّني أجد حل لها.
لنبدأ ...
XXXXXXXXXXX
XXXXXXXXXXX
XXXXXXXXXXX
أنا لا أريد أن أكون أرحم من الله ... ما أريده هو أن يكون الله أرحم الرحمين .
شكرا" و أعتذر من كل شخص أزعجه رأيي و في حال قامت هذه المشاركة باضعاف ايمان أي شخص بينكم فأنا أتحمل عنه كامل المسؤولية يوم القيامة


الرجاء من الزميل الفاضل تحري الأدب في مخاطبته لرب العالمين , والتذكر أنه في ملتقى إسلامي, كما نرجو أيضاً الإكتفاء بموضوع واحد للمناقشة

تم الإكتفاء بالتنبيه فقط مراعاة لكون الزميل ضيف جديد

مشرف 1

ناصر التوحيد
11-23-2005, 03:58 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :): .
شكرا" لكم لأنكم قبلتوني في هذا المنتدى و أرجو أن تقبلوني صديق عزيز لكم جميعا" .
لدي بعض المشاكل في الدين الأسلامي ... فتسجلت في منتداكم علّني أجد حل لها.
لنبدأ ...
أنا لا أريد أن أكون أرحم من الله ... ما أريده هو أن يكون الله أرحم الرحمين .
شكرا" و أعتذر من كل شخص أزعجه رأيي و في حال قامت هذه المشاركة باضعاف ايمان أي شخص بينكم فأنا أتحمل عنه كامل المسؤولية يوم القيامة [/][/]

ننتظر منك ان تطرح مشاكلك وتأكد بانك ستجد كل الحلول لها اذا اردت فعلا ان تنهيها .. وتاكد انها ستضع فيك بذرة الايمان ثم تكبر حتى تصير شجرة طالما تواصلت ونويت الوصول الى الحق
اما رايك فلا يهز شعرة في جسم فعن اي انزعاج تتكلم ..
الانزعاج يكون عند التعدي على الحدود وتجاوز الخطوط الحمراء ..
اما عن تحمل المسؤولية فتحمّل مسؤولية نفسك وكفى ...

Esteban
11-23-2005, 04:42 PM
تحية طيبة للجميع :): .


الرجاء من الزميل الفاضل تحري الأدب في مخاطبته لرب العالمين , والتذكر أنه في ملتقى إسلامي, كما نرجو أيضاً الإكتفاء بموضوع واحد للمناقشة
تم الإكتفاء بالتنبيه فقط مراعاة لكون الزميل ضيف جديد
مشرف 1 .
مع أنك حذفت كل مشاركتي الا أنني لن أغضب منك ابدا".
أنا لم أسئ الأدب الى الله انا فقط تكلمت عمّا يفعله الله ... لم أستعمل أي شتيمة و لم أحاول أن أسخر من الله.
بكل الأحوال ، سأحاول طرح الموضوع بطريقة أخرى : الله خلق الزلازل و الأمراض وجهنم و الحروب و ...
أنا مثلا" لا أقبل أن أخلق هذه الأشياء ، رحمة" بالناس .... الا يعني هذا أنني أرحم من الله ؟ الا يعني هذا أن الله ليس أرحم الرحمين ؟

الأخ ناصر التوحيد ، شكرا" لمشاركتك .

ننتظر منك ان تطرح مشاكلك وتأكد بانك ستجد كل الحلول لها اذا اردت فعلا ان تنهيها
شكرا" و لكن أرجو أن تعطوا الناس القليل من الحرية حتى يعبروا عن نفسهم و مشاكلهم .


اما رايك فلا يهز شعرة في جسم فعن اي انزعاج تتكلم
لا ، أعتقد هذا أيها الزميل ... لو كنت مكانكم لأنزعجت ... لهذا أتفهم تصرف المشرف و لكن أرجو منه هو أيضا" أن يتفهم موقفي . ربما قرأت موضوعي بعد أن تمّ حذفه لهذا لم يزعجك .
:emrose:

عبد الرحمن الناصر
11-23-2005, 05:20 PM
السلام على من اتبع الهدى

انصحك بقرأة الفصل الثالث من كتاب "حوار مع صديقي الملحد" للدكتور مصطفى محمود على هذا الرابط (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=14950&postcount=8) وفيه اجابة بطريقة بسيطة وجذابة على سؤال......


كيف تزعمون أن إلهكم كامل ورحمن ورحيم وكريم ورءوف وهو قد خلق كل هذه الشرور في العالم .. المرض والشيخوخة والموت والزلزال والبركان والميكروب والسم والحر والزمهرير وآلام السرطان التي لا تعفى الطفل الوليد ولا الشيخ الطاعن.
إذا كان الله محبة وجمالا وخيرا فكيف يخلق الكراهية والقبح والشر .

مهموم
11-23-2005, 05:35 PM
السلام عليكم

بما انك تتكلم عن رحمة الله فهذا يعني انك انطلقت من ان الله واجب الوجود حتى ولو كان انطلاقك هذا جدلياً تذكر هذه الجملة ولا تدور في الحوار عنها لانها انهيت ولو على سبيل الجدل.

انت مخلوق لله وكونك مخلوق من الله تعتبر رحمة , تجوع وتأكل وكونك تأكل بعد ان تجوع فهذا رحمة من الله , بعد ان تكون الارض جافة لا تنبت الزرع ينزل المطر ليحييها فتأكل المخلوقات ويستمر النسل وكل هذا رحمة من الله , كون الله امرك بعدم اكل اليتيم فهذا رحمة من الله , كون الله امرك بعبادته ولك الجنة فهذه رحمة من الله , كون الفيضان يجلب التربة الصالحة للزراعة فهذه رحمة من الله , كون الله امر عبادنه ان لا يتعدوا على عرضك فهو رحمة من الله , كونك لا تستطيع ان تعيش بلا اكسجين فهذا رحمة الله لمدك بألاكسجين , كون الله حملك في البحر فها من الله رحمة لك , كونه حملك في السماء بألطائرة فهذا رحمة من الله .........................................
عندما تخلق ان الخلق وتطعمهم بعد جوع فستكون انت ارحم من الله اما كونك اطعمت شائع فهذا رحمة من الله ادخلها في جبلتك , كونك ترى ان المظلوم مظلوم فهذه رحمة من الله لك , كونك تنام وتستيقظ فهذا رحمة من الله
افبعد هذا انت ارحم من الله ما لكم افلا تعقلون

أبو مريم
11-23-2005, 05:35 PM
الزميل Esteban
بينما أقوم بالرد على مشاركتك قامت الإدارة بحذفها والحق يقال لقد كنت متسرعا بعض الشىء وأكثرت من الموضوعات وفى بعض كلماتك الكثير من التجنى والمصادرة لذلك فأنا أعذر الإدارة وأرجو أن تراعى ذلك فى المرات القادمة ...
على العوم لقد انتهيت من الرد على مقالك قبل أن يحذف وأرسلته لك على بريدك الخاص .
ملحوظة الرد على رسالتين نظرا لتحديد حجم الرسالة .
بالنسبة للجزء الذى لم يحذف أنت تسأل هل أنا أرحم من الله تقصد أنك لا تقبل أن يموت الناس والحيوانات فى الحوادث يعنى تتأثر إلى حد بعيد بأخلاق المحبة التى نجدها عن بعض فلاسفة الغرب كبرجسون ولكن هذا يا صديقى العزيز ليس سوى تسجيلا للشقاء ويؤول فى النهاية إلى نوع من التناقض فالموت والحياة وجهان لعملة واحدة فلا بد من موت بعض الكائنات حتى تستمر الحياة وما ذكرته هنا هو أبسط وأهدأ أنواع الموت إن صح هذا التعبير ولا توجد وسيلة لطيفة وممتعة لإخراج الروح من الجسد إلا فى العقول المتناقضة ربما كان الأمر أعمق مما يمكن أن أعبر عنه بتلك الكلمات ولكن ما عجزت عن توصيله إليك من الممكن أن تتوصل لو تأملته مع نفسك مليا .
ومن ناحية أخرى فإن الرحمة ليست مجرد شعور ؛ ما الذى يستفيده الحيوان او الإنسان المريض من شفقتك وجزعك إن الرحمة فعل وليست شعورا خاص لا يتعدى صاحبه فكيف تصف نفسك بالرحمة لمجرد الشعور بالشفقة ولو سلمنا بأننا رحماء فمن أين أتت إلينا تلك الرحمة هل نحن من خلق تلك القلوب والعواطف والقدرات أم خلقها رب غير الله أم خلقت من تلقاء نفسها أم ستقول لى كما قال بعض أغبياء الملاحدة إنها خلقت من كائنات فضائية فى أكوان أخرى ودعونا نبحث عن لقمة العيش وسيبونا فى حالنا نلقى شبهتين ونحصل على القرشين أو الدولارين ؟!!

لا مجال للمقارنة فلو فرضنا أنك رحيم فرحمتك مردودة إلى خالقها أنت وكل الرحماء من خلقه وبذلك ينتفى أصل سؤالك .

ناصر التوحيد
11-23-2005, 06:08 PM
الرحمة ليست مجرد شعور ؛ ما الذى يستفيده الحيوان او الإنسان المريض من شفقتك وجزعك إن الرحمة فعل وليست شعورا خاص لا يتعدى صاحبه فكيف تصف نفسك بالرحمة لمجرد الشعور بالشفقة

نعم
شكرا لك اخي الفاضل أبو مريم , وقد سمحت لنفسي ان اقتبس كلامك هذا لانه يصب في صلب مشكلة السائل .

واضح ان السائل ينظر الى الرحمة بحسب فهمه القاصر لمفهوم الرحمة الالهية
وغدا ياتي من ينظر بمثل وجهة نظره فيقول لك انمه اعدل من الله - جل وعلا - !!!!!!!

في القرآن العظيم آيات لو تدبرها الناس لكفتهم، ولفتحت عليهم بابا كبيرا الى الخير، وأغلقت عنهم أبواب الشر......
من تلك الآيات هذه الآية:
{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك له وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم}..
..هذه الآية تتحدث عن رحمة الله، التي يرسلها تارة، ويمسكها أخرى، ولا أحد يقدر على ذلك غيره سبحانه وتعالى.
هذه الآية من تدبرها واستيقنها واستقرت في قلبه، تحول تحولا كاملا في تصوراته واتجاهاته وموازينه .. وتصله برحمة الله.
ورحمة الله تتمثل في مظاهر لايحصيها العد، ويعجز الانسان عن مجرد ملاحقتها وتسجيلها، " وسعت رحمتي كل شيء " فمن مظاهرها: فطره على معرفته ومحبته، وهدايته بالرسل والكتب.. وتسخير الأرض للانسان ، ورحمة الله ليست قاصرة على ما وهب وأعطى، بل تمتد إلى حرم ومنع, فما حرم شيئا إلا رحمة بخلقه، وما منع رزقا إلا لرحمته بعباده، حرم الربا، والزنا، والخمر، والقمار، رحمة بهم، حتى لاتفسد معيشتهم حياتهم، ومنع بعض عباده المال والصحة رحمة بهم كيلا يكفروا، ويطغوا، ويعيثوا في الأرض فسادا.
ورحمة الله يجدها من يفتحها الله له، في كل مكان، وفي كل شيء، وفي كل حال، يجدها في نفسه، وفيما حوله، ولوفقد كل شيء مما يعد الناس فقده حرمانا.... ورحمة الله يفقدها من يمسكها الله عنه، في كل شيء، وفي كل حال ومكان، ولو وجد كل شيء، مما يعد الناس وجده من الإنعام..
وما من نعمة يمسك الله عنها رحمته حتى تنقلب هي بذاتها نقمة، وما من محنة تحفها رحمة الله حتى تكون هي بذاتها نعمة:
ينام الانسان على الأرض فوق التراب مع رحمة الله فإذا هي مهاد، وينام على الحرير وقد أمسكت عنه رحمة الله فإذا هو شوك..
يعالج أعسر الأمور برحمة الله فإذا هي هوادة ويسر، ويعالج أيسر الأمور وقد تخلت عنه رحمة الله فإذا هي مشقة وعسر..
يخوض بها المخاوف والأخطار فإذا هي أمن وسلام، ويعبر بدونها المسالك الآمنة فإذا هي مهلكة وبوار ..
ولا ضيق مع رحمة الله، إنما الضيق في إمساكها..
لا ضيق معها ولو كان صاحبها يعيش في فقر، وتحت العذاب والأذى، ولاسعة مع إمساكها ولو تقلب في أعطاف النعيم.
هذه الرحمة تفتح.. ثم يضيق الرزق والسكن والعيش وتخشن الحياة، فلا عليك فهو الرخاء والسعادة والأمن والراحة..
وهذا الفيض يمسك.. ثم يفيض الرزق ويقبل كل شيء، إنما هو الضنك والبلاء والشقاء .
يبسط الله الرزق مع رحمته، فإذا هو متاع طيب، ورغد في الحياة، وزاد الى الآخرة، بالإنفاق، وتحري الحلال، والرضا بالنصيب.. ويمسك رحمته، فإذا هو مثار قلق وخوف وحسد وبخل وطمع وتطلع الى الحرام وتوغل في الشبهات.
يمنح الله الذرية مع رحمته، فإذا هي زينة ومصدر فرح واستمتاع وذخر للآخرة وعون في الدنيا.. ويمسك رحمته، فإذا الذرية بلاء ونكد وعنت وشقاء وسهر بالليل وتعب بالنهار.
يهب الله الصحة والقوة مع رحمته، فإذا هي نعمة وحياة طيبة.. ويمسك عنها رحمته، فإذا الصحة والقوة وسيلة الى الحرام وتعدي الحدود والطغيان والظلم.
ويعطي الله السلطان والجاه، مع رحمته فإذا هي أداة إصلاح ومصدر أمن، ووسيلة لادخار الصالح من العمل والأثر.. ويمسك عنها رحمته، فإذا هي مصدر قلق وطغيان وبغي واستكبار، يدخر بها رصيدا ضخما من العذاب في الآخرة.
- ومن رحمة الله أن تحس برحمة الله:
فرحمة الله تضمك وتغمرك وتفيض عليك، ولكن شعورك بوجودها هو الرحمة، ورجاؤك فيها، وتطلعك إليها هو الرحمة، وثقتك بها، وتوقعها في كل أمر هو الرحمة.. والعذاب في احتجابك عنها، أو يأسك منها، أو شكك فيها، وهو عذاب لايصبه الله على مؤمن أبدا:
{ إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} ..
- رحمة الله لاتعز على طالب في أي مكان ولا في أي حال :
وجدها إبراهيم عليه السلام في النار..
ووجدها يوسف عليه السلام في الجب، كما وجدها في السجن ..
ووجدها يونس عليه السلام في بطن الحوت في ظلمات ثلاث ..
ووجدها موسى عليه السلام في اليم، وهو طفل مجرد من كل قوة،، كما وجدها في قصر عدوه فرعون..
ووجدها أصحاب الكهف في الكهف، حين افتقدوها في القصور والدور، فقال بعضهم لبعض:
{ فأووا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته } ..
ووجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصاحبه في الغار، والقوم يتعقبونهما، ويقصون الآثار..
ووجدها كل من آوى إليها يأسا من كل ما سواها، منقطعا عن كل قوة ورحمة، قاصدا باب الله وحده دون الأبواب.
- ثم إنه متى فتح الله أبواب رحمته فلا ممسك لها، ومتى أمسكها فلا مرسل لها:
ومن ثم فلا مخافة من أحد، ولارجاء في أحد، ولامخافة من شيء، ولارجاء في شيء، ولا خوف من فوت وسيلة، إنما هي مشيئة الله يفعل ما يشاء.
وما بين الناس ورحمة الله إلا أن يطلبوها مباشرة منه، من غير وسائط، بل التوجه الى طاعته، وترك معصيته، والثقة برحمته، والاستسلام له .
---
- آية واحدة ترسم للحياة صورة جديدة:
تغير القلوب وتملأها بالطمأنينة والثقة، وتطرد عنها الأوهام والوساوس، وتبدلها خوفها أمنا، واضطرابها ثباتا، وجزعها رضا، وترزقها حسن الظن بالله.
آية واحدة لو استقرت في قلب إنسان لصمد كالطود للأحداث، ولو تضافر على عداوته الجن والإنس، وهم لايفتحون رحمة الله ولايمسكونها، فلم الخوف منهم ولم الرجاء فيهم؟..
{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم } .
----
يحدثنا القرآن الكريم عن عن علم الله ورحمته أنهما وسعا كل شيء، قال تعالى في ثلاثة مواضع من كتابه:
- { وسع ربي كل شيء علما } ..
- { ورحمتي وسعت كل شيء }..
وقد جمعا في آية واحدة:
- { ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما } ..
فعلم الله شامل لايغيب عنه مثقال ذرة، ومن هنا كانت رحمته شاملة، فالرحمة الشاملة لابد لها من علم شامل، فإن الرحمة لاتكون إلا بعلم، فالله تعالى أخبر عن علمه أنه وسع كل شيء، وعن رحمته أنها وسعت كل شيء، حتى يتعلق العباد برحمته، ثم بين لنا أنه استوى على أعظم مخلوقاته، وهو العرش، باسم الرحمن فقال : { الرحمن على العرش استوى} ..
والعرش محيط بالمخلوقات قد وسعها، والرحمة محيطة بالخلق واسعة لهم، كما قال تعالى:
{ ورحمتي وسعت كل شيء} ..
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لما قضى الله الخلق كتب في كتاب، فهو عنده موضوع على العرش: إن رحمتي تغلب غضبي ).
فإذا تأملنا:
- أن علم الله وسع كل شيء،..
- وأنه استوى على العرش باسم الرحمن..
- وأنه كتب كتابا ووضعه على العرش فيه: أن رحمته تغلب غضبه..
عرفنا عظم رحمة الله ووسعها ......!!!!!!....
فالخيبة كل الخيبة لمن حُرِمها، ولايُحْرَمها إلا خاسر، وأما الفائز بها فهو السعيد وصفته كما قال تعالى:
{ ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة وهم الذين هم بآياتنا يؤمنون } ..
فمن أراد رحمة الله أن تناله، فليتق الله في كل أموره:
- بفعل الطاعات..
- واجتناب المعاصي..
- وليؤد حق الله في ماله..
- وليؤمن بكل ما جاء عن الله، بلا تردد.

أبو جهاد الأنصاري
11-23-2005, 10:11 PM
أنا لا أريد أن أكون أرحم من الله ... أنت لا تستطيع أن تكون أرحم من الله :
(مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) [الحج : 74]

ما أريده هو أن يكون الله أرحم الرحمين .(وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ) [الأعراف : 156]

سيف الكلمة
11-24-2005, 12:43 AM
المشاركة الأصلية بواسطة الزميل
( إست ) ( بان )
هل ترى أن هذا الإسم ملائم لك
أنا لا أراه كذلك


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام على من اتبع الهدى

شكرا" لكم لأنكم قبلتوني في هذا المنتدى و أرجو أن تقبلوني صديق عزيز لكم جميعا" .
نحن هنا من أجلك ونرحب بك
والحمد لله الذى عافانا مما ابتلاك به من شك فى رحمته وعدله
وعافاك مما وقعت فيه من ظلم لنفسك وهداك إلى صراطه المستقيم
لدي بعض المشاكل في الدين الأسلامي ... فتسجلت في منتداكم علّني أجد حل لها.
معك حتى تعلم الحق فى قولك من الباطل فأعنى على نفسك بالحيدة الكاملة فى الحكم على الأمور
فلتنس أنك ملحد ينتمى إلى فرقة تؤيد الإلحاد وتأمل معى ماتقول وما نقول بقلب مفتوح لتقبل الحق حتى لو على نفسك
لو كنت أبا لعلمت أنك قد تضرب ابنك على يده لكى لا يفعل ما يضر به نفسه أو قد تمنع عنه بعض ما يحبه لأنه يضره ذلك
وخالق هذا الكون يتعامل مع الفرد ومع المجتمع
وقد يحتاج المجتمع لتأديب أو عطاء أو منع وفق سلوكه

لنبدأ ...

تعلم أخى أن حياتنا الدنيا ليست دائمة وهى فترة لها بداية ولها نهاية ونشترك معك فى العلم بذلك
ولكن ما تنكره أن هذه الحياة الدنيا دار اختبار وبعدها إما جنة وإما نار
فأما لو كانت هذه هى نهاية المطاف لكان بعض قولك حقا
ولكان الله أجزل الثواب للمحسن فى الدنيا وعاقب الكافر على كفره فيها
ولكى يكون هناك اختبار يكون هناك علم وتكليف
والعلم أخبار مرسلة
والتكليف بتنفيذ الأمر والإنتهاء عن المنهى عنه
الخبر يمكن أن نصدقه أو نكذبه
ولهذا كان هناك الدليل على قدرة الله
والأمر والنهى يمكن أن يهملا
ولهذا كان التذكير ببعض العقاب وبعض الثواب
وعلم الله أن هناك من سيقول قولك فقال
قال تعالى :
(لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

هذا لكى نعلم أن إيماننا ومعرفتنا بالكتاب والحكمة هو من فضل الله مما من به علينا فهناك من هو مثلك لم يقبل فول الله وقد أخرجنا إيماننا من هذا الضلال المبين فالضلال هنا فقد الطريق إلى الله واتباع تشكك المتشككين

164 أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 165) آل عمران
وكل مصيبة تحدث فى الناس فهى بما كسبوا من سوء وإثم وهذه المصائب التى تصيب البشر أقل من آثام البشر
وكم ضربنا على أيدى أبنائنا رحمة لهم من أن نتركهم فى ما يضرهم مما يجهلون
فى إحدى الجزر قتل الصيادون كل الحيوانات المفترسة فازداد عدد الخراف وتناسلوا حتى قضوا على كل أخضر وماتوا جميعا هل تعرف معنى هذا
إنه التوازن البيئى وهو من تقدير الله
تدخل البشر لحماية الخراف فماتت جميعها لنفاذ الخضرة بسبب زيادة عدد الخراف
الزلازل والبراكين ليست كلها أذى
ففيها فوائد كثيرة وبها يتجدد الخصب فى التربة ويزيد النماء
وبها تخرج الأرض ما بها من ضغوط زائدة لتمنع انفجار الأرض قبل أن تكمل مهمتها فى حفظ الحياة على الأرض إلى حين نهاية وجودنا عليها بقيام الساعة
وبها يعلم الناس أن الله قادر عليهم فيتعظوا ويتوبوا إليه لينجح بعضهم فى اختبار الحياة الدنيا
وسيلعن البعض هذه البراكين وترتد لعنتهم عليهم لأنهم تجاهلوا حكمة الله فجهلوها وجهلوا سنة الله فى كونه
وجهلوا العلاقة بين الموت والحياة وظنوا لأنفسهم عقلا قادر على الحكم على من خلقهم بأن فى فعله ظلما
فجهلوا رحمة الله فى البأساء والضراء
ومن أصر على أن يكون من أهل النار فلن يعجز الله فى شيء وقد أعد له مكانا فى الجنة ومكانا فى النار وهو يختار ما يشاء
(وهديناه النجدين ) ( ونفس وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها )أعطاه طريق الجنة وطريق النار وهو يختار العاجلة والنار أو الآجلة والجنة
وكما قال محمد :salla2: ( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات )
فقط إرحم نفسك
ولا تكن مثل هذا
107 107 107
فتضيع نفسك

احمد المنصور
11-24-2005, 01:59 AM
هل أنا أرحم من الله ؟؟؟!!!

لا.



أنا لا أريد أن أكون أرحم من الله ....

وهل تستطيع؟



ما أريده هو أن يكون الله أرحم الرحمين .

جملة خالية من منطق العقلاء، وفيها تطاول الأشقياء، أو\و حمق البلهاء، أو\و من لاخير فيه ولا رجاء.

أبو جهاد الأنصاري
11-24-2005, 01:55 PM
وكل مصيبة تحدث فى الناس فهى بما كسبوا من سوء وإثم وهذه المصائب التى تصيب البشر أقل من آثام البشرنعم ،أحسنت يا أخى سيف الكلمة.
فالله تعالى يقول : (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)) [الروم]
فلو تأملنا هذه الآية جيداً لعرفنا أن فيها رد جميع هذه الشبهات التى طرحها الزميل (إستيبان).
وشبيهٌ بها فى هذا المقام قول الله تعالى : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126) ) [طه]
ويقابلهما لعرض الحل قوله تعالى : (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) [الطلاق]

وكل مصيبة تحدث فى الناس فهى بما كسبوا من سوء وإثم وهذه المصائب التى تصيب البشر أقل من آثام البشروالناظر لما تخلفه الحروب فى بنى الإنسان يجد أنها أشد خطراً وأبشع أثراً ، وأقسى فتكاً من كل ما يحدثه الزلازل والبراكين والأعاصير التى كثيراً ماتخلف وراءها مظهراً كبيراً من مظاهر رحمة الله ، الذى يخرج الحى من الميت والذى يخرج الميت من الحى.
من آثام البشر

فى إحدى الجزر قتل الصيادون كل الحيوانات المفترسة فازداد عدد الخراف وتناسلوا حتى قضوا على كل أخضر وماتوا جميعا هل تعرف معنى هذا
إنه التوازن البيئى وهو من تقدير اللهولمن أراد معرفة المزيد فعليه دراسة بعضاً من علوم البيئة كالجيولوجيا وماشابهها ليزداد عنه اليقين فى هذا الباب.
ومصطلح التوازن البيئى مصطلح شائع جداً فيها ، بل أنهم يقولون أن أى توازن عندما يزول فإنه يزول ليحل معه توازن آخر من نوع جديد.
وشبيه بهذا أيضاً حرائق الغابات التى تنتج عن بعض أنواع البكتيريا - ولا دخل لبشر فيها - نجد أنها تهلك ملايين الأفدنة من الغابات كل عام ، وهى المليئة بالأشجار المخضرة اليانعة التى تعد بمثابة رئة العالم ، فنجد رحمة الله تصلنا من خلال هذه الأقدار التى نظن أنها خالية من الرحمة فإذا بها عين الرحمة ، ذلك أن هذه الحرائق تؤدى إلى فوائد عظيمة جداً ، ذلك أنها تقضى على كثير من البكتيريات والطفيليات والكائنات الضارة التى تعيش وتنتشر فى تربة الغابات التى لا تصل إلى سطحها اشعة الشمس لعشرات السنين ، فتأتى هذه الغابات لتحرق الأشجار ، فتنكشف التربة ويصل إليها أشعة الشمس فتجدد شبابها وحيويتها تغذيى بعناصر حياة جديدة ، كما تغذى التربة ببعض المواد التى تحتاجها نتيجة احتراق الأشجار والتى يتخلف عنها مادة الفحم (أكاسيد كربونية) تكون الأرض فى أمس الحاجة إليها لتجديد شبابها وحيويتها.
ولا يخفى علينا الدور السئ الذى يقوم به الإنسان من اقتلاع واجتساس تلك الغابات بشكل يخل بتوازن البيئة ، بل ويهدد صحة البشرية جمعاء.
فهذا فعل الإنسان كله ظلم وهلاك ،وهذا فعل الله كله رحمة ونعمة ، رغم تشابه الشكل الظاهرى للحوادث فى الحالتين.
وهذا - أقصد مقادير الله التى قد لا نفهم الحكمة منها - ما يعبر عنه علماؤنا بقولهم : (من المحن تأتى المنح).

الزلازل والبراكين ليست كلها أذىللزلازل فضل كبير على الإنسان على سطح الأرض ، ذلك أن هذه الزلازل هى التى نشأ نتيجتها - بقدر الله سبحانه - اشكال القارات والجزر والمحيطات ،حتى أصبحت فى انسب وضع يناسب حياة الإنسان على الأرض.
والبراكين تخلف وراءها أعظم أنواع التربات الخصبة الصالحة للزراعة ، كما ينتج عنها العديد من المعادن التى يستفيد بها الإنسانفى حياته اليومية ، بل وتستخدم - الآن - بعد إجراء العديد من الأبحاث والدراسات - فى توليد الكهرباء والطاقة.
ويقام حولها العديد من الحضارات والحاضرات التى تستفيد من خيراتها.
كما أنها تؤدى إلى التوازن داخل لب الأرض نتيجة حركة المواد المنصهرة داخلها منذ خلق الأرض وحتى الآن.
كما أن لكل منهما نواحى إيمانية مهمة ودروس يجب أن نتعلمها وهى أن نعلم أن رحمة الله واسعة ولا تحدها أسباب ، ونعلم أيضاً أن عذاب الله شديد ،وأن الله على كل شئ قدير ، قدير على النفع ، وقدير على غيره.
فانظر إلى آثار رحمة الله ، الذى يؤيد بالأسباب وبدون الأسباب ، وبضد الأسباب مصداق قوله تعالى : (فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153)) [آل عمران]
كما أنها دعوة جيدة لأن نتفكر فى آيات الله وفى خلق الله الذى أحكم كل شئ خلقه.
سبحانه وتعالى.

سيف الكلمة
11-24-2005, 06:42 PM
كل الشبهات يمكن الرد عليها
إلا حكاية الإسم المكشوف
ألم تجد غير هذا الذى بان ليكون إسما لك
هل هذا ما يدعو إليه الإلحاد
أرجو تغيير الإسم
فالذى بان هو الاستهتار بالقيم والدعوة للفجور وليس الإست كريه المنظر والرائحة

Esteban
11-24-2005, 09:19 PM
أولا" ، أريد أن أشكر كل من شارك في هذا الموضوع .
ثانيا" ، أنا لست ملحدا" .
ثالثا" ، من حقكم أن تقسموا اسمي و أن تفسروه كما تشاؤون و مهما قلتم سأظل محتفظ بأسمي لأنه يعني لي الكثير (الكثير من الأشياء الراقية) . استبان هو اسمع معروف و لكن ليس في البلاد العربية و ليس له أبدا" المعنى الذي يحاول الزميل سيف الكلمة اعطاؤه له .
رابعا" ، سأحاول الرد على مشاركاتكم في الأيام المقبلة .
شكرا" لكم .
:emrose:

السويدى
11-24-2005, 09:38 PM
أهلاً بك أخي esteban
أود تنبيهك لنقطة صغيرة جداً في كتابتك
التنوين يظهر بالضغط على shift+w أو بالعربية حرف ص
لأني اعتقد أنك تضغط على shift+ط ظناً إنه تنوين وهو غير ذلك

أبو جهاد الأنصاري
11-24-2005, 10:06 PM
أولا" ، أريد أن أشكر كل من شارك في هذا الموضوع . لا شكر على واجب.
هذا دورنا وواجبنا نحوك ونحو كل من يبتغى الحق ويريده.

ثانيا" ، أنا لست ملحدا" .مبدئياً : هذا شئ طيب ، وخبر سعيد.

ثالثا" ، من حقكم أن تقسموا اسمي و أن تفسروه كما تشاؤون نحن نمزح معك ونداعبك فلا تغضب.

و مهما قلتم سأظل محتفظ بأسمي هذه رغبتك ونحن نحترمها.

لأنه يعني لي الكثير (الكثير من الأشياء الراقية) . استبان هو اسمع معروف ننتظر توضيحك للاستفادة منك لا غير.

رابعا" ، سأحاول الرد على مشاركاتكم في الأيام المقبلة . ننتظرك.

اخت مسلمة
11-24-2005, 10:17 PM
اولا اهلا بك هنا بيننا
ثانيا اسمك لك الحق في اختياره بغض النظر عما يعني لك وباي لغه كتب بشرط ان لايكون خارجا او فيه خطا بحق الدين
ثالثا بالنسبة لسؤالك اعتقد انك وجدت لدى الاخوة حماهم الله هنا مايجيب عن تساؤلك على فرض انك تسال للمعرفه
رابعا كونك تقول انك غير ملحد بعد ماقرانا من تجرئك الذي كتبت فوالله انه العذر الاقبح من ذنب فاستغفر ربك وتب اليه
عن هكذا خزعبلات
اسال الله لك الهداية وان تصل بايمانك الى المستوى المطلوب
تحياتي للاخوة هنا جميعا احييهم واسال الله لهم الحماية والمغفرة

سيف الكلمة
11-25-2005, 08:48 PM
يا عم ولا تزعل
أنا يكفينى انك موش قاصد
وليس عندى مشكلة
وصدقنى ضحكت كتير لما قرأت هذا الإسم

احتفظ بالإسم كما تشاء
لكن أنا سأعمل كوبى ولن أقرأه
فالإسم يجعل كل من يقرأه يصف نفسه بما يشير إليه الإسم بعد تقطيعه

وأنا بحثت عنه فى المورد إنجليزى عربى ولم أستدل على معنى له
لكن اللغات كثيرة ويمكن روسى ويمكن شخصية لها دور مهم عندك
المهم أنا عربى ولا أعرف اليابانى

Esteban
11-26-2005, 10:29 PM
تحياتي لكم جميعا" :): .
لن أرد على كل المشاركات دفعة واحدة بل سأرد في كل مرة على مشاركة واحدة . أرجو أن لا يزعجكم ذلك .

السلام على من اتبع الهدى

انصحك بقرأة الفصل الثالث من كتاب "حوار مع صديقي الملحد" للدكتور مصطفى محمود على هذا الرابط (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=14950&postcount=8) وفيه اجابة بطريقة بسيطة وجذابة على سؤال......

شكرا" لك أيها الزميل . لقد قرأت الرابط (طبعا") و لدي بعض التعليقات عليه (طبعا") :

الله لا يأمر إلا بالعدل والمحبة والإحسان والعفو والخير وهو لا يرضى إلا بالطيب.
فلماذا ترك الظالم يظلم والقاتل يقتل والسارق يسرق؟
لأن الله أرادنا أحرارا .. والحرية اقتضت الخطأ ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب .. والاختيار الحر بين المعصية والطاعة.وكان في قدرة الله أن يجعلنا جميعًا أخيارا وذلك بأن يقهرنا على الطاعة قهرا وكان ذلك يقتضي أن يسلبنا حرية الاختيار.
وفي دستور الله وسنته أن الحرية مع الألم أكرم للإنسان من العبودية مع السعادة .. ولهذا تركنا نخطيء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر.
[QUOTE]
الله أرادنا أحرارا" ؟؟؟!!! كيف هذا ؟ أين هي هذه الحرية ؟
الحريّة تقتضي بأن لا تقضي أو تعذب أو تؤذي من لم تكن أفكاره مطابقة لأفكار معينة ...
الله سيعذب كل من لم يتبع دينه كالمسيحيين و اليهود ... هم يظنون أن دينهم هو دين الله و يطبقونه على هذا الأساس و مع هذا سيضعهم الله في جهنم لأن أفكارهم لا تطابق أفكار معينّة ( يعني المسيح لم يصلب ... جيد ....و لكن هل يجوز ان نضع في جهنم كل من قال أن المسيح صلب ... هل هناك دليل قاطع على عدم صلب المسيح حتى يتم تعذيب كل من ينكر هذه الحقيقة ... فكرة أن المسيح لم يصلب هي كفكرة أن المسيح صلب ... كلاهما أفكار لا دليل قاطع على صحتهما ) . أين هي الحرية ؟ أكثر من ذلك هناك حديث يقول (كما أذكر) أن المسلمين سينقسمون الى فرق كثيرة و كل فرقة تظن نفسها أنها هي على حق ... مصير كل هذه الفرق الى جهنم باستثناء واحدة (الفرقة الناجية و التي على فكرة لا أحد يعرف أي من هذه الفرق هي الفرقة الناجية لأن الجميع كما ذكر الحديث يظن نفسه أنه هو من الفرقة الناجية ) ...ألا يعتبر هذا عدم القبول بالآخر ؟ يعني يجب أن تكون مسلما" بل أكثر من ذلك يجب أن تكون مسلما" ينتمي الى الفرقة الناجية حتى لا تدخل النار ... و كل الناس الباقون يتم ادخالهم الى النار لأنهم لم يكونوا كما أراد الله بل كانوا كما ظنوا أن الله يريدهم أن يكونوا .

