المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لم تصنع الطبيعة قطع غيار للكثير من الكائنات طالما بيدها فعل ذلك



أدناكم عِلما
01-22-2012, 06:15 AM
السؤال هنا لماذا لم تصنع الطبيعة قطع غيار بديلة تُنشِئها للعيون مثلاً اذا تضررّت او فقدها الكائن مع علم الطبيعة انّ فقدان الكائن عيونه تنتهي حياته بالمئآسي ولديها الامكانيّة والادوات لفعل ذلك الامر بزعمهم ( انشاء عيون بديلة اذا تلفت )
لماذا لم تصنع الطبيعة قطع غيار للكثير من الحيوانات البرِّيّة التي تعيش في الادغال بحيث اذا جُرحت او تضرّرت اعضائها كان مصيرها الموت الاكيد والطبيعة والانتخاب حريصان على حماية استمراريّة الحياة منذ البدء بزعمهم
فعلى سبيل المثال لو فقدت لبؤة اسنانها في الكِبر تموت حتماً فلماذا لم تُسعفها الطبيعة بإنشاء او تكوين اسنان بديلة فالامر ممكن وقد حصل هذا الامر لها ولغيرها من الكائنات في الصِغر ( تبديل الاسنان ) والسؤال ايضاً لماذا توقّف امر تبديل الاسنان في الصِغر ولم يستمر ؟
السؤال بلماذا هنا لا يتوقف واتركه لخيالكم الواسع :):

Maro
01-22-2012, 09:45 AM
بل إن ما يثير العجب يا أخى... أن هناك كائنات حقيرة لديها هذه الملكة بالفعل !
مثل سرطان البحر الذى يستطيع إنماء مخالب جديدة بدلاً من تلك التى فقدت إثر إحدى معاركه...
ومثل نجم البحر الذى يستطيع الإنقسام إلى عدة أجزاء... تتحول جميعها إلى عدة نجوم بحر كاملة...
ومثل دودة "البلارانيا" العجيبة... التى لو قُطعت مائة قطعة: تحولوا جميعاً إلى مائة دودة بالتمام والكمال !

هذا ما أعرفه أنا فقط... والله أعلم بمخلوقاته
فهل هذه الكائنات كلها قد وصلت إلى درجات أعلى من الإنسان فى السلّم التطوّرى ؟

أدناكم عِلما
01-22-2012, 12:42 PM
بارك الله فيك ولك maro وعلى مرورك الكريم
كثيراً من الادوات التي تملكها الكائنات الاقل تطوُّراً لا يملكها الانسان الارقى منهم في سلّم التطوّر فالرؤية اللّيليّة والشعور بالزلازل قبل حدوثها والطيران الذّاتي والسرعة وغيرها اكبر دليل على بطلان الارتقاء بل ويحتاج الانسان في كثير من المواضع التعلُّم من الادنى منه فهل يُفسِّر الداروينيين هذا الامر ؟ الانسان بالنسبة للحيوانات في بنيته التأقلميّة ضعيف فهذا الحيوان يأكل ويشرب القاذورات ويسبح في المستنقعات ولا يصيبه شيء من الامراض القاتلة الفوريّة ومنها من يملك من السموم القاتلة ما تُرغم الانسان البحث عن المضادّات كي يسلم منها والسؤال هنا لِماذا يميل الانسان بفطرته وعلى مرّ التاريخ الى التعلّم من الادنى منه في سُلّم التطوّر ؟ ولماذا كثير من الحيوانات تتحمّل ما لا يتحمّله الانسان ؟ وايضاً وبعد مرور الملايين السنين على وجوده مع الكائنات السّامّة لماذا لم يُطوِّر جسمه تحصينا لهذه السموم وقد جرّب أكثرها على نفسه ؟
الاسئلة كثيرة والاجوبة تكاد تنعدم بل هي معدومة سوى تخيُّلات وافتراضات ونظريّات لا ترقى في سُلّم التطوِّر مقدار الميلّي متر او اقل من ذلك بكثير