المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال



نديم
02-04-2012, 04:15 PM
مرحباً
ما هي ضوابط طاعة رسول الاسلام؟
مثال للتوضح
لو طلب أمر رسول الاسلام مسلماً بفعل ما ( قف اجلس افعل لا تفعل ...اي فعل) هل هناك ضابط ما يجعل المسلم يرفضه او لا ينفذه؟
مثلاً أن يسأله هل هذا امر من الله ام امر من شخصك ثم يقرر المسلم(الصحابي) ان يفعل او لا يفعل
ما هي الضوابط إن وجدت؟
يا ليت تكون في نقاط وباختصار (فضلاً وليس امراً)

محمد بن ممدوح محمد
02-04-2012, 04:26 PM
[وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) ] سورة النجم ، إلا حرف قصر

نديم
02-04-2012, 04:27 PM
إلا حرف قصر
لم افهمها

ابووسيم
02-04-2012, 05:17 PM
مرحباً
ما هي ضوابط طاعة رسول الاسلام؟
مثال للتوضح
لو طلب أمر رسول الاسلام مسلماً بفعل ما ( قف اجلس افعل لا تفعل ...اي فعل) هل هناك ضابط ما يجعل المسلم يرفضه او لا ينفذه؟
مثلاً أن يسأله هل هذا امر من الله ام امر من شخصك ثم يقرر المسلم(الصحابي) ان يفعل او لا يفعل
ما هي الضوابط إن وجدت؟
يا ليت تكون في نقاط وباختصار (فضلاً وليس امراً)
إن كنت تقصد بسؤالك هل يطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمور الدنيا
روى مسلم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون (النخل) فقال: لو لم تفعلوا لصلح قال: فخرج شيصاً (تمراً رديئاً)، فمر بهم فقال: مالنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا... قال: أنتم أعلم بأمر دنياكم.
فقد بوب له النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم فقال: باب وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره صلى الله عليه وسلم من معايش الدنيا على سيبل الرأي.اهـ فذلك هو المقصد الشرعي وهو عام في سائر الأمور الدنيوية، فيمكن لكل فرد أن يجتهد في أموره الدنيوية الخاصة بما يناسبه وينفعه، فله أن يبني داره -مثلا- إلى أي جهة تناسبه، ويزرع مزرعته بما يفيده. فلا دخل للشارع في ذلك؛ اللهم إلا من ناحية تقنينه للمسائل، مثل تحريمه للإسراف أو التقتير أو الإضرار بالغير ونحو ذلك من الأمور العامة التي تجري في كل المسائل تقريبا.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=61047

أبو سهيل
02-04-2012, 05:42 PM
مع أن السؤال لا طائل من ورائه، لكون الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى، إلا أني أذكر هذا الحديث تيمنًا، لعل الله يهديك إلى طريق الرشد وإلى العلم النافع.
قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى: حدثني إسحاق أخبرنا روح حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن سمعت حفص بن عاصم يحدث عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال كنت أصلي فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيته فقال ما منعك أن تأتي ألم يقل الله يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم ثم قال لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرج فذكرت له وقال معاذ حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن سمع حفصا سمع أبا سعيد رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا وقال هي الحمد لله رب العالمين السبع المثاني .

مشرف 10
02-04-2012, 05:46 PM
إن كنت تقصد بسؤالك هل يطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمور الدنيا
روى مسلم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون (النخل) فقال: لو لم تفعلوا لصلح قال: فخرج شيصاً (تمراً رديئاً)، فمر بهم فقال: مالنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا... قال: أنتم أعلم بأمر دنياكم.
فقد بوب له النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم فقال: باب وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره صلى الله عليه وسلم من معايش الدنيا على سيبل الرأي.اهـ فذلك هو المقصد الشرعي وهو عام في سائر الأمور الدنيوية، فيمكن لكل فرد أن يجتهد في أموره الدنيوية الخاصة بما يناسبه وينفعه، فله أن يبني داره -مثلا- إلى أي جهة تناسبه، ويزرع مزرعته بما يفيده. فلا دخل للشارع في ذلك؛ اللهم إلا من ناحية تقنينه للمسائل، مثل تحريمه للإسراف أو التقتير أو الإضرار بالغير ونحو ذلك من الأمور العامة التي تجري في كل المسائل تقريبا.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&id=61047تمت الاجابة هنا ايها الاخوة وجزى الله الاخ ابو وسيم خيرا على هذا النقل