الأسلام مليء بالتعاليم تتدخل بأصغر الأشياء الحياتية ( كشكل حواجب المرأة و على من يجب أن تقول السلام عليكم و على من لا يجب أن تقول السلام عليكم و كيف يجب أن تدخل الى الحمام ( بالرجل اليسرى ) ...) أين هي حرية التصرف بوجود كل هذه التعاليم ؟ لا يوجد حرية يا عزيزي ...

هل يحق لي مثلا" لو أني ولدت مسيحيا" أن أبقى مسيحي (مع أن الله هو من خلقني مسيحي و لست أنا من اخترت أن أكون مسيحي) ؟ ألن يضعني الله في جهنم لأنني كنت مسيحي في حياتي قبل الموت ؟ أين هي الحرية اذا" ؟ أصلا" أين جريمتي اذا كنت مسيحي ؟
ملاحظة : لنفترض أنه قسمنا عدد المسيحيين الذين غيروا دينهم و دخلوا الى الأسلام على (عدد المسيحيين الذين بقوا في الدين المسيحي + عدد المسيحيين الذين غيروا دينهم و دخلوا الى الأسلام ) ... لا أعرف ما هو بالتحديد جواب هذه القسمة
، لهذا سأعتبر أن الجواب هو X . X هو رقم صغير جدا" ... يعني حين يخلقني الله مسيحي هناك احتمال صغير جدا" يساوي X لأغير ديني و أصبح مسلم ... الله يعرف أن هذا الأحتمال صغير و مع هذا لا يزال يخلق أطفال مسيحيين و لا يزال يريد وضع كل مسيحي في جهنم ... هو حر أن يفعل ما يريد و أن لا يعير أهمية لصغر الرقم X و لكن بعد أن يفعل هذا من الغير صحيح أن يستمر باعتبار نفسه بأنه أرحم الرحمين .

[QUOTE]ومع ذلك فإن النظر المنصف المحايد سوف يكشف لنا أن الخير في الوجود هو القاعدة وأن الشر هو الاستثناء ..
فالصحة هي القاعدة والمرض استثناء ونحن نقضي معظم سنوات عمرنا في صحة ولا يزورنا المرض إلا أياما قليلة .. وبالمثل الزلازل هي في مجملها بضع دقائق في عمر الكرة الأرضية الذي يحصى بملايين السنين وكذلك البراكين وكذلك الحروب هي تشنجات قصيرة في حياة الأمم بين فترات سلام طويلة ممتدة.
هذا كلام جميل و أنا أوافق عليه و هذا ما يجعلني أحب الله ... و لكن هذا لا يجعل الله أرحم الرحمين هذا ربما يجعله رحيم الى حد ما .


ثم أننا نرى لكل شيء وجه خير فالمرض يخلف وقاية والألم يربي الصلابة والجلد والتحمل والزلازل تنفس عن الضغط المكبوت في داخل الكرة الأرضية وتحمي القشرة الأرضية من الانفجار وتعيد الجبال إلى أماكنها كأحزمة وثقالات تثبت القشرة الأرضية في مكانها، والبراكين تنفث المعادن والثروات الخبيثة الباطنة وتكسو الأرض بتربة بركانية خصبة .. والحروب تدمج الأمم وتلقح بينها وتجمعها في كتل وأحلاف ثم في عصبة أمم ثم في مجلس أمن هو بمثابة محكمة عالمية للتشاكي والتصالح .. وأعظم الاختراعات خرجت أثناء الحروب .. البنسلين الذرة الصواريخ الطائرات النفاثة كلها خرجت من أتون الحروب.
ومن سم الثعبان يخرج الترياق.
ومن الميكروب نصنع اللقاح.
ولولا أن أجدادنا ماتوا لما كنا الآن في مناصبنا،
دائما" هناك هكذا نوع من الأجوبة يظهر عندما يسأل أحدهم ببراءة : لماذا خلق الله الذي قال عن نفسه أنه أرحم الأرحمين الأمراض و الزلازل و البراكين ...
هذه الأجوبة يمكن الرد عليها بجملة بسيطة : الغاية لا تبرر الوسيلة .
يعني اذا كانت غاية الله أن يحمي القشرة الأرضية من الانفجار من الغير المقبول أن يخلق شيء مدمر كالزلازل ليفعل ذلك .
بامكان الله أن يحمي القشرة الأرضية بطرق أخرى لا تؤذي أحد ( أنه على كل شيء قدير ) ... لماذا اذا" اختار هذه الطريقة المؤذية و القاسية ؟ لا يوجد سبب آخر سوى أنه يريد أن يؤذي الناس ... من يؤذي الناس ليس أرحم الرحمين و ذلك لأنه يوجد ناس لا يقبلون بأن يؤذوا غيرهم ...ممّا يجعل هؤلاء الناس أرحم من الله ... أليس كذلك ؟


وظيفة أخرى للمشقات والآلام .. أنها هي التي تفرز الناس وتكشف معادنهم.
لولا المشقة ساد الناس كلهم ... الجود يفقر والإقدام قتال
إنها الامتحان الذي نعرف به أنفسنا .. والابتلاء الذي تتحدد به مراتبنا عند الله.
مرة أخرى أقول : الغاية لا تبرر الوسيلة و يستطيع الله أن يعرّفنا على أنفسنا دون أن استعمال الألم و المشقة كوسيلة .


هل يريد أن يعيش حياة بلا موت بلا مرض بلا شيخوخة بلا نقص بلا عجز بلا قيود بلا أحزان بلا آلام.
هل يطلب كمالا مطلقا؟!
لا أبدا" أنا لا أريد أن أعيش حياة كاملة ... أنا أقبل ببعض الجوع و التعب و بعض المرض ( كالصداع الخفيف و السعال ... ) و أقبل ببعض القيود و بعض الحزن و لكن لا أقبل الحروب و ترك أخوتنا الفلسطينيين بلا مساعدة و لا أقبل أن لا أمنع رجل من اغتصاب أمرأة ما تحت حجة أنني أعطيته هذه الحرية و هذه القدرة لأمتحنه ، لا أقبل بتدمير مدارس الأطفال في باكستنان و لا حتى بيوتهم و لا أقبل بوضع متبعي باقي الأديان في جهنم ...

فالله أرسل الرياح وأجرى النهر ولكن ربان السفينة الجشع ملأ سفينته بالناس والبضائع بأكثر مما تحتمل فغرقت فمضى يسب الله والقدر .. وما ذنب الله؟! ..
و ما ذنب طفل ما مات أبوه الذي كان مسافرا" على متن هذه السفينة للعمل في الخارج حتى يؤمن مستقبل أفضل لعائلته ؟


ثم إن الدنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد فصولها فالموت ليس نهاية القصة ولكن بدايتها.

ولا يجوز أن نحكم على مسرحية من فصل واحد ولا أن نرفض كتابا لأن الصفحة الأولى لم تعجبنا.
الحكم هنا ناقص..
نعم و بالمقابل لا يجوز أن يحكم الله علي لأنني اسأت التصرف بأحد فصول هذه المسرحية أو لأنني أتبعت دين آخر غير الدين الأسلامي ظانا" أنه هو دين الله ربما في فصل الثاني من المسرحية قد أصبح مسلم ...
ملاحظة : أنا لست مسيحي و لكن في نفس الوقت لا أعتبر أن المسيحية جريمة لا تغتفر .
ملاحظة أخرى : أرجو أن لا يقتنع أي أحد بأي شيء من الأشياء التي كتبتها و أتمنى لو كان ما كتبته كله خطأ .
ملاحظة أخرى أخيرة : أن لا اقول أن الله سيء و انا أحب الله و لكن لم أفهم حتى الآن كيف يصف نفسه بأنه أرحم الرحمين ...
أرجو أن لا يتم حذف أي شيء من هذه المشاركة و ذلك لأنني تعبت بكتابتها و لأنني قضيت ساعتين تقريبا" لأنهيها علما" ان لدي الكثير من العمل لأنجازه .
شكرا" و عفوا" .
:emrose:

ناصر التوحيد
11-27-2005, 12:32 PM
الأسلام مليء بالتعاليم تتدخل بأصغر الأشياء الحياتية ( كشكل حواجب المرأة و على من يجب أن تقول السلام عليكم و على من لا يجب أن تقول السلام عليكم و كيف يجب أن تدخل الى الحمام ( بالرجل اليسرى ) ...) أين هي حرية التصرف بوجود كل هذه التعاليم ؟ لا يوجد حرية يا عزيزي :

ما دمت لا ترى ان الاسلام هو دين الايمان الحق والمقبول الوحيد عند الله , فلا غرو ان لا تتجاوب مع تعاليمه التي تتدخل بأصغر الأشياء الحياتية ..
وهذا احد الفروق المهمة بين الاسلام والنصرانية ..
فالاسلام اطار خاص لطبيعة وصورة حياة المسلم والمسلمين , وليس كالنصرانية التي لا يوجد فيها الا تعاليم اخلاقية ..
فترى كلل المسلمين يسيرون على نمطية واحدة ومعروفة ..
مثلا اذا كان مسلم يجلس مع جماعة على كرسي , واضطر للرجوع فهو اولى بالكرسي , فيقوم عنه من استعمله اثناء غيبته .. حتى هذا الامر البسيط بين الاسلام حكمه فيه , فترى ان الامور منتظمة ولا يوجد خلاف طالما ان الامر متبع منهم ..
ولذلك كانت حرية الاسلام في حرية اختيار الايمان او الكفر عند الانسان , لا تتدخل مشيئة الله في ذلك ..
فالعاقل عليه ان يتعلم ويبحث ويقارن ثم يتبع ما وصل اليه اقتناعه مهما كان .. وبعدها فان امره موكول الى الله , يعني الله وضع الادلة العقلية والتعاليم , فمن حاد عن سبيلها لاي سبب يتحمل نتيجة ذلك ..
هذه سنة الله في خلق البشر ..
يعني تريد انت ان تكون حرا ولا تريد ان يكون الله حرا فيما يريد !؟ غير معقول ذلك ..
فالاداب الاسلامية مهمة في الحياة وتنظيمها ..



هل يحق لي مثلا" لو أني ولدت مسيحيا" أن أبقى مسيحي (مع أن الله هو من خلقني مسيحي و لست أنا من اخترت أن أكون مسيحي) ؟ ألن يضعني الله في جهنم لأنني كنت مسيحي في حياتي قبل الموت ؟ أين هي الحرية اذا" ؟ أصلا" أين جريمتي اذا كنت مسيحي ؟
ما سبق لي قوله هنا فيه بعض الاجابة على كلامك هذا ..
ثم اقول : لماذا كثير ممن ولدوا مسيحيين تركوها ؟ وكيف تركوها ؟
اطلعوا على الاسلام وعرفوا اقوال الله ونبي الاسلام من كتاب الله الى نبي الاسلام , فاقتنعوا , وغيروا من النصرانية لى الاسلام ..
لماذا لا تكون مثلهم , في الاطلاع والمقارنة ؟
هنا سبب لومك , هذا دين , والدين يتعلق بالاخرة ومصير الانسان فيها , فلا يجوز الاستهانة بالبحث عن الدين الحق واتباعه ..
قد تقول لي انا رايت ان النصرانية هي دين الحق واتبعتها ...
لكن , انت لم تقل لي على اي اساس كان ذلك منك ؟
ثم ما الذي جعلك لا تتبع اخر نبي ارسله الله الى العالم وهو صادق في دعوته , لان معه دليل صدقه ,
ثم من ناحية عقلية فان الرسول الاخير هو الاولى بالاتباع لانه جاء بتعاليم الله الايرة للبشر , فتعاليم الله السابقة لهم قد تتغير لاسباب , فكل هذا يقتضيه العقل ..




الله يعرف أن هذا الأحتمال صغير و مع هذا لا يزال يخلق أطفال مسيحيين و لا يزال يريد وضع كل مسيحي في جهنم ...
وايضا فالله يخلق معهم مسلمين قد يرتدوا , ويخلق معهم بوذيين وهندوسيين , وملاحدة , لذلك قبل نضج واكتمال العقل لا يحاسب الله من بقي على دينه غير الصحيح - الاطفال والمجانين مثلا - اما بعد البلوغ والنضج , فيجب ان يستبين طريق الرشد ويبحث بعقله الراشد ويتبع ما يوصله اليه الرشد .. وان لم يصل فليسال ..
ان ارسال نبي الهدى والرحمة يعني ان الله لا يريد وضع الكفار في النار , بدليل انه ارسل لهم ما يبعدهم عن ذلك , اما من قصّر واهمل , فهو حر , وليتحمل تبعية ذلك ..


هو حر أن يفعل ما يريد و أن لا يعير أهمية لصغر الرقم X و لكن بعد أن يفعل هذا من الغير صحيح أن يستمر باعتبار نفسه بأنه أرحم الرحمين . و لا أقبل بوضع متبعي باقي الأديان في جهنم ...

هو حر .. نعم .. لكنه ليس ظالما ..
هو حر .. نعم .. لكنه رحيما ايضا ..
الله هو الحاكم وصاحب القرار وهو الذي له ان يقبل وان يرفض , اما البشر , فسواء قبلوا او رفضوا فلا اعتبار لذلك اذا كان بخلاف ما يقبله او يرفضه الله ..


هذا لا يجعل الله أرحم الرحمين هذا ربما يجعله رحيم الى حد ما .
هذه الرحمة يدرك كمالها واطلاقها وشمولها من يفهم فقط , ومن ينظر الى العمق لا الى مجرد الظاهر ..
فعلى الانسان ان يفكر صح حتى يصل الى الفكرة الصح ..




و ما ذنب طفل ما مات أبوه الذي كان مسافرا" على متن هذه السفينة للعمل في الخارج حتى يؤمن مستقبل أفضل لعائلته ؟

ولماذا تكون ذنبا للطفل ؟ لماذا لا تكون رحمة له ؟؟
أرايت كيف ان قاصر الفكر لا يمكنه ان يدرك العميق من الفكر ..
موت بعض الناس رحمة لهم وللناس
وفقر بعض الناس رحمة لهم ..
هذا لا يفهم الا بالتفكير والملاحظة ..
لو عرفت ان هذا الطفل اذا عاش وقام بجريمة قتل او غيرها , لادركت فعلا ان الله ارحم الراحمين .. فانجاه بذلك من النار ..
يعني بدك ازرع لك الفهم والشعور في داخلك لتدرك هذه الرحمة وكيف ان ما قد يراه البعض لا رحمة هو الرحمة بذاتها وكمالها ؟!!


ملاحظة أخرى أخيرة : أن لا اقول أن الله سيء و انا أحب الله و لكن لم أفهم حتى الآن كيف يصف نفسه بأنه أرحم الرحمين ...

ولن تكون الاخيرة منك طالما تنظر الى هذا الامر بهذا القصور والتقصير ..
كثير من الاشياء تدركها اذا كان عندك الاستعداد لادراكها , وكذلك اذا كان عندك الاستعداد الاستعداد لكي تكون مستحقا لها ..

أبو مريم
11-27-2005, 04:09 PM
الزميل Esteban
حتى الآن أنت لم تقدم أى دليل على ما تريد واكتفيت فقط بترديد نفس العبارة على طريقة الزن على الآذان التى تتبع مع الأطفال وهذا ما يرجح أنك لست صاحب شبهة بل داعية إرجاف، أقول هذا ما يرجح فلا تعتبر كلامى ذلك اتهاما ولا غيره فنحن أصلا لا نعرف عنك شيئا إنما هذا ما نستنبطه من كلامك وأسلوبك .
زميلى العزيز وكأنك لا تقرأ شيئا مما يكتب لك على العام ولا على الخاص وقد قلنا لك إن سؤالك فاسد من الأساس فالله تعالى هو أرحم الراحمين لأنه خلق كل الراحمين وأودع فى قلوبهم الرحمة فهى منسوبة إليه وجزء من رحمته لأن فاقد الشىء لا يعطيه ولا يكون الجزء أعظم من الكل فلا بد وان يكون الله أرحم الرحمين .. هذا أقل ما يمكن أن يقال لمن عمى أو أغلق عنه أو على قلبه غشاوة ولو تأملت لوجدت فى كلامك هذا الذى تكتبه وتتهم فيه ربك وتدعى أنك لست فقط ندا له فى صفاته بل وتتفوق عليه فيها وهو الذى منحها لك لوجدت ذلك من أعظم الأدلة على رحمته وأنه أرحم الراحمين وإلا فما الذى يمنعه من إهلاكك ؟
قلت لك على الخاص لا توجد طريقة للموت يمكن أن توصف بأنها جميلة وممتعة وشيقة ومن لم يمت بالزلزال مات بغيره فما هى المشكلة ؟
المشكلة ببساطة أنك لا تريد الموت لأنك إنسان غرزت فيك غريزة حب البقاء وأنت تتكلم من منظورك الخاص وقولك ((لا أقبل)) يعنى ((لا أحب ذلك وأكرهه)) لأنك إنسان مجبول على حب البقاء، لكن هذا كما قلت لك من منظورك أنت وليس من منظور الخالق بل وليس من منظور إنسان غيرك فمثلا لو لم تحدث أسباب الموت من زلازل وحروب وأمراض ولم يمت أحد كيف بالله عليك كان من الممكن لك أن تعيش الآن وتستمر حياتك تصور هذه الدنيا وبها عشرة أضعاف هذا العدد من البشر والحيوان؟
كما قلت لك الموت والحياة وجهان لعملة واحدة ولا بد من الموت حتى تستمر الحياة وكل صور الموت مؤلمة وما ذكرته هنا ربما كان من أقلها إيلاما .. هل كلامى واضح وهل زالت تلك المشكلة ولن نتجادل فيها ثانية ؟

بالنسبة لسؤالك لماذا يؤذى الله الناس أقول لك لأنها ليست جنة الخلد فالدنيا دار ابتلاء وبلاء وفتن وامتحان وبما أنها فانية فالأمر أهون من ذلك والفرق بين من ينعم فيها ومن يعذب أهون من أن يذكر وسرعان ما يتلاشى كل ذلك ويبقى العمل الصالح من صبر على بلاء ورضا بقضاء وشكر على نعماء وإلا فبالله عليك كيف تتصور أن تكون الدنيا دار خلد ونعنيم وفى نفس الوقت دار بلاء وامتحان وكيف يكون الفرق بين الصالح والطالح وما هى نوعية الامتحان التى تريدها ان تكون إن لم تكن من جنس الأحداث التى نحياها ؟!
بقى موضوع لماذا يدخل الله اليهود والنصارى النار وقد خلقهم كفارا وقد هدتهم عقولهم لهذا الدين رأوا أنه هو الحق ؟
بسيطة جدا أى نصرانى يظن أنه على الحق المبين وأن معبوده ثلاثة *واحد يساوى 1*ثلاثة وخروف له سبعة قرون إلى آخر تلك الخزعبلات ثم يعرض عليه الإسلام النقى الموافق للعقل والفطرة فيرفضه تماما ويصر على ما هو فيه متيقنا من ذلك وأنه على الحق المبين فهو مجنون رفع عنه القلم صدقنى المسألة بسيطة جدا والله تعالى لا يعذب أحدا حتى يقيم عليه الحجة لأنه أرحم الراحمين .
مشكلتك يا أستاذ Esteban تتلخص فى المصادرات التالية
1- أن ما جبلت عليه من غرائز لا بد وأن يتفق مع الحق المطلق وأن ما تراه بمنظورك كشخص وكمخلوق هو المنظور المطلق للأشياء .
2- أن الدنيا هى نهاية المطاف فمن عذب فيها فقد خسر ومن أفلت بجرمه فقد ربح .
3- أن الحق عند الله وعند الناس مسألة نسبية وأنه يمكن تحقيق اليقين بصحة الباطل ولو بعد تبين الحق .
4- ومصادرات أخرى كثيرة كاعتبارك أن الجزء يستقل عن الكل وأنه قد يكون أعظم منه ،وأنه لا يحق للمالك المطلق أن يتصرف فى خالص ملكه كما يشاء ، وأن للمخلوق حقا على الخالق ...إلخ
أعتقد أن الأمور بسيطة والحمد لله ولا أريدك أن تردد مجرد الكلمات على طريقة الزن على الآذان حتى لا أتهمك ثانية وحاول أن تقرأ جيدا رد محاوريك ولك جزيل الشكر .

أبو جهاد الأنصاري
11-27-2005, 05:42 PM
جزاك الله أخى ناصر التوحيد ردودك قوية وفى وتسير على نهج معتقد أهل السنة والجماعة حقاً ، ولكن هناك سبق قلم بسيط أود توضيحه :

هو حر .. نعم .. لكنه ليس ظالما ..
هو حر .. نعم .. لكنه رحيما ايضا ..أقول : لا يوصف الله بصفة الحرية ، لأنه لا يوجد عليها دليل صحيح من الكتاب أو السنة.
والصواب أن نقول كما قال القرآن الكريم : (فعّالٌ لما يريد)
ونقول أيضاً كما قال القرآن : (لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون)

أبو جهاد الأنصاري
11-27-2005, 05:55 PM
الزميل استبان :
سألتَ :

هل أنا أرحم من الله؟وأقول لك :
سؤالك هذا سؤال باطل لا يصح.
لماذا؟
لأن رحمتك أنت نفسها هى منحة وعطاء من الله سبحانه :
فعن أبى هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْءًا وَأَنْزَلَ فِي الْأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ حَتَّى تَرْفَعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ) [متفق عليه]
فكيف تدعى أنك ارحم من الله ، ورحمتك هذه أصلاً منحة منه سبحانه ، فهو الذى خلقها فيك وأودعك إياها ، ولولاها لما استطعت أن تفرق بين الرحمة والعذاب ، فهو سبحانه الذى منحك هذا الميزان والمقياس ، وهو سبحانه الذى خلق السلعة ، وخلق ميزانها ، وخلق مقاييس الجودة والفساد فيها أيضاً ذلك أن الله سبحانه (خالق كل شئ).
انظر إلى قوله تعالى : (الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان)
فالله سبحانه لم يخلقك فقط ويتركك هكذا سدى ولا هملا ، بل وعلمك بيان كل شئ ، علمك كيف تعرف أن هذا صواب وذاك خطأ ، أن هذا حسن ، وذاك قبيح ، أن فى هذا نفعك ، وفى غيره ضرك ، أن هذا رحمة ، وذاك عذاب وظلم وهكذا .....
دليل عقلى إذا لم تقتنع بالآيات أو الأحاديث :
لو أنك أنكرت هذا القول للزمك أن تقول أنك أنت الذى خلقت هذه الرحمة التى فى نفسك ، ومعنى هذا أنك تثبت أن كل إنسان هو فى نفسه خالق لصفة الرحمة التى بداخله ، ومن ثم يكون خالق لكل صفة يتصف بها ، وهذا هو الشرك بعينه والعياذ بالله.
لاحظ أننى قلت أن هذا من لزوم كلامك.
ترى هل لا زال عندك شبهة بعد هذا القول؟
إن فى هذا لعبرة لكل لبيب.

ناصر التوحيد
11-27-2005, 06:03 PM
جزاك الله أخى ناصر التوحيد ردودك قوية وفى وتسير على نهج معتقد أهل السنة والجماعة حقاً ، ولكن هناك سبق قلم بسيط أود توضيحه :
أقول : لا يوصف الله بصفة الحرية ، لأنه لا يوجد عليها دليل صحيح من الكتاب أو السنة.
والصواب أن نقول كما قال القرآن الكريم : (فعّالٌ لما يريد)
ونقول أيضاً كما قال القرآن : (لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون)
بارك الله فيك اخي الفاضل أبو جهاد الأنصاري على هذا التنبيه ..
الحرية تعني اي تصرف ولو بَعُدَ عن الحكمة ... والله سبحانه وتعالى منزه عن ذلك ..

سيف الكلمة
11-27-2005, 06:05 PM
الزميل الفاضل Esteban

الرحمة ليست هى الصفة الوحيدة لله
فهو العزيز
فهو الجبار
وهو الهادى
وهو المهيمن
وله الأسماء الحسنى وله صفاته
أنت فيك رحمة تتطاول بها على رحمة الله لعدم النظر إلى باقى أسمائه وصفاته وتظن بالله سوءا
أنت تأكل اللحم المذبوح لحيوان لا ذنب لهأنك تستطعم لحمه
وتأكل البيضة وفيها كائن حى
التجارب الحديثة أثبتت سعادة النبات حين يمر به صاحبه الذى يرويه
ويتألم لمرور والشجر يتألم من مرور الرجل الذى يقلم الأشجار
فهى كائنات حيةلها نوعية حياتها ولها نوعية مختلفة من المشاعر
هل نكون ظالمين للشجر الذى نأكله أو نأكل منه
وهل نكون غير رحماء
هل تكون غير رحيم إذا انتزعت تفاحة من غصنها أو إذا ذبحت بقرة أو دجاجة
سخر الله لنا كائنات تستقيم بها حياتنا
وهل الله غير رحيم لأنه سخر لك هذه الكائنات
هذا خلق الله
وله أن يفعل بخلقه ما يشاء
سخرنا الله جميعا لخدمة بعضنا البعض علمنا أم أبينا
فلكل دوره فى الحياة
الزارع يزرع
والخباز يخبز وأنت تعلم ولده بالمدرسة وهناك كثيرون يعملون بمكونات السيارة التى تركبها وهكذا
ليست لك صفة واحدة هى الرحمة وأنت بشر
فكيف تريد أن يكون لله صفة الرحمة فقط
هو مالك الملك يقضى بما يشاء
ومن الظلم لأنفسنا أن ننظر له من زاوية ضيقة فنحن إذن لا نعلم إلا عن إسم واحد من تسعة وتسعين إسما ونعرفه من زاوية ضيقة هى فهمنا المحدود ولم نلم بعد بفهم الآخرين لهذه الصفة فلم تدرك حتى الواحد من التسعة وتسعين كلها
أغرق الله قوم نوح وكان فيهم أطفالا
وكان فى إغراق قوم نوح عدلا وقوة
الله ليس رحمانا ورحيما فقط وهو قوى وقادر وهو يمهل ولا يهمل فانتبه لنفسك قبل أن يأتى الوقت الذى ترى أنك لا تستطيع إنقاذ نفسك من سوء عملك أو من سوء ظنك بربك الذى خلقك وأرسل إليك الرسل لإنقاذك من مثل هذه الذنوب التى تحملها على ظهرك مما تتجرأ به على ربك الرحمن الرحيم
اطلب رحمته بطاعته قبل أن تلقى جبروته وقوته بما لا يليق من عملك وظنك فى الله ظن السوء
فاعلم أن الله جبار وقادر ومنتقم ممن تكبر بغير حق والكبرياء لله وحده
واعلم أنه قادر على كل فرد من خلقه ولو كانوا فى بروج مشيدة فسيدركهم قضاءه بالخير أو بالطرد من رحمته
والله يقضى بالحق
فهو أعلم بعباده
لو وجد فيهم خيرا يلهمهم التقى ويهديهم إليه
ويبتليهم بالخير والشر حتى يميز الخبيث من الطيب
ولو وجدهم أهل هوى وضلالة يهديهم طريقهم الذى ارتضوه بعيدا عن رحمته وفضله
فالزم طريق عباد الله ولا تتبع نزعات الهوى
وأنا لك ناصح أمين
لا أبتغى نصرا فى حوار وأطلب الخير لك
ولا تغضب مما مزحت به معك حول اسمك
أردت ألا يكون الحوار جامدا وروتينيا

Esteban
11-27-2005, 06:41 PM
الأخوة الأعزاء ، أشكركم من كل قلبي على اهتمامكم بموضوعي :emrose: .
أرى أننا فتحنا مواضيع كثيرة (انا السبب بذلك) و اذا استمريينا بهذا لن نصل الى أي شيء ، لهذا أطلب منكم لو سمحتم أن ننقاش كل موضوع على حدى .

وقد قلنا لك إن سؤالك فاسد من الأساس فالله تعالى هو أرحم الراحمين لأنه خلق كل الراحمين وأودع فى قلوبهم الرحمة فهى منسوبة إليه وجزء من رحمته لأن فاقد الشىء لا يعطيه ولا يكون الجزء أعظم من الكل فلا بد وان يكون الله أرحم الرحمين ..
الزميل العزيز أبو مريم قال أن سؤالي ليس له معنى و ذلك لأن رحمتي التي أتحدث عنها و كذلك رحمة باقي المخلوقات هي من عند الله لهذا فالله هو أرحم منا جميعا" .
لقد فكرت بهذه الفكرة و ما وصلت اليه هو التالي :
أولا" ما الذي يمنع أن يكون الله غير رحيما" و في نفس الوقت أن يخلق أشخاص رحماء .
بامكان رسام جميل أن يرسم لوحة بشعة أو العكس ... أليس كذلك ؟

ثانيا" ، لنفترض أن طريقة تحليل الزميل أبو مريم صحيحة الا يمكن أن نقول بالمقابل :الله #########خلق كل الأشرار وأودع فى قلوبهم الشر فهو منسوب إليه ######################## ...
أنا لم أكن أريد أن أكتب هذا الكلام و لكن فكرة الزميل أبو مريم توصل الى مثل هذه الأفكار .
متابعة إشرافية
يرجى الإلتزام بقانون المنتدى بعدم الحديث عن الله بما لا يليق
كما نلفتكم إلى أن الرحمة ضدها القسوة وليس الشر
ومن القسوة ما يكون فيه الخير
أنت تحملنا إثما لا طاقة لنا باحتماله إن تركناه
مشرف 3

الزميل الطيب سيف الكلمة كتب : "ولا تغضب مما مزحت به معك حول اسمك
أردت ألا يكون الحوار جامدا وروتينيا "
أنا لم أغضب :emrose: و شكرا" لك على هذه الجملة .

ناصر التوحيد
11-27-2005, 06:55 PM
الأخوة الأعزاء ، أشكركم من كل قلبي على اهتمامكم بموضوعي أرى أننا فتحنا مواضيع كثيرة (انا السبب بذلك) و اذا استمريينا بهذا لن نصل الى أي شيء ، لهذا أطلب منكم لو سمحتم أن ننقاش كل موضوع على حدى .
أولا" ما الذي يمنع أن يكون الله غير رحيما" و في نفس الوقت أن يخلق أشخاص رحماء .
بامكان رسام جميل أن يرسم لوحة بشعة أو العكس ... أليس كذلك ؟
ثانيا" ، لنفترض أن طريقة تحليل الزميل أبو مريم صحيحة الا يمكن أن نقول بالمقابل :الله ##########أودع فى قلوبهم الشر فهو منسوب إليه ##################
أنا لم أكن أريد أن أكتب هذا الكلام و لكن فكرة الزميل أبو مريم توصل الى مثل هذه الأفكار .

يعني هل انت تتصيد ما يمكن ان ياتي بما هو حسب هواك الضال وعدم استيعابك لما ينقد هواك ويفند ما في راسك من شوائب ... :wallbash:
فقد قيل الكثير الكثير هنا بما يبين لك معنى الرحمة ومعنى رحمة الله ...
ثم تدع كل ذلك وتقول :فكرة الزميل أبو مريم توصل الى مثل هذه الأفكار ...
ذلك لانك لم تفهمها .. وربما لن تفهم مطلقا .. 107
ساتدرج معك بحسب فهمك واسلوبك .... :76:
ساذكر لك هذا الحديث .. وقل لي ماذا تفهم منه ..
روي عن أبي هريرة أنه قد جاء رجل إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وسأله قائلاً: يا رسول الله متى يرحم الله عباده؟ قال (ص): «يرحم الله عباده ما لم يعملوا بالمعاصي ثم يقولون هي من الله».

أبو مريم
11-27-2005, 07:37 PM
لقد فكرت بهذه الفكرة و ما وصلت اليه هو التالي :
أولا" ما الذي يمنع أن يكون الله غير رحيما" و في نفس الوقت أن يخلق أشخاص رحماء .
بامكان رسام جميل أن يرسم لوحة بشعة أو العكس ... أليس كذلك ؟

.
هناك عدة إجابات على هذا السؤال سأخبرك باثنتين منها :
الأولى أن القبح والظلم وانعدام الرحمة صفات عدمية فلا ينطبق عليها أن فاقد الشىء لا يعطيه لأنه فى هذا الحالة لم يعط أحد شيئا فالظلم ما هو إلا انعدام العدل والقسوة ما هى إلا إنعدام الرحمة والقبح ما هو إلا انعدام الجمال فكل ما هنالك أن القبيح لم يعط الجمال والظالم لم يعط العدل والقاسى لم يعط الرحمة وهذا لا يعنى أن من لم يعطه ذلك يجب أن يكون هو أيضا لا يملكه .. لكن من لا يستطيع أن يفهم معنى الصفات العدمية ولا يستوعبها عقلة فلن يستوعب ذلك .
فنلجأ معه إلى الجواب الثانى وهو الأقرب :
إن تلك الصفات كالقبح والقسوة والظلم ليست صفات كمال بل صفات نقص وافتراض اتصاف الله تعالى بها دون خلقه يعنى أن الخالق يكون ناقصا بالنسبة للمخلوق وهذا محال .



ثانيا" ، لنفترض أن طريقة تحليل الزميل أبو مريم صحيحة الا يمكن أن نقول بالمقابل :##################################أنا لم أكن أريد أن أكتب هذا الكلام و لكن فكرة الزميل أبو مريم توصل الى مثل هذه الأفكار .


الله تعالى خالق لكل شىء بما فيه لخير والشر لكن الشر كصفة للفعل لا ينسب إلى الله تعالى بل ينسب إلى العبد الذى صدر منه ذلك كسبب قريب لأنه لا يتصرف فى ملكه بل فى ملك غيره وتخلية الله تعالى بين العبد وبين فعل ذلك إنما هو للابتلاء والتمحيص وإظهار العبودية أو الكفران حتى لا يكون للناس على الله حجة أما إذا نسب الفعل إلى الله تعالى فلا يوصف بالشر بل فعله تعالى كله خير حتى ما يوصف بكونه شرا على سبيل المجاز إضافة للمخلوقين إذ لا يخرج عن كونه ابتلاء لرفع الدرجات وتكفير الذنوب أو اهلاكا لظالم و نصرا لمظلوم .

