المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناظرة حول ماهية السنة و حُجيتها



caxine
01-17-2012, 02:08 PM
الحمد لله رب العالمين و سلام على المرسلين لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون..



اختلفت الأمة و تشرذمت حتى أصبح بعضها يكفر بعضا بل و يقتل بعضها بعضا.. الكل يدعي الحق المطلق و انه و طائفته هم الناجون يوم الدين.. أما غيرهم من الطوائف و الملل فقد حقت عليهم كلمة العذاب فهم من أصحاب السعير.. و لقد حق علينا قوله تعالى "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (آل عمران 105), هذا كله رغم أن الرب واحد و الكتاب واحد فأين الخلل..



بعد موسى عليه السلام أحدثت طائفة من قومه في دين الله تعالى فبدلوا و غيروا في التوراة كتاب الله تعالى المنزل من السماء.. و لان مجال التبديل في الكتاب محدود.. لم يكتفوا بهذا.. بل و كتبوا كتبا موازية لكتاب الله تعالى التوراة أسموها التلموذ.. فرفعوا فيها من قدرهم حتى ادعوا أنهم أبناء الله تعالى و أحبائه.. وجعلوا الجنة حكرا عليهم.. و ادعوا أن النار لن تمسهم إلا أياما معدودات ثم مصيرهم الجنة لا محال.. و ذموا و أحطوا من قدر غيرهم من الأمم و جهلوهم و كفروهم و حكموا عليهم بالسعير.. والتوراة من هذا كله براء..



ولإن طباع البشر و أهواءهم لا تتغير.. أعيدت القصة نفسها تقريبا من بعد محمد عليه السلام مع طوائف من أمته.. رغم أنهم لم يبدلوا حرفا من القران العظيم المحفوظ من الله تعالى إلا أنهم أحدثوا في دين الله تعالى ما احدث أهل الكتاب من قبلهم.. فكتبوا كتبا موازية لكتاب الله تعالى ادعوا أنها وحيا ثاني أسموها السنة.. فرفعوا فيها من قدرهم حتى ادعوا أنهم خير امة و أحبها إلى الله تعالى.. وجعلوا فيها الجنة حكرا عليهم.. و ادعوا أن النار لن تمسهم إلا أياما معدودات ثم يُشفع حتى لأهل الكبائر منهم.. و ذموا و أحطوا من قدر غيرهم من الأمم حتى أهل الكتاب منهم و جهلوهم و كفروهم و حكموا عليهم بالسعير.. والقران العظيم من هذا كله براء.. و العجيب أن كتاب الله تعالى قد رد على كل هذا الافتراء و هذا الهراء دعوة بدعوة و مع هذا مازلنا ندعي ما نفاه الله تعالى و أنكره على غيرنا من الأمم..



فما هي السنة..!!؟, و هل هي حجة كلها أم بعضها أم ماذا..!!؟, للإجابة على هذين السؤالين لابد علينا حتما أن نفرق بين ما هو بشري بطبيعته و لا علاقة له بالرسالة أبدا و بين ما هو منزل من السماء من وحي للعالم كله


محمد عليه السلام البشر : مثلنا تماما يأكل و يشرب و يمرض و يتزوج و يغضب و يحزن و يفرح و له شؤونه الخاصة فيتعامل مع محيطه من أزواج و أصحاب و أعداء و عامة الناس.. يلبس لباس قومه و يأكل مأكلهم و يركب مركبهم و يسكن مساكنهم و يعيش عيشتهم.. و يحتكم لعرفهم.. فهو ابن بيئته و ابن زمانه.. و هذا كله يمثل الجانب الإنساني منه عليه السلام.. فيخطئ و يصيب بآرائه و اجتهاداته الخاصة كغيره من الناس.. هو في هذا ليس بمعصوم.. لا قبل البعثة و لا بعدها.. و هذا كله لا علاقة له أبدا بدين الله تعالى لا من قريب و لا من بعيد.. فلا الملبس سنة بوحي من السماء.. و لا المأكل سنة.. و لا المركب سنة.. و لا المسكن سنة.. و لا البيئة سنة.. و لا الكلام الخاص به و بعلاقاته الانسانية مع المحيطين به سنة.. فلن نُحاسبَ يوم الدين أبدا عن شيء من هذا فهو وحده من سيحاسب عليه السلام على أقواله و افعاله مصداقا لقوله تعالى في سورة الأنعام "مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ".. هذا الجانب ارتبط بصفة النبوة بعد البعثة.. و يدخل فيه أيضا كونه إماما للناس و واعضا و مذكرا..



محمد عليه السلام الرسول : على كونه بشر مثلنا فهو مكلف بتبليغ الرسالة من ربه للناس جميعا.. و هو عليه السلام في هذا معصوم من ربه فلا يخطيء و لا ينسى حرفا كُلف بتبليغه و لا ينطق عن الهوى.. إن كلامه في هذا إلا وحيا يوحي.. فكلامه القرآن العظيم.. و فعله عليه السلام هو تطبيق مناسك الكتاب و عباداته و تبيان طرائقها.. فالقرآن بيّنٌ و ميسر بذاته لمن أراد أن يتذكر و يتدبر.. و طرائق تطبيق مناسكه كالصلاة و غيرها بينها الرسول عليه السلام.. فالقران منهج نظري كامل متكامل تام و السنة تطبيقه العملي.. و هذا كله متواتر أبا عن جد ابتداءا من الصحابة الكرام بعشرات الألوف كانوا كلهم شهودا يستحيل تبديل أو تغير شيئا من هذا أو ذاك.. هذا ما يفسر إجماع الأمة كلها بكل مذاهبها و نحلها على قرآن واحد و طريقة صلاة و حج واحدة..


وعليه.. فلا يمكن أبدا تبرير أخطاء النبي عليه السلام و التي عاتبه عليها ربه عز و جل في أكثر من موضع في الكتاب إلا بالفصل بين كونه بشرا و كونه رسولا.. فان كان معصوما بالمطلق فكيف يخطيء..!!؟, وان اخطأ هنا فمن الذي يجزم انه لم يخطيء هناك في الوحي إن لم نفصل بين هذا و ذاك..!!؟, و هذا ما يؤكده تماما كتاب رب العالمين :



- يقول تعالى "قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" (إبراهيم 11), فالرسل كلهم بشر تحكمهم الطبيعة البشرية بكل جوانبها من مشاعر و رغبات و حاجيات و حتى الخطأ و النسيان فيما لا علاقة له بالرسالة.. و على كونهم بشرا فهم رسل قد منّ الله تعالى عليهم بتبليغ رسالاته كاملة تامة بعصمته لهم في هذا الجانب..

- و يقول تعالى لنبيه الكريم "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا" (الكهف 110), و لكي لا نستثني رسولنا الكريم و نغالي في كما نفعل دائما جاء هذا البيان الواضح الجلي.. فالرسول بشر مثلنا و مثل غبره من الرسل.. يخضع للطبيعة البشرية بكل ما فيها.. و الفارق انه يوحى إليه من ربه و هو في هذا معصوم فلا يضل و لا ينسى..



و للتأكيد أيضا على وجوب الفصل بين كونه بشرا يعيش كغيره من الناس في زمانه و بيئته و كون هذا لا علاقة له أبدا بوحي السماء الخالد المنزل لكل الناس في كل مكان و كل زمان و بين كونه رسولا يبلغ عن ربه فلا يخطيء في هذا أبدا جاءت كل آيات العتاب له عليه السلام بصفته نبي "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ..", "مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ.."," مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ.."," مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ.."," يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ..", وأيضا الآيات التي تخاطب نساءه جاءت كلها منسوبة لصفة النبي "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ..","يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ.."," يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا..","وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا..", و في علاقاته العامة مع محيطه من الناس " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ..","يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ..","النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ..", أما فيما يخص الطاعة المطلقة في كل زمان و مكان فجاءت كل الآيات مرتبطة بصفة الرسول : "قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ.."," وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ","وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ","يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ..","وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ","يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ","قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ","وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ","يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ", و غيرها الكثير من الآيات.. فالرسول جاء بالقرآن العظيم.. و لان الطاعة واجبة إلى يوم الدين و الرسول محمد عليه السلام قد قُبض إلى ربه عز و جل فالرسول بعد محمد عليه السلام هو القرآن العظيم.. فهو أزلي باق و وجوب طاعته تستمر إلى يوم الدين..



و خلاصة هذا كله أن السنة المطهرة الحق هي ما طبقه و بيّنه عليه السلام من مناسك الكتاب و هي متواترة معه و محفوظة فيه فهي حجة ملزمة و مقدسة مع الكتاب لأنها وحي من السماء.. أما ما كتبت أيدي الناس من روايات جُمعت هنا و هناك على أفواه هذا و ذاك بعد قرابة الثلاثة قرون من الهجرة النبوية هي كلها أحاد إلا ما لا يكاد يُذكر.. و السؤال هنا.. إن كانت من الرسالة فلماذا لم تدون..!!؟, بل و لماذا لم تتواتر..!!؟, لماذا لم يبلغها الرسول الكريم لكل الناس كما بلغ كتاب الله تعالى..!!؟, بل الأدهى من هذا.. كيف يجهل غالبية الصحابة و من جاء من بعدهم أمورا تتعلق بدينهم و عقيدتهم فلم يسمع بها إلا فلان و فلان..!!؟, و صدق الله تعالى في كتابه العظيم "فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ" (المرسلات 50)



سنرد على من يدلوا بدلوه على ما سبق حين تسمح الظروف و مشاغل الحياة.. ربما أياما أو أسابيع.. ولهذا أردنا أن نحيط بالموضوع بأكبر قدر ممكن اختصارا للوقت..




ربي اغفر و ارحم وانت خير الراحمين

أبو القـاسم
01-17-2012, 03:58 PM
بعد قرابة الثلاثة قرون من الهجرة النبوية
1-هذا كذب أو جهل
2- ثم ما الدليل أن من لزوم حفظ السنة أن تكون مكتوبة ؟ يقول الله تعالى "بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم" ,وقد تواتر أهل العلم على حجية الكتاب والسنة والعمل بهما معا مصدرين للتشريع ..إن قلت كيف نعرف التواتر ,قلت افتح أي كتاب لعلماء الإسلام من أيامنا وصولا إلى البخاري ومسلم في الشرق والغرب ,ثم ارتفع طيقة إلى أحمد ويحيى بن معين ,ثم ارتفع طبقة إلى الشافعي وسفيان ,ثم ارتفع طبقة إلى مالك والأوزاعي,ثم ارتفع طبقة إلى الزهري ونافع ثم ارتفع طبقة تجد نفسك مع الصحابة! ,كل طبقة من هؤلاء فيها مئات من الأئمة الأعلام وأسماؤهم معروفة وسيرهم مشهودة مدونة وكثير منهم لهم كتب فيها السنة الشريفة وإنما ذكرت أمثلة للتصور فحسب , وما الدليل بعد ذلك أن الآحاد "كخة" أو باطل أو ليس محفوظا إلخ؟ هذا على فرض صحة كلامك وكيف عرفت أنه آحاد إلا بأن أخبرك من ضللت بسببه؟ فهذا واحد؟ وما حد الآحاد ؟ وما الدليل؟ ...وأترك الحديث لإخوتي لأني مشغول ولكن استثارتني المغالطات ,لاسيما وأنت صاحب مشاركات طويلة مملة

أهل الحديث
01-17-2012, 04:44 PM
محمد عليه السلام البشر: مثلنا تماما يأكل و يشرب و يمرض و يتزوج و يغضب و يحزن و يفرح و له شؤونه الخاصة فيتعامل مع محيطه من أزواج و أصحاب و أعداء و عامة الناس.. يلبس لباس قومه و يأكل مأكلهم و يركب مركبهم و يسكن مساكنهم و يعيش عيشتهم.. و يحتكم لعرفهم.. فهو ابن بيئته و ابن زمانه.. و هذا كله يمثل الجانب الإنساني منه عليه السلام.. فيخطئ و يصيب بآرائه و اجتهاداته الخاصةكغيره من الناس.. هو في هذا ليس بمعصوم.. لا قبل البعثة و لا بعدها.. و هذا كله لا علاقة له أبدا بدين الله تعالى لا من قريب و لا من بعيد.. فلا الملبس سنة بوحي من السماء.. و لا المأكل سنة.. و لا المركب سنة.. و لا المسكن سنة.. و لا البيئة سنة.. و لا الكلام الخاص به و بعلاقاته الانسانية مع المحيطين به سنة.. فلن نُحاسبَ يوم الدين أبدا عن شيء من هذا فهو وحده من سيحاسب عليه السلام على أقواله و افعاله مصداقا لقوله تعالى في سورة الأنعام "مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ".. هذا الجانب ارتبط بصفة النبوة بعد البعثة.. و يدخل فيه أيضا كونه إماما للناس و واعضا و مذكرا..
محمد عليه السلام الرسول: على كونه بشر مثلنا فهو مكلف بتبليغ الرسالة من ربه للناس جميعا.. و هو عليه السلام في هذا معصوم من ربه فلا يخطيء و لا ينسى حرفا كُلف بتبليغه و لا ينطق عن الهوى.. إن كلامه في هذا إلا وحيا يوحي.. فكلامه القرآن العظيم.. و فعله عليه السلام هو تطبيق مناسك الكتاب و عباداته و تبيان طرائقها.. فالقرآن بيّنٌ و ميسر بذاته لمن أراد أن يتذكر و يتدبر.. و طرائق تطبيق مناسكه كالصلاة و غيرها بينها الرسول عليه السلام.. فالقران منهج نظري كامل متكامل تام و السنة تطبيقه العملي.. و هذا كله متواتر أبا عن جد ابتداءا من الصحابة الكرام بعشرات الألوف كانوا كلهم شهودا يستحيل تبديل أو تغير شيئا من هذا أو ذاك.. هذا ما يفسر إجماع الأمة كلها بكل مذاهبها و نحلها على قرآن واحد و طريقة صلاة و حج واحدة..

إن السنة النبوية ضرورةٌ دينية وحجتها ثابتة لكل من عقل ومن لم يعقل ، وما أسخفَ من يدعي على نفسهِ الإسلام فيأتِ منكراً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويقولُ عن نفسه بأنهُ من المسلمين ، والأدلةُ على حجية سنة خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم في أكثر من موطن وبالأدلة العلمية التي يعقلها العقلاء وبهذا فإن الأدلة التي يمكنُ أن نجملها في اثبات الحجية لسنة النبي صلى الله عليه وسلم { العصمة } فعصمة النبي من الأدلة التي تسقطُ القول بعدم حجية سنته صلوات ربي وسلامه عليه .
فإنهُ من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصومٌ من الوقوع في ما يتعمدُ التبليغ من الإخلال ، بدلالة المعجزة الإلهية بل ولنكونَ بشكلٍ أدق من السهو والخطأ فيه على الشكل الصحيح ، وإن الذاهبين إلي تجويز ذلك عليه ، يجمعون إشتراط التنبيه من الله تبارك وتعالى فوراً ، وعدم التقرير عليه صلى الله عليه وسلم .
وبهذا يمكنُ الإجمال : { بأن كل تقرير وخبر بلاغي من النبي صلى الله عليه وسلم - لقي صفة التقرير عليه من الله تبارك وتعالى - صادقٌ مطابقٌ للوحي الإلهي وما عند الله تبارك وتعالى بالإجماع ، وبذلك يجبُ التمسكِ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وفقاً للدليل الثابت } ، ويثبتُ من ذلك حجية قوله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم { هذا كلام الله } ، وصفة القول في الأحاديث القدسية أن كان يقول صلى الله عليه وسلم { قال ربُ العزة } ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : { حَدَّثَنَا أَبُو قُدَامَةَ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنبا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانُ ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَوْفٍ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ ، أَلا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ ، أَلا لا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الأَهْلِيِّ وَلا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ " } .

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : { وروى أبو داود (4605) والترمذي (2663) وابن ماجة (13) عن أَبِي رَافِعٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :( لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ : لَا نَدْرِي ، مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ ، وإلا فَلاَ ) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" وغيره } وقوله صلى الله عليه وسلم : { وروى الترمذي (2664) وابن ماجة (12) عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ . أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ) } فهذه الأخبار في إثبات صحة العصمة في التبليغ ، وإلا لما وجدت السنة توافق القرآن الكريم وهذا واقعٌ بحمد الله تبارك وتعالى .
1- فهذه كلها أخبارُ معصومٍ عن الكذب ، وبعصمتهِ صلى الله عليه وسلم في التبليغ إتسمت سنتهُ بالتوافق الكامل مع القرآن الكريم .
2- فهذه الأخبار حجةُ تدلل على أن الوحي الإلهي قسمين ، وبهِ ينتهي إشكالُ الزاعمِ بأن سنة خير البشرية ليست بحجةٍ بنفسها وبالقرآن والإجماع وعصمتهُ دليلُ حجيتها .
* الوحيُ المُعجزْ المُتَعبدُ بتلاوتهِ ، وغيرهُ ماليس كذلك .
* الحديثُ القُدسي وَهو ما نَزلَ لفظهُ .
* وحديثٌ نبوي وهو ما نزل معناهُ ، وعبر عنهُ النبي صلى الله عليه وسلم بلفظٍ من عندهِ .
وثبتُ عصمتهُ عن الكذب وحجيتهُ في التبليغ قوله صلى الله عليه وسلم : { البينةُ على المدعي ، واليمينُ على من أنكر } ، وحديث { بني الإسلام على خمس } وبالجملة هذه كلها أخبارُ معصومٍ عن الكذب فقد عصمهُ الله تبارك وتعالى في تبليغ الرسالة ، والوحي من الكذب إذاً فيما تعلق بالأحكام الشرعية النبي صلى الله عليه وسلم معصومٌ عن الكذب وفي التبليغ كذلك فهو { الصادقُ الأمين } وهو الذي صدق بالحقِ وجاء بهِ صلى الله عليه وسلم ، وبهذا فإن السنة حجةٌ بعصمتهِ صلى اله عليه وسلم في تبليغ الرسالة وإعلم أن القول بإنكار السنة لهو عينُ التكذيب لهُ بأبي هو وأمي وحاشاهُ من كل هذا ، فما نفعُ العقل إن خرج من رأس صاحبهِ يركضُ لا يعرف أين يستقر . والله المستعان .

سمير وهبه
01-18-2012, 07:26 PM
الحمد لله رب العالمين و سلام على المرسلين لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون..





بعد موسى عليه السلام أحدثت طائفة من قومه في دين الله تعالى فبدلوا و غيروا في التوراة كتاب الله تعالى المنزل من السماء.. و لان مجال التبديل في الكتاب محدود.. لم يكتفوا بهذا.. بل و كتبوا كتبا موازية لكتاب الله تعالى التوراة أسموها التلموذ.. فرفعوا فيها من قدرهم حتى ادعوا أنهم أبناء الله تعالى و أحبائه.. وجعلوا الجنة حكرا عليهم.. و ادعوا أن النار لن تمسهم إلا أياما معدودات ثم مصيرهم الجنة لا محال.. و ذموا و أحطوا من قدر غيرهم من الأمم و جهلوهم و كفروهم و حكموا عليهم بالسعير.. والتوراة من هذا كله براء..

بودي لو أن أحداً يوضح .. ما هو التلمود؟ .... ومن كتبه؟ ... ولماذا؟ .... وما تفكير اليهود حالياً به؟... وهل هو المقصود بالتحريف أم التوراة؟
وشكراً لكم

ابو علي الفلسطيني
01-18-2012, 08:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


ولإن طباع البشر و أهواءهم لا تتغير.. أعيدت القصة نفسها تقريبا من بعد محمد عليه السلام مع طوائف من أمته.. رغم أنهم لم يبدلوا حرفا من القران العظيم المحفوظ من الله تعالى إلا أنهم أحدثوا في دين الله تعالى ما احدث أهل الكتاب من قبلهم.. فكتبوا كتبا موازية لكتاب الله تعالى ادعوا أنها وحيا ثاني أسموها السنة.. فرفعوا فيها من قدرهم حتى ادعوا أنهم خير امة و أحبها إلى الله تعالى.. وجعلوا فيها الجنة حكرا عليهم.. و ادعوا أن النار لن تمسهم إلا أياما معدودات ثم يُشفع حتى لأهل الكبائر منهم.. و ذموا و أحطوا من قدر غيرهم من الأمم حتى أهل الكتاب منهم و جهلوهم و كفروهم و حكموا عليهم بالسعير.. والقران العظيم من هذا كله براء.. و العجيب أن كتاب الله تعالى قد رد على كل هذا الافتراء و هذا الهراء دعوة بدعوة و مع هذا مازلنا ندعي ما نفاه الله تعالى و أنكره على غيرنا من الأمم..

سبحان الله
لو كان ما تقول صحيحا .. فلماذا لا نجد اختلافا بين "ما احدثته اهل السنة بزعمك في دين الله" وبين كتاب الله؟؟
ثم الادهى في كلامك ان الامة التي ادعت لنفسها انها خير امة واحبها الى الله تعالى ادعت ذلك بنص كتاب الله تعالى "اي من المصدر الذي لم يتغير" فما هذا التناقض؟


و هذا كله لا علاقة له أبدا بدين الله تعالى لا من قريب و لا من بعيد

فرق كبير بين عادات النبي صلى الله عليه وسلم واموره البشرية التي يشترك فيها مع جميع الناس وبين ما صدر عنه صلى الله عليه وسلم كتشريع ...


و خلاصة هذا كله أن السنة المطهرة الحق هي ما طبقه و بيّنه عليه السلام من مناسك الكتاب و هي متواترة معه و محفوظة فيه فهي حجة ملزمة و مقدسة مع الكتاب لأنها وحي من السماء.. أما ما كتبت أيدي الناس من روايات جُمعت هنا و هناك على أفواه هذا و ذاك بعد قرابة الثلاثة قرون من الهجرة النبوية هي كلها أحاد إلا ما لا يكاد يُذكر

ما كتبته أيدي الناس أيها الفصيح هو ما طبقه النبي صلى الله عليه وسلم فعلا وبينه من مناسك الكتاب .. فما هذا التناقض أيضا؟؟

د. هشام عزمي
01-18-2012, 09:25 PM
المسألة ليست فقط في قبول المتواتر ..
بل ينبغي لنا أن نقبل كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو لم يتواتر ..
فقد تواتر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرسل الرسل لتبليغ الأحكام وتفصيل الحلال والحرام ..
وكان نقلهم أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبيل الآحاد ..
فلولا أن أخبار الآحاد حجة لما أفادت التبليغ بل تصير تضليلاً ..!!

د. هشام عزمي
01-18-2012, 09:28 PM
ثم إن تصديق الخبر مبنيٌ على تصديق قائله ، لهذا اعتنى علماء المسلمين بنقلة الأخبار والروايات ولاسيما أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهذا هو المنهج العلمي السليم ، فإن صدر القول عن من نثق في صدقه وأمانته وكان ضابطًا للرواية عدلاً ، قبلناه بلا تردد إلا أن يكون له معارضٌ قويٌ ، أما إن صدر القول عن من هو دون ذلك في الصدق أو الأمانة أو العدالة أو الضبط ، رددناه عليه ، فإن هذا الأمر دينٌ ، والمصير إما إلى جنةٍ أو نارٍ ، فلا تهاون أو تزوير .
قال ابن المبارك رحمه الله تعالى : (( الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء )) مقدمة صحيح مسلم ج1 ص10 . وقال سفيان الثوري : (( الإسناد سلاح المؤمن ، فإذا لم يكن معه سلاحٌ فبأي شيء يقاتل ؟ )) الخطيب البغدادي ، شرف أصحاب الحديث ص88 . وقال الإمام الشافعي : (( مثل الذي يطلب الحديث بلا سند كمثل حاطب ليل )) المناوي ، فيض القدير ج1 ص433 .

ومهما يكن من شيء فقد عنى علماء السند وأطباؤه بنقد السند عناية فائقة ، فوضعوا شروطًا للراوي من جهة الضبط والعدالة بأن يكون مسلمًا بالغًا عاقلاً ، خاليًَا من أسباب الفسق وخوارم المروءة ، ضابطًا غير مغفل ، حافظًا إن حدث من حفظ ، ضابطًا لكتابة من التغيير والتبديل إن حدث منه ، عالمًا بما يحيل المعاني إن حدث بالمعنى .
وتتبعوا مواطن الدخل والضعف في حلقات السند من انقطاعٍ أو تدليسٍ أو إرسالٍ خفيٍ أو عنعنةٍ إلا بشروطها ، كما نقبوا عن مواطن الضعف من الجهة النفسية كوهم الراوي وغفلته ونسيانه واشتباه الأمر عليه وعصبيته وميوله إلى غير ذلك مما يكون له أثر في التزيد والكذب في المروي أو الغلط أو القلب أو الإدراج أو رفع الموقوف أو وصل المرسل ؛ فردوا رواية الفاسق والمغفل الذي كثر غلطه وفحش خطؤه ، ولم يقبلوا رواية المبتدع من أهل الأهواء إذا كان داعية إلى بدعته ، وبعضهم قال : إلا إذا روى ما يخالف بدعته لانتفاء التهمة حينئذ . كما قبلوا غير الدعاة للبدعة إلا إذا رووا ما يؤيد بدعتهم لأن بدعة الراوي تدعوه إلى تزيين القول والتزيد فيه على حسب ما يوافقها .
ذكر الحافظ الذهبي في تذكرته قال المسيب بن واضح : سمعت ابن المبارك وسئل عمن نأخذ ؟ قال : من طلب العلم لله ، وكان في إسناده أشد ، قد تلقى الرجل ثقة وهو يحدث عن غير ثقة ، وتلقى الرجل غير ثقة وهو يحدث عن ثقة ، ولكن ينبغي أن يكون ثقة عن ثقة .
وذكر الذهبي أيضًا في طبقات الحفاظ أن الرشيد أخذ زنديقًا ليقتله فقال : أين أنت من ألف حديث وضعتها ؟ فقال الرشيد : أين أنت يا عدو الله من أبي إسحاق الفزاري وابن المبارك يتخللانها فيخرجانها حرفًا بحرف ؟
وقيل لابن المبارك : هذه الأحاديث الموضوعة ؟ فقال : تعيش لها الجهابذة .
فانظر - رعاك الله - إلى مبلغ الدقة والحيطة والحذر وبعد النظر ، وإلى هذه الأصول التي تعد أدق وأرقى ما وصلت إليه علوم النقد للرواية ، وقد وفق إليها علماؤنا أيام كانت عقول غير المسلمين تقبل الخرافات وتعتنقها ، وتأخذ بكل ما روي ولو كان باطلاً .
قال العلامة ابن حزم : (( نقل الثقة عن الثقة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم مع الاتصال خص الله به المسلمين دون سائر الملل ، أما مع الإرسال والإعضال والنقل بالطريق المشتملة على كذاب أو مجهول الحال فكثير من نقل اليهود والنصارى )) ابن حزم ، الفصل في الملل والنحل ج1 ص81-84 باختصار وتصرف .