نديم
02-04-2012, 05:47 PM
ا
إن كنت تقصد بسؤالك هل يطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمور الدنيا
روى مسلم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون (النخل) فقال: لو لم تفعلوا لصلح قال: فخرج شيصاً (تمراً رديئاً)، فمر بهم فقال: مالنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا... قال: أنتم أعلم بأمر دنياكم.
فقد بوب له النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم فقال: باب وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره صلى الله عليه وسلم من معايش الدنيا على سيبل الرأي.اهـ فذلك هو المقصد الشرعي وهو عام في سائر الأمور الدنيوية، فيمكن لكل فرد أن يجتهد في أموره الدنيوية الخاصة بما يناسبه وينفعه، فله أن يبني داره -مثلا- إلى أي جهة تناسبه، ويزرع مزرعته بما يفيده. فلا دخل للشارع في ذلك؛ اللهم إلا من ناحية تقنينه للمسائل، مثل تحريمه للإسراف أو التقتير أو الإضرار بالغير ونحو ذلك من الأمور العامة التي تجري في كل المسائل تقريبا.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&id=61047
اوضح اكثر
عندما يأمر (ليس رأي) رسول الاسلام مسلماً بأن يفعل شيئاً , وهذا الشيئ قد يكون امر دنيوي او شرعي , كأن يقول لصحابي اذهب و اشتري لي طعام مثلاًً, او يقول له لا تسرق
هل تجب الطاعة هنا في كلا الحالتين؟
هناك اربع حالات
1: امر متعلق بالدنيا كأن يقول اذهب يا فلان و اشتري لي طعام
2: امر متعلق بالشرع كأن يقول لا تسرق
3: أمر غير واضح هل هو أمر دنيا او امر شرعي
4: رأي شخصي كمثالك انت ولا اتحدث عنه الان ولم اقصده
اعيد السؤال مرة اخرى, ما هي ضوابط الطاعة في كل ما سبق؟

مستفيد..
02-04-2012, 06:15 PM
الزميل نديم مرحبا

عندما يأمر (ليس رأي) رسول الاسلام مسلماً بأن يفعل شيئاً , وهذا الشيئ قد يكون امر دنيوي او شرعي , كأن يقول لصحابي اذهب و اشتري لي طعام مثلاًً, او يقول له لا تسرق
هل تجب الطاعة هنا
الأصل هو الإمتثال لأوامر رسول الله ( ص ) امتثالا لقول الله "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا "
وهذا الأصل هو واجب سواء في أمور الدين او في أمور الدنيا إذا ما تعلقت بباب التشريع..
بمعنى ان قول الرسول ( ص ) انتم اعلم بامور دنياكم لا يُفهم منه ان التشريع لا يتدخل في امور الدنيا كما يقول العلمانيين..فهذا قول باطل..فقوله ( ص )" أنتم اعلم بأمور دنياكم فيها تقييد ولا تُأخذ بإطلاقها لأن التشريع النبوى ثابت في أقوال النبي في أمور دنياوية..إذََا متى يكون كلام النبي ( ص ) في أمور الدنيا اجتهاد رأي وليس تشريع وحي ؟
هذا عندما تكون هناك قرينة تدل على ان الكلام لم يٌقصد به تشريعا ولو لاحضتَ في حديث تابير النخل قال ( ص ) "لو لم تفعلوا لصلح" وفي رواية اخرى ""لعلكم لو لم تفعلوا كان خيراً"..فواضح أنه ليس امرا مطلقا أو نهيا مطلقا بل هو رأي لم يأتِ على سبيل التشريع بل هو ظن بشري في امر معاشي..ولذلك لما غلب الصحابة جانب التشريع لتعودهم على الإمتثال لأوامر النبي في الأمور الدنيوية بين لهم ( ص ) ان الامر ليس كذلك...
ودليلا آخر على هذا المعنى عندما اختار النبي مكان نزول الجيش فسأله بم المنذر يا رسول الله، أهذا منزل أَنْزَلَكَهُ الله، فليس لنا أن نتقدم عنه ولا نتأخر، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بل هو الرأي والحرب والمكيدة).
فقال الحباب: يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل. وأشار الحباب على النبي صلى الله عليه وسلم أن يعسكر الجيش عند بئر بدر، فيشرب منه المسلمون ويمنعوا منه الكفار، فرضي النبي صلى الله عليه وسلم برأيه وعمل به.
خلاصة القول :
كل أوامر النبي ( ص ) واجبة الإتباع في امور الدين وواجبة الإتباع في امور الدنيا ما لم يظهر دليل أو القرينة تدل على خلاف ذلك كان تكون على سبيل الراي في مسالة تعنى بالمعايش التي تحتاج إلى خبرات بشرية وأن يأتي من الدليل الشرعي ما يبين أنها على غير سبيل التشريع..
والله اعلم..

hidden truth
02-04-2012, 06:24 PM
كيفَ نفرّق بين أوامر الرسول الخاصة بفئة معينة وبأوامره لعامة المسلمين ؟

ففي القرآن يفصّل الله تعالى ويبين في كل خطاب له لمن هذا الخطاب ..
" يا أيها الناس "
" يا أيها الذين آمنوا "
" يا نساء النبيّ "
" يا أيها الرسول"
... الخ الخ الخ

أما في السنة النبوية فغالباً ما نجد الخطاب بدون تخصيص الجهة المختصة بهذا الخطاب...
كذلك إن خصّ هذا الخطاب لثلة ما أو شخص ما .. نجد العلماء يعممون هذا الخطاب على بقيّة المسلمين ، فلو أمر صحابي ما بأمر معين نجد العلماء يعممون هذا الأمر ويوجبونه على بقيّة الأمّة