أبو جهاد الأنصاري
11-27-2005, 08:35 PM
لقد فكرت بهذه الفكرة و ما وصلت اليه هو التالي :
أولا" ما الذي يمنع أن يكون الله غير رحيما" و في نفس الوقت أن يخلق أشخاص رحماء .
بامكان رسام جميل أن يرسم لوحة بشعة أو العكس ... أليس كذلك ؟ بعد ما قاله هذا الاستبان لم يعد عندى مجال لشك أنه مجرد مسفسط مجادل لا يبغى الوصول لأى حق.
لذا قررت أن تكون هذه هى آخر مشاركة لى فى هذا الحوار غير المجدى.
وجزى الله خيراً الأخ أبو مريم على رده لهذه الشبهة الجديدة التى أطلقها استبان بناءً على فهمه الخاطئ. - أو ربما - رغبته فى الفهم الخاطئ.
وصدق الله : (وما قدروا الله حق قدره)
والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته

اخت مسلمة
11-27-2005, 09:01 PM
لكن فكرة الزميل أبو مريم توصل الى مثل هذه الأفكار

هذا ماوصلك من ماطرحه ابو مريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :41:

هل من هنا ((وفهموا الكلام كما يقصد الكاتب )) ليسوا ذوو عقل مثلك ؟

سبحان الله فتح الله عليك والهمك الصواب ,

تحياتي

Esteban
11-27-2005, 10:37 PM
تحياتي لكم جميعا" و شكرا" لكم لمشاركتكم :): .
أعتذر من المشرف ... بالطبع أن لا أقبل أن أحملك إثماً لا طاقة لك باحتماله .
الزميل أبو مريم ، أنت انطلقت في تحليلك من الفكرة التالية : فاقد الشيء لا يعطيه .
هل أنت متأكد أن هذه الفكرة هي قاعدة تطبق على كل شيء ؟ هناك جزيئات مثلا" بلا لون ( فاقدة للون) و لكنها حين تتفاعل مع بعضها تعطي جزيئات لها لون . اذا" فكرة أن فاقد الشيء لا يعطيه هي فكرة لا يمكن تطبيقها على كل شيء ...
و حتى لو كانت كل الأشياء التي حولنا تطبق عليها فكرة " فاقد الشيء لا يعطيه " هذا لا يعني بالضرورة أن هذه الفكرة تطبق على الله .
أرجو أن لا يغضب أحد منّي ... أنا لا أقصد ازعاج أحد .
أنا لست اجادل لأتسلى أو لأقنعكم بأفكاري أو لأنشرها ...


بعد ما قاله هذا الاستبان لم يعد عندى مجال لشك أنه مجرد مسفسط مجادل لا يبغى الوصول لأى حق.
:emrose: :emrose: :emrose:
عزيزي ، لو لم أكن أريد الوصول الى الحق لمّا تسجلت في منتداكم و شاركت فيه ... بالطبع ، أنت حر بأن لا تصدقني .
أرجو أن تعود عن القرار الذي اتخذته و أن تشارك معنا .

أبو مريم
11-27-2005, 11:10 PM
طبعا فاقد الشىء لا يعطيه هل عندك أدنى شك فى ذلك ؟!
وإلا فمن أين يأتى هذا الشىء الذى يعطيه لغيره فإن قلت يأخذه من غيره ليعطيه لغيره فقد حصل عليه وكان فى حوزته قبل أن يعطيه لغيره وبالنسبة لله تعالى فلا يوجد من يأخذ منه ويستحوذ فالكل فقير ومحتاج إليه وهو وحده المعطى الوهاب .
أما أن هناك أمثلة على أن هناك من يعطى غيره شيئا لا يملكه فأنت ضربت على ذلك مثالا بالتفاعلات الكيميائية وقلت إن بعض العناصر تعطى لغيرها صفات كألون مثلا وهى لا تملكها ..
ورغم أننى لست من الدارسين للكيمياء إلا أننى أستطيع أن أقول إن تغير الألوان ناتج عن تغير عدد الالكترونات فى بعض مدارت الذرة نتيجة للتأثير المتبادل فيما بينها وانتقال بعض الألكترونات من بعضها لبعض وليس إعطاء بعض العناصر ما لا تملكه لغيرها .
لكن لماذا تصر على إبعادنا عن الموضوع وإدخالنا فى جدال بيزنطى حول قضايا مجردة ؟
المسألة بسيطة جدا : لا يمكن أن تكون أنت أرحم من الله تعالى لمجرد شعورك بالشفقة على مسكين ولا حتى لو أعطيته بعضا من مالك لأن الله تعالى هو الذى خلقك وجعل فى قلبك ذلك الشعور وأعطاك هذا المال ويسر لك إعطاءه للمسكين .. إلى هنا هل توجد أى مشكلة ؟!
يعنى السؤال الذى وضعته ألا ترى أنه غير صحيح ؟
نأتى للنقطة الثانية لماذا هذا الكم من الآلام التى نعانى منها ؟
لأن الدنا ليست جنة الخلد بل هى محل للابتلاء والاختبار ليميز الخبيث من الطيب، ومن ابتلى فى الدنيا وصبر عوض فى الآخرة ما لا يتناهى من النعيم وحسن العاقبة حتى الشوكة يشاكها المؤمن له فيها أجر هل ترى أى مشكلة حتى الآن ؟

Esteban
11-27-2005, 11:35 PM
الزميل أبو مريم ، أقدر لك تعبك معي و مساعدتك لي ... شكرا" لك .
سأفكر بما كتبته لي ... أعتقد أن جوابك يستحق التفكير ...
سأطلعكم على ردي في الأيام المقبلة .
الى اللقاء .

أبو جهاد الأنصاري
12-01-2005, 01:48 PM
سأطلعكم على ردي في الأيام المقبلة .
الى اللقاء .ونحن فى انتظارك شريطة ألا تفتقد المنهجية .

ناصر التوحيد
12-01-2005, 05:42 PM
طبعا فاقد الشىء لا يعطيه هل عندك أدنى شك فى ذلك ؟!
المسألة بسيطة جدا : لا يمكن أن تكون أنت أرحم من الله تعالى لمجرد شعورك بالشفقة على مسكين ولا حتى لو أعطيته بعضا من مالك لأن الله تعالى هو الذى خلقك وجعل فى قلبك ذلك الشعور وأعطاك هذا المال ويسر لك إعطاءه للمسكين .. إلى هنا هل توجد أى مشكلة ؟!
يعنى السؤال الذى وضعته ألا ترى أنه غير صحيح ؟
نعم ..
وكان الاصح والاصوب له ان يسأل :
كيف لي أن أكون رحيماً ؟
والجواب كالتالي :

دعونا نعرف آثار الرحمة لنعرف لماذا أراد لنا الاسلام أن نكون (رحماء)
1 ـ (الرحمة) تؤلّف بين القلوب ، وتذوّب الجليد ، وتزيل الحواجز ، وتفتح سبل التفاهم والتعاون (فبما رحمة من الله لنت لهم ) . فالرحمة قوّة جاذبة .
2 ـ (الرحمة) خلق ربّاني ، يعامل الله بها عباده ـ حتى المسيئين منهم ـ وهو الذي أغراهم باللجوء إلى خيمة رحمته حينما يخطئون أو يذنبون أو يسرقون على أنفسهم ، أي أ نّهم يهربون منه إليه .فالرحمة .. اقتدار وعفو .
3 ـ (الرحمة) تعبير رائع وجميل عن إنسانية الانسان في الكلمة والموقف .. و (الرحمة) عقل راجح وعاطفة جيّاشة .. عقل ينادي بها ويدعو لها لأ نّها تنسجم مع مبادئ الحق والخير والجمال ، والقلب يهتف بها لأ نّها طريقه الأوسع إلى العقل .
4 ـ (الرحمة) تربِّي وتهذِّب وتشذِّب وتعلِّم وتقوّم ، (الرحمة) تعلِّم كيفية التقاء العقل مع العقل ، والقلب مع القلب والانسان مع أخيه الانسان ، فهي تعارف وتحابب وتواصل . (الرحمة) إذن ربح كبير .
5 ـ (الرحمة) اسلوب الأقوياء ، والرحيم .. يملك النفس العالية المتعالية ، ولذا فهو يمتلك من الانسان قلبه .
اما مَنْ يحتاج إلى القسوة والعنف فهو الضعيف الذي يحاول تغطية نقاط ضعفه برفع الصوت والبطش وخنق الأنفاس .
لكنّنا لا بدّ من أن نذكّر أنّ (الرحمة) يجب أن توضع في مواضعها الصحيحة ، كما أنّ (القسوة) أو الشدّة يجب أن توضع في أماكنها المناسبة .
فأعداء الأمّة ومغتصبو حقوقها لا تنالهم منّا رحمة ، فنحن (أشدّاء على الكفّار) وما عداهم فلهم الرحمة ما وسعتها قلوبنا .

الرحمة فطرية , واكتسابية ، أي أ نّنا نحصل عليها بالتعلّم والتربية والتدريب ومبادلة الناس حبّاً بحبّ ، ورحمة برحمة .
ويستطيع الاسلام أن يخلق من القلوب القاسية قلوباً رحيمة حانية تملأ العالم رحمة .
وأمّا الطريق إلى الرحمة فيمرّ عبر القنوات التالية :
1 ـ إطاعة الله ورسوله . فالله الرّحمن الرّحيم ، ونبيّه الرحمة المهداة إلى العالمين ، يدعوان إلى إرساء قواعد الرحمة بين الناس ، ومَنْ يتبعهما في ذلك فيشيع الرحمة ، فإنّه يكون قد أطاعهما ونال وسام الرحمة من الدرجة الأولى (وأطيعوا الله والرسول لعلّكم ترحمون .. وقال تعالى : (اتّقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته .
2 ـ الإستماع إلى وحي القرآن الذي جعله الله هدى ورحمة للناس ، فالذي يبحث عن الهدى وعن الرحمة فلا يذهبنّ بعيداً .. دونه القرآن يجد الرحمة منبثّة في سوره وآياته ، ولذا قال تعالى : (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم ترحمون ) .
وهناك العديد من القصص التي تروى عن أولئك الذين نفذ نور الرحمة إلى قلوبهم وهم يستمعون إلى القرآن بآذان واعية .
3 ـ الذكر والدعاء طريقان آخران من طرق اكتساب الرحمة ،
فأنت تستنزل شآبيب الرحمة الإلهية بدعائك الذي يعترف لله بالعبودية ، وبين يديه بالتقصير والمعصية ، ويناديه بلسان أهل توحيده أ نّه فقير إلى رحمته وهو غنيّ عن عذابه .
4 ـ قراءة قصص السيرة النبويّة المطهّرة ، وقصص الصالحين الأبرار الذين عرفوا رحمة الله وعرّفوها للناس قولاً وعملاً ، فملكوا أعنّة القلوب ، وكانوا مثلاً أعلى في الرحمة التي فتحت طرقاً واسعة إلى العقول الضالّة والقلوب القاسية .
5 ـ أشعر قلبك بالرحمة .. إملأه بها .. لا تبخل على مَنْ حولك بها .. ولا تخف نفاذاً .. فالرحمة ـ كالعلم ـ تزداد على الإنفاق .
أخيراً ..
ردِّد في أعقاب كلّ صلاة :
«أللّهمّ إنّ مغفرتك أرجى من عملي
وإنّ رحمتك أوسع من ذنبي ..
أللّهمّ إن كان ذنبي عندكَ عظيماً
فعفوك أعظمُ من ذنبي ..
أللّهمّ إنْ لم أكنْ أهلاً أن أبلغَ رحمتك
فرحمتك أهلٌ أن تبلغني وتسعني لأ نّها وسعت كلّ شيء» .

Esteban
12-03-2005, 05:49 PM
تحياتي للجميع :): .
لقد فكرت بما كتبته لي يا أخ أبو مريم ... و توصلت الى النتيجة التالية .
أنت تنطلق من فكرة أن الناس لديهم رحمة و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن رحمة الله أكبر من رحمة الناس.
لنفترض جدلا" أن طريقة التفكير هذه صحيحة . هل تعرف الى أي نتائج غريبة تقودنا هذه الطريقة في التفكير ؟
سأطلعك على بعض هذه النتائج الغريبة :
الناس لديهم رحمة و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنتج أن رحمة الله أكبر من رحمة الناس.
الناس لديهم خوف من الموت و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن ... ( لن أكمل حتى لا تتعرض مشاركتي للحذف ) .
الناس لديهم شهوة جنسية و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن ...
هل رأيت الى أي أفكار غريبة توصلنا طريقة تفكيرك هذه ...بالنسبة لك هذه النتائج و هذه الأستنتاجات خاطئة ، أليس كذلك ؟ هذا يعني أن طريقة تفكيرك لا يمكن تطبيقها على كل شيء : لا يمكن تطبيقها على خوف الناس من الموت و لا على شهوتنا الجنسية و لا ... قد تكون الرحمة كالشهوة الجنسية و كالخوف من الموت لا يمكن أن نطبق عليها فكرتك ... من يدري ؟ لهذا لا يمكن أن نستنج من كون الناس رحيمين بأن الله حكما" أرحم منهم .

الله وضع الرحمة و الشهوة الجنسية و الخوف من الموت في مخلوقاته من أجل المحافظة على الحياة و على استمرارها و هذا لا يعني حكما" أنه يمتلك هذه المشاعر . وضع الله الرحمة في قلوب الناس حتى لا يقتل بعضنا البعض فتفنى الحياة ، حتى لا نؤذي بعضنا و نظلم بعضنا و ندمر بذلك حياتنا ... خلق الله لنا الشهوة الجنسية ، أيضا" من أجل استمرار الحياة ... هكذا ببساطة .
لكي نعرف اذا كان الله رحيما" أو لا أو ما اذا كان أرحم من انسان معيّن أو لا كل ما علينا فعله هو أن نراقب ما يحصل في هذه الحياة و نستنتج ... من يراقب هذه الحياة يستنج أن الله رحيم فهو قادر أن يرسل في كل ثانية آلاف الزلازل الى مختلف بقاع الأرض و لكنه لم يفعل هذا بل اكتفى بارسال زلزال كل فترة من الزمن ... و هو قادر أن يخلق الناس مرضى و يبقيهم مرضى طوال فترة حياتهم و لكنه لم يفعل ذلك بل اكتفى (بشكل عام) بابتلاء الناس بالأمراض لفترة محدودة من حياتهم فقط ... كل هذا يعني أن الله رحيم أكثر مما هو غير رحيم هذا يعني أنه رحيم و لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه أرحم الرحمين .
في حال أنني كنت أرحم من الله هذا لا يجعلني أبدا" أفضل منه و ذلك لأن الله هو من خلق لي هذه الرحمة و لست أنا من خلقها . يعني الله خلقني أرحم منه و لا فضل لي بكوني أرحم منه .
ما هو رأيكم ؟
شكرا" و عفوا" :emrose: .

أبو مريم
12-03-2005, 07:33 PM
دائما نعود معك لنقطة الصفر فبعد كل هذا الغياب والتأمل من جانبك تعود وتكرر ما بدأته وقام الجميع بالرد عليه :
طيب سؤالك من أرحم أنا أم الله يدل على أنك تثبت صفة الرحمة لله تعالى وأن الإشكال فى هل الله تعالى أرحم من عبده أم العكس بمعنى أنك تقر لله تعالى بصفة الرحمة وترى أنها صفة جائزة فى حق الخالق يعنى من صفات الكمال التى يجب أن يتصف أليس كذلك ؟
إذن فهذه الصفة من الصفات التى يجوز أن يتصف بها المخلوق والخالق كصفة العلم وصفة القدرة وغيرها مع التفاوت طبعا فهل تظن مثلا أن هذا التفاوت يكون لصالح المخلوق ؟
فى انتظار إجابتك وإن كنت أعتقد أن الأمر سيكون أفضل لو تركنا الخوض فى القضايا الفلسفية والكلامية لكن يبدو لى أنك لا تبحث عن الحق بقدر ما تبحث عن إمراض قلبك وتبرر إساءة ظنك بالله تعالى وسخطك على قدره .

ناصر التوحيد
12-03-2005, 08:00 PM
تحياتي للجميع :): .
لقد فكرت بما كتبته لي يا أخ أبو مريم ... و توصلت الى النتيجة التالية .
أنت تنطلق من فكرة أن الناس لديهم رحمة و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن رحمة الله أكبر من رحمة الناس. لنفترض جدلا" أن طريقة التفكير هذه صحيحة . هل تعرف الى أي نتائج غريبة تقودنا هذه الطريقة في التفكير ؟الناس لديهم رحمة و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنتج أن رحمة الله أكبر من رحمة الناس.
الناس لديهم خوف من الموت و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن ... ( لن أكمل حتى لا تتعرض مشاركتي للحذف ) . الناس لديهم شهوة جنسية و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن ... هل رأيت الى أي أفكار غريبة توصلنا طريقة تفكيرك هذه ...
الله وضع الرحمة و الشهوة الجنسية و الخوف من الموت في مخلوقاته من أجل المحافظة على الحياة و على استمرارها و هذا لا يعني حكما" أنه يمتلك هذه المشاعر . في حال أنني كنت أرحم من الله هذا لا يجعلني أبدا" أفضل منه و ذلك لأن الله هو من خلق لي هذه الرحمة و لست أنا من خلقها . يعني الله خلقني أرحم منه و لا فضل لي بكوني أرحم منه . ما هو رأيكم ؟ شكرا" و عفوا" :emrose: .
غاب Esteban ورجع بخفي حنين ...
وكلامك ليس صحيحا ابدا يا Esteban
صفات الله هو الذي وصف نفسه بها , وليست كل صفة في الله تستدعي ان توجد في البشر , وليست كل صفة في البشر تستدعي ان توجد في الله ...
انت لا يمكنك ان تصف الله بهذه الصفات البشرية والتي جئت تطنطن بها وتقيس عليها ..
وصف الله نفسه بالرحمة .. هذا صحيح ومن اسمائه الرحمن والرحيم , ومن صفاته الرحمة ..
واذا وزع الله الرحمة بين البشر فهي لا تنقص من رحمته شيئا ولو جئنا للنسبة فلا تعادل كل الرحمة التي عند البشر 1 الى ما لا نهاية من رحمة الله ..
كما انك لا تعرف ان رحمة الله في الدنيا هي 1% من رحمته , وان جل رحمته تظهر للعباد في الاخرة ..

اما انه سبحانه لديه خوف او ان عنده شهوة جنسية , فهذه غلط وتخبط وتخبيص ..
فالله منزه عن كل هذه الاشياء التي تختص بها المخلوقات , فالله لا يكذب ولا ينسى ولا بسهو ولا ينام .. ولا يجوع ولا يخاف ...
فقولك باطل وقياسك خاطئ ومنطوقك مرفوض جملة وتفصيلا ..

Esteban
12-03-2005, 08:06 PM
أخي ابو مريم ... أنا سعيد جدا" بمشاركتك :): .

دائما نعود معك لنقطة الصفر فبعد كل هذا الغياب والتأمل من جانبك تعود وتكرر ما بدأته وقام الجميع بالرد عليه :
يا أخي ، نحن لم نصل بعد الى أي شيء حتى نعود للصفر ... يعني كنّا في الصفر و ما زلنا فيه .
أنا الآن أحاول أن أبرهن لك أنه لا يمكن أن نستنتج أنّ الخالق أرحم من مخلوقاته لمجرد أن مخلوقاته فيهم رحمة .
هل نجحت ؟ ربما نستطيع أن نبرهن أن الله أرحم من مخلوقاته بطرق أخرى و لكن ليس بهذه الطريقة .


طيب سؤالك من أرحم أنا أم الله يدل على أنك تثبت صفة الرحمة لله تعالى وأن الإشكال فى هل الله تعالى أرحم من عبده أم العكس بمعنى أنك تقر لله تعالى بصفة الرحمة وترى أنها صفة جائزة فى حق الخالق يعنى من صفات الكمال التى يجب أن يتصف أليس كذلك ؟
بالطبع ... أنا أرى أنّ الله رحيم .


إذن فهذه الصفة من الصفات التى يجوز أن يتصف بها المخلوق والخالق كصفة العلم وصفة القدرة وغيرها مع التفاوت طبعا فهل تظن مثلا أن هذا التفاوت يكون لصالح المخلوق ؟
سؤال جميل جدا"... لا أعرف الأجابة عليه . أنا لاأعرف الله ... أحاول أن أستنتج صفات الله من خلال ما أراه في حياتي ... كل ما اتستطيع قوله أنه في حال تفوق الأنسان على الله بأحد الصفات المشتركة بينهما فأن هذا يعود لفضل الله على الأنسان ...


لكن يبدو لى أنك لا تبحث عن الحق بقدر ما تبحث عن إمراض قلبك وتبرر إساءة ظنك بالله تعالى وسخطك على قدره .
طيب ، ما الذي جعلك تستنج ذلك ؟

:emrose:

أبو مريم
12-03-2005, 08:16 PM
كل ما اتستطيع قوله أنه في حال تفوق الأنسان على الله بأحد الصفات المشتركة بينهما فأن هذا يعود لفضل الله على الأنسان ...
هذا وأمثاله يا صديقى هو ما استنتجت منه ما نسبته إليك !!
إذا تفوقت مثلا على غيرك فى صفة من الصفات أليس ذلك يعنى أنك أفضل منه وأكمل ؟
هل تجادل فى هذه القضية هل تؤمن بأن الله تعالى موجود وأن المشكلة أيهما أفضل وأكمل الله تعالى أم أنت ؟!!
أعتقد أنك لو استمررت على تلك الطريقة فسوف تخرج عن الموضوع وتدخل فى تناقضات كثيرة .

Esteban
12-03-2005, 08:32 PM
لك مني هذه الوردة :emrose: ايها الزميل أبو مريم .
أرجوك لا تحزن مني و أرجو أن لا أكون قد أزعجتك أو أزعجت أي أحد في هذا المنتدى .

هذا وأمثاله يا صديقى هو ما استنتجت منه ما نسبته إليك !!

أرجو أن يكون استنتاجك خاطئ ... هذا كل ما استطيع و أحب أن أقوله .

إذا تفوقت مثلا على غيرك فى صفة من الصفات أليس ذلك يعنى أنك أفضل منه وأكمل ؟
لا أبدا" ... اذا كنت أرحم من الله فهذا لا يجعلني أفضل منه أبدا" لأن رحمتي هي من عنده لذا اذا كنت أنا أرحم منه فهذا بفضله علي و ليس بفضلي أنا .
يا أخي ، انا لا أريد ان أكون أرحم من الله ... أنا نظرت الى هذه الحياة و الى ما ينتظر الناس بعد الموت ... بما أن قلبي لا يطاوعني أن أفعل ما يفعله الله في بعض الأحيان في هذه الحياة و أن أفعل ما سيفعله الله بالمسيحيين بعض الموت ... استنتجت أن الرحمة التي أعطاني اياها الله هي أكبر من رحمته ... هذا أوصلني الى فكرة أنني أرحم من الله ... مما أوصلني الى فكرة أن الأسلام ليس دين الله لأن الأسلام يقول أن الله أرحم الرحمين (الأمر الذي أراه غير صحيح).

الزميل ناصر التوحيد ، شكرا" لك .

وكلامك ليس صحيحا ابدا يا Esteban
أتمنى ان يكون كلامي غير صحيح .


ليست كل صفة في الله تستدعي ان توجد في البشر , وليست كل صفة في البشر تستدعي ان توجد في الله ...
انت لا يمكنك ان تصف الله بهذه الصفات البشرية والتي جئت تطنطن بها وتقيس عليها ..
أنا معك في هذه الفكرة .


وصف الله نفسه بالرحمة .. هذا صحيح ومن اسمائه الرحمن والرحيم , ومن صفاته الرحمة ..
هذا صحيح ... انا أرى انّ الله رحيم .


واذا وزع الله الرحمة بين البشر فهي لا تنقص من رحمته شيئا ولو جئنا للنسبة فلا تعادل كل الرحمة التي عند البشر 1 الى ما لا نهاية من رحمة الله .
كما انك لا تعرف ان رحمة الله في الدنيا هي 1% من رحمته , وان جل رحمته تظهر للعباد في الاخرة ...
يا أخي ، هذا كلام جميل جدا" جدا" و لكن هل هو صحيح ؟ هل ما نراه في واقعنا يوحي بأن هذا الكلام صحيح ؟


اما انه سبحانه لديه خوف او ان عنده شهوة جنسية , فهذه غلط وتخبط وتخبيص ..
نعم هذا الكلام هو غلط وتخبط وتخبيص ... أنا لم أقل هذا الكلام أنا قلت فقط أنّ فكرة الزميل أبو مريم توصل الى هذه النتائج الغريبة .

:emrose:

أبو مريم
12-03-2005, 10:11 PM
لك مني هذه الوردة :emrose: ايها الزميل أبو مريم .
أرجوك لا تحزن مني و أرجو أن لا أكون قد أزعجتك أو أزعجت أي أحد في هذا المنتدى .

:emrose:
بل أنا الذى أرجو ألا أكون قد أزعجتك أو أزعجك أحد غيرى فى المنتدى .
بصراحة نحن أعصابنا فى ثلاجة والحمد لله تعالى ولو أردت أن تتأكد من ذلك فاجعل نفسك فى موقف المدافع والمجيب عن أفكاره إن كانت لديك أفكارا تريد أن تبوح بها .


أرجو أن يكون استنتاجك خاطئ ... هذا كل ما استطيع و أحب أن أقوله .

وأنا أيضا أرجو أن أتمكن من إثبات ذلك لك وهذا ما أحب أن أقوله على الرغم من أنك تنسى كثيرا أو تتناسى كل الإجابات وتحاول دائما ترديد نفس الكلام والوصول لنفس الفكرة وهى التأثير على النفوس الجزعة والنفوذ من ذلك إلى تكفيرها .
أنا أفهمك جيدا يا صديقى منذ مشاركتك الأولى وكل كلامك هنا ما هو إلا اجترار وتكرار . وحتى لو أجبناك بدل المرة ألف مرة فستكرر الكلام مرة أخرى وفى كل مرة تكرر الاسطوانة المشروخة أنا أبحث عن الحق لا تغضبوا منى أعطونى فرصة أفكر ولكم هذه :emrose:
ثم تعود بعد فترة وتكرر نفس الكلام الذى سبق وأجبناك عنه ظنا منك أننا قد نسينا الموضوع .
اطمئن يا صيقى وأرجو أن تثق دائما بنا .


لا أبدا" ... اذا كنت أرحم من الله فهذا لا يجعلني أفضل منه أبدا" لأن رحمتي هي من عنده لذا اذا كنت أنا أرحم منه فهذا بفضله علي و ليس بفضلي أنا .
عظيم جدا فلماذا أنكرت ذلك من قبل وطالبتنى بالدليل على أن فاقد الشىء لا يعطيه ؟!
هذا طبا ليس التناقض الوحيد وهنا أمثلة أخرى على تناقضك لو أردت أن أذكرها لك فعلت .
إذا كانت رحمتك من الله تعالى فهى منسوبه لله وهذا يعنى أنك لا يمكن أن تكون أرحم من الله أعطيك مثالا ولله المثل الأعلى :
أعطاك رجل مائة جنيه لتوزعها على الفقراء أيهما أكرم وأرحم أنت أم هو ؟
لا شك أنك فى هذه الحالة مجرد ساعى بريد والفضل أولا وأخيرا يرجع لمن أعطاك المال أليس كذلك ؟
ناهيك عن أننا لو سلمنا بكلامك هذا لأمكن لإنسان مثلا أن يكون أقوى من الله تعالى كما قالت النصارى واليهود مثلا طبعا الأمر بالنسبة لك لا يعنى شيئا لأنك بالفعل تؤمن بذلك وربما تؤمن بقصة المصارعة بين الله تعالى يعقوب حتى الفجر !!
أرجو الا تكون غضبت منى ولك منى هذه :emrose:


يا أخي ، انا لا أريد ان أكون أرحم من الله ... أنا نظرت الى هذه الحياة و الى ما ينتظر الناس بعد الموت ... بما أن قلبي لا يطاوعني أن أفعل ما يفعله الله في بعض الأحيان في هذه الحياة و أن أفعل ما سيفعله الله بالمسيحيين بعض الموت ... استنتجت أن الرحمة التي أعطاني اياها الله هي أكبر من رحمته ... هذا أوصلني الى فكرة أنني أرحم من الله ... مما أوصلني الى فكرة أن الأسلام ليس دين الله لأن الأسلام يقول أن الله أرحم الرحمين (الأمر الذي أراه غير صحيح).
حديثك عن (المسيحيين) يجعلنى أتأكد من وجهة نظرى بخصوصك وقد أجبتك عن ذلك من قبل ونرجو من القارئ الكريم مراجعة الشريط من أوله ليتبين كيف وأن الزميل استبان يتجاهل كل الإجابات ويصر فقط على تكرار بعض الكلمات سعيا للتأثير فى النفوس الجزعة .
قلت لك إنه لا بد من مراعاة عدة أمور غفلتها أو تغافلت عنها وإن كنت أرجح الاحتمال الآخر :
ا- أن الدنيا ليست هى نهاية المطاف بل هناك حياة أخرى أعظم وأبقى وأن أبأس أهل الدنيا لو غمس غمسة فى الجنة لنسى كل ما مر به من بؤس فى الدنيا الآخرة يعنى لو فقدت مليما فى مقابل مليار دولار مثلا ما هى المشكلة ؟! هذا طبعا مجرد مثال وإلا فإنك لن تفقد شيئا لأنك لا تملك شيئا كما لا وجه أصلا للماقارنة .
2- أن الدنيا ليست دار إقامة ونعيم بل دار ابتلاء وقد صرح الله تعالى بذلك والابتلاء فيها إما لرفع الدرجات أوتكفير الذنوب أو للانتقام من الظالمين وكل ذلك بلا شك رحمة ما بعدها رحمة .
3- أن النصارى المصدقين بعقيدتهم والموقنين بها -ولا أرى لماذا تتحدث عنهم دون غيرهم وتدعى أنك كافر بالإسلام من أجلهم - شخص من اثنين إما مجنون مخبول لأنه أيقن بالمحال وبما لا يدخل سوى فى عقول المجانين وعلق به مصيره كالقول بالتثليث وأن الواحد يساوى ثلاثة والثلاثة تساوى الواحد ناهيك عن عبادته لخروف بسبع قرون وإيمانه بأن الله أعطانا ابنه حتى يقتله ليسامحنا وغير ذلك من التخاريف ، أو يكون عاقلا واعيا بتلك التخاريف ويعرف أنها الباطل ويصر على ترديدها ونسبتها لله تعالى وهذا بلا شك يستحق الخلود فى النار لإصراره وجحوده للحق وتعمده الكفر .
لو وضعت تلك النقاط فى ذهنك لأيقنت ببطلان كلامك من الأساس وبطلان الفكرة التى توصلت إليها والتى بنيت عليها كفرك بالإسلام كما تدعى ليس لشىء سوى أنه وصف الله بأنه أرحم الراحمين !!!
الزميل ناصر التوحيد ، شكرا" لك .


أتمنى ان يكون كلامي غير صحيح .
ولماذا تتمنى ؟
لأن ذلك هو الحق الذى تؤيده الفطرة أن الله تعالى ليس قاسيا وليس ظالما لأنها صفات نقص لا تليق به سبحانه وأن ما نشاهده من مصائب إنما هى ابتلاءات فى ظاهرها ، وفى باطنها الرحمة لمن رضى بقضاء الله تعالى وصبر على بلائه.


يا أخي ، هذا كلام جميل جدا" جدا" و لكن هل هو صحيح ؟ هل ما نراه في واقعنا يوحي بأن هذا الكلام صحيح ؟

نعم هذا الكلام هو غلط وتخبط وتخبيص ... أنا لم أقل هذا الكلام أنا قلت فقط أنّ فكرة الزميل أبو مريم توصل الى هذه النتائج الغريبة

طالما أنه جميل فهو صحيح فالجمال والحق وجهان لعملة واحدة ولكن عند من يعرف لكلامه معنى وأكرر عند من يعرف لكلامه معنى ولا أطيل خشية الخروج عن الموضوع ..
المهم ليس فى كلامى ما يؤدى إلى تلك النتائج التى ذكرتها ويبدو أننى مضطر للرد على كل كلمة تنطق بها مهما كانت فارغة ومهما كررتها حتى لا تنبسط فى الدعاوى وقد ذكرت لك من قبل إن هناك صفات نقص وصفات كمال والذى يليق بالخالق فقط هو صفات الكمال وأن صفات النقص إما صفات سلبية ضرورية أو لازمة وناشئة عن صفات سلبية فالقدرة على الإنجاب ناشئة عن صفة نقص هى صفة الفناء ولولا ذلك لانقرض الكائن الحى وانتفت الحياة من الجيل الآول ولو أنك تتأمل فى كتاب الله تعالى لعلمت إلى أى مدى كان هذا الكتاب دقيقا ومعجزا فى عرضه وإشارته للأدلة العقلية انظر مثلا إلى قوله تعالى (( أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت )) وانظر إلى عبقرية اللغة التى اختارها الله تعالى لتكون لغة للقرآن المنى والمنية لهما نفس الجذر اللغوى .. طبعا ربما لم تفهم شيئا وليس هذا هو الموضوع وكل ما أريده فقط هو الوصول معك إلى أنك أنت المتناقض حين افترضت أن رحمتك هى من الله تعالى وفى نفس الوقت ليست منه فهى منه قبل أن تأخذها وبعد أن أخذتها صارت لك ملكا خالص منفصلا بها عن هذا الكون وندا به لله بل ومتفوقا بها عليه تماما كما يدعى أصحابك أن الله تعالى قد أعطى يعقوبا ليه السلام قوة أعظم من قوته حتى ظل يصارعه حتى الفجر وأنه قد أعطى اليهود قدرة وإرادة أعظم من قوته وإرادته حتى قيدوه وقتلوه .. أرأيت من منا المتناقض ومن هو الذى يؤدى كلامه إلى التناقض ومن هو الذى يستند للهباء وينطق عن الغثاء .
ولك منى هذه :emrose: وأرجو ألا تتضائق منى ولا من أى أحد فى المنتدى

أبو جهاد الأنصاري
12-03-2005, 10:16 PM
السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
هذه مشاركة استبان بعد العودة والاختفاء

تحياتي للجميع :): .
لقد فكرت بما كتبته لي يا أخ أبو مريم ... و توصلت الى النتيجة التالية .
أنت تنطلق من فكرة أن الناس لديهم رحمة و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن رحمة الله أكبر من رحمة الناس.
لنفترض جدلا" أن طريقة التفكير هذه صحيحة . هل تعرف الى أي نتائج غريبة تقودنا هذه الطريقة في التفكير ؟
سأطلعك على بعض هذه النتائج الغريبة :
الناس لديهم رحمة و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنتج أن رحمة الله أكبر من رحمة الناس.
الناس لديهم خوف من الموت و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن ... ( لن أكمل حتى لا تتعرض مشاركتي للحذف ) .
الناس لديهم شهوة جنسية و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن ...
هل رأيت الى أي أفكار غريبة توصلنا طريقة تفكيرك هذه ...بالنسبة لك هذه النتائج و هذه الأستنتاجات خاطئة ، أليس كذلك ؟ هذا يعني أن طريقة تفكيرك لا يمكن تطبيقها على كل شيء : لا يمكن تطبيقها على خوف الناس من الموت و لا على شهوتنا الجنسية و لا ... قد تكون الرحمة كالشهوة الجنسية و كالخوف من الموت لا يمكن أن نطبق عليها فكرتك ... من يدري ؟ لهذا لا يمكن أن نستنج من كون الناس رحيمين بأن الله حكما" أرحم منهم .

