البراء بن مالك 11
02-04-2012, 05:11 AM
كيف يفسـر الملـحد إلحـاده ؟
... الكتكوت يعيش أيـامه الأولى داخل قشـرة البيض القوية . ويخـرج منها بعد ما تنكسـر هذه القشـرة . ... كان الإنسـان القديم يؤمن بأن الله أخـرجه , ولكن شاهدنا اليوم بالمنظـار - أنه فى اليوم 21 يظهـر قـرن صغير على منقـار الكتكوت يستـعملـه فى تكسيـر قشرة البيضة لينطـلق خـارجا منها ثم يزول هذا القـرن بعد بضعة أيـام من خـروجه من البيضـه .
الملـحد : ها لقد أبطلو فكرتكم المزعومة القديمة أرأيتم أن الله ليس هو الذى يخـرجه من البيضة كما تزعمون ولكنه القرن الذى يشق له البيضة !
المـؤمن : الله سبحانه صاحب المعرفة الكاملة بأن الكتكوت سوف يحتاج إلى هذا القرن ليخـرج من البيضة ...أنت لم تعطنى إلا إثباتا لحكمة الخالق وجهل المخـلوق ..نحن لا نستطيع أن نقول على هذا غير أنه مشاهدة للواقع على نطاق واسع .. ولكنه ليس تفسيـرا له ))..
وهـكذا هو الأمـر مع كل الكائنات ... من الذى أحاط بكل هذه المخلوقات علما حتى يهبها ما تحتاجه بميزان إلى الوجود ؟...
وهكـذا هو حال المـلحد عندما يحاول أن يعلم ...وهكـذا هو التفسيـر الذى لا يزيد الظالمين إلا خسـارا!!
وكذلك هو تفسيره مع نواميس الكـون ..فيؤمن أن هناك ناموس للجاذبية ولكن لا سبب له وأن هناك ناموس للحـركة ولا واضع له وأن هناك ناموس للنظـام ولا منظـم له ......ويؤمن أن هناك قانون ولا واضع له...ويؤمن أن هنـاك مخـلوق ولا خــالق لـه ....
هل رأيــتم مرضـاً أشـد من هذا المــرض ؟؟
هــذا يسمى إلحاد ..
يظهر لنا أن الإلحـاد مرض يجعل الإنسـان شاذا عن غيره من البشـر ...وأن الملـحد جبـار فى غاية العناد والتعصب لهذا المرض ..وأنه ظلـوما جهـولا..
لا يعـلم بحال وصفهم إلا الله عز وجل:
((وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ{15} مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ{16} يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ))
"كل جبار عنيد"
والجبار: الذي لا يرى فوقه أحدا.
والجبرية: طلب العلو بما لا غاية وراءه،
وهذا الوصف لا يكون إلا لله عز وجل.
وقيل: الجبار: الذي يجبر الخلق على مراده،
والعنيد: المعاند للحق ومجانبه.
قاله مجاهد، وعن ابن عباس - رضي الله عنهما-: هو المعرض عن الحق.قال مقاتل: هو المتكبر.
وقال قتادة: العنيد:((((((((( الذي أبى أن يقول لا إله إلا الله.)))))))))
... الكتكوت يعيش أيـامه الأولى داخل قشـرة البيض القوية . ويخـرج منها بعد ما تنكسـر هذه القشـرة . ... كان الإنسـان القديم يؤمن بأن الله أخـرجه , ولكن شاهدنا اليوم بالمنظـار - أنه فى اليوم 21 يظهـر قـرن صغير على منقـار الكتكوت يستـعملـه فى تكسيـر قشرة البيضة لينطـلق خـارجا منها ثم يزول هذا القـرن بعد بضعة أيـام من خـروجه من البيضـه .
الملـحد : ها لقد أبطلو فكرتكم المزعومة القديمة أرأيتم أن الله ليس هو الذى يخـرجه من البيضة كما تزعمون ولكنه القرن الذى يشق له البيضة !
المـؤمن : الله سبحانه صاحب المعرفة الكاملة بأن الكتكوت سوف يحتاج إلى هذا القرن ليخـرج من البيضة ...أنت لم تعطنى إلا إثباتا لحكمة الخالق وجهل المخـلوق ..نحن لا نستطيع أن نقول على هذا غير أنه مشاهدة للواقع على نطاق واسع .. ولكنه ليس تفسيـرا له ))..
وهـكذا هو الأمـر مع كل الكائنات ... من الذى أحاط بكل هذه المخلوقات علما حتى يهبها ما تحتاجه بميزان إلى الوجود ؟...
وهكـذا هو حال المـلحد عندما يحاول أن يعلم ...وهكـذا هو التفسيـر الذى لا يزيد الظالمين إلا خسـارا!!
وكذلك هو تفسيره مع نواميس الكـون ..فيؤمن أن هناك ناموس للجاذبية ولكن لا سبب له وأن هناك ناموس للحـركة ولا واضع له وأن هناك ناموس للنظـام ولا منظـم له ......ويؤمن أن هناك قانون ولا واضع له...ويؤمن أن هنـاك مخـلوق ولا خــالق لـه ....
هل رأيــتم مرضـاً أشـد من هذا المــرض ؟؟
هــذا يسمى إلحاد ..
يظهر لنا أن الإلحـاد مرض يجعل الإنسـان شاذا عن غيره من البشـر ...وأن الملـحد جبـار فى غاية العناد والتعصب لهذا المرض ..وأنه ظلـوما جهـولا..
لا يعـلم بحال وصفهم إلا الله عز وجل:
((وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ{15} مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ{16} يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ))
"كل جبار عنيد"
والجبار: الذي لا يرى فوقه أحدا.
والجبرية: طلب العلو بما لا غاية وراءه،
وهذا الوصف لا يكون إلا لله عز وجل.
وقيل: الجبار: الذي يجبر الخلق على مراده،
والعنيد: المعاند للحق ومجانبه.
قاله مجاهد، وعن ابن عباس - رضي الله عنهما-: هو المعرض عن الحق.قال مقاتل: هو المتكبر.
وقال قتادة: العنيد:((((((((( الذي أبى أن يقول لا إله إلا الله.)))))))))