أبو عثمان
02-03-2012, 09:26 AM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد
كما أنّ لازم الشمس الضياء ولازم القمر النور , فإنّ لازم المخالف -بعموم- ومقتضى تفكيره المغالطة والسفسطة , قصد او لم يقصد , تعنّ او لم يفعل
وهذا نجده جليّا هنا من مغالطات وسفسطات بعضها فوق بعض , ووالله وكأني اسمع انيناً لتِلكم المغالطات والسفسطات تإنّ من اصحابها !!
اي لعمري وكأنها تقول لهم اثقلت علي لا ابَ لأبيكم !!!
فالشاهد اخوتي الكرام من هذه الورقة التذكير بآلية الحوار واجبة الاتباع مع هؤلاء ليس غير , فلو تأملتم فحوى الورقة لوجدتموها مكررة مقررة عند اهل الجدل والنظر !
لا سيّمَ وإنا نرى فرساناً امتطوا صهوات الجدل بقوة وحماسة ولكت للأسف بلا تحديدٍ للسبيل فيسبب فقدان وضياعاً للغاية لإضطراب السبيل المؤدي اليها والله المستعان
وما سيسطّره العبد الفقير ماهي الا خواطر تتابعت على ذهني في هذا الصباح المليح احببت ان اشارككم بها وهي املائية لا بحثية مرجعيّة.. فليتنبه لهذا !-فلا تعطَ اكبر من حجمها-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بدايةً يجب ان اشير الى حقيقة صارخة واضحة جليّة ولكن ليس لصراخها سامع ولا لعويلها منصت !
وهي : أنّ مشكلتنا مع الملحد اعمق من مشكلة وجود الخالق من عدمه -قلت اعمق لا اهم- وهي مشكلة رئيسية تأصيلية تكمن في :
"المقدّمات التي منها ننطلق في الحوار"
فالمقدّمات هذه هي التي ينتهي اليها الاستدلال كما هو معلوم ومنها ننطلق واليها نرجع في الحوار فهي ان صحّ التعبير نقطة بداية الكرِّ ونقطة نهاية الفرِّ !
وكما لا يخفى على العقلاء من بني آدم-يخرج من قولنا بني آدم ابناء القردة- ان ايّ حوار يقوم او مناظرة تبرز فهي قائمة على الاستدلال بأدلة
والأدلة هذه نظرية والنظري يفتقر الى البدهي او الضروري .. ان هذه البدهيّات والضروريّات هي التي نسميها مقدّمات التي يبنى عليها الحوار وينطلق منها الاستدلال
فإذا كان -ارجو التكيز هنا- المتحاوران لم يتفقا اصلاً على هذه المقدّمات الأولية الاساسية وبدأوا يتناقشون فيما يليها وهو معتمدٌ-اي النقاش- عليها ..
فالنقاش محكومٌ عليه بالفشل من البداية , اذ كيف نتحاور في قضية من القضايا ونحن لم نتفق على معيار الحق الذي به نقيس ونفرق ,وبه نستدل وندلل !!
فحين يكون هناك مناظرة بين مؤمن وملحد حول قضية وجود الخالق-مثلاً- , يُعلم بداهةً ان سيكون ثمة استدلال ! ومن هنا يُعلم ضرورةً ان الاستدلال يراد به الزام المناظر به ! ولازم ذلك كله انه تم الاتفاق على المقدّمات والمسلّمات التي منها ينطلقان , فان كان الخلاف فيها,-اي تلك المبادئ- وجب الرجوع اليها والبتُّ فيها والانقضاء منها ,..ثم الانتقال الى الحوار فيما ينبني عليها من وجود الخالق او وما دونه من الحقائق .
لهذا انا اقول : أن المشكلة أعوص واعمق من مشكلة وجود الخالق -جلّ وعلا- من عدمه .
واني احلف بالله لو اتبعنا هذه الطريقة في تقرير المقدّمات وتحقيق مناطاتها والمشيُ وفق مقتضياتها=لترى بعين روحك ان الكثرة الكاثرة من الحوارات ستتمحور حول "المقدمّات الضرورية" دون الخالق !!.