إذاً .. كيف نفرّق بين الأمر الخاص وبين الأمر العام في السنة النبوية ؟

( آل ثاني )
02-04-2012, 07:18 PM
كيفَ نفرّق بين أوامر الرسول الخاصة بفئة معينة وبأوامره لعامة المسلمين ؟

ففي القرآن يفصّل الله تعالى ويبين في كل خطاب له لمن هذا الخطاب ..
" يا أيها الناس "
" يا أيها الذين آمنوا "
" يا نساء النبيّ "
" يا أيها الرسول"
... الخ الخ الخ

أما في السنة النبوية فغالباً ما نجد الخطاب بدون تخصيص الجهة المختصة بهذا الخطاب...
كذلك إن خصّ هذا الخطاب لثلة ما أو شخص ما .. نجد العلماء يعممون هذا الخطاب على بقيّة المسلمين ، فلو أمر صحابي ما بأمر معين نجد العلماء يعممون هذا الأمر ويوجبونه على بقيّة الأمّة

إذاً .. كيف نفرّق بين الأمر الخاص وبين الأمر العام في السنة النبوية ؟

أخي أنبهك إلى وجوب تغيير خانة العقيدة إذا كنت مسلماً

ابو علي الفلسطيني
02-04-2012, 07:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



إذاً .. كيف نفرّق بين الأمر الخاص وبين الأمر العام في السنة النبوية ؟

يتضح التفريق من دلالة الخطاب وصيغته وما يفهم منه ..

نديم
02-04-2012, 07:53 PM
مرة اخرى
اوضح بطريقة ثانية
مثال فقط للتوضيح حتى انتقل للنقطة الرئيسية
يوم الخميس وما يوم الخميس ، اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي نزاع ، فقالوا ما شأنه ؟ أهجر ، استفهموه ، فذهبوا يردون عليه فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم و سكت عن الثالثة أو قال فنسيتها
اليس هذا امراً واجب الطاعة؟
ام ان هناك ضابط يجعل الصحابي يمتنع عن الاستجابه؟

ابو ذر الغفارى
02-04-2012, 08:08 PM
بعد نزول هذه الآية فى حجة الوداع
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا )
علم الناس أن الدين قد اكتمل والتشريع قد انتهى
فما كان من الصحابة عن موت النبى صلى الله عليه وسلم هو من شفقتهم عليه وعلمهم أنه لن يتكلم بتشريع جديد انما هى وصية بما فى الشرع وتكرار له من شدة حرص النبى على الأمة فكان هذا شفة به صلى الله عليه وسلم ورغبة من الصحابة فى راحته وهو فى سكرات الموت

نديم
02-04-2012, 08:14 PM
بعد نزول هذه الآية فى حجة الوداع
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا )
علم الناس أن الدين قد اكتمل والتشريع قد انتهى
فما كان من الصحابة عن موت النبى صلى الله عليه وسلم هو من شفقتهم عليه وعلمهم أنه لن يتكلم بتشريع جديد انما هى وصية بما فى الشرع وتكرار له من شدة حرص النبى على الأمة فكان هذا شفة به صلى الله عليه وسلم ورغبة من الصحابة فى راحته وهو فى سكرات الموت
ابو حميد بلاش انت
بالمناسبة اختلف العلماء على اخر اية نزلت , فلا تقل لي ان المسلمين سلموا بانقطاع الوحي بعد هذا النص ما هذا المنطق!!
احمد خليك مع الزملاء الملحدين ذوي الحجة القوية واترك سخافاتي وترفع عنها:emrose:

ابو ذر الغفارى
02-04-2012, 08:16 PM
أعرف أن اجاباتى تسبب لك بعض التلبك المعوى لكنى أردت المساعدة

نديم
02-04-2012, 08:21 PM
أعرف أن اجاباتى تسبب لك بعض التلبك المعوى لكنى أردت المساعدة
للامانه تسبب لي مغص في مخي , وانا هنا للاستفادة وليس لتصحيح مفاهيم الاخرين ,وشكراً لك للمساعدة :emrose::hearts:

مستفيد..
02-04-2012, 08:23 PM
الزميل نديم..
لو دققتَ النظر فيما كتبنا لك لما احتجنا لكل هذا التكرار..:

وواجبة الإتباع في امور الدنيا ما لم يظهر دليل أو القرينة تدل على خلاف ذلك كان تكون على سبيل الراي في مسالة تعنى بالمعايش التي تحتاج إلى خبرات بشرية وأن يأتي من الدليل الشرعي ما يبين أنها على غير سبيل التشريع..
وأيضا في قولي :