الله وضع الرحمة و الشهوة الجنسية و الخوف من الموت في مخلوقاته من أجل المحافظة على الحياة و على استمرارها و هذا لا يعني حكما" أنه يمتلك هذه المشاعر . وضع الله الرحمة في قلوب الناس حتى لا يقتل بعضنا البعض فتفنى الحياة ، حتى لا نؤذي بعضنا و نظلم بعضنا و ندمر بذلك حياتنا ... خلق الله لنا الشهوة الجنسية ، أيضا" من أجل استمرار الحياة ... هكذا ببساطة .
لكي نعرف اذا كان الله رحيما" أو لا أو ما اذا كان أرحم من انسان معيّن أو لا كل ما علينا فعله هو أن نراقب ما يحصل في هذه الحياة و نستنتج ... من يراقب هذه الحياة يستنج أن الله رحيم فهو قادر أن يرسل في كل ثانية آلاف الزلازل الى مختلف بقاع الأرض و لكنه لم يفعل هذا بل اكتفى بارسال زلزال كل فترة من الزمن ... و هو قادر أن يخلق الناس مرضى و يبقيهم مرضى طوال فترة حياتهم و لكنه لم يفعل ذلك بل اكتفى (بشكل عام) بابتلاء الناس بالأمراض لفترة محدودة من حياتهم فقط ... كل هذا يعني أن الله رحيم أكثر مما هو غير رحيم هذا يعني أنه رحيم و لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه أرحم الرحمين .
في حال أنني كنت أرحم من الله هذا لا يجعلني أبدا" أفضل منه و ذلك لأن الله هو من خلق لي هذه الرحمة و لست أنا من خلقها . يعني الله خلقني أرحم منه و لا فضل لي بكوني أرحم منه .
ما هو رأيكم ؟
شكرا" و عفوا" :emrose: .
وجدير بالذكر أنه كان قد أدرج مشاركة نفس هذه المشاركة (تقريباً) بتاريخ سابق هو تاريخ يوم الأربعاء الموافق 30 - 11 - 2005 ولكنه تراجع فحذفها.
ثم جاء اليوم وأعادها بعد عدة تعديلين فيها.
وهذه هى المشاركة التى حذفها أنسخها لكم من الإيميل الخاص بى :

تحياتي للجميع .
لقد فكرت ما كتبته لي يا أخ أبو مريم ... و توصلت الى النتيجة التالية .
أنت تنطلق من فكرة أن الناس لديهم رحمة و بما أن الله خالق هؤلاء الناس
نستنج أن رحمة الله أكبر من رحمة الناس.
لنفترض جدلا" أن طريقة التفكير هذه صحيحة . هل تعرف الى أي نتائج غريبة
تقودنا هذه الطريقة في التفكير ؟
سأطلعك على بعض هذه النتائج الغريبة :
الناس لديهم رحمة و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن رحمة الله أكبر
من رحمة الناس.
الناس لديهم خوف من الموت و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن ... (
لن أكمل حتى لا تتعرض مشاركتي للحذف ) .
الناس لديهم شهوة جنسية و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن ...
هل رأيت الى أي أفكار غريبة توصلنا طريقة تفكيرك هذه ...بالنسبة لك هذه
النتائج و هذه الأستنتاجات خاطئة ، أليس كذلك ؟ هذا يعني أن طريقة تفكيرك لا
يمكن تطبيقها على كل شيء : لا يمكن تطبيقها على خوف الناس من الموت و لا
على شهوتنا الجنسية و لا ... هذا يعني أنه ربما الرحمة هي من بين هذه
الأشياء التي لا يمكن أن نطبق طريقة تفكيرك عليها .
ما رأيك و رأي بقية الأخوة ؟
شكرا" و عفوا" :emrose: .
وهذا توقيتها : Wed, 30 Nov 2005 19:55:35 +0300
ولمن أارد التأكد ، فعلى المشاركين فى الحوار قبل هذا التاريخ فليرجعوا إلى إيميلاتهم ربما وجدوه فيها بالتاريخ الموضح ، وهذا طبعاً سيختلف من شخص لآخر حسب حال تصفحه للموضوع واستطلاعه للإيميل الخاص به.
عفواً فأنا أستطلع الموضوعات بطريقتى.
وكما نرى فإنها مشاركة هزيلة لا تعبر عن فكر ، ويغلب عليها الطابع الدفاعى.
ولكنه غاب ثلاثة أيام لا أدرى أقام بعرض هذه المشاركة على من هو ألحد منه أم جاء بها من عند نفسه لا يهم ونحن لن حاسبه على ما حذف بل لقاءنا معه حول ما كتب.
جدير بالذكر أنه أضاف جزءاً هجومياً على المشاركة القديمة ليضفى على الموضوع نوعاً من الإثارة
والجزء المضاف هو :

لهذا لا يمكن أن نستنج من كون الناس رحيمين بأن الله حكما" أرحم منهم .

الله وضع الرحمة و الشهوة الجنسية و الخوف من الموت في مخلوقاته من أجل المحافظة على الحياة و على استمرارها و هذا لا يعني حكما" أنه يمتلك هذه المشاعر . وضع الله الرحمة في قلوب الناس حتى لا يقتل بعضنا البعض فتفنى الحياة ، حتى لا نؤذي بعضنا و نظلم بعضنا و ندمر بذلك حياتنا ... خلق الله لنا الشهوة الجنسية ، أيضا" من أجل استمرار الحياة ... هكذا ببساطة .
لكي نعرف اذا كان الله رحيما" أو لا أو ما اذا كان أرحم من انسان معيّن أو لا كل ما علينا فعله هو أن نراقب ما يحصل في هذه الحياة و نستنتج ... من يراقب هذه الحياة يستنج أن الله رحيم فهو قادر أن يرسل في كل ثانية آلاف الزلازل الى مختلف بقاع الأرض و لكنه لم يفعل هذا بل اكتفى بارسال زلزال كل فترة من الزمن ... و هو قادر أن يخلق الناس مرضى و يبقيهم مرضى طوال فترة حياتهم و لكنه لم يفعل ذلك بل اكتفى (بشكل عام) بابتلاء الناس بالأمراض لفترة محدودة من حياتهم فقط ... كل هذا يعني أن الله رحيم أكثر مما هو غير رحيم هذا يعني أنه رحيم و لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه أرحم الرحمين .
في حال أنني كنت أرحم من الله هذا لا يجعلني أبدا" أفضل منه و ذلك لأن الله هو من خلق لي هذه الرحمة و لست أنا من خلقها . يعني الله خلقني أرحم منه و لا فضل لي بكوني أرحم منه .
ما هو رأيكم ؟
هذا فقط كان مجرد توضيح منى لبعض خلفيات الموضوع ، وإن كان لا يهم كثيراً فيمكن التغاضى عنه.
وطالما أن استبان قد ذكر أننا لا زلنا عند نقطة الصفر ولم نتخطاها .....
حسناً جداً فلنبدأ معه من الصفر لعلنا نصل معه إلى شئ.
موضوع الرابط الذى اختاره استبان يقول :

هل أنا أرحم من الله؟
وللإجابة على هذا السؤال نطلب منه توضيح مسألتين فى منتهى الخطورة والأهمية حتى نجيب له عن تساؤله :
السؤال الأول : ما هو تعريف الرحمة عندك؟
(والمطلوب : اذكر تعريفاً جامعاً شاملاً متكاملاً لمعنى الرحمة التى نتحدث عنها)
ملحوظة مهمة جداً : لا أريد منك أن تسوق لى أمثلة عن الزلازل والبراكين والمرض وغيرها ولا تحدثنى عن نفسك ،
فقط ما أريده منك هو :
السؤال الأول : ما هو تعريف الرحمة؟
السؤال الثانى : ما هو المقياس الصحيح الذى نستطيع من خلاله أن نقيس مقدار وحجم هذه الرحمة عند من اتصف بها؟
الحوار بينى وبينك الآن على هاتين النقطتين ثم بعدها أجيبك عن سؤالك؟
أنتظرك ..........

اخت مسلمة
12-03-2005, 11:51 PM
الاخ ابو جهاد الانصاري تحياتي لك :41:
اسجل متابعتي
:thumbup:

أبو جهاد الأنصاري
12-04-2005, 01:40 PM
الاخ ابو جهاد الانصاري تحياتي لك :41:
اسجل متابعتي
:thumbup:
جزاك الله خيراً يا أختاه.
ويشرفنى مرورك ومتابعتك.
أسألك الدعاء.
أحب أن أوضح أنه فى حالة عدم رد الزميل استبان على ما ألزمته خلال يومين من تاريخ إدراج مشاركتى السابقة ، فسوف أقوم - بإذن الله - بإدراج مشاركتى الجديدة والأخيرة ، والتى ستنهى الموضوع جملةً وتفصيلاً - إن شاء الله - دون تردد أو شك أو ريبة والله المستعان.
أنا فى انتظاره.

Esteban
12-04-2005, 06:07 PM
مرحبا" :emrose: :emrose: :emrose: .
هناك أفكار عبارة عن تهم لن أرد عليها ابدا" ... أتهموني بما تريدون فكل انسان حر بتضييع وقته و بالطريقة التي تعجبه ... أنا أعرف من أنا ، ماذا فعلت و لماذا أجري معكم هذا الحوار ...
انتقاداتكم (القاسية بعض الشيء) سأستعملها لأطور نفسي لذا أشكركم عليها :emrose: .


حديثك عن (المسيحيين) يجعلنى أتأكد من وجهة نظرى بخصوصك وقد أجبتك عن ذلك من قبل ونرجو من القارئ الكريم مراجعة الشريط من أوله ليتبين كيف وأن الزميل استبان يتجاهل كل الإجابات ويصر فقط على تكرار بعض الكلمات سعيا للتأثير فى النفوس الجزعة .
نعم هناك أفكار كثيرة لم أرد عليها و ذلك لأنني أريد أن أناقش كل موضوع على حدى و قد ذكرت هذا في مشاركة سابقة :


أرى أننا فتحنا مواضيع كثيرة (انا السبب بذلك) و اذا استمرينا بهذا لن نصل الى أي شيء ، لهذا أطلب منكم لو سمحتم أن ننقاش كل موضوع على حدى .

انا الآن ما زلت أناقش فكرة أبو مريم و عند انتهائي منها سأرد بسرورعلى بقية الأفكار و خاصة على فكرة وضع المسيحيين و متبعي باقي الأديان و حتى المسلمين الذين اتبعوا من دون قصد ما يسمى بالفرق الغير ناجية ، في جهنم.
من يريد أن يصل الى نتيجة في الحوار يقوم بمناقشة كل فكرة على حدى ...أليس كذلك ؟
من هو واثق من أفكاره ، يناقشها و يدافع عنها ، واحدة واحدة .



وأنا أيضا أرجو أن أتمكن من إثبات ذلك لك وهذا ما أحب أن أقوله على الرغم من أنك تنسى كثيرا أو تتناسى كل الإجابات وتحاول دائما ترديد نفس الكلام والوصول لنفس الفكرة وهى التأثير على النفوس الجزعة والنفوذ من ذلك إلى تكفيرها .
أنا لا أريد تكفير أي أحد ...



أنا أفهمك جيدا يا صديقى منذ مشاركتك الأولى وكل كلامك هنا ما هو إلا اجترار وتكرار . وحتى لو أجبناك بدل المرة ألف مرة فستكرر الكلام مرة أخرى وفى كل مرة تكرر الاسطوانة المشروخة أنا أبحث عن الحق لا تغضبوا منى أعطونى فرصة أفكر ولكم هذه :emrose:
ثم تعود بعد فترة وتكرر نفس الكلام الذى سبق وأجبناك عنه ظنا منك أننا قد نسينا الموضوع .
اطمئن يا صيقى وأرجو أن تثق دائما بنا .
:33: :33:



لا أبدا" ... اذا كنت أرحم من الله فهذا لا يجعلني أفضل منه أبدا" لأن رحمتي هي من عنده لذا اذا كنت أنا أرحم منه فهذا بفضله علي و ليس بفضلي أنا .

عظيم جدا فلماذا أنكرت ذلك من قبل وطالبتنى بالدليل على أن فاقد الشىء لا يعطيه ؟!
هذا طبا ليس التناقض الوحيد وهنا أمثلة أخرى على تناقضك لو أردت أن أذكرها لك فعلت .
ما دخل ما كتبته انا بردك يا صديقي ... لا علاقة بين الأثنين .
هل تستطيع ، لو سمحت ، أن تذكر لي هذه التنتاقضات ؟


إذا كانت رحمتك من الله تعالى فهى منسوبه لله وهذا يعنى أنك لا يمكن أن تكون أرحم من الله أعطيك مثالا ولله المثل الأعلى :
أعطاك رجل مائة جنيه لتوزعها على الفقراء أيهما أكرم وأرحم أنت أم هو ؟
لا شك أنك فى هذه الحالة مجرد ساعى بريد والفضل أولا وأخيرا يرجع لمن أعطاك المال أليس كذلك ؟
هذه القصة غير دقيقة و لا تعبر تماما" عن الواقع .
القصة يجب أن تكون على الشكل التالي :
هناك رجل أعطاني المال و أعطاني سكين و طلب منّي أن لا أستعمل السكين و أن أنفق قسم من هذا المال على المحتاجين لكي يرى اذا ما كنت ساسمع كلامه أم لا حتى يحاسبني بعدها . لو كان هذا الرجل يريد فعلا" مساعدة المحتاجين من خلالي لما أعطاني السكين (و القدرة على استعماله) مع المال و ثانيا" لكان أنفق ماله على المحتاجين بكرم أكثر منّي . أنا أنفق المال بطريقة أكبر من الرجل الذي أعطاني المال و من دون أي مقابل ... ألا يعني هذا أنني أكرم منه ؟
أتمنى لو تجيبوا على هذا السؤال ؟


ناهيك عن أننا لو سلمنا بكلامك هذا لأمكن لإنسان مثلا أن يكون أقوى من الله تعالى كما قالت النصارى واليهود مثلا طبعا الأمر بالنسبة لك لا يعنى شيئا لأنك بالفعل تؤمن بذلك وربما تؤمن بقصة المصارعة بين الله تعالى يعقوب حتى الفجر !!
اذا رأيت هذه الأحداث بعيني سأصدقها ... و لكني طالما لم أرها فأنا اميل الى الأعتقاد بأنها مجرد قصص...من الأفضل أن تبقى في الكتب و أن لا نخبرها لأولادنا .
و لكن في المقابل أنا أرى امامي ما يفعله الله و أعرف تماما" ماذا كنت لأفعل لو كنت مكان الله ...هذا يعني أن فكرة أنني أرحم من الله ليست قصة تاريخية بل هي قصة حالية تحدث في الواقع ...كيف لا تريدني أن أصدقها ؟ لو كانت قصة حصلت في الماضي كالقصص التي ذكرتها أنت ، لكنت شككت بها و لكنني أراها أمامي ... كيف تريدني أن لا أصدقها ؟


قلت لك إنه لا بد من مراعاة عدة أمور غفلتها أو تغافلت عنها وإن كنت أرجح الاحتمال الآخر :
ا- أن الدنيا ليست هى نهاية المطاف بل هناك حياة أخرى أعظم وأبقى وأن أبأس أهل الدنيا لو غمس غمسة فى الجنة لنسى كل ما مر به من بؤس فى الدنيا الآخرة يعنى لو فقدت مليما فى مقابل مليار دولار مثلا ما هى المشكلة ؟! هذا طبعا مجرد مثال وإلا فإنك لن تفقد شيئا لأنك لا تملك شيئا كما لا وجه أصلا للماقارنة .
2- أن الدنيا ليست دار إقامة ونعيم بل دار ابتلاء وقد صرح الله تعالى بذلك والابتلاء فيها إما لرفع الدرجات أوتكفير الذنوب أو للانتقام من الظالمين وكل ذلك بلا شك رحمة ما بعدها رحمة .
3- أن النصارى المصدقين بعقيدتهم والموقنين بها -ولا أرى لماذا تتحدث عنهم دون غيرهم وتدعى أنك كافر بالإسلام من أجلهم - شخص من اثنين إما مجنون مخبول لأنه أيقن بالمحال وبما لا يدخل سوى فى عقول المجانين وعلق به مصيره كالقول بالتثليث وأن الواحد يساوى ثلاثة والثلاثة تساوى الواحد ناهيك عن عبادته لخروف بسبع قرون وإيمانه بأن الله أعطانا ابنه حتى يقتله ليسامحنا وغير ذلك من التخاريف ، أو يكون عاقلا واعيا بتلك التخاريف ويعرف أنها الباطل ويصر على ترديدها ونسبتها لله تعالى وهذا بلا شك يستحق الخلود فى النار لإصراره وجحوده للحق وتعمده الكفر .
لو وضعت تلك النقاط فى ذهنك لأيقنت ببطلان كلامك من الأساس وبطلان الفكرة التى توصلت إليها والتى بنيت عليها كفرك بالإسلام كما تدعى ليس لشىء سوى أنه وصف الله بأنه أرحم الراحمين !!!
سأناقش هذه الأفكار فيما بعد و لن أنساها و لكن منعا" لخلط الأمور مع بعضها البعض لن أجيب عليها الآن ... هذا ليس تهرب أبدا".
هناك فكرة كتبتها و قد وجدت أنها غريبة لدرجة أنني لا أستطيع تأجيل الكلام عنها :
الفكرة هي :
إما مجنون مخبول لأنه أيقن بالمحال وبما لا يدخل سوى فى عقول المجانين وعلق به مصيره كالقول بالتثليث وأن الواحد يساوى ثلاثة والثلاثة تساوى الواحد ناهيك عن عبادته لخروف بسبع قرون وإيمانه بأن الله أعطانا ابنه حتى يقتله ليسامحنا وغير ذلك من التخاريف
المسيحيون يعبدون خروف بسبع قرون ؟؟؟ من أين أتيت بهذا الكلام الغريب ؟ انا بالطبع لا أرى أن عبادة خروف بسبع قرون هو أمر صحيح و لكن في نفس الوقت لا أرى أنّ الأعتقاد بأنّ الشمس تذهب كل يوم الى الله لتسجد أمام عرشه هو أمر صحيح . يعني أنتم ايضا" لديكم مشاكل في دينكم و ليسوا هم فقط .


إقتباس:
أتمنى ان يكون كلامي غير صحيح .
ولماذا تتمنى ؟
لأن ذلك هو الحق الذى تؤيده الفطرة أن الله تعالى ليس قاسيا وليس ظالما لأنها صفات نقص لا تليق به سبحانه وأن ما نشاهده من مصائب إنما هى ابتلاءات فى ظاهرها ، وفى باطنها الرحمة لمن رضى بقضاء الله تعالى وصبر على بلائه.
أتمنى لأنه من الجميل جدا" و المريح جدا" أن يعيش الأنسان في حياة يكون خالقها أرحم الرحمين ...


طالما أنه جميل فهو صحيح فالجمال والحق وجهان لعملة واحدة ولكن عند من يعرف لكلامه معنى وأكرر عند من يعرف لكلامه معنى ولا أطيل خشية الخروج عن الموضوع ..
أتمنى ان لا يكون هناك جهنم و من الجميل أن لا يكون هناك جهنم فهل هذا يعني أن جهنم غير موجودة ؟
كلامك هذا جميل و هو غير صحيح .


المهم ليس فى كلامى ما يؤدى إلى تلك النتائج التى ذكرتها ويبدو أننى مضطر للرد على كل كلمة تنطق بها مهما كانت فارغة ومهما كررتها حتى لا تنبسط فى الدعاوى وقد ذكرت لك من قبل إن هناك صفات نقص وصفات كمال والذى يليق بالخالق فقط هو صفات الكمال وأن صفات النقص إما صفات سلبية ضرورية أو لازمة وناشئة عن صفات سلبية فالقدرة .
من قال أن الخالق كامل يا عزيزي ؟ من يقول هذا هم الكتب التي تقول أن الله أرحم الرحمين ... و التي تقول أن الأرض مسطحة أو على شكل دائرة ( الانجيل) و التي تعتبر ان الشمس تسجد امام عرش الله (الكتب الاسلامية) ... كيف تريدني أن اصدق هذه الكتب و ما تقوله ؟
ثمّ صفة الضار و المتكبر التي وصف بها الله نفسه في القرآن اليست من صفات النقص ؟ يعني الله يقول لكم الحقيقة و انتم لا تريدون تصديقها ...

ولك منى هذه :emrose: وأرجو ألا تتضائق منى ولا من أى أحد فى المنتدى ...
ان كنت تسخر منّي بهذه الجملة فأنا اسامحك :emrose: و في حال كتبتها بنية طيبة فأنا أشكرك :emrose: .

بالنسبة لكثرة الورود التي استعملها ... فهذا يعبرعلى مدى محبتي لكم و للناس بشكل عام ...
الله كرر بشكل لافة و غريب استعمال آيات فيها تهديد للناس و لم تعيروا الأمر أي أهمية ... لماذا تسخرون اذا" من تكراري لاستعمال الورود . الورود أفضل من التهديدات ، اليس كذلك ؟ من ينتقد كثرة استعمال الورود كان الأحرى به أن ينتقد كثرة استعمال التهديدات ... :emrose:

تسألوني عن الرحمة ؟ بالنسبة لي الرحمة هي ذاك الشعور الذي يمنع صاحبه من أن يؤذي أي أحد .هكذا و ببساطة .
كيف نحدد من هو الأرحم ؟ لنفترض أن هناك رئيسا" للجمهورية و أن هناك شخص آخر لم يتسلّم في حياته الرئاسة و كلاهما مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ... كيف تحدد من هو الأفضل لكي تنتخبه ؟ ببساطة ، تطّلع على الأعمال التي قام بها رئيس الجمهورية خلال فترة حكمه ثمّ تطّلع على البرنامج الأنتخابي للمرشح الآخر ( الذي لم يتسلّم في حياته الرئاسة) ... و تقرر على هذا الأساس من هو الأفضل ؟
نفس الشيء بالنسبة لتحديد من هو الأرحم .
لقد أطّلعنا و لفترة طويلة على أعمال الله على الأرض ...و أنا أطلعتكم على قسم من "برنامجي و خططي و مشاريعي".
انسوا خوفكم من جهنم و حبكم للجنة ، كونوا موضوعيين و صادقين ، عندها يستطيع أي شخص بينكم تحديد من هو الأرحم . للأسف لا يوجد وحدات و آلات لقياس "كمية" الرحمة ...
أنا ادافع عن فكرة أنني أرحم من الله لهذا من واجبي أن أعرّف ما هي الرحمة بالنسبة لي و كيف نحدد من هو الأرحم .
بالمقابل أنتم تدافعون عن فكرة أن الله أرحم منّي لذا يجب عليكم أنتم أيضا" أن تتفقوا على تعريف واحد ، واضح للرحمة و تحددوا كيفية اختيار من هو الأرحم .
:emrose:

سيف الكلمة
12-04-2005, 06:49 PM
للأسف
ربما كان الحوار يسير فى اتجاه خاطىء
فلا يمكن فهم أى قضية من زاوية واحدة
وحين نريد أن نعرف عن الله فأسماءه كثيرة وصفاته كثيرة
ومن غير المناسب أن تكون الرؤية من جانب واحد
ففى موقف يكون الله فيه هو المنتقم شديد العقاب ستقل فيه مظاهر الرحمة عن موقف يكون الله فيه الرحمن الرحيم
وفى موقف يكون الله فيه هو المعز المذل سيعز أناس ويذل أناس
وهذا ملك يموت وهذا ملك يحيا له الملك
فاعلم أن الله على كل شيء قدير
وقياس كل أعمال الله بمقياس واحد لا أرى أننا نصل منه إلى نتيجة
ولكن الربط بين الأسباب والمسببات قد يكون مساعدا على وضوح الرؤية من عدد كبير من الزوايا فتكون الرؤية أقرب للصورة الصحيحة

أبو جهاد الأنصاري
12-04-2005, 07:50 PM
ففى موقف يكون الله فيه هو المنتقم شديد العقاب ستقل فيه مظاهر الرحمة عن موقف يكون الله فيه الرحمن الرحيملم أفهم مقصد أخى سيف الكلمة من هذه العبارة
ويبدو أن الجملة تنقصها علامةاستفهام (؟) أو تعجب (!) لإفادة نفى أن يحدث هذا فى حق الله.
ولكن أحب أن أوضح أن الله سبحانه وتعالى متصف بكل صفات الجلال والكمال فى كل وقت وحين ، وقبل أن يخلق الزمان ، أبداً وأزلاً.
فهو دائماً أبداً رحمن رحيم ، وهو ائماً وأبداً شديد العقاب.
ولا تعارض بينهما البتة ذلك أن الله سبحانه هو (السلام)
والسلام من معانيه الجميلة أى الذى سلمت ذاته وصفاته من التعارض ، فهو رحيم بهذا ، ويعاقب هذا فى نفس الوقت. ولا تعارض لأنه هو السلام سبحانه وتعالى.

Esteban
12-04-2005, 07:56 PM
أريد فقط أن الفت نظر الزميل أبو جهاد الأنصاري الى أنني قد أجبت على أسئلته و لكن ظهرت مشاركتي في الصفحة السابقة ( الصفحة رقم 3) ... أنا أنتظر اجابتك ايها الزميل .

أبو جهاد الأنصاري
12-04-2005, 08:48 PM
الزميل استبان أهلا بك
وأشكرك على حسن أسلوبك وأخلاقك العالية
سألتك:
1- ما هو تعريف الرحمة؟
2- كيف نقيسها؟
فجاءنى ردك هذا


تسألوني عن الرحمة ؟ بالنسبة لي الرحمة هي ذاك الشعور الذي يمنع صاحبه من أن يؤذي أي أحد .هكذا و ببساطة .
كيف نحدد من هو الأرحم ؟ لنفترض أن هناك رئيسا" للجمهورية و أن هناك شخص آخر لم يتسلّم في حياته الرئاسة و كلاهما مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ... كيف تحدد من هو الأفضل لكي تنتخبه ؟ ببساطة ، تطّلع على الأعمال التي قام بها رئيس الجمهورية خلال فترة حكمه ثمّ تطّلع على البرنامج الأنتخابي للمرشح الآخر ( الذي لم يتسلّم في حياته الرئاسة) ... و تقرر على هذا الأساس من هو الأفضل ؟
نفس الشيء بالنسبة لتحديد من هو الأرحم .
لقد أطّلعنا و لفترة طويلة على أعمال الله على الأرض ...و أنا أطلعتكم على قسم من "برنامجي و خططي و مشاريعي".
انسوا خوفكم من جهنم و حبكم للجنة ، كونوا موضوعيين و صادقين ، عندها يستطيع أي شخص بينكم تحديد من هو الأرحم . للأسف لا يوجد وحدات و آلات لقياس "كمية" الرحمة ...

وحقيقة لقد تعجبت كثيراً من هذا الكلام - ولا تغضب منى - وأنا أعلم أنك لن تغضب وسيتسع صدرك لما أقول.
حقيقة لقد جاءت إجابتك مخيبة كثيراً لأملى ولو أنك لم ترد على أسئلتى لكان أهون عندى من قراءة هذه الإجابات (؟) لماذا؟
رجل يقول :

أنني أرحم من الله ثم لا يستطيع أن يأتى بتعريف جامع شامل شافى وافى لمعنى الرحمة ، والأعجب من هذا أنك تعرف الرحمة فتقول :


تسألوني عن الرحمة ؟ بالنسبة لي الرحمة هي ذاك الشعور الذي يمنع صاحبه من أن يؤذي أي أحد .هكذا و ببساطة .يا عزيزى أنت تقول :
الرحمة هى :
1- شعـــــور.
2- يمنع.
3- صاحبـــَــه.
4- من الإيذاء.
عظيم جــــــداً فلننظر لما جئتنا به يا من تريد أن تكون أرحم من الله.
1- الرحمة شعور : يعنى ليس لها وجود فى الخارج ، يعنى شئ غير حسى سلبى ، والشئ الغير حسى يا عزيزى لا يمكن قياسه ولا ينضبط ، وهنا يسقط سؤالك تماماً (هل أنا أرحم من الله؟) لأنه على حد قولك أن الرحمة شعور وأنها شئ غير حسى وسلبى فلا يمكن قياسه.
نستنتج من هذا : أنه لا توجد أى وسيلة لقياسها ولا كيفية إثبات مفاضلة هذا على ذاك.
ومن هنا بطل سؤالك تماماً
بل وتعتبر المناظرة منتهية
ولكن دعنا نكمل فما زال أمامى الكثير - رداً على رسالتك - قبل أن أنهى هذه المحاورة اللطيفة بما أعددته لك منذ الأمس.
2- الرحمة تمنع : يعنى صفة سلوبية وليست صفة إيجابية. تحفز على عمل إيجابى أو خيرى. فلا تمنح حياة ، ولا ترزق ، ولا تعطى ، ولا تنعم ، ولا تكافئ ، ...... إلخ ، بل فقط تمنع من الإيذاء.
3- ثم أثبت أن للرحمة صاحب تمنعه من الإيذاء :
يعنى كلامك معناه أن الرحمة (تلك الصفة السلوبية الغير موجودة فى الخارج) هىالأصل وأن صاحبها هو تفريع عليها ، بل وتمنعه يعنى هو مفعول به ولا حول ولا قوة له. يعنى صف متسلطة على صاحبها ، فمن أين أتت هذه الصفة ومن أعطاها هذا التسلط.
(عذراً يبدو أننى بدأت أفكر بطريقتكم ، ولكن لا بأس دعنا نكمل.)
4- الإيذاء : فكلامك يقتضى ثبوت الإيذاء السابق على الرحمة حتى تنشأ الرحمة ، فلولا الإيذاء ما كانت الرحمة (طبعاً هذا مقتضى كلامك) يعنى الرحمة تكون فى الشئ بسبب مؤثر خارجى وليست لأنه متصف بها فى الأصل.
أرأيت كيف أنت نفسك عندما جئت لتفسر معنى الرحمة اضطررت أن تذكر الإيذاء حتى يتم معرفة الرحمة ،
ألايجيب هذا على أسئلتكم التى دائماً ما تطلقونها بقولكم لماذا يخلق الله المرض؟ لماذا يخلق الله الزلازل؟ .... إلخ.
إذن أنت قدرت الإيذاء أولاً ثم جئت بالرحمة ثانياً ، وبناءً على ما قلت ، فلولا الإيذاء لانعدمت الرحمة.
تحياتى لك فى كل ما قلت : فلقد وقفت حقاً فى موقفنا وأصبحت تتكلم بما نحاول أن نفهمك به.
ولكن لا تظن أن معنى كلامى أننى أقول أن الله خلق الشر أو العذاب لندرك رحمته حاشى لله عن هذا ، ولكن هذا الكلام نقوله فقط لمن لا يستطيع أن يدرك المعانى العالية فنضطر للتبسط معه فى الكلام حتى يفهم.
أما باقى كلام هذا :

كيف نحدد من هو الأرحم ؟ لنفترض أن هناك رئيسا" للجمهورية و أن هناك شخص آخر لم يتسلّم في حياته الرئاسة و كلاهما مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ... كيف تحدد من هو الأفضل لكي تنتخبه ؟ ببساطة ، تطّلع على الأعمال التي قام بها رئيس الجمهورية خلال فترة حكمه ثمّ تطّلع على البرنامج الأنتخابي للمرشح الآخر ( الذي لم يتسلّم في حياته الرئاسة) ... و تقرر على هذا الأساس من هو الأفضل ؟
فلا أدرى هل أقول لك أنه لا يستحق الرد عليه؟أم أضيع من وقتى الثمين عدة دقائق لأوضح منه شئ حتى لا يأتى ومن يظن أن المسلمين لم يستطيعوا أن يردوا على شبهة؟
على كل حال نرد:
مثالك خاطئ ، وغير منطبق على ما نقول ، وإن كان هذا الكلام هو سبب جنوحك وشطوطك هذا ، فيا خيبتاه ، على من يهلك نفسه بسبب هذه المزاعم التى لا تستحق أن يطلق عليها كلمة (مزاعم).
ببساطة يا عزيزى / مثالك باطل لماذا؟
لأنك تقيس على مسألة خاطئة تماماً فموضوع الرئاسة جائز فيها تبادر الأدوار ، هذا رئيس اليوم ، وغداً يأتى آخر ، يعنى ببساطة لعبة الكراسى الموسيقية.
أما ما تتحدث فيه فهو بعيد كل البعد عما تصف.
وعلى كل حال إذا لم يعجبك كلامى فافعل الآتى :
اذهب إلى والدك (إن كان على قيد الحياة أسأل الله له العافية ، وإن كان غير هذا فأسأل الله له الرحمة إن كان مات على الإسلام) وقل له يا أبى أنا أفضل منك فأنا أستطيع أن أنفق على العائلة بسخاء أكثر منك ، كما سأفعل كذا وكذا وكذا وكل هذا سأفعله بكفاءة أفضل منك ، فهلا جعلتنى أباً وأنت ابناً. وجعلتنى رباً لهذه الأسرة.
هل رأيت يا عزيزى إلى أى مستوى متدنى من الفكر قادنا تفكيرك.
أنا لا اشك أنك - الآن - قد خجلت من التعريف الذى سقته إلينا من بنات أفكارك.
نستنتج مما قدمت أنه رغم أنك تنافس الله على صفة الرحمة وتدعى أنك أرحم منه ، إلا أنك عجزت عن أن توضح لنا معنى الرحمة التى هى موضع نزاعك مع الله
يعنى أنت تنازع على شئ ولا تعرف ماهيته.
هذا فضلاً عما بدا من كلامك من قصور ذهنى عن إدراك حقائق الأشياء (وأقصد معنى الرحمة التى تنازع عليها).
وإلى هنا أختم تعليقى على كلامك حتى أنهى لك الموضوع فى المشاركة التالية إن شاء الله.
والله المستعان.