وما سلف هو الرقم الأول في آليّة الحوار والخرز الأسبق في سلسلة المنطق واجبةِ الإتّباع .
ثم نقول :
(( الملحد وكيفيّة حواره ))أولاً : يجب ان يُعلمَ ان الخلاف الرئيسي بيننا وبينه في وجود الخالق من عدمه .
1- فيخرج من قولنا خلاف رئيسي : الخلاف الفرعي بأنواعه واصنافه المتنوعة المشهورة من كثرة ما يتراقص حولها الملحدين مثل :
-صحة الأديان من عدمها . - صدق نبوة محمد من عدمها. -........ - ....... الخ
فكل هذا خارج نطاق البحث وكاسرٌ لتسلسله المنطقي الصحيح .
نجد الكثير ينجر مع الملحد في الأمور الفرعية السخيفة كالتي اسلفتُ وهذا هو عين ما يريد الملحد وقمة مبتغاه , فوجب التنبيه !
2-ويخرج من قولنا وجود الخالق : الله الاسلامي -معذرة على التعبير- ولكن هذا امر جد مهم , فالملحد ما ان يقع في مصيدة الحجة وفخ المحجة في اثبات وجود الخالق , يبدأ بعمل وخلق بعض السفسطات البلهاء والمغالطات الخرقاء فيبدأ الكلام عن صفة الرحمة وكيف انها لا تتوافق مع ما نراه من زلازل وفيضانات , وصفة الكرم وانها لا تستقيم مع ما نشهده من فقر ....... الى آخر هذه الرومنسية التراجيدية الممجوجة .
ولا ننسا هذه القاعدة "الكلام عن الصفات فرعٌ عن الذات" وهي قاعدة منطقية عقلية فلا يستطيع احد المحاجة ضدها والغائها او نقضها .
فمنها نعلم ان الكلام عن صفات شيءٍ يجب وجوباً عقليّا ان نكون قد سلّمنا بوجود صاحب هذه الصفات بداهةً !!
مثال :لو أن خبراً أتاني يفيد هذا الخبر: ان اخي اشترى سيارة , فجئت انا وكذّبت هذا الخبر تكذيباً قاطعاً وبسخرية تهكمية مستفزة وقلت هذا مستحيل
ثم بعد دقائق من هذا التكذيب جئت لأناقش القوم واجادلهم في اثبات ان هذه السيارة -التي كذبت وجودها اصلاً- لونها ازرق لا احمر كما تظنون !!
سينقسم هؤلاء القوم الى قسمين :
الأول سيقول : اني رجعت عن قولي وآمنت بحقيقة قصة شراء اخي للسيارة .
والثاني سيقول : اني رجعت عن عقلي الى سفهي وحمقي او جنوني حتى؛ اذ كيف تناقشنا في صفةِ وحالِ شيءٍ انت لا تؤمن به اصلاً !!!!
ارجو ان يكون بالمثال وَضَحَ المقال .
---
ثانياً : يجب ان يُعلم ان بعض فقرات الحوار ونقاط البحث المطروح تكون تراكميّة تسلسليّة , فمن هذا نعلم : ان الكلام في درجة من درجات هذا التسلسل يُفيد الاتفاق على ما سبقه من درجات ونقاط .
فمثلاً : كان ثمة حوار بين مؤمن وملحد والزمَ المؤمنُ الملحدَ بقانون السببيّة وخضع الملحد ولم يجد ملاذاً للفرار , ستجده مباشرةً يقول اذا كان هذا لكل سبب من مسبب
ولكل موجود واجد فمن اوجد الخالق الذي سبب وأحدثَ هذا الكون ؟!
من هذا السؤال تخرج عدة لوازم ومقتضيات :
أُولاها وأوضحها : أنه آمن بالخالق الذي يسألُ عمّن خلقه . إن انكر فهذا دليل جلي على انه ما اراد بهذا السؤال الا الهروب من قطعيّة وحتميّة وجود الخالق , فهنا يجب على المحاور المؤمن ان يلزمه بالرجوع للخلف فيسلّم بوجود الخالق ثم نتناقش في ذات الخالق -سبحانه- .