ابن عبد البر الصغير
01-18-2012, 11:13 PM
مقالك هذا لا جديد فيه، اللهم بعض التلوين فقط، اما محتواه فنوقش ضمنا وإفرادا في هذا المنتدى وتجد طرفا منه في مشاركاتي المنثورة على صفحات هذا المنتدى. فالسنة عندنا قولية وفعلية وتقريرية، ولا نخص الفعل فقط، ونأخذ بكل ما صح سندا ومتنا سواء كان متواترا أو آحادا أو مشهورا، وزعمك بعدم القدرة على التفريق بين الوحي وغير الوحي في أفعال وأقوال النبي صلى الله عليه وسلم مندفع ساقط، لأن الأفعال الجبلية التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم مما يحتاجه البشر عادة لا يتعلق بأمر أو نهي كما بين العلماء، فعاداته من أكل وشرب وتزوجه لأكثر من أربعة وقيامه الخاص في الليل وما صدر عنه بحسب تجربته في أمور الحياة والتجارة وتنظيم الجيش لا يدخل بالضرورة في باب التشريع، فالسنة لا تكون مصدرا للتشريع إلا إذا قصد بها ذلك . وللعلماء مصنفات في ذلك لكن قلَّ من يقرأ.

وإن نقل إلينا القرآن الكريم رواية وقولا فلم يستحيل نقل السنة القولية أيضا ؟ أم أن القرآن عندك نقل فعلا ؟

أبو عثمان
01-18-2012, 11:45 PM
انا عتبي على هذا الحشو الزائد عن الحاجة !
يا كاكس هل لك ان تغير هذا النمط المتعب في تقريراتك دوماً
انا اطلعت على الموضوع اول ما كتب , فلمّا الفيته غثيثاً طويلاً محشوّاً تركته
خير الكلام ما قلّ ودل , افلا تعقل وتتبع
ثم ان موضوعك هذا بنقاطه ومحاوره افردت فيه اكثر من مناظرة وفرّ اصحابك منها وراجع مواضيعي لترى بأم عينك
فلا داعي لهذا التكرار للافكار وماهو الا تحريك لماء راكد عفن ليخرج ريحه !
وبعد ان رد عليك الأكبار فليس لي الا المتابعة والانصات , بارك الله فيهم وجعلهم اسباب هدايتك .. آمين .

حمزه
02-01-2012, 03:19 PM
بودي لو أن أحداً يوضح .. ما هو التلمود؟ .... ومن كتبه؟ ... ولماذا؟ .... وما تفكير اليهود حالياً به؟... وهل هو المقصود بالتحريف أم التوراة؟

التلمود هو كتاب فقه اليهود
ويتكون من مجموعة من التعاليم التي قررها احبار اليهود شرحاً للتوراة
واستنباطا من أصولها وقد يخالف بعض نصوص التوراة
وهو مقسم إلى كتابين من القرن الحادي عشر((م)) وهما:
تلمود أورشليم و تلمود بابل
(الاديان والفرق والمذاهب المعاصرة تاليف عبدالقادر شيبة الحمد)(ص23)

سمير وهبه
02-01-2012, 07:23 PM
التلمود هو كتاب فقه اليهود
وهو مقسم إلى كتابين من القرن الحادي عشر((م)) وهما:

مشكور الأخ حمزة
كنت قد بحثت بعد السؤال ووجدت التالي في الموسوعة الحرة

يدعي اليهود أن موسى عليه السلام ألقى التلمود على بني إسرائيل فوق طور سيناء ،وحفظه عند هارون، ثم تلقاه من هارون يوشع بن نون ثم إليعازر وهلم جرا … حتى وصل الحاخام يهوذا حيث وضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد. ويعطي اليهود التلمود أهمية كبرى لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني، والمصدر الثاني للتشريع، حتي أنهم يقولون "أنه من يقرأ التوراة بدون المشنا والجمارة فليس له إله‍‍‍‍‍" والمشناة والجمارة هما جزءا التلمود.

تعتقد اليهودية الأرثوذكسية بأن كتب التـناخ نقلت بشكل متطابق من التقليد الشفوي المتواتر. وهكذا فإن التوراة هي الشريعة المكتوبة أما الشريعة الشفوية فوظيفتها التعامل مع تطبيقات وتطويرات معاني المكتوبة. التلمود إذا وبشكل نهائي يؤلف الإنشاء المكتوب والموثوق لهذا التقليد وبهذا يكون التلمود العامل والمؤثر الرئيسي في الإيمان والمعتقد اليهودي. وعلاوة على ذلك بالرغم من انه ليس شريعة قانونية رسمية. فهو القاعدة الأساسية لجميع التشريعات القانونية اليهودية اللاحقة. وهكذا نراه يتابع بذل الجهد كمؤثر رئيسي في الهالاخا הלכה halakha والممارسات الدينية اليهودية. فالتلمود هو تنظيم محتوى الحكمة بين الوصية والتطبيق.
وعليه يكون التاريخ هو القرن الحادي عشر قبل الميلاد
والله تعالى أعلم

أهل الحديث
02-04-2012, 09:50 PM
أيكتبون المواضيع ثم يهجرونها ، فلا عجب ...

فهد الثقفي
02-05-2012, 06:57 PM
بارك الله فيك اخي الكريم caxine على اني اختلف معك في بعض الامور
ولكن ابتعدوا عن كتاب الله


لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124)" النساء

هذة الاية الكريمة تنسف كل ادعاء بالخلاص ويبين الله سبحانه وتعالى ان المعيار هو العمل
والله لو فقط تدبروا هذة الاية (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ )
لعرفوا الحق والله هذة تكفي عن كل شئ
اخي الكريم وصل بهم الامر الى اعلى تقسيم وتصنيف وجدنا شئ يسمى السلفية
بارك الله فيك كل قول لك من كتاب الله وهو يصرخون ومازالوا عباد اصنام التاريخ

اخت مسلمة
02-05-2012, 07:38 PM
بارك الله فيك اخي الكريم caxine على اني اختلف معك في بعض الامور
ولكن ابتعدوا عن كتاب الله


لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124)" النساء

هذة الاية الكريمة تنسف كل ادعاء بالخلاص ويبين الله سبحانه وتعالى ان المعيار هو العمل
والله لو فقط تدبروا هذة الاية (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ )
لعرفوا الحق والله هذة تكفي عن كل شئ
اخي الكريم وصل بهم الامر الى اعلى تقسيم وتصنيف وجدنا شئ يسمى السلفية
بارك الله فيك كل قول لك من كتاب الله وهو يصرخون ومازالوا عباد اصنام التاريخ

كلام فاضي عدا الآية من كلام ربّي التي إستشهدت فيها بدون فهم !

caxine
02-09-2012, 04:11 PM
الحمد لله رب العالمين و سلام على المرسلين لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون..

لفت انتباهي شيئا وددت لو انه يعُم المنتدى.. تجنب الزملاء الشتم و الإهانة و تحليهم بالهدوء و حسن الجدال.. فلكم مني زملائي كل التقدير و الاحترام..
ارتأيت أن أرد على كل مشاركة على حدا.. فاقتبس من ردود الزملاء ثم أُعلق عليها..

الزميل أبو القاسم المقدسي :

-"هذا كذب أو جهل" : كان هذا ردك زميلي على قولنا أن كتب الروايات دونت بعد قرابة الثلاثة قرون من الهجرة النبوية.. يُقال أن البخاري و هو صاحب اصح كتب الروايات كما يقولون -و ليس لنا مشكل في هذا- ولد عام 194 للهجري و توفي عام 256 و قد قلنا "قرابة" الثلاثة قرون.. فأين الكذب و أين الجهل.. !!؟, ثم انك ذكرت لنا زميلي المقدسي 5 طبقات من الإسناد وصولا إلى الصحابة.. فلو أن كل واحد من أسمائك التي ذكرتها في كل طبقة من الطبقات قضى من العمر فقط 40 سنة ليتعلم من غيره ثم يُعلم غيره لاستلزم الأمر 200 سنة وصولا إلى الصحابة.. على كلٍ.. هذا لا يغير من الأمر شيئا.. فمن كتبوا الروايات لم يروا النبي عليه السلام أبدا و لا حتى صحابته الكرام و لا تابعيهم.. هذا وحده يكفي..
-"ثم ما الدليل أن من لزوم حفظ السنة أن تكون مكتوبة ؟" : إذا فلماذا كُتبت.. !!؟, ثم اجزم يقينا انه لو لم يكتب البخاري و غيره من المحدثين كتبهم لاندثر اغلب ما فيها عدا ما توارثه الناس أبا عن جد مما تواتر من أفعال النبي عليه السلام تخص أمور عباداتهم.. ثم من هذا الذي يجزم أنهم كتبوا كل ما ثبت عن النبي عليه السلام و لم يفتهم شيء من قول أو فعل.. !!؟, فمصيبة عظمى هي لو انه فاتهم شيء من هذا الذي يقال انه يتمم و يكمل كتاب الله تعالى.. !!, أما قوله تعالى "بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم" فهذا لا يشير بالضرورة إلى الحفظ.. بل يشير أكثر منه الى أن آيات الله تعالى بينات واضحات للذين جحدوا و كفروا بها من الذين أوتوا العلم من أهل الكتاب على الأرجح وفق السياق.. فهم يعلمون بأنه الحق ولكنهم يجحدون.. و حتى مع تركيز انشغال و اهتمام الرسول عليه السلام و من معه من الصحابة الكرام على القران العظيم تدبرا و عناية و حفظا أمر الله تعالى أن يُكتب.. بل وسماه كتابا حتى من قبل ان تجمع الصحائف بل و قبل أن يُختم.. ألم يكن أولى من هذا أن يأمر الله تعالى رسوله الكريم أن يكتب ما كان أدنى من هذا انشغالا و اهتماما و عناية إن كان فعلا هذا من الدين..!!؟
زميلي المحترم.. يقول تعالى "قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)" (يونس), فالحق قد جاء من عند الله تعالى و حده.. أما أسمائك زميلي من البخاري و مسلم و أحمد و يحيى بن معين و الشافعي و سفيان و مالك و الأوزاعي و الزهري و نافع إلى الصحابة الكرام ما عليهم إلا أن يتبعوا الحق المنزل من رب العالمين.. ولم يكلفهم أحد أن يزيدوا في دين الله تعالى شيئا أو أن يُنقصوا.. ولم يكلفهم أحد أن يعدلوا الرجال أو أن يجرحوا.. فمن اهتدى منهم فلنفسه وحدها و من ضل فعليها و لا احد وكيل على احد.. أما عن روايات الآحاد و حجيتها زميلي فسوف يأتيك من أنبائها بعد حين..
-"لاسيما وأنت صاحب مشاركات طويلة مملة" : بل نحن الذين مللنا من هذه الادعاء.. فكم قيل هذا و كم جُعل منه مطية لتجاوز الردود .. فان كنا نكتب كثيرا فهذا لأننا لا نشارك إلا قليلا.. فنحرص على الإلمام بالموضوع بأكبر قدر من البيان.. فلا تستكثروا علينا ما نكتب زميلي العزيز..

الزميل أهل الحديث :
يبدو لي زميلي انك لم تقرا الموضوع أصلا أو ربما قرأته و لكنك جئت تهاجمنا بأفكارك المسبقة على أننا ننكر ما اصطُلح عليه بسنة النبي.. ثم انك تسترسل في الكلام عن السنة بغير طائل و كان من المفروض أن ترد و تعقب على ما جاء في الموضوع..
-"وما أسخفَ من يدعي على نفسهِ الإسلام فيأتِ منكراً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويقولُ عن نفسه بأنهُ من المسلمين" : "قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ "(البقرة 136), ألا و إني أقول هذا.. ألا يحق لي أن ادعي أني من المسلمين.. "فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا.. " (البقرة 137)", ألا و إني قد أمنت بهذا.. ألا يحق لي أن ادعي أني من المهتدين.. فلماذا تُسخفنا و تحكم علينا بالباطل بل و تخرجنا من دين الله تعالى بغير علم و لا هدى و سلطان مبين ..
-"والأدلةُ على حجية سنة خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم في أكثر من موطن وبالأدلة العلمية التي يعقلها العقلاء وبهذا فإن الأدلة التي يمكنُ أن نجملها في اثبات الحجية لسنة النبي صلى الله عليه وسلم (العصمة)" : قد قلنا انك ربما لم تقرا الموضوع من أساسه.. و لكي لا نتعبك زميلي لتقرأ الموضوع كله نقتبس لك هذه الجملة منه "و خلاصة هذا كله أن السنة المطهرة الحق هي ما طبقه و بيّنه عليه السلام من مناسك الكتاب و هي متواترة معه و محفوظة فيه فهي حجة ملزمة و مقدسة مع الكتاب لأنها وحي من السماء..", ألا ترى معي أني أقدس السنة و أنت لا تقدسها فلا أظن و الله مسلما يقدس البخاري أو مسلم أو غيرهما مع أن هذه هي السنة عندكم.. ألا ترى معي أني اعتقد بأنها حجة ملزمة كلها كالقران و لا أظن انك تعتقد بهذا في البخاري أو مسلم أو غيرهما.. و يبقى الخلاف في ماهيتها.. هذا لا املك لك إلا أن أقول عد إلى الموضوع زميلي فأقراه و لا تتسرع فترمينا ظلما بلا علم..
-"ويثبتُ من ذلك حجية قوله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم (هذا كلام الله)" : أتجاوز بلاغة القران العظيم و إعجازه اللغوي البياني الغيبي و العلمي و العددي فلا يكفيني هذا كل لأتيقن انه كلام الله تعالى حتى أقرأ رواية من الروايات تؤكد أن هذا كلام الله تعالى فتكون لي حجة.. !!, أما الحجة نفسها فلا تُقنع و لا تسمن من جوع.. !!, عجيب هذا المنطق.. !!
-"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ.. " : عجيب و الله هذا الادعاء.. !!, ضُخم و ضُخم من أمر الروايات حتى وصل الأمر إلى الادعاء أنها مثيل للقران العظيم.. بربك.. أين هذا المثيل في كتاب الله تعالى.. لماذا لم يُذكر و لو بكلمة و لم يُشر إليه بحرف.. ألا يستوعب كتاب الله تعالى و فيه أكثر من ستة ألاف أية جملة واحدة تقول بهذا.. بل و ينفي كتاب الله تعالى هذا جملة و تفصيلا في آيات و آيات و لو شئت لذكرناها لك.. فيا زميلي.. ليس كمثل الله تعالى شيء و ليس كمثل كتابه كتاب.. "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ" (الانعام 93), فالذي أُنزل هو الآيات و لا أظن أبدا أنها في غير كتاب الله تعالى..
-"وصححه الألباني في صحيح أبي داود وغيره.." : غريب والله.. !!, فقبل التصحيح لمن يكن هذا من أقواله عليه السلام و بعد التصحيح أصبح من أقواله.. !!؟, قبل هذا لم يكن من يقين الدين فلا يعول عليه و بعده أصبح من يقينه يعول عليه و يُحتج به..!!؟ أي منطق هذا بربك و دين الله تعالى قد خُتم بالتمام و الكمال في العهد النبوي.. هذا و ربي ما أظنه إلا عبث بدين الله تعالى..
-"فهذه الأخبار في إثبات صحة العصمة في التبليغ ، وإلا لما وجدت السنة توافق القرآن الكريم وهذا واقعٌ بحمد الله تبارك وتعالى ." : هذا كمن يوافق بين المشرق و المغرب.. و لو اقتصر الخلاف على فهم النصوص و ما حملته من دلالات لا تمس بالمنهج العام لكتاب الله تعالى لهان الأمر.. و لكنه يمسُ جوهر العقيدة و يمس الشريعة التي انزلها الرحمن رحمة و هدى للعالمين.. سنأتيك ببعض هذا الخلاف فيما يلي من ردود..
-"أيكتبون المواضيع ثم يهجرونها ، فلا عجب ..." : هذا دليل أخر على انك لم تقرأ الموضوع أصلا.. فلو انك قرأته لقرأت فيه "سنرد على من يدلوا بدلوه على ما سبق حين تسمح الظروف و مشاغل الحياة.. ربما أياما أو أسابيع.. " ثم لاتخذت لنا بعد ذلك عُذرا..

الزميل سمير وهبه
و بالإضافة إلى ما جئت به زميلي سمير اختصر لك ما يلي.. فالتلمود هو تدوين ما تناقل من روايات و اجتهادات حاخامات اليهود و أحبارهم عبر أجيال و أجيال.. دونت على يد يهوذا بعد مئات السنين من تناقلها و هذا ما يسمونه "الميشناه", وقد خضعت روايات "الميشناه" للتحليل و الدراسة لاستنباط الأصول و الأحكام بما يماثل الفقه عندنا.. فأما هذا فأسموه "الجمارا", و الاثنان يكونان التلمود و هو عندهم المصدر الثاني للتشريع بعد التوراة.. فهو من الأهمية عندهم بمكان حتى أنهم جعلوا من التوراة و التلمود مصدران متكاملان لا ينفصلان في شريعتهم.. و السؤال هنا.. ماذا إذا خرج عليهم أحدهم في زماننا هذا و قال لهم أن التلمود ليس وحيا من عند الله تعالى بل إكتتبه بشر مثلهم.. ألا يُكفر و يُجهل من خاصة الناس و عامتهم.. !!؟, ألا يحتجون عليه و يستشهدون بالملايين من الأسلاف و فيهم من الأحبار و الحاخامات و كبار العلماء ما فيهم.. !!؟, ألا يقولون له انك مبتدع و انك تخالف إجماع شعب الله المختار.. !!؟, ألا يقولون و يقولون و يقولون..

الزميل أبو علي الفلسطيني
-"لو كان ما تقول صحيحا.. فلماذا لا نجد اختلافا بين ما احدثته اهل السنة بزعمك في دين الله وبين كتاب الله؟؟ " : من أين أبدا لك زميلي العزيز.. من أين أبدا و من أين أُنهي لترى و تتيقن أن من يُنكر الخلاف كمن ينُكر الوجود.. أمن الحدود كالردة و الزنا اللذان قُتل و يُقتل بسببهما الألوف من الناس ظلما و عدوانا باسم السنة.. أم من أحكام المواريث و تعطيل آيات الوصية للوارث باسم السنة.. أم من الزواج و تحريم ما لم يحرمه رب العالمين من النساء في كتابه باسم السنة.. أم من تجويز الزواج من الصبيات و إطلاقه بلا تحديد لسن و لا لعُمر باسم السنة.. أم من منع و تحريم الاختلاط و تفاعل الناس بعضهم ببعض رجالا و نساء بالضوابط المتعارف عليها و تجريم هذا باسم السنة.. أم من نسخ آيات كتاب رب العالمين و تعطيلها خاصة تلك التي تدعوا لحسن الجدال وقول الحسنى للناس و الدعوة باللتي هي أحسن بل و الخوض في المقدس من الدين باسم السنة.. أم من تكفير عامة الناس من أهل الكتاب و غيرهم من الأمم و قتالهم إن أمكن ذلك لفرض دين الله تعالى عليهم كُرها و عدوانا باسم السنة.. أم من الجهاد الذي جعله الله تعالى دفاعا عن المستضعفين في الأرض من النساء و الشيوخ و الولدان و رد العدوان و جعلوا منه عدوانا على الناس و إكراه على الدين بل و استباحوا به النفس و المال و العرض باسم السنة.. أم من العقائد الفاسدة التي تدعوا إلى الاتكال و الاغترار بالشفاعة و الخروج من النار باسم السنة.. ام تلك العقائد التي ملأت فكر الناس من المهدي و المسيح إلى الدجال بمعجزاته التي تضاهي معجزات الأنبياء إلى عذاب القبر و ثعبانه الأقرع المخيف باسم السنة.. من أين أبدا لك زميلي العزيز و من أين أُنهي.. !!؟, كل هذا مردود بكتاب الله تعالى و لو شئت زميلي لجئناك بالتفصيل و البيان على كل ما سبق و لزدناك عليها..
- "ثم الادهى في كلامك ان الامة التي ادعت لنفسها انها خير امة واحبها الى الله تعالى ادعت ذلك بنص كتاب الله تعالى "اي من المصدر الذي لم يتغير" فما هذا التناقض؟" : ولك هذا السؤال زميلي.. هل الخيرية التي ذكرها الله تعالى في قوله "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ.." تُجيز لهته الأمة أن تدعي ما يُنكره و يذمه كتابها المقدس الذي لم يتغير و لم يتبدل على غيرها من الأمم.. فهل يجوز لها أن تدعي :
* أن الجنة حكرا عليهم.. و قد قال هذا أهل الكتاب من قبلهم و أنكره كتاب الله تعالى..
* أن ليس منهم من يخلد في النار و سيُشفع لهم وحدهم مهما بلغت أعمالهم سوءا.. و قد قال هذا أهل الكتاب من قبلهم و أنكره كتاب الله تعالى..
* أن غيرهم من الأمم كُفار وجبت عليهم الجحيم خالدين فيها.. و قد قال هذا أهل الكتاب من قبلهم و أنكره كتاب الله تعالى..
هل يجوز أن نفهم هذه الخيرية بهذا المنطق من المحاباة و العنصرية و تعظيم الذات و الغلو في الدين الذي و قع فيه أهل الكتاب من قبلنا و أنكره عليهم كتاب الله تعالى المصدر الذي لم يتبدل.. أم أن الخيرية التي يجب أن نفهمها بكل فطرة سوية و سلاسة و بساطة و عدل هو ما جاء في الآية نفسها "..تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ.." فتكون بهذا مرتبطة بالإيمان و العمل و حدهما في كل الملل و النحل و نفهمها على أنها أوامر من ربنا عز وجل "تَأْمُرُونَ" و "تَنْهَوْنَ" و "تُؤْمِنُونَ" ليبلغ بنا المطاف إلى خير امة ان نحن طبقنا تلك الأوامر.. و هذا ما أكده كتاب رب العالمين "لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124)" (النساء)
-"فرق كبير بين عادات النبي صلى الله عليه وسلم وأموره البشرية التي يشترك فيها مع جميع الناس وبين ما صدر عنه صلى الله عليه وسلم كتشريع ..." : جميل.. و نحن نقول هذا أيضا.. و لكن.. سؤال بسيط أخر قد نختلف على جوابه.. هل يملك النبي الكريم أن يُشرع من تلقاء نفسه.. و إن شرّع فهل بوحي من السماء أم اجتهادا منه عليه السلام بصفته قائدا و حاكما و إماما على قومه في بيئته و زمانه ولا ينسحب هذا على دين الله تعالى الخالد لكل زمان و مكان.. و إن ملك التشريع بوحي السماء فلماذا لم تُدون على الأقل الشرائع التي لم تأتي في الكتاب.. ألم ينزل الكتاب تبيانا لكل شيء يهم الناس في دينهم شريعة و عقيدة يلزمهما البيان.. "..وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ", فأين بيان هذه الشرائع و العقائد في الكتاب.. لماذا نجعل من دين الله تعالى شطرين.. شطر بعقائده و شرائعه محفوظ في كتاب الله تعالى الذي لا ريب فيه و شطر في كتب البشر بمذاهبهم و ميولهم وظنونهم و أمانيهم نختلف حتى على ثبوته..!!؟, ثم هل يملك فعلا رسولنا الكريم أن يُشرّع إن كان لا يستطيع عليه السلام حتى التشريع لنفسه في دين الله تعالى.. !!؟ "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" (التحريم 1).
-"ما كتبته أيدي الناس أيها الفصيح هو ما طبقه النبي صلى الله عليه وسلم فعلا وبينه من مناسك الكتاب .. فما هذا التناقض أيضا؟؟" : عذرا زميلي العزيز.. ربما أخطأتَ في هذا.. فلو كان ما كتبته أيدي الناس هو ما طبقه الرسول عليه السلام وبينه من مناسك الكتاب لما اختلفنا أبدا.. فهذه هي السنة التي نؤمن بها نحن و لا ننكرها.. و لكنكم زميلي تقولون ما كان أكبر و أعظم من هذا.. إنكم لتقولون أن القران أحوج للسنة من السنة للقران.. فأضحى القران فرعا هو أحوج إلى الأصل الذي كتبته أيدي الناس.. وتقولون أن السنة مكملة للقران.. فأضحى القران ناقصا يحتاج لإكماله و تمامه لما كتبته أيدي الناس.. و تقولون أن القران مُبهم غير مبين.. فأضحى القران غامضا لا يكاد يُبين يحتاج لشرحه و بيانه لما كتبته أيدي الناس.. و تقولون و تقولون..