Esteban
12-04-2005, 09:36 PM
السلام عليكم .
يا أخي ، انا لا اريد أن آخذ دور الله ( انا سعيد بدوري كانسان (الى حد ما)) ...لا أعرف لماذا فسرت كلامي بهذا الشكل ...
بالطبع سأعلق على كلامك و لكن للاسف ليس لدي الكثير من الوقت .
كلامك جميل و لطيف و لكن هناك نقطة مزعجة كتبتها و احب أن اطلعك عليها لقد كتبت :

اذهب إلى والدك (إن كان على قيد الحياة أسأل الله له العافية ، وإن كان غير هذا فأسأل الله له الرحمة إن كان مات على الإسلام)
يعني لو مات أبي على غير الأسلام الا يستحق الرحمة ؟ هل يطاوعك قلبك أن تقول هذا الكلام ؟ لا اعرف لماذا أرى أن قلوبكم قاسية في بعض الأحيان .
لماذا قلت هذا الكلام يا أخ أبو جهاد ؟
نفس الشيء ، انتم لا تقولوا السلام عليكم الا للمسلمين كما لو أن الأشخاص الآخرين هم من الدرجة الثانية ...
شيء غريب أيها المسلمون . من هو مؤمن و مستنير و يحب الله لا بد ان يحب الجميع و يتمنى الخير لكل الناس .
:emrose:

أبو جهاد الأنصاري
12-04-2005, 10:12 PM
الزميل الكريم استبان
لماذا هذه الضجة يا عزيزى
هل اسأت إليك فى شئ يا زميل
اهدأ قليلاً يا سيدى وتمالك نفسك عند الغضب ،
أإلى هذا الحد تثور لنفسك؟
من مجرد كلمات قليلة هى فى حد ذاتها لا تعنى لك جرحاً ولا تحمل سباً ولا تعنى شتماً.
فما بالك بنا وأنت طوال هذا الموضوع تقول أن الله ليس هو أرحم الراحمين.
وتقول أنا أدافع عن فكرة أنى أرحم من الله.
وتقول عندما نرى الواقع نجد أن الله ليس رحيما دائماً أو على الأقل ليس أرحم الراحمين.
أتظن يا عزيزى أن هذا الكلام سهل علينا أن نسمعه هكذا ونتقبله منك!!!!؟
ورغم هذا نتلطف معك فى الحوار ونأتى لك بالأدلة والبراهين ونسوق الأمثلة ونصبر ونصبر ونصبر
وأنت فى كل نفس تتنفسه تسفه معتقداتنا
حسنا ًيا عزيزى دعك من كل هذا ولننظر إلى ما كتبت:
تقول :


يا أخي ، انا لا اريد أن آخذ دور الله ( انا سعيد بدوري كانسان (الى حد ما)) ...لا أعرف لماذا فسرت كلامي بهذا الشكل ...وهل نسيت يا عزيزى ما كتبته أنت خلال هذا الرابط هل تريدنى أن أقتبسه لك هنا ثانية ؟
حسناً ها هى :

أنا ادافع عن فكرة أنني أرحم من الله
وهل يتصور يا سيدى الفاضل أن يكون هناك من هو أرحم ممن خلق الرحمة وأودعها عباده؟
ألا يعنى أنك تدافع عن فكرة أنك ارحم من الله أنك تصف نفسك بصفات الألوهية!؟

يعني لو مات أبي على غير الأسلام الا يستحق الرحمة ؟ هل يطاوعك قلبك أن تقول هذا الكلام ؟ لا اعرف لماذا أرى أن قلوبكم قاسية في بعض الأحيان حسبك يا عزيزى
هى ليست قسوة ولا عنف ولا إرهاب.
ولماذا غضبت كل هذا الغضب؟
المفروض أنك لا تغضب لكلامى هذا.
لأنك لا تؤمن ولا تعتقد بالجنة ولا بالنار.
فماالذى يزعجك ويجعلك تخلف على أبيك.
ثم إنى دعوت له بالرحمة إن مات على الإسلام.
أتدرى من سيرحمه ؟
إنه الله.
الله الذى قال : (إن الدين عند الله الإسلام)
وليس نحن.
فكيف تكفر بالله العظيم ثم تغضب لأنه سيدخلك النار.
هو فتح لك أبواب جنته الثمانية على مصاريعها تدخل من أيها شئت.
فلماذا تأبى إلا الكفر.
ثم تأتى وتصف الله بعدم الرحمة.
يا عزيزى إن كان الله رحيماً فهو أيضاً عادلاً وذو انتقام. ويجب أن يرهب جانبه ويخشى منه.
أم تراك تستهين به وتجعله كعامة خلقه.
نحن نعبد الله سبحانه خوفاً من عذابه ، وحباً فى جنته.
وبهذين الضابطين لن يكتمل لنا نعيم.
بل لن نستطيع أن نعرف قيمة النعيم حتى نرى مقاعدنا فى الجحيم.
عندها نعلم مدى رحمة الله بنا.

لماذا قلت هذا الكلام يا أخ أبو جهاد ؟
وسأقوله أيضاً على كل أحد بل على أبى وأولادى ونفسى التى بين جنبى.
ألم يقله خير البشر صلى الله عليه وسلم عن أبيه حين قال لمن سأله : أين أبى ؟ قال : (إن أبى وأباك فى النار)
الله يحب لنا الجنة فهلم إليها يا استبان ولا تتعلل بحجج واهية أن تعلم أنها واهية.
ولا تقف عاجز أمام شيطانك وهو يسوقك إلى النار.
يا إستبان :
الله هو رب الكون.
وهو خالق الخلق
وهو رب العالمين
ودينه الإسلام
خلق الجنة ليمن بها على من آمن به ووحده حق التوحيد.
وخلق النار ليعذب بها من كفر بها وعصاه.
فإن كنت تخشى على نفسك وعلى أبيك فهلم يا عزيزى إلى النجاة
هلم إلى اجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين
دعك من كل هذه الحوارات الفارغة لن تجدى معك فى شئ
حكم عقلك وقلبك يا رجل
ابتعد عن هواك
قاوم شيطانك
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
(53) ) [الزمر]
(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) ) [آل عمران]

أبو مريم
12-05-2005, 12:18 AM
هناك أفكار عبارة عن تهم لن أرد عليها ابدا" ... أتهموني بما تريدون فكل انسان حر بتضييع وقته و بالطريقة التي تعجبه ... أنا أعرف من أنا ، ماذا فعلت و لماذا أجري معكم هذا الحوار ...
انتقاداتكم (القاسية بعض الشيء) سأستعملها لأطور نفسي لذا أشكركم عليها .

لا طبعا ليست المسألة كما تريد أن تصورها ورود نقابلها بتهم وتضييع وقت فتقابله أنت باستعطاف وتمثيل لا طبعا لقد ذكرت الكثير من الشواهد لتبرير ما نسبته إليك كتجاهلك التام لكل ما يوجه إليك على العام والخاص وتكرار نفس العبارات التى مللنا من الرد عليها كأنك تخاطب بها طائفة بعينها غير من يحاورونك وكدفاعك عن النصارى وعقيدتهم وتبنيك بعض أفكارهم وهجومك على الإسلام بعلل واهية كقولك إنه يثبت أن الله كامل أو أنه أرحم الرحمين وهذا مما يتفق مع عقيدة النصارى وأباطيلهم وقد بينت لك ذلك .. فليس أقل من أن تدافع عن نفسك وتبرر موقفك لا بالمسكنة والاستعطاف والخروج عن الموضوع .

ن
عم هناك أفكار كثيرة لم أرد عليها و ذلك لأنني أريد أن أناقش كل موضوع على حدى و قد ذكرت هذا في مشاركة سابقة :

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Esteban
أرى أننا فتحنا مواضيع كثيرة (انا السبب بذلك) و اذا استمرينا بهذا لن نصل الى أي شيء ، لهذا أطلب منكم لو سمحتم أن ننقاش كل موضوع على حدى .
لا يا عزيزى لا تدل ولا تكذب أنت فقط تريد الهروب بتلك الطريقة وتريد فقط أن تلقى بالشبهات فإذا قام أحد بالرد عليها تهربت بهذه الحجة الواهية وقلت سأجيب عن ذلك فى موضع آخر وأننى أنا المخطئ وليس هذا قاصرا على ما أدخلته فى الموضوع من شبهات خارجة عنه بل وكل ما يتعلق بصميم الموضوع أيضا !!




انا الآن ما زلت أناقش فكرة أبو مريم و عند انتهائي منها سأرد بسرورعلى بقية الأفكار و خاصة على فكرة وضع المسيحيين و متبعي باقي الأديان و حتى المسلمين الذين اتبعوا من دون قصد ما يسمى بالفرق الغير ناجية ، في جهنم.
من يريد أن يصل الى نتيجة في الحوار يقوم بمناقشة كل فكرة على حدى ...أليس كذلك ؟
من هو واثق من أفكاره ، يناقشها و يدافع عنها ، واحدة واحدة .
وكأنى أمام ممثل يقوم بدور محاور !!
يا عزيزى ما هو الذى قلته أنا وتقوم أنت الآن بالرد عليه وما هى الأمور التى سترد عليها بكل سرور وليست من صميم الموضوع ؟!!
ومن هو الذى يثق بأفكاره وأين أتيت بأفكار أصلا ؟!
هل قولك إنك ارحم من الله تعد فكرة يوثق بها ؟ أم مجرد طعون وتشكيك وتهجم ؟! وأين هى الأفكار التى تريد منا أن ندافع عنها واحدة واحدة وهل بقيت لك فكرة تافهة إلا ومحقت محقا ومنذ مشاركتك الأولى إن كل ما تفعله يا عزيزى هو تكرار عبارتك الجوفاء التافهة أنك أرحم من الله لأن فى الدنيا مصائب ومحن هل أتيت بشىء غير ذلك باستثناء دفاعك عن النصارى وهل أجبت عن شىء مما وجهناه إلى فكرتك التافهة إلا بقولك سأرد بكل سرور وخذوا منى هذا الوردة .



أنا لا أريد تكفير أي أحد ...
لإن كنت كذلك فلماذا تحاور على العام وليس على الخاص أنا على استعداد أن أنقل الحوار معك للماسينجر فهل تقبل بذلك وتثبت للجميع أنك لست عميلا للكنيسة أو لغيرها وانك لا تريد تكفير أحد ؟ أتحداك .





م
ا دخل ما كتبته انا بردك يا صديقي ... لا علاقة بين الأثنين .
هل تستطيع ، لو سمحت ، أن تذكر لي هذه التنتاقضات ؟
حسسنا يا صديقى سأضع لك ما تريد بشرط أن تجيب على ما وجهته إليك هل يكفيك عشر تناقاضات مثلا أم تريد أكثر من ذلك ؟





هذه القصة غير دقيقة و لا تعبر تماما" عن الواقع .
القصة يجب أن تكون على الشكل التالي :
هناك رجل أعطاني المال و أعطاني سكين و طلب منّي أن لا أستعمل السكين و أن أنفق قسم من هذا المال على المحتاجين لكي يرى اذا ما كنت ساسمع كلامه أم لا حتى يحاسبني بعدها . لو كان هذا الرجل يريد فعلا" مساعدة المحتاجين من خلالي لما أعطاني السكين (و القدرة على استعماله) مع المال و ثانيا" لكان أنفق ماله على المحتاجين بكرم أكثر منّي . أنا أنفق المال بطريقة أكبر من الرجل الذي أعطاني المال و من دون أي مقابل ... ألا يعني هذا أنني أكرم منه ؟
أتمنى لو تجيبوا على هذا السؤال ؟

يا سلام على العقل والاتزان !! سكينة وتنفق أكثر ممن أعطاك المال ودون مقابل ..ما هذا الهراء والعبث ؟!!
يا عزيزى المال الذى أنفقته على الفقير هل أتيت بشىء منه من خارج هذا الكون هل أعطاك إياه إلها آخر ؟!



اذا رأيت هذه الأحداث بعيني سأصدقها ... و لكني طالما لم أرها فأنا اميل الى الأعتقاد بأنها مجرد قصص...من الأفضل أن تبقى في الكتب و أن لا نخبرها لأولادنا .

أهذه هى إجابة السؤال ؟!إن قولك بأن مخلوقا أرحم من الخالق يلزم عنه عدم استحالة أن يكون هناك مخلوقا أقوى من الخالق وأعظم قدرة كما قالت النصارى ؟!
لكن ما رأيى القارئ فى تلك العبارات يميل بدلا من أرفض تماما ولا أصدق وقوله لو رأيتها يعنى بدلا من قوله باستحالتها يعنى من الممكن أن يحدث ذلك عنده ولا مانع لديه أن يصارع الله يعقوبا عليه السلام وقوله نعلمها لاولادنا !!!
هل هذه الكلمات تصدر عن ملحد أو لا دينى ؟!!

و لكن في المقابل أنا أرى امامي ما يفعله الله و أعرف تماما" ماذا كنت لأفعل لو كنت مكان الله ...هذا يعني أن فكرة أنني أرحم من الله ليست قصة تاريخية بل هي قصة حالية تحدث في الواقع ...كيف لا تريدني أن أصدقها ؟ لو كانت قصة حصلت في الماضي كالقصص التي ذكرتها أنت ، لكنت شككت بها و لكنني أراها أمامي ... كيف تريدني أن لا أصدقها ؟

رجعنا للاسطوانة المشروخة والكلام الفارغ يقول إنه لو كان مكان الله لما امات أحدا ولما ظهر مرض ولما ظلم أحد أحد ولأكلت الثعالب من الدجاج فى إناء واحد عظيم فهل يتفق ذلك مع كون الدنيا دار ابتلاء وليست جنات عدن ونعيم ومستقر رحمة وكيف فى تلك الحالة يعرف الصالح من الطالح والشاكر من الكافر ويميز الخبيث من الطيب ؟!
أرجو الا تكرر تلك الكلمات مرة أخرى فقد مللنا من الرد عليها على العام وعلى الخاص وإلا فسوف أغير من طريقتى فى الحوار معك لاننى أكرة الغباء وأكره أكثر وأكثر المبشر الفاشل اللحوح الممل.



سأناقش هذه الأفكار فيما بعد و لن أنساها و لكن منعا" لخلط الأمور مع بعضها البعض لن أجيب عليها الآن ... هذا ليس تهرب أبدا".
هناك فكرة كتبتها و قد وجدت أنها غريبة لدرجة أنني لا أستطيع تأجيل الكلام عنها :
الفكرة هي :
إقتباس:
إما مجنون مخبول لأنه أيقن بالمحال وبما لا يدخل سوى فى عقول المجانين وعلق به مصيره كالقول بالتثليث وأن الواحد يساوى ثلاثة والثلاثة تساوى الواحد ناهيك عن عبادته لخروف بسبع قرون وإيمانه بأن الله أعطانا ابنه حتى يقتله ليسامحنا وغير ذلك من التخاريف


المسيحيون يعبدون خروف بسبع قرون ؟؟؟ من أين أتيت بهذا الكلام الغريب ؟ انا بالطبع لا أرى أن عبادة خروف بسبع قرون هو أمر صحيح و لكن في نفس الوقت لا أرى أنّ الأعتقاد بأنّ الشمس تذهب كل يوم الى الله لتسجد أمام عرشه هو أمر صحيح . يعني أنتم ايضا" لديكم مشاكل في دينكم و ليسوا هم فقط .

طيب دعك من الخروف ذى السبعة قرون الآن وخلينا فى عقيدة الفداء وأعدك عندما يتحسن الاتصال أن آتيك بالأدلة على أنهم يعبدون الفطير أيضا !! هل من المعقول أن يؤمن رجل عاقل بأن الله تعالى قد أعطانا ابنه لنقتله حتى يغفر لنا وهل يعقل أن 1+1+1=1 أعتقد أن هذا يكفى للدلالة على المطلوب أما بالنسيلة للمشكلات التى لدينا فهى ليست فى صلب العقيدة وإن جئت للحق ليست مشكلات ولا يفرحون بل مجرد فرقعات ألفناها من بعض الملاحدة نسميها بالحركات السنجابية الخلفية يعنى كلما حصرت كافرا ملحدا أو نصرانيا فى حفرة فعل كما يفعل السنجاب فيلقى ببعض الشبهات التافهة حتى تنشغل بالرد عليه ولو ببعض الروابط ليشغللك بذلك عن الحصار ويتمكن من الإفلات وعلى كل حال اذهب لقسم الحوار عن الإسلام فستجد الرد على كلامك مفصلا .
المهم أين بقية ردودك على النقاط الثلاثة لا تقل إنها ليست فى الصميم بل هى فى الصميم وفى صميم الصميم :
ققلت لك إنه لا بد من مراعاة عدة أمور غفلتها أو تغافلت عنها وإن كنت أرجح الاحتمال الآخر :
ا- أن الدنيا ليست هى نهاية المطاف بل هناك حياة أخرى أعظم وأبقى وأن أبأس أهل الدنيا لو غمس غمسة فى الجنة لنسى كل ما مر به من بؤس فى الدنيا الآخرة يعنى لو فقدت مليما فى مقابل مليار دولار مثلا ما هى المشكلة ؟! هذا طبعا مجرد مثال وإلا فإنك لن تفقد شيئا لأنك لا تملك شيئا كما لا وجه أصلا للماقارنة .
2- أن الدنيا ليست دار إقامة ونعيم بل دار ابتلاء وقد صرح الله تعالى بذلك والابتلاء فيها إما لرفع الدرجات أوتكفير الذنوب أو للانتقام من الظالمين وكل ذلك بلا شك رحمة ما بعدها رحمة .
3- أن النصارى المصدقين بعقيدتهم والموقنين بها -ولا أرى لماذا تتحدث عنهم دون غيرهم وتدعى أنك كافر بالإسلام من أجلهم - شخص من اثنين إما مجنون مخبول لأنه أيقن بالمحال وبما لا يدخل سوى فى عقول المجانين وعلق به مصيره كالقول بالتثليث وأن الواحد يساوى ثلاثة والثلاثة تساوى الواحد ناهيك عن عبادته لخروف بسبع قرون وإيمانه بأن الله أعطانا ابنه حتى يقتله ليسامحنا وغير ذلك من التخاريف ، أو يكون عاقلا واعيا بتلك التخاريف ويعرف أنها الباطل ويصر على ترديدها ونسبتها لله تعالى وهذا بلا شك يستحق الخلود فى النار لإصراره وجحوده للحق وتعمده الكفر .
لو وضعت تلك النقاط فى ذهنك لأيقنت ببطلان كلامك من الأساس وبطلان الفكرة التى توصلت إليها والتى بنيت عليها كفرك بالإسلام كما تدعى ليس لشىء سوى أنه وصف الله بأنه أرحم الراحمين !!!


أتمنى لأنه من الجميل جدا" و المريح جدا" أن يعيش الأنسان في حياة يكون خالقها أرحم الرحمين ...
ولولا أنه أرحم الراحمين لما سقى الكافر منها شربة ماء ولولا أنه أرحم الراحمين لأهلكك بذبنك وقولك إنك أرحم منه وكفرك بنعمه التى لا تحصى ولو عددت كم نعمة تحتاجها حتى تكتب عبارتك الحقيرة إنك أرحم من الله تعالى لما نطقت بها ولذبت حياء منه إن كان لا زال لديك حياء .


أتمنى ان لا يكون هناك جهنم و من الجميل أن لا يكون هناك جهنم فهل هذا يعني أن جهنم غير موجودة ؟
كلامك هذا جميل و هو غير صحيح .

ليس فى كل مرة يصدق حكمك ربما يحدث ذلك فقط عندما تتجرد من النفس الأمارة هل تعرف لماذا قلت لك إن الحق والجمال وجهان لعملة واحدة وهل تعلم أن الخير كذلك هو وجه ثالث لتلك العملة إن صح أن للعملة ثلاثة أوجه ومن الخير والحق والجمال أن يلقى الكافر الظالم فى النار لا أن ينعم أو أن يفلت بجرمه اليس كذلك أم أنك تعتقد أن الجمال هو فقط ما يناسب شهواتك وملذاتك عزيزى يبدو أنك لست مؤهلا بالفعل للقيام بوظيفتك على النحو الأمثل والعيب ليس عيبك .



من قال أن الخالق كامل يا عزيزي ؟ من يقول هذا هم الكتب التي تقول أن الله أرحم الرحمين ... و التي تقول أن الأرض مسطحة أو على شكل دائرة ( الانجيل) و التي تعتبر ان الشمس تسجد امام عرش الله (الكتب الاسلامية) ... كيف تريدني أن اصدق هذه الكتب و ما تقوله ؟
ثمّ صفة الضار و المتكبر التي وصف بها الله نفسه في القرآن اليست من صفات النقص ؟ يعني الله يقول لكم الحقيقة و انتم لا تريدون تصديقها ...

على الرغم من تجرؤك على كتاب النصارى المقدس ففى كلامك ما يتفق مع فكرتهم الناقصة عن الإله الهين اللين الذى إن عصاه الناس أعطاهم ابنه ليقتلوه ..
لكن ألا تلاحظ معى أنك تجمعنا بالنصارى دون مبرر وتجمع بين القرآن والإنجيل المحرف وتقيس هذا على ذاك ولا تملك شبهة سوى سجود الشمس تحت عرش الرحمن وكأنك تعرف يكون سجودها وكيف يكون العرش وكأن ذلك لم يجب عليه أحد ويبين سفاهة وجهل أصحابه وكأن جهلك بمعنى سجود الشمس تحت عرش الرحمن علة لرفض كل ما جائ به القرآن بل وقبول نقيضه حتى ولو كان قولا لا يرقى لمستوى ما يتفوه به الأطفال مثل قولك إنك أرحم من الله !!
يا عزيزى ليس لنا شأن بالكتب المحرفة وصفات الانتقام والتكبر والجبروت هى من صفات الكمال الإلهى وليست من صفات النقص بل النقص كل النقص ألا ينتقم من أعدائه وأن يكون متصغرا أو مهينا ضعيف الجانب ضعيفا محتاجا يجير عليه غيره ولا يخرج القائل بذلك عن كونه غبيا جاهلا بما يقول أو معاندا مكابرا .
نعود للسقطة الكبرى وهى قولك ومن أدراك إن الخالق كامل يا عزيزى ؟ يعنى تستنكر أن يكون لله تعالى صفة الكمال وتصفه بالنقص بمنتهى السهولة هذا تماما ما يفعله الملحد عندما تحصره وتقول له إن كلامك هذا يتناقض مع العقل فيقول لك ومن أدراك إن العقل هو المقياس يا حبيبى العقل راحت عليه هذا لا تجده إلا فى كتب الفلسفة والعلم تقدم وأصبح الآن الواحد ليس نصف الإثنين ومجموع زوايا المثلث ثلاثمائة درجة أو يزيد أو يقل والحقيقة نسبية ولا توجد فى الوجود حقيقة مطلقة ..إلخ هذ الخزعبلات التى لا تصدر إلى عن ملاحدة العرب ومن يردد عباراتهم كلما أتيته بحقيقة أو قانون قال لك إنه خطأ حتى ولو كان من أجلى البديهيات هم لا يتقيدون لا بعقل ولا منطق ولا أى شىء سوى الأهواء ... حسنا لنخاطب ذوى العقول : إن تصورنا للنقص يعنى أن هناك كمال موجود بالفعل فالنقص صفة عدمية والعدم لا يعقل إلا بالإضافة لنقيضه الإيجابى فمثلا لولا وجود النور ما تصورنا الظلام ولولا وجود العدل ما تصورنا الظلم ولولا وجود العدل ما تصورنا الظلم .. فتصور النقص يعنى أن هناك كمال موجود بالفعل فأين هو هذا الكمال هل وجدنا فى هذا الكون مخلوقا كاملا الإنسان أكمل تلك المخلوقات العاقلة من وجهة نظر الماديين هل ادعوا أن هناك إنسانا كاملا هل ادعو ا الكمال للبشرية فى مجموعها ؟ فمن إين إذن أتت فكرة وجود الكمال إلا إذا كانت للخالق جل وعلا وأن ذلك مما يقر به العقل والفطرة .
نعود لمسيلمة هو يقول إن النقص معناه الانتقام من الأعداء والقوة والجبروت أرأيتم النقص الذى يتحدث عنه هذا هو دليله على ما خالف به العقلاء .


ان كنت تسخر منّي بهذه الجملة فأنا اسامحك و في حال كتبتها بنية طيبة فأنا أشكرك .

بالنسبة لكثرة الورود التي استعملها ... فهذا يعبرعلى مدى محبتي لكم و للناس بشكل عام ...
ا ... لماذا تسخرون اذا" من تكراري لاستعمال الورود . الورود أفضل من التهديدات ، اليس كذلك ؟ من ينتقد كثرة استعمال الورود كان الأحرى به أن ينتقد كثرة استعمال التهديدات ...
يا عزيزى دعك من أسلوب الكهنة وفشلة القساوسة لا نحن نستهزئ ولا أنت تسامح كل ما فى ألأمر أنى أردت أن أعبر لك وللقارئ عن اكتشافى لبعض الحقائق فيما يتعلق بطريقتك وأسلوبك ولكن يبدو أنك مصر على اتباع نفس المنهج ولذلك فأنا أرحب بك يا زميلى العزيز فى المنتدى وأرجو ألا تتضايق منى ولا من أى أحد فى المنتدى ولك منى جميع الورود تعبيرا عن صداقتى وإخلاصى ومودتى ...

لله كرر بشكل لافة و غريب استعمال آيات فيها تهديد للناس و لم تعيروا الأمر أي أهمية
وعندما نجيب على مثل تلك الحركات السنجابية الخلفية بما يقطع ذيل هذا السنجاب تقول إجيب عليها بكل سرور واحدة واحدة !!

هل قارنت بين عدد آيات الوعد ووآيات الوعيد ؟ ائتنى بآية واحدة فيها تخويف وليس معها آية رجاء ..هذا تحد لك ولأصحابك .. ربما تريدونها كراسى اعتراف وضربه صغيره بالصليب وتذكرة حجز الكابريه فى جيبه !!


تسألوني عن الرحمة ؟ بالنسبة لي الرحمة هي ذاك الشعور الذي يمنع صاحبه من أن يؤذي أي أحد .هكذا و ببساطة .
كيف نحدد من هو الأرحم ؟ لنفترض أن هناك رئيسا" للجمهورية و أن هناك شخص آخر لم يتسلّم في حياته الرئاسة و كلاهما مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ... كيف تحدد من هو الأفضل لكي تنتخبه ؟ ببساطة ، تطّلع على الأعمال التي قام بها رئيس الجمهورية خلال فترة حكمه ثمّ تطّلع على البرنامج الأنتخابي للمرشح الآخر ( الذي لم يتسلّم في حياته الرئاسة) ... و تقرر على هذا الأساس من هو الأفضل ؟
نفس الشيء بالنسبة لتحديد من هو الأرحم .
لقد أطّلعنا و لفترة طويلة على أعمال الله على الأرض ...و أنا أطلعتكم على قسم من "برنامجي و خططي و مشاريعي".
انسوا خوفكم من جهنم و حبكم للجنة ، كونوا موضوعيين و صادقين ، عندها يستطيع أي شخص بينكم تحديد من هو الأرحم . للأسف لا يوجد وحدات و آلات لقياس "كمية" الرحمة ...
أنا ادافع عن فكرة أنني أرحم من الله لهذا من واجبي أن أعرّف ما هي الرحمة بالنسبة لي و كيف نحدد من هو الأرحم .
بالمقابل أنتم تدافعون عن فكرة أن الله أرحم منّي لذا يجب عليكم أنتم أيضا" أن تتفقوا على تعريف واحد ، واضح للرحمة و تحددوا كيفية اختيار من هو الأرحم .

انظروا إلى هذا المتراجع ذى الحركات السنجابية الخلفية والأمراض النرجسية ( مع العتذار للزميل العزيز ولك منى هذا عربون صداقة ومودة و.. إلخ )
هو فى اول كلامه يعرف الرحمة ثم يتراجع ويطلب منا نحن أن نعرفها له وكأننا من وضع هذا الموضوع وادعى أنه أرحم من الله وانبرى للجدال !!
ويعقد مقارنة بين مشاريعه وما يسميه بمشاريع الله ( تعالى الله عن قوله ) ويقرن ذلك بالحديث عن حملة الرئاسة يعنى الرجل يريد الترشح فى انتخابات الألوهية هل هناك نرجسية فى الدنيا أعظم من تلك ؟!!
وفى نفس الوقت يعطى بعض الحركات السنجابية الخلفية كقوله :كونوا موضوعيين واكفروا بالآخرة والجنة والنار ولا أدرى لمذا نكفر بها ومن أجل من وما هى الموضوعية فى ذلك وما الذى أتانا به هذا الاستبان حتى نترك لأجله ما أقرت به عقولنا ؟!!
عزيزى استبان لن نكفر من أجلك يا صديقى ولن نستمع إلى نصائحك العارية عن أى دليل ولتلق بها حيث علمت ، أما تعريفك للرحمة يا صديقى فهو ليس جامعا ولا مانعا ويكفيك أنه يخرج بتعريفك الأبوين والطبيب ويدخل فيه صديق السوء بل تعريفك يا صديقى هو تعريف لضعف القلب وليس للرحمة ولو كان حديثك عن ذلك لما كان هناك أى داع لكل هذا الجدال لكن بالعند فيك لن نقبل بذلك التعريف حتى نسقط كل ما فى يديك ولن أعطيك تعريفا للرحمة حتى تعترف أنك لا تمتلك تعريفا وأنك لا تدرى عن أى شىء تتحدث .. ولن أنتخبك يا عزيزى فى انتخابات المجلس المحلى لأحقر مدينة فضلا عن انتخابات الألوهية .

أبو مريم
12-05-2005, 12:21 AM
هناك أفكار عبارة عن تهم لن أرد عليها ابدا" ... أتهموني بما تريدون فكل انسان حر بتضييع وقته و بالطريقة التي تعجبه ... أنا أعرف من أنا ، ماذا فعلت و لماذا أجري معكم هذا الحوار ...
انتقاداتكم (القاسية بعض الشيء) سأستعملها لأطور نفسي لذا أشكركم عليها .

لا طبعا ليست المسألة كما تريد أن تصورها ورود نقابلها بتهم وتضييع وقت فتقابله أنت باستعطاف وتمثيل لا طبعا لقد ذكرت الكثير من الشواهد لتبرير ما نسبته إليك كتجاهلك التام لكل ما يوجه إليك على العام والخاص وتكرار نفس العبارات التى مللنا من الرد عليها كأنك تخاطب بها طائفة بعينها غير من يحاورونك وكدفاعك عن النصارى وعقيدتهم وتبنيك بعض أفكارهم وهجومك على الإسلام بعلل واهية كقولك إنه يثبت أن الله كامل أو أنه أرحم الرحمين وهذا مما يتفق مع عقيدة النصارى وأباطيلهم وقد بينت لك ذلك .. فليس أقل من أن تدافع عن نفسك وتبرر موقفك لا بالمسكنة والاستعطاف والخروج عن الموضوع .

ن
عم هناك أفكار كثيرة لم أرد عليها و ذلك لأنني أريد أن أناقش كل موضوع على حدى و قد ذكرت هذا في مشاركة سابقة :

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Esteban
أرى أننا فتحنا مواضيع كثيرة (انا السبب بذلك) و اذا استمرينا بهذا لن نصل الى أي شيء ، لهذا أطلب منكم لو سمحتم أن ننقاش كل موضوع على حدى .
لا يا عزيزى لا تدل ولا تكذب أنت فقط تريد الهروب بتلك الطريقة وتريد فقط أن تلقى بالشبهات فإذا قام أحد بالرد عليها تهربت بهذه الحجة الواهية وقلت سأجيب عن ذلك فى موضع آخر وأننى أنا المخطئ وليس هذا قاصرا على ما أدخلته فى الموضوع من شبهات خارجة عنه بل وكل ما يتعلق بصميم الموضوع أيضا !!




انا الآن ما زلت أناقش فكرة أبو مريم و عند انتهائي منها سأرد بسرورعلى بقية الأفكار و خاصة على فكرة وضع المسيحيين و متبعي باقي الأديان و حتى المسلمين الذين اتبعوا من دون قصد ما يسمى بالفرق الغير ناجية ، في جهنم.
من يريد أن يصل الى نتيجة في الحوار يقوم بمناقشة كل فكرة على حدى ...أليس كذلك ؟
من هو واثق من أفكاره ، يناقشها و يدافع عنها ، واحدة واحدة .
وكأنى أمام ممثل يقوم بدور محاور !!
يا عزيزى ما هو الذى قلته أنا وتقوم أنت الآن بالرد عليه وما هى الأمور التى سترد عليها بكل سرور وليست من صميم الموضوع ؟!!
ومن هو الذى يثق بأفكاره وأين أتيت بأفكار أصلا ؟!
هل قولك إنك ارحم من الله تعد فكرة يوثق بها ؟ أم مجرد طعون وتشكيك وتهجم ؟! وأين هى الأفكار التى تريد منا أن ندافع عنها واحدة واحدة وهل بقيت لك فكرة تافهة إلا ومحقت محقا ومنذ مشاركتك الأولى إن كل ما تفعله يا عزيزى هو تكرار عبارتك الجوفاء التافهة أنك أرحم من الله لأن فى الدنيا مصائب ومحن هل أتيت بشىء غير ذلك باستثناء دفاعك عن النصارى وهل أجبت عن شىء مما وجهناه إلى فكرتك التافهة إلا بقولك سأرد بكل سرور وخذوا منى هذا الوردة .



أنا لا أريد تكفير أي أحد ...
لإن كنت كذلك فلماذا تحاور على العام وليس على الخاص أنا على استعداد أن أنقل الحوار معك للماسينجر فهل تقبل بذلك وتثبت للجميع أنك لست عميلا للكنيسة أو لغيرها وانك لا تريد تكفير أحد ؟ أتحداك .





م
ا دخل ما كتبته انا بردك يا صديقي ... لا علاقة بين الأثنين .
هل تستطيع ، لو سمحت ، أن تذكر لي هذه التنتاقضات ؟
حسسنا يا صديقى سأضع لك ما تريد بشرط أن تجيب على ما وجهته إليك هل يكفيك عشر تناقاضات مثلا أم تريد أكثر من ذلك ؟


هذه القصة غير دقيقة و لا تعبر تماما" عن الواقع .
القصة يجب أن تكون على الشكل التالي :
هناك رجل أعطاني المال و أعطاني سكين و طلب منّي أن لا أستعمل السكين و أن أنفق قسم من هذا المال على المحتاجين لكي يرى اذا ما كنت ساسمع كلامه أم لا حتى يحاسبني بعدها . لو كان هذا الرجل يريد فعلا" مساعدة المحتاجين من خلالي لما أعطاني السكين (و القدرة على استعماله) مع المال و ثانيا" لكان أنفق ماله على المحتاجين بكرم أكثر منّي . أنا أنفق المال بطريقة أكبر من الرجل الذي أعطاني المال و من دون أي مقابل ... ألا يعني هذا أنني أكرم منه ؟
أتمنى لو تجيبوا على هذا السؤال ؟

يا سلام على العقل والاتزان !! سكينة وتنفق أكثر ممن أعطاك المال ودون مقابل ..ما هذا الهراء والعبث ؟!!
يا عزيزى المال الذى أنفقته على الفقير هل أتيت بشىء منه من خارج هذا الكون هل أعطاك إياه إلها آخر ؟!



اذا رأيت هذه الأحداث بعيني سأصدقها ... و لكني طالما لم أرها فأنا اميل الى الأعتقاد بأنها مجرد قصص...من الأفضل أن تبقى في الكتب و أن لا نخبرها لأولادنا .

أهذه هى إجابة السؤال ؟!إن قولك بأن مخلوقا أرحم من الخالق يلزم عنه عدم استحالة أن يكون هناك مخلوقا أقوى من الخالق وأعظم قدرة كما قالت النصارى ؟!
لكن ما رأيى القارئ فى تلك العبارات يميل بدلا من أرفض تماما ولا أصدق وقوله لو رأيتها يعنى بدلا من قوله باستحالتها يعنى من الممكن أن يحدث ذلك عنده ولا مانع لديه أن يصارع الله يعقوبا عليه السلام وقوله نعلمها لاولادنا !!!
هل هذه الكلمات تصدر عن ملحد أو لا دينى ؟!!


و لكن في المقابل أنا أرى امامي ما يفعله الله و أعرف تماما" ماذا كنت لأفعل لو كنت مكان الله ...هذا يعني أن فكرة أنني أرحم من الله ليست قصة تاريخية بل هي قصة حالية تحدث في الواقع ...كيف لا تريدني أن أصدقها ؟ لو كانت قصة حصلت في الماضي كالقصص التي ذكرتها أنت ، لكنت شككت بها و لكنني أراها أمامي ... كيف تريدني أن لا أصدقها ؟

رجعنا للاسطوانة المشروخة والكلام الفارغ يقول إنه لو كان مكان الله لما امات أحدا ولما ظهر مرض ولما ظلم أحد أحد ولأكلت الثعالب من الدجاج فى إناء واحد عظيم فهل يتفق ذلك مع كون الدنيا دار ابتلاء وليست جنات عدن ونعيم ومستقر رحمة وكيف فى تلك الحالة يعرف الصالح من الطالح والشاكر من الكافر ويميز الخبيث من الطيب ؟!
أرجو الا تكرر تلك الكلمات مرة أخرى فقد مللنا من الرد عليها على العام وعلى الخاص وإلا فسوف أغير من طريقتى فى الحوار معك لاننى أكرة الغباء وأكره أكثر وأكثر المبشر الفاشل اللحوح الممل.



