المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتحاد البشريه على مبادىء الانسانيه



بحب دينى
01-25-2012, 10:31 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، اما بعد :
فلقد زارنى خاطر من جملة خواطر تحيط بى منذ فتره وتشتد على ، فكلما فككت نفسى من شبهه وبحمد الله فندتها ، اجد شبهه اخرى تكبس على انفاسى !، وكلما حاولت ان اكبحها واؤجلها الى اجل اخر حتى اكون متزن زهنياً ، وعلى هدوء نفسى عقلى ، فانا لا تخيفنى الشبهات لانى على يقين ان دينى هو الحق ، ولكن ما يتعبنى هو تكرار الشبهه على ! ، فانها تتكرر وانا عجول ودائى السرعه، فلا ارتاح الا وقد هدىء بالى ولا انام الا وجواب الشبهه اما ابحث عنه واما يأتنى الحل من كثرة التفكير ، وكم يسعدنى كتابات بعض الاحبه هنا جداً امثال اخى وحبيبى ابو القاسم واخى وحبيبى ابو حب الله والاخر الاخ الشهرى وغيرهم الكثير حتى لا اكون ظالماً فكلكم على خير بفضل الله جل وعلا ، واسأل الله ان يمن عليكم بالخير والبركه والصحه والعافيه . اللهم آمين.

اخوتى : دار منذ مده فى رآسى وايضاً فى رآس المتغطرس دوكنز ! عندما كان يحاور اخاً اسلم بعد ان كان حاخاماً يهودياً ، فالحمد لله على هدايته ونعمته ، لكن من نشر الفيديو آتى بالفيديو فيه رد يسير على الشبهه ولم يجعلنى ارتاح لهذا الرد ، فبدأت البحث مع نفسى فى حوار طالت ايامه وضاقت به نفسى ،فعندما اذهب الى الجامعه اجد الخاطر يزلزل اعصابى فأتجاهله !، وعندما انام ! ، ماذا افعل !؟، انى اعرف ان ديننا عظيم واتأكد تمام التأكد واليقين ان دين الله هو الاسلام ، ولا يوجد معتقد على وجه الارض صواب الا الاسلام الذى ينبع من العقيده الصافيه عقيدة القرون الخيرية الأولى .

انها الانسانيه والتوحد عليها والفكره الليبراليه ان الاتحاد لايكون على الدين ولكن الاتحاد يكون على الانسانيه ومبادئها" خير ، عدل ، مساواه ، حقول ...الخ " وثارت الشبهه اكثر عندما كان يرددها دوكنزفى هذا الحوار الذى تكلمت عنه انفاً ،الشبهه تلح على والموضوع يثار فى جنبات عقلى من حينٍ الى اخر ، ما السبيل للرد !؟ الى ان جاء وقتها وحانت لحظة الاجابه فكنت وقتها اشعر بلذه وطعم جميل من حلاوة البرد الذى يصيب قلب العبد ، فتشعر بإنك على لذه ما بعدها لذه ويقين جميل تشعر بحلاوة الايمان فى قلبك ، فالرد جاء على صورة متقطعه بين الحين والاخر اجد جزء من الرد الى ان اكتمل الرد فى رآسى .