الزميل د. هشام عزمي
-"المسألة ليست فقط في قبول المتواتر ..بل ينبغي لنا أن نقبل كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو لم يتواتر.. " : المسألة الحق زميلي المحترم ليست في القبول من عدمه.. و إنما هل ثبت هذا عن النبي عليه السلام أم لا.. و قبل هذا و الأهم منه.. هل هذا من وحي السماء أم لا.. فلا يمكن أن نجعل من اجتهاده عليه السلام في عصره وحي من السماء لكل العصور..
-"فقد تواتر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرسل الرسل لتبليغ الأحكام وتفصيل الحلال والحرام ..وكان نقلهم أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبيل الآحاد ..فلولا أن أخبار الآحاد حجة لما أفادت التبليغ بل تصير تضليلاً ..!!" : زميلي العزيز.. هل الذين أرسلهم النبي عليه السلام قد بلّغوا عنه أفرادا قلائل أم أنهم حرصوا على تبليغ اكبر قدرٍ من الناس.. هل سيكونون قد بلغوا ما كُلفوا به على أتم وجه لو أنهم ما بلغوا إلا فلان و فلان و تركوا العامة من الناس و قد لزمَ تبليغهم.. هل مسألة الحرام و الحلال لا تهم إلا فلان و فلان أمّا العامة من الناس فليس لهم إلا أن ينتظروا حتى يسمعوا من هذا او ذاك أو ربما لا يسمعوا أبدا.. والله لن نظن هذا برُسل محمد عليه السلام إلى أقوامهم و ما نحسبهم إلا أنهم بلغوا الخاصة و العامة من الناس فكيف نظن هذا برسول الله تعالى و قد بلغ على أكمل وجه اكبر قدر من الناس قد استطاع إليهم سبيلا.. كيف يخُص عليه السلام فلان أو فلان ببعض ما جاءه من الوحي كُلف بتبليغه من ربه للناس جميعا.. !!؟, هذا وربي لتقصير يُتهم به عليه السلام ربما عن غير قصد و لا نظن نحن برسولنا الكريم إلا خيرا..
ثم يا زميلي المحترم.. حجة السفراء الذين أرسلهم النبي الكريم إلى أقوام في عهده عليه السلام و اتخاذها دليلا و برهانا على جواز قبول خبر الآحاد مردودة جملة و تفصيلا و مرفوضة عقلا و منطقا.. فالقول أن أخبار هؤلاء السفراء كانت آحاد حجة اوهن من بيت العنكبوت.. فكيف نقول زميلي العزيز عن خبر لقوم جاء به احدهم انه آحاد و الخبر نفسه معلوم و معروف لدى الألوف من الناس عند أقوام أخرى.. بل و أن مصدر الخبر ذاته و مرجعه و هو الرسول عليه السلام لا يزال قائما بينهم يرجعون إليه إن أرادوا الاستبيان.. المسالة نسبية و لا يجوز أبدا إطلاقها على الدين كله زميلي.. فالخبر أحاد بالنسبة إلى قوم و لكنه ليس كذلك أبدا بالنسبة إلى أقوام أخرى وهنا مربط الفرس.. فلا يجوز أبدا أن نعمم و نقول بعد ذلك بأنه خبر أحاد.. وبهذا يكون القياس باطلا من أساسه.. فالآحاد في دين الله تعالى (و هو الوحي) لا تُقبل إلا من رسوله الكريم فهو مصدر الدين الأول و الأخير و إلا لأصبح الأمر عبثا و لأصبح الكل يدعي بما شاء فتُخلق المذاهب والطوائف و الملل بهذا و تتعدد مصادر الدين لتنقسم بين رسل الله تعالى و بين غيرهم من الناس باسم الآحاد.. فنساوي بهذا بين ما جاءت به رسل الله تعالى من شرائع و بين شرائع البشر.. و لنا في تاريخ النصرانية و تحولها من التوحيد إلى الثالوث في قصة المدعي بولس الرسول خير دليل..
أما ما جاء في أخر كلامك عن الإسناد و طرائقه زميلي فلا نختلف على أن من وضعوا هذه الأسس قد اجتهدوا في زمانهم بما قدروا عليه.. ولكن.. ليس هذا صلب الخلاف زميلي مع أن لنا مآخذ كثيرة على هذا.. يكفي أنهم لم يتفقوا حتى على تعديل و تجريح الرجال.. فالمعدلُ عند بعضهم مجروحا عند بعضهم الأخر و لك أن تعكس المعادلة زميلي لتجدها صحيحة.. لب الخلاف زميلي في هذا السؤال : هل ترك الله تعالى بعضا من شرعه للناس يختلفون حول ثبوته متخذين في هذا علما يختص به وحده عز وجل.. !!؟, أليس الله تعالى هو الذي يعلم و حده ما في الأنفس و ما تخفي الصدور.. !!؟, ألم ينهنا ربنا عن تزكية بعضنا بعضا فهو وحده الأعلم بحال العباد الذين أنشأهم و هو اعلم بمن اتقى "..هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى".. فكيف زميلي العزيز ينهى ربنا عز و جل عن تزكية الأنفس التي لا يعلم حالها إلا هو سبحانه ثم يُتخذ من هذا علما يُزعم انه السبيل الحق لإكمال كتاب الله تعالى.. نخالف كتاب رب العالمين لنُكمّله.. أليس هذا عجيب.. !!؟

الزميل ابن عبد البر
-"مقالك هذا لا جديد فيه، اللهم بعض التلوين فقط" : و هل ادعينا زميلي المحترم أننا جئنا بجديد.. و حتى التلوين لا جديد فيه.. لسنا ندعوا إلا لإعادة التدبر و التفكر في كتاب الله تعالى بعيدا عن ما سواه..
-"اما محتواه فنوقش ضمنا وإفرادا في هذا المنتدى وتجد طرفا منه في مشاركاتي المنثورة على صفحات هذا المنتدى" : و لهذا زميلي أردنا أن نختصر الجهد و الوقت بالبحث فيما تناثر هنا و هناك من الموضوع نفسه و إعادة طرحه بكل جوانبه..
-"فالسنة عندنا قولية وفعلية وتقريرية، ولا نخص الفعل فقط، ونأخذ بكل ما صح سندا ومتنا سواء كان متواترا أو آحادا أو مشهورا" : وهذا هو الخلاف بيننا.. فالسنة القولية عندكم تكمل القران و القران عندنا كامل تام لا يحتاج لمن يكمله ناهيك عن الاختلاف بينهما..
-"..وما صدر عنه بحسب تجربته في أمور الحياة والتجارة وتنظيم الجيش لا يدخل بالضرورة في باب التشريع، فالسنة لا تكون مصدرا للتشريع إلا إذا قصد بها ذلك" : هذا في علم الأصول زميلي الذي يبحث عن الأحكام و تأصيلها من الروايات.. أما المحدثون فلا يفرقون بين هذا و ذاك في تعريفهم للسنة.. فهي كل ما ثبت عن رسول الله تعالى قولا و فعلا و تقريرا..
-"وإن نقل إلينا القرآن الكريم رواية وقولا فلم يستحيل نقل السنة القولية أيضا ؟ أم أن القرآن عندك نقل فعلا ؟", زميلي العزيز.. الأمر ليس كما تصوره أنت.. الأمر ليس مسالة استحالة نقل السنة من عدمها.. ألم يكن من المفروض زميلي أن نجد لهذه السنة القولية بشريعتها و عقيدتها أصلا لها في كتاب الله تعالى.. مجرد جملة في أية.. أو ربما تلميح.. هل يجوز أن نفهم قوله تعالى "و أطيعوا الرسول" أو ذكره تعالى لكلمة "الحكمة" أو "الذكر" في كتابه على أن المراد من هذا شريعة و عقيدة تكاد تشكل دينا جديدا ليست من الكتاب.. !!؟, هل يجوز أن ندعي مالم يأتي به كتاب رب العالمين.. أليس الدين لله تعالى وحده.. فكيف نساوي في دينه تعالى بين كلامه و بين كلام نبيه الكريم و إن ثبت خارج وحي القران العظيم.. !!؟, كيف نساوي بين كلام الله تعالى الأزلي العليم الخبير بما كان و ما سيكون من أحوال عباده في كل مكان و زمان إلى يوم و الدين و بين كلام نبيه الكريم الذي لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا إلا ما شاء الله و لا يعلم من حال العباد و لا البلاد من بعده و لا من الغيب شيئا.. !!؟, أيجوز بعد هذا أن ندعي أن كلام النبي عليه السلام خارج وحي القران هو كمثل كلام الله تعالى شريعة و عقيدة.. !!؟, أليس الأمر عظيما.. !!؟, فهو يتعلق بالتوحيد الخالص لله رب العالمين... هذا ما فهمه الصحابة الكرام و تابعيهم زميلي و هذا ما جعلهم لا يهتمون بتدوين الروايات في زمانهم بعد ما نهى الرسول الكريم نفسه عن هذا.. ولكن هذا الأمر لم يدم على الحال فاحدث من جاء من بعدهم في عهد العباسيين..

الزميل حفيد
–"انا عتبي على هذا الحشو الزائد عن الحاجة"! : كم قيل هذا قبلك زميلي و كم اتُخذ منه ذريعة لتجاوز ُاغلب ما يُقال.. !!
-"يا كاكس هل لك ان تغير هذا النمط المتعب في تقريراتك دوماً" : هذا نمطي و لك نمطك.. وليس لك أن تجعل من الأنماط كلها نسخة حسب هواك..
-"انا اطلعت على الموضوع اول ما كتب , فلمّا الفيته غثيثاً طويلاً محشوّاً تركته, خير الكلام ما قلّ ودل , افلا تعقل وتتبع" : لا اخفي عليك زميلي العزيز أن هذه المناظرة كانت تقصدك أنت بعدما استفزني أسلوبك في محاورة الزملاء ممن يشاركونني نفس المنهاج تقريبا.. وحسبُهم أنهم أيقنوا ما أيقنا أن كتاب الله تعالى لا يعلوا عليه شيء لا قول و لا فعل و لا رواية و علموا ما علمنا أن القران كامل متكامل تام لا تناقض فيه و لا تضارب و لا ناسخ و لا منسوخ..
-"ثم ان موضوعك هذا بنقاطه ومحاوره افردت فيه اكثر من مناظرة وفرّ أصحابك منها وراجع مواضيعي لترى بأم عينك" : فهلا تكرمت زميلي العزيز و خُضت فيه كما خاض الزملاء بنقاطه و محاوره..
-"فلا داعي لهذا التكرار للافكار وماهو الا تحريك لماء راكد عفن ليخرج ريحه! " : فلماذا كررت إذا نفس الموضوع في مناظراتك.. !!؟, وقد صدقت زميلي.. فهو فعلا محاولة بسيطة لتحريك ماءا راكدا عبر قرون و قرون حتى امتلأ شوائبا و عوالقا.. ربما سوف يعود في يوم من الأيام إلى نقاوته و صفاوته و طهارته كما كان في العصر النبوة..
"وبعد ان رد عليك الأكبار فليس لي الا المتابعة والانصات , بارك الله فيهم وجعلهم أسباب هدايتك .. آمين " شكر الله تعالى سعي الزملاء و هدانا كلنا إلى الحق الذي يريد.. آمين..

الزميل فهد الثقفي
-"بارك الله فيك اخي الكريم caxine على اني اختلف معك في بعض الامور" : مشكور أخي العزيز فهد.. فالخلاف لا يفسد للود قضية.. فلربنا نخطيء هنا و نصيب هناك و لكننا على الأقل لم نربط دين الله تعالى بتاريخ أو أقوال أو اجتهاد أو أراء أو خلافات البشر.. البشر يخطئون و يصيبون فنأخذ من هذا أو ذاك ما وافق كتاب الله تعالى و العقل.. فيبقى دين الله تعالى و هو الحق المنزل من الحق سامي فوق العباد..
-"هذة الاية الكريمة تنسف كل ادعاء بالخلاص ويبين الله سبحانه وتعالى ان المعيار هو العمل" : صدقت زميلي.. بل و كتاب الله تعالى كله يؤكد هذا المعنى.. فلا انساب يوم الدين و لا محاباة و لا أماني و لا ظنون و لا هم يحزنون.. ولكنه العمل بعد الإيمان و ما كسبت الأنفس.. هذا هو عدل الرحمن مع خلقه كلهم فالحمد لله رب العالمين..


ربي اغفر و ارحم وأنت خير الراحمين

أبو عثمان
02-09-2012, 04:21 PM
لا اخفي عليك زميلي العزيز أن هذه المناظرة كانت تقصدك أنت بعدما استفزني أسلوبك في محاورة الزملاء ممن يشاركونني نفس المنهاج تقريبا

فهلا تكرمت زميلي العزيز و خُضت فيه كما خاض الزملاء بنقاطه و محاوره..
لك ذلك ..

فهد الثقفي
02-10-2012, 12:53 AM
بارك الله فيك caxine
كلام يصدر بقول الله تعالى ولا نجد منهم رد بكتاب الله
هل تعرف اخي الكريم ان كتاب الله لا يعطيهم مجال ابدا ولا يجدون منفذ سوى بعلم قالوا بة وهو تأويل الحديث
هذا العلم يعطي نتيجة مسبقة وهو ان الحديث صحيح مهما حصل ويقفزون فوق دلالة كتاب الكريم ويقفزون فوق العقل واللغة والمنطق
اضرب مثال للاخوة في المنتدى الذي يقولون ان كل ما في البخاري صحيح وانة عين السنة النبوية وان لا وجود لكتاب الله دون السنه النبوية الشريفة

انا عشت في قرية بعيدة وكبرت وتعلمت الصلاة من ابي الذي لا يقرا ولا يكتب ولم اعرف شئ اسمة البخاري او مسلم او الترمذي
وكذلك الوالدة ولم يكن في قريتنا مكتبة او شيخ يدرسنا البخاري ومسلم
كبرنا وذهبت العمرة مع ابي واهلي وتعملت كل شئ الحج ذهبت معهم وابي كان هو الذي يعلمنا الحج وهو لا يقرأ ولا يكتب
وابي كان يزكي ويصوم والحمدلله وصمنا معه كذلك وتعلمنا منه
ولم يكن بيننا البخاري والترمذي ولا بان ماجة ولا علم الرجال
وكيف الذي عاش في الصحراء كيف صلى وكيف صام وكيف حج وكيف يزكي
وقبل البخاري 200 سنة كيف صاموا وكيف صلوا في بلاد السند والمغرب وتونس حتى بلاد الفرس
يبدو انهم على ضلال وجاء البخاري وانقضهم من الضلال
انا هنا لا انكر السنة ولا انكر البخاري رحمه الله ولكن لا اقدس ولا جعلة هو من حدد الجنة والنار

ابن عبد البر الصغير
02-10-2012, 04:59 PM
بارك الله فيك caxine
كلام يصدر بقول الله تعالى ولا نجد منهم رد بكتاب الله
هل تعرف اخي الكريم ان كتاب الله لا يعطيهم مجال ابدا ولا يجدون منفذ سوى بعلم قالوا بة وهو تأويل الحديث
هذا العلم يعطي نتيجة مسبقة وهو ان الحديث صحيح مهما حصل ويقفزون فوق دلالة كتاب الكريم ويقفزون فوق العقل واللغة والمنطق
اضرب مثال للاخوة في المنتدى الذي يقولون ان كل ما في البخاري صحيح وانة عين السنة النبوية وان لا وجود لكتاب الله دون السنه النبوية الشريفة

انا عشت في قرية بعيدة وكبرت وتعلمت الصلاة من ابي الذي لا يقرا ولا يكتب ولم اعرف شئ اسمة البخاري او مسلم او الترمذي
وكذلك الوالدة ولم يكن في قريتنا مكتبة او شيخ يدرسنا البخاري ومسلم
كبرنا وذهبت العمرة مع ابي واهلي وتعملت كل شئ الحج ذهبت معهم وابي كان هو الذي يعلمنا الحج وهو لا يقرأ ولا يكتب
وابي كان يزكي ويصوم والحمدلله وصمنا معه كذلك وتعلمنا منه
ولم يكن بيننا البخاري والترمذي ولا بان ماجة ولا علم الرجال
وكيف الذي عاش في الصحراء كيف صلى وكيف صام وكيف حج وكيف يزكي
وقبل البخاري 200 سنة كيف صاموا وكيف صلوا في بلاد السند والمغرب وتونس حتى بلاد الفرس
يبدو انهم على ضلال وجاء البخاري وانقضهم من الضلال
انا هنا لا انكر السنة ولا انكر البخاري رحمه الله ولكن لا اقدس ولا جعلة هو من حدد الجنة والنار

ما هذا العك والتخبيل أيها الزميل ؟؟ روابط المنتدى عامرة بما ينقض بنيانكم من القواعد من كتاب الله تعالى، فما عليك إلا اختيار أحدها ومناقشته، تأمل فقط على سبيل المثال في هذه المداخلة (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10563) :

أبدأ بمقولة الأستاذ الدكتور مروان شاهين الذي لخص انواع الآيات المثبتة لحجية السنة في خمسة أسطر : "لقد اشتدت عناية القرآن الكريم بتلك المسألة فوَّجه إليها آيات كثيرة تنوعت بين آيات تأمر فى وضوح بوجوب الإيمان به ، وبين آيات أخرى تأمر بوجوب طاعته، طاعة مطلقة، فيما يأمر به، وينهى عنه، وبين آيات أخرى تنهى عن مخالفته وتحذِّر من ذلك وتبين جزاء المنافقين المرجفين في دين الله العاملين على هدم كيان السنة النبوية، والذين حصروا معنى الآيات الواردة فى طاعة الرسول ، في طاعته فى القرآن الكريم فقط"

1- من هذه الآيات قوله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْل }
2- وقوله تعالى : { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} فمقتضى ذلك أن نؤمن بالله وبرسوله، والإيمان معناه هنا التصديق والإذعان برسالته وبجميع ما جاء به من عند الله من كتاب وسنة، بمقتضى عصمته التى توجب التصديق بكل ما يخبر به عن رب العزة كقوله فى حق القرآن:"هذا كلام الله ، وقوله فى الأحاديث القدسية:"قال رب العزة كذا"أو نحو هذه العبارة وقوله عليه الصلاة والسلام:"ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه" فالإيمان بالرسول جزء من الإيمان بالله تعالى، والشك والارتياب فى ذلك الإيمان، شك وارتياب فى الإيمان بالله ورسوله معاً، وحينئذ لا يكون هناك إيمان أبداً ...
يقول الإمام الشافعي في رسالته : "فجعل كمال ابتداء الإيمان، الذى ما سواه تبع له الإيمان بالله ثم برسوله، فلو آمن عبد به، ولم يؤمن برسوله : لم يقع عليه اسم كمال الإيمان أبداً، حتى يؤمن برسوله معه، ومن هنا وجبت طاعة الرسول - بمقتضى هذا الإيمان - فى كل ما يبلِّغه عن ربه، سواء ورد ذكره فى القرآن أم لا.
يقول الإمام الشافعي أيضا : "وما سنَّ رسول الله فيما ليس لله فيه حكم : فبحكم الله سنَّه، وكذلك أخبرنا الله في قوله تعالى : {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}، وقد سن رسول الله مع كتاب الله، وسن فيما ليس فيه بعينه نص كتاب وكل ما سن فقد ألزمنا الله اتباعه، وجعل فى اتباعه طاعته، وفى العدول عن اتباعها معصيته التى لم يعذر بها خلقاً، ولم يجعل له من اتباع سنن رسول الله مخرجاً"

3- ومن أهم الآيات دلالة على حجية السنة، ووجوب التمسك بها قوله تعالى : {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} فهنا أقسم سبحانه بنفسه، وأكده بالنفي قبله على نفي الإيمان عن العباد، حتى يحكِّموا رسوله فى كل ما شجر بينهم، من الدقيق والجليل، ولم يكتف فى إيمانهم بهذا التحكيم بمجرده، حتى ينتفى عن صدورهم الحرج والضيق عن قضائه وحكمه، ولم يكتف منهم أيضاً بذلك حتى يسلموا تسليما، وينقادوا انقيادا.

ويقول صاحب مختصر الصواعق المرسلة : "فقد أقسم الله سبحانه بنفسه على نفى الإيمان عن هؤلاء الذين يقدمون العقل على ما جاء به الرسول ، وقد شهدوا هم على أنفسهم بأنهم غير مؤمنين بمعناه، وإن آمنوا بلفظه"

ويقول فى موضع آخر : "وفرض تحكيمه، لم يسقط بموته، بل ثابت بعد موته، كما كان ثابتاً فى حياته، وليس تحكيمه مختصاً بالعمليات دون العلميات كما يقوله أهل الزيغ والإلحاد.

- ويقول رب العزة : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} ودلالة الآية على حجية السنة من عدة وجوه :
أولاً : النداء بوصف الإيمان فى مستهل الآية : "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا " ومعنى ذلك أن المؤمنين لا يستحقون أن ينادوا بصفة الإيمان إلا إذا نفذوا ما بعد النداء وهو طاعة الله تعالى، وطاعة رسول الله ، وأولي الأمر.
ثانياً : تكرار الفعل "أَطِيعُوا " مع الله عز وجل، ومع رسوله ، وتكرار ذلك فى آيات كثيرة {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا } وقوله تعالى:{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
يقول الإمام الشاطبى : "تكراره الفعل "وَأَطِيعُوا" يدل على عموم الطاعة بما أتى به مما فى الكتاب، ومما ليس فيه مما هو من سنته"

وقال العلامة الألوسي: "… وأعاد الفعل : "وَأَطِيعُوا" وإن كان طاعة الرسول مقرونة بطاعة الله عز وجل، اعتناءً بشأنه وقطعاً لتوهم أنه لا يجب امتثال ما ليس فى القرآن، وإيذاناً بأن له استقلالاً بالطاعة لم يثبت لغيره، ومن ثم لم يعد فى قوله : "وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " إيذاناً بأنهم لا استقلال لهم فيها استقلال الرسول ، بل طاعتنا لهم مرتبطة بطاعتهم هم لله ورسوله، فإن هم أطاعوا الله ورسوله فلهم علينا حق السمع والطاعة وإلا فلا، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق "

ومما هو جدير بالذكر هنا أن فرض الله طاعة رسوله ليست له وحده بل هى حق الأنبياء جميعاً قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} فرب العزة جل جلاله يقرر هنا قاعدة:"أن كل رسول جاء من عنده جل جلاله يجب أن يطاع"

ولماذا لا يطاع هذا الرسول الذي جاء بالمنهج الحق الذى يصلح الخلل فى تلك البيئة التى أرسل إليها؟ إن عدم الطاعة حينئذ – هو نوع من العناد والجحود والتكبر كما أن فى عدم الطاعة اتهاماً للرسالة بالقصور، واتهاماً للرسول فى عصمته من الكذب فى كل ما يبلغ به عن ربه من كتاب أخبرنا عنه بقوله "هذا كتاب الله"، ومن سنة مطهرة أخبرنا عنها بقوله : "أوتيت القرآن ومثله معه" وقوله : "وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله".

3-وثالث الوجوه دلالةً على حجية السنة من آية النساء قوله تعالى : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}؛ فالرد إلى الله عز وجل هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرد إليه نفسه فى حياته، وإلى سنته بعد وفاته وعلى هذا المعنى إجماع الناس كما قال ابن قيم الجوزية.
وتعليق الرد إلى الكتاب والسنة على الإيمان كما فى قوله تعالى : {إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} يعني أن الذين يردون التـنازع فى مسائل دينهم وحياتهم، دقها وجلها، جليها وخفيها – إلى كتاب الله، وإلى سنة رسول الله ، هم فقط المؤمنون حقاً كما وصفتهم بذلك الآية الكريمة، أما غيرهم فلا ينطبق هذا الوصف عليهم. ( وافهم يا لبيب )

ثم يحدثنا الله تعالى بعد هذه الآية مباشرة، عن أناس يزعمون أنهم يؤمنون بالله ورسوله ومقتضى هذا الإيمان أن يحكموا كتاب الله وسنة رسوله فى كل شؤون حياتهم - ولكنهم - لا يفعلون ذلك وإنما يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت مع أنهم قد أمروا أن يكفرو به قال تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} ففى نهاية الأمر حكم الله تعالى على من يعرض عن حكم الله تعالى ورسوله ويتحاكم إلى الطواغيت بأنهم منافقون، وصدق رب العزة : {وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ*وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ*وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ*أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ*إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ*وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }

ويتأكد هذا المعنى جلياً فى قول الله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}فأخبر سبحانه أنه ليس لمؤمن أن يختار يعد قضائه جل جلاله وقضاء ورسوله عليه السلام، ومن تخير بعد ذلك فقد ضل ضلالاً مبيناً

أما الآيات الدالة على وجوب طاعة الرسول عليه السلام طاعة مطلقة فيما يأمر به، وينهى عنه، بقوله تعالى : {وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} وهناك آيات كثيرة لم نتعرض لذكرها خشية الإطالة فإذا انتقلنا بعد ذلك إلى الآيات التى تحذر من معصية الرسول صلى الله عليه وسلم وتنهى عن مخالفته نجدها كثيرة ونشير أيضاً إلى بعضها قال تعالى : {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}وقال تعالى : {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا*يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا}

وفى سورة التوبة قال تعالى { أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ} وفي سورة النور قال تعالى : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
أين أمر رسول الله عليه السلام فى القرآن، لمن زعموا أن آيات طاعة الرسول فى القرآن مراد بها طاعته فى القرآن فقط؟

وفى سورة الأحزاب : {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا*خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا*يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا}

وفى سورة محمد قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ}

وفى سورة المجادلة قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا ءَايَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} وفى سورة المجادلة أيضاً قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ}

وقوله تعالى : {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ ءَايَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}
ومما هو جدير بالذكر أن رب العزة قد بين فى كتابه العزيز أن نوعي الوحي المعبر عنهما بالكتاب والسنة ليسا من المسائل الخاصة بالنبى وإنما هى سنة عامة فى الأنبياء جميعاً قال تعالى : {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا ءَاتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} ويقول رب العزة في حق آل إبراهيم : {فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا} ويقول عز وجل فى حق عيسى عليه السلام : {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} وهذا فيه رد على ماتفوهت به في مداخلتك الأخيرة
ومن الأدلة على أن السنة النبوية وحي منزل من عند الله تعالى قوله : {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} فهذه الآية-من سورة النساء-تدل على أن الحكمة نزلت من عند الله تعالى مثل القرآن الكريم، وفي سورة الإسراء يقول رب العزة: {ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ } والآية واضحة في أن الحكمة وحى من الله تعالى مثل القرآن الكريم ، ومن دقة الأداء القرآني في التعبير عن هذين النوعين من الوحي (الكتاب والسنة)؛ أنه فصل بينهما بواو العطف إذا اجتمعا، ليبين أن هذين النوعين مختلفين لضرورة التغاير بين المعطوف والمعطوف عليه، فالمنطق يقتضي أن الشيء لا يعطف على نفسه وصاحب العقل الفصيح يلمح الإشارة فى قوله تعالى : {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} حيث فرق رب العزة، بين الكتاب والحكمة بحرف العطف ليدل على تغايرهما، وأفرد الضمير العائد عليهما، ليدل على وحدة مصدرهما وأن المشكاة واحدة ، وأنت تستطيع أن تتأمل في أية الأحزاب، كما تأملها الإمام الشافعي من قبل، يتضح لك أنها أوضح مما ذكر فى الدلالة على أن المراد بالحكمة السنة المطهرة، قال تعالى : {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ ءَايَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} فالتلاوة هنا المرة بعد المرة، والمتلو هنا شيئان، أولهما : آيات الله فى كتابه، وثانيهما : الحكمة وهي صنف آخر من الوحى المتلو، ولا يكون ذلك إلا السنة النبوية المطهرة.
ولو شغبت على تفسير "الحكمة" بالسنة المطهرة، واعترضت على ذلك قلنا لك : ماذا تقول في آيات تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة ؟؟ قال تعالى : {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} فهذه الآيات الكريمات تدلنا على أن التوجه إلى بيت المقدس كان مشروعاً من قبل، وكان ذلك التوجه حقاً وصواباً واجباً عليهم قبل التحول إلى الكعبة، فأين ذلك كله فى القرآن الكريم؟
ألا يدل ذلك على أن النبي وأصحابه كانوا عاملين بحكم لم ينزل به القرآن، وأن عملهم هذا كان حقاً وواجباً عليهم؟!!

فالآيات السابقة تصرح بأن مخالفة منهج الله ورسوله، يدخل النار، ويورث الذل، والخزي، والفتنة، والكبت، ويحبط العمل ... فما قولك يا منكر السنة في هذا المختصر الوجيز ؟؟؟

ثم تتحجج بأن أباك علمك الصلاة دون البخاري، وكأن الناس لم تكن تصلي قبل الإمام البخاري تلك الخربطات التي لا تسمن، والصلاة نقلت إلينا قولا وفعلا، بإسنادها الصحيح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكونها وصلت إلى أبيك فعلا لا ينفي عدم نقلها قولا وتدوينها في كتب الحديث، وإلا فلا سند عندك إن أسقطنا كتب الحديث يثبت أن صلاة اليوم هي نفسها صلاة السلف، وإن بدأتَ تمحص السند لتعديل الناقلين فذاك هو علم الحديث والسنة . فتأمل.

caxine
03-14-2012, 05:50 PM
الحمد لله رب العالمين و سلام على المرسلين لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون..