هذا عندما تكون هناك قرينة تدل على ان الكلام لم يٌقصد به تشريعا
وأقوال العلماء في هذه الحادثة تصب في نفس المعنى :
يقول المازري رحمه الله كما نقله الحافظ في الفتح (7/740) عن هذه الحادثة : إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع صريح أمره لهم بذلك ، لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب ، فكأنه ظهرت منه أي من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم قرينة دلت على أن الأمر ليس على التحتم ، بل على الاختيار ، فاختلف اجتهادهم ، و صمم عمر على الامتناع لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم ، و عزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد ، و كذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد أيضاً ..
قال القرطبي : وسبب ذلك كله إنما حمل عليه الاجتهاد المسوغ، والقصد الصالح، وكل مجتهد مصيب، أو أحدهما مصيب، والآخر غير مأثوم بل مأجور كما قررناه في الأصول، ثم ذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يعنفهم ولا ذمهم بل قال للجميع: دعوني فالذي أنا فيه خير ، وهو نحو ما جرى لهم يوم الأحزاب حيث قال لهم الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «لا يصلين أحد العصر إلا في بنى قريظة»، فتخوف ناس فوات الوقت،؟ فصلوا دون بنى قريظة، وقال آخرون: لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله فما عنف أحد الفريقين.
وقال القرطبي أيضا كما نقله ابن حجر في الفتح : ائتوني أمر ، و كان حق المأمور أن يبادر للامتثال ، لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب ، و أنه من باب الإرشاد للأصلح ، فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة
فسببه اختلافهم في فهم قول الرسول ( ص ) ومراده لا عصيانه ..

أبو عثمان
02-04-2012, 08:30 PM
أمر الرسول واجب الاتباع باطلاق في اي شيء كان
ودليل النخلة دليل لنا اذ لو لم يكن واجباً لما اتبع الأمر اذ هم اعلم بالنخل وما يحتاج اكثر من النبي (ص)
وفي هذا الحديث حديث النخلة ورد لفظ ( انما اظن ظنّاً) اي في "في امور النخل" وهي قرينة قوية في انه ليس من امور واجبة الاتباع كما قال شيخنا ابا القاسم
فالرسول هنا ما أمر بل ظنّ اي الموضوع قابل للنقاش والأخذ والرّد , ولكن لمّا استقر في اذهان الصحابة قول الله جلّ وعلا { وليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب عظيم } كان مباشرة الاتباع حيطةً اولى واحوط
ولا يخفى ما حصل في غزوة بدر حينما سأل احد الصحابة رسول الله , أهذا وحيٌ ام الحرب والمكيدة , فقال الحبيب بل الحرب والمكيدة , فقدّم الصحابي مشورته
الشاهد مما سبق , لا يُجنح ولا يترك قول الرسول اذا علمنا بالاستفسار الصريح الواضح على انه ليس واجب الاتباع مثل دلالة الظن من قول الرسول والاستفسار من قول الصحابي
اما قولك اجلب طعاماً وما شاكله , فهذا يجب بطاعة ولي الأمر ايّا كان الأمر , فاذا كان الأب اذا امرك وانتهيتَ اثمتَ فما بالك بالنبي (ص)
والحمد لله رب العالمين .

ابو ذر الغفارى
02-04-2012, 08:38 PM
هذا من تفسير بن كثير فى الآية التى ذكرتها فى سورة المائدة

(وقال أسباط عن السدي: نزلت هذه الآية يوم عرفة، ولم ينزل بعدها حلال ولا حرام، ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات. قالت أسماء بنت عميس: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الحجة، فبينما نحن نسير إذ تجلى له جبريل، فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم على الراحلة، فلم تطق الراحلة من ثقل ما عليها من القرآن، فبركت، فأتيته فسجيت عليه برداً كان علي. وقال ابن جرير وغير واحد: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يوم عرفة بأحد وثمانين يوماً، رواهما ابن جرير،)

نديم
02-04-2012, 09:01 PM
يقول المازري رحمه الله كما نقله الحافظ في الفتح (7/740) عن هذه الحادثة : إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع صريح أمره لهم بذلك ، لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب ، فكأنه ظهرت منه أي من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم قرينة دلت على أن الأمر ليس على التحتم ، بل على الاختيار ، فاختلف اجتهادهم ، و صمم عمر على الامتناع لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم ، و عزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد ، و كذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد أيضاً ..
توقعت وانا استشهد بهذا المثال ان يذكر احدكم قول المازري
كأنه!!! غريبة!!!
تناقلت الاجيال هذا النص و لم تظهر هذه القرينه في اي نص اخر !!!
بالرغم من ان الامر واضح جداً ... امر مباشر للصحابة بالاتيان بورقة و قلم حتى يكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده ابدا , ولم يظهر في نص الرواية اي قرينة على اي شيئ اخر
وقد تحاور الصحابة في الامر ولم يظهر في حديثهم اي قرينة!!
الامر لا يخرج عن اثنان:
1: ما قاله رسول الاسلام وحي من الله , وبالتالي يجب على الصحابة الطاعة
2: الامر اجتهاد من رسول الاسلام, وبالتالي يجب على المسلم الطاعة لسبب بسيط لان صيغة الامر واضح فيها ان القائل متأكد مما يقول( كتاب لن تضلوا بعدي ابدا)
ما هذه القرينه الوهميه التي ليس لها محل من الاعراب في قول رسول الاسلام؟
هل قال ساكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعدي ابدا بس انا مش متأكد منه!!!! مش ابدا ابدا يعني نص نص!!! وطبعاً طارت القرينة من النصوص بلا رجعه
والنقطة الثانية : أن الصحابة لم يطيعوا الرسول في كتابة الكتاب لكن اطاعوا الرسول في اخراج المشركين من جزيرة العرب وهذا الامر اتى بعد امر الكتابة!!
ولا اعلم كيف علموا ان هذا الكتاب سيكون طويلاً فيرهق رسول الاسلام بل فضلوا ان يرهق رسول الاسلام نفسه في غضبه منهم لرفضهم الطاعه على يرهق نفسه في كتابة كتاب للامة
النقطة الثالثة:
حتى في وجود قرينة وهمية لا دليل عليها, اين الاشكال في ان يكتب رسول الاسلام كتاب لن يضل المسلمين بعده ابدا؟ هل كان سيضرهم هذا الكتاب؟ على كل الحالات لن يضر رسول الاسلام في اي شيئ, لماذا لم يطلبوا منه السكوت حتى لا يرهق نفسه عندما قال لهم وصيته في الثلاث اشياء
أم ان الكتاب متعلق بأمر الخلافه؟
(
وقال أسباط عن السدي: نزلت هذه الآية يوم عرفة، ولم ينزل بعدها حلال ولا حرام، ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات. قالت أسماء بنت عميس: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الحجة، فبينما نحن نسير إذ تجلى له جبريل، فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم على الراحلة، فلم تطق الراحلة من ثقل ما عليها من القرآن، فبركت، فأتيته فسجيت عليه برداً كان علي. وقال ابن جرير وغير واحد: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يوم عرفة بأحد وثمانين يوماً، رواهما ابن جرير،)
ابو حميييييييد شو علاقة الحرام والحلال!!!!
انت مش شايف نهاية الحديث؟ أم انك تريد ان تقول ان اخراج المشركين اجتهاد؟
ابو حميد اهدا
على كل حال سانتقل للنقطة الرئيسيه