الانسانيه ! لفظ براق خداع!، يخدعك ان فكرت به ان لم تكن على رسوخ فى العلم ! يحاول ان يخاطب وجدانك وعاطفتك ! ، فقد ينخدع به البعض هرباً من الدين وهروباً من الحق ! ، فيحاول ان يتنصل من الولاء والبراء! لتكون القيم عنده مميعه ! تلاعب هواه ! وتوافق ما يريد ! ، فإن كان ضعيفاً فى الدين ومعرفته به حاول ان يدارى ! فإن لم يستطع الرد على الشبهه يصبح ليبرالياً يكره من يكفر حسب ما يقولون " الاخر " فيقولون تكفرون النصرانى !واليهودى والبوذى والملل الاخرى ! فننظر اليه مستغربين وهل لم تقرآ القرآن ! ، وهو اصلاً يعرف ما فى القرآن لكنه يتملص منه لضعفه ولاعتقاده ان هذه الشبهه لا رد عليها ! ولكنه مسكين فلم يكلف خاطره للبحث ! ،ويبحث عند الراسخين فى العلم ! ، واما الصنف الثانى الذى يعرف الشبهه فلا يستطيع الرد فيلحد ! فهذا يقول اقتنعت ورآيت ولاحظو كلمة رآيت اخوانى ! يقول رآيت ان ديننا لم يرد عليها ! وان ديننا لم يستطع ان يواجه الالحاد ! وهو لم يرى ولم يكلف خاطره ! بل اعجبه الالحاد ! فمن قريب عندما كلمنى احدهم ! قال لى انه ملحد لان الالحاد اراحه من المحرمات !!!!.
وما حرم اى شىء فى الاسلام الا لحكمه قد نعلمها وقد لانعلمها وكل يوم يخرج لنا العلم بما يؤكد ذلك وبما يزيد اليقين فى قلب الؤمن فالخمرة حرام ولا يدرى الملحد ولا يقتنع الا ان قال له الدكتور تسبب امراض كذه وكذه على مدار الزمن !، فإن اراد الملحد الشهوه ومارسها فيما حرم الله فلا يصدق الا الدكتور او الناس الذين يقولون ان هذا قد يأتى من كثرة المياه بين الزناه واختلاطهم ببعضهم البعض بالزنا ولا يعرف الانساب ويعيش الانسان فى حاله من التخبط والسطحيه ! ، فلا يصدق الاسلام فى شىء ولكن يصدق عندما يرى بعينه فى قضيه معينه وقد حرمها الله ولكنه بأنفه المتغطرسه رفض ان يسمع فضر نفسه ! فلا يتحمل الا نفسه ! .
واما الطرف الثالث فهم من يبحثون للرد على كل شبهه صغيره كانت او كبيره، فيزدادو يقيناً يوم بعد يوم ويجد راحةً نفسيه لانهم ما ارادو الدنيا ولكنهم ارادو الحق ، فتعالو معاً اخوتى لنناقش الشبهات :
فهم يقولون ان الاديان تسبب حروب بين البشريه ! ، وان الاديان تولد الحقد ولا سبيل الا الاتحاد وترك الدماء والحفاظ على البشريه فى منطلق الاتحاد على مبادىء الانسانيه والانسان !، وهذه الشبهه غريبه ! وعجيبه ! ولاتخرج الا من من لا يعرف ما حوله او لم يقرآ تاريخ ! ، ان البشر مجبولون على الاختلاف ! فالملاحده انفسهم يختلفون ! فى قضايا كثيره !فيختلف مع الملحد الثانى حول نشأة الكون ! فمنهم من يختار نظريه لا يوافقه عليه الاخر بل وهذا يختلف او يتفق مع الاخر ! بل لم يعرفو ان هناك حروب قامت بين البشر على جمل ! فان استطعت انت ان تظبط نفسك فى قضيه معينه ! غيرك من البشر لم يستطيع ! ، فالاتحاد لا يمكن ان يفعله الا دين وخصوصاً ان يكون هذا الدين اثبت كفأته فى الاتحاد عبر السنين واصبح الغربى والشرقى يصلون بجانب بعضهم البعض ، فلما لانتوحد على الاسلام !؟ لما تريد البشر وانت قله فى وسطهم بفكرك الشاذ ! ان يتركو معتقدهم ويقفو على معتقدك انت حتى تمنحهم شرف الاتحاد ! ؟؟،والتوحد ان كان على الحق كان ثابتاً وكان واضحاً ويقف اصحابه على قدم وساق بمنهج واحد ثابت ! ، لكن الالحاد يأتى اليه القضيه المعاصره او الحادثه فيظهر خمسون رآى ولا يرى الصواب ولا يعرف اصحابه الا التيه والضلال ! ، فعلى سبيل المثال !: هناك المجرم والمحترم والنصف نصف والمغامر ! لما لاتوحد هولاء على منهج واحد يصلحهم ! هل تسطيع ان تصنع خُلقهم ! وان تجعل قلوبهم على قلب رجل واحد !؟ كلا فانك لن تستطيع ان تأتى للمجرم وتقول له بمنهجك الالحادى : الاخلاق ! والبطوله والشجاعه ! فماذا يقول لك !؟ هل تتوقع جوابه عليك !؟ انه فقط " انت من اعطيتنى الحق لا اسرق واقتل " فتقول مندهشاً كيف ! فسيقول لك انت من قولت لى انى سأموت وانى لن احاسب الا فى الدنياً فهى موته واحده وليس اكثر ! فدعنى اتمتع بحياتى فليس من حقك ان تعيش سعيداً غنياً وانا طريد الشوارع ! وجعان الليالى ! ، اما الاسلام فينظم الحياه بزكاه ترضيه وترضى جوعه وتجعل الغنى يعرف نعمة الله عليه وتكون قرباً الى الله ويعيش الناس فى المجتمع على قلب رجل واحد فى صلاة واحده تجمع بين كل الطبقات فى المجتمع متساوون متحابون .