صدقت و الله زميلي العزيز فهد.. فلا أظن مسلما ورث إسلامه أو أسلم بعقله منذ العهد النبوي إلى اليوم قد تعلم الصلاة أو الوضوء أو الصيام أو الحج من البخاري أو من غيره.. و الغريب أنهم يستشهدون علينا دائما بهذا و كأن الناس قبل عهد التدوين في القرن الثالث للهجرة لم يعرفوا لا صلاة و لا صيام و لا حج..!!

زميلي المحترم ابن عبد البر.. مذهب كتاب رب العالمين لا ينقض أبدا من القواعد.. فأساسه متين لا ريب فيه حق يقين.. و إنما الذي ينقض بعد الحجة و الدليل هو مذاهب الأماني الظنون التي ابتدعها الناس على كثرة أتباعها "وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37)" (يونس)

زميلي.. أعجب حين تصور الأمر كله بمنظاركم و فيه الكثير من التزييف و التحريف.. تتكلمون وكأننا ننكر ما أُنزل على الرسول من عند رب العالمين..!!, أو أننا في أحسن الأحوال ننكر وجوب طاعته.. فتذكروننا بآيات و آيات تُوجب طاعة الرسول و كأننا لا نعلمها.. و كأننا لم نقرأها.. فبدل أن نغوص في الموضوع محل النقاش فأفكاره و معانيه و دلائلها من الكتاب و منها الآيات التي تذكروننا بها دائما نجد أنفسنا نرجع من حيث انطلقنا.., !! تُسرد علينا آيات و آيات توجب طاعة الرسول رغم أن هذا لا خلاف فيه أبدا و لا ينكره إلا ناكر للقرآن.. و لكن الخلاف عما الذي جاء به الرسول..

ثم نقول قال الله تعالى في كتابه العظيم و تقولون قال مروان شاهين و قال الشافعي و الشاطبي و الألوسي و ابن قيم الجوزية و غيرهم.. فو الله ليس منهم لا نبي و لا رسول و لا معصوم.. و والله ليس لهم إلا أن يخضعوا لكتاب رب السموات و الأرض فلم يفوضهم لا الله تعالى و لا رسوله لا هم ولا غيرهم كائنا من كان لنأخذ منهم الحق اليقين الذي لا ريب فيه.. فلا احد منهم حجة الله تعالى على خلقه "رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا" (النساء 165), فكيف نحتج بعد الرسول بكلام كل قائل يقول في دين الله تعالى ما يفهمه هو و ما يراه..

زميلي.. قد علمنا كل الآيات التي جئتنا بها و بغيرها الكثير على وجوب طاعة الرسول و قد ذكرنا بعضها في موضوعنا هذا محل النقاش.. آما سألت نفسك.. !!؟ , لماذا كل آيات الأمر بالطاعة و ما أكثرها جاءت لصفة الرسول..!!؟ , لماذا كل آيات العتاب جاءت لصفة النبي..!!؟ , هل هذه صدفة..!!؟ , آلا يستحق هذا التدبر و التفكر في كتاب يقول فيه الحكيم الخبير "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" (ص 29), و يقول "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" (محمد 24), بل و سمى الحكيم كتابه بالبصائر ليتبصره الناس بمنظار زمانهم و مكانهم إلى يوم الدين "قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ" (الانعام 104), ثم ما هو دور الرسول..!!؟ , أليس هو البلاغ و فقط "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ" (المائدة 92), "مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ" (المائدة 99), فهل كلامه مع أزواجه في حياته الخاصة و شؤون البيت من البلاغ..!!؟ , هل كلامه مع أصحابه في مشاغلهم الحياتية اليومية من البلاغ..!!؟ , هل حديثه كبشر مع عامة الناس في الشارع و السوق و المسجد من البلاغ..!!؟ , هل حديثه مع المحيطين به في شؤون الدولة الفتية و المخاطر المحيطة بها و تنظيم الجيش و التخطيط من البلاغ..!!؟ , و إن كان كل هذا من البلاغ.. فهل وصلنا حديثه و أفعاله كلها من الروايات..!!؟ , هل وصلنا حديثه كله مع الأزواج و الأصحاب و العامة من الناس ممن كانوا حوله..!!؟ , و إن لم يصل.. فهل وصلنا جزء من البلاغ من الروايات و ضاع الجزء الأخر..!!؟ , أليس هذا يدعوا إلى التفكر و التدبر..!!؟ , و الله لا يحتاج هذا لا إلى عالم و لا فقيه و لا إمام ليُفتينا في أمرنا و لكن يحتاج إلى عقل سليم و فطرة سوية قد فطر الله تعالى الناس جميعا عليها لمعرفة دينه الحنيف "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" (الروم 30)

فلقد قلنا و مازلنا نقول أن الرسول هو محمد عليه السلام في زمانه و قد أُنزل إليه القران يحكم به و يحتكم إليه "وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ" (الشورى 10) بل و انه الملتحد و الملجأ الوحيد له عليه السلام.. فالحكم كله لله وحده لا شريك له "قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26) وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) " (الكهف).. هذا و قد قلنا و مازلنا نقول أن طاعة الرسول بعد محمد عليه السلام هي طاعة القرآن الذي جاء به وحده من عند ربه و كان يحكم به و يحتكم إليه.. فالطاعة واجبة و مستمرة بوجود القرآن.. الكتاب الذي لا ريب إلى يوم الدين..

و كما أن طاعة الرسول بعد محمد عليه السلام هي طاعة للقرآن العظيم فإن الكتب المنزلة من عند الله تعالى قبل محمد عليه السلام كالتوراة و الإنجيل هي رسل الله تعالى أيضا لعباده بعد أنبيائه و هذا ما يؤكده قوله تعالى لنبيه الكريم "وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آَلِهَةً يُعْبَدُونَ" (الزخرف 45), فالرسل هنا ليسوا أنبياء اللهَ تعالى الذين قُبضوا أو رفعوا إلى ربهم فإستحال بهذا سؤالهم و لكنها الكتب المنزلة من عند الله تعالى إلى أنبياءه و التي استمر وجودها إلى عهده عليه السلام مع ما فيها من تبديل قلّ أو كثُر.. وهذا ما يبينه الله تعالى في قوله "فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ" (يونس 94)

وعليه.. فإن رسل الله تعالى بعد الأنبياء هي الكتب المنزلة من عند الله تعالى و فيها مراده و منهجه الذي ارتضاه لعباده.. ومن هنا.. كان يجب أن لا يُفرق أبدا بين الله تعالى و بين مراده و منهجه.. و هذا ما يتأكد في قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151) وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (152)" (النساء), فالتفريق بين الله تعالى و بين مراده كفر.. و الإيمان ببعض مراده أيضا كفر.. و هذا ما وقع فيه طوائف من أهل الكتاب "..أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" (البقرة 85)

و في آيات أخرى من القرآن.. لا يمكن أبدا أن تكون دلالة كلمة "الرسول" غير القرآن نفسه كقوله تعالى "لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا" (الفتح 9) فالضمير المفرد في "تعزروه" و "توقروه" و "تسبحوه" عائد إلى الله تعالى و إلى كتابه معا.. فهو أحد في ذاته احد صفاته.. و من المستحيل أن تكون صفة "الرسول" هنا تعني النبي عليه السلام.. فالضمير جاء مفردا ثم إن التسبيح لا يكون إلا لله وحده.. أما حينما تدل كلمة الرسول على النبي عليه السلام يأتي قوله تعالى بما يوافق المعنى "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (الأعراف 157), فقال تعالى "آمنوا به" ثم قال "عزروه" ثم قال "نصروه" ثم قال "اتبعوا النور الذي انزل معه" , فالنور الذي انزل هو القران العظيم, فالإتباع يكون للقران الذي انزل على النبي عليه السلام..

و بعد هذا كله.. أجيبونا يرحمكم الله.. إن وجبت طاعة النبي خارج كتاب الله تعالى فكيف نطيعه بعد موته و لم يترك لنا غير الكتاب..!!؟, وإن ترك ما يلزمُ التدوين فلماذا لم يُدونهُ عليه السلام لنطيعه به..!!؟, و إن ترك ما لا يلزم التدوين فلماذا لم يتواتر بطاعة الناس و التزامهم كلهم به..!!؟ , بل ولماذا دوِّن و قد حذر رب العالمين العليم الخبير بحال عباده بعد نبيه الكريم إتباع غير كتابه العظيم"كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)" (الأعراف)

هذا عن آيات و جوب طاعة الرسول.. أما قولكم عن كلمة "الحكمة" التي ذُكرت في كتاب الله تعالى على أنها هي السنة فيذكرني بالأقوال الغريبة العجيبة التي تنسب لمذهب أهل البيت... فتؤوَل كلمة من كلمات الكتاب ليُفهِموننا بعقولهم السديدة على أنها تعني علي ابن أبي طالب أو تعني الحسين أو ربما الأئمة المعصومين.. هذا كله ليٌ للمعاني و تحريفٌ للكلام في هذا المذهب أو ذاك و القرآن العظيم كتاب رب العالمين أسمى من أماني هؤلاء و ظنون أولائك و هو بريء مما يدعون.. فلم يذكر أبدا سنة النبي و ينفي تماما أن كل من صاحبه ثقة و عدل و لم ينص أبدا لا بإتباع كتاب البخاري و لا مسلم كما انه لم يذكر لا ولاية علي و لا الحسن و لا الحسين و لا الأئمة المعصومين.. هذا كله هراء في هراء..

و أعجب أشد العجب حين تُستكثر الحكمة على كتاب الله تعالى المحُكم البديع و تُنسب لما كتب الناس من روايات..!! , بأي حق ندعي هذا و بأي وجه نقابل رب العالمين..!!؟ , فيا زميلي.. القرآن العظيم هو الفرقان و هو البيان و هو البصائر و هو الحكمة و هو النور و هو الهدى و هو الحجة.. و من التزييف الفاضح ما جاء في قولك "وفي سورة الإسراء يقول رب العزة: {ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ} والآية واضحة في أن الحكمة وحى من الله تعالى مثل القرآن الكريم" فكان الأجدر أن تأتينا زميلي بالسياق كله لا أن تأتي به على طريقة "ويل للمصلين"..!! , يقول الحكيم في سورة الإسراء " وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (30) وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31) وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (34) وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (35) وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38) ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا (39)", هذا هو الوحي زميلي وهذه هي الحكمة التي أوحاها الله تعالى لنبيه الكريم و أي حكمة أبلغ من هذا.. و أي حكمة أروع من هذا.. أيصح لنا بعد ذلك أن ننزع الحكمة من كتاب رب العالمين وننسبها لغيره..!!؟, سبحان ربي الحكيم البديع..

وفي قولك التالي مغالطة أخرى : " ومن دقة الأداء القرآني في التعبير عن هذين النوعين من الوحي (الكتاب والسنة)؛ أنه فصل بينهما بواو العطف إذا اجتمعا، ليبين أن هذين النوعين مختلفين لضرورة التغاير بين المعطوف و المعطوف عليه، فالمنطق يقتضي أن الشيء لا يعطف على نفسه", واو العطف يا زميلي في كتاب الله تعالى قد تعطف صفات الشيء الواحد و هذا للتفصيل و البيان كقوله تعالى "وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ" (الأنبياء 48), فان كان الفرقان هو التوراة و الضياء هو السنة فما هو الذكر..!!؟, أليس منطقكم يقول أن العطف بالواو يقتضي المغايرة..!!؟, و يقول تعالى "إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ.." (المائدة 110), فإذا علِمنا التوراة و الإنجيل.. وإن كانت الحكمة هي السنة فما هو الكتاب..!!؟, يا زميلي.. الكتاب والحكمة أوصاف للتوراة و الإنجيل و القران و هذا ما يؤكده قوله تعالى "..وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ.." (البقرة 231), فقال "به" و لم يقل "بهما" و هذا لأن الكتاب و الحكمة من أوصاف القرآن كما من أوصافه أيضا الفرقان و النور و الهدى..


ربي اغفر و ارحم وانت خير الراحمين

سمير وهبه
03-15-2012, 07:08 AM
الحمد لله رب العالمين و سلام على المرسلين لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون..

ربي اغفر و ارحم وانت خير الراحمين
وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (30) وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31) وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (34) وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (35) وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38) ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا (39)", هذا هو الوحي زميلي وهذه هي الحكمة التي أوحاها الله تعالى لنبيه الكريم و أي حكمة أبلغ من هذا.. و أي حكمة أروع من هذا.. أيصح لنا بعد ذلك أن ننزع الحكمة من كتاب رب العالمين وننسبها لغيره..!!؟, سبحان ربي الحكيم البديع..
في الآيات الكريمة السابقة والتي تبدأ بقوله تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ } أمر بودي أن تلتفت إليه وهو
الوضوح الكامل للأحكام... فهي لا تحتاج إلى استنباط .. أوامر يفهمها جميع الناس مهما كانت درجة علمهم أو فكرهم أو ثقافتهم أو قدراتهم العقلية
لذا يعلمنا تعالى بأن هذا الوحي القرآني "من الحكمة"
فالحكمة هي استنباط الأحكام من القرآن وقد يكون المقصود بها الاستنباط من القرآن حصراً وليس الكتب السماوية السابقة (إحتمال) ولنقرأ ما قاله تعالى لعيسى عليه السلام
{وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ }
ليكون معناها علمتك القرآن وأحكامه والتوراة والإنجيل
ولاحظ ورودها في قوله تعالى:
وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُواْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231)البقرة
فالأحكام واضحة ولا يدعي أحد بأنه لم يفهم بأنه يمنع من إمساك زوجته للضرر
فالحكمة علمها الله تعالى لرسوله من خلال تلكم الآيات الواضحة المعنى والدلالات والرسول صلى الله تعالى عليه وسلم بدوره قام بتعليمها للناس عندما أوضح مثلاً بأن الكبد والطحال ((ليستا بدم مسفوح وعليه فهما)) حلال.. وأمور كثيرة أوضحها صلى الله تعالى عليه وسلم من أحكام من خلال حكمته في استنباط أحكام القرآن
فالحكمة والتي نسميها سنة هي توضيح ما أجمل من القرآن واستنباط الأحكام وليست بأحكام ولا شرائع جديدة خارجة عن النص القرآني الكامل والذي به تبيان لكل شيء ولا تشرك حكماً مع حكم الله تعالى الذي لا يشرك في حكمه أحدا
والله تعالى أعلم

ابن عبد البر الصغير
03-15-2012, 09:47 PM
كلامكم مجرد كلام عواطف لا أكثر ولا أقل، ونحن نتحدث بقال الله وقال رسوله وليس بما تدعيه زورا وبهتانا من تقديس كلام من سواهما، ومروان شاهين والشاطبي والشافعي وغيرهما مما ذكرتَ في مداخلتك، أعلم منا ومنك بما قال الله ورسوله، وأحب إلينا من كلام شحرور وجمال البنا ونصر أبو زيد وغيرهم من المسفسطين.

أمامك المداخلة وأدلتها من الكتاب ووجه التفسير فيها، فأخرج لنا جوابك أو اترك من هو أعلم منك فليجب.

واسطة العقد
03-15-2012, 09:54 PM
كاكسين و بقية منكري السنة، سؤال واحد فقط، و رجاء بدون عك أو حيدة:
كيف تعلمتم الصلاه و الصوم؟

ابو ذر الغفارى
03-15-2012, 10:16 PM
لم أقرأ الموضوع
لكن أصبت أختنا الفاضلة فهذا السؤال لا جواب له عندهم

asad fahd
03-16-2012, 11:26 AM
كاكسين و بقية منكري السنة، سؤال واحد فقط، و رجاء بدون عك أو حيدة:
كيف تعلمتم الصلاه و الصوم؟

بسم الله الرحمن الرحيم

تحيات للجميع وبعد

قال تعالى:
- [ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم .. ]المائدة 6

فالصلاة ينبغي أن نقوم إليها لنؤديها بعد أن نستعد لها بالطهارة .

2-[ فلنوليك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره] البقرة 144 فالصلاة تكون في التوجه شطر المسجد الحرام .

3- [ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ] النساء 142

4- [ ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ] التوبة 54

5- [ وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ] المائدة 58

إذاً الصلاة هي التوجه إلى بيت الله الحرام, والقيام بفعل وحركات معينة يتخللها ذكر ودعاء وتأمل وفكر ضمن أوقات موزعة على اليوم والليلة .

لنر الآن الحد الأدنى من الحركات المؤلفة منها الصلاة التي اصطلح عليها باسم الركعة .

قال تعالى : [ وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود ] الحج 26

وقال [ يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم ] الحج 77

فمقومات الركعة هي : القيام والركوع والسجود.

لنر الآن أن الصلاة المطلوبة هي ركعتان كحد أدنى قال تعالى :

[ وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ].. النساء 101

[ ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك .. ] النساء 102- 103

فواضح من كلمة ( القصر ) أن الصلاة كحد أدنى ركعتين ، لأن الركعة الواحدة لا تقصر ، كما أن النص الآخر يدل على أن الفئة الأولى صلت ركعة واحدة ، وأتت الفئة الثانية لتصلي في الركعة الثانية .

إذاً وصلنا الآن إلى أن الصلاة هي توجه إلى المسجد الحرام بوجوهنا والقيام بفعل من ركوع وسجود يتخلله الذكر والخشوع لله, مؤلف كحد أدنى من ركعتين.

لنر الآن أن إقامة الصلاة متعددة وموزعة على اليوم والليلة ضمن أوقات محددة .

قال تعالى : [ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ] البقرة 138

لاحظ مجيء كلمة ( الصلوات ) بصيغة الجمع ، والجمع في اللغة يدل على ثلاثة فصاعداً .

قال تعالى : [ يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء .. ] النور 58

فقد ذكر النص : صلاة الفجر ، وصلاة الظهر ، وصلاة العشاء

قال تعالى : [ أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل ] هود 114

فطرفي النهار هما بدايته ونهايته ، فيكون المقصود بذلك إقامة صلاة الفجر ، وإقامة صلاة العصر .

أما كلمة ( زُلَفَاً ) فهي جمع زُلْفَة وتدل على المنزلة والدرجة ، ويقصد بها في النص الجزء من الليل الذي يقرب إلى آخر . وكونها أتت بصيغة الجمع فيكون المقصد منها التعدد ضرورة ، وبالتالي تعدد إقامة الصلاة في الليل ، وذلك يكون في صلاة المغرب وصلاة العشاء .

قال تعالى : [ أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ] الإسراء 78

دلك : كلمة تدل على دفع شديد . بحركة متصلة لازمة بطيئة منتهية بقطع أو دفع خفيف وتحقق ذلك في دفع حركة الشمس بقوة متصلة لازمة منتهية بدفع خفيف وتكون هذه الحالة متحققة في الشمس في وقت الظهيرة تماماً عندما تستوي الشمس في كبد السماء . فتكون هذه الجملة [ أقم الصلاة لدلوك الشمس ] دليل على وقت الظهيرة .

أماكلمة (غسق) فتدل على شدة اسوداد. ويكون المقصد منها وقت إقامة صلاة العشاء عندما يشتد سواد الليل

إذاً الصلاة أتت في القرآن بأركان الركعة الواحدة من حيث القيام والركوع والسجود, وشرطية الطهارة لأدائها . وأتت الصلاة أنها ركعتان كحد أدنى, وأتت أن الصلاة هي مجموعة من الصلوات الموزعة على مدار اليوم والليلة, وتم تحديد الأوقات الخمسة لأدائها . أما تحديد عدد الركعات في الصلوات التي هي أكثر من ركعتين فقد أتت عن طريق السنة الرسالية المتواترة [صلوا كما رأيتموني أصلي ] وكما هو مشاهد ليس ذلك تشريع مستقل عن الكتاب ، فحكم الصلاة أتى في القرآن وشرط الطهارة والأوقات الخمسة ومقومات الركعة الواحدة من حيث القيام والركوع والسجود ، كل ذلك أتى في القرآن ، فالسنة الرسالية لم تأت بحكم, وإنما أتت بكيفية متعلقة في عدد ركعات الصلاة لكل وقت فقط لا غير, وبالتالي من الغلط الإتيان بمثل الصلاة على أن السنة تشرع مع القرآن وهي مصدر تشريعي ، فكما لاحظنا أن السنة هي تابع وملحق عملي متعلق بعدد ركعات الصلاة فقط ، ولا تَبْتَدِئُ تشريعاً بذاتها ، فضلاً عن نفي استقلالها في التشريع عن القرآن ، وإنما هي بين يدي القرآن تسير بهديه وتستضيء بنوره ، لا تزيد عليه ، ولا تخصص عمومه ، ولا تقيد مطلقه ، فالقرآن أصل وأساس وقاض ومهيمن على كل الأفهام ، والواجب ما أوجبه القرآن ، والحرام ما حرمه ، والحلال ما أحله .

ووصول عدد ركعات الصلوات إلينا لا ندين به إلى السند ، ولا يوجد منيّة لأحد علينا أبداً ، ، لأن ذلك وصل من خلال التواتر العملي لكل مجتمع ، مع توسع دائرة التواتر كلما تقادم الزمن ، ومثل ذلك مثل تواتر النص القرآني إلينا فالتواتر لا يحتاج إلى سند ، لأنه رواية مجتمع شاهد إلى آخر سامع مع توسع دائرة التواتر مع الزمن , لذلك يفيد الخبر المتواتر الحصول القطعي ضرورة ، ويحيل العقل كذب الخبر المتواتر ، فما بالك إذا كان التواتر مرتبط بسنة هي طريقة عملية، والعمل أقوى من الخبر في إثبات شيء .

واسطة العقد
03-16-2012, 02:44 PM
هكذا تعلمت الصلاة؟ طبعا أنا لا أفهم إذا صدقت انك عندما أردت تعلم الصلاه أخذت القرآن و بجانبك ورقة و قلم و جلست لتحلل هذه الآيات و تستنبط منها، و لم تتعلمها من أبوك أو من المدرسة، و على كل، حتى حيدتك عن هذا الجواب ضعيفة لأن الدين ليس لغزا لنسنتبط منه فرائضه، ناهيك أن ما ذكرت كله لا يعلمك لا تكبيره الإحرام و لا ادعية الصلاه و لا فرائضها و سنننها و مبطلاتها بل حتى أحكام القصر لا ينبئك بها بشكل كامل، و مصدر معرفتك الوحيد بهذا هو السنة النبوية المتواترة،
الشيء المضحك هو آخر فقرة لك، لأنك كنت تعلم أن هذا و مثيله من أشد الأسئله أمساكا لرقابكم، ، حيث:
1- أنكرت التواتر الذي بسند، و أثبت التواتر الذي بغير سند! على أننا قد نقول لك، ماذا لو نسي أحدهم شيئا بالصلاه و علمه لأبنائه و لغيره، حتى نشأت بعد سنين طائفة من الناس تصلي بطريقة خاطئة؟ و ما هو المعيار الذي آتثبت به من صحة صلاتي أصلا؟ فلو حصل هذا، و أنكرنا السنة، لكان لازما له أن دين الله ضاع! هذا و أنا إكلمك عن الصلاه وحدها دون غيرها من الفروض.
2- الشئ الغريب الثاني، هو تشبيهك تواتر القرآن المسند، بتواتر طريقة الصلاة! مع أن تواتر القرآن هو ما نحاسبكم به على صحة تواتر السنة؟، فأنا أقول لك، أثبت لي صحة تواتر القرآن، و لعلك تقول: نص مقدس حفظه الله، و راعاه القوم أشد مراعاة فتثبتوا و اجتهدوا في حفظه و نشره، ثم دونوه بالأوراق، فأقول لك: و هكذا هي السنة، بل أن من لوازم حفظ القرآن حفظ السنة، كيف تفهم آيات الصلاه و تطبقها إذا؟
3- قولك" و العقل يحيل كذب الخبر المتواتر"، أقول: فلم تكذب الأحاديث المتواترة؟
و إلى أن تجيب ننتظر منكر سنة آخر ليقول، كيف تعلم الصلاه :): ؟

عيون السود@
04-14-2012, 12:47 AM
الحمد لله رب العالمين و سلام على المرسلين لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون..



اختلفت الأمة و تشرذمت حتى أصبح بعضها يكفر بعضا بل و يقتل بعضها بعضا.. الكل يدعي الحق المطلق و انه و طائفته هم الناجون يوم الدين.. أما غيرهم من الطوائف و الملل فقد حقت عليهم كلمة العذاب فهم من أصحاب السعير.. و لقد حق علينا قوله تعالى "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (آل عمران 105), هذا كله رغم أن الرب واحد و الكتاب واحد فأين الخلل..



بعد موسى عليه السلام أحدثت طائفة من قومه في دين الله تعالى فبدلوا و غيروا في التوراة كتاب الله تعالى المنزل من السماء.. و لان مجال التبديل في الكتاب محدود.. لم يكتفوا بهذا.. بل و كتبوا كتبا موازية لكتاب الله تعالى التوراة أسموها التلموذ.. فرفعوا فيها من قدرهم حتى ادعوا أنهم أبناء الله تعالى و أحبائه.. وجعلوا الجنة حكرا عليهم.. و ادعوا أن النار لن تمسهم إلا أياما معدودات ثم مصيرهم الجنة لا محال.. و ذموا و أحطوا من قدر غيرهم من الأمم و جهلوهم و كفروهم و حكموا عليهم بالسعير.. والتوراة من هذا كله براء..



ولإن طباع البشر و أهواءهم لا تتغير.. أعيدت القصة نفسها تقريبا من بعد محمد عليه السلام مع طوائف من أمته.. رغم أنهم لم يبدلوا حرفا من القران العظيم المحفوظ من الله تعالى إلا أنهم أحدثوا في دين الله تعالى ما احدث أهل الكتاب من قبلهم.. فكتبوا كتبا موازية لكتاب الله تعالى ادعوا أنها وحيا ثاني أسموها السنة.. فرفعوا فيها من قدرهم حتى ادعوا أنهم خير امة و أحبها إلى الله تعالى.. وجعلوا فيها الجنة حكرا عليهم.. و ادعوا أن النار لن تمسهم إلا أياما معدودات ثم يُشفع حتى لأهل الكبائر منهم.. و ذموا و أحطوا من قدر غيرهم من الأمم حتى أهل الكتاب منهم و جهلوهم و كفروهم و حكموا عليهم بالسعير.. والقران العظيم من هذا كله براء.. و العجيب أن كتاب الله تعالى قد رد على كل هذا الافتراء و هذا الهراء دعوة بدعوة و مع هذا مازلنا ندعي ما نفاه الله تعالى و أنكره على غيرنا من الأمم..