مستفيد..
02-04-2012, 09:32 PM
أم ان الكتاب متعلق بأمر الخلافه؟
وأنا مثلك كنتُ انتظر ان تأتينا بشبهة الروافض..وها قد فعلتَ !
لو كان الامر متعلق بالخلافة وان الصحابة تآمروا على علي كرم الله وجهه لما أعجزهم رضوان الله عليهم تقطيع الورقة بعد كتابة المكتوب !!
ليظهر ضحالة تفكيرك !
والقرينة التي يرى نديم انها لم تظهر في نص آخر..لا أدري إن كان قد قرأ قول القرطبي وبن حجر "وقال القرطبي أيضا كما نقله ابن حجر في الفتح : ائتوني أمر ، و كان حق المأمور أن يبادر للامتثال ، لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب ، و أنه من باب الإرشاد للأصلح ، فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة"
وحتى لا تظن انك على شيء فقد جئتك بحادثة غيرها وهي قول الرسول ( ص ) للصحابة -: «لا يصلين أحد العصر إلا في بنى قريظة»، فتخوف ناس فوات الوقت،؟ فصلوا دون بنى قريظة، وقال آخرون: لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله فما عنف أحد الفريقين.
ففي رأي الزميل نديم هذه معصية للرسول رغم انه صلى الله عليه وسلم علِم بالامر ولم يذم الفريقين !! فسقطت حجة نديم..
لأن ما لم يفهمه نديم أن سبب اختلافهم هو في فهم قول الرسول ومراده لا عصيانه ..ففهموا من كلام النبي ان في الامر اجتهاد واختيار لا إلزام..
أهذا كل شيء يا نديم..شبهة الرافضة..ظننتك اتيتَ بجديد !!

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-04-2012, 10:08 PM
أولاً أيها الزميل قبل أن أجيبك أحب أن أعرف لماذا جئتنا بهذه الطرق الخبيثة!
فأنت أولاً جئت تسألنا عن حكم طاعة النبي عليه السلام لتتوصل إلى مراد خبيث وهو حديث احتضاره عليه السلام!
قبل أن ترى الجواب أحب أن أسألك أنا والإخوة وجميع من يقرأ لماذا لم تأت بالحديث مباشرة بدلاً من هذا اللف والدوران وكأنك بارع فيه ما شاء الله!

ابو ذر الغفارى
02-04-2012, 10:30 PM
(
ابو حميييييييد شو علاقة الحرام والحلال!!!!
انت مش شايف نهاية الحديث؟ أم انك تريد ان تقول ان اخراج المشركين اجتهاد؟
ابو حميد اهدا
على كل حال سانتقل للنقطة الرئيسيه

أولا ارجو التادب فى الحوار فنحن لسنا أصدقاء

ثانيا لا منافاة بين قول النبى صلى الله عليه وسلم أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وبين ما قلته أن التشريع قد انتهى لأنه قال ذلك قبل هذا الوقت
قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ( لأخرجنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً ) أخرجه مسلم (1767).
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يجتمع في جزيرة العرب دينان )

أبو عثمان
02-05-2012, 03:37 AM
طول الحوار وكثرة ذيوله لا تدل على قوة طرح المخالف ابداً
كالطفل حين يكرر سؤاله عشرة مرات وتتكرر على اثر ذلك عشر اجابات !
فبدلاً ان ننتهي في ثواني س ج ,ننتهي بعد دقائق ! , لكن احسبها مرجيحة لنديم يتأرجح عليها وينبسط لها .