هل فكرت يوماً يازميلنا الملحد ان توحد بين السارق والقاتل والمحترم ! ؟ ، سؤال عجيب واجابته اغرب ! ، كلا ! - كلمه !تناطح بها رآسك وتقول مستعجباً لن يتحدو !فهذا سارق يستحق العقوبه ! وهذا قاتل يستحقها ايضاً وهذا المحترم يقول اتساوينى بهم وقد احترمت نفسى ! فأى اجابه عندك يا زميل ! هل ستوحدهم على منهج واحد وهم بينهم العلو فى المسافات ! فلما تعود على المسلم الطاهر النقى وتقول له اتحد مع النصرانى الضال فى عقيدته واليهودى المغضوب عليه بسبب عقيدته الكفريه هو الاخر والبوذى الوثنى ! وغيرهم من الملل والاعتقادات ! لما تريد هذا الطاهر النقى ان يتحد مع من يتقارب اعتقادتهم وهو الوحيد الذى تكون عقيدته وسطيه بين كل هذه الامم عبر العصور ! ؟ ،هل توحد فرعون مع غاندى ! ام توحد هتلر مع انشتين ! كيف توحد هولاء مع بعضهم البعض على نهج واحد ! مستقيم لا يختلف عليه اثنان ! ؟؟، اه وجدت ابتسامتك وتقول مسكتك ! وتسأل وتقول فى الاسلام سيدخل الصالح والطالح فى النار ! كيف يتساوى بينهم فى الجزاء ؟ ، اقول لك بكل شموخ وقوه وفرحاً بالحق ان الله جل وعلا جعل للنار دركات فاظلم الظالمين يعيشون فى اسفل دركه فى قاع جهنم وكلٌ على حسب دركته فى الظلم وانشتين وغاندى وغيرهم اخذو جزائهم المدح فى الدنيا لانهم ما عملو فى الدنيا الا بسبب واحد " البشريه "وما كانو مسلمين !لم يريدو الا خدمة الناس بالماده والدنيا وهاهى البشريه ترد لهم الجزاء ، اما المسلم فيأتى فى الاخره الذى احتسب كل عمل لوجه الله فى الدنيا واراد الجزاء فى الاخر فيرد اليه الجزاء فى الدنيا بالمدح وفى الاخره بالجنه .

انك تعتقد انك تنتصر ! وشتان ! كيف تريد الوحده على منهج واحد بين البشر الذين خلقو مختلفين ! فى كل شىء فى لونهم وعقولهم واعتقاداتهم ، فآتى الاسلام ينظم الخلافات بينهم وينظم حياتهم ، فهناك المسلم له ان يحب اخيه المسلم بموده وحب فى الله ، ومعاملة المسلم مع الكافر المستأمن لها ضوابط ببر واحسان لا بمودة المسلم التى هى اعلى درجه فى المعامله، ومع الكافر المحارب كالغازى لبلادى والذى يبث الفتن فى بلادى ويقتل فى المسلمين فهذا خلافه معى ينظم بالحرب ، فكيف تبيح لنفسك يازميلنا الملحد ان تدافع عن الوطن بأسم الوطنيه ولا تريد ان ادافع عن اسلامى وحدود اراضيه الاسلاميه !؟.فالأسلام آتى منظماً للناس على اختلافهم وجعل المعامله بينهم لها ضوابط ، فإن كانت الليبراليه تريد الناس حتى يعيشو فى امان ان يتركو عقائدهم حتى يتوحدو !، فلقد آتى الاسلام طالباً منهم الايمان به فإن لم يأمنو جعل ضوابط بين الكافر بالرساله الذى هو ذمى والذى هو حربى ، فكل خلاف حتى ينشأ بين المسلمين فنظمه الاسلام فجعله اما سائغاً يعتد به او شاذً لا يعتد به ، فهنا ينظم الاسلام كل شىء فى الحياه ولم تفوت نقطه واحده تهم المسلم ليعيش الا واعلمنا بها رب العزه والجلال على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم .

فلاتقنعنى بإنك تستطيع ان تجعل الظالم المتغطرس والمظلوم ان يتحدا على قلب رجل واحد ! شتان وشتان ! فلابد من حسم هذا الخلاف بالحق الذى يفرق بين الحقيقه والبطلان ، فتذكر زميلى الملحد ان الاتحاد لا يأتى الا بحق يجمع الناس كلهم عليه ويجعلهم على بصيرة فى عيشتهم سوياً بمنهج واحد وان اختلفو فقد نظم الخلاف ولم يطلب منهم ان يغيرو قناعتهم المبنيه على دليل شرعى والتى يسوغ فيها الاختلاف ولكن حد حدوداً فى هذا الخلاف وضبطه فلا يشذ عنه الا شاذ . فهل ارتحتى يا نفسى !؟ وهل افاق هذا الملحد الذى يهزى كا السكران فى دنيا يقول من اين الى متى ؟ ولا يعرف الا نفسه فى حانات الملذات الجسديه التى تنقلب عليه فى لحظه بؤس وشقاء ! ولايعرف لما ولكن شتان يا زميل انك دمرت روحك فعد الى الحق واقفاً ان اردت الاتحاد لا الاتحاد على الباطل ! .

بحب دينى
01-25-2012, 10:47 PM
ونسيت والله من من احبهم فى الله الاخ الدكتور هشام عزمى والاخ ال ثانى والاخ اداناكم علماً والاخ والاخوه المشرفين الذين ساعدونى فى بعض المواقف ، واحبكم جميعاً فى الله حتى لايفوتنى اسمى فمنكم تعلمت وفى منتداكم الغالى وبمشاركتكم الذهبيه سعدت

عبدالله الشهري
01-26-2012, 05:09 AM
احسنتم بارك الله فيكم وجعل الله حبك لدينك سبيلك الى العلم النافع.

بحب دينى
01-26-2012, 06:31 AM
احسنتم بارك الله فيكم وجعل الله حبك لدينك سبيلك الى العلم النافع.
اللهم آمين
والله اخى انت بالخصوص احبك فى الله ، فيعلم الله كم كنت فى ليالى اقرآ موضوعك " الجواب الذى اسعدها " والذى لم يسعد نفس واحده فقط بل اراح قلبى وجعلنى على يقين ويقين ويزداد يقينى وحبى للدين ، فنفع الله بكم يا اخوانى ولى الشرف ان اكون وسطكم ، سائلاً الله جل وعلا ان يجعل اعمالكم خالصةً لوجهه الكريم ، وان يوفقكم لما فيه الخير وان يبارك لكم فى صحتكم وعافيتكم .... اللهم آمين

د. هشام عزمي
01-26-2012, 02:15 PM
بارك الله فيك يا أخي الحبيب .. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يهديك ويثبتك على الصراط المستقيم ويعينك على نوائب الحق ، وأن يصلح لك شأنك كله دقّه وجلّه ..

بحب دينى
01-26-2012, 05:24 PM
بارك الله فيك يا أخي الحبيب .. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يهديك ويثبتك على الصراط المستقيم ويعينك على نوائب الحق ، وأن يصلح لك شأنك كله دقّه وجلّه ..
اللهم آمين
والله انى احبك فى الله يا اخى واسعدتنى مشاركتك ، نفع الله بك اخى الحبيب واسأل الله ان ينفع بك وبعلمك وان يرزقك الخير كله والبركه فى حياتك
اللهم آمين