شافي
01-26-2012, 06:28 PM
عندما ظهر الميرزا غلام احمد القادياني كان كداعية واعظ ، ثم تتطور قليلا فادعى انه مهدي منتظر ونبي وانه المسيح ابن مريم ، ثم تطور به الحال فادعى انه الكيرشا إلاه البوذية ذو السبعة رؤوس.
وقد طار صيته وصار له اتباع ومريدين ، فقام العلماء بالرد عليه وتحذير الناس منه.
يجدر بنا ذكر ابو جهل الأمة القاديانية ،وهو الشيخ العلامة ((ثناء الله الآمرتسري)) نسبة الى قرية آمرتسر والتي تبعد 52كم عن قاديان ، وقد درس في جامعة ديوبند اكبر الجامعات الاسلامية السنية في شبه القارة الهندية (مع وجود شيء من المخالفات فيها) ، وكان اثناء دراسته رحمه الله قوي الآراء ، واذا سمع كلاما من شيخ يرى انه فيه نظر رد عليه ، فكان من اساتذة الجامعة ان اخذوا منه موقفا ظهر عندما تخرج من الجامعة ، حيث رفضوا اعطائه شهادة التخرج ، بحجة انه يخرج على اساتذته.
ودارت الايام ودخل علماء ديوبند في مناظرة علنية مع ميرزا غلام القادياني ( نبي القاديانية ) ، وكان هذا الدعي الموتور بالإضافة الى بذائة لسانه كان عليم اللسان ، وقد سألهم عن دليل يدل على ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فقالو ((محمد رسول الله وخاتم النبيين)) ، فقال لهم ان مقصد الآية ان محمد افضل النبيين كالخاتم في الإصبع ، ثم قالوا له حديث عائشة ((انا خاتم النبيين لانبي بعدي)) ، فقال عائشة امرأة ولا تقبل شهادة امرأة وحدها الا انت تكونا اثنتين ، عندئذ اجلت المناظرة ، فلما عاد العلماء تشاوروا في امرهم وفي قدراته الشيطانية على التلاعب ، عندها اقترح احدهم ان يناظره ثناء الله الآمرتسري لما علم عنه من قوة الحجة والفصاحة.
وعندما استدعوه وقابلوه اشترط عليهم ان يعطى شهادته التي حرم منها بغير حق ، فقرروا له ذلك ، وعندما حان موعد المناظرة تجهز العلماء ، وقاموا بالتقليد المعروف آنذاك وهو ان يركب كبير علماء ديوبند الفيل والعلماء وعامة الناس يمشون حوله ، فقال احد الحاضرين : اليس ثناء الله هو الذي سيناظر ميرزا غلام ، فاجعلوه هو على الفيل ونحن نمشي حوله .. فكان ذلك لثناء الله.
وعندما وصلوا الى الساحة التي تقام فيها المناظرة وبدأ ثناء الله معه استشهد بدليل حديث عائشة فرد القاديان بنفس رده السابق وهو ان عائشة لاتقبل روايتها الا اذا عضدت بشهادة امرأتين.
فصمت ثناء الله قليلا وقال: انت ابوك احمد ، اخبرك انه ابوك ، وان امك هي امك
فأجاب : اخبرتني امي
فقال ثناء الله : امك امرأة ولا تقبل شهادة امرأة لوحدها مالم تكن معها اخرى.
فبهت الدعي.
ومرت الأيام فافتتح ثناء الله مجلة اسبوعية تخصصت في الرد على المتنبي القادياني ، واستمرت على هذا الحال وذاع صيتها حتى ضاق بها غلام احمد القادياني ذرعا ، فابتلاه الله بأن دعى ثناء الله للمباهلة في مكان عام امام الملأ فأجابه ثناء الله.
وفي المباهلة دعى ميزا غلام بأن يهلك الله الكاذب منهما في حياة الصادق.
فماذا كان بعد المباهلة؟
لم يستغرق ميرزا غلام سوى شهر وعشرة ايام وكان تحت التراب في ميتة شنيعة.
حيث اصيب بالكوليرا حتى صار ـ اجلكم الله ـ يخرج برازه من فمه ، وكانت نهايته ان مات على وجهه في الحمام ، نعوذ بالله من سوء الخاتمة، وكان ذلك في عام 1908م.
وعاش بعدها ثناء الله الآمرتسري اربعون عاما وذاع صيته رحمه الله وزار الحرمين ، وقابل الملك عبد العزيز ، واختلف مع علماء ديوبند فصالح بينه وبينهم الملك عبد العزيز ، فألف ثناء الله رسالة اسماها ((مصالحة الإخوان على يد السلطان)).