ثانيها :انه احاط بهذا الخالق خُبراً فعلم انه تنطبق عليه قوانين المادة او الوسط الفيزيائي في وجوب ان يكون مخلوقا محدثاً .
ثالثها : جنوحه عن العقلانية "الايمان بخالق" نحو التسلسل الممتنع الذي يستعرّ من العاقل ويستهجنه .
عموماً واضحٌ من ورقتي اني لست هنا لأتناقش افكار الملحدين المملة وانما اظاهر آلية الحوار وبعض المغالطات التي تقع فيه , فنكمل
---
ثالثاً : هنا تجميع لبعض المشاكسات والمشاغبات التي يقوم بها الملحد الانترنتي , وهي لا تخلوا من طرافة :)
1. حشو كلامه بــ the english words .
2.وتعبئة كلامه بالـــ منتعقرتاكيستنا وما شاكلها من المصطلحات التي يحشو بها باطله وكذبه .
وما سبق هو وسيلة من وسائل المفلسِ ضعيف الموقف لإبهار القارئ قليل العلم والدراية , فيجب على المناظر تبيين هذا الافك وتعطيله.
وكذلك من المشاكسات :
3. التقعيد والتأصيل الذي يقوم به الملحد , ومعلوم لكل من ناظرهم او حتى قرأ لهم فقط ان تأصيلاتهم تقتل العاقل ضحكاً وتميت الثكلى قهقهةً !
فهذا التقعيد الذي يقوم به يبدأ يخرّج عليه ويستدل ويُلزم ويقضي !!! واذا خالفته وأنكرت عليه يبدأ بالاستدلال ضدك بذاك الإفك الذي أصّل له وقعّد وهذا استدلال بمحل الخلاف وهذا ضربٌ من ضروب الدور .
هذا ولا ازيد حسبي كفاية بما تقدّم فأعتقد ان الأخوة على علم من كثرة ما عاينوهُ ممارسةً معهم ومماحكة !!
هذي ورقة قدمها الفقير لعفو ربه .. ابو عثمان الحفيد وليد بلاد الحرمين وحبيبها كتبها في 11/3/1433 ه صباح الجمعة
والحمد لله رب العالمين والعاقبة لعباده المتقين .
كما أنّ لازم الشمس الضياء ولازم القمر النور , فإنّ لازم المخالف -بعموم- ومقتضى تفكيره المغالطة والسفسطة , قصد او لم يقصد , تعنّ او لم يفعل
وهذا نجده جليّا هنا من مغالطات وسفسطات بعضها فوق بعض , ووالله وكأني اسمع انيناً لتِلكم المغالطات والسفسطات تإنّ من اصحابها !!
اي لعمري وكأنها تقول لهم اثقلت علي لا ابَ لأبيكم !!!
فالشاهد اخوتي الكرام من هذه الورقة التذكير بآلية الحوار واجبة الاتباع مع هؤلاء ليس غير , فلو تأملتم فحوى الورقة لوجدتموها مكررة مقررة عند اهل الجدل والنظر !
لا سيّمَ وإنا نرى فرساناً امتطوا صهوات الجدل بقوة وحماسة ولكت للأسف بلا تحديدٍ للسبيل فيسبب فقدان وضياعاً للغاية لإضطراب السبيل المؤدي اليها والله المستعان
وما سيسطّره العبد الفقير ماهي الا خواطر تتابعت على ذهني في هذا الصباح المليح احببت ان اشارككم بها وهي املائية لا بحثية مرجعيّة.. فليتنبه لهذا !-فلا تعطَ اكبر من حجمها-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بدايةً يجب ان اشير الى حقيقة صارخة واضحة جليّة ولكن ليس لصراخها سامع ولا لعويلها منصت !
وهي : أنّ مشكلتنا مع الملحد اعمق من مشكلة وجود الخالق من عدمه -قلت اعمق لا اهم- وهي مشكلة رئيسية تأصيلية تكمن في :
"المقدّمات التي منها ننطلق في الحوار"
فالمقدّمات هذه هي التي ينتهي اليها الاستدلال كما هو معلوم ومنها ننطلق واليها نرجع في الحوار فهي ان صحّ التعبير نقطة بداية الكرِّ ونقطة نهاية الفرِّ !