سأناقش هذه الأفكار فيما بعد و لن أنساها و لكن منعا" لخلط الأمور مع بعضها البعض لن أجيب عليها الآن ... هذا ليس تهرب أبدا".
هناك فكرة كتبتها و قد وجدت أنها غريبة لدرجة أنني لا أستطيع تأجيل الكلام عنها :
الفكرة هي :
إقتباس:
إما مجنون مخبول لأنه أيقن بالمحال وبما لا يدخل سوى فى عقول المجانين وعلق به مصيره كالقول بالتثليث وأن الواحد يساوى ثلاثة والثلاثة تساوى الواحد ناهيك عن عبادته لخروف بسبع قرون وإيمانه بأن الله أعطانا ابنه حتى يقتله ليسامحنا وغير ذلك من التخاريف


المسيحيون يعبدون خروف بسبع قرون ؟؟؟ من أين أتيت بهذا الكلام الغريب ؟ انا بالطبع لا أرى أن عبادة خروف بسبع قرون هو أمر صحيح و لكن في نفس الوقت لا أرى أنّ الأعتقاد بأنّ الشمس تذهب كل يوم الى الله لتسجد أمام عرشه هو أمر صحيح . يعني أنتم ايضا" لديكم مشاكل في دينكم و ليسوا هم فقط .

طيب دعك من الخروف ذى السبعة قرون الآن وخلينا فى عقيدة الفداء وأعدك عندما يتحسن الاتصال أن آتيك بالأدلة على أنهم يعبدون الفطير أيضا !! هل من المعقول أن يؤمن رجل عاقل بأن الله تعالى قد أعطانا ابنه لنقتله حتى يغفر لنا وهل يعقل أن 1+1+1=1 أعتقد أن هذا يكفى للدلالة على المطلوب أما بالنسيلة للمشكلات التى لدينا فهى ليست فى صلب العقيدة وإن جئت للحق ليست مشكلات ولا يفرحون بل مجرد فرقعات ألفناها من بعض الملاحدة نسميها بالحركات السنجابية الخلفية يعنى كلما حصرت كافرا ملحدا أو نصرانيا فى حفرة فعل كما يفعل السنجاب فيلقى ببعض الشبهات التافهة حتى تنشغل بالرد عليه ولو ببعض الروابط ليشغللك بذلك عن الحصار ويتمكن من الإفلات وعلى كل حال اذهب لقسم الحوار عن الإسلام فستجد الرد على كلامك مفصلا .
المهم أين بقية ردودك على النقاط الثلاثة لا تقل إنها ليست فى الصميم بل هى فى الصميم وفى صميم الصميم :
ققلت لك إنه لا بد من مراعاة عدة أمور غفلتها أو تغافلت عنها وإن كنت أرجح الاحتمال الآخر :
ا- أن الدنيا ليست هى نهاية المطاف بل هناك حياة أخرى أعظم وأبقى وأن أبأس أهل الدنيا لو غمس غمسة فى الجنة لنسى كل ما مر به من بؤس فى الدنيا الآخرة يعنى لو فقدت مليما فى مقابل مليار دولار مثلا ما هى المشكلة ؟! هذا طبعا مجرد مثال وإلا فإنك لن تفقد شيئا لأنك لا تملك شيئا كما لا وجه أصلا للماقارنة .
2- أن الدنيا ليست دار إقامة ونعيم بل دار ابتلاء وقد صرح الله تعالى بذلك والابتلاء فيها إما لرفع الدرجات أوتكفير الذنوب أو للانتقام من الظالمين وكل ذلك بلا شك رحمة ما بعدها رحمة .
3- أن النصارى المصدقين بعقيدتهم والموقنين بها -ولا أرى لماذا تتحدث عنهم دون غيرهم وتدعى أنك كافر بالإسلام من أجلهم - شخص من اثنين إما مجنون مخبول لأنه أيقن بالمحال وبما لا يدخل سوى فى عقول المجانين وعلق به مصيره كالقول بالتثليث وأن الواحد يساوى ثلاثة والثلاثة تساوى الواحد ناهيك عن عبادته لخروف بسبع قرون وإيمانه بأن الله أعطانا ابنه حتى يقتله ليسامحنا وغير ذلك من التخاريف ، أو يكون عاقلا واعيا بتلك التخاريف ويعرف أنها الباطل ويصر على ترديدها ونسبتها لله تعالى وهذا بلا شك يستحق الخلود فى النار لإصراره وجحوده للحق وتعمده الكفر .
لو وضعت تلك النقاط فى ذهنك لأيقنت ببطلان كلامك من الأساس وبطلان الفكرة التى توصلت إليها والتى بنيت عليها كفرك بالإسلام كما تدعى ليس لشىء سوى أنه وصف الله بأنه أرحم الراحمين !!!


أتمنى لأنه من الجميل جدا" و المريح جدا" أن يعيش الأنسان في حياة يكون خالقها أرحم الرحمين ...
ولولا أنه أرحم الراحمين لما سقى الكافر منها شربة ماء ولولا أنه أرحم الراحمين لأهلكك بذبنك وقولك إنك أرحم منه وكفرك بنعمه التى لا تحصى ولو عددت كم نعمة تحتاجها حتى تكتب عبارتك الحقيرة إنك أرحم من الله تعالى لما نطقت بها ولذبت حياء منه إن كان لا زال لديك حياء .


أتمنى ان لا يكون هناك جهنم و من الجميل أن لا يكون هناك جهنم فهل هذا يعني أن جهنم غير موجودة ؟
كلامك هذا جميل و هو غير صحيح .

ليس فى كل مرة يصدق حكمك ربما يحدث ذلك فقط عندما تتجرد من النفس الأمارة هل تعرف لماذا قلت لك إن الحق والجمال وجهان لعملة واحدة وهل تعلم أن الخير كذلك هو وجه ثالث لتلك العملة إن صح أن للعملة ثلاثة أوجه ومن الخير والحق والجمال أن يلقى الكافر الظالم فى النار لا أن ينعم أو أن يفلت بجرمه اليس كذلك أم أنك تعتقد أن الجمال هو فقط ما يناسب شهواتك وملذاتك عزيزى يبدو أنك لست مؤهلا بالفعل للقيام بوظيفتك على النحو الأمثل والعيب ليس عيبك .



من قال أن الخالق كامل يا عزيزي ؟ من يقول هذا هم الكتب التي تقول أن الله أرحم الرحمين ... و التي تقول أن الأرض مسطحة أو على شكل دائرة ( الانجيل) و التي تعتبر ان الشمس تسجد امام عرش الله (الكتب الاسلامية) ... كيف تريدني أن اصدق هذه الكتب و ما تقوله ؟
ثمّ صفة الضار و المتكبر التي وصف بها الله نفسه في القرآن اليست من صفات النقص ؟ يعني الله يقول لكم الحقيقة و انتم لا تريدون تصديقها ...

على الرغم من تجرؤك على كتاب النصارى المقدس ففى كلامك ما يتفق مع فكرتهم الناقصة عن الإله الهين اللين الذى إن عصاه الناس أعطاهم ابنه ليقتلوه ..
لكن ألا تلاحظ معى أنك تجمعنا بالنصارى دون مبرر وتجمع بين القرآن والإنجيل المحرف وتقيس هذا على ذاك ولا تملك شبهة سوى سجود الشمس تحت عرش الرحمن وكأنك تعرف يكون سجودها وكيف يكون العرش وكأن ذلك لم يجب عليه أحد ويبين سفاهة وجهل أصحابه وكأن جهلك بمعنى سجود الشمس تحت عرش الرحمن علة لرفض كل ما جائ به القرآن بل وقبول نقيضه حتى ولو كان قولا لا يرقى لمستوى ما يتفوه به الأطفال مثل قولك إنك أرحم من الله !!
يا عزيزى ليس لنا شأن بالكتب المحرفة وصفات الانتقام والتكبر والجبروت هى من صفات الكمال الإلهى وليست من صفات النقص بل النقص كل النقص ألا ينتقم من أعدائه وأن يكون متصغرا أو مهينا ضعيف الجانب ضعيفا محتاجا يجير عليه غيره ولا يخرج القائل بذلك عن كونه غبيا جاهلا بما يقول أو معاندا مكابرا .
نعود للسقطة الكبرى وهى قولك ومن أدراك إن الخالق كامل يا عزيزى ؟ يعنى تستنكر أن يكون لله تعالى صفة الكمال وتصفه بالنقص بمنتهى السهولة هذا تماما ما يفعله الملحد عندما تحصره وتقول له إن كلامك هذا يتناقض مع العقل فيقول لك ومن أدراك إن العقل هو المقياس يا حبيبى العقل راحت عليه هذا لا تجده إلا فى كتب الفلسفة والعلم تقدم وأصبح الآن الواحد ليس نصف الإثنين ومجموع زوايا المثلث ثلاثمائة درجة أو يزيد أو يقل والحقيقة نسبية ولا توجد فى الوجود حقيقة مطلقة ..إلخ هذ الخزعبلات التى لا تصدر إلى عن ملاحدة العرب ومن يردد عباراتهم كلما أتيته بحقيقة أو قانون قال لك إنه خطأ حتى ولو كان من أجلى البديهيات هم لا يتقيدون لا بعقل ولا منطق ولا أى شىء سوى الأهواء ... حسنا لنخاطب ذوى العقول : إن تصورنا للنقص يعنى أن هناك كمال موجود بالفعل فالنقص صفة عدمية والعدم لا يعقل إلا بالإضافة لنقيضه الإيجابى فمثلا لولا وجود النور ما تصورنا الظلام ولولا وجود العدل ما تصورنا الظلم ولولا وجود العدل ما تصورنا الظلم .. فتصور النقص يعنى أن هناك كمال موجود بالفعل فأين هو هذا الكمال هل وجدنا فى هذا الكون مخلوقا كاملا الإنسان أكمل تلك المخلوقات العاقلة من وجهة نظر الماديين هل ادعوا أن هناك إنسانا كاملا هل ادعو ا الكمال للبشرية فى مجموعها ؟ فمن إين إذن أتت فكرة وجود الكمال إلا إذا كانت للخالق جل وعلا وأن ذلك مما يقر به العقل والفطرة .
نعود لمسيلمة هو يقول إن النقص معناه الانتقام من الأعداء والقوة والجبروت أرأيتم النقص الذى يتحدث عنه هذا هو دليله على ما خالف به العقلاء .


ان كنت تسخر منّي بهذه الجملة فأنا اسامحك و في حال كتبتها بنية طيبة فأنا أشكرك .

بالنسبة لكثرة الورود التي استعملها ... فهذا يعبرعلى مدى محبتي لكم و للناس بشكل عام ...
ا ... لماذا تسخرون اذا" من تكراري لاستعمال الورود . الورود أفضل من التهديدات ، اليس كذلك ؟ من ينتقد كثرة استعمال الورود كان الأحرى به أن ينتقد كثرة استعمال التهديدات ...
يا عزيزى دعك من أسلوب الكهنة وفشلة القساوسة لا نحن نستهزئ ولا أنت تسامح كل ما فى ألأمر أنى أردت أن أعبر لك وللقارئ عن اكتشافى لبعض الحقائق فيما يتعلق بطريقتك وأسلوبك ولكن يبدو أنك مصر على اتباع نفس المنهج ولذلك فأنا أرحب بك يا زميلى العزيز فى المنتدى وأرجو ألا تتضايق منى ولا من أى أحد فى المنتدى ولك منى جميع الورود تعبيرا عن صداقتى وإخلاصى ومودتى ...

لله كرر بشكل لافة و غريب استعمال آيات فيها تهديد للناس و لم تعيروا الأمر أي أهمية
وعندما نجيب على مثل تلك الحركات السنجابية الخلفية بما يقطع ذيل هذا السنجاب تقول إجيب عليها بكل سرور واحدة واحدة !!

هل قارنت بين عدد آيات الوعد ووآيات الوعيد ؟ ائتنى بآية واحدة فيها تخويف وليس معها آية رجاء ..هذا تحد لك ولأصحابك .. ربما تريدونها كراسى اعتراف وضربه صغيره بالصليب وتذكرة حجز الكابريه فى جيبه !!


تسألوني عن الرحمة ؟ بالنسبة لي الرحمة هي ذاك الشعور الذي يمنع صاحبه من أن يؤذي أي أحد .هكذا و ببساطة .
كيف نحدد من هو الأرحم ؟ لنفترض أن هناك رئيسا" للجمهورية و أن هناك شخص آخر لم يتسلّم في حياته الرئاسة و كلاهما مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ... كيف تحدد من هو الأفضل لكي تنتخبه ؟ ببساطة ، تطّلع على الأعمال التي قام بها رئيس الجمهورية خلال فترة حكمه ثمّ تطّلع على البرنامج الأنتخابي للمرشح الآخر ( الذي لم يتسلّم في حياته الرئاسة) ... و تقرر على هذا الأساس من هو الأفضل ؟
نفس الشيء بالنسبة لتحديد من هو الأرحم .
لقد أطّلعنا و لفترة طويلة على أعمال الله على الأرض ...و أنا أطلعتكم على قسم من "برنامجي و خططي و مشاريعي".
انسوا خوفكم من جهنم و حبكم للجنة ، كونوا موضوعيين و صادقين ، عندها يستطيع أي شخص بينكم تحديد من هو الأرحم . للأسف لا يوجد وحدات و آلات لقياس "كمية" الرحمة ...
أنا ادافع عن فكرة أنني أرحم من الله لهذا من واجبي أن أعرّف ما هي الرحمة بالنسبة لي و كيف نحدد من هو الأرحم .
بالمقابل أنتم تدافعون عن فكرة أن الله أرحم منّي لذا يجب عليكم أنتم أيضا" أن تتفقوا على تعريف واحد ، واضح للرحمة و تحددوا كيفية اختيار من هو الأرحم .

انظروا إلى هذا المتراجع ذى الحركات السنجابية الخلفية والأمراض النرجسية ( مع العتذار للزميل العزيز ولك منى هذا عربون صداقة ومودة و.. إلخ )
هو فى اول كلامه يعرف الرحمة ثم يتراجع ويطلب منا نحن أن نعرفها له وكأننا من وضع هذا الموضوع وادعى أنه أرحم من الله وانبرى للجدال !!
ويعقد مقارنة بين مشاريعه وما يسميه بمشاريع الله ( تعالى الله عن قوله ) ويقرن ذلك بالحديث عن حملة الرئاسة يعنى الرجل يريد الترشح فى انتخابات الألوهية هل هناك نرجسية فى الدنيا أعظم من تلك ؟!!
وفى نفس الوقت يعطى بعض الحركات السنجابية الخلفية كقوله :كونوا موضوعيين واكفروا بالآخرة والجنة والنار ولا أدرى لمذا نكفر بها ومن أجل من وما هى الموضوعية فى ذلك وما الذى أتانا به هذا الاستبان حتى نترك لأجله ما أقرت به عقولنا ؟!!
عزيزى استبان لن نكفر من أجلك يا صديقى ولن نستمع إلى نصائحك العارية عن أى دليل ولتلق بها حيث علمت ، أما تعريفك للرحمة يا صديقى فهو ليس جامعا ولا مانعا ويكفيك أنه يخرج بتعريفك الأبوين والطبيب ويدخل فيه صديق السوء بل تعريفك يا صديقى هو تعريف لضعف القلب وليس للرحمة ولو كان حديثك عن ذلك لما كان هناك أى داع لكل هذا الجدال لكن بالعند فيك لن نقبل بذلك التعريف حتى نسقط كل ما فى يديك ولن أعطيك تعريفا للرحمة حتى تعترف أنك لا تمتلك تعريفا وأنك لا تدرى عن أى شىء تتحدث .. ولن أنتخبك يا عزيزى فى انتخابات المجلس المحلى لأحقر مدينة فضلا عن انتخابات الألوهية .

Esteban
12-05-2005, 02:53 AM
تحياتي للجميع .

لإن كنت كذلك فلماذا تحاور على العام وليس على الخاص أنا على استعداد أن أنقل الحوار معك للماسينجر فهل تقبل بذلك وتثبت للجميع أنك لست عميلا للكنيسة أو لغيرها وانك لا تريد تكفير أحد ؟ أتحداك .
أنا أقبل دعوتك . و لكن لدي شرطين أرجو أن تقبلهما .
1) لا أريد أن أتحاور معك على الماسنجر وذلك لأسباب عديدة .أفضل أن تكون مناقشتنا عن طريق الرسائل الخاصة ، في هذا المنتدى .
2) عندما ننتهي من حوارنا نطلع بقية الأعضاء على الأفكار التي أقنعتك بها و على الأفكار التي أنت أقنعتني بها .
هل تقبل بهذين الشرطين ؟
:emrose:

أبو مريم
12-05-2005, 12:50 PM
تحياتي للجميع .

أنا أقبل دعوتك . و لكن لدي شرطين أرجو أن تقبلهما .
1) لا أريد أن أتحاور معك على الماسنجر وذلك لأسباب عديدة .أفضل أن تكون مناقشتنا عن طريق الرسائل الخاصة ، في هذا المنتدى .
2) عندما ننتهي من حوارنا نطلع بقية الأعضاء على الأفكار التي أقنعتك بها و على الأفكار التي أنت أقنعتني بها .
هل تقبل بهذين الشرطين ؟
:emrose:
يبقى لم تصل إلى أية نتيجة وستضع مرة أخرى ما تذكره هنا وتضمن فى تلك الحالة أن لا يرد عليه أحد !!
لعل من حقنا أن نتساءل ن أين أتيت بهذا الذكاء الخارق ؟!
يا عزيزى لو كنت حقا لست داعية تكفير وكنت فعلا مجرد مستفسر فلماذا تصر أن تنشر كلامك على الملأ ؟!
وأكرر التحدى مرة أخرى :
لإن كنت كذلك فلماذا تحاور على العام وليس على الخاص أنا على استعداد أن أنقل الحوار معك للماسينجر أو الخاص فهل تقبل بذلك وتثبت للجميع أنك لست عميلا للكنيسة أو لغيرها وانك لا تريد تكفير أحد ؟ أتحداك
طبعا هذا مجرد تحد لإثبات أمر ما ولست مطالبا به إلا فى حالة إصرارك على التظاهر بمظهر الباحث عن الحق وأتك لست داعية تكفير ولا عميلا للكنيسة ولا لغيرها .
فى اتتظار ردك على ذلك وعلى المشاركة السابقة .

أبو جهاد الأنصاري
12-05-2005, 01:31 PM
السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن إدراج مشاركتى الأخيرة فى هذه المناظرة بسبب أعطال فى النت عندى
وسأقوم بإدراجها هذه الليلة إن شاء الله إن يسر الله لىهذا.
والله المستعان.

Esteban
12-05-2005, 03:40 PM
عزيزي أبو مريم ... ماذا تريد بالتحديد ؟ انا مستعد أن اتحاور معكم بالطريقة التي تحبونها .

يا عزيزى لو كنت حقا لست داعية تكفير وكنت فعلا مجرد مستفسر فلماذا تصر أن تنشر كلامك على الملأ ؟!
أنا لست مصّر أن أنشر كلامي على الملأ و الدليل هو أنني قبلت دعوتك ... لا أعرف كيف استطيع أن أثبت لك أنني لا أريد تكفير أحد ...أقسم انّ هذه الأفكار و غيرها خبأتها على الجميع و بصعوبة ... و كنت أرى انه اذا استمريت بتخبئة هذه الأفكار ستظل تكبر معي و تؤلمني ... لهذا قررت أن أطلع أحدهم عليها علّه يبرهن لي أن هذه الأفكار خاطئة و يريحني ...
لم استطع أن اخبر أي شيخ عن هذه الأفكار و ذلك لأنه على الأرجح كان سيقتلني ... لهذا وجدت أنه من الأفضل أن اتناقش مع أحدهم بهذه الأفكار عن طريق النت لأن الحوار بهذه الطريقة سيكون آمن أكثر ... أقسم انه حين تسجلت في هذا المنتدى كنت أريد فقط ان أكتب مشاركة واحدة و هي عبارة عن دعوة لأعضاء المنتدى بأن يختاروا شخص ما بينهم ليتناقش معي على الماسنجر و لكنني فكرت قبل أن اكتب هذه المشاركة بالطريقة التالية : ماذا لو استطعت ( بطريقة ما ) أن اقنع الشخص الذي سأتحاور معه بأفكاري ؟ ألن أكون قد اذيته بهذه الطريقة ؟ لهذا فكرت أنه من الأفضل أن اكتب أفكاري أمام عدد كبير من المسلمين حتى يتعاونوا مع بعضهم عليّ و يصبحوا بهذا أقوى و يهزمونني في الحوار ... أنا لا أريد أن أنتصر في هذا الحوار أنا أريد أن اخسر ... رغبتي بعدم أذية أحد و خوفي من ان يدخل أحدهم الى جهنم بسبي قد عبرت عنه بجملة كتبتها في أول مشاركة لي :
شكرا" و أعتذر من كل شخص أزعجه رأيي و في حال قامت هذه المشاركة باضعاف ايمان أي شخص بينكم فأنا أتحمل عنه كامل المسؤولية يوم القيامة
الا يعني لك هذا الكلام اي شيء ؟
اذا كنت لا تريد أن تصدقني أنت حر ...و ان كنت تريد ان تستخدم كلامي هذا للسخرية فأنت حر ايضا" .

لإن كنت كذلك فلماذا تحاور على العام وليس على الخاص أنا على استعداد أن أنقل الحوار معك للماسينجر أو الخاص فهل تقبل بذلك وتثبت للجميع أنك لست عميلا للكنيسة أو لغيرها وانك لا تريد تكفير أحد ؟ أتحداك
يا أخي أنا قبلت دعوتك ، ماذا تريد أكثر من ذلك ؟ فقط أجبني على هذا السؤال ...
ربما يا أخ أبو مريم أفضل فكرة ترد عليك هي : نعم انا عميل للكنيسة و أنا أريد ان أكفّر كل المسلمين لأنني أكرههم جميعا" و أنا معقد نفسيا" و ... هذه حقيقتي و افعل ما تريد ان تفعله ...
:emrose:

اخت مسلمة
12-05-2005, 04:43 PM
:emrose:
أنا لست مصّر أن أنشر كلامي على الملأ و الدليل هو أنني قبلت دعوتك ... لا أعرف كيف استطيع أن أثبت لك أنني لا أريد تكفير أحد ...أقسم انّ هذه الأفكار و غيرها خبأتها على الجميع و بصعوبة ... و كنت أرى انه اذا استمريت بتخبئة هذه الأفكار ستظل تكبر معي و تؤلمني ... لهذا قررت أن أطلع أحدهم عليها علّه يبرهن لي أن هذه الأفكار خاطئة و يريحني ...
لم استطع أن اخبر أي شيخ عن هذه الأفكار و ذلك لأنه على الأرجح كان سيقتلني ... لهذا وجدت أنه من الأفضل أن اتناقش مع أحدهم بهذه الأفكار عن طريق النت لأن الحوار بهذه الطريقة سيكون آمن أكثر ... أقسم انه حين تسجلت في هذا المنتدى كنت أريد فقط ان أكتب مشاركة واحدة و هي عبارة عن دعوة لأعضاء المنتدى بأن يختاروا شخص ما بينهم ليتناقش معي على الماسنجر و لكنني فكرت قبل أن اكتب هذه المشاركة بالطريقة التالية : ماذا لو استطعت ( بطريقة ما ) أن اقنع الشخص الذي سأتحاور معه بأفكاري ؟ ألن أكون قد اذيته بهذه الطريقة ؟ لهذا فكرت أنه من الأفضل أن اكتب أفكاري أمام عدد كبير من المسلمين حتى يتعاونوا مع بعضهم عليّ و يصبحوا بهذا أقوى و يهزمونني في الحوار ... أنا لا أريد أن أنتصر في هذا الحوار أنا أريد أن اخسر ... رغبتي بعدم أذية أحد و خوفي من ان يدخل أحدهم الى جهنم بسبي

Esteban تصور انا سعيدة جدا بما قلت , اعتقد انك تسير في طريق الحق والهدى
من كل قلبي اخي اسال الله ان يريك طريق الحق والهدى وان تصبح مجادلا للحق فانت
ظهر من مشاركتك هذه ان بداخلك شخص طيب لكن مضلل لللاسف
اتمنى ان اسمع عنك قريبا خبرا جميلا (( وانت مقتنع تماما ))
تحياتي لك :emrose:

أبو مريم
12-05-2005, 04:49 PM
الأخت المسلمة لا تتعجلى بإطلاق الأحكام ولا تسرفى فى تحسين الظن بالناس خاصة على الشبكة العنكبوتية وفى مثل تلك المنتديات ...
والله لقد ضحكتنى يا استبان ربنا يهديك وشر البلية ما يضحك استبان ظن أن كلامه هنا من الخطورة بمكان :p:

عزيزي أبو مريم ... ماذا تريد بالتحديد ؟ انا مستعد أن اتحاور معكم بالطريقة التي تحبونها .

:emrose:

بل لتختر أنت الطريقة التى تريدها أنا لم أفرض عليك شيئا فقط مجرد اختبار لأثبت ما نسبته إليك وقد حصل ذلك الآن .

أنا لست مصّر أن أنشر كلامي على الملأ و الدليل هو أنني قبلت دعوتك ...
أنت لم تقبل شيئا يا صديقى فلا تكذب كل ما فعلته أنك قلت سأقبل الحوار على الخاص ثم نضعه فما الفرق ؟المهم أنك تريد أن تضع ما لديك على العام وهذا دليل على كذب ادعائك بأن ليس لك أغراضا دعائية .


لا أعرف كيف استطيع أن أثبت لك أنني لا أريد تكفير أحد ...أقسم انّ هذه الأفكار و غيرها خبأتها على الجميع و بصعوبة ...

عزيزى لا تقسم فلو صدقت مسيلمة الكذاب فلن أصدقك لأن مسيلمة سمى نفسه رحمن اليمامة فقط وأنت لم تكتف بذلك خاصة بعد أن فشلت فى قبول التحدى وتبين كذبك بما لا يدع مجالا للشك .

و كنت أرى انه اذا استمريت بتخبئة هذه الأفكار ستظل تكبر معي و تؤلمني ... لهذا قررت أن أطلع أحدهم عليها علّه يبرهن لي أن هذه الأفكار خاطئة و يريحني ...
طيب أنا مستعد أن أريحك وأبرهن لك على الخاص ولا تضع شيئا من ذلك هنا والأخ أحمد إدريس الطعان أيضا مستعد وغيرنا مستعد ولا تضع شيئا هنا هل هذا يكفى ؟
طبعا لن تقبل لأنك ما جئت إلا لنشر ما لديك من تفاهات علها تصادف بعض العقول الصغيرة والنفوس الجزعة .


لم استطع أن اخبر أي شيخ عن هذه الأفكار و ذلك لأنه على الأرجح كان سيقتلني ...
يا سلام على الخيبة الثقيلة ولعب العيال وبعدين ..


لهذا وجدت أنه من الأفضل أن اتناقش مع أحدهم بهذه الأفكار عن طريق النت لأن الحوار بهذه الطريقة سيكون آمن أكثر ...
ها ..وبعدين


أقسم

لا تقسم

انه حين تسجلت في هذا المنتدى كنت أريد فقط ان أكتب مشاركة واحدة و هي عبارة عن دعوة لأعضاء المنتدى بأن يختاروا شخص ما بينهم ليتناقش معي على الماسنجر و لكنني فكرت قبل أن اكتب هذه المشاركة بالطريقة التالية : ماذا لو استطعت ( بطريقة ما ) أن اقنع الشخص الذي سأتحاور معه بأفكاري ؟ ألن أكون قد اذيته بهذه الطريقة ؟ لهذا فكرت أنه من الأفضل أن اكتب أفكاري أمام عدد كبير من المسلمين حتى يتعاونوا مع بعضهم عليّ و يصبحوا بهذا أقوى و يهزمونني في الحوار ... أنا لا أريد أن أنتصر في هذا الحوار أنا أريد أن اخسر ... رغبتي بعدم أذية أحد و خوفي من ان يدخل أحدهم الى جهنم بسبي قد عبرت عنه بجملة كتبتها في أول

ههههههه
هل سمعت عن آخر نكتة رجل مسطول كان يظن أن أنفه من الكبر بحيث تعطل حركة المرور فكان يقف على جانب الطريق موجها أنفه إلى الجهة اليمنى ويشير بيده اليسرى للسيارات أن تعبر !!
كلامك تافه ومضحك جدا واعذرنى لهذا التعبير وليس فيه أى شىء من المنطق يعنى أنت ظننت أن ما أتيت به عظيم وخطير جدا وخفت أن تعرضه على الأخ أحمد إدريس الطعان مثلا حتى لا يفتتن به ويرشحك لانتخابات الألوهية فقلت فى نفسك يا واد يا استبان خليك رحيم ورحمن مع هؤلاء المساكين وخاطبهم على العام !!
ولنا أن نتسائل من أين لك بتلك النباهة ؟!!


مشاركة لي :
الا يعني لك هذا الكلام اي شيء ؟
اذا كنت لا تريد أن تصدقني أنت حر ...و ان كنت تريد ان تستخدم كلامي هذا للسخرية فأنت حر ايضا" .
يا عزيزى أنا أسخر من أسلوبك لأفضحه ولا علاقة لى بك شخصيا وعليك أن تدافع عن نفسك لا أن تتمسكن وتتهرب وتستعطف الناس .

يا أخي أنا قبلت دعوتك ، ماذا تريد أكثر من ذلك ؟ فقط أجبني على هذا السؤال ...
يا عزيزى أنت لم تقبل شيئا وقد أوضحت لك ذلك أكثر من مرة .

ربما يا أخ أبو مريم أفضل فكرة ترد عليك هي : نعم انا عميل للكنيسة و أنا أريد ان أكفّر كل المسلمين لأنني أكرههم جميعا" و أنا معقد نفسيا" و ... هذه حقيقتي و افعل ما تريد ان تفعله ...
يا عزيزى هات الكنيسة كلها وكل ما لديها من شبهات ولتدعوا جميعا الإلحاد ولا تزعل روحك فقط أردت أن أوضح لك أننا لسنا غافلين ومعظم من يحاورنا هنا من تلك النوعية وهذا لا يؤثر إطلاقا فى سير الحوار .
انس تماما يا عزيزى أن الكنيسة أو غيرها مما يحرك لنا شعرة واحدة وانس تماما يا عزيزى أن أحدا سيختارك فى انتخابات الألوهية ..
والآن وبعد أن فشلت فى قبول التحدى وتبينت حقيقتك أجب عن مشاركتى الأخيرة لو تكرمت وأرجوا أن تكون موضوعيا ولا تترك شيئا مدعيا أنك سترد عليه بكل سرور بعد مناقشة فكرة أبو مريم ولو تكرمت تجنب التكرار حتى لا تدفعنا للتكرار ويصاب الجميع بالملل .

Esteban
12-05-2005, 05:33 PM
لقد سئمت من اتهاماتكم لي يا أبو مريم ... انا عميل للكنيسة يا عزيزي و صهيوني و عميل غربي أعمل على تدمير الأسلام و أقبض الكثير من المال على هذا العمل ... هل أنت سعيد الآن .
أنا مستعد أن اتحاور معك بأي طريقة تريدها ...و من دون أفرض أي شرط من عندي ...

أنت لم تقبل شيئا يا صديقى فلا تكذب كل ما فعلته أنك قلت سأقبل الحوار على الخاص ثم نضعه فما الفرق ؟المهم أنك تريد أن تضع ما لديك على العام وهذا دليل على كذب ادعائك بأن ليس لك أغراضا دعائية
انا قلت بأن نضع نتائج حوارنا على الخاص و ليس كل حوارنا ... يعني أن أضع ما هي الأفكار التي استطعت أن تقنعني بها و أن تضع انت الأفكار التي استطعت أن أقنعك انا بها ...ما المشكلة في هذا يا عزيزي ؟
بكل الأحوال أنا اتنازل حتى عن هذا الشرط ، لنرى الى أي مكان سأصل معك .
سأرد على ما كتبته لي و لكن أختر الطريقة التي تحب أن أرسل لك هذا الرد ... تريد أن أرسله لك عن طريق البريد الألكتروني ؟ عن طريق الرسائل الخاصة ؟ هنا أمام الجميع ؟ ... ( لكن أرجو ان لا تختار الماسنجر وسيلة لحوارنا ) .
طريقة حوارك معي و الكلمات التي تستعملها لا يقبلها الأسلام الذي يدعو المسلمين الى الحوار بطريقة لطيفة مع بقية الناس .
انا لم اوجه اي كلمة قاسية الى أي أحد ... و لا أي تهمة ... ارجو أن تعاملوني بالمثل .
انا جئت لأتحاور لا لأرد على أي تهمة .

أختي الأخت مسلمة ، شكرا" جزيلا" على مشاركتك ...
للأسف ، ربما الأخ أبو مريم معه حق ... لا يجب أن تثقي بأي أحد و لكن في نفس الوقت لا تشكّي في كل الناس .



:emrose:

أبو مريم
12-05-2005, 06:03 PM
عزيزى استبان ادخل فى الموضوع وكفاك تشتيتا وجعجعة فارغة ومسكنة واستجداء لعطف الناس أنا لم أطلب منك أن تحاورنى على الخاص فقط أردت أن أبين سببا وجيها لاتهامى لك بأنك لست مجرد طالب حقيقة فطالب الحقيقة يا عزيزى لا يقول للناس
المشاركة ألأصلية بواسطة Esteban
انسوا خوفكم من جهنم و حبكم للجنة ، كونوا موضوعيين و صادقين ،
وطالما أننى أرى أننى أثبت أنك داعية تكفير ولست متشككا وطالما أنك لا تجد أى غضاضة من وصفك بهذا وطالما أننى لا أجد أى حرج من الحوار مع أى ملحد أو لا دينى أو متدرع بالإلحاد واللاديية ويخشى من التصريح بعقيدته وطالما أن منتدى التوحيد يسمح لكل هؤلاء بالمشاركة ...
بناء على كل ذلك أرجو أن تنحى أسلوب المسكنة والورود والاستجداء جانبا ولنبدأ من حيث توقف الحوار .

Esteban
12-05-2005, 07:14 PM
سأغيب بضعة ايام عن المنتدى و سأكتب خلالها ردا" على كل ما كتبتموه لي ...
و بعدها سأرسل لك ردي عن طريق رسالة خاصة ... اذا كنت تريدني أن أضع هذا الرد هنا امام الملأ ، فلا مانع عندي ابدا" و لكن أنت تتحمل مسؤولية هذا التصرف و لا تأتي بعدها و تقول لي أنني أحاول تكفير الناس .
:emrose:

أبو مريم
12-05-2005, 07:23 PM
يا عزيزى ضع ما تشاء هنا أو على الخاص ودعك من خطورة تكفير الناس فكلامك أهون من ذلك فقط أردت أن أبين لك أنك لست صادقا فى زعمك وأنك لست مجرد متشكك أما أن كلامك من الخطورة بمكان فأعتقد أننى أوضحت رأييى بجلاء .
ادخل فى الموضوع يا استبان وخذ من الوقت ما شئت لكن مع الأخذ فى الاعتبار الموضوعية وعدم التكرار أوتجاهل الردود .

