عمار سليمان
02-03-2012, 04:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ,,,
أبدأ بالصلاة و السلام على سيد المرسلين و على اله الطاهرين و على صحبه الغر المحجلين ,,,
أنشر لكم كلام من عبير الكتب خططه بكلمات ترسم الانسان بجماله و روحه لا بجسده و شهواته كلمات فاضت من ينابيع النور لا تختزل الانسان بضيق المادة فترديه عبدا للشهوة و اللحظة بل تصوره أنسانا السمو بصيرورته الروحية ونباهته الفكرية فالانسان يعيش بفكرة و دونها مادة نكرة لا تعرف لها غاية هدف بل عماء و هذا اقصى ما يملك من لفظوا الحق و تمسكوا بالموت (الفكري منه):
" أيها الحي إذا كنت هنا فلا تكن أنت هناك , أي الحياة في ذاتك الداخلية و قانون كمالها , فإذا استطعت ان تخرج لأرض معنى سماوياً في ذاتك فهذا هو الجديد دائماَ في الانسانية, وأنت بذلك عائش القريب القريب من الروح , و أنت به شيء إلهي, و إن لم تستطع و عشت بدمك و أعصابك فهذا هو القديم دائماَ في الحيوانية , و أنت بذلك عائش في البعيد البعيد عن النفس وانت به شيء أرضي كالحجرو التراب ,,
: هنا: أي في الاردة التي فيك وحدك , و لا هناك : أي في الخيال الذي في كل شيء .
هنا: في أخلاقك و فضائلك التي لا تدفقك الى طريق من طريق الحياة إلا أذا كان هو بيعنه طريقاَ من طرق الهداية و الحكمة , و ليس هناك , في أموالك و معايشك التي تجعلك كاللص تدفعك الى كل طريق متى كان هو بعينه طريقاَ الى نهبة أو سرقة .
هنا: في الروح , إذ تشعر الروح أنها موجودة , ثم تثبت انها شاعرة بوجودها , ماضية الى مصيرها, منتهية بجسدها الى الموت الإنساني على سنة النفس الخالدة, و ليس هناك بالحس , ÷ذ يتعلق الحس بما يتقلب على الجسم , فهو مهتاج لشعوره بوشك فنائه فلا يحدث الا الالم إن نال أو لم ينل , و هو منهي بجسمه الى الموت الحيواني بين أكل و مأكول على سنة الطبيعة الفانية "
من كتاب (من وحي القلم, للأديب الرائع مصطفى صادق الرافعي) , بمقالة له بعنوان (سمو الفقر في المصلح الاجتماعي الاعظم) ,,,,,
يتبع>>>>>>>>ان شاء الله <<<<<<<<<
أبدأ بالصلاة و السلام على سيد المرسلين و على اله الطاهرين و على صحبه الغر المحجلين ,,,
أنشر لكم كلام من عبير الكتب خططه بكلمات ترسم الانسان بجماله و روحه لا بجسده و شهواته كلمات فاضت من ينابيع النور لا تختزل الانسان بضيق المادة فترديه عبدا للشهوة و اللحظة بل تصوره أنسانا السمو بصيرورته الروحية ونباهته الفكرية فالانسان يعيش بفكرة و دونها مادة نكرة لا تعرف لها غاية هدف بل عماء و هذا اقصى ما يملك من لفظوا الحق و تمسكوا بالموت (الفكري منه):
" أيها الحي إذا كنت هنا فلا تكن أنت هناك , أي الحياة في ذاتك الداخلية و قانون كمالها , فإذا استطعت ان تخرج لأرض معنى سماوياً في ذاتك فهذا هو الجديد دائماَ في الانسانية, وأنت بذلك عائش القريب القريب من الروح , و أنت به شيء إلهي, و إن لم تستطع و عشت بدمك و أعصابك فهذا هو القديم دائماَ في الحيوانية , و أنت بذلك عائش في البعيد البعيد عن النفس وانت به شيء أرضي كالحجرو التراب ,,
: هنا: أي في الاردة التي فيك وحدك , و لا هناك : أي في الخيال الذي في كل شيء .
هنا: في أخلاقك و فضائلك التي لا تدفقك الى طريق من طريق الحياة إلا أذا كان هو بيعنه طريقاَ من طرق الهداية و الحكمة , و ليس هناك , في أموالك و معايشك التي تجعلك كاللص تدفعك الى كل طريق متى كان هو بعينه طريقاَ الى نهبة أو سرقة .
هنا: في الروح , إذ تشعر الروح أنها موجودة , ثم تثبت انها شاعرة بوجودها , ماضية الى مصيرها, منتهية بجسدها الى الموت الإنساني على سنة النفس الخالدة, و ليس هناك بالحس , ÷ذ يتعلق الحس بما يتقلب على الجسم , فهو مهتاج لشعوره بوشك فنائه فلا يحدث الا الالم إن نال أو لم ينل , و هو منهي بجسمه الى الموت الحيواني بين أكل و مأكول على سنة الطبيعة الفانية "
من كتاب (من وحي القلم, للأديب الرائع مصطفى صادق الرافعي) , بمقالة له بعنوان (سمو الفقر في المصلح الاجتماعي الاعظم) ,,,,,
يتبع>>>>>>>>ان شاء الله <<<<<<<<<