فائدة طريفة للإمام الذهبي في وجوب تجريد المتابعة للنبي.

[ابن عبد البر الصغير]

روى الإمام الحافظ في ترجمته للإمام أبي قلابة البصري رحمهما الله تعالى :

عن أيوب، عن أبي قلابة قال : "إذا حدثت الرجل بالسنة، فقال : دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال".

فعقب الذهبي على الأثر بقوله :

"قلتُ أنا : وإذا رأيتَ المتكلم المبتدع يقول: دعنا من الكتاب والأحاديث الآحاد، وهات ( العقل ) فاعلم أنه أبو جهل، وإذا رأيتَ السالك التوحيدي يقول : دعنا من النقل والعقل، وهات الذوق والوجد، فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر، أو قد حل فيه، فإن جبنت منه فاهرب، وإلا فاصرعه وابرك على صدره واقرأ آية الكرسي واخنقه" - كتاب السير الجزء 4/472 -

[أبو عثمان]

قهقهةُ منها
احيانا تجد من كلام عالمٍ مهيب ما فيه من الطرافة والترويح عن النفس مافيه
واذكر ان احد اشياخي قال عن هذا الحافظ الفذ : لو تجمع اقواله التي في السير لوجدت من الفوائد العلمية المحسنة بسبكه الفريد الشيء الكثير .انتهى بما معناه
جزيت خيرا شيخي الحبيب على هذه الطرفة العلمية :)

[أهل الحديث]

بارك الله فيكم شيخنا الحبيب ، وهذه نفيسة علمية من نفائس صاحبِ النفائس في السير بارك الله تعالى فيكم .

[ابن عبد البر الصغير]

جزاكما الله خيرا.. وتجريد المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم هي حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله، والأصل الثاني لقبول الأعمال، وتحقيق العبودية لله عز وجل.