فما هي السنة..!!؟, و هل هي حجة كلها أم بعضها أم ماذا..!!؟, للإجابة على هذين السؤالين لابد علينا حتما أن نفرق بين ما هو بشري بطبيعته و لا علاقة له بالرسالة أبدا و بين ما هو منزل من السماء من وحي للعالم كله


محمد عليه السلام البشر : مثلنا تماما يأكل و يشرب و يمرض و يتزوج و يغضب و يحزن و يفرح و له شؤونه الخاصة فيتعامل مع محيطه من أزواج و أصحاب و أعداء و عامة الناس.. يلبس لباس قومه و يأكل مأكلهم و يركب مركبهم و يسكن مساكنهم و يعيش عيشتهم.. و يحتكم لعرفهم.. فهو ابن بيئته و ابن زمانه.. و هذا كله يمثل الجانب الإنساني منه عليه السلام.. فيخطئ و يصيب بآرائه و اجتهاداته الخاصة كغيره من الناس.. هو في هذا ليس بمعصوم.. لا قبل البعثة و لا بعدها.. و هذا كله لا علاقة له أبدا بدين الله تعالى لا من قريب و لا من بعيد.. فلا الملبس سنة بوحي من السماء.. و لا المأكل سنة.. و لا المركب سنة.. و لا المسكن سنة.. و لا البيئة سنة.. و لا الكلام الخاص به و بعلاقاته الانسانية مع المحيطين به سنة.. فلن نُحاسبَ يوم الدين أبدا عن شيء من هذا فهو وحده من سيحاسب عليه السلام على أقواله و افعاله مصداقا لقوله تعالى في سورة الأنعام "مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ".. هذا الجانب ارتبط بصفة النبوة بعد البعثة.. و يدخل فيه أيضا كونه إماما للناس و واعضا و مذكرا..



محمد عليه السلام الرسول : على كونه بشر مثلنا فهو مكلف بتبليغ الرسالة من ربه للناس جميعا.. و هو عليه السلام في هذا معصوم من ربه فلا يخطيء و لا ينسى حرفا كُلف بتبليغه و لا ينطق عن الهوى.. إن كلامه في هذا إلا وحيا يوحي.. فكلامه القرآن العظيم.. و فعله عليه السلام هو تطبيق مناسك الكتاب و عباداته و تبيان طرائقها.. فالقرآن بيّنٌ و ميسر بذاته لمن أراد أن يتذكر و يتدبر.. و طرائق تطبيق مناسكه كالصلاة و غيرها بينها الرسول عليه السلام.. فالقران منهج نظري كامل متكامل تام و السنة تطبيقه العملي.. و هذا كله متواتر أبا عن جد ابتداءا من الصحابة الكرام بعشرات الألوف كانوا كلهم شهودا يستحيل تبديل أو تغير شيئا من هذا أو ذاك.. هذا ما يفسر إجماع الأمة كلها بكل مذاهبها و نحلها على قرآن واحد و طريقة صلاة و حج واحدة..


وعليه.. فلا يمكن أبدا تبرير أخطاء النبي عليه السلام و التي عاتبه عليها ربه عز و جل في أكثر من موضع في الكتاب إلا بالفصل بين كونه بشرا و كونه رسولا.. فان كان معصوما بالمطلق فكيف يخطيء..!!؟, وان اخطأ هنا فمن الذي يجزم انه لم يخطيء هناك في الوحي إن لم نفصل بين هذا و ذاك..!!؟, و هذا ما يؤكده تماما كتاب رب العالمين :



- يقول تعالى "قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" (إبراهيم 11), فالرسل كلهم بشر تحكمهم الطبيعة البشرية بكل جوانبها من مشاعر و رغبات و حاجيات و حتى الخطأ و النسيان فيما لا علاقة له بالرسالة.. و على كونهم بشرا فهم رسل قد منّ الله تعالى عليهم بتبليغ رسالاته كاملة تامة بعصمته لهم في هذا الجانب..

- و يقول تعالى لنبيه الكريم "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا" (الكهف 110), و لكي لا نستثني رسولنا الكريم و نغالي في كما نفعل دائما جاء هذا البيان الواضح الجلي.. فالرسول بشر مثلنا و مثل غبره من الرسل.. يخضع للطبيعة البشرية بكل ما فيها.. و الفارق انه يوحى إليه من ربه و هو في هذا معصوم فلا يضل و لا ينسى..



و للتأكيد أيضا على وجوب الفصل بين كونه بشرا يعيش كغيره من الناس في زمانه و بيئته و كون هذا لا علاقة له أبدا بوحي السماء الخالد المنزل لكل الناس في كل مكان و كل زمان و بين كونه رسولا يبلغ عن ربه فلا يخطيء في هذا أبدا جاءت كل آيات العتاب له عليه السلام بصفته نبي "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ..", "مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ.."," مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ.."," مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ.."," يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ..", وأيضا الآيات التي تخاطب نساءه جاءت كلها منسوبة لصفة النبي "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ..","يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ.."," يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا..","وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا..", و في علاقاته العامة مع محيطه من الناس " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ..","يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ..","النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ..", أما فيما يخص الطاعة المطلقة في كل زمان و مكان فجاءت كل الآيات مرتبطة بصفة الرسول : "قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ.."," وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ","وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ","يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ..","وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ","يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ","قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ","وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ","يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ", و غيرها الكثير من الآيات.. فالرسول جاء بالقرآن العظيم.. و لان الطاعة واجبة إلى يوم الدين و الرسول محمد عليه السلام قد قُبض إلى ربه عز و جل فالرسول بعد محمد عليه السلام هو القرآن العظيم.. فهو أزلي باق و وجوب طاعته تستمر إلى يوم الدين..



و خلاصة هذا كله أن السنة المطهرة الحق هي ما طبقه و بيّنه عليه السلام من مناسك الكتاب و هي متواترة معه و محفوظة فيه فهي حجة ملزمة و مقدسة مع الكتاب لأنها وحي من السماء.. أما ما كتبت أيدي الناس من روايات جُمعت هنا و هناك على أفواه هذا و ذاك بعد قرابة الثلاثة قرون من الهجرة النبوية هي كلها أحاد إلا ما لا يكاد يُذكر.. و السؤال هنا.. إن كانت من الرسالة فلماذا لم تدون..!!؟, بل و لماذا لم تتواتر..!!؟, لماذا لم يبلغها الرسول الكريم لكل الناس كما بلغ كتاب الله تعالى..!!؟, بل الأدهى من هذا.. كيف يجهل غالبية الصحابة و من جاء من بعدهم أمورا تتعلق بدينهم و عقيدتهم فلم يسمع بها إلا فلان و فلان..!!؟, و صدق الله تعالى في كتابه العظيم "فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ" (المرسلات 50)



سنرد على من يدلوا بدلوه على ما سبق حين تسمح الظروف و مشاغل الحياة.. ربما أياما أو أسابيع.. ولهذا أردنا أن نحيط بالموضوع بأكبر قدر ممكن اختصارا للوقت..




ربي اغفر و ارحم وانت خير الراحمين




السلام عليكم

قال الله تعالى :

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ

سورة البقرة آية 13

نعم ياأخ أذا قيل للناس أمنوا وكما أمن المؤمنين وسوف نقصد بهذا ( صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ) قال أنؤمن وكما آمن السفهاء ولكن هم السفهاء حقا ياأخ كاكسين !


قال الله تعالى :

لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ

سورة الفتح آية 27

لقد صدق الله تعالى رؤية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وحقق له ذلك و آمن صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بهذه الرؤية ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام يقول :

عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار ، و الذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة"


وهذه رؤية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وقد آمن صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بهذه الرؤية ولأن الله تعالى سوف يصدقه رؤيته وهذه الرؤية موجودة في ( السنة ) أي الكتب والروايات وقد حصلت هذه الرؤية وكما رأى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ذلك وأذا قيل للناس أمنوا وكما

أمن ( صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ) قال أنؤمن وكما آمن السفهاء ولكن هم السفهاء حقا ياأخ كاكسين !

قال الله تعالى :

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

سورة النساء آية 115

هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين

عيون السود@
04-16-2012, 12:48 AM
قال الله تعالى :

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

سورة النساء آية 115

هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين

أهل الحديث
04-16-2012, 06:41 AM
أما والله لا يجيبون على سؤالكِ أخيه ، نتابع ليجيب المنكر للسنة .

asad fahd
04-21-2012, 01:47 AM
هكذا تعلمت الصلاة؟ طبعا أنا لا أفهم إذا صدقت انك عندما أردت تعلم الصلاه أخذت القرآن و بجانبك ورقة و قلم و جلست لتحلل هذه الآيات و تستنبط منها، و لم تتعلمها من أبوك أو من المدرسة، و على كل، حتى حيدتك عن هذا الجواب ضعيفة لأن الدين ليس لغزا لنسنتبط منه فرائضه، ناهيك أن ما ذكرت كله لا يعلمك لا تكبيره الإحرام و لا ادعية الصلاه و لا فرائضها و سنننها و مبطلاتها بل حتى أحكام القصر لا ينبئك بها بشكل كامل، و مصدر معرفتك الوحيد بهذا هو السنة النبوية المتواترة
وهل عندما اردت تعلم الصلاة اخذت كتب الصحاح والمسانيد والسنن الى جوارك لاستنباط الصلاة منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا لااعلم احد قابلته يعلم تلك الاحاديث ويصلى بها

1- أنكرت التواتر الذي بسند، و أثبت التواتر الذي بغير سند! على أننا قد نقول لك، ماذا لو نسي أحدهم شيئا بالصلاه و علمه لأبنائه و لغيره، حتى نشأت بعد سنين طائفة من الناس تصلي بطريقة خاطئة؟ و ما هو المعيار الذي آتثبت به من صحة صلاتي أصلا؟ فلو حصل هذا، و أنكرنا السنة، لكان لازما له أن دين الله ضاع! هذا و أنا إكلمك عن الصلاه وحدها دون غيرها من الفروض.
اذا اخطا فى صلاته يرده الجمع الذى تواترت اليه الصلاة الى صوابه ولم نر احدا شذ واتى بصلاة جديدة ....فهذا سؤال وهمى لااعتبار له.

2- الشئ الغريب الثاني، هو تشبيهك تواتر القرآن المسند، بتواتر طريقة الصلاة! مع أن تواتر القرآن هو ما نحاسبكم به على صحة تواتر السنة؟، فأنا أقول لك، أثبت لي صحة تواتر القرآن، و لعلك تقول: نص مقدس حفظه الله، و راعاه القوم أشد مراعاة فتثبتوا و اجتهدوا في حفظه و نشره، ثم دونوه بالأوراق، فأقول لك: و هكذا هي السنة، بل أن من لوازم حفظ القرآن حفظ السنة، كيف تفهم آيات الصلاه و تطبقها إذا؟

معروف ان السنة لم تحفظ كما القران بل الثابت ان الرسول قد نهى عن كتابتها وكان الصحابة يتورعون عن التحديث عن رسول الله وينهون الناس عنه

ولم تدون الا بعد موت النبى بقرنين وقد إعترفوا بأن النبى والخلفاء الراشدين نهوا عن كتابة أى شئ غير القرءآن ومع ذلك عصوا الرسول وجمعوا آلاف من الأحاديث ونسبوها اليه عليه السلام، وفى نفس الوقت يقولوا انهم يتبعون سنة محمد عليه السلام.

فيروى مُسلم وأحمد والدرامى والترمذى والنسائى ان النبى قال " لا تكتبوا عنى شيئا سوى القرءآن فمن كتب عنى غير القرءآن فليمحه " ويروى الدرامى " انهم إستأذنوا الرسول فى الكتابة عنه فلم يأذن لنا ". دخل زيد بن ثابت على معاوية فى خلافته فسأله عن حديث وأمر إنسانا أن يكتب ما يرويه زيد بن ثابت فقال زيد " إن رسول اللــه أمرنا ألاّنكتب شيئا من حديث " فمحاه معاوية. وبعد وفاة النبى جمع أبوبكر الناس وخطب فيهم وقال: " إنكم تحدثون عن رسول اللــه أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد إختلافا فلا تحدثوا عن رسول اللــه شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب اللــه فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه

وفى خلافة عمر جمع الرواة من الصحابة، ابن مسعود وابا حذيفة وابا الدرداء وعقبة بن عامر وقال " ما هذه الأحاديث التى أفشيتم عن رسول اللــه فى الآفاق ؟ أقيموا عندى واللــه لا تفارقنى ما عشت ". وفى رواية اخرى ان عمر حبس ابن مسعود وابا الدرداء وابا مسعود الأنصارى وقال " اكثرتم الحديث عن رسول اللــه". ثم أطلقهم عثمان فيما بعد.
وقال عُمر لأبى هُريرة " لتتركن الحديث عن رسول اللــه أو لألحقنك بأرض دوس ". وقد سافر جماعة من الصحابة فى عهد عُمر للعراق فقال لهم عُمر وهو يودعهم: " أتدرون لم مشيت معكم؟ قالوا لا، قال إنكم لتأتون بلدة لأهلها دوى بالقرءآن كدوى النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فقال " إنى كنت أريد أن أكتب السُنن وانى ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كُتبا فاكبوا عليها وتركوا كتاب اللــه، وانى واللــه لا اشوب كتاب اللــه بشئ أبدا

وروى القاسم ان عمر جمع ما كُتب من أحاديث فأحرقها وقال " واللــه لا أجعلها مثناة كمثناة أهل الكتاب، إنه قرءآن فحسب ". ولم يجرأ أبوهريرة على الرواية فى عصر عُمر، ولكن بعد موت عُمر طفا ابوهُريرة للسطح واخذ فى الرواية ويعترف قائلا " إنى محدثكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عُمر لضربنى بالدُرة ". وقال " ما كُنا نستطيع ان نقول قال رسول اللــه حتى قُبض – أى مات – عُمر ". ثم إستمر يقول " اكنت محدثكم بهذه الأحاديث وعُمر حى ؟ أما واللــه إذن لأيقنت أن الدُرة ستباشر ظهرى، فإن عُمر كان يقول " إشتغلوا بالقرءآن فإن القرءآن كلام اللــه

وعلى ابن أبى طالب خطب فى خلافته فقال " أعزم على كل من عنده كتاب إلا رجع فمحاه، فإنما هلك الناس حيث تتنعوا احاديث عُلمائهم وتركوا كتاب ربهم ".
ويعترف البخارى فى أحاديث بأن النبى ما ترك غير القرءآن كتابا مدونا. يروى ابن رفيع: " دخلت أنا وشدا بن معقل، اترك النبى من شئ؟ قال : ما ترك إلا ما بين الرفتين". أى المصحف.. قال: ودخلنا على مُحمد بن الحنفية فسألناه فقال : ما ترك إلا ما بين الرفتين" البخارى 6-234


" أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" النساء 82

كلمة (مبين) هي اسم فاعل، وتدل على الأمر الذي يُبيِّن للآخرين طريقهم ولا يحتاج إلى من يُبيِّنه ، مثل مصدر النور أو الضوء؟ ألم يصف الله القرءان بكتاب مبين وبيان ونور وهدى؟ إذا كان النص القرءاني مبيناً ومحكماً واحتوى الشرع كاملاً هل يمكن أن يترك شيئاَ من التشريع لحديث بشر؟

ومن الغريب ان يحاجوك بحديث بشري عندما تاتيهم بكلام الله المبين. هنا ينطبق المثل - طالب العلم يكفيه برهان واحد ، بينما المجادل لايكفيه الف برهان حتى لو كان من عند رب العالمين .

3
- قولك" و العقل يحيل كذب الخبر المتواتر"، أقول: فلم تكذب الأحاديث المتواترة؟

ايا مايكن فالحديث المتواتر غير موجود أصلا كما قال ابن حبان والحازمي او أنه قليل نادر كما قال ابن صلاح والنووي

واسطة العقد
04-21-2012, 01:52 AM
لااعلم احد قابلته يعلم تلك الاحاديث ويصلى بها
تُقر على تواتر الناس عليها؟
نعم\لا

واسطة العقد
04-21-2012, 01:53 AM
بالمناسبة،
بقية نقولاتك هي اما من التاريخ الذي هو اضعف من السنة اسنادًا بكثير، او من السنة نفسها :):

عيون السود@
04-21-2012, 02:30 AM
وهل عندما اردت تعلم الصلاة اخذت كتب الصحاح والمسانيد والسنن الى جوارك لاستنباط الصلاة منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا لااعلم احد قابلته يعلم تلك الاحاديث ويصلى بها

اذا اخطا فى صلاته يرده الجمع الذى تواترت اليه الصلاة الى صوابه ولم نر احدا شذ واتى بصلاة جديدة ....فهذا سؤال وهمى لااعتبار له.


معروف ان السنة لم تحفظ كما القران بل الثابت ان الرسول قد نهى عن كتابتها وكان الصحابة يتورعون عن التحديث عن رسول الله وينهون الناس عنه

ولم تدون الا بعد موت النبى بقرنين وقد إعترفوا بأن النبى والخلفاء الراشدين نهوا عن كتابة أى شئ غير القرءآن ومع ذلك عصوا الرسول وجمعوا آلاف من الأحاديث ونسبوها اليه عليه السلام، وفى نفس الوقت يقولوا انهم يتبعون سنة محمد عليه السلام.

فيروى مُسلم وأحمد والدرامى والترمذى والنسائى ان النبى قال " لا تكتبوا عنى شيئا سوى القرءآن فمن كتب عنى غير القرءآن فليمحه " ويروى الدرامى " انهم إستأذنوا الرسول فى الكتابة عنه فلم يأذن لنا ". دخل زيد بن ثابت على معاوية فى خلافته فسأله عن حديث وأمر إنسانا أن يكتب ما يرويه زيد بن ثابت فقال زيد " إن رسول اللــه أمرنا ألاّنكتب شيئا من حديث " فمحاه معاوية. وبعد وفاة النبى جمع أبوبكر الناس وخطب فيهم وقال: " إنكم تحدثون عن رسول اللــه أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد إختلافا فلا تحدثوا عن رسول اللــه شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب اللــه فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه

وفى خلافة عمر جمع الرواة من الصحابة، ابن مسعود وابا حذيفة وابا الدرداء وعقبة بن عامر وقال " ما هذه الأحاديث التى أفشيتم عن رسول اللــه فى الآفاق ؟ أقيموا عندى واللــه لا تفارقنى ما عشت ". وفى رواية اخرى ان عمر حبس ابن مسعود وابا الدرداء وابا مسعود الأنصارى وقال " اكثرتم الحديث عن رسول اللــه". ثم أطلقهم عثمان فيما بعد.
وقال عُمر لأبى هُريرة " لتتركن الحديث عن رسول اللــه أو لألحقنك بأرض دوس ". وقد سافر جماعة من الصحابة فى عهد عُمر للعراق فقال لهم عُمر وهو يودعهم: " أتدرون لم مشيت معكم؟ قالوا لا، قال إنكم لتأتون بلدة لأهلها دوى بالقرءآن كدوى النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فقال " إنى كنت أريد أن أكتب السُنن وانى ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كُتبا فاكبوا عليها وتركوا كتاب اللــه، وانى واللــه لا اشوب كتاب اللــه بشئ أبدا

وروى القاسم ان عمر جمع ما كُتب من أحاديث فأحرقها وقال " واللــه لا أجعلها مثناة كمثناة أهل الكتاب، إنه قرءآن فحسب ". ولم يجرأ أبوهريرة على الرواية فى عصر عُمر، ولكن بعد موت عُمر طفا ابوهُريرة للسطح واخذ فى الرواية ويعترف قائلا " إنى محدثكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عُمر لضربنى بالدُرة ". وقال " ما كُنا نستطيع ان نقول قال رسول اللــه حتى قُبض – أى مات – عُمر ". ثم إستمر يقول " اكنت محدثكم بهذه الأحاديث وعُمر حى ؟ أما واللــه إذن لأيقنت أن الدُرة ستباشر ظهرى، فإن عُمر كان يقول " إشتغلوا بالقرءآن فإن القرءآن كلام اللــه

وعلى ابن أبى طالب خطب فى خلافته فقال " أعزم على كل من عنده كتاب إلا رجع فمحاه، فإنما هلك الناس حيث تتنعوا احاديث عُلمائهم وتركوا كتاب ربهم ".
ويعترف البخارى فى أحاديث بأن النبى ما ترك غير القرءآن كتابا مدونا. يروى ابن رفيع: " دخلت أنا وشدا بن معقل، اترك النبى من شئ؟ قال : ما ترك إلا ما بين الرفتين". أى المصحف.. قال: ودخلنا على مُحمد بن الحنفية فسألناه فقال : ما ترك إلا ما بين الرفتين" البخارى 6-234


" أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" النساء 82

كلمة (مبين) هي اسم فاعل، وتدل على الأمر الذي يُبيِّن للآخرين طريقهم ولا يحتاج إلى من يُبيِّنه ، مثل مصدر النور أو الضوء؟ ألم يصف الله القرءان بكتاب مبين وبيان ونور وهدى؟ إذا كان النص القرءاني مبيناً ومحكماً واحتوى الشرع كاملاً هل يمكن أن يترك شيئاَ من التشريع لحديث بشر؟

ومن الغريب ان يحاجوك بحديث بشري عندما تاتيهم بكلام الله المبين. هنا ينطبق المثل - طالب العلم يكفيه برهان واحد ، بينما المجادل لايكفيه الف برهان حتى لو كان من عند رب العالمين .

3

ايا مايكن فالحديث المتواتر غير موجود أصلا كما قال ابن حبان والحازمي او أنه قليل نادر كما قال ابن صلاح والنووي

السلام عليكم

قال الله تعالى :

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا

سورة الاحزاب آية 36

ياأخ ماوضع في كتاب الله تعالى هو أوامر الله تعالى فقط وماأخبرنا به الله تعالى فقط ولذلك يطلق على القرآن الكريم ( كلام الله تعالى ) وبذلك أن أوامر الله تعالى موجودة في القرآن الكريم !


ولكن يقول الله تعالى في سورة الاحزاب أن هنالك أوامر لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام ويجب على المؤمن والمؤمنة أن يقبلوا بها وهذه الاوامر طبعا ليست موجودة في القرآن الكريم


ولأن لو وجدت أوامر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في كتاب الله تعالى فلن يطلق على القرآن الكريم حينها أنه ( كلام الله تعالى ) !


هل فهمت !



وبذلك يجب طاعة أوامر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وكما قال الله تعالى ذلك ويجب على المؤمن والمؤمنة أن يقبلوا بها ولأن هذه الاوامر فيها الخير من أمرنا ياأخ !



وهذاه الاوامر التي أمر بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وفيها الخير من أمرنا هي كالصلاة والزكاة والحج وغيرها من الامور التي نحتاجها في حياتنا ولكي نعمل بها ولنحصل على الخير بها من الله تعالى !


هل فهمت !



أين هذه الاوامر الان ياترى والتي أمر بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأخبرنا بها والله تعالى أمرنا أن نطيعه ونقبل بها !؟


هي السنة أي ماكتب عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ياأخ !


هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين

إلى حب الله
04-21-2012, 12:43 PM
سؤال للزميل ........
كل علم منتشر بين أمم الأرض : يحتاج إلى تدوين للرجوع إلى أصوله عند الحاجة ..
وليس معنى تواتر العمل بتفاصيل أي علم من العلوم : أننا نرمي مصادره المكتوبة التي يُرجع إليها عند الحاجة والمدارسة !
ولا يقول ذلك إلا سفيه ..........

فهل لأن بعض الناس يستطيعون التعامل مع الكهرباء مثلا ًفي بعض أمورهم :
أننا لا نكتب كتب عن الكهرباء ؟!!!.. أو نمحو الموجود منها مثلا ً؟!!.. أو هل معنى ذلك :
أن رؤوس الناس الذين تعلموها : لم يقرأوها من كتب تعليم الكهرباء : ولا يرجعون إليها ؟!!!..
وهل وهل وهل وهل ....................؟!

أسئلة بمجرد العقل والمنطق : لا نجد إجابات مضحكة عليها إلا من جهابذة منكري السنة !!!!..
والذين كل تدوين عندهم مباح : إلا أن يتم تدوين السنة !!!!..
ووالله :
لو سألت أحدهم عن آيتين متعارضتين في القرآن : ولا يبت فيهما إلا معرفة ترتيب نزول السور مثلا ً:
لضربوا أخماسا ًفي أسداس بغير السنة وعلومها وكتب الفقه القائم عليها !!!..
ومثله في كل المعاملات والحدود والقصاص والمواريث إلخ إلخ
فهذه من العلوم التي يختص بها العلماء وطلبة العلم ولا غنى للمجتمع المسلم عنها !!..

بل وحتى لو سألت أي جاهل بالسنة بعض الأسئلة في المواقف الخاصة في الصلاة : لحار ودار !!!..
وإذا اتبع العوام فيها : فهم أجهل منه ويكفي رؤية تخبطهم إذا جد أحد هذه المواقف لهم إلا صاحب السنة !
مثل هل يجوز صلاة المتنفل خلف مَن يصلي الفريضة والعكس : أم لا ؟؟ وما دليلك المباشر من القرآن ...؟
ومثل ماذا يفعل إذا نسي في الصلاة ما هي الركعة التي هو فيها الآن ؟؟ وما دليلك المباشر من القرآن ...؟
ومثل الفرق بين مَن نسي ركنا ًأو شرطا ًأو واجبا ًفي الصلاة : ماذا عليه أن يفعل ؟؟ وما دليلك المباشر من القرآن ...؟
وما قيل في الصلاة : هناك أضعافه في الصوم والزكاة والعمرة والحج !!!..
ولكن القلوب أصابها العمه : من بعد أن أسدل العمى ستاره على الأعين !!!..

وأما أغرب ما في منكري السنة :
فهو أنه لا تخلو إجابة من إجاباتهم الساقطة : من استدلال بحديث أو خبر في السيرة أو التأريخ أو التفسير إلخ !
فسبحان الله العظيم على التناقض المخزي الفاضح !!!..
لبعلموا فقط أنه : ما من أمة إلا ولها تاريخ وتراث يجب الرجوع إليه واستقرائه ...!!
وفي ذلك :
جاء تميز هذه الأمة فيما هداها الله تعالى إليه وأفردها به من بين الأمم قاطبة ًألا وهو :
علم الحديث من تراجم وجرح وتعديل وسند ورواية ودراية إلخ !!!..
والذي بالمناسبة :
خلط فيه زميلنا الحابل بالنابل في ما اقتبسه من هنا وهناك من أحاديث ومرويات ( على مزاجه ) !!!..
حيث خلط فيها الصحيح : بالتأويل الفاسد ..
وخلط فيها الضعيف : بأن ذكره على أنه صحيح !!!..

ولعمر الله .. لو كان زميلنا باحث عن الحق بالفعل :
لكان كلف نفسه قليلا ًبالبحث في هذا المنتدى أو غيره عن إجابة شبهاته التي عفا عليها الزمن وأكل عليها وشرب !
ولكان وجد فيها سبب منع النبي للتدوين العام حتى لا يختلط بالقرآن : وسمح فيه بالخاص كما مع عبد الله بن عمرو مثلا ً..
ولكان تبين له كذب تعميماته المفضوحة من المنع التام لتبليغ الصحابة لأحاديث النبي ....!
إلى آخر هذه الردود التي لا يكلف أي منكر للسنة قراءتها أو التبصر فيها وعقلها في نشوة غروره بعقله ومخالفته لأمة !