أبو جهاد الأنصاري
12-05-2005, 10:07 PM
السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
أرى أننا أوشكنا - تقريباً - على نهاية هذا الحوار.
فرداً على السؤال الذى وجهه العضو استبان يقول فيه :

هل أنا أرحم من الله ؟؟؟!!!
فأقول له وبالله التوفيق :
هذا السؤال باطل من عدة وجوه.
ولا يجب أن يسأل فى الأصل
فهو من الأسئلة المستحيلة المتناقضة التى يجب ألا تسأل.
لماذا؟
حتى نقارن بين شيئين يجب أن يكون بينهما صفة مشتركة والتى تكون هى موضوع المفاضلة والترجيح.
وقد يقول القائل : هنا صفة مشتركة موضوع المفاضلة والترجيح ألا وهى صفة الرحمة. فالله متصف بالرحمة والعباد متصفون بالرحمة.
وهنا أقول له : لا يا أخى العزيز.
أنت أخطأت خطأً كبيراً.
وما هو الخطأ؟
الخطأ أنك جعلت صفة الرحمة التى يتصف بها العبد المخلوق من نفس جنس صفة الرحمة المتصف بها الله الخالق.
وهذا هو محل اللبس والاشتباه.
أولاً : ذلك أن صفة الرحمة الموصوف بها الله ،تختلف كلياً عن صفة الرحمة التى يتصف بها العباد جميعاً.
وهذه ثمانية وجوه تختلف فيها صفة رحمة الله عن صفة رحمة العباد :
1- رحمة الله ................. [إلهية غير مخلوقة]
-- رحمة العباد .............. [بشرية مخلوقـــــــة]
2- رحمة الله ................. [مطلقة]
-- رحمة العباد .............. [مقيدة]
3- رحمة الله ................. [عامة]
-- رحمة العباد .............. [خاصة]
4- رحمة الله ................. [شاملة]
-- رحمة العباد .............. [محدودة]
5- رحمة الله ................. [باقية]
-- رحمة العباد .............. [فانية]
6- رحمة الله ................. [أزلية]
-- رحمة العباد .............. [حادثة]
7- رحمة الله ................. [بالغة]
-- رحمة العباد .............. [قاصرة]
8- رحمة الله ................. [مثلى]
-- رحمة العباد .............. [دنيا]
فطالما أنه لا يوجد أ وجه من وجوه الالتقاء بين الشيئين فلا مجال للمقارنة بينهما.
وعليه فلا يجوز أن نقول : هل أنا أرحم من الله؟
ثانياً : أن الله سبحانه وتعالى (ليس كمثله شئ) فكيف نكون أرحم منه.
فالله سبحانه له ذات ،
وأنت لك ذات
فهل ذاتك كذات الله!؟
طبعاً : لا
كذلك فالله له صفات
وأنت لك صفات
فهل صفاتك كصفات الله!؟
طبعاً : لا.
يا عزيزى الحديث عن الصفات فرع عن الحديث عن الذات. فكلاهما من باب واحد.
فكما أن الله ليس كمثله شئ فى ذاته ، فهو أيضاً ليس كمثله شئ فى صفاته.
ثالثاً : التشابه الوحيد بين صفة الله وصفة العباد هو فى (الاســم) فحسب ، فقط اسم الصفة وهى صفة (الرحمة).
هذا هو وجه التشابه الوحيد بينهما.
وهذا التشابه (اللفظى) لا يصوغ لنا أن نتوهم أن هناك أحد ممكن أن يكون أرحم من الله. لماذا؟
لأن هناك الكثير من الأشياء التى تسمى بنفس الاسم وتختلف فى معانيها ومبانيها.
مثال :
هل يمكن أن نساوى أو نقارن أو نفاضل بين (حسام) و (حسام)
قد يظن البعض أنهما اسمان لشيئين بينهما وجه مقارنة ، ولكن هذا غير صحيح ،
فالأول اسم إنسان والثانى من أسماء السيف.
كوكب (القمر) و (القمر) الصناعى
هل التشابه اللفظى بينهما فى الاسم يجيز وضع كليهما سوياً فى جدول للمفاضلة.
فالقمر خلقه الله ليضئ ليل الأرض ، ويحدث ظاهرة المد والجزر فى مياه البحار والمحيطات ، ويحفظ توازن المجموعة الشمسية ويحميها من الانهيار بل له تأثير كبير على مجرة سكة التبانة كاملة ، فهل تقارن بين هذا وبين قمر صناعى أطلقه الإنسان لا يزيد حجمه عن عدة كيلوجرامات لينقل مباريات كرة القدم لمجرد التشابه اللفظى بين اسميهما.
ولله المثل الأعلى.
وهكذا ....
حسناً فليس كل ما اشترك فى الاسم فهو مشترك فى المعنى أو المبنى.
رابعاً : أنه لا مجال للمقارنة بينهما البتة لعظم الفارق بينهما كعظم الفرق بين ذات الله وذات أى مخلوق.
فأنت فى أفضل الأحوال قد تكون رحيماً بشخص أو عشرة أو مائة أو ألف ولكن انظر إلى عظم رحمة الله تعالى التى شملت كل الخلائق منذ بدايتها إلى نهايتها.
خامساً : رحمتك التى تتصف بها مرتبطة ارتباطاً جوهرياً بمن ترحمه ، فإن لم تجد ولم يكن هناك من ترحمه ، فلن توصف أنت بصفة الرحمة ولن تكون رحيماً.
أما الله سبحانه وتعالى فهو الرحيم لأنه يرحم عباده ذلك أنه ذو الرحمة الواصلة لجميع خلقه ، لأنه (الرحيم) ، وهو ذو الرحمة الواسعة الشاملة فحتى عندما يفنى جميع خلائقه فإنه ذو الرحمة الواسعة لأنه (الرحمن) حتى لو لم يكن هناك من يرحمه.
وهذا فارق لطيف وجميل وعظيم بين اسم الله (الرحيم) واسم الله (الرحمن).
فاسم الله الرحيم يختص بصفة الرحمة الواصلة للعباد. لذلك دائماً ما تأتى متعدية إلى مفعول به فى القرآن. فهى إذن صفة فعل.
أما اسم الله (الرحمن) يختص بصفة الرحمة الواسعة الشاملة ، وهى صفة ذات ، ولم تأت فى القرآن أبداً متعدية لشئ بل مجرد الإخبار عن ذات الله سبحانه ، وتعنى المتصف بصفة الرحمة حتى لو لم يكن هناك من يرحمه.
قال تعالى : (الرحمن على العرش استوى)
وقال : (قل ادعوا الله أو دعوا الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى)
وقال : (الرحمن فسأل به خبيراً).
لم يأت اسم الله (الرحمن) متعدياً لغيره أبداً.
فهل رأيت الآن هذا المعنى الجميل.
سادساً : لن تكون أنت رحيماً حتى يبتلى الله غيرك ثم تأتى أنت فترحمهم :
فالكلام السابق يقودنا إلى معنى آخر جميل أيضاً.
وهو : لو لم يخلق الله من ترحمه لما كنت أنت رحيماً.
فانظر إلى رحمة الله بك ، كيف يصيب بعض عباده بالأذى حتى يوصف غيرهم بالرحمة.
فلولا أن الله ابتلى بعض العباد بالفقر لما كنت أنت رحيماً بمن تعطيهم المال.
ولو لم يبعث الزلازل والبراكين لما وجدت أنت من ترحمهم ، وبالتالى لن تكون أنت رحيماً أبداً حتى تحدث هذه الأمور.
وأرى أن فى هذا الكلام رد جوهرى قوى وكامل على سؤالك.
فعض عليه بنواجذك إن كنت تبغى الحق حقاً.
وكذلك على الشبهات التى يلقيها الملاحدة. عندما يقولون : لماذا يبعث الله الزلازل والأمراض والبراكين!؟
ودعنى أسألك سؤالاً :
لو أن لصا ًسطا على منزلك وسرقه ثم جاء على ابنك الذى حاول مقاومته فقتله ، ثم جاء إلى زوجتك وزنا بها ، ثم عاد إليك فضربك بنعله ، ثم عند خروجه من منزلك سقط على الأرض فكسرت ساقه ، ثم طلب منك مساعدته ليقوم وتداوى له ساقه. فماذا ستفعل؟
هل ستجيب طلبه أم تراك ستقتله ، بل ربما ستعذبه وتمثل به قبل قتله؟
إذا علمت هذا فسوف تعلم مقدار رحمة الله التى تريد أن تتعالى عليه وتدعى أنك أرحم منه ، فعباد لله يفعلون فى ملك الله ما هو أسوأ من أفعال لصك معك ، إنهم يكفرون به ثم يرزقهم ويشفيهم ويمهلهم حتى يتوبوا ولو عند آخر نفس من حياتهم ، فهل بعد هذا تقارن بين رحمتك ورحمة الله!!!!!؟
فالرحمة : هى صفة وصف الله بها نفسه وقسمها مائة جزء جعل منها جزءاً فى الدنيا فبها يتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن وليدها حتى لا تهلكه وادخر لعباده المؤمنين تسعة وتسعين جزءاً فى الآخرة.
وبمقتضى رحمة الله يرحم عباده الطائعين والمؤمنين ، ويمهل عباده العاصين والكافرين ، فلا يعجل لهم العذاب حتى يتويوا.
وبمقتضاها أيضاً يرزقهم ويرشدهم إلى فعل الخيرات ، وينهاهم عن فعل المنكرات ، وبمقتضاها يأمرهم بأن يتراحموا بينهم.
وعليه فيمكن معرفة مقدار رحمة كل عبد من خلال مقدار امتثاله لأوامر الله ونواهيه. وأكثرهم رحمة أكثرهم تقوى وخشية من الله ، والعكس كذلك.
والله سبحانه وتعالى هو وحده الهادى إلى سبيل الحق والرشاد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اخت مسلمة
12-05-2005, 11:07 PM
كم انت رائع ابو جهاد في تعبيرك وصدق حديثك
بارك الله فيك اخي الكريم
اسجل اعجابي بما كتبت :41:
تحياتي لك

ناصر التوحيد
12-06-2005, 12:34 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :): .
شكرا" لكم لأنكم قبلتوني في هذا المنتدى و أرجو أن تقبلوني صديق عزيز لكم جميعا" .
لدي بعض المشاكل في الدين الأسلامي ... فتسجلت في منتداكم علّني أجد حل لها.
لنبدأ ... أنا لا أريد أن أكون أرحم من الله ... ما أريده هو أن يكون الله أرحم الرحمين .
شكرا وأعتذر من كل شخص أزعجه رأيي و في حال قامت هذه المشاركة باضعاف ايمان أي شخص بينكم فأنا أتحمل عنه كامل المسؤولية يوم القيامة ]

ولنبدأ معك ...
فأنا معي وقت مثلك ... والفرق بيننا انني اناصر التوحيد وانت تنتصر للتثليث ..
وسأبدأ من اول مداخلة لك في موضوعك التافه .. واريك انك تظن انك تتحاور في مقهى , وليس في منتدى حواري يسجل ما تكتبه ..
------------------
تقول صفحات موضوعك هذا انني كنت اول من رد عليك فقلت لك :
ننتظر منك ان تطرح مشاكلك وتأكد بانك ستجد كل الحلول لها اذا اردت فعلا ان تنهيها .. وتاكد انها ستضع فيك بذرة الايمان ثم تكبر حتى تصير شجرة طالما تواصلت ونويت الوصول الى الحق
اما رايك فلا يهز شعرة في جسم فعن اي انزعاج تتكلم ..
الانزعاج يكون عند التعدي على الحدود وتجاوز الخطوط الحمراء ..
اما عن تحمل المسؤولية فتحمّل مسؤولية نفسك وكفى ...
------------------
قد تتساءل انت الان : لماذا فعلت انا ذلك من البداية ؟
فاقول لك : لابيّن لك -بصفة خاصة - انك تجادل فيما لست انت اهل له , وان هدفك هو عكس ما تدعيه .. وليس هدفك حل مشاكلك , فقد تم حل مشاكل اصعب منها .. وانما بث الشبهات .. وتظن انت وشيطانك انك ستفلح بما لم يفلح فيه ابليس نفسه مع المؤمنين .. فقلت :

في حال قامت هذه المشاركة باضعاف ايمان أي شخص بينكم فأنا أتحمل عنه كامل المسؤولية يوم القيامة
----------------
ثم جاء رد Esteban فقال :

الله خلق الزلازل و الأمراض وجهنم و الحروب و ... أنا مثلا" لا أقبل أن أخلق هذه الأشياء ، رحمة" بالناس .... الا يعني هذا أنني أرحم من الله ؟ الا يعني هذا أن الله ليس أرحم الرحمين ؟
ثم قال :
أرجو أن تعطوا الناس القليل من الحرية حتى يعبروا عن نفسهم و مشاكلهم .

فلما قلت له : اما رايك فلا يهز شعرة في جسم فعن اي انزعاج تتكلم
جاء في رده ما يلي :

لا أعتقد هذا أيها الزميل ... لو كنت مكانكم لأنزعجت ...

يعني يريد ان انزعج !! ليثبت لنفسه انه بمجرد ما قال شبهة , نسمع بها ورد عليها المؤمنون , قبل ان يخلق هذا المأفون , انزعجنا !!!!
اؤكد لك باننا وحتى بعد كل مداخلاتك , لم ننزعج الا من تعديك على الحدود وتجاوزك الخطوط الحمراء , وضعف عقلك .
----------
ثم جاء رد الاخ الفاضل المؤمن - عبد الرحمن الناصر - فقال له في مداخلته : انصحك بقرأة الفصل الثالث من كتاب "حوار مع صديقي الملحد" للدكتور مصطفى محمود على هذا الرابط : http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=14950&postcount=8
وفيه اجابة بطريقة بسيطة وجذابة على سؤال...... إذا كان الله محبة وجمالا وخيرا فكيف يخلق الكراهية والقبح والشر .
هؤلاء الذين يريدونها جنة .. ماذا فعلوا ليستحقونها جنة؟ هذه انا اقتبستها من الكلام في الرابط المذكور .
----------
وجاء رد الاخ الفاضل المؤمن - شاك بيقيني وبشكي - وذكر له امثلة كثيرة على رحمة الله وان الله ارحم الراحمين , وانهى رده عليه بقوله له : افبعد هذا انت ارحم من الله ما لكم افلا تعقلون ؟!!!!!
---------
ثم جاء رد الاخ الفاضل المؤمن - أبو مريم - ومما قاله له : تقصد أنك لا تقبل أن يموت الناس والحيوانات فى الحوادث يعنى تتأثر إلى حد بعيد بأخلاق المحبة التى نجدها عن بعض فلاسفة الغرب كبرجسون . فلا بد من موت بعض الكائنات حتى تستمر الحياة وما ذكرته هنا هو أبسط وأهدأ أنواع الموت إن صح هذا التعبير ولا توجد وسيلة لطيفة وممتعة لإخراج الروح من الجسد إلا فى العقول المتناقضة .ومن ناحية أخرى فإن الرحمة ليست مجرد شعور ؛ ما الذى يستفيده الحيوان او الإنسان المريض من شفقتك وجزعك إن الرحمة فعل وليست شعورا خاصا لا يتعدى صاحبه فكيف تصف نفسك بالرحمة لمجرد الشعور بالشفقة . لا مجال للمقارنة فلو فرضنا أنك رحيم فرحمتك مردودة إلى خالقها أنت وكل الرحماء من خلقه وبذلك ينتفى أصل سؤالك .
---------
ثم جاء ردي فقلت : واضح ان السائل ينظر الى الرحمة بحسب فهمه القاصر لمفهوم الرحمة الالهية
وغدا ياتي من ينظر بمثل وجهة نظره فيقول لك انه اعدل من الله - جل وعلا - !!!!!!! في القرآن العظيم آيات لو تدبرها الناس لكفتهم، ولفتحت عليهم بابا كبيرا الى الخير، وأغلقت عنهم أبواب الشر...... فمن أراد رحمة الله أن تناله، فليتق الله في كل أموره: - بفعل الطاعات.. - واجتناب المعاصي.. - وليؤد حق الله في ماله.. - وليؤمن بكل ما جاء عن الله، بلا تردد.
---------
ثم قال له الاخ الفاضل المؤمن - أبو جهاد الأنصاري -
إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة Esteban أنا لا أريد أن أكون أرحم من الله ...
فقال له : أنت لا تستطيع أن تكون أرحم من الله : (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) [الحج : 74]
إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة Esteban ما أريده هو أن يكون الله أرحم الرحمين .
فقال له : (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ) [الأعراف : 156]
يعني الجواب سهل وواضح وواقعي .. ولكن لا حياة لمن تنادي ..
------
ثم جاء رد الاخ الفاضل المؤمن - سيف الكلمة- : بعد ان رحب به وصدقه بانه جاء المنتدى ليحل مشاكله في الدين الاسلامي .. وردّ فيه على مداخلته كلمة كلمة وانهى مداخلته الطويلة بقوله له : ( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ) فقط إرحم نفسك ولا تكن مثل هذا 107 فتضيع نفسك
اذن هي كما يدعي Estebanانها مشاكله في الدين الاسلامي .. وليس مشاكله مع الدين الاسلامي ..
فاتضح من هذا ان Esteban ليس بمسلم اصلا , بل نصراني ..
-------
ثم تلت ذلك 3 مداخلات .. من الاخوة الفضلاء ..
------
ثممممممممممممممممممم ظهر Esteban .. فقال , بعد كل هذه الردود والرابط , ما يلي : أنا لست ملحدا . سأحاول الرد على مشاركاتكم في الأيام المقبلة .
--------
فجاء في اخر رد الاخ الفاضل المؤمن - أبو جهاد الأنصاري - له : ننتظرك.
-------
ثم رد - اخت مسلمة- : ومما قالت له : بالنسبة لسؤالك اعتقد انك وجدت لدى الاخوة حماهم الله هنا مايجيب عن تساؤلك على فرض انك تسال للمعرفه .
------
وجاء رد اخر ..
------
ثم جاء Esteban بعد 3 ايام على الاقل وقال : شكرا" لك أيها الزميل . لقد قرأت الرابط (طبعا") و لدي بعض التعليقات عليه (طبعا") ..
( وانا اقول بانه لم يقرأه طبعا ولا يريد ان يقرأه اصلا .. )
ثم قال على احدى الردود الطويلة : هذا كلام جميل و أنا أوافق عليه و هذا ما يجعلني أحب الله ... و لكن هذا لا يجعل الله أرحم الرحمين هذا ربما يجعله رحيم الى حد ما . ثم قال : لماذا خلق الله الذي قال عن نفسه أنه أرحم الأرحمين الأمراض و الزلازل و البراكين ... بامكان الله أن يحمي القشرة الأرضية بطرق أخرى لا تؤذي أحد ( أنه على كل شيء قدير ) ... لماذا اذا" اختار هذه الطريقة المؤذية و القاسية ؟ لا يوجد سبب آخر سوى أنه يريد أن يؤذي الناس ... من يؤذي الناس ليس أرحم الرحمين .
( فرغم كل التبيين لمعنى رحمة الله , ولوجود الزلازل والبراكين , يقول لك : لا يوجد سبب آخر سوى أنه يريد أن يؤذي الناس ... ثم يخرج باستنتاج عبطي واعتباطي فيقول : من يؤذي الناس ليس أرحم الرحمين .
( ذلك لانه لا يريد ان يفهم , ذلك لانه لا يريد الا ان يقذف بقاذوراته فحسب .. )
فيضيف قائلا : ...ممّا يجعل هؤلاء الناس أرحم من الله ... أليس كذلك ؟
( يعني ولان الله يؤذي الناس فهذا - عند من يحمل هذا العقم العقلي المنغلق - يجعل الناس أرحم من الله !!)
( وحين يعطونه الامثلة الحيوية العملية على طبيعة الحياة وسنن الكون وسنن الله في الكون والخلق يقول : )

الغاية لا تبرر الوسيلة
( يعني نصّب حاله بنفسه حكما على افعال الله والوسائل والغايات وانكر واستنكر الوسائل والغايات !!)
( لكن ما هو المقبول عنده ؟)
فيقول :
أنا أقبل ببعض الجوع و التعب و بعض المرض ( كالصداع الخفيف و السعال ... ) و أقبل ببعض القيود و بعض الحزن و لكن لا أقبل الحروب .
وكأن الله هو الذي يشعل الحروب ؟
اما الامراض فقد جعل الله لكل داء دواء , فلا ضير من المرض الجسدي , , فالمرض الجسدي يجعل الانسان بدرك قوة الله وانه مهما كان الانسان قويا فهو ضعيف " وخلق الانسان ضعيفا " سورة النساء آية 28, انما الضير من المرض العقلي والنفسي الذي ياتي به الانسان لنفسه ولا يريد ان يتعافى منهما
اما الموت فامر لا بد منه , فلكل مخلوق بداية ونهاية , وهذا دليل القهر والقدرة الالهية , وهذا كله من سنن الله والكون والحياة , ومن لا يفهمها او يدركها , فهو الملوم .. لا غيره ..
فلذلك تراه يقول :

ما ذنب طفل ما مات أبوه الذي كان مسافرا على متن هذه السفينة للعمل في الخارج حتى يؤمن مستقبل أفضل لعائلته ؟
يعني عند Esteban ممنوع وجود ايتام , ولازم الغاء كل التعاليم الالهية التي تبين احكام الايتام وكل ما شرع في حقوقهم !!

ثم يقول لابعاد الشك فيه :
أنا لست مسيحي و لكن في نفس الوقت لا أعتبر أن المسيحية جريمة لا تغتفر .
لا يعتبر النصرانية - المسيحية - ( وهم ابعد الناس عن المسيح عقيدة وسلوكا وتعاليما ) جريمة لا تغتفر .. اما انه يموت والد طفل فقسوة لا يمكن قبولها !!!

لذلك اقتبس هنا ما قاله في نهاية جوابه , حيث قال :

أرجو أن لا يقتنع أي أحد بأي شيء من الأشياء التي كتبتها
غير طبيعي هذا الشخص ..
-----------------
جاء رد - ناصر التوحيد-:

إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة Esteban الأسلام مليء بالتعاليم تتدخل بأصغر الأشياء الحياتية ( كشكل حواجب المرأة و على من يجب أن تقول السلام عليكم و على من لا يجب أن تقول السلام عليكم و كيف يجب أن تدخل الى الحمام ( بالرجل اليسرى ) ...) أين هي حرية التصرف بوجود كل هذه التعاليم ؟ لا يوجد حرية يا عزيزي
وجاء في رد - ناصر التوحيد-:ما دمت لا ترى ان الاسلام هو دين الايمان الحق والمقبول الوحيد عند الله , فلا غرو ان لا تتجاوب مع تعاليمه التي تتدخل بأصغر الأشياء الحياتية ..وهذا احد الفروق المهمة بين الاسلام والنصرانية ..فالاسلام اطار خاص لطبيعة وصورة حياة المسلم والمسلمين , وليس كالنصرانية التي لا يوجد فيها الا تعاليم اخلاقية ..
ولذلك كانت حرية الاسلام في حرية اختيار الايمان او الكفر عند الانسان , لا تتدخل مشيئة الله في ذلك .. يعني تريد انت ان تكون حرا ولا تريد ان يكون الله حرا فيما يريد !؟ غير معقول ذلك ..فالاداب الاسلامية مهمة في الحياة وتنظيمها ..

إقتباس: هل يحق لي مثلا" لو أني ولدت مسيحيا" أن أبقى مسيحي (مع أن الله هو من خلقني مسيحي و لست أنا من اخترت أن أكون مسيحي) ؟ ألن يضعني الله في جهنم لأنني كنت مسيحي في حياتي قبل الموت ؟ أين هي الحرية اذا" ؟ أصلا" أين جريمتي اذا كنت مسيحي ؟
لانك لم تتبع رسالة الله الاخيرة .. ورفضت نبوة اخر رسول ارسله الله الى البشرية ومعه دليل صدقه .. ثم من ناحية عقلية فان الرسول الاخير هو الاولى بالاتباع لانه جاء بتعاليم الله الايرة للبشر , فتعاليم الله السابقة لهم قد تتغير لاسباب , فكل هذا يقتضيه العقل .. ثم اقول : لماذا كثير ممن ولدوا مسيحيين تركوها ؟ وكيف تركوها ؟ اطلعوا على الاسلام وعرفوا اقوال الله ونبي الاسلام من كتاب الله الى نبي الاسلام , فاقتنعوا , وغيروا من النصرانية لى الاسلام .. لماذا لا تكون مثلهم , في الاطلاع والمقارنة ؟ ان ارسال نبي الهدى والرحمة يعني ان الله لا يريد وضع الكفار في النار , بدليل انه ارسل لهم ما يبعدهم عن ذلك , اما من قصّر واهمل , فهو حر , وليتحمل تبعية ذلك ..
هذه الرحمة الالهية يدرك كمالها واطلاقها وشمولها من يفهم فقط , ومن ينظر الى العمق لا الى مجرد الظاهر ..
فعلى الانسان ان يفكر صح حتى يصل الى الفكرة الصح ..

إقتباس: و ما ذنب طفل ما مات أبوه الذي كان مسافرا" على متن هذه السفينة للعمل في الخارج حتى يؤمن مستقبل أفضل لعائلته ؟
ولماذا تكون ذنبا للطفل ؟ لماذا لا تكون رحمة له ؟؟ أرايت كيف ان قاصر الفكر لا يمكنه ان يدرك العميق من الفكر .. موت بعض الناس رحمة لهم وللناس وفقر بعض الناس رحمة لهم ..هذا لا يفهم الا بالتفكير والملاحظة ..
لو عرفت ان هذا الطفل اذا عاش وقام بجريمة قتل او غيرها , لادركت فعلا ان الله ارحم الراحمين .. فانجاه بذلك من النار .. يعني بدك ازرع لك الفهم والشعور في داخلك لتدرك هذه الرحمة وكيف ان ما قد يراه البعض لا رحمة هو الرحمة بذاتها وكمالها ؟!!

إقتباس:ملاحظة أخرى أخيرة : أن لا اقول أن الله سيء و انا أحب الله و لكن لم أفهم حتى الآن كيف يصف نفسه بأنه أرحم الرحمين ...
ولن تكون الاخيرة منك طالما تنظر الى هذا الامر بهذا القصور والتقصير .. كثير من الاشياء تدركها اذا كان عندك الاستعداد لادراكها , وكذلك اذا كان عندك الاستعداد الاستعداد لكي تكون مستحقا لها ..
------
جاء رد - أبو مريم - : حتى الآن أنت لم تقدم أى دليل على ما تريد واكتفيت فقط بترديد نفس العبارة على طريقة الزن على الآذان التى تتبع مع الأطفال .. المشكلة ببساطة أنك لا تريد الموت لأنك إنسان غرزت فيك غريزة حب البقاء وأنت تتكلم من منظورك الخاص وقولك ((لا أقبل)) يعنى ((لا أحب ذلك وأكرهه)) لأنك إنسان مجبول على حب البقاء، لكن هذا كما قلت لك من منظورك أنت وليس من منظور الخالق بل وليس من منظور إنسان غيرك فمثلا لو لم تحدث أسباب الموت من زلازل وحروب وأمراض ولم يمت أحد كيف بالله عليك كان من الممكن لك أن تعيش الآن وتستمر حياتك تصور هذه الدنيا وبها عشرة أضعاف هذا العدد من البشر والحيوان؟الأمور بسيطة والحمد لله ولا أريدك أن تردد مجرد الكلمات على طريقة الزن على الآذان حتى لا أتهمك ثانية وحاول أن تقرأ جيدا رد محاوريك .
--------
جاء رد أبو جهاد الأنصاري , وفيه : سؤالك هذا سؤال باطل لا يصح. لماذا؟ لأن رحمتك أنت نفسها هى منحة وعطاء من الله سبحانه . فكيف تدعى أنك ارحم من الله ، ورحمتك هذه أصلاً منحة منه سبحانه . فالله سبحانه لم يخلقك فقط ويتركك هكذا سدى ولا هملا ، بل وعلمك بيان كل شئ ، علمك كيف تعرف أن هذا صواب وذاك خطأ ، أن هذا حسن ، وذاك قبيح ، أن فى هذا نفعك ، وفى غيره ضرك ، أن هذا رحمة ، وذاك عذاب وظلم وهكذا . ترى هل لا زال عندك شبهة بعد هذا القول؟ إن فى هذا لعبرة لكل لبيب.
-------
وجاء رد الاخ سيف الكلمة : هل تكون غير رحيم إذا انتزعت تفاحة من غصنها أو إذا ذبحت بقرة أو دجاجة
سخر الله لنا كائنات تستقيم بها حياتنا وهل الله غير رحيم لأنه سخر لك هذه الكائنات .. الله ليس رحمانا ورحيما فقط وهو قوى وقادر وهو يمهل ولا يهمل فانتبه لنفسك قبل أن يأتى الوقت الذى ترى أنك لا تستطيع إنقاذ نفسك من سوء عملك أو من سوء ظنك بربك الذى خلقك وأرسل إليك الرسل لإنقاذك من مثل هذه الذنوب التى تحملها على ظهرك مما تتجرأ به على ربك الرحمن الرحيم اطلب رحمته بطاعته قبل أن تلقى جبروته وقوته بما لا يليق من عملك وظنك فى الله ظن السوء
-------
وجاء Esteban ... فقام بواجب الشكر فقال : أشكركم من كل قلبي على اهتمامكم بموضوعي . ثم قدم وردة :emrose: ثم قال : أرى أننا فتحنا مواضيع كثيرة (انا السبب بذلك) .. ثم قال :

لقد فكرت بهذه الفكرة و ما وصلت اليه هو التالي : ما الذي يمنع أن يكون الله غير رحيما" و في نفس الوقت أن يخلق أشخاص رحماء. ثم ضرب مثلا بائسا يائسا مثله فقال :
بامكان رسام جميل أن يرسم لوحة بشعة أو العكس ... أليس كذلك ؟ .. واضاف :
الا يمكن أن نقول بالمقابل :الله خلق كل الأشرار وأودع فى قلوبهم الشر فهو منسوب إليه .
--------
يعني غاب ورجع ورد , فيا ليتك لم ترجع ولم ترد بهذا التهافت ..
لذلك قال له ناصر التوحيد : قيل الكثير الكثير هنا بما يبين لك معنى الرحمة ومعنى رحمة الله ... ثم تدع كل ذلك وتقول :فكرة الزميل أبو مريم توصل الى مثل هذه الأفكار ...ذلك لانك لم تفهمها .. وربما لن تفهم مطلقا .. ساتدرج معك بحسب فهمك واسلوبك .... ساذكر لك هذا الحديث .. وقل لي ماذا تفهم منه ..روي عن أبي هريرة أنه قد جاء رجل إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وسأله قائلاً: يا رسول الله متى يرحم الله عباده؟ قال (ص): «يرحم الله عباده ما لم يعملوا بالمعاصي ثم يقولون هي من الله».
------
وطبعا جاء رد أبو مريم على كلامه المتهافت
------
وكلامه المتهافت جهل أبو جهاد الأنصاري يقول له : بعد ما قاله هذا الاستبان لم يعد عندى مجال لشك أنه مجرد مسفسط مجادل لا يبغى الوصول لأى حق.
-----
وقالت له - اخت مسلمة - : هذا ماوصلك من ماطرحه ابو مريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-----
وجاء Esteban .. وكعادته شكر من شارك بموضوعه ولم يعط جوابا ولا رد فعل عن هذه المشاركات , ثم قال :
الزميل أبو مريم ، أنت انطلقت في تحليلك من الفكرة التالية : فاقد الشيء لا يعطيه . هل أنت متأكد أن هذه الفكرة هي قاعدة تطبق على كل شيء ؟ هناك جزيئات مثلا" بلا لون ( فاقدة للون) و لكنها حين تتفاعل مع بعضها تعطي جزيئات لها لون . اذا" فكرة أن فاقد الشيء لا يعطيه هي فكرة لا يمكن تطبيقها على كل شيء ... و حتى لو كانت كل الأشياء التي حولنا تطبق عليها فكرة " فاقد الشيء لا يعطيه " هذا لا يعني بالضرورة أن هذه الفكرة تطبق على الله . أرجو أن لا يغضب أحد منّي .أنا لا أقصد ازعاج أحد . أنا لست اجادل لأتسلى أو لأقنعكم بأفكاري أو لأنشرها.، لو لم أكن أريد الوصول الى الحق لمّا تسجلت في منتداكم و شاركت فيه
( اي حق يريد ان يصل اليه بعد كل هذا الهراء منه , وبعد كل هذه الردود !! فهو يعني من وجهة نظره هو لا من وجهة نظر الحق والحقيقة ) ..
----
فقال له أبو مريم : طبعا فاقد الشىء لا يعطيه هل عندك أدنى شك فى ذلك ؟! لكن لماذا تصر على إبعادنا عن الموضوع وإدخالنا فى جدال بيزنطى حول قضايا مجردة ؟ المسألة بسيطة جدا : لا يمكن أن تكون أنت أرحم من الله تعالى لمجرد شعورك بالشفقة على مسكين ولا حتى لو أعطيته بعضا من مالك لأن الله تعالى هو الذى خلقك وجعل فى قلبك ذلك الشعور وأعطاك هذا المال ويسر لك إعطاءه للمسكين .. إلى هنا هل توجد أى مشكلة ؟!
يعنى السؤال الذى وضعته ألا ترى أنه غير صحيح ؟ نأتى للنقطة الثانية لماذا هذا الكم من الآلام التى نعانى منها ؟ لأن الدنيا ليست جنة الخلد بل هى محل للابتلاء والاختبار ليميز الخبيث من الطيب، ومن ابتلى فى الدنيا وصبر عوض فى الآخرة ما لا يتناهى من النعيم وحسن العاقبة حتى الشوكة يشاكها المؤمن له فيها أجر هل ترى أى مشكلة حتى الآن ؟
-----
فقال له Esteban : الزميل أبو مريم ، أقدر لك تعبك معي و مساعدتك لي ... شكرا" لك . سأفكر بما كتبته لي ... أعتقد أن جوابك يستحق التفكير ... سأطلعكم على ردي في الأيام المقبلة .
-----
ومرت 3 ايام .. ولا جواب !!
فقال أبو جهاد الأنصاري : ونحن فى انتظارك
-----
وجاء ناصر التوحيد : إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة أبو مريم : يعنى السؤال الذى وضعته ألا ترى أنه غير صحيح ؟
وقال ناصر التوحيد : نعم .. وكان الاصح والاصوب له ان يسأل : كيف لي أن أكون رحيماً ؟ والجواب كالتالي ...
----
وجاء Esteban بعد غياب 6 ايام , وكأنك يا غراب لا رحت ولا جئت , ولا فكرت ولا التزمت بمنهج .. فقال Esteban :
لقد فكرت بما كتبته لي يا أخ أبو مريم ... و توصلت الى النتيجة التالية . أنت تنطلق من فكرة أن الناس لديهم رحمة و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن رحمة الله أكبر من رحمة الناس. لنفترض جدلا" أن طريقة التفكير هذه صحيحة . هل تعرف الى أي نتائج غريبة تقودنا هذه الطريقة في التفكير ؟ سأطلعك على بعض هذه النتائج الغريبة : الناس لديهم رحمة و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنتج أن رحمة الله أكبر من رحمة الناس. الناس لديهم خوف من الموت و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن ... ( لن أكمل حتى لا تتعرض مشاركتي للحذف ) .الناس لديهم شهوة جنسية و بما أن الله خالق هؤلاء الناس نستنج أن . نقطة . وسطر جديد .. هذا يعني أن الله رحيم أكثر مما هو غير رحيم هذا يعني أنه رحيم و لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه أرحم الرحمين . في حال أنني كنت أرحم من الله هذا لا يجعلني أبدا أفضل منه و ذلك لأن الله هو من خلق لي هذه الرحمة و لست أنا من خلقها . يعني الله خلقني أرحم منه و لا فضل لي بكوني أرحم منه . ما هو رأيكم ؟
-----
أبو مريم صبره طويل فعلا على التيوس ... فقال له : دائما نعود معك لنقطة الصفر فبعد كل هذا الغياب والتأمل من جانبك تعود وتكرر ما بدأته وقام الجميع بالرد عليه .. ( ومع ذلك قام بالرد عليه ) ثم قال : لكن يبدو لى أنك لا تبحث عن الحق بقدر ما تبحث عن إمراض قلبك ..
----
مما جعل ناصر التوحيد يقول : غاب Esteban ورجع بخفي حنين ... وكلامك ليس صحيحا ابدا يا Esteban .. صفات الله هو الذي وصف نفسه بها , وليست كل صفة في الله تستدعي ان توجد في البشر , وليست كل صفة في البشر تستدعي ان توجد في الله ...انت لا يمكنك ان تصف الله بهذه الصفات البشرية والتي جئت تطنطن بها وتقيس عليها ..وصف الله نفسه بالرحمة .. هذا صحيح ومن اسمائه الرحمن والرحيم , ومن صفاته الرحمة ..واذا وزع الله الرحمة بين البشر فهي لا تنقص من رحمته شيئا ولو جئنا للنسبة فلا تعادل كل الرحمة التي عند البشر 1 الى ما لا نهاية من رحمة الله ..كما انك لا تعرف ان رحمة الله في الدنيا هي 1% من رحمته , وان جل رحمته تظهر للعباد في الاخرة ..اما انه سبحانه لديه خوف او ان عنده شهوة جنسية , فهذه غلط وتخبط وتخبيص .. فالله منزه عن كل هذه الاشياء التي تختص بها المخلوقات , فالله لا يكذب ولا ينسى ولا بسهو ولا ينام .. ولا يجوع ولا يخاف ... فقولك باطل وقياسك خاطئ ومنطوقك مرفوض جملة وتفصيلا ..
-----
ولم يتاخر Esteban فقال في نفس اليوم :
أخي ابو مريم ... نحن لم نصل بعد الى أي شيء حتى نعود للصفر ... يعني كنّا في الصفر و ما زلنا فيه . أنا الآن أحاول أن أبرهن لك أنه لا يمكن أن نستنتج أنّ الخالق أرحم من مخلوقاته لمجرد أن مخلوقاته فيهم رحمة . هل نجحت ؟
( نفس الهوس المرضي عنده )
ثم قال :
بالطبع ... أنا أرى أنّ الله رحيم . أنا لاأعرف الله ...
ثم بعد رد للاخ ابو مريم , قال Esteban
لك مني هذه الوردة ايها الزميل أبو مريم . أرجوك لا تحزن مني و أرجو أن لا أكون قد أزعجتك أو أزعجت أي أحد في هذا المنتدى .
واضاف قائلا : يا أخي ، انا لا أريد ان أكون أرحم من الله ... ... بما أن قلبي لا يطاوعني أن أفعل ما يفعله الله في بعض الأحيان في هذه الحياة و أن أفعل ما سيفعله الله بالمسيحيين بعض الموت ... استنتجت أن الرحمة التي أعطاني اياها الله هي أكبر من رحمته ... هذا أوصلني الى فكرة أنني أرحم من الله ... مما أوصلني الى فكرة أن الأسلام ليس دين الله لأن الأسلام يقول أن الله أرحم الرحمين (الأمر الذي أراه غير صحيح).
----
جاء رد ابو مريم : بصراحة نحن أعصابنا فى ثلاجة والحمد لله تعالى .. أنا أفهمك جيدا يا صديقى منذ مشاركتك الأولى وكل كلامك هنا ما هو إلا اجترار وتكرار . وحتى لو أجبناك بدل المرة ألف مرة فستكرر الكلام مرة أخرى وفى كل مرة تكرر الاسطوانة المشروخة أنا أبحث عن الحق لا تغضبوا منى أعطونى فرصة أفكر ولكم هذه :emrose: ثم تعود بعد فترة وتكرر نفس الكلام الذى سبق وأجبناك عنه ظنا منك أننا قد نسينا الموضوع . اطمئن . حديثك عن (المسيحيين) يجعلنى أتأكد من وجهة نظرى بخصوصك وقد أجبتك عن ذلك من قبل ..قلت لك إنه لا بد من مراعاة عدة أمور غفلتها أو تغافلت عنها وإن كنت أرجح الاحتمال الآخر .. لو وضعت تلك النقاط فى ذهنك لأيقنت ببطلان كلامك من الأساس وبطلان الفكرة التى توصلت إليها والتى بنيت عليها كفرك بالإسلام كما تدعى ليس لشىء سوى أنه وصف الله بأنه أرحم الراحمين !!!
-----
وجاء أبو جهاد الأنصاري فذكر بوجود مشاركة لاستبان بعد العودة والاختفاء وان استبان حذفها .. وقال أبو جهاد :