ابووسيم
02-06-2012, 12:53 PM
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة" (6/26) :
" لو كان ما يكتبه في الكتاب مما يجب بيانه وكتابته لكان النبي صلى الله عليه وسلم يُبينُه ويكتبه ، ولا يلتفت إلى قول أحد ، فعلم أنه لما ترك الكتاب لم يكن الكتاب واجبا ، ولا كان فيه من الدين ما تجب كتابته حينئذ ، إذ لو وجب لفعله " انتهى باختصار .
ويقول المازري رحمه الله – كما ينقله ابن حجر في "فتح الباري" (8/134) -:
" إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب ، مع صريح أمره لهم بذلك ؛ لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب ، فكأنه ظهرت منه قرينة ، دلت على أن الأمر ليس على التحتم ، بل على الاختيار ، فاختلف اجتهادهم ، وصمم عمر على الامتناع ، لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم ، وعزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد ، وكذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي ، وإلا فبالاجتهاد ، وفيه حجة لمن قال بالاجتهاد في الشرعيات " انتهى .
ويقول الدكتور إبراهيم الرحيلي في "الانتصار للصحب والآل" :
" فتبين أن اختلافهم ناشئ عن اجتهاد في فهم كلام النبي صلى الله عليه وسلم ومراده ، وإذا كان علماء الأمة من بعدهم قد اختلفوا في فهم النصوص اختلافاً كبيراً في مسائل كثيرة إلى أقوال متعددة ، ولم يُذَموا بذلك لِما تضافرت به النصوص من رفع الحرج عنهم ، بل أجرهم على الاجتهاد على كل حال ، فكيف يذم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باختلافهم في مسألة جزئية ، بعد أن عذرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعنف أحداً منهم .
بل أخذ بقول الطائفة المانعة من كتابة الكتاب ، ورجع إلى قولها في ترك الكتابـة .
فإنه صلى الله عليه وسلم لو أراد أن يكتب الكتاب ما استطاع أحد أن يمنعه ، وقد ثبت أنه عاش بعد ذلك أياماً - باتفاق السنة والرافضة - فلم يكتب شيئـــاً " انتهى .
ثالثا :
أما أن بعض الصحابة يتهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتخريف – حاشاه من ذلك – بناء على ما جاء في الرواية أنهم ( قالوا : أهجر ؟! استفهموه ) ، فهذه كذبة أخرى وافتراء على القصة والحادثة ، وبيان ذلك :
أن غاية هذه الكلمة ( أَهَجَرَ ؟ ) الشك في وقوع الهجر – وهو الكلام غير الواضح - من النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس تقريرا لذلك ، فالرواية التي جاءت بصيغة الاستفهام أصح من الروايات الأخرى باتفاق المحدثين :
القاضي عياض في "الشفا" (2/886) ، والقرطبي في "المفهم" (4/559) ، والنووي في "شرح مسلم" (11/93) ، وابن حجر في "فتح الباري" (8/133)
والاستفهام يدل على الشك ، وليس على الجزم .
ثم نقول : إنه شك ليس في محله ، ولا ينبغي أن يصدر تجاه النبي صلى الله عليه وسلم ، لكنه شك جاء بشبهة ، فقد كان مرض النبي صلى الله عليه وسلم شديدا ، كان يوعك كما يوعك الرجلان من الناس ، وأغمي عليه مرات كثيرة ، كل ذلك ثابت في الصحيحين ، فظن قائل هذه العبارة – وهو مبهم لا يُعرف ، ولم تُسَمِّه الروايات الصحيحة - أن المرض أثَّر عليه أثرا بالغا إلى حد الهجر ، وهو ظن خاطئ ولا شك ، لكن السياق الذي جاء فيه يثبت العذر لمن قاله .
انظر: "منهاج السنة النبوية" (6/24) .
ولذلك لا نجد – ولا في رواية - إنكارَ الحاضرين على قائل هذه العبارة ، بل كان ابن عباس – وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم – يروي هذه اللفظة من غير تحفظ على قائلها ، عذرا منهم رضي الله عنهم لقائلها الذي أخذته شدة الموقف ، حيث كانوا يرون أحب الناس إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الشدة والمحنة .
كما أن ثمة احتمالا ثانيا وجيها ، وهو أن يكون قائل هذه العبارة قالها عن دهش ولحظة فجيعة باشتداد المرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يقلها بوعي ولا إدراك تام لحقيقة ما يقول ، تماما كما وقع من عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين مات النبي صلى الله عليه وسلم من إنكار موته وزعم رجوعه بعد الموت .