وختاما ً:
إليك زميلي هذه الروابط لعل الله تعالى يشرح قلبك لها .....

1...
< محمود أبو رية .. والسُـنة .. وأبو هريرة >
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?25998-%E3%CD%E3%E6%CF-%C3%C8%E6-%D1%ED%C9-%E6%C7%E1%D3%F5%DC%E4%C9-%E6%C3%C8%E6-%E5%D1%ED%D1%C9

وتجد فيه زميلي رابط لقراءة الكتاب الماتع < الأنوار الكاشفة > لفضح أكاذيب محمود أبي رية التي تنقل عنها
زميلي بغير علم - ومنها طعوناته التي أخذها عن الشيعة الروافض في أبي هريرة - !!!..
وإليك رابط قراءة الكتاب منفصلا ًمن الويكي مصدر :
http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B1_%D8%A7% D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B4%D9%81%D8%A9_%D9%84%D9%85%D 8%A7_%D9%81%D9%8A_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A3% D8%B6%D9%88%D8%A7%D8%A1_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7% D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84% D8%B2%D9%84%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D 9%84%D9%8A%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8 %A7%D8%B2%D9%81%D8%A9

كما تجد في موضوعي السابق أيضا ًتفصيل ما فعله وخطط له الماسونية لكم : وأنت تسير عليه كالأعمى تماما ًبتمام ..!
وذلك من خلال توصيات المحفل الماسوني بباريس 1934م ...
فقط كل ما هو مطلوب منك :
اقرأ لتتعلم ..!! ولتعلم : أين تقف يا مسكين ومَن الذي تتبع !!!.. أهو القرآن حقا ًأم ............. ؟
أتركك للقراءة حتى لا أحرق عليك المفاجأة ...

وإليك أخيرا ً: رابطا ًآخر لحوار لي مع منكر للسنة : أنت تتبنى اليوم نفس تفكيره الذي ينشره جاهدا ًعلى النت
لا أثابه الله .... ألا وهو ادعاء انتقال تفاصيل الدين صغيرها وكبيرها عن طريق ما يشبه التواتر الفعلي أو العملي ..
أو ما يسميه هو ((( منظومة التواصل المعرفي ))) ..
فاقرأ كيف فضحته هناك : وأنه أول مَن خرم منظومته إذا أراد ولم يلتزم بها حتى في صيغة التشهد في الصلاة !!!..
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?27019-%CD%E6%C7%D1-%E5%C7%CF%C6-%CD%E6%E1-%C5%E4%DF%C7%D1-%C7%E1%E3%D0%C7%E5%C8

والله الهادي ...

asad fahd
05-02-2012, 03:51 AM
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

-لماذا تعتقدون اننا فى خصومة مع رسول الله واننا معادين له ....... فحاشا لله ان نكون كذلك.
وانما نعادى من كذب عليه واجرى على لسانه احاديث وروايات لم يقل بها.

-ماقولك فى معاوية.... وعلىّ من كان منهم متبعا لسبيل المؤمنين ومن منهم كان مخالفا ؟؟؟؟؟
تبررون هذا بانهم اجتهدوا فالمصيب له اجران والمخطئ له اجر ..فلماذا تستكثرون علينا ان نكون مثلهم ونجتهد كما اجتهدو
غير انا لم نقتل كما قتلوا.

-الاية مشروطة (من بعد ماتبين له الهدى) وهذا هو الهدى الذى تبين لنا.
-المقصود بعدم اتباع سبيل المؤمنين بعد تبيان الهدى الردة والشرك بالله وليس فى نسبة بعض الروايات للرسول من عدمها.


بالمناسبة،
بقية نقولاتك هي اما من التاريخ الذي هو اضعف من السنة اسنادًا بكثير، او من السنة نفسها

اذا السنة تهدم السنة:):


وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا

هذه الاية وغيرها من الايات
(فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت........)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )

تتحدث عن قضاء رسول الله بين المتخاصمين وعن النزاعات بين الافراد والجماعات وحكم الرسول فيها....... فيامرهم الله بالتسليم لقضاء الرسول واحكامه وهى مسائل كان يامر فيه رسول الله باحكام عرفية معروفة فى زمانهم.


(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)

وليس معنى الايات الغاء العقل كما تدعون


كل علم منتشر بين أمم الأرض : يحتاج إلى تدوين للرجوع إلى أصوله عند الحاجة ..

لكن معكم اصبحت كتب الحديث هى كل حاجة
فلاتستحيون من الغاء الايات القرانية بدعوى نسخها بروايات ظنية
وتخصصون عمومه تارة ...........وتعممون خصوصه تارة اخرى.
وتقولون ان السنة تتمم القران وكانه كتاب الله ناقص.
وان القران محتاج الى السنة اكثر مما تحتاج السنة الى القران

اما ماذكرته بان المنع من الكتابة بسبب عدم الخلط بينها وبين القران فهذه حجج واهية لاتقنع طفل صغير
فالقران تم تدوينه فى فترة مبكرة لماذا لم يتم تدوين السنة بعد ان تم تدوين القران اذا كانت لها تلك الاهمية من الدين
الذى لايتم الا بها.
كان يمكنهم ان يكتبوا على القران (كتاب الله) ويجمعوا الروايات ويكتبوا عليها (كتاب محمد) فلما لم يفعلوا؟


كما تجد في موضوعي السابق أيضا ًتفصيل ما فعله وخطط له الماسونية لكم : وأنت تسير عليه كالأعمى تماما ًبتمام ..!
وذلك من خلال توصيات المحفل الماسوني بباريس 1934م ...:

ماعلاقة الماسونية بهذا الامر؟
لقد اصبحت قرانيا حتى قبل ان اعرف ان هناك من يسموا بالقرانيين وقبل ان اطلع على اى كتاب من كتبهم
حتى اعتقدت انى وحيد فى كونى .
فالقرانى هو على دين الفطرة:):

فانا قرانيا بفضل كتب الفقه والتراث المليئة بالجهالات المركبة والاساطير
والتى لايمكن ان تصدر من اله عاقل.... فضلا عن ان تخلف اتباعا عقلاء

ولاعلاقة بمحافل ماسونية ولامؤامرات صهيونية بالامر.

لكن دعكم مما سبق اود ان اطرح عليكم بعض الاسئلة ارجو الرد عليها :

بعيدا عن التلوين والتاويل : والجهل والتضليل

1- ماحكم القراءة بالاحاديث الصحيحة فى القران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2-تستدلون على مشروعية السنة بقولكم (الا انى اوتيت القران ومثله معه )
اذا لدينا كتاب الله وهو القران وهناك كتاب اخر مثيل القران او شبيهه اين اجد هذا الكتاب اتمنى ان تدلونى عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3-تستدلون فى تقريركم ان السنة وحى بقوله تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى {النَّجم:3}

فمعناه كما قال ابن عباس: لم يتكلم بالقرآن بهوى نفسه اهـ.

وقال الطبري: يقول تعالى ذكره وما ينطق محمد بهذا القرآن عن هواه إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى، يقول: ما هذا القرآن إلا وحي من الله يوحيه إليه اهـ.

وقال البغوي: يريد لا يتكلم بالباطل؛ وذلك أنهم قالوا: إن محمدا صلى الله عليه وسلم يقول القرآن من تلقاء نفسه اهـ.

وقال البيضاوي: وما يصدر نطقه بالقرآن عن الهوى اهـ.

لنعتبر ان هؤلاء ليسوا بحجة.... فكيف تحلون الاشكاليات التى عاتب الله فيها رسوله فى اكثر من موضع فى القران؟؟
اليس من الاولى ان يعاتب الله نفسه اذ اوحى اليه بما قال؟؟؟؟؟؟؟؟

4-ماهى التهمة التى سيحاسبنا الله عليها يوم القيامة هل القول بعدم عصمة رواة البخارى ومسلم
وامكانية وقوعهما فى الخطا تعد جريمة يستحق مرتكبها العقاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

5- تقولون ان الاسلام ليس بالعقل .......... وان عقولكم قاصرة .......وسرعان ماتتهمون عقولكم بعدم الفهم.......
فما الفرق بينكم وبين الوثنيون .. فعندما يسال الله الوثنى لماذا عبدت ما لايضر ولاينفع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيقول ان الاديان ليست بالعقل .......... وان عقولنا قاصرة.....الخ
فماالفرق بين الديانتان فكلاهما لاعقل له؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اتمنى الرد بوضوح

بحب دينى
05-02-2012, 07:53 AM
تقولون ان الاسلام ليس بالعقل .......... وان عقولكم قاصرة .......وسرعان ماتتهمون عقولكم بعدم الفهم.......
فما الفرق بينكم وبين الوثنيون .. فعندما يسال الله الوثنى لماذا عبدت ما لايضر ولاينفع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيقول ان الاديان ليست بالعقل .......... وان عقولنا قاصرة.....الخ
فماالفرق بين الديانتان فكلاهما لاعقل له؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم اقرآ كل كلامك ...انما كنت اقلب فى الصفحات فوقعت عينى على تلك الكلمات !! ...
وأجيبك بثلاث مسائل رياضيه:
1+1= 2
1+صفر=5
عدد لانهائى من الارقام +اعداد لانهائيه من الارقام = عدد لانهائى من الارقام .. ما هيته كيفيته ...عدده فى الحساب ..الله أعلم ...

الان انظر الى اول مسأله وهى حساب منطقى حيث ان الواحد + الواحد يساوى الاثنين ..وهذا المقرر فى حساب بنى البشر ... وهذا فكر المسلم ياهذا !!

اما المسأله الثانيه التى أخرجت لنا ناتج خطأ !...فهى مسأله غير صحيحه وتخالف الحساب الذى اتفق عليه البشر ..وتخالف ما اتفقو عليه وتعارفوه !...اذاً تعد مسأله لا اصل لها تافهه لاتوافق المنظور الصحيح للحساب ..وهو فكر الوثنين الذى يخالف فطرة البشر ويدعون ان العقل لا دخل له بما يفعلون ..واقصد بالعقل اى العقل السليم الذى ما زال على الفطره !...

اما المعادله التى اخرجت لنا اعداد لانهائيه ...فهى يا هذا !...فوق عقل البشر ويقر البشر جميعاً بذلك ...


فكل دين غير الاسلام باطل..لان ما عليه الاتباع باطل وخرافات لايصدقها العقل المناسب للفطره !..فلا يضطرون لاقحام العقل فى ذلك وقد ضربت لك مثال بذلك على تخريفهم وانهم يخافون من ادخال العقل فى الباطل ليصلحه !...

اما المسائل التى اخرجت اعداد لانهاية لها !...فهى يا هذا مسائل فوق الحساب البشرى ..يقر البشر بوجودها ولكن تفهمها يصعب عليهم !
وقد خلطت انت بين المسأله رقم اثنين وثلاثه !!...ورميت بالاثنين على المسأله رقم واحد فتنبه ياهذا !!!!....

أبو عثمان
05-02-2012, 08:11 AM
يا أسد ما رأيك لو تفتح شريطاً تضع فيه مقالتك في السنة بشكل وافي وشافي , ونناقشك عليها بحيث تكون هي أصلك ومرجعك في الكلام
لأن بهذه الطريقة سيكونُ حواراً زئبقيّاً !! وهذه لا تنطلي علينا يا ابن الفهد !!
وردك سيكون هو الكاشف الذي نعرف به كنهك وطويّتك .

caxine
05-02-2012, 10:52 PM
الحمد لله رب العالمين و سلام على المرسلين لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون..

سنرد على الزميل أبو حب الله و في هذا أيضا رد على الزملاء الذين شاركوا في هذا الحوار و لا يشاركوننا المنهج..

تشرفنا بمشاركتك زميلي المحترم أبو حب الله.. و لقد صدقت زميلي حين قلت أن كل علم منتشر بين أمم الأرض يحتاج إلى تدوين للرجوع إلى أصوله و قواعده.. و نحن نقول ما تقول.. فلقد دوّن فعلا ما يجب تدوينه في دين الله تعالى بأمر منه و هذه حجة عليك.. فهل تظن زميلي أن أمرا كهذا قد غاب على رب العباد مُنزل الدين سبحانه فلم يأمر بتدوين ما وجب تدوينه لنكتشف هذا الوجوب أنا و أنت..!!؟, ثم ها نحن ندعوا إلى الرجوع إلى ما دوّن في زمن النبي و تحت إشرافه عليه السلام و بأمر من ربه عز و جل حُفظ من عبث العابثين لنستمد منه أصول العقائد و الشرائع فيكون مرجعا وحيدا لا ثاني له يُقاس عليه ما سواه..

ثم نطرح السؤال هنا.. هل ما دوّن بعد ذلك في القرن الثالث للهجري يرتقي لان نؤسس عليه ما يُمكن أن نسميه علما..!!؟, هل يرتقي هذا كما تدعي إلى علوم الفيزياء و الكيمياء و الالكترونيات و الهندسة و الطب و الذرة و غيرها من العلوم المتفق على مبادئها و فرضياتها و أسسها في تناسق منطقي تسلسلي كامل تام لا تناقض فيه و لا تضارب و لا اختلاف.. !!؟, هل يرتقي هذا لهذه العلوم الدقيقة و فيه من التضارب و التناقض مع بعضه البعض و مع الأساس الذي يُفترض انه جاء ليبينه وهو كتاب الله تعالى و فيه أيضا من الاختلاف حتى مع العلوم الكونية التي تحاول أن تقيس عليها..!!؟, قياسك هذا باطل زميلي من أساسه.. فعلمك ذاك لا مبادئ فيه متفق عليها و لا أُسس ثابتة له و لا يمكن للتجربة تصديقه و لكنه مجرد ظن في ظن و هوى على هوى.. كل حزب برجاله و كل حزب يطعن في رجال غيره بل و لكل رجل في الحزب ذاته أسسه و مبادئه و كلهم بما لديهم فرحون..!!, هذا و ربي لهو المضحك المبكي فعن أي علم تتحدث زميلي ودين الله تعالى المنزل للخلق أجمعين الفذ منهم و البسيط لا يمكن آن يكون أبدا بهذه التعقيدات و الصعوبات و الفلسفات و لكنه و الله أبسط مما تعتقدون.. "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (51) وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54)" (المؤمنون)

ثم حتى و لو فرضنا جدلا انه علم من العلوم.. فهل أمر النبي عليه السلام بتدوينه أم نهى عن ذلك.. !!؟, فالروايات متضاربة حتى في هذا.. !!, و لنفرض جدلا انه نهى في البداية ثم أمر بعد ذلك لخشيته عليه السلام أن يختلط كلامه بكلام الله تعالى كما أفهمونا بعبقريتهم الفذة.. فلماذا إذا لم يدّون الصحابة كلام نبيهم..!!؟, لماذا لم نسمع لا عن صحيح أبو بكر و لا عمر و لا عثمان و لا علي وهم على رأس دولة الإسلام أول ما وجب عليهم حفظ الدين فهم أول من يُسأل عن هذا..!!؟, لماذا لم يدون التابعون و من تبعهم و قد فُتحت لهم مشارق الأرض و مغاربها فملكوا من الأدوات و الإمكانات ما ييسر هذا..!!؟, إنك بين أحد الاحتمالين زميلي لا ثالث لهما أحلاهما مر لك ولن تستطيع أبدا أن تجمع بينهما.. إما أن النبي قد أمر بالتدوين فيكون الوزر قد وقع على الصحابة الكرام و التابعين و تابعيهم بمخالفتهم لأمر عظيم يخص الدين أمر به النبي عليه السلام.. و إما انه نهى عليه السلام عن التدوين فألتزم الصحابة و من تبعهم بأمره كما تقول الكثير من الروايات و لم يلتزم من أحدث هذا بعدهم فخالف أمر النبي عليه السلام فضل و أضل..

وأعجب كل العجب من قولك "لو سألت أحدهم عن آيتين متعارضتين في القرآن : ولا يبت فيهما إلا معرفة ترتيب نزول السور مثلا" ..!!!!, تستميتون في تأويل الروايات المتضاربة المتناقضة بأي طريقة كانت لدرأ أي شبهة عن تعارضها و تناقضها -الذي لا لبس فيه- فيما سمي بعلم تأويل مختلف الحديث حتى و لو كان هذا على حساب الكتاب و العلم و العقل.. بينما و يا للعجب تُقرون و تعتقدون بهذا التضارب و التناقض بين آيات كتاب رب العالمين.. !!!!, و أعجب من هذا أنكم لا تتخذون منهج التأويل الذي تتخذوه في الروايات للتوفيق بين الآيات التي ظننتم أنها تتعارض و لكنكم و يا للعجب تعطلون آيات من كتاب رب العالمين.. !!!!, و والله لا تعارض أبدا و لا تناقض و لا تضارب في كتاب الحكيم العليم و لكنه مجرد سوء فهم من الأولين "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" (النساء 82), فكيف بربكم نُثبت و نُقر ما ينفيه ربنا عز و جل عن كتابه بل و يجعل سبحانه من هذا النفي برهانا و دليلا على انه من عنده..!!؟

كتاب رب العالمين مستقل بذاته لا يحتاج أبدا لا لكتب الناسخ و المنسوخ الذي ننكره جملة و تفصيلا و لا لكتب أسباب النزول و لا لكتب التفاسير و لا لغيرها.. يحتاج فقط لعقل سليم يتدبره و يفهمه وفق الزمان و المكان و كأنه أُنزل في الحين فهذا و الله واجب ألزمه الله تعالى علينا "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" (ص 29)

ثم تختصر و تختزل زميلي العزيز السنة كلها عندكم في تفاصيل الصلاة أو الصوم أو الزكاة أو العمرة أو الحج أو غير هذا مما يلزم تواتره لدى الناس بتطبيقهم للمناسك جيلا بعد جيل.. فو الله لو اقتصر الأمر على ذلك كما يتصوره العامة من الناس لما أعترض عليه أحد و لكن.. كن صادقا زميلي و أمينا -و نحسبك كذلك- و قل لهؤلاء العامة أيضا أن القرآن العظيم كلام رب العالمين ناقص لا يحوي الدين كله فيحتاج لكتب البخاري و مسلم و غيرهما من كتب الروايات لإكمال عقائد و شرائع الدين.. و قل لهم أن آيات رب العالمين قد تنسخها و تعطلها رواية من روايات البخاري أو مسلم أو غيرهما مما كتبت أيدي الناس.. و قل لهم أن الروايات قد تُحرم ما أحل الله تعالى في كتابه.. و قل لهم أن الروايات قد تُحِل ما حرم الله تعالى في كتابه.. و كلمهم عن آيات زُعم أنها نزلت ثم حُذفت فلا يجدونها في الكتاب و لكن يجب العمل بها.. و كلمهم عن أخرى يجدونها في الكتاب و لكن لا يجب العمل بها.. كلمهم عن روايات تُجسم الله تعالى ذو الجلال و الإكرام الذي ليس كمثله شيء و تصوره بما لا يليق بمقامه الجليل أبدا أبدا سبحانه و تعالى عما يقولون.. كلمهم كيف كان الصحابة يحفظون و يقرؤون نصوصا لا يعلمون أمن القرآن هي أم لا.. كلمهم كيف كان بعضهم يُنكر سورا بأكملها من كتاب الله تعالى.. كلمهم كيف كان بعضهم يقرأ آيات تختلف عما نقرأه في الكتاب.. أخبرهم عن تفاسير عجيبة غريبة هي أقرب ما تكون للأساطير يضحك منها الولدان.. اخبرهم بما لا نريد أبدا أن نذكره من روايات تسيء أيما إساءة إلى نبينا الكريم ذو الخلق العظيم بشهادة رب العالمين.. قل لهم و كلمهم و أخبرهم بهذا و بغيره الكثير الكثير.. و والله ستجد العامة من الناس بعد ذلك بفطرتهم النقية السوية التي خُلقوا عليها ينكرون و يرفضون هذا جملة و تفصيلا ويتبرؤون من هذه الروايات و هذا الفقه الذي انبثق عنها ففرقهم و مزقهم و جعل منهم مذاهبا و شيعا يكفر بعضهم بعضا رغم ان الرب واحد و الدين واحد و لكنهم بالروايات يختلفون "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)" (الروم)

و لست اعلم امة زعمت أن كاتبا من كتّاب أخبار أسلافها لا يخطئ ولا يضل إلا نحن رغم أننا نزعم هذا في أناس لم يشهدوا أصلا الأخبار التي كتبوها.. ولست اعلم امة تضفي على موروثها التاريخي التراثي طابعا من القداسة إلا نحن.. ولست اعلم امة تدعوا إلى الرجوع لفهم أسلافها في غابر الزمان إلا نحن.. و للحق و الإنصاف.. الأمة الوحيدة التي تشبهنا كثيرا في هذا هي امة بنو إسرائيل.. أقصد طوائف منهم.. و لهذا ربما كثر ذكرهم في كتاب الله تعالى لنتعلم من أخطائهم بكتاب ربنا و لكننا على ما يبدو على خطاهم سائرون..

و لقد قلنا و مازلنا نقول انه لا يجب أبدا أن نُخرج الموروث برواياته و أخباره و فقهه من إطاره التاريخي التراثي البحت.. هذا كله لا يزيد عن كونه تاريخ امة ففيه من الحق و الباطل و لا يجب أبدا طبعه بصفة القداسة.. فهو لا يخلو من العصبية و الطائفية و المذهبية و الميول و الظن و الخطأ كغيره من تواريخ الأمم و لا قداسة في هذا أبدا.. ولكن يؤخذ منه ما يوافق الكتاب و العلم على سبيل الاستئناس لا غير.. و ما استدلالنا ببعضه إلا من استدلالنا بهذه الأخبار من التاريخ فهو لا يخرج أبدا على هذا الباب..

و أخيرا.. لا تهمنا أبدا لا توصيات الحفل الماسوني و الصهيوني و لا غيرهما.. فليوصي من يوصي كيفما يشاء حيثما يشاء.. فلقد صدعوا رؤوسنا بالدسائس و المؤامرات التي تحاك للأمة.. و كأننا ملكنا مفاتيح العلوم.. أو كأننا صعدنا السماء و غزونا الفضاء ليهتم هذا أو ذاك بأمة ضحكت منها الأمم بجهلها و تخلفها و تناحرها ثم تزعم بعد ذلك أنها خير الأمم بلا عمل فيا للعجب..


ربي اغفر و ارحم و أنت خير الراحمين

واسطة العقد
05-02-2012, 11:17 PM
ما رأيك لو تفتح شريطاً تضع فيه مقالتك في السنة بشكل وافي وشافي , ونناقشك عليها بحيث تكون هي أصلك ومرجعك في الكلام
+1

عيون السود@
05-03-2012, 05:48 PM
-لماذا تعتقدون اننا فى خصومة مع رسول الله واننا معادين له ....... فحاشا لله ان نكون كذلك.
وانما نعادى من كذب عليه واجرى على لسانه احاديث وروايات لم يقل بها.

-ماقولك فى معاوية.... وعلىّ من كان منهم متبعا لسبيل المؤمنين ومن منهم كان مخالفا ؟؟؟؟؟
تبررون هذا بانهم اجتهدوا فالمصيب له اجران والمخطئ له اجر ..فلماذا تستكثرون علينا ان نكون مثلهم ونجتهد كما اجتهدو
غير انا لم نقتل كما قتلوا.

-الاية مشروطة (من بعد ماتبين له الهدى) وهذا هو الهدى الذى تبين لنا.
-المقصود بعدم اتباع سبيل المؤمنين بعد تبيان الهدى الردة والشرك بالله وليس فى نسبة بعض الروايات للرسول من عدمها.





هذه الاية وغيرها من الايات
(فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت........)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )

تتحدث عن قضاء رسول الله بين المتخاصمين وعن النزاعات بين الافراد والجماعات وحكم الرسول فيها....... فيامرهم الله بالتسليم لقضاء الرسول واحكامه وهى مسائل كان يامر فيه رسول الله باحكام عرفية معروفة فى زمانهم.


(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)

وليس معنى الايات الغاء العقل كما تدعون
اتمنى الرد بوضوح


[/B]
السلام عليكم

قال الله تعالى :

وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى

سورة طه آية 132



أن أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لأهله بالصلاة هو أمر موجه لكافة المؤمنين ياأخ وكما قال الله تعالى :


النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ


سورة الاحزاب آية 6


فعلى ذلك لقد أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام المؤمنين بالصلاة وطبعا هذا الامر هو الخير من أمرهم وكما قال الله تعالى :


وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا

سورة الاحزاب آية 36

فعلى ذلك لايجب على المؤمنين أن يتخذوا أي أمر أخر دون أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ولأن أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فيه الخير من أمرهم وكما قال الله تعالى ذلك !


وعلى ذلك عليهم أن يصلوا وكما أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى ذلك ياترى أين هو أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لهم بالصلاة

والذي علينا أن نقبل به ونتبعه ونطيع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فيه وكما أمرنا الله تعالى بذلك !؟


هذا الامر موجود في السنة أي ماكتب عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ياأخ !


وطبعا هذا الرد أيضا هو رد مني على مشاركتك ياأخ asad fahd ورقمها 24 والتي وضعت بها أنت كيفية الصلاة وكما تظن ذلك !



قال الله تعالى :

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

سورة النساء آية 115


وبذلك هذا هو سبيل المؤمنين و هو أتباع أوامر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وكما أتبعوا أوامر الله تعالى !



أنتبه ياأخ وأحذر مما وقعت فيه وأنقذ نفسك وتعقل جيدا قبل الخوض في هذه الامور وأنت تظن نفسك وكما تسمي نفسك قرآني وأنت لست كذلك ياأخ !


هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم


آمين يارب العالمين

عيون السود@
05-03-2012, 06:52 PM
الحمد لله رب العالمين و سلام على المرسلين لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون..

سنرد على الزميل أبو حب الله و في هذا أيضا رد على الزملاء الذين شاركوا في هذا الحوار و لا يشاركوننا المنهج..

و أخيرا.. لا تهمنا أبدا لا توصيات الحفل الماسوني و الصهيوني و لا غيرهما.. فليوصي من يوصي كيفما يشاء حيثما يشاء.. فلقد صدعوا رؤوسنا بالدسائس و المؤامرات التي تحاك للأمة.. و كأننا ملكنا مفاتيح العلوم.. أو كأننا صعدنا السماء و غزونا الفضاء ليهتم هذا أو ذاك بأمة ضحكت منها الأمم بجهلها و تخلفها و تناحرها ثم تزعم بعد ذلك أنها خير الأمم بلا عمل فيا للعجب..