وكما لا يخفى على العقلاء من بني آدم-يخرج من قولنا بني آدم ابناء القردة- ان ايّ حوار يقوم او مناظرة تبرز فهي قائمة على الاستدلال بأدلة
والأدلة هذه نظرية والنظري يفتقر الى البدهي او الضروري .. ان هذه البدهيّات والضروريّات هي التي نسميها مقدّمات التي يبنى عليها الحوار وينطلق منها الاستدلال
فإذا كان -ارجو التكيز هنا- المتحاوران لم يتفقا اصلاً على هذه المقدّمات الأولية الاساسية وبدأوا يتناقشون فيما يليها وهو معتمدٌ-اي النقاش- عليها ..
فالنقاش محكومٌ عليه بالفشل من البداية , اذ كيف نتحاور في قضية من القضايا ونحن لم نتفق على معيار الحق الذي به نقيس ونفرق ,وبه نستدل وندلل !!
فحين يكون هناك مناظرة بين مؤمن وملحد حول قضية وجود الخالق-مثلاً- , يُعلم بداهةً ان سيكون ثمة استدلال ! ومن هنا يُعلم ضرورةً ان الاستدلال يراد به الزام المناظر به ! ولازم ذلك كله انه تم الاتفاق على المقدّمات والمسلّمات التي منها ينطلقان , فان كان الخلاف فيها,-اي تلك المبادئ- وجب الرجوع اليها والبتُّ فيها والانقضاء منها ,..ثم الانتقال الى الحوار فيما ينبني عليها من وجود الخالق او وما دونه من الحقائق .
لهذا انا اقول : أن المشكلة أعوص واعمق من مشكلة وجود الخالق -جلّ وعلا- من عدمه .
واني احلف بالله لو اتبعنا هذه الطريقة في تقرير المقدّمات وتحقيق مناطاتها والمشيُ وفق مقتضياتها=لترى بعين روحك ان الكثرة الكاثرة من الحوارات ستتمحور حول "المقدمّات الضرورية" دون الخالق !!.
وما سلف هو الرقم الأول في آليّة الحوار والخرز الأسبق في سلسلة المنطق واجبةِ الإتّباع .
ثم نقول :
(( الملحد وكيفيّة حواره ))أولاً : يجب ان يُعلمَ ان الخلاف الرئيسي بيننا وبينه في وجود الخالق من عدمه .
1- فيخرج من قولنا خلاف رئيسي : الخلاف الفرعي بأنواعه واصنافه المتنوعة المشهورة من كثرة ما يتراقص حولها الملحدين مثل :
-صحة الأديان من عدمها . - صدق نبوة محمد من عدمها. -........ - ....... الخ
فكل هذا خارج نطاق البحث وكاسرٌ لتسلسله المنطقي الصحيح .
نجد الكثير ينجر مع الملحد في الأمور الفرعية السخيفة كالتي اسلفتُ وهذا هو عين ما يريد الملحد وقمة مبتغاه , فوجب التنبيه !
2-ويخرج من قولنا وجود الخالق : الله الاسلامي -معذرة على التعبير- ولكن هذا امر جد مهم , فالملحد ما ان يقع في مصيدة الحجة وفخ المحجة في اثبات وجود الخالق , يبدأ بعمل وخلق بعض السفسطات البلهاء والمغالطات الخرقاء فيبدأ الكلام عن صفة الرحمة وكيف انها لا تتوافق مع ما نراه من زلازل وفيضانات , وصفة الكرم وانها لا تستقيم مع ما نشهده من فقر ....... الى آخر هذه الرومنسية التراجيدية الممجوجة .
ولا ننسا هذه القاعدة "الكلام عن الصفات فرعٌ عن الذات" وهي قاعدة منطقية عقلية فلا يستطيع احد المحاجة ضدها والغائها او نقضها .
فمنها نعلم ان الكلام عن صفات شيءٍ يجب وجوباً عقليّا ان نكون قد سلّمنا بوجود صاحب هذه الصفات بداهةً !!