وثناء الله الآمرتسري هذا يعتبر ابو جهل القاديانيين ، وقد توفي رحمه الله في منتصف القرن الماضي.
وقد طار صيته وصار له اتباع ومريدين ، فقام العلماء بالرد عليه وتحذير الناس منه.
يجدر بنا ذكر ابو جهل الأمة القاديانية ،وهو الشيخ العلامة ((ثناء الله الآمرتسري)) نسبة الى قرية آمرتسر والتي تبعد 52كم عن قاديان ، وقد درس في جامعة ديوبند اكبر الجامعات الاسلامية السنية في شبه القارة الهندية (مع وجود شيء من المخالفات فيها) ، وكان اثناء دراسته رحمه الله قوي الآراء ، واذا سمع كلاما من شيخ يرى انه فيه نظر رد عليه ، فكان من اساتذة الجامعة ان اخذوا منه موقفا ظهر عندما تخرج من الجامعة ، حيث رفضوا اعطائه شهادة التخرج ، بحجة انه يخرج على اساتذته.
ودارت الايام ودخل علماء ديوبند في مناظرة علنية مع ميرزا غلام القادياني ( نبي القاديانية ) ، وكان هذا الدعي الموتور بالإضافة الى بذائة لسانه كان عليم اللسان ، وقد سألهم عن دليل يدل على ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فقالو ((محمد رسول الله وخاتم النبيين)) ، فقال لهم ان مقصد الآية ان محمد افضل النبيين كالخاتم في الإصبع ، ثم قالوا له حديث عائشة ((انا خاتم النبيين لانبي بعدي)) ، فقال عائشة امرأة ولا تقبل شهادة امرأة وحدها الا انت تكونا اثنتين ، عندئذ اجلت المناظرة ، فلما عاد العلماء تشاوروا في امرهم وفي قدراته الشيطانية على التلاعب ، عندها اقترح احدهم ان يناظره ثناء الله الآمرتسري لما علم عنه من قوة الحجة والفصاحة.
وعندما استدعوه وقابلوه اشترط عليهم ان يعطى شهادته التي حرم منها بغير حق ، فقرروا له ذلك ، وعندما حان موعد المناظرة تجهز العلماء ، وقاموا بالتقليد المعروف آنذاك وهو ان يركب كبير علماء ديوبند الفيل والعلماء وعامة الناس يمشون حوله ، فقال احد الحاضرين : اليس ثناء الله هو الذي سيناظر ميرزا غلام ، فاجعلوه هو على الفيل ونحن نمشي حوله .. فكان ذلك لثناء الله.
وعندما وصلوا الى الساحة التي تقام فيها المناظرة وبدأ ثناء الله معه استشهد بدليل حديث عائشة فرد القاديان بنفس رده السابق وهو ان عائشة لاتقبل روايتها الا اذا عضدت بشهادة امرأتين.
فصمت ثناء الله قليلا وقال: انت ابوك احمد ، اخبرك انه ابوك ، وان امك هي امك
فأجاب : اخبرتني امي
فقال ثناء الله : امك امرأة ولا تقبل شهادة امرأة لوحدها مالم تكن معها اخرى.
فبهت الدعي.
ومرت الأيام فافتتح ثناء الله مجلة اسبوعية تخصصت في الرد على المتنبي القادياني ، واستمرت على هذا الحال وذاع صيتها حتى ضاق بها غلام احمد القادياني ذرعا ، فابتلاه الله بأن دعى ثناء الله للمباهلة في مكان عام امام الملأ فأجابه ثناء الله.
وفي المباهلة دعى ميزا غلام بأن يهلك الله الكاذب منهما في حياة الصادق.
فماذا كان بعد المباهلة؟
لم يستغرق ميرزا غلام سوى شهر وعشرة ايام وكان تحت التراب في ميتة شنيعة.
حيث اصيب بالكوليرا حتى صار ـ اجلكم الله ـ يخرج برازه من فمه ، وكانت نهايته ان مات على وجهه في الحمام ، نعوذ بالله من سوء الخاتمة، وكان ذلك في عام 1908م.
وعاش بعدها ثناء الله الآمرتسري اربعون عاما وذاع صيته رحمه الله وزار الحرمين ، وقابل الملك عبد العزيز ، واختلف مع علماء ديوبند فصالح بينه وبينهم الملك عبد العزيز ، فألف ثناء الله رسالة اسماها ((مصالحة الإخوان على يد السلطان)).
وثناء الله الآمرتسري هذا يعتبر ابو جهل القاديانيين ، وقد توفي رحمه الله في منتصف القرن الماضي.