المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بشائر الفضل الإلهى ( فى العقيدة )



حسن العجوز
02-06-2012, 01:12 PM
المشاركة ملآى بالأحاديث الضعيفة والاخبار التي لا تصح وفيها من أباطيل الصوفية
رجاء أخونا الكريم هذا منتدى سلفي على منهج أهل السنة والجماعة !
ولا حاجة لنا بشعر الصوفية ولا بغناء الإمام بعد الصلاة إلخ إلخ
مشرف 12 ,,,

حسن العجوز
02-07-2012, 08:38 AM
########

حسن العجوز
02-08-2012, 09:43 AM
########

مسلمة84
02-13-2012, 10:22 PM
إن الحاجة ملحة الآن لتطوير الخطاب الدينى بالبعد عن التخويف والوعيد للمؤمنين وترويح النفوس بالبشريات واللطائف وتحبيب العباد فى ربهم والأخذ بأيديهم إليه بالمحبة والمودة لا بجرهم إليه بالتخويف والترهيب والشدة

الترهيب أسلوب قرآني ليس لأحد أن يزهّد فيه وينفي جدواه في الدعوة؛ فالله تعالى أمر رسوله أن يدعو إلى سبيله بالموعظة الحسنة، والموعظة الحسنة كما قال ابن كثير: بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم بها ؛ ليحذروا بأس الله تعالى.

وهذا [ الزمخشري ينص على أن "من عادته عز وجل في كتابه أن يذكر الترغيب مع الترهيب، ويشفع البشارة بالإنذار". ويذكر ابن كثير أنه "كثيراً ما يقرن الله تعالى بين الترغيب والترهيب في القرآن...فتارة يدعو عباده إليه بالرغبة، وصفة الجنة والترغيب فيما لديه، وتارة يدعوهم إليه بالرهبة، وذكر النار وأنكالها وعذابها والقيامة وأهوالها، وتارة بهذا وبهذا؛ لينجع في كل بحسبه".

ويذكر أبو السعود أن "من السُّنة السنيَّة القرآنية شفْعُ الوعد بالوعيد، والجمع بين الترغيب والترهيب". و الآلوسي بعد أن يأتي على تفسير موقف قوم موسى عليه السلام، وطلبهم من موسى أن يدعو ربه بأن يخرج لهم { مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها } (البقرة:61)، يُتبع ذلك، بقوله: "لما انجر الكلام إلى ذكر وعيد أهل الكتاب، قرن به ما يتضمن الوعد؛ جرياً على عادته سبحانه من ذكر الترغيب والترهيب".

وبعد أن يأتي الشوكاني على تفسير الآيات الواردة في حق الكفار والمنافقين في بدايات سورة البقرة، ينتقل للحديث عن الآيات الواردة في حق المؤمنين، فيقول: "لما ذكر تعالى جزاء الكافرين، عقبه بجزاء المؤمنين؛ ليجمع بين الترغيب، والترهيب، والوعد، والوعيد، كما هي عادته سبحانه في كتابه العزيز". ويؤكد ابن عاشور هذا المنحى، ويعتبر أن من "عادة هذا الكتاب المجيد مداواة النفوس بمزيج الترغيب والترهيب". وعبارات المفسرين في هذا الشأن أكثر من أن تحصر.]

والغرض من الترهيب: [ "تنشيط عباده المؤمنين لطاعاته، وتثبيط عباده الكافرين عن معاصيه". ويرى بعضهم أن الغاية من هذا الأسلوب أن "يكون العبد راغباً راهباً، خائفاً راجياً"، و"لتبقى النفوس بين الرجاء والخوف". ويذهب فريق ثالث إلى أن الدافع إلى هذا الأسلوب، هو "أن مطامع العقلاء محصورة في أمرين، هما: جلب النفع ودفع الضر"، والطريق إلى تحصيل هذين الأمرين إنما يكون باتباع أسلوب الترغيب والترهيب. وثمة فريق يذكر أن الغرض من هذا الأسلوب إيفاء "حق الدعوة بالتبشير والإنذار"؛ إذ إن الدعوة -أية دعوة- لا تؤتي ثمارها إلا إذا سلكت أسلوب الترغيب والترهيب، ولو اعتمدت على واحد دون الآخر لما حققت شيئاً مما تدعو إليه، وتعمل لأجله. ]

وقال الطحاوي -رحمه الله-: (والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام ، وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة .
الشرح: يجب أن يكون العبد خائفا راجيا ؛ فإن الخوف المحمود الصادق : ما حال بين صاحبه وبين محارم الله ، فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس والقنوط . والرجاء المحمود : رجاء رجل عمل بطاعة الله على نور من الله ، فهو راج لثوابه ، أو رجل أذنب ذنبا ثم تاب منه إلى الله ، فهو راج لمغفرته . قال الله تعالى : {إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم} [ البقرة : 218 ] .
أما إذا كان الرجل متماديا في التفريط والخطايا ، يرجو رحمة الله بلا عمل ، فهذا هو الغرور والتمني والرجاء الكاذب . قال : أبو علي الروذباري رحمه الله : الخوف والرجاء كجناحي الطائر ، إذا استويا استوى الطير وتم طيرانه ، وإذا نقص أحدهما وقع فيه النقص ، وإذا ذهبا صار الطائر في حد الموت .
وقد مدح الله أهل الخوف والرجاء بقوله : {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه} [ الزمر : 9 ] الآية . وقال : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا..} الآية [ السجدة : 16 ] . فالرجاء يستلزم الخوف ، ولولا ذلك لكان أمنا ، والخوف يستلزم الرجاء ، ولولا ذلك لكان قنوطا ويأسا . وكل أحد إذا خفته هربت منه ، إلا الله تعالى ، فإنك إذا خفته هربت إليه ، فالخائف هارب من ربه إلى ربه ...
إلى أن قال: ...وقال بعضهم : من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري ، ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ ، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد.اهـ من الطحاوية.

-صاحبَ الموضوع أنت تنقل عن فوزى محمد أبو زيد الصوفي وكتابه بشائر الفضل الإلهي !! وفي هذا المنتدى لا
ننشر إلا ما يوافق العقيدة السلفية الصحيحة .
------------------
ما بين [ ] منقول من الشبكة الإسلامية (http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=157085) .

نور الدين الدمشقي
02-14-2012, 12:05 AM
"فاني نذير لكم بين يدي عذاب أليم" - هذا كان اول خطاب النبي تبليغا للعامة!
ما رأيك بهذه البشرى المريحة والتلطف الجميل؟!