مثال :لو أن خبراً أتاني يفيد هذا الخبر: ان اخي اشترى سيارة , فجئت انا وكذّبت هذا الخبر تكذيباً قاطعاً وبسخرية تهكمية مستفزة وقلت هذا مستحيل
ثم بعد دقائق من هذا التكذيب جئت لأناقش القوم واجادلهم في اثبات ان هذه السيارة -التي كذبت وجودها اصلاً- لونها ازرق لا احمر كما تظنون !!
سينقسم هؤلاء القوم الى قسمين :
الأول سيقول : اني رجعت عن قولي وآمنت بحقيقة قصة شراء اخي للسيارة .
والثاني سيقول : اني رجعت عن عقلي الى سفهي وحمقي او جنوني حتى؛ اذ كيف تناقشنا في صفةِ وحالِ شيءٍ انت لا تؤمن به اصلاً !!!!
ارجو ان يكون بالمثال وَضَحَ المقال .
---
ثانياً : يجب ان يُعلم ان بعض فقرات الحوار ونقاط البحث المطروح تكون تراكميّة تسلسليّة , فمن هذا نعلم : ان الكلام في درجة من درجات هذا التسلسل يُفيد الاتفاق على ما سبقه من درجات ونقاط .
فمثلاً : كان ثمة حوار بين مؤمن وملحد والزمَ المؤمنُ الملحدَ بقانون السببيّة وخضع الملحد ولم يجد ملاذاً للفرار , ستجده مباشرةً يقول اذا كان هذا لكل سبب من مسبب
ولكل موجود واجد فمن اوجد الخالق الذي سبب وأحدثَ هذا الكون ؟!
من هذا السؤال تخرج عدة لوازم ومقتضيات :
أُولاها وأوضحها : أنه آمن بالخالق الذي يسألُ عمّن خلقه . إن انكر فهذا دليل جلي على انه ما اراد بهذا السؤال الا الهروب من قطعيّة وحتميّة وجود الخالق , فهنا يجب على المحاور المؤمن ان يلزمه بالرجوع للخلف فيسلّم بوجود الخالق ثم نتناقش في ذات الخالق -سبحانه- .
ثانيها :انه احاط بهذا الخالق خُبراً فعلم انه تنطبق عليه قوانين المادة او الوسط الفيزيائي في وجوب ان يكون مخلوقا محدثاً .
ثالثها : جنوحه عن العقلانية "الايمان بخالق" نحو التسلسل الممتنع الذي يستعرّ من العاقل ويستهجنه .
عموماً واضحٌ من ورقتي اني لست هنا لأتناقش افكار الملحدين المملة وانما اظاهر آلية الحوار وبعض المغالطات التي تقع فيه , فنكمل
---
ثالثاً : هنا تجميع لبعض المشاكسات والمشاغبات التي يقوم بها الملحد الانترنتي , وهي لا تخلوا من طرافة :)
1. حشو كلامه بــ the english words .
2.وتعبئة كلامه بالـــ منتعقرتاكيستنا وما شاكلها من المصطلحات التي يحشو بها باطله وكذبه .
وما سبق هو وسيلة من وسائل المفلسِ ضعيف الموقف لإبهار القارئ قليل العلم والدراية , فيجب على المناظر تبيين هذا الافك وتعطيله.
وكذلك من المشاكسات :
3. التقعيد والتأصيل الذي يقوم به الملحد , ومعلوم لكل من ناظرهم او حتى قرأ لهم فقط ان تأصيلاتهم تقتل العاقل ضحكاً وتميت الثكلى قهقهةً !
فهذا التقعيد الذي يقوم به يبدأ يخرّج عليه ويستدل ويُلزم ويقضي !!! واذا خالفته وأنكرت عليه يبدأ بالاستدلال ضدك بذاك الإفك الذي أصّل له وقعّد وهذا استدلال بمحل الخلاف وهذا ضربٌ من ضروب الدور .
هذا ولا ازيد حسبي كفاية بما تقدّم فأعتقد ان الأخوة على علم من كثرة ما عاينوهُ ممارسةً معهم ومماحكة !!
هذي ورقة قدمها الفقير لعفو ربه .. ابو عثمان الحفيد وليد بلاد الحرمين وحبيبها كتبها في 11/3/1433 ه صباح الجمعة
والحمد لله رب العالمين والعاقبة لعباده المتقين .