هذا فقط كان مجرد توضيح منى لبعض خلفيات الموضوع ، وإن كان لا يهم كثيراً فيمكن التغاضى عنه. وطالما أن استبان قد ذكر أننا لا زلنا عند نقطة الصفر ولم نتخطاها ..... حسناً جداً فلنبدأ معه من الصفر لعلنا نصل معه إلى شئ. موضوع الرابط الذى اختاره استبان يقول : إقتباس: هل أنا أرحم من الله؟ وللإجابة على هذا السؤال نطلب منه توضيح مسألتين فى منتهى الخطورة والأهمية حتى نجيب له عن تساؤله : السؤال الأول : ما هو تعريف الرحمة عندك؟ (والمطلوب : اذكر تعريفاً جامعاً شاملاً متكاملاً لمعنى الرحمة التى نتحدث عنها)
----
وجاء Esteban .. وقال : مرحبا و ثم ارفق معها :emrose: :emrose: :emrose: ... !!! ثم قال :
هناك أفكار كثيرة لم أرد عليها و ذلك لأنني أريد أن أناقش كل موضوع على حدى و قد ذكرت هذا في مشاركة سابقة : إقتباس:المشاركة الأصلية بواسطة Esteban أرى أننا فتحنا مواضيع كثيرة (انا السبب بذلك) . انا الآن ما زلت أناقش فكرة أبو مريم وعند انتهائي منها سأرد بسرورعلى بقية الأفكار و خاصة على فكرة وضع المسيحيين و متبعي باقي الأديان و حتى المسلمين ..
من هو واثق من أفكاره ، يناقشها و يدافع عنها ، واحدة واحدة . .. أنا لا أريد تكفير أي أحد ...

بالنسبة لكثرة الورود التي استعملها ... فهذا يعبرعلى مدى محبتي لكم و للناس بشكل عام ...

هذه القصة غير دقيقة و لا تعبر تماما" عن الواقع . القصة يجب أن تكون على الشكل التالي : هناك رجل أعطاني المال و أعطاني سكين و طلب منّي أن لا أستعمل السكين و أن أنفق قسم من هذا المال على المحتاجين لكي يرى اذا ما كنت ساسمع كلامه أم لا حتى يحاسبني بعدها . لو كان هذا الرجل يريد فعلا" مساعدة المحتاجين من خلالي لما أعطاني السكين (و القدرة على استعماله) مع المال و ثانيا" لكان أنفق ماله على المحتاجين بكرم أكثر منّي . أنا أنفق المال بطريقة أكبر من الرجل الذي أعطاني المال و من دون أي مقابل ... ألا يعني هذا أنني أكرم منه ؟ أتمنى لو تجيبوا على هذا السؤال ؟

هذا يعني أن فكرة أنني أرحم من الله ليست قصة تاريخية بل هي قصة حالية تحدث في الواقع ...كيف لا تريدني أن أصدقها ؟

هناك فكرة كتبتها و قد وجدت أنها غريبة لدرجة أنني لا أستطيع تأجيل الكلام عنها : الفكرة هي : انا بالطبع لا أرى أن عبادة خروف بسبع قرون هو أمر صحيح و لكن في نفس الوقت لا أرى أنّ الأعتقاد بأنّ الشمس تذهب كل يوم الى الله لتسجد أمام عرشه هو أمر صحيح . يعني أنتم ايضا" لديكم مشاكل في دينكم و ليسوا هم فقط .

أتمنى ان لا يكون هناك جهنم و من الجميل أن لا يكون هناك جهنم

من قال أن الخالق كامل يا عزيزي ؟ من يقول هذا هم الكتب التي تقول أن الله أرحم الرحمين ...

ثمّ صفة الضار و المتكبر التي وصف بها الله نفسه في القرآن اليست من صفات النقص ؟ يعني الله يقول لكم الحقيقة و انتم لا تريدون تصديقها ...

تسألوني عن الرحمة ؟ بالنسبة لي الرحمة هي ذاك الشعور الذي يمنع صاحبه من أن يؤذي أي أحد .هكذا وببساطة .

انسوا خوفكم من جهنم و حبكم للجنة ، كونوا موضوعيين و صادقين ، عندها يستطيع أي شخص بينكم تحديد من هو الأرحم .
انتهى كلام Esteban هنا .. وكنت قد اعددت ردا على مداخلته هذه , ولكن ضاعت ..
هو نصراني وينطلق من كلام المنصرين من ان اله المسلمين ليس رحيما ..
ويظن ان ما يفعله هنا سيعمل على تكفير ولو مسلم واحد .. ولا يعرف ان المسلم مهما اصابه من ضرر لا يجزع .
وهو لم يناقش فكرة أبو مريم ولكنه يمهد باته سيضع بقية الأفكار وخاصة على فكرة وضع المسيحيين ومتبعي باقي الأديان و حتى المسلمين .. ويريد اعادة ذكر كل شبهات التنصيريين بدون ان يعطي جوابا على سؤاله الاصلي والذي يدعي انه دخل المنتدى ليحل بعض مشاكله في الدين الأسلامي ... ثم يعود ويقول لم نتحرك من نقطة الصفر بعد !!
هو يقول لك القصة يجب أن تكون على الشكل التالي :
أعطاني المال وأعطاني سكين و طلب منّي أن لا أستعمل السكين وأن أنفق قسم من هذا المال على المحتاجين . لو كان هذا الرجل يريد فعلا مساعدة المحتاجين من خلالي لما أعطاني السكين (و القدرة على استعماله) مع المال و ثانيا لكان أنفق ماله على المحتاجين بكرم أكثر منّي . أنا أنفق المال بطريقة أكبر من الرجل الذي أعطاني المال و من دون أي مقابل ... ألا يعني هذا أنني أكرم منه ؟
طيب يا قاصر الفهم والنظر والبصر والبصيرة , ماذا ستفعل لو هاجمك شخص ليسرق المال , فكيف تمنعه من السرقة لتضمن ايصال الاموال الى مستحقيها والمحتاجين ؟ ام انك بفقد هذا المال تكون اكرم ؟؟
ثم كيف يكون العمل بدون مقابل ؟؟؟ هل لا تؤمن بالاجر والثواب للمطيع ام انك ركن على فداء عيسى لك ؟؟؟؟ ام تظن ان الله سيحقق امنيتك ويلغي جهنم من اجلك ؟؟؟؟؟
الكتاب الذي ذكر ان الله هو ارحم الراحمين هو كتاب الله الذي تكفل بحفظه وهو القران الكريم ..

صفة الضار والمتكبر التي وصف بها الله نفسه في القرآن اليست من صفات النقص
اي اله هذا الذي تريده مسلوب القدرة !! كمال الله لا ينتقص منه قول واحد ناقص وضعيف وفاقد الارادة والاستطاعة ..

الرحمة هي ذاك الشعور الذي يمنع صاحبه من أن يؤذي أي أحد .
هذه ليست الرحمة , بل هذه الضعف وعدم العدل ومساواة المجرم بالمصلح ومساواة الطالح بالصالح . والله منزه عن كل ذلك , والله يعرف كيف ومتى يرحم من يشــــــــــاء من عباده .. هكذا الرحمة الحقة ببساطة .. وهكذا صفات الله الكاملة لكماله سبحانه وتعالى ..

انسوا خوفكم من جهنم و حبكم للجنة ، كونوا موضوعيين و صادقين ، عندها يستطيع أي شخص بينكم تحديد من هو الأرحم .
انت موهوم .. وفيك خبل لا يطاق ..
وعلى حسب فهمك وعبطك وانحرافك وانحراف تفكيرك .. اقول لك ..
لا اريد منك مالا مما اعطاك الله اياه لتوزعه بدون ما تاخذ منه مقابل , بلاش تصير اكرم من الله ايضا وليس ارحم منه فحسب !!!!!!!! وتروح تصدق حالك .... هههههههههههههه :sm_smile:
والله سكوتك رحمة لك ..
---------------
ساتابع - باذن الله الرحمن الرحيم - مداخلاته اللاحقة لان فيها توضيح تناقضاته واكاذيبه ..
الله رحيم بعباده , فلو كان امامي مثل هذا الشخص المهبول .. فاقل شيء اضربه بجزمتي شلوط يخليه يلف عشر لفات وساعتها سيقول رحماك يا ربي .. ارحمني .. ساعتها سيقول ان الله ارحم الراحمين , ساعتها سيعرف مدى هذا الخبل الذي هو فيه .. ويدرك مدى رحمة الله ..
-------------

ناصر التوحيد
12-06-2005, 01:39 AM
ثم جاء Esteban يقول :

أريد فقط أن الفت نظر الزميل أبو جهاد الأنصاري الى أنني قد أجبت على أسئلته و لكن ظهرت مشاركتي في الصفحة السابقة ( الصفحة رقم 3) ... أنا أنتظر اجابتك ايها الزميل .
واجاباته هي :

بالنسبة لي الرحمة هي ذاك الشعور الذي يمنع صاحبه من أن يؤذي أي أحد .

كيف نحدد من هو الأرحم ؟ ... كيف تحدد من هو الأفضل لكي تنتخبه ؟ ببساطة ، تطّلع على الأعمال التي قام بها رئيس الجمهورية خلال فترة حكمه ثمّ تطّلع على البرنامج الأنتخابي للمرشح الآخر ( الذي لم يتسلّم في حياته الرئاسة) ... و تقرر على هذا الأساس من هو الأفضل ؟
ومعروف ان كل البرامج الانتخابية كذب .. فهو يقيس ما يحدد الرحمة بمقياس البرنامج الانتخابي .. وهذا الساقط مرشح نفسه ند ؟؟!!!!!!! اسمعنا برنامجك الانتخابي , ولا تظن انه سيمشي حتى على المغفلين ؟؟!!
------
طبعا جاء رد أبو جهاد الأنصاري فقال فيه :
وحقيقة لقد تعجبت كثيراً من هذا الكلام .حقيقة لقد جاءت إجابتك مخيبة كثيراً لأملى ولو أنك لم ترد على أسئلتى لكان أهون عندى من قراءة هذه الإجابات (؟) لماذا؟ رجل يقول : أنني أرحم من الله .. ثم لا يستطيع أن يأتى بتعريف جامع شامل شافى وافى لمعنى الرحمة .. ببساطة يا عزيزى / مثالك باطل لماذا؟ لأنك تقيس على مسألة خاطئة تماماً فموضوع الرئاسة جائز فيها تبادر الأدوار ...
-----
فجاء Esteban .. وقال :
كلامك جميل و لطيف و لكن هناك نقطة مزعجة كتبتها .. يعني لو مات أبي على غير الأسلام الا يستحق الرحمة ؟ هل يطاوعك قلبك أن تقول هذا الكلام ؟ لا اعرف لماذا أرى أن قلوبكم قاسية في بعض الأحيان . لماذا قلت هذا الكلام يا أخ أبو جهاد ؟ نفس الشيء ، انتم لا تقولوا السلام عليكم الا للمسلمين كما لو أن الأشخاص الآخرين هم من الدرجة الثانية ... شيء غريب أيها المسلمون . من هو مؤمن ومستنير ويحب الله لا بد ان يحب الجميع و يتمنى الخير لكل الناس .
اولا هو يحبه ويحب ان يهتدي الى الحق والاسلام ليضمن نجاته من عذاب من كفر بالله وبرسله ..
ثانيا : اذا ثبت انه مات على غير الأسلام فوضعه صعب وحرج فعلا .. الا اذا كان اضمر الايمان والاسلام .. وهذا علمه عند الله فقط , ونحن نحكم بالظاهر , فقط , فلا يقال عن كافر بالله : اللهم ارحمه , كيف يرحمه وقد كفر به وبرسله !!!! ثم لو دعا له بالرحمة هو او غيره , فهذا دعاء في غير محله .. يعني عالفاضي .. والمسلم لا يقول بالعبث ..
ثالثا : ليس القلب يطاوع فقط , بل العقل والحق يطاوع ايضا .. يعني لو انت كفرت بابيك وانكرت فضله وعصيت امره وقلت انك اكرم وافضل منه , وتريد تكون رب الاسرة مكانه , فهل سيرحمك !؟؟
فكيف بما هو اهم واعمق من هذا ؟؟
فهذه ليست قساوة قلب .. بل هذه هي الجزاء الاوفى والمستحق ..
السلام المقصود عند التحية هو السلام في الاخرة .. وهذا له نفس حكم الدعاء المذكور .. لذلك يقال لغير المسلم السلام على من اتبع الهدى .. فان اتبعه فقد اصابه السلام والدعاء والا لا يصيبه , فالله الاعلم به ..
حب المسلمين للجميع وتمني الخير لكل الناس , لا يحق لاحد ان يزاود المسلمين عليها .. فالتاريخ والماضي والحاضر العملي يري هذا الحب والتمني الحقيقي .. رقي الاسلام واخلاقيات المسلمين جعلت الناس تستصرخهم لازالة ظلم حكامهم عنهم ..
والنسلمون ليس مثل غير المسلمين الذين يقدمون لك وردة ويطعنون فيك قولا وعملا .. ويقول لك انا ارحم من ربك !! ولما يموت يريد ان ندعو له الله ان يرحمه !!!!!!
----------------
وحاد Esteban وانحرف وتطرف باقواله ..
فجاءت الردود طويلة .. فبارك الله في كاتبيها وجزاهم خيرا ..
وانكشف Esteban .. وبان كذبه
ورفض التحدي .. وقال يدافع عن نفسه بالكذب - مع ان كتاباته موجودة , فقال :

أنا لست مصّر أن أنشر كلامي على الملأ ...
لا أعرف كيف استطيع أن أثبت لك أنني لا أريد تكفير أحد ...أقسم انّ هذه الأفكار وغيرها خبأتها على الجميع وبصعوبة ... وكنت أرى انه اذا استمريت بتخبئة هذه الأفكار ستظل تكبر معي وتؤلمني ... لهذا قررت أن أطلع أحدهم عليها علّه يبرهن لي أن هذه الأفكار خاطئة ويريحني ...أقسم انه حين تسجلت في هذا المنتدى كنت أريد فقط ان أكتب مشاركة واحدة وهي عبارة عن دعوة لأعضاء المنتدى بأن يختاروا شخص ما بينهم ليتناقش معي على الماسنجر ولكنني فكرت قبل أن اكتب هذه المشاركة بالطريقة التالية : ماذا لو استطعت ( بطريقة ما ) أن اقنع الشخص الذي سأتحاور معه بأفكاري ؟ ألن أكون قد اذيته بهذه الطريقة ؟ لهذا فكرت أنه من الأفضل أن اكتب أفكاري أمام عدد كبير من المسلمين حتى يتعاونوا مع بعضهم عليّ ويصبحوا بهذا أقوى ويهزمونني في الحوار ... أنا لا أريد أن أنتصر في هذا الحوار أنا أريد أن اخسر ... رغبتي بعدم أذية أحد وخوفي من ان يدخل أحدهم الى جهنم بسبي .. وفي حال قامت هذه المشاركة باضعاف ايمان أي شخص بينكم فأنا أتحمل عنه كامل المسؤولية يوم القيامة .. يا أخي أنا قبلت دعوتك ، ماذا تريد أكثر من ذلك ؟ فقط أجبني على هذا السؤال ... ربما يا أخ أبو مريم أفضل فكرة ترد عليك هي : نعم انا عميل للكنيسة و أنا أريد ان أكفّر كل المسلمين لأنني أكرههم جميعا و أنا معقد نفسيا و ...هذه حقيقتي وافعل ما تريد ان تفعله .
فعلا مجنون .. وجنون العظمة احد شواهد واعراض هذا الجنون ..
وفعلا كذاب .. ولو كان صادقا لطرح فكرته كما يقولها , واعتقد ان الكل هنا سيقولون له , قل كلامك ونحن هنا لاجل امثالك , وهذا ما حصل فعلا قبل اكتشاف امره .. فالكل رحب به وطلب منه ذلك ..
وهو منافق .. يعطيك من معسول الكلام بالشكر والورد المجاني .. ويطعن فيك وفي الهك الرحمن الرحيم .. ونحن عاملناه بجزء من رحمة الله التي منحنا اياها ,, ومنحها حتى للحيوانات الغير عاقلة ..
فهذا يريد ان يروج يبيع رحمة كاذبة وزائفة على اصحاب الرحمة الحقيقية الصحيحة ..
وكان غيره اشطر ... وفشل ...
اللي بعده ..

أبو جهاد الأنصاري
12-06-2005, 01:26 PM
جزى الله خيراً أختنا المسلمة لما تقدمه من دعم معنوى كبير لأخوانها خلال المناظرات.
وجزى الله خيراً كل أخ مسلم ساهم فى هذه المناظرة أو تابعها
ونسأل الله العلى القدير أن يجعلها فى ميزان حسناتنا جميعاً ، كالجبال ، يوم نلقاه
ونسأله تعالى أن تكون سبب هداية ودخول الجنة لمن ناظرنا فيها
وجزى الله خيراً أخانا ناصر التوحيد على هذا التلخيص الجميل والنافع ، والذى نحتاجه فعلاً بعد كل مناظرة.
وفقكم الله يا كتيبة الموحدين.

سيف الكلمة
12-08-2005, 02:41 AM
مجهود جيد وكبير أخى ناصر التوحيد
جزاك الله خيرا

Esteban
12-08-2005, 07:27 PM
السلام عليكم .
شكرا" على كل ما كتبتموه لي .
أنا الآن أحاول الرد على مشاركاتكم من أولها الى آخرها ... ذلك يتطلب وقت طويل و أنا ليس لدي الكثير من الوقت لهذا ردي سيتطلب الكثير من الوقت.
قسم كبير من مشكلتي قد يحل في حال استطاع أحدهم أن يثبت لي أن الحيوانات لا تتألم .
اذا كانت الحيوانات لا تتألم ، ستصبح فكرة أنّني أرحم من الله فكرة ضعيفة ...
لقد قرأت في أحد المنتديات الفكرة التالية :"و لعلكم تعلمون ان ديكارت كان يظن ان الحيوانات لا تملك وعيا مما دفع تلميذه مالبرانش الى تعذيب كلبته و كان يستمتع بذلك بحجة انها لا تشعر بالالم اى انها غير واعية "
هل الحيوانات لا تتألم ؟ و كيف نستطيع أن نثبت ذلك ؟
شكرا" :emrose: .

أبو مريم
12-08-2005, 08:49 PM
عزيزى استبان لن نثبت لك أن الحيوانات لا تتألم ولسنا فى حاجة لذلك .
فى انتظار ردودك .

احمد المنصور
12-08-2005, 10:08 PM
السلام عليكم .
اذا كانت الحيوانات لا تتألم ، ستصبح فكرة أنّني أرحم من الله فكرة ضعيفة ...

خلاص (نو بروبلم) يعني ما فيش مشكلة، خليها أنت متتألمش يا رحيم :)):



قسم كبير من مشكلتي قد يحل ..
بالإفتراح أعلاه ومشكلة الحيوانات أيضًا حتنحل.
:emrose:

ناصر التوحيد
12-08-2005, 10:10 PM
قسم كبير من مشكلتي قد يحل في حال استطاع أحدهم أن يثبت لي أن الحيوانات لا تتألم . اذا كانت الحيوانات لا تتألم ، ستصبح فكرة أنّني أرحم من الله فكرة ضعيفة ... لقد قرأت في أحد المنتديات الفكرة التالية :"و لعلكم تعلمون ان ديكارت كان يظن ان الحيوانات لا تملك وعيا مما دفع تلميذه مالبرانش الى تعذيب كلبته و كان يستمتع بذلك بحجة انها لا تشعر بالالم اى انها غير واعية "
هل الحيوانات لا تتألم ؟ و كيف نستطيع أن نثبت ذلك ؟ :emrose: .
بعد ان كان يريد ان يكون ملك البني ادميين يكتفي هو الان بان يكون ملك الحيوانات !
ويستشهد بديكارت الذي كان يشك حتى في حقيقة وجود نفسه !!
واذا كان الغرب الظلامي يرى ان المراة هي احدى اشكال الشيطان فهل سيرون ان الكلاب تشعر بالالم حين يعذبونها!!!


اذا كانت الحيوانات لا تتألم ، ستصبح فكرة أنّني أرحم من الله فكرة ضعيفة
هذا ما يشغل باله !
اليوم خمر وغدا امر !!
غدا سياتي ويقول : اذا كانت الجمادات تتألم ، ستصبح فكرة أنّني أرحم من الله خيالية وجنونية ..

أبو جهاد الأنصاري
12-10-2005, 04:05 PM
السلام عليكم .
شكرا" على كل ما كتبتموه لي .
أنا الآن أحاول الرد على مشاركاتكم من أولها الى آخرها ... ذلك يتطلب وقت طويل و أنا ليس لدي الكثير من الوقت لهذا ردي سيتطلب الكثير من الوقت.
قسم كبير من مشكلتي قد يحل في حال استطاع أحدهم أن يثبت لي أن الحيوانات لا تتألم .
اذا كانت الحيوانات لا تتألم ، ستصبح فكرة أنّني أرحم من الله فكرة ضعيفة ...
لقد قرأت في أحد المنتديات الفكرة التالية :"و لعلكم تعلمون ان ديكارت كان يظن ان الحيوانات لا تملك وعيا مما دفع تلميذه مالبرانش الى تعذيب كلبته و كان يستمتع بذلك بحجة انها لا تشعر بالالم اى انها غير واعية "
هل الحيوانات لا تتألم ؟ و كيف نستطيع أن نثبت ذلك ؟
شكرا" :emrose: .

الزميل استبان
هذه مشاركتى الأخيرة إليك
وبعدها لست فى حاجة إلى الحوار معك.
فباستقراء رسالتك - وأرجو ألا تنكر هذا الكلام لاحقاً وتعيب عليّ أننى فهمت هذا الفهم -
يمكن أن أقرأ أفكارك كالآتى :
إذا قلنا لك أن الحيوانات لها إحساس فسوف تدخل برحمتك المزعومة وتقول فكيف يخلقها الله ثم يعذبها هذا العذاب؟
او على الأقل يترككم تعذبونها وى لا حول لها ولا قوة
وكيف يأمر الله بأن تذبحوها فى عيد الأضحى
كيف يأمركم أن تذبحونها فى الحج؟
وكيف يأمركم بالعقيقة !؟
إذا كان الله يأمر بهذا وهذا بلا شك يؤدى إلى تألم هذه الحيوانت البريئة التى ليس لها ذنب فى وجودها ولا اقترفت إثماً حتى يحدث معها هذا
إذن فأنا أرحم من الله
إذن فالله ليس هو أرحم الراحمين أيها المسلمون كما تدعون وكما يقول كتابكم
ثم لا تفتأ أن ترسل إلينا هذه الرسالة :
:p:
لا أشك لحظة واحدة أنك ترمى إلى ما قدمت.
حسناً جداً دعنى أبدأ معك رسالتى الأخيرة
ولنبدأها من النهاية :

هل الحيوانات لا تتألم ؟ و كيف نستطيع أن نثبت ذلك ؟
شكرا" :emrose: .
إذا أردت أن تثبت أن الحيوانات لا تتألم فالأمر بسيط ، فما عليك إلا أن تذهب إلى مستشفى المجانين ، وهناك ستجد الكثيرين سيتبرعون بكل السبل لإقناعك بهذه الحقيقة التى لا تقبل الشك ،وهى أن الحيوانات لا تتألم.
ولاحظ أننى قلت (الكثيرين) ولم أقل (الجميع) ذلك أن بعض نزلاء ذاك المستشفى سيرفض أن يتحاور معك فى الأصل مثلما سأفعل أنا بعد هذه الرسالة الأخيرة.
وعندى حل آخر وهو أن تذهب إلى ذاك الديكارت أو إلى تلميذه هذا ليثبتا لك هذا فهما أول من قال هذا الكلام فى بنى إنسان.
وأعجب العجب أنك تقول أن لبرانش هذا تلميذ ديكارت !
يا عزيزى / وهل من يقول هذا الكلام يستحق أن يكون له تلاميذ؟
وهل من يفعل هذا بالحيوانات (لبرانش) يستحق أن يكون طالب علم.
وهل يستحق أمثالهما أن يذكرا فى تاريخ البشرية. ناهيك عن تاريخها العلمى بشكل خاص.
آآآآآآآآه علمت الآن من أين يأتى الإلحاد.
حسناً جداً سيصبح مسار حواراتى – فى المستقبل – مختلفاً مع الملاحدة ، فسابقاً كنت أتكلم مع من أظنهم على علم وعندهم شبهات تحتاج لردها ، أما الآن وبعد كلامك هذا وبعد حكايتك المريبة عن هذا اللبرانش ، فلن أتعامل مع الملاحدة إلا على أنهم مختلى العقول.
أرجو ألا تغضب من كلامى / فأنا لا أعلم هل أنت ملحد أم لا؟


أنا الآن أحاول الرد على مشاركاتكم من أولها الى آخرها ... ذلك يتطلب وقت طويل و أنا ليس لدي الكثير من الوقت لهذا ردي سيتطلب الكثير من الوقت.

على راحتك خالص ، ذلك أنك لن تجد أحداً يتحاور معك لاحقاً.

قسم كبير من مشكلتي قد يحل في حال استطاع أحدهم أن يثبت لي أن الحيوانات لا تتألم .
اذا كانت الحيوانات لا تتألم ، ستصبح فكرة أنّني أرحم من الله فكرة ضعيفة ...

ليس بين الأمرين أية علاقة.
وحتى أجيب عما بذهنك فسأضطر للأسف أن أصل بمستوى حوارى غاية فى التدنى.
وسيتمحور كلامى حول ثلاث نقاط :
1- هل الحيوانات تحس؟ وأدلة ذلك شرعاً وعقلاً.
(وأنا آسف تمام الأسف لأخوانى لأنى سأضطر أن أتحدث فى مثل هذه البديهية العقلية وأرجو منهم العذر والعفو والسماح).
2- هل من الظلم أن يخلق لها أجهزة إحساس؟
3- من الذى يظلم الحيوانات؟
4- كيف نوفق بين إحساسها وبين عدم ظلمها؟

ولنعرج على المسألة الأولى :
س : هل الحيوانات تحس؟
ج : نعم.
س : ما الدليل على ذلك؟
هناك دليلان الأول شرعى ، والآخر عقلى.
الدليل الشرعى على أن الحيوانات تحس حديث : (دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض قال وحدثنا عبيد الله عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله) [رواه البخارى].
وحديث : (بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا قال في كل كبد رطبة أجر) [رواه البخارى]
فهذان حديثان يثبتان بما لا يدع مجالاً لشك أن للحيوانات أجهزة إحساس.
أما الدليل العقلى : فلن أضع أية أدلة عليه ، لأن كلامك يخالف ما هو معلوم من العقل بالضرورة.
وما استدللت بالناحية الشرعية إلا لوجود دليل قطعى بها.

المسالة الثانية : هل من الظلم أن يخلق لها أجهزة إحساس؟
والإجابة : طبعاً لا ، لأن أجهزة الإحساس هى التى تمكنها من الحياة والنمو والإحساس بالجوع حتى تأكل وتتغذى وتتناسل ، وتصير أمة كأمة بنى الإنسان. فهل خلق أحاسيس للحيوانات تجعلها تستمتع بتذوق الطعام يعد ظلماً.
المسألة الثالثة : من الذى يظلم الحيوانات؟
أنت تريد أن تقول الله.

حسناً لك ما تريد ، وقل ما شئت ، فقط إذا أردت أن تدعى هذا الادعاء فما عليك إلا أن تأتينا بحيوان يقول أن الذى يظلمه هو الله.

المسألة الرابعة : كيف نوفق بين إحساسها وبين عدم ظلمها.
وهذا هو جوهر الموضوع الذى تريد أن تفجره لنا فيما بعد مفاده كما ذكرته لك سابقاً :


إذا قلنا لك أن الحيوانات لها إحساس فسوف تدخل برحمتك المزعومة وتقول فكيف يخلقها الله ثم يعذبها هذا العذاب
او على الأقل يترككم تعذبونها وى لا حول لها ولا قوة
وكيف يأمر الله بأن تذبحوها فى عيد الأضحى
كيف يأمركم أن تذبحونها فى الحج؟
وكيف يأمركم بالعقيقة !؟
إذا كان الله يأمر بهذا وهذا بلا شك يؤدى إلى تألم هذه الحيوانات البريئة التى ليس لها ذنب فى وجودها ولا اقترفت إثماً حتى يحدث معها هذا

والحل عندنا بسيط جداً وهو فى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : (ما يجد الشهيد من ألم القتل إلا كما يجد أحدكم من ألم القَرصة) [رواه أحمد والترمذى والنسائى وابن ماجة والدارمى].
والمعنى واضح فالشهيد الذى يقتل فى المعركة فى سبيل نشر دين الله لا يشعر بألم القتل إلا كشعور أحدنا بألم القرصة.
حسناً جداً ، قس على هذا الكلام ، فإذا كان الشهيد يؤدى دوره الذى أمره الله به ويقتل ، والحيوان الذى يذبح هو أيضاً يؤدى دوره الذى خلقه الله من أجله ، والشهيد لا يشعر بألم القتل إلا كألم القرصة ، كذلك الحيوان الذى يذبح كأضحية أو عقيقة أو حتى للطعام لن يشعر بألم الذبح إلا كشعوره بألم القرصة.
وحتى لا ندخل معك فى متاهات كبيرة .
فهذا حادث أيضاً فى عالمنا ، أثناء الصدامات قد لا نشعر بألم الصدمة فى حينها رغم شناعة الجرح وخطورته.
فأنا مثلاً أصبت بحادث سيارة أدى إلى إحداث ثقب بذراعى الأيمن ولم أشعر لا بالصدمة ولا بالألم وكل ما آلمنى هو ما فعله الطبيب من عملية تنظيف الجرح بعد يومين.

بقى أن أقول لك أننى لم أعد فى حاجة إلى أن أتحاور مع من ينكرون ما هو معلوم من العقل بالضرورة.