ويقول الشيخ عثمان الخميس في كتابه "حقبة من التاريخ" (ص/318-321) :
"
وطعنهم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قِبَل هذا الحديث يتمثل في أنهم يدعون كذبا أن عمر قال : " إن رسول الله يهجر "
وهذا كذب على عمر !! لم يقل عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر ، بل الرواية في الصحيحين وغيرهما أن عمر رضي الله عنه قال : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع " ، وفي ذلك الوقت كان مرض الموت على النبي صلى الله عليه وسلم شديدا . ويبين هذا حديث عائشة رضي الله عنها لما أغمي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم أفاق فقال : أصلى الناس ؟ قالت : هم في انتظارك يا رسول الله . فقربوا إليه الماء فاغتسل ، ثم قام يريد أن يذهب إلى الصلاة فسقط معميا عليه ثم أفاق فقال : أصلى الناس ؟ قالوا : هم في انتظارك يا رسول الله . فقال : قربوا لي ماء . فأتوه بالماء فاغتسل ، ثم قام يريد أن يذهب للصلاة فسقط . فلما سقط الثالثة ثم أفاق : قال : أصلى الناس ؟ قالوا : هم في انتظارك . قال : مروا أبا بكر فليصل بالناس . متفق عليه .
نعم هناك من قال : أهجر . ولكنه ليس عمر .
وعن عبد الله بن مسعود أنه لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم يوعك وعكا شديدا أشفق عليه ، فقال : يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني أوعك كرجلين منكم . قال ابن مسعود : أذلك لأن لك الأجر مرتين ؟ قال : نعم . متفق عليه .
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يوعك وعكا شديدا ، فلما سمع عمر النبي صلى الله عليه وسلم يقول : هلم أكتب لكم كتابا . أشفق على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن رسول الله غلبه الوجع ، حسبنا كتاب الله .
وهذا موافق لقوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( والله ما تركت شيئا يقربكم إلى الله والجنة إلا وأخبرتكم به ، وما تركت شيئا مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به ، وما تركت شيئا مما نهاكم الله عنه إلا قد نهيتكم عنه ) النسائي (2719)
فما بقي شيء في الدين لم يبينه الرسول صلى الله عليه وسلم .
فما هذا الكتاب الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد أن يكتبه ؟
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده . قال : فخشيت أن يموت قبل أن يأتيه الكتاب ، فقلت : يا رسول الله إني أحفظ وأعي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أوصيكم بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم ) البيهقي (5/17) – ومسند أحمد (1/90) -
فإذا قالوا : الصحابة عصوا أمر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأتوه بالكتاب .
فنقول : علي أول من عصى ، فإنه هو المأمور مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتيه بالكتاب . فلماذا لم يأته به ؟ فإذا لُمنا أصحاب النبي صلى الله علهي وسلم على هذا الأمر فعلي يُلام !!
والحق أنه لا لَوم على الجميع ، لأمور :
أولا : إن عليا رضي الله عنه في هذا الحديث نفسه قال : فخشيت أن تذهب نفسه ، فقلت : يا رسول الله إني أحفظ وأعي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أوصيكم بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم . فالنبي صلى الله عليه وسلم إذًا تلفظ بما أراد أن يكتب .
ثانيا : الذي أراد أن يكتبه النبي صلى الله عليه وسلم إما أن يكون واجبا عليه أو مستحبا ، فإن قالوا : إنه أمر واجب وهو من أمور الشريعة الواجب تبليغها ، فقولهم هذا فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغ جميع الشرع ، وهذا طعن في النبي صلى الله عليه وسلم وطعن في الله الذي قال : ( اليوم أكملت لكم دينكم )
وإن قالوا : إنه مستحب !! فنقول : هذا هو قولنا جميعا .
ثالثا : إن الصحابة امتنعوا شفقة على النبي على النبي صلى الله عليه وسلم لا من باب المعصية " انتهى .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

نديم
02-12-2012, 12:45 AM
وأنا مثلك كنتُ انتظر ان تأتينا بشبهة الروافض..وها قد فعلتَ !
اوك

لو كان الامر متعلق بالخلافة وان الصحابة تآمروا على علي كرم الله وجهه لما أعجزهم رضوان الله عليهم تقطيع الورقة بعد كتابة المكتوب !!
خطأ (إن كان فهمي لتلك الحقبة صحيحاً)
تمزيق الورقة لن يجدي نفعاً , فبمجرد نطق رسول الاسلام لتلك النصوص التي اراد كتابتها سيعتبر الامر موثقاُ , لعدة اسباب منها تواجد من يخالفهم الامر (تنازعوا في الفعل منهم من اراد ذلك ومنهم من لم يرد), فبمجرد سماع بعضهم لما يقوله رسول الاسلام سينقلوه لللاخرين, فالافضل أن لا ينطق بتاتاً , سبب اخر وهو اعتماد الكثير منهم على الحفظ لا على الكتابة , مما يجعل تلك الكلمات خالدة (الى حد ما)
فإن كان الامر متعلق بالخلافه , فالافضل أن لا يقال(من قبل الطامعين) , في اعتقادي أن اي انسان بسيط سيعتقد أن رسول الاسلام سيحدد مسار الامور بعد وفاته , وهذا امر طبيعي , اي زعيم في الدنيا سيتطرق لهذه الامور حين وفاته, وهذا ما توقعه من تنازع في ذلك الامر ,حتى على المستوى الفردي البسيط يكتب الاب وصية في تركته فما بالك في زعيم امة , يحتضر ويعلم انهم سيتنازعون في الامر.