ربي اغفر و ارحم و أنت خير الراحمين


السلام عليكم

أنت تقول ياأخ أقتباس :

أخيرا.. لا تهمنا أبدا لا توصيات الحفل الماسوني و الصهيوني و لا غيرهما.. فليوصي من يوصي كيفما يشاء حيثما يشاء.. فلقد صدعوا رؤوسنا بالدسائس و المؤامرات التي تحاك للأمة.. و كأننا ملكنا مفاتيح العلوم.. أو كأننا صعدنا السماء و غزونا الفضاء ليهتم هذا أو ذاك بأمة ضحكت منها الأمم بجهلها و تخلفها و تناحرها ثم تزعم بعد ذلك أنها خير الأمم بلا عمل فيا للعجب..




وأنا أقول لك يبدوا ليس لديك أي أدنى معرفة عن هذه الامة ( وهي نحن ) والتي ضحكت منها الامم وكما تقول ولكن لتعلم ياأخ أن هذه الامة ( وهي نحن )

قد وصلنا الى السماء ولقد غزونا الفضاء وقد علمنا مافيهم من قبل حتى أن يفكر أو يعلم بذلك هؤلاء الامم التي تضحك علينا!:32:



قال الله تعالى :

وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ

سورة الانعام آية 75



أي أن الله تعالى يري أبراهيم عليه الصلاة والسلام مايدل عن الحق ولذلك أعلمه عن ملكوت السموات والارض وليكون من الموقنين


أي جعله يعلم بذلك وعلى ذلك أن أبراهيم عليه الصلاة والسلام لديه العلم من الله تعالى بما يملكه في السموات والارض و هذا يؤكده الله تعالى
وكما قال الله تعالى :

إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى

صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى

سورة الاعلى آية 18-19


أي ماقد أخبر به الله تعالى أبراهيم عليه الصلاة والسلام يتواجد في صحف أبراهيم وموسى عليهم الصلاة والسلام !



ويمكنك قراءة موضوع الاخ أبو أمير الحمصي والردود التي فيها والتي وضعها الاخ أبو حب الله في الموضوع ولكي تتأكد من ذلك !


http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?36467-وقفة-مع-حديث-سجود-الشمس


ولتعلم أننا ملكنا مفاتيح العلوم وصعدنا السماء و غزونا الفضاء من قبل حتى أن يفكر أو يعلم بذلك هؤلاء الامم التي تضحك علينا!:32:


هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين

القرآن سبيلي
05-03-2012, 09:58 PM
السلام عليكم
هذه اول مشاركة .. انا من منكري ما يسمي بالسنة جملةً و تفصيلاً و الحمدلله و حدث هذا منذ فترة طويلة و سببها عند قرأتي لهذه الآية الكريمة .. قال الله تعالي {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان30 .. فقررت أن أكون استثناءً و قررت ان اتخلص من كل هذا الموروث الثقيل جداً بكله بتعقيداته و تناقضاته و قبيحه و حتي جيده و قررت ان التزم بالقرآن فقط و فعلاً بدأت في قراءة القرآن و استخرجت منه كل ما أحتاج اليه . قال الله تعالي {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89 و هذه الآية كافية لاي عاقل تثبت له ان القرآن كامل و لايحتاج الي البخاري و لا ابن تيميه و لا غيرهما ..أخواني عليكم أن تقراءوا القرآن بقلوبكم حتي تكتشفوا روعته التي لا توصف و وحده الله تعالي يعرف المعني الحقيقي و هو يهبه لمن يشاء من عباده. قال الله تعالي وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً{57}.
اما بالنسبة للصلاة الواردة في القرآن .. قال الله تعالي {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49 ..
1- ذكر في القرآن صلاتين هما صلاة الفجر و صلاة العشاء .. ركعتين , كل ركعة فيها قيام و يقراء فيها ما تيسر من القرآن ثم ركوع (تسبيح) ثم سجود علي الذقن., قال الله تعالي{قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً }الإسراء107 ثم قيام و الركعة الثانية ... كل شي زوجي.
2- الصلاة فردية .. قال الله تعالي{قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً }الإسراء110 .. قال الله تعالي {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه14..
3- لا وجود للصلاة الجماعية .. اما صلاة الجمعة فهي للذكر فقط قال الله تعالي {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }الجمعة11 فاذا كانت صلاة جماعية فكيف يتركوه.
4- الصيام : من الفجر حتي الليل و هو العشاء ..قال الله تعالي {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }البقرة187 .. المساجد في هذه الآية هي مسجد البيت و ليس مسجد المنطقة او المدينة .. المعني واضح
5- قيام الليل فيه صلاة و ذكر و تلاوة قرآن
6- في النهار ... لا توجد صلاة بل ذكر لله و تسبيح .
أتمني لكم كل الخير انا آسف للإطالة و هدانا الي صراطه المستقيم ..... و السلام عليكم

مستفيد..
05-03-2012, 10:37 PM
و سببها عند قرأتي لهذه الآية الكريمة .. قال الله تعالي {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان30
وإنكار السنة هو عين الهجر للقرآن..

اما بالنسبة للصلاة الواردة في القرآن .. قال الله تعالي {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49 ..
يا راجل !
زميلي العلامة..نسيتَ أن تعرج على "الصلاة الوسطى"..أتحفنا..أتحفنا..

. قال الله تعالي {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89 و هذه الآية كافية لاي عاقل
عرج هنا أيها العاقل : { وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?32688-%E6%F3%E4%D2%E1%FA%E4%F3%C7-%DA%F3%E1%F3%ED%FA%DF%F3-%C7%E1%FA%DF%F6%CA%F3%C7%C8%F3-%CA%F6%C8%FA%ED%F3%C7%E4%F0%C7-%E1%F6%DF%F5%E1%F6%F8-%D4%F3%ED%FA%C1%F2)

القرآن سبيلي
05-03-2012, 11:16 PM
وإنكار السنة هو عين الهجر للقرآن..
أخي الكريم ... الذي وجدته في السنه في الغالب بل الأغلب عكس الموجود في القرآن ..
يا راجل !
زميلي العلامة..نسيتَ أن تعرج على "الصلاة الوسطى"..أتحفنا..أتحفنا..
شكراً علي إطرائك .... الآية قال الله تعالي لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ مَتَاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُحْسِنِينَ{236} وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{237} حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ{238} فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ{239} وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ{240} وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ{241} كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{242}... الآية التي ذكرتها لا تتعلق بالصلاة العملية التي تعنيها و أتمني أن تتفكر في سياق الآيات كاملة حتي تفهم معني الصلاة الوسطي
عرج هنا أيها العاقل : { وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ }
قال الله تعالي {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ }السجدة22
بهذا الكتاب القرآن سنحاسب يا أخي و ليس بكتب أخري قال الله تعالي {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الجاثية28
و السلام عليكم

مستفيد..
05-03-2012, 11:50 PM
الزميل "القرآن سبيلي"..
هذا مثال حي لمنهج "اعتقد ثم استدل ثم ضعف كل ما عليك يستدل"..منهج منكري السنة في تكذيب القرآن..
الآية واضحة زميلي "حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ".."أي واظبوا وداوموا على الصلوات المكتوبات بمواقيتها وحدودها وإتمام أركانها ثم خص من بينها الصلاة الوسطى بالمحافظة عليها"..
اما قولك بأنها لا تعني الصلوات بمعنى صلوات وإنما صلوات غير الصلوات !!..فهذا منهج تعودناه من منكري السنة..ماعز ولو طارت..

الذي وجدته في السنه في الغالب بل الأغلب عكس الموجود في القرآن ..
بينك وبين فتح موضوع جديد ضغطة زر..فيكفي من الكلام المرسل وأرنا مجهودك في رابط مستقل..

بهذا الكتاب القرآن سنحاسب يا أخي و ليس بكتب أخري
نعم بهذا الكتاب..وهذا الكتاب الذي لم يفرط في شيء وبيّن لنا كل شيء يدعوك لاتباع النبي واتباع أولي العلم..فهل نترك ما ورد في القرآن ونتّبع كتب ومواقع منكري ما أمر به القرآن..!

القرآن سبيلي
05-04-2012, 05:34 AM
كما تريد الزميل متوكل
كما قلت لك تدبر الآيات كاملة و لا ترجع الي التفاسير الموروثة من مذهبك .. أن تتفكر في الآيات كاملة لتفهم و تتعقل المعني , نصحيتي لك و للأخرين ان تتدبروا الآيات بتجرد وأن تقوموا بتلاوتها عدة مرات كثيرة و تدعون الله عز وجل أن يفقهكم و الأحسن مع مجموعة و الله المستعان سياق الآيات يا ايها الزميل تدل علي المشاكل و ظروف الحياة اليومية التي يمر بها المؤمن و في غضم هذه الاحداث يأمرنا الله عز و جل بأن نحافظ علي الصلوات و خص الصلاة الوسطي و نلاحظ انه جل و علا سماها الوسطي اي بدون توقيت و ليست مثل صلاة الفجر او صلاة العشاء فهاتين صلاتين عمليتين و لهما توقيت .. اما بين هاتين الصلاتين فهي الصلاة الوسطي و هي الذكر و التسبيح لله تعالي ومن سياق الآية "فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ" .
أما يا زميلي متوكل :
نعم القرآن كتاب بين و لكل شئ و لكنه لا يدعوني لاتباع النبي الذي غفر له الله ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و أنتقل الي جوار ربه و هو قد أذنب بنص القرآن في حياته و الآيات توضح ذلك .. فمنهج النبي هو لفترة زمنية في حياته و عندما مات أصبح المنهج الوحيد هو القرآن و هو المهيمن علي كل الكتب الكـــل الكــــل الكــــل .قال الله تعالي {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أََََََََََََََََنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }آل عمران53 .. الرسول مبلغ الرسالة القرآن
و الفرآن لا يأمرني يأن أتبع أولي العلم و لكن يأمرني بسؤال اولي العلم أي عدد من العلماء و لكن القرار أنا المسئول عليه و أنا أتبع الله جلا و علا علي منهجه و ليس القيل و القال من الاحاديث التي جمعها بشر نظن نظن نظن أنهم أتقياء للنبي الذي أنتهي منهجه بوفاته و الذي لا يأمرني القرآن بإتباعه
قال الله تعالي {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }يونس36
قال الله تعالي {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى }النجم23
قال تعالي {كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }آل عمران86
و الله المستعـــان ,,, و السلام عليكم

أبو عثمان
05-04-2012, 10:10 AM
وعظٌ باهت , وإستدلال في غير موضعه , ومصادرة , وخلل في المنهجية ,وحجج مكررة سمجة! ... الخ
يا قرآني هل تبني عقيدتك على هذا ؟ , أرجو ان لا تكون كبقيتكم ممن يشاطروك المنهج , يبدأ بالصياح والعويل ويكفهر وجهه إذا إنتُقِد , ثم اسأل الله ان يهيدك
اللهم كن في عون الحبيب متوكّل .
وللعلم يا قرآني الأستاذ متوكّل حينما طلب منك عرض عقيدتك في شريطٍ خاص , حتى تعكس لنا معتقدك فيه بشكل كامل من الأصول وتستوفيها بالتدليل عليها , حتى نناقشك عليها .

القرآن سبيلي
05-04-2012, 03:20 PM
وعظ باهت : انا لا اعظ احد و لا يهمني ان اهتديت او لا فالإمر مرجعه الي الله سبحانه و تعالي فهو الواعظ من خلال كتابه قال الله تعالي {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57
و قال الله تعالي {كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }آل عمران86
استدلال في غير موضعه : ؟؟؟؟؟؟ قال الله تعالي {وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ }الأنعام4
مصادره : مصدري الوحيد هو القرآن الكريم قال الله تعالي {اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام106
خلل في المنهجية : بالنسبة لك خلل لأني لا لأخذ من القيل و القال الذي يحوي الضعيف و المكروه و المنكر و الحسن و الجيد و السمين و النظيف و القبيح و.. .ووووو ووووووووو وووووو وووووووو وووووووووووو اسماء سميتومها ما أنزلها الله قال الله تعالي {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }الأعراف169

أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
عرض عقيدتك : يا أبوعثمان عقيدتي هي انكار السنة بالكامل و انكار كل شي الإ القرآن الكريم ...قال الله تعالي قُلْ أَرُونِي الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ شُرَكَاء كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{27} وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ{28} وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{29} قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لَّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ{30} وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ{31} قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ{32} وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{33} سبأ
قال الله تعالي {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان30 هذه الآية هي نجاتكم أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
أنصحكم بالتمسك بالقرآن فقط و لا غير ... ارموا القيل و القال الي رفوف التاريخ مع قصص الف ليلة و ليلة فهي ليست من دين الله جلا و علا
و هي في مجملها كذب و افتراء علي النبي قال الله تعالي {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء81 .. هذا دينكم يا سنة
قال الله تعالي {مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج74
و الله المستعان و السلام عليكم

ابو علي الفلسطيني
05-04-2012, 03:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


يا أبوعثمان عقيدتي هي انكار السنة بالكامل و انكار كل شي الإ القرآن الكريم

فكيف تصلي؟
كيف تزكي؟
كيف تحج؟
ما حكم ما لم يرد تبيينه في القران؟

أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

القرآن سبيلي
05-04-2012, 04:21 PM
فكيف تصلي : اطلع علي مشاركتي 41 ... 43 ... 45
كيف تزكي : قال الله تعالي ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{143} وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{144} الانعام
كيف تحج؟ موجود بالقرآن
ما حكم ما لم يرد تبيينه في القران؟ كل شئ أمرنا به الله تعالي موجود بالقرآن
قال الله جلا و علا {أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }الأعراف185
قال الله جلا و علا {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }الجاثية6
قال الله جلا و علا {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }المرسلات50
و الله المستعان و السلام عليكم

إلى حب الله
05-04-2012, 05:14 PM
لأن وقتي أثمن من أن أضيعه مع منقوصي العقل والدين .......

فأوجه سؤال واحد فقط لكل من الزميلين (كاكسين) و (القرآن سبيلي) ...
< رغم أني أود بيان كذب وسذاجة كاكسين في كل نقطة يظن أنه قد ردها علي .. ولكن لنؤجل هذا حتى نفضح حقيقة إنكاره للسنة بالسؤال التالي أولا ً>

1...
السؤال إلى كاكسين منكر السنة :
ما قولك وتعليقك على كل ما قاله الزميل القرآن سبيلي وهو على يقين بصحته ؟

2...
السؤال إلى الزميل القرآن سبيلي :
أنت قلت بيقين العارفين ما شاء الله

كيف تحج؟ موجود بالقرآن
فهل لك أن توضح لنا من القرآن مشكورا ًخطوات الحج من أولها لآخرها لأننا لا نعلمها مثلك للأسف ..

فقط ....... :):

ابو علي الفلسطيني
05-04-2012, 05:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


كيف تزكي : قال الله تعالي ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{143} وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{144} الانعام

ما علاقة الاية الكريمة بالزكاة ومصارفها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ما حكم ما لم يرد تبيينه في القران؟ كل شئ أمرنا به الله تعالي موجود بالقرآن

انا سالتك فقط في العبادات ولم تستطع الجواب فكيف لو سالناك في المعاملات والحدود ...الخ

الله تعالى قادر ان يبين كل شيء في كتابه العزيز ولكنه سبحانه جعل السنة كمصدر ثان للتشريع ولم يغلق باب الاجتهاد ..

بالمناسبة ... فان بعضا من منكري السنة حينما يعجزون عن الاجابة عما الزمهم به العلماء يضطرون للقول باننا لا ننكر سنن الرسول الفعلية ولكننا ننكر ما عارض القران .. فينقضون غزلهم من بعد قوة
والله المستعان

أبو عثمان
05-04-2012, 06:34 PM
ألم أخبركم بأنه صاحب ولوله ووعظٍ باهت !
دعك من الخطب , وتنميق الباطل بآيٍ من الكتاب فهذه شنشنة نعرفها من أخزمِ وما كاكس عنا ببعيد
وقد قلت له مرة وأقولها لك : أنتم كمثل عجوزٍ شمطاء زيّنت قبحها وجعد جلدها وشعرها بذهب وفضة !فما زال أصل الجمال مفقوداً !!!

القرآن سبيلي
05-04-2012, 06:52 PM
الي أبو حب الله ( ارجوان تغيره الي ابو حب السني)
لأن وقتي أثمن من أن أضيعه مع منقوصي العقل والدين ....... أتمني أن لا تضيعه مع القيل و القال .. انا لا أقول لكم الإ شئ واحد و هو أقراوء القرآن بتدبر ...
قال الله تعالي {وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ }الأعراف193
قال الله تعالي {وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ }الأعراف198
قال الله تعالي {إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }فاطر14
قال الله تعالي {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ }الشورى13

توقيت الحج : قال تعالي َفسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ{2} وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{3} إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ{4} فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{5} التوبة
مناسك الحج : قال تعالي : وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{196} الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ{197} لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ{198} ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{199} فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ{200} وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{201} أُولَـئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ{202} وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ{203}
قال الله تعالي : وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ{26} وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ{27} لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ{28} ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ{29} الحج

و الله المستعان و السلام عليكم
:thumbup: :118:

القرآن سبيلي
05-04-2012, 07:15 PM
ابو علي الفلسطيني
لماذا لا تقراء الآيات كاملة حتي تعرف شرع الله تعالي .... قال الله تعالي : وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ{141} وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ{142} ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{143} وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{144} الأنعام

لا تذهبوا الي تفاسير القيل و القال احاديث كذب بنص القرآن

الله تعالى قادر ان يبين كل شيء في كتابه العزيز ولكنه سبحانه جعل السنة كمصدر ثان للتشريع ولم يغلق باب الاجتهاد .. .
كتاب الله تعالي كامل و لا يحتاج الي هذه الأحاديث ...قال الله تعالي {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان44

بالمناسبة ... فان بعضا من منكري السنة حينما يعجزون عن الاجابة عما الزمهم به العلماء يضطرون للقول باننا لا ننكر سنن الرسول الفعلية ولكننا ننكر ما عارض القران .. فينقضون غزلهم من بعد قوة
كتاب الله تعالي كامل في كل شئ كامل في كل شئ كامل في كل شئ كامل في كل شئ و لا نحتاج الي اي شئ فعلي او قولي
و الله المستعان و السلام عليكم

إلى حب الله
05-04-2012, 07:40 PM
ما أجمل أن نبحث في القرآن عن كلمة (حج) ثم نضع كل النتائج كحجج باهرات !!!..
ما شاء الله زميلنا العلامة ....
حسنا ً...
أنت تقول :



كتاب الله تعالي كامل في كل شئ كامل في كل شئ كامل في كل شئ كامل في كل شئ و لا نحتاج الي اي شئ فعلي او قولي
و الله المستعان و السلام عليكم[/SIZE]

والسؤال الذي لم تفهمه بعقلك الجهبز بعد هو :
طالما كتاب الله كامل في كل شيء ولا نحتاج معه إلى أي شيء فعلي أو قولي ...
فقد ذكرت لنا من القرآن يوم الحج الأكبر : فما هو بالضبط هذا اليوم وفي أي شهر يكون ؟؟..
وقد ذكرت لنا من القرآن أن الحج أشهر معلومات : فما هي هذه الأشهر - ومن القرآن فقط - أعانك شيطانك ؟

في انتظار الإجابة ....... :ANSmile:

القرآن سبيلي
05-04-2012, 07:45 PM
أبو عثمان

ألم أخبركم بأنه صاحب ولوله ووعظٍ باهت !
انا لا أتبع الإ القرآن الكريم ... اما أنت فخليك مع القيل و القال من أحاديث منها الجيد و منها الضعيف و منها الحسن و منها السند المائل و منها الطايح و المرشوش و منها الأملس و منها الحرش و منها السمين و منها النحيل الطويل و منها القصير .... لا حول و لا قوة الإ بالله

دعك من الخطب , وتنميق الباطل بآيٍ من الكتاب فهذه شنشنة نعرفها من أخزمِ وما كاكس عنا ببعيد
{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }الأنعام33

وقد قلت له مرة وأقولها لك : أنتم كمثل عجوزٍ شمطاء زيّنت قبحها وجعد جلدها وشعرها بذهب وفضة !فما زال أصل الجمال مفقوداً !!!

ارد عليك من قولك في مشاركتك رقم 46 أرجو ان لا تكون كبقيتكم ممن يشاطروك المنهج , يبدأ بالصياح والعويل ويكفهر وجهه إذا إنتُقِد

و اقول لكم جميعاً لأنتم من فيهم قال الله تعالي : {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104
و الله المستعان و السلام عليكم

واسطة العقد
05-04-2012, 07:49 PM
القرآن سبيلي:
كيف تصلي؟

ابو علي الفلسطيني
05-04-2012, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ

يا استاذ حدد لي مصارف الزكاة من القران الكريم وكم هي مقادير الزكاة وما هي اصنافها؟ هل هذا صعب
اذا لم تفعل ومن القران الكريم فقد أقمت على نفسك الحجة

مستفيد..
05-04-2012, 09:05 PM
لا أدري لما التكبير في حجم الخط..هل يظن الزميل أنه بهذا قد زاد الفكرة وضوحا..:):..

و في غضم هذه الاحداث يأمرنا الله عز و جل بأن نحافظ علي الصلوات و خص الصلاة الوسطي
هذا ما قلناه..ومازدتَ عليه مردود عليك..لأنه وكما قلنا..تعتقد ثم تلوي عنق النص الصريح ليوافق معتقدك..وهذا أكثر من الهجر لو تدري وإنما هو كفر بواح..

نعم القرآن كتاب بين و لكل شئ و لكنه لا يدعوني لاتباع النبي الذي غفر له الله ما تقدم من ذنبه
قال تعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) . (32) آل عمران

فمنهج النبي هو لفترة زمنية في حياته و عندما مات أصبح المنهج الوحيد هو القرآن و هو المهيمن علي كل الكتب الكـــل الكــــل الكــــل .قال الله تعالي {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أََََََََََََََََنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }آل عمران53
الآية وردت على لسان الحواريين :
"فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ(53)رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ"
لا تقتطع السياق يا أبو سياق..
وعلى ذكر عيسى عليه السلام وما ابتدعه النصارى من بعده..تدبر قول الله عز وجل :
"وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (١١٦) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (١١٧)"
إذن فكلام عيسى عليه السلام حجة بذاته بصريح القرآن..وإلا لما سأله الله عز وجل عما ابتدعه النصارى من بعده..وللعلم فحتى الإنجيل لا توجد به أية إشارة ولو محرفة على أن عيسى عليه السلام قال فيها اتخذوني وأمي إلهين..فتأمل.

و الفرآن لا يأمرني يأن أتبع أولي العلم و لكن يأمرني بسؤال اولي العلم أي عدد من العلماء
هدمتَ مذهبك..
سؤال أولي العلم في ماذا بالضبط ؟..ولماذا لم تذكر الإجابات في القرآن ؟..بدل أن نسأل أناس قد يتصفون بالكذب..
حلها..

واسطة العقد
05-04-2012, 09:08 PM
كيف تصلي كيف تزكي كيف تحج..الخ
هذه الأسئلة و ما شابهها لن يقدر اي منكر للسنة ان يجيب عليها اجابة تستحق النظر، اقصى ما سيقوم به هو وضع اية تتحدث عن الحج مثلاً مع شوية استنباطات و تذاكي ليصل الى الاحكام التي نعرفها بفضل السنة المحفوظة.
أتمنى على احدكم ان يفتح موضوعًا لا يُسمح لمنكر السنة بالرد الا عليه، يكون السؤال و موضع النقاش فيه هو ( كيف تصلي؟ ) و نطلب من منكر السنة ان يجيب بدون نقاش أي موضوع اخر و لنر قوة حجته ان كانت عنده حجة اصلاً، أفضل طريقة للتعامل مع المسفسطين كثيري الكلام هي هذه و هكذا كان يفعل ابن حزم.

عيون السود@
05-04-2012, 10:13 PM
السلام عليكم

قال الله تعالى :

وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى

سورة طه آية 132



أن أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لأهله بالصلاة هو أمر موجه لكافة المؤمنين ياأخ وكما قال الله تعالى :


النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ


سورة الاحزاب آية 6


فعلى ذلك لقد أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام المؤمنين بالصلاة وطبعا هذا الامر هو الخير من أمرهم وكما قال الله تعالى :


وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا

سورة الاحزاب آية 36

فعلى ذلك لايجب على المؤمنين أن يتخذوا أي أمر أخر دون أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ولأن أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فيه الخير من أمرهم وكما قال الله تعالى ذلك !


وعلى ذلك عليهم أن يصلوا وكما أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى ذلك ياترى أين هو أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لهم بالصلاة

والذي علينا أن نقبل به ونتبعه ونطيع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فيه وكما أمرنا الله تعالى بذلك !؟


هذا الامر موجود في السنة أي ماكتب عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ياأخ !


وطبعا هذا الرد أيضا هو رد مني على مشاركتك ياأخ asad fahd ورقمها 24 والتي وضعت بها أنت كيفية الصلاة وكما تظن ذلك !



قال الله تعالى :

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

سورة النساء آية 115


وبذلك هذا هو سبيل المؤمنين و هو أتباع أوامر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وكما أتبعوا أوامر الله تعالى !



أنتبه ياأخ وأحذر مما وقعت فيه وأنقذ نفسك وتعقل جيدا قبل الخوض في هذه الامور وأنت تظن نفسك وكما تسمي نفسك قرآني وأنت لست كذلك ياأخ !


هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم


آمين يارب العالمين


:sm_smile:

عيون السود@
05-04-2012, 11:30 PM
الحمد لله رب العالمين و سلام على المرسلين لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون..

سنرد على الزميل أبو حب الله و في هذا أيضا رد على الزملاء الذين شاركوا في هذا الحوار و لا يشاركوننا المنهج..

)

ثم حتى و لو فرضنا جدلا انه علم من العلوم.. فهل أمر النبي عليه السلام بتدوينه أم نهى عن ذلك.. !!؟, فالروايات متضاربة حتى في هذا.. !!, و لنفرض جدلا انه نهى في البداية ثم أمر بعد ذلك لخشيته عليه السلام أن يختلط كلامه بكلام الله تعالى كما أفهمونا بعبقريتهم الفذة.. فلماذا إذا لم يدّون الصحابة كلام نبيهم..!!؟, لماذا لم نسمع لا عن صحيح أبو بكر و لا عمر و لا عثمان و لا علي وهم على رأس دولة الإسلام أول ما وجب عليهم حفظ الدين فهم أول من يُسأل عن هذا..!!؟, لماذا لم يدون التابعون و من تبعهم و قد فُتحت لهم مشارق الأرض و مغاربها فملكوا من الأدوات و الإمكانات ما ييسر هذا..!!؟, إنك بين أحد الاحتمالين زميلي لا ثالث لهما أحلاهما مر لك ولن تستطيع أبدا أن تجمع بينهما.. إما أن النبي قد أمر بالتدوين فيكون الوزر قد وقع على الصحابة الكرام و التابعين و تابعيهم بمخالفتهم لأمر عظيم يخص الدين أمر به النبي عليه السلام.. و إما انه نهى عليه السلام عن التدوين فألتزم الصحابة و من تبعهم بأمره كما تقول الكثير من الروايات و لم يلتزم من أحدث هذا بعدهم فخالف أمر النبي عليه السلام فضل و أضل..