ليظهر ضحالة تفكيرك !
وانت تفكيرك رائع

والقرينة التي يرى نديم انها لم تظهر في نص آخر..لا أدري إن كان قد قرأ قول القرطبي وبن حجر "وقال القرطبي أيضا كما نقله ابن حجر في الفتح : ائتوني أمر ، و كان حق المأمور أن يبادر للامتثال ، لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب ، و أنه من باب الإرشاد للأصلح ، فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة"
على اساس اني كنت بحكي صيني!!
قلت لك اريد قرينة من نص في ذلك الزمان والمكان من اناس شاهدوا القصة, وليس من رجل اخر في عصر متأخر يتحدث بالظن والتخمين
لا فرق بين ما تقوله انت وما يقوله ابن حجر او القرطبي فكلاكما في عصور متأخره , اظن واعتقد وكأنه ....... الخ
ثانياً: كلام ابن حجر لا يمت للمنطق بصلة لسبب بسيط
هناك قرينة لا افهمها ورايد منك ومن ابن حجر ان يفسرها لي
ما علاقة النصيح التي هي بن باب الارشاد والاصلاح وبين ما شأنه اهجر؟ هل يكون رد الفعل لمن اراد النصح ان يقال عنه ما شأنه اهجر!!!
خد راحتك وابحث عن معنى اخر ل أهجر , اجابي .... سلبي.... الخ ولن تجد علاقة بين ما شأنه أهجر بأي معنى تريد وبين الارشاد والاصلاح

وحتى لا تظن انك على شيء فقد جئتك بحادثة غيرها وهي قول الرسول للصحابة -: «لا يصلين أحد العصر إلا في بنى قريظة»، فتخوف ناس فوات الوقت،؟ فصلوا دون بنى قريظة، وقال آخرون: لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله فما عنف أحد الفريقين.
قياس فاسد
1: في هذا المثال من لم يصلي في بني قريظه اطاع الرسول , فقد نوى ذلك ولكنهم خشوا من فوات الوقت , وبذلك لن تتحقق طاعة الله وطاعة رسوله , فاختاروا أن يطيعوا الله وأن يقيموا الصلاة,
2: كيف يعنف رسول الله من اطاع الله؟!!!!! والمبرر منطقي!!! هل قال احدهم ما شأنه اهجر عندما امرهم بذلك؟؟؟؟
3: هناك فرق بين أن يكتب كتاب من رسول الله لن يضل بعده المسلمين ابدا وبين ان يصلي مسلم في مكان او في مكان اخر
4: وهو الاهم المقصود هو الاسراع بالسير وليس التطبيق , وهذا هو الفهم الصحيح لقول رسول الاسلام , فمن صلى اولاً لم يعصي رسول الله,لذلك لم يعنفه رسول الاسلام والاخر طبق الامر حرفياً , فكلاهما لم يعصي

ففي رأي الزميل نديم هذه معصية للرسول رغم انه صلى الله عليه وسلم علِم بالامر ولم يذم الفريقين !! فسقطت حجة نديم..
اوك


لأن ما لم يفهمه نديم أن سبب اختلافهم هو في فهم قول الرسول ومراده لا عصيانه ..ففهموا من كلام النبي ان في الامر اجتهاد واختيار لا إلزام..
1:دليلك وليس تبريرك لو سمحت
2: ااااااااااااااه فهموا من رسول الله انه اجتهاد !!! فاستغربوا من الامر ما شأنه كيف يجتهد أهجر؟

أولاً أيها الزميل قبل أن أجيبك أحب أن أعرف لماذا جئتنا بهذه الطرق الخبيثة!
فأنت أولاً جئت تسألنا عن حكم طاعة النبي عليه السلام لتتوصل إلى مراد خبيث وهو حديث احتضاره عليه السلام!
قبل أن ترى الجواب أحب أن أسألك أنا والإخوة وجميع من يقرأ لماذا لم تأت بالحديث مباشرة بدلاً من هذا اللف والدوران وكأنك بارع فيه ما شاء الله!
القصة كلها لا تعنيني حتى استخدمها في خبث من عدمه , انا ارمي لامر اخر ولكن اضطررت لان استعين بهذا المثال , لكن إن كان الامر متعلق بالخبث فما ارمي اليه اخبث من ذلك , (حسب فهمك لنيتي) , معلش عقلي على قدي مش بارع في الخبث , لا حول ولا قوة الا بالله

أولا ارجو التادب فى الحوار فنحن لسنا أصدقاء
ابو حميد تعتبر قلة ادب؟!!!
يا سيدي اسف
الزميل ابو وسيم
هذا رد على الشيعه وليس على غير المسلم

نديم
02-12-2012, 12:53 AM
ناقش في مسألة واحدة ولا تنتقل لغيرها حتى تفرغ منها وإلا فطريقتك هذه مستفزة جداً ولا نقبل بطريقة زرع الوهم بالنصر فكأنك تقول سأسوق لكم المزيد وأنتقل بكم إلى السؤال الثاني أو يجيبك أحدهم فتقول معليش تعال على السؤال الثاني فهذه طريقة خالية من الأدب فحاور بعلم أو اسكت بحلم !
بالنسبة للحديث فيمكنك أن تفتح رابطاً آخر وسوف تحدد الإدارة من يحاورك فيه بعيدا عن طريقة الخرابيط هذه
متابعة إشرافية