ربي اغفر و ارحم و أنت خير الراحمين

السلام عليكم

قال الله تعالى :

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ

سورة البقرة آية 13

نعم ياأخ أذا قيل للناس أمنوا وكما أمن المؤمنين وسوف نقصد بهذا ( صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ) قال أنؤمن وكما آمن السفهاء ولكن هم السفهاء حقا ياأخ كاكسين !


قال الله تعالى :

لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ

سورة الفتح آية 27

لقد صدق الله تعالى رؤية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وحقق له ذلك و آمن صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بهذه الرؤية ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام يقول :

عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار ، و الذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة"


وهذه رؤية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وقد آمن صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بهذه الرؤية ولأن الله تعالى سوف يصدقه رؤيته وهذه الرؤية موجودة في ( السنة ) أي الكتب والروايات وقد حصلت هذه الرؤية وكما رأى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ذلك وأذا قيل للناس أمنوا وكما

أمن ( صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ) قال أنؤمن وكما آمن السفهاء ولكن هم السفهاء حقا ياأخ كاكسين !

قال الله تعالى :

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

سورة النساء آية 115

هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين


اليست هذه الرؤية التي رأها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأخبر بها صحابته رضي الله عنهم ( رؤية دخول مكة والطواف فيها ) مكتوبة في كتب السنة ياأخ !


هل منع الصحابة رضي الله عنهم كتابة هذه الرؤية التي رآها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في الكتب وأخبار بها الاخرين عنها !؟


أسأل نفسك قبل سؤال الاخرين عن هذا ياأخ !

القرآن سبيلي
05-04-2012, 11:37 PM
يمكنك أن تحج خلال أربعة أشهر ، من أول ذى الحجة الى نهاية ربيع الأول... أشهر معلومات .. فهمت
يوم الحج الأكبر هو أول يوم في ذي الحجة ... و يمكنك الحج خلال هذه الشهور الأربعة .. اما ما يحدث الآن فهو نتيجة تاريخية لحماية الحجاج من قطاع الطرق فتم ضغطها في عصر القيل و القال و الاحاديث علي من يشيل و الحكام تطلب و الشيوخ تشرع

القرآن سبيلي
05-04-2012, 11:43 PM
واسطة العقد .. ارجو الرجوع الي مشاركاتي 41 و 43 و 45

اما بالنسبة للصلاة الواردة في القرآن .. قال الله تعالي {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49 ..
1- ذكر في القرآن صلاتين هما صلاة الفجر و صلاة العشاء .. ركعتين , كل ركعة فيها قيام و يقراء فيها ما تيسر من القرآن ثم ركوع (تسبيح) ثم سجود علي الذقن., قال الله تعالي{قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً }الإسراء107 ثم قيام و الركعة الثانية ... كل شي زوجي.
2- الصلاة فردية .. قال الله تعالي{قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً }الإسراء110 .. قال الله تعالي {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه14..
3- لا وجود للصلاة الجماعية .. اما صلاة الجمعة فهي للذكر فقط قال الله تعالي {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }الجمعة11 فاذا كانت صلاة جماعية فكيف يتركوه.
4- الصيام : من الفجر حتي الليل و هو العشاء ..قال الله تعالي {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }البقرة187 .. المساجد في هذه الآية هي مسجد البيت و ليس مسجد المنطقة او المدينة .. المعني واضح
5- قيام الليل فيه صلاة و ذكر و تلاوة قرآن
6- في النهار ... لا توجد صلاة بل ذكر لله و تسبيح .
أتمني لكم كل الخير انا آسف للإطالة و هدانا الي صراطه المستقيم ..... و السلام عليكم

القرآن سبيلي
05-04-2012, 11:59 PM
ابو علي الفلسطيني
مصارف الزكاة : قال الله تعالي : {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً }الإسراء26

{فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الروم38
مقدار الزكاة هو : 8 أزواج = 8 ضرب 2 = 16 أذن مقدار الزكاة = 2 قسمة 16 = 0.125 من الاجمالي اي قيمة ... و الله اعلم .
و الله المستعان

واسطة العقد
05-05-2012, 12:00 AM
اما بالنسبة للصلاة الواردة في القرآن .. قال الله تعالي {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49 ..
1- ذكر في القرآن صلاتين هما صلاة الفجر و صلاة العشاء .. ركعتين , كل ركعة فيها قيام و يقراء فيها ما تيسر من القرآن ثم ركوع (تسبيح) ثم سجود علي الذقن., قال الله تعالي{قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً }الإسراء107 ثم قيام و الركعة الثانية ... كل شي زوجي.
على اي اساس، و بأي قرينة جعلت الاية التي تتحدث عن الخلق دليلاً على "زوجية" الصلاة؟ ،و هل افتراضك هذا ملزم لكل المسلمين؟ ام ان كل واحد و هو عقله و ما يستنبط؟

3- لا وجود للصلاة الجماعية .. اما صلاة الجمعة فهي للذكر فقط قال الله تعالي {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }الجمعة11 فاذا كانت صلاة جماعية فكيف يتركوه.
احييك على فهمك، اصفق لك :41:
الآية تلومهم لتركهم صلاة الجماعة مع الرسول صلى الله عليه و سلم، و انت تجعلها دليلاً على بطلان صلاه الجماعة؟
_
سأترك باقي الطوام لغيري يعقب عليها، و ربما لا أعود اصلاً.

عيون السود@
05-05-2012, 12:11 AM
السلام عليكم

قال الله تعالى :

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ

سورة البقرة آية 13

نعم ياأخ أذا قيل للناس أمنوا وكما أمن المؤمنين وسوف نقصد بهذا ( صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ) قال أنؤمن وكما آمن السفهاء ولكن هم السفهاء حقا ياأخ كاكسين !


قال الله تعالى :

لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ

سورة الفتح آية 27

لقد صدق الله تعالى رؤية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وحقق له ذلك و آمن صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بهذه الرؤية ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام يقول :

عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار ، و الذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة"


وهذه رؤية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وقد آمن صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بهذه الرؤية ولأن الله تعالى سوف يصدقه رؤيته وهذه الرؤية موجودة في ( السنة ) أي الكتب والروايات وقد حصلت هذه الرؤية وكما رأى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ذلك وأذا قيل للناس أمنوا وكما

أمن ( صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ) قال أنؤمن وكما آمن السفهاء ولكن هم السفهاء حقا ياأخ كاكسين !

قال الله تعالى :

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

سورة النساء آية 115

هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين


اليست هذه الرؤية التي رأها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأخبر بها صحابته رضي الله عنهم ( رؤية دخول مكة والطواف فيها ) مكتوبة في كتب السنة ياأخ !


هل منع الصحابة رضي الله عنهم كتابة هذه الرؤية التي رآها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في الكتب وأخبار بها الاخرين عنها !؟


أسأل نفسك قبل سؤال الاخرين عن هذا ياأخ !


:sm_smile:

عيون السود@
05-05-2012, 01:22 AM
:28:

مشرف 6
05-05-2012, 02:56 PM
العضو القران سبيلي
اسلوب المراوغة لا يفيد
أجب عن اسئلة الاعضاء بوضوح ولا تتهرب


يمكنك أن تحج خلال أربعة أشهر ، من أول ذى الحجة الى نهاية ربيع الأول... أشهر معلومات .. فهمت
يوم الحج الأكبر هو أول يوم في ذي الحجة ... و يمكنك الحج خلال هذه الشهور الأربعة .. اما ما يحدث الآن فهو نتيجة تاريخية لحماية الحجاج من قطاع الطرق فتم ضغطها في عصر القيل و القال و الاحاديث علي من يشيل و الحكام تطلب و الشيوخ تشرع

ما دليلك على ان شهور الحج هي من ذي الحجة الى ربيع الاول؟


مصارف الزكاة : قال الله تعالي : {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً }الإسراء26

{فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الروم38
مقدار الزكاة هو : 8 أزواج = 8 ضرب 2 = 16 أذن مقدار الزكاة = 2 قسمة 16 = 0.125 من الاجمالي اي قيمة ... و الله اعلم .
و الله المستعان

ماذا عن الزروع والثمار والذهب والفضة ...الخ هذا اذا سلمنا اصلا بهذه القسمة التي أتيت بها

رجاء كن أكثر موضوعية

عيون السود@
05-07-2012, 02:14 AM
أين المحاورين :rolleyes:

caxine
05-10-2012, 02:45 PM
"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ" (البقرة 62)

وددت أولا مشاركة زميلي asad fahd في وصف حاله من قبل حين قال "لقد أصبحت قرآنيا حتى قبل أن اعرف أن هناك من يسمون بالقرآنيين وقبل أن اطلع على أي كتاب من كتبهم حتى اعتقدت أنى وحيد في كوني", و لقد صدق والله في وصف حالنا أيضا.. فلقد أنكرنا نحن من قبل من الروايات و من الفقه الذي بني عليها و على الفهم الخاطئ لكتاب الله تعالى ما أكرنا و ما علمنا و الله أن هناك في هذا العالم من يقاسمنا رأينا هذا.. و إن كان لهذا الموروث التراثي فضلا علينا ففضله في انه زاد من إيماننا و يقيننا بان هذا الكتاب العظيم هو من عند الله تعالى.. فمن ذاك الوسط المليء بالمتناقضات و المتضاربات و الأساطير و الخرافات و العصبية و الطائفية و العنصرية يخرج هذا النور كاللؤلؤة البراقة من عتمة الظلام..

أما أنت زميلنا المحترم أبو حب لله.. فكان الأحرى بك أن ترد علينا.. و كان الأجدر بك أن تبيّن سذاجتنا و كذبنا كما تدعي.. فو الله لو أثيرت علينا شبهة واحدة من الشبهات التي رميناكم بها لكان لنا فيها وقفات و وقفات و لتفكرنا فيها أيام و ليال و ساعات.. و لكنكم على ما يبدو لا تبالون و لا تأبهون و تشتمون أكثر مما تردون و تتكلمون أكثر مما تفعلون.. و صدقني زميلي العزيز.. كل ما قلناه علمته أنت أم جهلته سنثبته و سنبينه إن شئت نقطة نقطة و سنبيّن غيره الكثير من كوارث و طوام الموروث برواياته و فقهه و ندحضه بكتاب ربنا و ما جاء فيه من البينات و الهدى ليرى الناس إن كنا قد كذبنا كما تقول أم كنا من الصادقين "إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)" (البقرة)

أما عن سؤالك زميلي فلسنا نحن من يحكم على العباد.. ولكن يحكم عليهم من هو اعلم بحالهم و نواياهم و سرائرهم و اعلم بما تخفي الصدور.. فقط عتابي على زميلنا الجديد "القرآن سبيلي" على عدم فتح موضوعا مستقلا يطرح فيه ما يعتقده في منهجه و الذي نتفق معه في التوحيد الخالص لرب العالمين عقيدة و شريعة و لا نختلف معه إلا في تفاصيل العبادات و النسك.. هذا كي لا نخلط الأفكار و نحافظ على ثنائية الرؤى في المواضيع.. أظن أن زميلينا الجديد كان لكم بمثابة طوق نجاة فعلى الأقل رفقا به و لا تداهموه من كل حدب و صوب..

و على كل حال.. إن تدبر زميلنا و تفكر و سمع من هذا و ذاك و عقَل و استيقنت نفسه أن هذا هو السبيل القويم و الطريق المستقيم وتبيّن له الهدى فيما هو عليه فليكن.. فليختار طريقه بنفسه كما يراه فانه في النهاية هو المسؤول الوحيد على اختياره و لن يغني عنه يوم الدين أحد.. و ليعبد ربه و ليطبق مناسكه كما استيقنت نفسه.. فحسبه انه بحث عن الحق و وصل إلى ما وصل إليه و لم يجحد و لم يكفر و لم يشرك.. ولا أظن أن الله تعالى سيحاسب عبده إن وحده و أخلص له الدين وحده حتى وان اخطأ الطريقة.. و لكن يا زميلي العزيز.. وربي سيحاسب عز وجل عبده إن أمره ان يتبع هداه وحده و يتبع صراطه المستقيم الذي بينه في كتابه الحق الذي لا ريب فيه فاتبع العبد سُبل الظن و الشك و الريب باخبرنا هذا و حدثنا هذا و سمعنا من هذا وصححه هذا و ضعفه ذاك فأشرك مع كتابه كتبا و اضحى السبيل سبلا.. فالتعقل و التدبر و التفكر لازم شرعا و لكن الإتباع :
- "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)" (البقرة)
- "وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170) وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (171)" (البقرة)
- "يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)" (الأحزاب)

فلماذا تستكثرون علينا استعمال عقولنا و تريدوننا أن نتبع هذا أو ذاك في مذاهبهم كالقطيع..

و ما لنا في الختام إلا أن نقول بما أمر به رب العالمين نبيه الكريم مخاطبا المشركين.. و ما أروعه من قول "..وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ (25) قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ (26)" (سبأ), أمره أن يقول لهم -وهو النبي- أن احد الفريقين على هدى و الأخر في ضلال مبين.. و أن ينسب الجُرم لنفسه -و هو النبي- و لا ينسبه لهم.. وان يرجأ الحكم لله تعالى وحده يوم الدين -وهو النبي- و لا يحكم عليهم.. فمتى نتعلم من كتاب ربنا..

في انتظار ردك علينا و تكذيبنا نقطة نقطة و تبيان سذاجتنا إليك زميلي المحترم أبو حب الله تحياتي الخالصة..

ربي اغفر و ارحم و أنت خير الراحمين

عيون السود@
05-15-2012, 04:46 PM
السلام عليكم

قال الله تعالى :

وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى

سورة طه آية 132



أن أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لأهله بالصلاة هو أمر موجه لكافة المؤمنين ياأخ وكما قال الله تعالى :


النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ


سورة الاحزاب آية 6


فعلى ذلك لقد أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام المؤمنين بالصلاة وطبعا هذا الامر هو الخير من أمرهم وكما قال الله تعالى :


وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا

سورة الاحزاب آية 36

فعلى ذلك لايجب على المؤمنين أن يتخذوا أي أمر أخر دون أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ولأن أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فيه الخير من أمرهم وكما قال الله تعالى ذلك !


وعلى ذلك عليهم أن يصلوا وكما أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى ذلك ياترى أين هو أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لهم بالصلاة

والذي علينا أن نقبل به ونتبعه ونطيع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فيه وكما أمرنا الله تعالى بذلك !؟


هذا الامر موجود في السنة أي ماكتب عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ياأخ !


وطبعا هذا الرد أيضا هو رد مني على مشاركتك ياأخ asad fahd ورقمها 24 والتي وضعت بها أنت كيفية الصلاة وكما تظن ذلك !



قال الله تعالى :

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

سورة النساء آية 115


وبذلك هذا هو سبيل المؤمنين و هو أتباع أوامر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وكما أتبعوا أوامر الله تعالى !



أنتبه ياأخ وأحذر مما وقعت فيه وأنقذ نفسك وتعقل جيدا قبل الخوض في هذه الامور وأنت تظن نفسك وكما تسمي نفسك قرآني وأنت لست كذلك ياأخ !


هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم


آمين يارب العالمين


أين ردك يا أسد وفهد ويامن تدعي القرآنية وأتباعه !

عيون السود@
05-15-2012, 04:49 PM
السلام عليكم

قال الله تعالى :

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ

سورة البقرة آية 13

نعم ياأخ أذا قيل للناس أمنوا وكما أمن المؤمنين وسوف نقصد بهذا ( صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ) قال أنؤمن وكما آمن السفهاء ولكن هم السفهاء حقا ياأخ كاكسين !


قال الله تعالى :

لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ

سورة الفتح آية 27

لقد صدق الله تعالى رؤية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وحقق له ذلك و آمن صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بهذه الرؤية ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام يقول :

عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار ، و الذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة"


وهذه رؤية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وقد آمن صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بهذه الرؤية ولأن الله تعالى سوف يصدقه رؤيته وهذه الرؤية موجودة في ( السنة ) أي الكتب والروايات وقد حصلت هذه الرؤية وكما رأى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ذلك وأذا قيل للناس أمنوا وكما

أمن ( صحابة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ) قال أنؤمن وكما آمن السفهاء ولكن هم السفهاء حقا ياأخ كاكسين !

قال الله تعالى :

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

سورة النساء آية 115

هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين


اليست هذه الرؤية التي رأها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأخبر بها صحابته رضي الله عنهم ( رؤية دخول مكة والطواف فيها ) مكتوبة في كتب السنة ياأخ !


هل منع الصحابة رضي الله عنهم كتابة هذه الرؤية التي رآها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في الكتب وأخبار بها الاخرين عنها !؟


أسأل نفسك قبل سؤال الاخرين عن هذا ياأخ !

وأنت أيضا أين ردك يا كاكسين ويامن تدعي القرآنية وأتباعه !

asad fahd
05-15-2012, 10:17 PM
أين ردك يا أسد وفهد ويامن تدعي القرآنية وأتباعه !
لقد سالتمونى عن الصلاة واعتقد اننى رددت... ولما سالت لم يجبنى احد

رد على فى اى سؤال تختاره واتعهدك انى سارد على ماتريد ان لم اعتقد ماتعتقد

بالنسبة للحديث الذى ذكرت اراكم تستشهدون به كثيرا رغم ضعفه (اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)

1- رُوِيَ هذا الحديث عن أبي هريرة مرفوعاً وفي إسناده محمد بن عمرو بن علقمة وهو ضعيف . قال يحيى بن سعيد ومالك : (( ليس هو ممن تريد )) وقال ابن حبـــــان: (( يخطىء )) وقال ابن معين (( ما زال الناس يتقون حديثه )) . وقال ابـــن سعـــــــد (( يُسْتَضْعَف )) .



2- وروي عن معاوية مرفوعاً وفي السند أزهر بن عبدالله الهوزني أحد كبار النواصب الذين كانوا ينتقصون سيدنا علياً عليه السلام وله طامات وويلات . قال الأزدي : يتكلّمون فيه وأورده ابن الجارود في كتاب الضعفاء .


3- وروي عن أنس بن مالك من سبعة طرق كلها ضعيفة لا تخلو من كذاب أو وضاع أو مجهول .

4- وروي عن عوف بن مالك مرفوعاً وفي سند روايته عباد بن يوسف وهو ضعيف أورده الذهبي في ديوان الضعفاء برقم (2089) .


5- وروي عن عبدالله بن عمرو بن العاصي مرفوعاً عند الترمذي في السنن (5/26) وفي إسناده عبدالرحمن بن زياد الإفريقي وهو ضعيف .


6- وروي عن أبي أمامة مرفوعاً عند ابن أبي عاصــــــم في (( السنة )) (1/25) وفي إسناده قطن بن نسير وهو ضعيف منكر الحديث .


7- وروي عن ابن مسعود مرفوعاً عند ابن أبي عاصم في سنته وفي سنده عقيل الجعدي . قال الحافظ ابن حجر في (( لسان الميزان )) (4/209) : (( قال البخاري منكر الحديث )) .


8- وروي عن سيدنا علي كرّم الله وجهه ممن رواه ابن أبي عاصم في كتابه (( السنة )) (2/467برقم995) وفي إسناده ليث ابن أبي سُلَيم وهو ضعيف جداً ، وحاله معروف عندهم . قال ابن حجر في التقريب برقم (5685) : (( اختلط جداً ولم يتميَّز حديثه فَتُرِك )) .

عيون السود@
05-15-2012, 11:28 PM
لقد سالتمونى عن الصلاة واعتقد اننى رددت... ولما سالت لم يجبنى احد

رد على فى اى سؤال تختاره واتعهدك انى سارد على ماتريد ان لم اعتقد ماتعتقد

بالنسبة للحديث الذى ذكرت اراكم تستشهدون به كثيرا رغم ضعفه (اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)

1- رُوِيَ هذا الحديث عن أبي هريرة مرفوعاً وفي إسناده محمد بن عمرو بن علقمة وهو ضعيف . قال يحيى بن سعيد ومالك : (( ليس هو ممن تريد )) وقال ابن حبـــــان: (( يخطىء )) وقال ابن معين (( ما زال الناس يتقون حديثه )) . وقال ابـــن سعـــــــد (( يُسْتَضْعَف )) .



2- وروي عن معاوية مرفوعاً وفي السند أزهر بن عبدالله الهوزني أحد كبار النواصب الذين كانوا ينتقصون سيدنا علياً عليه السلام وله طامات وويلات . قال الأزدي : يتكلّمون فيه وأورده ابن الجارود في كتاب الضعفاء .


3- وروي عن أنس بن مالك من سبعة طرق كلها ضعيفة لا تخلو من كذاب أو وضاع أو مجهول .

4- وروي عن عوف بن مالك مرفوعاً وفي سند روايته عباد بن يوسف وهو ضعيف أورده الذهبي في ديوان الضعفاء برقم (2089) .


5- وروي عن عبدالله بن عمرو بن العاصي مرفوعاً عند الترمذي في السنن (5/26) وفي إسناده عبدالرحمن بن زياد الإفريقي وهو ضعيف .


6- وروي عن أبي أمامة مرفوعاً عند ابن أبي عاصــــــم في (( السنة )) (1/25) وفي إسناده قطن بن نسير وهو ضعيف منكر الحديث .


7- وروي عن ابن مسعود مرفوعاً عند ابن أبي عاصم في سنته وفي سنده عقيل الجعدي . قال الحافظ ابن حجر في (( لسان الميزان )) (4/209) : (( قال البخاري منكر الحديث )) .


8- وروي عن سيدنا علي كرّم الله وجهه ممن رواه ابن أبي عاصم في كتابه (( السنة )) (2/467برقم995) وفي إسناده ليث ابن أبي سُلَيم وهو ضعيف جداً ، وحاله معروف عندهم . قال ابن حجر في التقريب برقم (5685) : (( اختلط جداً ولم يتميَّز حديثه فَتُرِك )) .

السام عليك

أي حديث تقصد يا!!!!

أنا لم أضع حديث لك ولم أقل لك أي حديث بل كان ردي التالي عليك أقرأه مجددا !

السلام عليكم

قال الله تعالى :

وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى

سورة طه آية 132



أن أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لأهله بالصلاة هو أمر موجه لكافة المؤمنين ياأخ وكما قال الله تعالى :


النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ


سورة الاحزاب آية 6


فعلى ذلك لقد أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام المؤمنين بالصلاة وطبعا هذا الامر هو الخير من أمرهم وكما قال الله تعالى :


وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا

سورة الاحزاب آية 36

فعلى ذلك لايجب على المؤمنين أن يتخذوا أي أمر أخر دون أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ولأن أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فيه الخير من أمرهم وكما قال الله تعالى ذلك !


وعلى ذلك عليهم أن يصلوا وكما أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى ذلك ياترى أين هو أمر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لهم بالصلاة

والذي علينا أن نقبل به ونتبعه ونطيع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فيه وكما أمرنا الله تعالى بذلك !؟


هذا الامر موجود في السنة أي ماكتب عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ياأخ !


وطبعا هذا الرد أيضا هو رد مني على مشاركتك ياأخ asad fahd ورقمها 24 والتي وضعت بها أنت كيفية الصلاة وكما تظن ذلك !



قال الله تعالى :

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

سورة النساء آية 115


وبذلك هذا هو سبيل المؤمنين و هو أتباع أوامر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وكما أتبعوا أوامر الله تعالى !



أنتبه ياأخ وأحذر مما وقعت فيه وأنقذ نفسك وتعقل جيدا قبل الخوض في هذه الامور وأنت تظن نفسك وكما تسمي نفسك قرآني وأنت لست كذلك ياأخ !


هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم


آمين يارب العالمين



هل فهمت !!!

عيون السود@
05-15-2012, 11:39 PM
السام عليك

وأن كنت قد قرأت ردي الذي وضعته للكاكسين وقد ظننت أني وضعته لك وقرأت في ردي الحديث الذي وضعته لكاكسين وكان هذا قصدك :

عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار ، و الذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة"


فسوف أظهر لك يامن تسمي نفسك قرآني صدق هذا الحديث من خلال هذا الموضوع :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?36394-تدبر-في-تحريفات-النصارى

هل فهمت !

هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين

asad fahd
05-17-2012, 09:37 PM
ماعلاقة الحديث بما وضعت من رابط

ادخل هذا الرابط اعتقد انه سيفيدك :
http://www.dr-hakem.com/Portals/Content/?info=TmpJMEpsTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jsp

عيون السود@
05-18-2012, 12:19 AM
ماعلاقة الحديث بما وضعت من رابط

ادخل هذا الرابط اعتقد انه سيفيدك :
http://www.dr-hakem.com/Portals/Content/?info=TmpJMEpsTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jsp

السلام عليكم

قال الله تعالى :

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

سورة المائدة آية 68


أهل الكتاب هم من أنزل الله تعالى عليهم الكتب وهي التوراة والانجيل وهؤلاء هم اليهود والنصارى ولذلك أن الله تعالى يبين لهم أنهم ليسوا على شيء حتى يقيموا التوراة والانجيل وماأنزل اليهم من الله تعالى !


وهؤلاء أهل الكتاب من اليهود والنصارى ليسوا المحرفين بكلام الله تعالى وليسوا الذين كفروا برسول الله تعالى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام !

وبمعنى قال الله تعالى :

وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
سورة آل عمران آية 199


فعلى ذلك أن من أهل الكتاب من اليهود والنصارى من يؤمن بالله تعالى وماأنزل الى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهو القرآن الكريم وما أنزل اليهم من التوراة والانجيل !

فبذلك عندما ذكر في الحديث :

عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار ،


فعلى ذلك أن الفرقة الوحيدة التي سوف تدخل الجنة من اليهود هم الذين اقاموا التوراة وما أنزل اليهم من الله تعالى وأمنوا بما أنزله الله تعالى في القرآن الكريم وبنبينا محمد عليه الصلاة والسلام و أن الفرقة الوحيدة التي سوف تدخل الجنة

من النصارى هم الذين أقاموا الانجيل وما أنزل اليهم من الله تعالى وأمنوا بما أنزله الله تعالى في القرآن الكريم وبنبينا محمد عليه الصلاة والسلام !


وبذلك أن الفرقة الوحيدة التي سوف تدخل الجنة من المسلمين هم من يقيموا القرآن الكريم وما أنزل اليهم من الله تعالى وكما ذكر الحديث :


و الذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة"


هل فهمت !

للملاحظة :

ياأخ لقد غيرت مذهبك من منكر السنة الى ليبرالي وهذا الشيء الذي تقوم به سوف يتكرر باذن الله تعالى ويجعلك تغير مذهبك الى مذهب ( أهل السنة والجماعة ) !

هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين