المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على شبهة تعدد الآلهة قديما .. وشبهة لماذا لا نرى الله.. وشبهة إله الفراغات ‍‍‍



elserdap
11-28-2005, 07:23 PM
الرد على الشبهات التالية :-
1-شبهة تعدد الآلهة قديما وهل كانت أصناما لآلهة متعددة أم وسائط متعددة لإله واحد ..
2-شبهة لماذا لا نرى الله ..
3-وشبهة إله الفراغات ..


1-هل كانت أصنام القدماء آلهة متعددة ..أم وسائط متعددة لإله واحد ؟؟

لم تعرف الدنيا كلها أصناما بعدد الأصنام التي كانت توجد في جزيرة العرب وقت بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ففي الكعبة ذلك المكان الصغير يوجد ثلاثمائة وستون صنما هُدمت كلها يوم فتح مكة وفي اليمن كان يوجد مثلها أو اقل منها بقليل وفي الشام كذلك وغيرها وغيرها الكثير.. لكن هل هذه الاصنام كانت تُعبد كآلهة متعددة أم كانت تُتخذ وسائط متعددة لإله واحد …؟؟؟
نجد الإجابة على لسان هؤلاء المشركين أنفسهم فقد قال القرآن على لسانهم {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} (3) سورة الزمر ..ما يعبدونهم إلا تقربا وواسطة إلا الله وقد لغى الله الواسطة بينه وبين خلقه على لسان جميع أنبيائه {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186) سورة البقرة ..ولذلك وصفهم الله بأنهم كاذبين ففعلا في قرارة أنفسهم لا يعبدون إلا إلها واحدا لكن اجتالتهم الشياطين فنسوا الله الواحد واتجهوا بكل عبادتهم وتقربهم لتلك الأصنام ونسوا ما ذُكروا به على لسان أنبيائهم ومنذريهم {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ} (44) سورة الأنعام..
وقال تعالى {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ.. ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ..انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} (24) سورة الأنعام ..فأكبر فتنة يقع فيها اللادينيون وأشياعهم ممن اعترف بوجود الله ولم يعترف له بالأمر أنهم يظنون أنهم غير مشركين وهؤلاء يكذبون على أنفسهم فلو صدقوا الله لآمنوا بكتبه ورسله ولكنهم يكتفون بالاعتراف بوجود الله فرد الله عليهم قولهم وألزمهم الحجة وأخبرهم بموقفهم يوم القيامة فهل من معتبر …!!!!!!
فالإعتراف لله بالخلق دون الإعتراف له بالأمر فيه كذب ومكر كبير { أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (54) سورة الأعراف وهذا الذي وقع فيه اللادينيون حديثا هو عين ما وقع فيه المنافقين قديما فقد قال المنافقون {إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} (1) سورة المنافقون .. فقد اعترفوا برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الله قال {يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} (1) سورة المنافقون .. فهؤلاء لو كانوا صادقين كانوا اتبعوا دين الله والتزموا أمره لكن استطاع الشيطان أن يمكر بهم فقد استخفهم الشيطان فأطاعوه
فالكون دليل عقلي على وجود صانع واحد لا يتعدد وبهذا قال جميع العقلاء وهذا الصانع قد عرفنا بنفسه عن طريق أنبيائه ورسله ووضع في فطرنا معرفته واليقين بوجوده …
فعُباد الأصنام اعترفوا وأقروا أنهم يعبدون إلها واحدا ..وأن الأصنام وسائط لله الواحد …ولكن نسوا ذلك وصارت الأصنام قبلتهم من دون الله ولذلك لو واجهناهم وذكرناهم لاعترفوا بالإله الواحد {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} (61) سورة العنكبوت ..وأيضا {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (25) سورة لقمان..
بل وحتى المجوس .. وما أدراك ما المجوس إنهم يؤمنون بإله واحد ويقولون بالنور والظلمة ولكن النور أزلي والظلمة محدثة ويؤمنون بآدم عليه السلام ويسمونه كيومرث …
وبوحدانية الله أقر البشر جميعا وهو مذهب الحكماء السبعة ( تاليس – أنكساغورس – أنكسيمانس – أنبادقليس – فيثاغورس –سقراط – أفلاطون الإلهي ) وعلي هذا القول سار حكماء الأصول ومتأخري حكماء اليونان ..
بل وهو نهاية بحث كل ملحد ففي النهاية الكل يقر بالله الواحد ويقر لله بالخلق ولكن غالب هؤلاء لا يقرون له بالأمر { أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (54) سورة الأعراف .. فهم يعترفون أن الله حقا خلقهم لكن يستكبرون عن عبادته والاتباع لرسله {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (60) سورة غافر..
وأقسم بالله ما كنا نتصور أن هناك أقواما يعترفون بالخالق ويستكبرون عن عبادته إلا عندما رأينا اللادينيين ولقد صَدَّق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .. {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ } (20) سورة سبأ..
بل واعجب حجة تسمعها من هؤلاء اللادينيين هو قولهم أن الله لا يدخل أنفه في الأمور التافهة وكأنهم ينزهونه عن متابعة خلقه .. والله وكذبوا .. والله وكذبوا .. والله وكذبوا .. فهم بذلك يسبونه ويشتمونه ويعتبرونه خلق الخلق ثم تركهم عبثا بل وهم بهذا الإعتبار يصفونه بأنه ظالم فطالما نفينا اليوم الآخر إذن سيموت القاتل ولن يُعاقب .. بل وبهذا الإعتبار أيضا يكون ضعيفا فكثير من الأنبياء جدف عليه وادعى أنه مبعوث من قبله وهم يفعلون معجزات باسمه ولا يموتون إلا وقد تمت دعوتهم وانتصروا وظهروا وبإذن الله سأفرد بحثا خاصا بخصوص إله اللادينيين وسوف أظهر فيه كذبهم ومكرهم وكيف استطاع الشيطان أن يستخفهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
ومما يدل على أن فطرة البشر قد جُبلت على وحدانية الله والخضوع له وخاصة وقت الشدة حيث لا منجي سواه ما رُوي عن الإمام جعفر أنه جاءه زنديق يجادله في وجود الحق تبارك وتعالى, فقال له الامام: هل ركبت البحر؟ قال: نعم؛ قال: هل رأيت أهواله؟ قال: لقد هاجت يوما رياحه الهائلة, فكسرت السفن وأغرقت الملاحين؛ فتعلقت ببعض ألواحها, ثم ذهب عني اللوح, فاذا أنا مدفوع بتلاطم الأمواج حتى دفعت بي الى الساحل. فقال الامام جعفر: لقد كان اعتمادك قبل على السفينة والملاح, ثم على اللوح حتى ينجيك, ق\فلما ذهبت عنك هذه الأدوات أسلمت نفسك للهلاك, ومع ذلك كله ترجو السلامة فيما بعد؟ قال: بل رجوت السلامة. قال جعفر ان (الله) هو الذي كنت ترجوه في ذلك الوقت, وقد أفرّ به قلبك عند الشدّة, وان انكره لسانك عند النجاة, وهو الذي أنجاك من الغرق. وصدق الله العظيم:
{وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا} (67) سورة الإسراء
وصدق الله {وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ } (32) سورة لقمان ..
ولكننا نقول أن من أعظم الأسس التي بُني عليها الإسلام عقيدته هو أساس التوحيد ونفي الوسائط الي تُتخذ طريقا الى الله سبحانه فقال تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن الله سبحانه وتعالى (كل عبادي خلقت حنفاء فاجتالتهم الشياطين عن دينهم و أمروهم أن يشركوا بي غيري ).
فالأصل في الإنسان هو التوحيد والعبادة لله لكن كلما طال عليه الأمد نسي العهد ورضي بالكفر ولذلك تتعدد النذر والرسل لكيلا يكون للناس على الله حجة {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } (165) سورة النساء
وهكذا نكون قد أثبتنا أن عُباد الأصنام قديما كانوا يعبدون هذه الأصنام واسطة ووسيلة إلى الله وهو اعتراف عباد الأصنام أنفسهم بذلك وفي الحديث ..حدثنا أحمد بن منيع البغدادي الأصم ثنا أبو معاوية عن شبيب ابن شيبة عن الحسن عن عمران بن الحصين أن النبي قال لأبيه يا حصين كم تعبد اليوم إلها قال سبعة ستة في الأرض وواحد في السماء قال فأيهم تعده لرغبتك ولرهبتك قال الذي في السماء فالكافر اعترف أن إله العالمين في السماء .. والحمد لله رب العالمين



2-والآن أحب أن أطرح سؤالا يكرره الملاحدة دون وعي بأبعاده وهو … لماذا لا نرى الله ……؟؟؟؟؟؟

إن الشيء الذي تراه العين فإنه موصوف الذات محدد الإمكانات وهكذا تكون رؤية العين … ولذلك سؤال الملاحدة مردود عليهم لا محالة فنحن لو رأينا الله فعلا لألحدنا لأننا ساعتها سنحدده بأبعاد معينة وسيكون موصوف الذات لا محالة وهذا محال على الله سبحانه الذي لا يحده زمان ولا مكان .. فمجرد رؤية الله في الدنيا تقود للإلحاد فالعين تصف المرئي وتحدده وتحدد أبعاده وهذا محال على الله سبحانه الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار .. وفي الآخرة سنُنشأ نشأة أخرى وستكون أبصارنا حادة وسندرك ما لا يمكننا إدراكه الآن بإمكاناتنا المحدودة تلك {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } (22) سورة ق ..
وبالتالي فسؤال الملاحدة أصلا سؤال مغلوط وإنما كان مقصدهم هو لماذا لم يرزقنا الله اليقين بوجوده هذا هو السؤال الصائب ولكن هذا السؤال يرد عليه وجودنا في الدنيا وانه وجود إختباري نُختبر فيه ونُمحص ولذلك خلقنا الله …!!!!
فقد وهبنا الله عقلا محايدا وأودع في ذلك العقل غريزة معينة ألا وهي الإقرار بإن العدم لا يصنع شيئا ( وبالتالي فلا بد للكون من صانع ) ..ثم إن الله لم يكتف بذلك لإفامة الحجة علينا بل أرسل رسله وأنبيائه مؤيدين بالمعجزات والبشارات ولم يكتف سبحانه بذلك بل أخبرنا بالفرق بين النبي الصادق والنبي الكاذب وعلامة النبي الصادق ثم أمرنا باتباع أنبيائه والرضا بقضائه والإيمان بلقائه ….
ولذلك الإيمان بالله على الرغم من سهولة الوصول إليه والثقة بوجوده لكن لا بد للناس من تمحيص واختبار ووعد الله أن الإيمان به هو النجاة والخلاص والفلاح في الدنيا والآخرة وهل لو رزقنا الله اليقين التام بوجوده دون إعمال للعقل هل نحن نعتبر ساعتها مؤمنين ؟؟؟
كلا وألف كلا فهل يوجد إنسان يقول أنا أؤمن بوجود الشمس ؟؟؟؟ كلا طبعا فالإنسان مجبر على الإقرار بوجودها لأنه يراها أمامه ولا يستطيع الإنكار … فشرط الإيمان هوالإعمال البسيط للعقل وإجهاد الفكر قليلا ولذلك كان الله دائما ينعي على الملحد أنه لا يعقل {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } (171) سورة البقرة
فهو لو أجهد عقله قليلا لاعترف بوجود الله ومن بعدها فورا اعترف برسله وكتبه فهذا تابع لذلك .....



3- سؤال آخر يطرحه الملاحدة دون وعي أيضا لأبعاده ألا وهو أن أهل الأديان ينسبون الأشياء التي لا يعرفون سببها إلى الله وسموا ذلك بإله الفراغات ..

وسبب هذا السؤال عند الملاحدة هو خلطهم بين الخرافة والدين الحق …. خلطهم بين أقوال السحرة والكهان وقول الله الواحد العلام سبحانه وتعالى
لكن عندما يرجع الملحد إلى المعين الحقيقي حيث الدين الحق وحيث النصوص الدينية الصحيحة يجد الأمر بخلاف ذلك
فالدين ينسب الشيء إلى الله بقانونه … ولتوضيح ذلك نقول هل عندما علم الملحد أن سبب حدوث الزلزال هو تحرك الطبقات التي توجد في قشرة الأرض هل بذلك لا يكون لله دخل في الأمر هل بمعرفة السبب نكون قد نفينا المسبب أم ازددنا يقينا في التأكد من وجود مسبب ..؟؟؟
هل عندما عرفنا أن سبب حركة السحب هو الرياح هل معنى ذلك لا دخل لله بالأمر أم أن الله هو الذي وضع تلك القوانين وهو الذي قننها ….
وقد قال ابن القيم رحمه الله (إن الله يا سادة ياتى بالأشياء بالأسباب ويأتي بالأشياء بغير الأسباب ويأتي بالأشياء بضد الأسباب )
تفسيرك ومعرفتك للقانون هل تنفي إثبات وجود مقننه أم تزيده إثباتا أيها الملاحدة ...
وهذا هو عين ما قاله الدكتور ماريت ستانلي كونجدن : أن جميع ما في الكون يشهد على وجود الله سبحانه و يدل على قدرته، وعندما نقوم نحن العلماء بتحليل ظواهر هذا الكون ودراستها حتى باستحداثها الطريقة الاستدلالية فاتنا لا نفعل أكثر من ملاحظة آثار أيادي الله وعظمته ...
وصدق الله حين قال {كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى..أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى} (7) سورة العلق ..فهو يرى فقط أنه استغنى ولكن ليست هذه هي الحقيقة ولذلك هو يطغى بلا حجة ولا بينة على كفره وطغيانه
فالإنسان يعرف القانون ويفرح بذلك ولكنه يتناسى من قنن هذا القانون ويظن أنه بمعرفته سبب شيء أنه قد حسم الأمر وأنه لا حاجة لله وحسبنا الله ونعم الوكيل .. يقول أ.كريسي موريسون " إن استعراض عجائب الطبيعة ليدل دلالة قاطعة على أن هناك تصميماً وقصداً في كل شيء، و ثمة برنامجاً ينفذ بحذافيره طبقاً لمشيئة الخالق جل و عز " و يقول : إن حجم الكرة الأرضية ، و بعدها عن الأرض ، وبعدها عن الشمس ، و درجة حرارة الشمس أشعتها الباعثة للحياة ، و سمك قشرة الأرض و كمية الماء ، و مقدار ثاني أكسيد الكربون ، وحجم النتروجين ، و ظهور الإنسان و بقاء الحياة كل أولاء تدل على خروج النظام من الفوضى وعلى التصميم والقصد
إن هذا التصميم و القصد هو الذي لفت القرآن إليه الأنظار في آيات كثيرة نذكر منها قوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (البقرة:164)
ويتساءل الدكتور لسترجون زمران عن كيفية نمو النبات فيقول : "لا يكفي أن يكون هنالك ضوء و مواد كيماوية وماء و هواء لكي ينموا النبات ، إن هنالك قوة داخل البذرة تنبثق في الظروف المناسبة فتؤدي إلى قيام كثير من التفاعلات المتشابهة المعقدة و التي تعمل معاً في توافق عجيب . ".
قول العلامة أ. كرسي مورسون عن وحدات الوراثة الموجودة في نوات خلية كل ذكر وأنثى مستدلاً بذلك على وجود الله : و تبلغ الجينات وحدات الوراثة من الدقة أنها ـ وهي المسئولة عن المخلوقات البشرية جميعاً التي على سطح الأرض من حيث خصائصها الفردية وأحوالها النفسية وألوانها وأجناسها ـ لو جمعت كلها ووضعت في مكان واحد ، لكان حجمها أقل من حجم الكشتبان و الكشتبان الذي يسع الصفات الفردية لبليونين من البشر هو بلا ريب مكان صغير الحجم و مع ذلك فان هذه الحقيقة التي لا جدل فيها ..فهي التي تحبس كل الصفات المتوارثة العادية لجمع من الأسلاف وتحتفظ بنفسية كل فرد منهم في تلك المساحة الضئيلة
يقول العلامة أ. موريسون : إن الحياة ترغم على التناسل ، لكي يبقى النوع ،وهو دافع من القوة إن كل مخلوق يبذل أقصى تضحية في سبيل هذا الغرض ... و هذه القوة الإلزامية لا توجد حيث لا توجد الحياة . فمن أين ينشأ هذه الدوافع القاهرة ؟ولماذا ، بعد أن نشأت ، تستمر ملايين السنين؟ انه قانون الطبيعة الحية .... الذي يأتي من إرادة الخالق .
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (164) سورة البقرة :hearts:

والآن بانتظار مشاركات الإخوة الأفاضل ولا يحرمونا من معلومة بخصوص أي من الأمور الثلاثة المطروحة نفع الله بكم ..

اخت مسلمة
11-28-2005, 08:15 PM
بارك الله فيك اخي الكريم
مشاركة جيدة
تحياتي لك :emrose:

الفرصة الأخيرة
11-28-2005, 08:47 PM
تسجيل مرور وإعجاب بارك الله فيكم أخي الحبيب السرداب. :emrose: :emrose:


واسمح لي أن أكتب لا على سبيل الإضافة وإنما على سبيل الخاطرة:
أنَّ الاعتراف لله عز وجل بالخلق فهو سهل على النفوس جميعًا... مسلمهم وكافرهم.... أما العبادة والقيام بتكاليفها فهذا يحتاج إلى نفس قوية وهمة عالية.... وأنت تعلم أن أكثر اللادينين (وأقول أكثر وليسوا كلهم) لا يمتلكون النفس القوية ولا الهمة العالية.

وانظر قوله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً} [المزمل: 5] فالثِّقَل المقصود هنا هو ثِقَلِ التَّبِعات على النفس... وثقل المهمة وخطورتها... وليس المراد ثِقَل القرآن على النفس أو في الحفظ .. لأن الله عز وجل قد يسر القرآن فقال سبحانه: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [القمر: 17].

فالعبادة وتكاليفها أمر ثقيل لا تقوى عليه إلا النفوس القوية.. والهمم العالية الطموحة في الرقي والارتفاع من الطين إلى المثالية والملائكية.

وهذا هو الفرق بين العابد المقر لله عز وجل بالخلق والأمر .... وبين هؤلاء الذين ربما أقروا بالخلق ولم يقروا لله بالأمر والعبادة.

ومن هنا نقف على جانب آخر من الجوانب النفسية لهؤلاء الذين يقرون بالخلق دون العبادة.... وليسجله من شاء في (علم النفس اللاديني)!!!

أبو جهاد الأنصاري
11-28-2005, 09:29 PM
الرد على الشبهات التالية :-
2-شبهة لماذا لا نرى الله .. هذا السؤال ناقص :
وتمامه أن يقال : (لماذا لا نرى الله فى الدنيا؟)
فالثابت أن المؤمنين سيرون الله سبحانه وتعالى فى الآخرة.
لقوله تعال : (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)
ولقوله تعالى : (وللذين أحسنوا الحسنى وزيادة)
قال العلماء : الحسنى هى الجنة ، والزيادة هى رؤية الله سبحانه وتعالى.
وعلى هذا أجماع أهل السنة والجماعة.
ورد الشبهة يكون بالآتى :-
لأن الله هو الباقى بعد فناء الأشياء ، ولأن الدنيا زائلة ، فيستحيل رؤية الباقى (الله) بواسطة الفانى (الدنيا).
أما فى الآخرة فهى دار الخلد حيث يبدل الله أجساد الناس أجساداً أخرى خالدة يمكن حينها رؤيته سبحانه وتعالى دون حدوث ضرر فى الرؤية كما فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم.
=============
ملاحظة : (الباقى) لم أذكره على أنه اسم من أسماء الله الحسنى ، حيث لا دليل على هذا لدينا.
ولكنى ذكرته على سبيل الشرح بمعنى أنه الآخر الذى ليس بعده شئ كما فى الحديث الشريف.

شاعر الغسق
11-29-2005, 01:00 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جميل جداااااااااا اخى فى الله السرداب :41:
اما بالنسبه لما طرحه الاخ ابو جهاد فقد قلته انت فى منتصف الكلمات.
الآخرة سنُنشأ نشأة أخرى وستكون أبصارنا حادة وسندرك ما لا يمكننا إدراكه الآن بإمكاناتنا المحدودة تلك {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } (22) سورة ق ..
لكن حبذا لو اضفت الاضافه التى قالها الاخ ابو جهاد عافاه الله واكرمه فى موضوعك عن طريق التعديل لعدم اللبس .
وجزاك الله خيرا
شاعر الغسق
طائر الليل الحزين

elserdap
11-29-2005, 01:46 AM
هذا السؤال ناقص :
وتمامه أن يقال : (لماذا لا نرى الله فى الدنيا؟)
فالثابت أن المؤمنين سيرون الله سبحانه وتعالى فى الآخرة.
لقوله تعال : (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)
ولقوله تعالى : (وللذين أحسنوا الحسنى وزيادة)
قال العلماء : الحسنى هى الجنة ، والزيادة هى رؤية الله سبحانه وتعالى.
وعلى هذا أجماع أهل السنة والجماعة.
ورد الشبهة يكون بالآتى :-
لأن الله هو الباقى بعد فناء الأشياء ، ولأن الدنيا زائلة ، فيستحيل رؤية الباقى (الله) بواسطة الفانى (الدنيا).
أما فى الآخرة فهى دار الخلد حيث يبدل الله أجساد الناس أجساداً أخرى خالدة يمكن حينها رؤيته سبحانه وتعالى دون حدوث ضرر فى الرؤية كما فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم.
=============
ملاحظة : (الباقى) لم أذكره على أنه اسم من أسماء الله الحسنى ، حيث لا دليل على هذا لدينا.
ولكنى ذكرته على سبيل الشرح بمعنى أنه الآخر الذى ليس بعده شئ كما فى الحديث الشريف.

جزاك الله خيرا أخي الحبيب وهذا هو عين ما ألمحت إليه في مداخلتي الأصلية لكن باختصار كما ذكر أخانا شاعر الغسق ..
فجزاك الله خيرا على التوضيح
ما زلنا بانتظار الإفادة من مداخلات الإخوة ... :hearts:

matrixdefense
11-29-2005, 03:09 AM
والآن أحب أن أطرح سؤالا يكرره الملاحدة دون وعي بأبعاده وهو … لماذا لا نرى الله ……؟؟؟؟؟؟

إن الشيء الذي تراه العين فإنه موصوف الذات محدد الإمكانات وهكذا تكون رؤية العين … ولذلك سؤال الملاحدة مردود عليهم لا محالة فنحن لو رأينا الله فعلا لألحدنا لأننا ساعتها سنحدده بأبعاد معينة وسيكون موصوف الذات لا محالة وهذا محال على الله سبحانه الذي لا يحده زمان ولا مكان .. فمجرد رؤية الله في الدنيا تقود للإلحاد فالعين تصف المرئي وتحدده وتحدد أبعاده وهذا محال على الله سبحانه الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار .. وفي الآخرة سنُنشأ نشأة أخرى وستكون أبصارنا حادة وسندرك ما لا يمكننا إدراكه الآن بإمكاناتنا المحدودة تلك {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } (22) سورة ق ..
وبالتالي فسؤال الملاحدة أصلا سؤال مغلوط وإنما كان مقصدهم هو لماذا لم يرزقنا الله اليقين بوجوده هذا هو السؤال الصائب ولكن هذا السؤال يرد عليه وجودنا في الدنيا وانه وجود إختباري نُختبر فيه ونُمحص ولذلك خلقنا الله …!!!!
فقد وهبنا الله عقلا محايدا وأودع في ذلك العقل غريزة معينة ألا وهي الإقرار بإن العدم لا يصنع شيئا ( وبالتالي فلا بد للكون من صانع ) ..ثم إن الله لم يكتف بذلك لإفامة الحجة علينا بل أرسل رسله وأنبيائه مؤيدين بالمعجزات والبشارات ولم يكتف سبحانه بذلك بل أخبرنا بالفرق بين النبي الصادق والنبي الكاذب وعلامة النبي الصادق ثم أمرنا باتباع أنبيائه والرضا بقضائه والإيمان بلقائه ….




ما الفرق بين رؤية الله في الدنيا ورؤيته في الآخرة ؟؟

مهما كانت امكانياتنا البصرية محدودة او غير محدودة فرؤيتنا لله تعني اننا استطعنا ان نحدد ابعاده وبذلك اصبح مثله مثل اي شئ آخر نستطيع معرفة بدايته ونهايته وبذلك لا يصبح اله !!!!

هل هذا منطق ؟؟

ATmaCA
11-29-2005, 03:53 AM
جزاك الله خيراً يادكتور سرداب ..

بالنسبة لما يسمى بـ "إله الفجوات" وطريقة تفكير الملحد فى هذه المسالة تثير الاستغراب .. فمعرفة كيف يتحرك الدكتور السرداب وكيف يكتب وكيف يرى الخ لاتنفى فكرة المؤمن القائل بأن الدكتور (مخلوق) . كذلك ميكانيكيات الكون عند معرفة اسرارها لاينفى ذلك وجود من خلقها ووضع فيها هذه الميكانيكيات . والعلم ماهو الا متأمل ومتدبر فى خلق الله وكاشف اسرار الطبيعة الإلهية .
ولاتصلح فكرة " إله الفجوات " هذه لتكون ناقدة لفكرة الإلوهية فى الإسلام ,, فنحن لانقول ان هناك ظواهر فى الطبيعة تخفى علينا اسبابها وننسبها لله .. بل نقول ان الله هو من وضع هذه الظواهر والميكانيكيات وهى تحتاج الى من صممها وابدعها بهذا الشكل وما العلم الا مجرد متأمل ومستكشف فى هذا الكون البديع . فالفكرة نفسها " إله الفجوات " تحمل مغالطة واضحة.
اما الزميلة ماتركس فردى عليها ان الرؤية البصرية ليست يقينا من عدمه والأعمى لايرى شيئاً فى هذه الحياة ومع ذلك يؤمن بأنه حى يرزق .

أبو جهاد الأنصاري
11-29-2005, 01:45 PM
مهما كانت امكانياتنا البصرية محدودة او غير محدودة فرؤيتنا لله تعني اننا استطعنا ان نحدد ابعاده وبذلك اصبح مثله مثل اي شئ آخر نستطيع معرفة بدايته ونهايته وبذلك لا يصبح اله !!!!يا رانيا ، وهل رؤيتك للبحر تستطيعين من خلالها أن تدركى أبعاده وبدايته ونهايته؟
رغم أن البحر له أبعاد وبداية ونهاية فعلاً.
إلا أن ضعف حاسة إبصارك لا تمكنك من إدراك هذه الأبعاد.
لكن عندما ترتفعين إلى أعلى وتبتعدين كثيراً عن سطح الأرض بإمكانك أن ترى حدوده بسهولة.
والله الذى خلق الضعف فى عينيك بحيث تعجزين عن رؤيته فى الدنيا هو نفسه الذى ينشئ عينيك نشأة أخرى حتى تستطيع رؤيته سبحانه.
ولكن ليس معنى أننى نراه فى الآخرة أنه سبحانه متحيز وله بداية ونهاية ، لا لأنه سبحانه : (ليس كمثله شئ) احفظى هذا الجزء من الآية جيداً عندما تتحدثين عن صفات الله حتى لا تضلى أكثر مما أنت عليه.

هل هذا منطق ؟؟أليس كذلك!!!!

الخطاب
11-29-2005, 11:11 PM
الدكتور السملوطى كتب

ولتوضيح ذلك نقول هل عندما علم الملحد أن سبب حدوث الزلزال هو تحرك الطبقات التي توجد في قشرة الأرض هل بذلك لا يكون لله دخل في الأمر هل بمعرفة السبب نكون قد نفينا المسبب أم ازددنا يقينا في التأكد من وجود مسبب ..؟؟؟
هل عندما عرفنا أن سبب حركة السحب هو الرياح هل معنى ذلك لا دخل لله بالأمر أم أن الله هو الذي وضع تلك القوانين وهو الذي قننها ….
وقد قال ابن القيم رحمه الله (إن الله يا سادة ياتى بالأشياء بالأسباب ويأتي بالأشياء بغير الأسباب ويأتي بالأشياء بضد الأسباب )
تفسيرك ومعرفتك للقانون هل تنفي إثبات وجود مقننه أم تزيده إثباتا أيها الملاحدة ...
وهذا هو عين ما قاله الدكتور ماريت ستانلي كونجدن : أن جميع ما في الكون يشهد على وجود الله سبحانه و يدل على قدرته، وعندما نقوم نحن العلماء بتحليل ظواهر هذا الكون ودراستها حتى باستحداثها الطريقة الاستدلالية فاتنا لا نفعل أكثر من ملاحظة آثار أيادي الله وعظمته ...
وصدق الله حين قال {كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى..أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى} (7) سورة العلق ..فهو يرى فقط أنه استغنى ولكن ليست هذه هي الحقيقة ولذلك هو يطغى بلا حجة ولا بينة على كفره وطغيانه

لم أفهم بعد...لم أفهم كيف يمكننا عن طريق زيادة المعرفة بالقوانين والمسببات أن نتعرف على وجود الله الذى قنن القوانين .. وشكرا

matrixdefense
11-30-2005, 05:16 AM
هل رؤيتك للبحر تستطيعين من خلالها أن تدركى أبعاده وبدايته ونهايته؟
رغم أن البحر له أبعاد وبداية ونهاية فعلاً.
إلا أن ضعف حاسة إبصارك لا تمكنك من إدراك هذه الأبعاد.
لكن عندما ترتفعين إلى أعلى وتبتعدين كثيراً عن سطح الأرض بإمكانك أن ترى حدوده بسهولة.
والله الذى خلق الضعف فى عينيك بحيث تعجزين عن رؤيته فى الدنيا هو نفسه الذى ينشئ عينيك نشأة أخرى حتى تستطيع رؤيته سبحانه.
ولكن ليس معنى أننى نراه فى الآخرة أنه سبحانه متحيز وله بداية ونهاية ، لا لأنه سبحانه : (ليس كمثله شئ) احفظ هذا الجزء من الآية جيداً عندما تتحدث عن صفات الله حتى لا تضل أكثر مما أنت عليه.
أليس كذلك!!!!

عندما تقدمت التكنولوجيا اصبحنا نري الأرض نقطة علي الخريطة وأصبحت الأرض صغيرة في أعيننا لانه مهما كان حجم الشئ كبير وأستطعنا ان نحجمه بأعيننا فسيبقي صغير في نظرنا وهكذا تقاس الأمور ...

فعندما نري الله علي هيئته التي لا نعرفها سيصبح صغير في عيوننا مهما كان كبيرآ , ومجرد ان نراه فهذا يعني اننا أحطناه بنظرنا ولكن هذا لامنطقي ولا ينطبق علي دعواكم بأن الله يحيط بكل شئ !!!!
وإن قلت لي عيوننا لاتحيطه اقول لك هذا معناه اننا لن نراه كليآ بل سنري جزء منه وهذا غير صحيح ...

والسؤال الآن:
ان كان الله يحيط بكل شئ فلا يجب ان يحيطه شئ فكيف ستحيطه أعيننا ؟؟

أجب ....

أبو مريم
11-30-2005, 03:29 PM
بغض النظر عن كم الأخطاء كقولك إن رسمنا للأرض أو للمجرة يعنى أنها صغيرة وأن رؤية الشىء تعنى الإحاطة به وما يوحى بأن لديك منطقا سليما .. بغض النظر عن كل ذلك هناك سؤال لو أجبت عليه انتهى الإشكال:
ما هو تعريفك للرؤية وهل يبجب أن ينطبق ذلك على الرؤية يوم القيامة وما الدليل على ذلك ؟
نرجو الإجابة بوضوع .

أبو جهاد الأنصاري
11-30-2005, 09:40 PM
عندما تقدمت التكنولوجيا اصبحنا نري الأرض نقطة علي الخريطة وأصبحت الأرض صغيرة في أعيننا لانه مهما كان حجم الشئ كبير وأستطعنا ان نحجمه بأعيننا فسيبقي صغير في نظرنا وهكذا تقاس الأمور ...
تفكيرك ملتبس ومشوش تماماً ، ويبدو أنك لا تستطيعين أن تفرقى بين المفاهيم وبعضها البعض.
فما العلاقة بين الرؤية والإحاطة!!!!!!!؟
أنت ترين السماء فهل تحيطين بها!!!!!!!!؟
هل تستطيعين أن تدعى أو تزعمى أنها صغيرة فى نظرك!!!!!!!!!؟

فعندما نري الله علي هيئته التي لا نعرفها سيصبح صغير في عيوننا مهما كان كبيرآ وهل رؤيتك للسماء جعلتها صغيرة فى عينيك!!!!!!؟

ومجرد ان نراه فهذا يعني اننا أحطناه بنظرنا ولكن هذا لامنطقي ولا ينطبق علي دعواكم بأن الله يحيط بكل شئ !!!!هل لا زلت مصرة على مثل هذا الكلام بعدما قدمت!!!!!؟
الله محيط بكل شئ ، وإحاطته لكل شئ تنفىأن يحيط به أى مخلوق من مخلوقاته ، وإحاطته لكل شئ تنفى أن تحيطى به بأى حاسة من حواسك ، ورؤيتك له لا يعنى إحاطتك له.
لو كانت الرؤية تعنى الإحاطة كما تزعمين ،فاعلنى أنك - لأنك ترين السماء بعينيك الجميلتين - اعلنى أمام العالم كله : أنك محيطة بالسماء.


وإن قلت لي عيوننا لاتحيطه اقول لك هذا معناه اننا لن نراه كليآ بل سنري جزء منه وهذا غير صحيح ...تخرجين من مطب لتقعى فى بلاعة.
تخرجين من موضوع الرؤية إلى موضوع التجزوء!!!!!!!!!!!!
المشكلة يا رانيا أنك وجميع اللادينيين غارقون فى التشبيه والتجسيم ، وهذا أعتم عليكم الرؤية حتى أصبحتم لا ترون الحقائق إلا بظنونكم وتهيؤاتكم المغلوطة ، وعندما تتعبون من عدم تصور وجود كيفيات لا تعلمونها ، تلجأون إلى نفى كل هذا .
يعنى تخرجون من غياهب التشبيه لتقعوا فى دركات التعطيل.
يا عزيزتى / الله هو الواحد الأحد
،والواحد الأحد لا يتجزأ
التجزوء صفة من صفات المخلوقات ، وخالق المخلوقات منزه عن مثل هذه الصفات.

والسؤال الآن:
ان كان الله يحيط بكل شئ فلا يجب ان يحيطه شئ فكيف ستحيطه أعيننا ؟؟هل هذا السؤال يعقله عاقل يا رانيا.
تقولين

شئ فكيف ستحيطه أعيننا ؟؟وهل العين تحيط!!!!!!؟
ناقص أن تقولى : فكيف ستسمعه أعيننا؟
فكيف ستشمه أعيننا؟
فكيف ستلمسه أعيننا؟
أنت حتى لا تعلمين وظائف الحواس ، واختصاص كل منها.

أجب ....ها قد أجبتك فأجيبى عما سألتك إياه
وإليك أسئلتى مرة أخرى حتى لا تنسيها :
1- ما العلاقة بين الرؤية والإحاطة!!!!!!!؟
2- أنت ترين السماء فهل تحيطين بها!!!!!!!!؟
3- هل تستطيعين أن تدعى أو تزعمى أنها صغيرة فى نظرك!!!!!!!!!؟
4- وهل رؤيتك للسماء جعلتها صغيرة فى عينيك!!!!!!؟
5- لو كانت الرؤية تعنى الإحاطة كما تزعمين ،فاعلنى أنك - لأنك ترين السماء بعينيك الجميلتين - اعلنى أمام العالم كله : أنك محيطة بالسماء.

عبد الواحد
11-30-2005, 10:06 PM
الزميل الشبح افترض من عنده ان رؤية الله تعالى في الآخرة خاضعة للنواميس التي تحكم الرؤية بين المخلوقات.
ثم اقتنع الشبح بصحة افتراضه فذهب يتخيل اشكال هندسية ليطبق عليها قوانين المكان.
ثم تحول خيال الزميل الى يقين. فتحمس ومضى يتحدث عن الاحجام والحدود والإحاطة وما الى ذلك.

1- خطأه الاول: بنى نتيجته على افتراض من عند هواه
2- خطأه الثاني: ذهب يتخيل اشكال تُجسد افتراضه
3- خطأه الثالث: اقتنع بخياله دون أي ربط منطقي فختم وبكل فخر كل ذالك بقوله:


أجب.

اخت مسلمة
11-30-2005, 11:05 PM
استغفر الله العظيم واتوب اليه

اعتقد ان تلتزم هذه الماتركس بادب الحديث عن الله تعالى والا ما معنى قلة الاحترام هن (((فعندما نري الله علي هيئته التي لا نعرفها سيصبح صغير في عيوننا مهما كان كبيرآ ))
هل هذا الكلام يصح اعتقد انها تثير الغضب والحنق لاننا سنغضب اكيد لله وهو اسلوب استفزازي مرفوض ,
ارجو من المراقب حذف الجملة تماما والزامها بادب الحديث عن الله تعالى وان كانت تنوي المناظرة فليكن بادب هي لاتتكلم عن امثالها بل عمن ليس كمثله شيئ
استغفر الله العظيم
ثم لاتجمعي نفسك البغيضة والضعيفه وتضميها لاصحاب الرؤية الهية فاين انت وماتخمنين استغفر الله العظيم
لا ادري اسال الله لك الهدى ام العنك

أبو جهاد الأنصاري
12-01-2005, 09:47 AM
لا ادري اسال الله لك الهدى ام العنكالهــــــــدى
فإن لم تكن هى جديرة بالهدى.
فنحن جديرون بالدعاء.

matrixdefense
12-02-2005, 04:01 AM
سلام للجميع ...

لم يستطع أحد الإجابة ولم يخض في الموضوع سوي ابوجهاد والذي تعلق بالسماء وكأنه حل المشكلة بسهولة ؟؟
ماذا تقصد بالسماء يا ابوجهاد ,هل تقصد الكون ؟
وأي كان قصدك فإجابتك جاءت بعيدة كل البعد عن السؤال , انا قلت عندما نري الشئ كامل نكون قد احطناه بنظرنا وعرفنا هيئته ولكن بالنسبة للسماء فنحن لم نرها كاملة فلماذا وضعتها كمثال ؟؟


وابومريم الذي لم يجد إجابة حاول ان يلف الموضوع بسؤال لا معني له وحتي نثبت له ذلك فليقرأ الآتي :

فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ جَرِير قَالَ نَظَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر فَقَالَ" إِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَر ....!

والآن هل لك ان تخبرني يا ابومريم كيف تري القمر ؟؟
ثم تصور انك ستري الله كما تري القمر .... وبعدها أجبني علي سؤالي الأصلي والسؤال كذلك للزميل القدس2004 .

وبعد ان تجد إجابة علي سؤالي الأصلي ارجو ان تفسر لي هذه الآية :

لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ .

ثم أخبرني كيف سنري الله مع ان ابصارنا لا تدركه ؟؟؟

وشكرآ.

اخت مسلمة
12-02-2005, 04:41 AM
مع الاعتذار لاخي ابو مريم حماه الله سابين لهذا الماتركس معنى ان يرى ويدرك ويحاط به (( عله يفهم ))
فالمعنى : أنه يُرى ولايدرك ولا يحاط به ، فقوله (( لاتدركه الابصار )) يدل على كمال عظمته وأنه أكبر من كل شيء وأنه لكمال عظمته لا يدرك بحيث يحاط به ، فأن (( الإدراك )) هو الإحاطة بالشيء وهو قدر زائد على الرؤية كما قال تعالى (( فلما تراءا الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ، قال كلا )) فلم ينف موسى عليه السلام الرؤية وإنما نفى الإدراك ، فالرؤية والإدراك كل منهما يوجد مع الآخر وبدونه فالرب تعالى يرى ولايدرك ، كما يعلم ولايحاط به علما ، وهذا هو الذي فهمه الصحابة والأئمة من الآية ، كما ذكرت أقوالهم في تفسير الآية بل هذه الشمس المخلوقة لايتمكن رائيها من إدراكها على ماهي عليه . وقوله (( والرؤية حق لأهل الجنة )) تخصيص أهل الجنة بالذكر ، يفهم منه نفي الرؤية عن غيرهم ، ولاشك في رؤية أهل الجنة لربهم في الجنة وكذلك يرونه في المحشر قبل دخولهم الجنة وقد ذكر في التفاسير ان الله تعالى استدل بهذه الاية على الرؤية من وجه حسن لطيف ، وهو : أن الله تعالى إنما ذكرها في سياق التمدح ومعلوم أن المدح إنما يكون بالصفات الثبوتية : وأما العدم المحض فليس بكمال ، فلا يمدح به ، وإنما يمدح الرب تعالى بالنفي إذا تضمن أمرا وجوديا كمدحه بنفي السنة والنوم المتضمن كمال القيومية ، ونفي الموت المتضمن كمال الحياة ونفي اللغوب والإعياء المتضمن كمال القدرة وغيرها مما يدخل في هذا الباب ولهذا لم يتمدح بعدم محض لا يتضمن أمرا ثبوتيا فإن المعدوم يشارك الموصوف في ذلك العدم ولا يوصف الكامل بأمر يشترك هو والمعدوم فيه .
اتمنى ان تفتح المدارك يوما للاستيعاب
اكرر اعتذاري وتقديري ابو مريم
تحياتي للاخوة جميعا

matrixdefense
12-02-2005, 05:22 AM
.

اتمنى ان تفتح المدارك يوما للاستيعاب

تحياتي للاخوة جميعا

وانا اتمني ان تكوني قد فهمت ما نقلتيه عن غيرك ونسبتيه لنفسك .

اخت مسلمة
12-02-2005, 05:27 AM
كم انت محزن ايها الماتريكس
لم انسبه الي ياعديم الفهم لاننا ناخذ تفسير قرآننا من ائمة التفسير وليس من عقولنا


اتمنى لك الاستيعاب انت وامثالك

أبو مريم
12-02-2005, 06:56 AM
لا دينية تنصب من نفسها خصما وحكما ومدعيا عاما وشاهدا !!

سلام للجميع ...

لم يستطع أحد الإجابة ولم يخض في الموضوع سوي ابوجهاد والذي تعلق بالسماء وكأنه حل المشكلة بسهولة ؟؟
ماذا تقصد بالسماء يا ابوجهاد ,هل تقصد الكون ؟
وأي كان قصدك فإجابتك جاءت بعيدة كل البعد عن السؤال , انا قلت عندما نري الشئ كامل نكون قد احطناه بنظرنا وعرفنا هيئته ولكن بالنسبة للسماء فنحن لم نرها كاملة فلماذا وضعتها كمثال ؟؟


.
إجابة على ماذا يا شبحة ؟!
قلنا لك إن تصورك للرؤية تصور خاطئ فأنت تقيدينها بالإحاطة وقد بالغت فى هذا التصور فزعمت أنها دليل على صغر المرئى !! والحكم فرع عن التصور فإن كان التصور فاسدا لم يكن هناك حكم صحيح فكيف تستنكرين وتستهزئين وتدعين أن أحدا لم يجب وأنك أفحمتى الجميع ؟!
لقد طلبت منك أن تحددى مفهوم الرؤية التى تتحدثين عنها وأن تثبتى بالدليل أن هذا المفهوم هو نفسه المتحقق فى رؤية المؤمنين ربهم فى الآخرة وبعدها يحق لك السؤال .. لكنك تهربت من ذلك كما فعلت فى موضوع البرهان !!


وبعد ان تجد إجابة علي سؤالي الأصلي ارجو ان تفسر لي هذه الآية :

لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

ثم أخبرني كيف سنري الله مع ان ابصارنا لا تدركه ؟؟؟
إجابتى مرتبطة بإجابتك ولا أستطيع إكسابك تصورا غير حاصل لك كما قال فخر الدين الرازى وابن تيمية ومن تبعهما من المناطقة حتى الآن طبعا لن تفهمى شيئا من ذلك وهذا لا يعنينى .. بالنسبة لسؤالك كيف لا تدركه الأبصار وتراه بعضها يوم القيامة ؟
السؤال بسيط جدا وله أكثر من إجابة منها ما ذكرته لك الأخت الفاضلة أن الإراك يكون بمعنى الإحاطة وهى أخص من الرؤية فالله تعالى لا يحيط به شىء وإن أمكن لبعض الأبصار أن تراه يوم القيامة .

وابومريم الذي لم يجد إجابة حاول ان يلف الموضوع بسؤال لا معني له وحتي نثبت له ذلك فليقرأ الآتي :

فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ جَرِير قَالَ نَظَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر فَقَالَ" إِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَر ....!

والآن هل لك ان تخبرني يا ابومريم كيف تري القمر ؟؟
ثم تصور انك ستري الله كما تري القمر .... وبعدها أجبني علي سؤالي الأصلي والسؤال كذلك للزميل القدس2004 .


هذا من جهلك بالدين الذى تطعنين فيه وباللغة فما ذنبى !!
وجه الشبه هنا أيتها المسكينة ليس هو الرائى ولا المرأى ولا الرؤية ذاتها بل عدم التزاحم فى الرؤية كما يحدث فى رؤية القمر لأن بعض الناس ظنوا أنهم هناك سيتزاحمون حتى يحجب البعض ويضام فأخبرهم النبى صلى الله عليه وسلم بأن هذا لن يحدث وشبه لهم ذلك بمثال ..
لا تلزمينا أيتها الشبحة بما يحلو لك وما يعن لخيالك المريض ولا بجهلك العريض ..
وأكرر السؤال مرة أخرى :
ما هو تعريفك للرؤية وهل يبجب أن ينطبق ذلك على الرؤية يوم القيامة وما الدليل على ذلك ؟
نرجو الإجابة بوضوع .
ملحوظة راجعى هذا الرابط :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=28038#post28038

عبد الواحد
12-02-2005, 05:53 PM
--لم يستطع أحد الإجابة ولم يخض في الموضوع سوي ابوجهاد والذي تعلق بالسماء وكأنه حل المشكلة بسهولة ؟؟ ماذا تقصد بالسماء يا ابوجهاد ,هل تقصد الكون ؟ وأي كان قصدك فإجابتك جاءت بعيدة كل البعد عن السؤال , انا قلت عندما نري الشئ كامل نكون قد احطناه بنظرنا وعرفنا هيئته ولكن بالنسبة للسماء فنحن لم نرها كاملة فلماذا وضعتها كمثال ؟؟الزميل الشبح أظنك لم تفهم قصد الأخ ابو جهاد. فمثال السماء الذي جاء به لم يكن الغرض منه شرح كيفية رؤية المخلوق للخالق . بل كان ذلك المثال رد على أخطاء جاءت في كلامك عن الرؤية بين المخلوقات. ولا أظن احد فهم الاخ ابوجهاد بطريقتك.
كما قلت لك أن في هذا المنتدى عليك أن تتعود على أمور ضرورية من أهمها إتباع طرق الاستدلال السليمة حتى لا تصل الى نتائج مغلوطة. وسأعيد كلامي بتفصيل أكثر:
الرؤية بين المخلوقات تخضع لقوانين من أهمها قانون المكان. وهذا المكان له أبعاد تنهار على بعضها في مستوى الأفق في عين المخلوق فقط لا حقيقة.
لذلك ظهرت مادة تدرس في معاهد الرسم تسمى perspective
وهذه المادة تعلمنا كيف نحاكي العين أولاً وكيف تخضع الأشياء لقوانين المكان ثانياً
ربما هذه الصورة تعطيك فكرة عامة:
http://daphne.palomar.edu/design/space/onept2.gif
وكل كلامك عن رؤية الله بني على علوم تصف قوانين الدنيا وهذا أكبر خطأ !!!!

1- تخيلت ان رؤية الله تشبه رؤية المخلوق = خطأ
2- إفترضت أن العين في الآخرة ترى فقط طبقاً لقوانين perspective التي تدركينها في الدنيا. وهذا خطأ
3- افترضت أن الله خاضع لتلك القوانين = خطأ

إذاً بالضرورة النتيجة ستكون خطأ. وكل ما تبقى لديك هو التخيل
ركز في ما يلي لو سمحت:
التخيل او التصور يقتضي المحاكاة
والمحاكاة تقتضي:
1- معرفة القوانين التي يخضع له المُحاكَى.
2- ومعرفة القوانين التي بها يدرك المُحاكِي.

أما ما جاء في الحديث:
-- فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ جَرِير قَالَ نَظَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر فَقَالَ" إِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَر ....!لا ادري لما اقتطعت من الحديث هذا الجزء (لا ‏ ‏تضامون ‏ ‏في رؤيته)
"‏أي ترونه رؤية محققة لا شك فيها ولا مشقة , كما ترون هذا القمر رؤية محققة بلا مشقة , فهو تشبيه للرؤية بالرؤية لا المرئي بالمرئي" )صحيح مسلم بشرح النووي)
إذاً الحديث يقطع الطريق على كل من يؤول الرؤية الى رؤية معنوية مثلاً. فكما انا رؤيتكم للقمر هي رؤية حقيقية واضحة كذلك سترون الله في الآخرة دون أي تأويل.

جاء في حديث ما معناه ان فوجاً من المسلمين يدخلون الجنة على هيئة البدر. هنا تشبيه مباشر بين البدر والمؤمن ومع ذلك لا يقول عاقل ان المسلم سيكون كوكباً بل يبقى المسلم انسان.
أما حديث رؤية الله فليس فيه اصلاً تشبيه بين الله والقمر. بل التشبيه بين :
1- حقيقة ووضوح رؤيتنا للقمر
2- وحقيقة ووضوح رؤيتنا لله لذلك قال المصطفى (لا ‏ ‏تضامون ‏ ‏في رؤيته)

والتكرار له فوائد : لمناقشة كيفية رؤية الله أو حتى محاكاته في خيالك. أنت مطالب بما يلي:
1- إدراك ذات المرئي
2- إدراك علاقة المرئي بالمكان.
3- معرفة القوانين التي بها يدرك المخلوق في الجنة (وليس قوانين الدنيا)

وإذا لم تحترم أدنى شروط الاستدلال السليم فلم يبقى سوى السفسطة.
-- وبعد ان تجد إجابة علي سؤالي الأصلي ارجو ان تفسر لي هذه الآية : لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ . ثم أخبرني كيف سنري الله مع ان ابصارنا لا تدركه ؟؟؟ لا تدركه الابصار في الدنيا. عد الى سياق الآيات. ذكر الله خلق السماوات والأرض ثم نفى اتخاذه للولد (وهذا ينفي ضمناً تجسده ورؤيته في الدنيا ) ثم امرنا بعبادته في الدنيا ثم أخبرنا انه لا تدركه الابصار في الدنيا وفي هذا رد على النصارى. ثم ذكر البصائر والحجج التي ارسلها الينا في الدنيا ثم أخبرنا ان من أهتدى في الدنيا فلنفسه ومن ضل في الدنيا فعليها.
إذاً السياق هو عن الدنيا.
"لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار" أَيْ لَا تَرَاهُ وَهَذَا مَخْصُوص لِرُؤْيَةِ الْمُؤْمِنِينَ لَهُ فِي الْآخِرَة لِقَوْلِهِ تَعَالَى : "وُجُوه يَوْمئِذٍ نَاضِرَة إلَى رَبّهَا نَاظِرَة"

أبو جهاد الأنصاري
12-02-2005, 10:53 PM
السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن تأخرى فى الرد بسبب صعوبة دخولى إلى المنتدى طوال اليوم وبعضاً من ليلة أمس. هذا بخلاف البطء الشديد داخل المنتدى.
الزميلة / رانيا
لاشك أنك تتحاورين معنا فى مسألة غاية فى الدقة فى باب الاعتقاد والتصور الإسلامى ، ألا وهى مسألة صفات الله.
فهى تعد بحق أهم باب من أبواب العقيدة الإسلامية.
وبعد دراستى للعقيدة الإسلامية لفترة طويلة ، استنتجت شيئاً جميلاً ، ألا وهو توافق ما ما تثبته العقيدة الإسلامية - خاصة على منهج أهل السنة والجماعة - مع ما يقبله العقل الصريح المجرد من الهوى ، خاصة وأن المسألة لا تنعدم من وجود أمثلة فى حياتنا تسهل علينا ما أغلق علينا فهمه فى بعض مسائل الاعتقاد الملتبسة على الكثيرين.
وما استنتجته أنا بنفسى من خلال دراستى للعقيدة الإسلامية من توافق العقل مع الشرع (ونسميه النقل لانتقاله إلينا من جيل إلى جيل) هو يعد بذاته قاعدة أساسية نسميها : (توافق العقل والنقل).
كما أن ثمة ما يحدث من تعارض فىفهم الشرع هو فى حقيقة الأمر تناقض وتعارض فى فهم الباحث وليس فى الشرع ذاته ، بل هو قصور فى البحث وعجز فى التصور.
ويبدو أنك لايزال يشكل عليك أمور كثيرة.
فحتى تفهمى هذه الأمور فيجب عليك أن تفهمى العقيدة الإسلامية من منطلق إسلامى ، عندها يتكون لديك نسقاً معرفياً صحيحاً خال من اللبس والخلل وسالم من التعارض والتناقض.
= أعود فأقول : إن مسألة رؤية الله سبحانه وتعالى مسألة اعتقادية جوهرية ، ولكنها - فى نفس الوقت ليست بالحديثة - بل هى من الأمور التى تحدث فيها علماؤنا الأجلاء ، كلما مروا على آية أو حديث يتعلق بها.
وقديماً كان الأمر على ما سأشرحه لك :
1- رؤية الله فى الدنيا : جميعهم اتفقوا على استحالتها لقوله تعالى لموسى عندما طلب رؤية الله سبحانه قال له : (لن ترانى) أى فى الدنيا.
2- رؤية الله فى الآخرة : كان الأصل أن إجماع الصحابة والتابعين على أن المؤمنين يرون ربهم فى الآخرة ، ولكن مع ظهور فرقة سميت بـ (المعطلة) وهم مجموعة من أدعياء علم الكلام والفلسفة وغيرهم ،
هؤلاء غرقوا فى براثن التشبيه والتجسيد ،
فقالوا :
طالما أن الله سوف يرى ،
إذن هو جسم ،
ولكن الجسمية منفية عن الله
، إذن الله لا يرى
بمعنى أنهم لما وقعوا فىالتشبيه ، ثم أرادوا تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات ، لذا لجأوا إلى التعطيل.
ثم تأولوا آيات وأحاديث الرؤية إلى أشياء وافقت مذهبهم وأهواءهم ومااستحسنوه بعقولهم ، وما وقعوا فى كل هذا إلا لبعدهم عن الشرع.
وإنى لأراك قد حدث لك مثل ما حدث لهؤلاء من اللبس واختلاط الحابل بالنابل ، هذا طبعاً إن كان ماتقولينه من عند نفسك ، أما إن كنت ناقلة عن غيرك أو تحيلين إليه فى هذا الأمر فهذا خطأ أفحش.
فيوم القيامة لن يغنوا عك شيئاً : (يوم يتبرأ الذين اُتبِعوا من الذين اتبَعوا) وسوف تتقطع بينكم الأسباب.
وكان يجب عليك أن تعلمى أن الله : (ليس كمثله شئ) وهذا هو الحل فإن لم تفهمى هذه القاعدة جيداً ، فإن الحديث معك سيصير عبثاً لا طائل من ورائه ، ويكون من الحمق أن أجاريك فيها فيما بعد.
وسأضرب لك مثالاً علك تفهمينه.
س : أنت لك ذات؟
ج : نعم.
س : والله له ذات؟
ج : نعم.
س : فهل ذاتك كذات الله؟
ج : لا.
س : أنت لك صفات؟
ج : نعم.
س : والله له صفات؟
ج : نعم.
س : وهل صفاتك كصفات الله؟
إذا قلت :
ج : نعم.
تكونين وقعت فى براثن التشبيه والتجسيد الذى وصفته لك سابقاً ، والذى يجب أن ينزه عنه الله. وتكونين لم تفهمى مغزى قوله تعالى :(0ليس كمثله شئ) وعندها لا يكون لى حاجة لمناظرتك. لأنه لن يجدى معك حوار.
ويكون حالك كحال المريض الذى تمكن المرض من كل جسده ولا يرجى له شفاء فيترك حتى يأتيه الموت.
وإذا قلت :
ج : لا.
تكونين قد فهمت القضية ووصلت معنا لما نحن عليه من الحق.
والآن أجيب على مشاركتك فى ضوء ما قدمت.

سلام للجميع .. ولك منا سلام.

ولم يخض في الموضوع سوي ابوجهاد والذي تعلق بالسماء وكأنه حل المشكلة بسهولة ؟؟لا توجد مشكلة أصلاً لأجد لها حل ،
وإن كان هناك ثمة مشكلة فهى مجرد مجموعة تناقضات فى ذهنك ، وعدم قدرتك على التصور.
عودى إلى مقدمتى ليسهل عليك الأمر.

ماذا تقصد بالسماء يا ابوجهاد ,هل تقصد الكون ؟ما هذا السؤال الغريب يا رانيا!!!!!؟
أكلمك عن السماء ، فتقولى لى ماذا تقصد : السماء أم الكون؟
أى كون؟
هل هذا هو اسلوب فهمك للأمور ، إذن لا أستبعد ما تقولينه من حين لآخر.
السماء التىأقصدها هى السماء الحقيقية التى يتعارف عليها جميع بنى البشر ، ربما أن لك اصطلاح غير بنى البشر ، فهذا لك لنفسك وهومستغرب حقاً.

وأي كان قصدك فإجابتك جاءت بعيدة كل البعد عن السؤال , انا قلت عندما نري الشئ كامل نكون قد احطناه بنظرنا وعرفنا هيئته ولكن بالنسبة للسماء فنحن لم نرها كاملة فلماذا وضعتها كمثال ؟؟إذن أنت لم تفهمى كلامى بأى درجة من درجات الفهم حتى أدناها ، لماذا؟
لأننىسقت الكلام وأعطيتك مثال لتفهميه فحورتى ووجهتى سؤالى لأشياء بعيدة تهرباً مما ألزمتك به.
أنت تقولين : كل ما يرى فهو محاط به.
وأنا سقت مثال السماء لأقول لك : أن هناك مخلوقات - كالسماء مثلاً - لا يمكن أدركها بالكلية رغم أننا نراها ، فما بالنا بالله الخالق العظيم. يعنى : يمكن أن نرى الله ، ولكن لن نستطيع أن نحيط به.
وحتى لو كنت أقصد الكون فهذا أيضاً ليس ببعيد عن استنتاجى بل يدعمه ، وأنا أشكرك على لفت انتباهى لهذه المسألة - طبعا ًدون أن تقصدى - كيف؟
الكون خلقه الله.
فهل أستطيع أن أرى الكون كلية؟
لو قلنا أننا نستطيع أن نراه كليةً ، فمعنى هذا أنه يمكن الإحاطة به ، وما يمكن الإحاطة به فهو صغير. (طبعاً هذا فهمك أنت وليس فهمىأنا).
حسناً : إليك هذه البشرى الطيبة.
أنت لا تستطيعين أن ترى الكون كلية ، أى لن تستطيعى أن تدركيه كليةً. لماذا؟
لأنك إن أردت أن تدركي الكون كلية بنظرك فإن هذا يستلزم منك أن ترصديه من نقطة خارجه وهذا مستحيل عقلاً. لماذا؟
لأنه لا يمكن لك أن تخرجى عن حيز هذا الكون ، لو ادعيت هذا فسوف يلعنك جميع الفلاسفة لأنك بهذا ستلزمين نفسك بوجود سلسلة لانهائية من الأكوان.
حسناً ، إذا كنا وصلنا لهذه النقطة ، وهى عدم قدرتك على رؤية الكون كلية ولا إدراكه كليةً ، وبالتالى عدم الإحاطة به ، وهو مخلوق من مخلوقات الله.
فكيف تدعين أنك ستحيطين بالله وتدركينه إدراكاً كلياً!!!!!!؟
إذن الإحاطة بالله هى منتفية وغير جائزة ومستحيلة.
أما مسألة الرؤية فهى ثابتة بالنصوص الشرعية ، ويقبلها العقل ، وليس لها أدنى علاقة بمسألة الإحاطة التى تقولين بها.
وأكاد أجزم أنه لا يوجد غيرك فى هذا الكون الذى يقول بأن الرؤية تعنى الإحاطة.
فهذا مثال السماء – الذى أشكل عليك فهمه سابقاً – وهذا مثال الكون الذى وضحته لك الآن ، كلاهما يثبتان لكل عقل صريح مجرد ، إمكانية أن توجد مخلوقات ترى ولا يحاط بها ، فما بالنا بالخالق سبحانه وتعالى!!!!!؟
أما باقى جزئيات كلامك فأرى أن أخوانى جزاهم الله خيراً قد استوفوها فى نقاشهم.
كلمة أخيرة :
إن لم تصل إجابتى هذه لدرجة قناعاتك العقلية فى هذه المسألة : (إمكانية رؤية الله مع عدم الإحاطة به سبحانه حال رؤيته من خلقه).
فإنى أدعوك لمناظرة حول هذا الموضوع : صفات الله ، والتوافق بين فهمها عقلاً وشرعاً فى العقيدة والتصور الإسلامى.
سأثبت لك فيها ما يلى :-
1- أن خالق هذا الكون لابد وأنه متصف بصفات مثلى.
2- أن صفات الخالق ليس من جنس صفات المخلوقات ولا تشابهها بأى شكل من الأشكال.
3- بطلان أى معتقد مخالف للعقيدة الإسلامية وخاصة منهج أهل السنة والجماعة(ومخالفته للعقل الصريح) عن صفات الله .
4- توافق المعتقد والتصور الإسلامى مع العقل الصريح المجرد عن الهوى فىاب صفات الله سبحانه وتعالى.
فإن قبلت فسأفتح لك رابطاً عن هذا الموضوع.
والله المستعان.

matrixdefense
12-03-2005, 07:58 AM
الزملاء الأعزاء ...

انتم تقرون انكم سترون الله وفي نفس الوقت لا تعرفون الكيفية التي سترونه فيها !!

اذن دعونا نتفق علي نقطة وآحد للنقاش وان انتهينا منها انتقلنا لما بعدها , والنقطة التي اريد الحديث عنها هي الآية "لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ " ...

وقد ذكر الزميل "jerusalem2004 "

ان هذه الآية تتحدث عن الدنيا فقط ,
ولكني اري هذا الكلام لامنطقيآ لانه لو كان كلامه صحيحآ فهذا يعني ان "ابصارنا" لن تدرك الله في الدنيا ولكنها ستدركه في الآخرة وهذا غير مقبول منطقيآ !


وقال ابومريم :.

أن الإراك يكون بمعنى الإحاطة وهى أخص من الرؤية فالله تعالى لا يحيط به شىء وإن أمكن لبعض الأبصار أن تراه يوم القيامة
ولكن هذا كلام متناقض لان الآية تتحدث عن "الأبصار" والأبصار تختص بالعين فان كنا لا ندرك الله ببصرنا اذن فإننا لن نراه .. اليس كذلك ؟؟

كما ذكر ابوجهاد :

هناك مخلوقات - كالسماء مثلاً - لا يمكن أدركها بالكلية رغم أننا نراها ، فما بالنا بالله الخالق العظيم. يعنى : يمكن أن نرى الله ، ولكن لن نستطيع أن نحيط به.
كلام غريب !!!
كيف تقول انك رأيت السماء مع انك لم تري سوي جزء منها ؟؟
انت رأيت جزء من السماء ولكنك لم تري السماء كاملة لذلك فأنت لا تستطيع ان تقول "رأيت السماء" !
هل تستطيع ان ترسم لي صورة للسماء بأبعادها ؟؟
طبعآ لا , اذن فأنت لم تري السماء .
هل تستطيع ان ترسم لي صورة للكرة الأرضية ؟
نعم استطيع , اذن انت رأيت الأرض ...
ولكن اذا كنا سنري جزء من الله ونقول اننا رأينا الله فهذا كلام آخر لا نجده الا عند ابوجهاد.

وسلاماتي .

أبو جهاد الأنصاري
12-03-2005, 11:18 AM
انتم تقرون انكم سترون الله وفي نفس الوقت لا تعرفون الكيفية التي سترونه فيها !!
1- نحن نقر بأننا سنرى الله لأنه سبحانه أخبرنا بهذا.
2- ونحن لا نعرف الكيفية التى سنراه بها لأنه سبحانه لم يخبرنا بالكيفية التى سنراه بها.
مثال :
أنا أعلم أن معك مال ، ولكنى لا أعلم مقداره ، ولا أنواعه (ذهب ، فضة ، دولارات ، عقارات ....) ومنشأ عدم علمى بمقداره وأصنافه هو أنك لم تخبرينى بهما.
فهل هذا شئ يصعب فهمه!!!!؟

ولكني اري هذا الكلام لامنطقيآ لانه لو كان كلامه صحيحآ فهذا يعني ان "ابصارنا" لن تدرك الله في الدنيا ولكنها ستدركه في الآخرة وهذا غير مقبول منطقيآ !
قلت أنها غير منطقية ، لك هذا ، ولكن لم تذكرى لماذا هى لا منطقية.
أفهم من كلامك أنك تقولين أنه طالما أننا لن نراه فى الدنيا فلا يجوز أن نراه فى الآخرة . صح؟
ولكنك نسيت أموراً كثيرةً : عقلية وشرعية منها :-
1- قوانين الدنيا ليست هى قوانين الآخرة. (مع تحفظ على عبارة قوانين الآخرة)
2- ألم تقرأى قول الله تعالى : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) [ ق ] ، وهذا دليل قوى على أن بصرنا يوم القيامة يختلف تمام الاختلاف عن أبصارنا فى الدنيا فيوم القيامة (بصرك اليوم حديد). وما الحكمة فى أنه سبحانه شبه أبصارنا بالحديد على وجه الخصوص ، هذا تفسره الآية الأخرى (وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ) [الحديد] فالبصر الحديد ذو البأس الشديد هو بصر يوم القيامة.
3- ليس هذا فحسب بل إن بنية الأجساد نفسها ستكون على غير ما نحن عليه حيث يكون العباد على صورة أبيهم آدم ستين زراعاً كما ورد بالحديث الشريف :
أخرج الإمام البخارى فى صحيحه (3327) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يمتخطون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوة الأنجوج عود الطيب وأزواجهم الحور العين على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعا في السماء".
وفى الحديث شاهدان :
الأول : أن المؤمنين سيكونون على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً فى السماء.
إذن تكون المعادلة واضحة :
60 ذراعاً (بنية الجسد ) + بصر بقوة الحديد ذى الباس الشديد = قوة هائلة لم نكن عليها فى الدنيا تؤهلنا لما وعدنا الله به من رؤيته سبحانه مع (تجليه) سبحانه لنا.
الشاهد الثانى من الحديث : (لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يمتخطون ..... ورشحهم المسك) فهل تقولين أن هؤلاء تحكمهم فى الآخرة قوانين كقوانين الدنيا.
نستنتج من العرض السابق : قبول العقل الصريح المجرد لإمكانة أن نرى الله سبحانه وتعالى فى الآخرة دون أدنى شك أو ريبة.
وتعليقك على كلام أبى مريم أيضاً مردود بما قدمته لك الآن.

كيف تقول انك رأيت السماء مع انك لم تري سوي جزء منها ؟؟
وهذا ما لم تستطيعى فهمه وتعجزين عن إدراكه وتتمسكين به حتى تطول المناظرة بلا داع ، وما أثبته لك فى المداخلة الأخيرة ، وأؤكد عليه هو الآتى وانتبهى جيداً حتى لا ندور فى دائرة مفرغة :-
هناك مخلوقات لن نستطيع أن نراها ولا الإحاطة بها بالكلية ، فكيف الحال مع الله سبحانه وتعالى كيف يتسنى لنا الإحاطة به سبحانه وتعالى.
أتفق معك على الإطار النظرى الذى تنطلقى منه والذى مفاده :
بما أننى استطيع أن أرى شيئاً بالكلية.
إذن يمكننى أن أحيط به.
هذا صحيح ، ولكن إن كان هذا من الناحية النظرية صحيح.
فهو من الناحية العملية يصح فى أحوال ، ويستحيل فى أحوال أخرى ، وإن كان هذا مستحيل فى حق بعض خلق الله فلا يمكن الإحاطة بها ، فهى فى حق الله أولى وأعظم.
ويبدو أنك لم تقرأى كلمة واحدة من المشاركة الأخيرة التى سجلتها لك فأنصحك بقراءتها عدة مرات حتى ينجلى ما فى ذهنك من لبس.

ولكن اذا كنا سنري جزء من الله ونقول اننا رأينا الله فهذا كلام آخر لا نجده الا عند ابوجهاد
تقولينى ما لم أقل.
اتق الله أنت تكذبين عليّ بفهمك المغلوط ، حاشى لله أن أقول هذا .
ويبدو أنك تحاولين - قدر استطاعتك – أن أقول لك : (أننا نرى جزء من الله) وعلى ما يبدو أنك منذ بداية طرح الموضوع تتمنيين أن أقول أنا أو أحد من أخواننا هذه الكلمة.
اخسأى فلن تناليها إن شاء الله.

عبد الواحد
12-03-2005, 03:55 PM
سبحان الله

الخوض في نقاش عن رؤية الله هل هي رؤية كلية او جزئية .. هذا لا يجوز شرعاً ومنطقاً.
وما يهم الزميلة هنا هي الموانع المنطقية

أكرر :
لمناقشة كيفية رؤية الله أو حتى محاكاته في خيالك. أنت مطالب بما يلي:
1- إدراك ذات المرئي
2- إدراك علاقة المرئي بالمكان
3- معرفة القوانين التي بها يدرك المخلوق في الجنة (وليس قوانين الدنيا)
4- الإتيان بدليل ان الله يخضع لقوانين المكان التي بها قست الخالق بالمخلوق.


لكن الزميلة مازالت تقول:
-- هل تستطيع ان ترسم لي صورة للسماء بأبعادها ؟؟
مع اني أخبرتها أن رسم الأشياء لا يتم بدون تطبيق قوانين the perspective
وهذه القوانين مخلوقة لا يخضع لها الله.
وأنت حين تحاولي تخيل كيفية رؤية الله في ذهنك فأنت في الحقيقة تحاولين:
1- محاكاة رسام (والرسم لا يكون إلا بتطبيق القوانين التي ذكرتها)
2- وهذه المحاكاة يسبقها تخيل لذات المرئي
3- وهذا التخيل هو افتراض ضمني ان المرئي خاضع لقوانين مخلوقة معروفة لدينا .
4- خيالك يحاكي فقط ما هو معروف لديك. فهل ما تدركيه هو كل الوجود؟

وسؤالي بسيط: هل تتفق معي على هذه الشروط؟ نعم؟ لا؟ ولماذا؟

أبو مريم
12-03-2005, 08:45 PM
لا تلق بالكلام على عواهنه خاصة إذا كان فيه أحكاما لأنه فى هذه الحالة يسكون كلاما فارغا لا قيمة له ويدو إلى السخرية والاستهزاء بصاحبة خاصة ممن انتقدهم بهذا الأسلوب .
أنت تقولين :



..وقد ذكر الزميل "jerusalem2004 "
ان هذه الآية تتحدث عن الدنيا فقط
,
ولكني اري هذا الكلام لامنطقيآ لانه لو كان كلامه صحيحآ فهذا يعني ان "ابصارنا" لن تدرك الله في الدنيا ولكنها ستدركه في الآخرة وهذا غير مقبول منطقيآ !
لماذا غير مقبول منطقا ؟!! هل الدنيا والآخرة شىء واحد ؟!!


المشاركة ألأصلية بواسطةmatrixdefense
.. وقال ابومريم :.
أن الإراك يكون بمعنى الإحاطة وهى أخص من الرؤية فالله تعالى لا يحيط به شىء وإن أمكن لبعض الأبصار أن تراه يوم القيامة

ولكن هذا كلام متناقض لان الآية تتحدث عن "الأبصار" والأبصار تختص بالعين فان كنا لا ندرك الله ببصرنا اذن فإننا لن نراه .. اليس كذلك ؟؟
ما هذا العبث الفارغ لا تدركه الأبصار يعنى لا تحيط به ولا ندركه بأبصارنا يعنى أننا لا نحيط به بتلك ألأبصار دون أن يمنع ذلك إمكانية الرؤية فى الآخرة ما هى المشكلة الإحاطة حالة خاصة وليست كل رؤية محيطة بالمرأى .
أرجو الا تسرفى مرة أخرى فى أطلاق الأحكام من قبيل غير منطقى ومتناقض لأنك أولا لا تعرفى معنى تلك الكلمات ثانيا لأنك تعرفين جيدا أنك تجادلين من أجل الجدال فقط وأنك لست مقتنعة بمعظم ما يصدر عنك خاصة فى تلك المشاركة .
أذكرك مرة أخرى بالأسئلة وارجو عدم التجاهل مرة أخرى إن كنت فعلا تريدن الوصول للحق ولست مجرد مشاغبة :

ما هو تعريفك للرؤية وهل يبجب أن ينطبق ذلك على الرؤية يوم القيامة وما الدليل على ذلك ؟
نرجو الإجابة بوضوع .
ملحوظة راجعى هذا الرابط :
http://www.eltwhed.com/vb/showthrea...28038#post28038

matrixdefense
12-04-2005, 07:46 AM
الرؤية ستكون مختلفة والهيئة ستكون مختلفة والفهم سيكون مختلف وكل شئ سيكون مختلف يعني سنكون خلقآ آخرين !!!!

وكأنني اسمع حدوته اسطورية!!

علي كل حال , عن نفسي لا اقتنع ابدآ بمثل هذا الكلام وان كان فعلآ يوجد اله اسمه الله وقادر ان يمنحنا عيون حديدية من اجل ان نراه في الآخرة كان من باب اولي ان يعطينا هذه القدرة في الدنيا كي نراه ونعبده حق عبادته بدل ان نعيش ونفني ونحن ما زلنا نبحث عنه ...

والي اللقاء في موضوع آخر .
ولكم تحياتي.

عبد الواحد
12-04-2005, 08:01 AM
كان من باب اولي ان يعطينا هذه القدرة في الدنيا كي نراه ونعبده حق عبادته بدل ان نعيش ونفني ونحن ما زلنا نبحث عنه 1- البحث عن الحق لا يكون بالنظر
2- واذا رأيت الله في الدنيا فأين إذا ً الإمتحان؟

أبو جهاد الأنصاري
12-04-2005, 12:41 PM
إعــــلان هـــروب matrixdefense

الرؤية ستكون مختلفة والهيئة ستكون مختلفة والفهم سيكون مختلف وكل شئ سيكون مختلف يعني سنكون خلقآ آخرين !!!! نعــــم.
إذا أردت أن تتعلمى فهلمى إلينا لنعلمك.

وكأنني اسمع حدوته اسطورية!!لا والله ولا أسطورية ولا حاجة من هذا القبيل.
هى حقيقة قاطعة.
والأهم من هذا أن العقل الصريح يقبلها جداً ولا ينفيها وإن كنت لا تسيطيعين أن تفهمى هذا فأنا أدعوك لمناظرة حول هذا الموضوع المتعلق بهذه المسألة وليكون عنوانها : إعادة الخلق يوم القيامة وتوافقه عقلاً وشرعاً.
وإن لم تقبلى المناظرة فلا مانع أن أعطيك محاضرة أو درس علم أو ما شابه حتى أعلمك أنت ومن شاكلك ما صعب عليكم فهمه من شرع الإسلام.

علي كل حال , عن نفسي لا اقتنع ابدآ بمثل هذا الكلام اقتناعك ليس أسمى أمانينا ولا حتى أدناها ولكن كل مبتغانا أن نظهر الحق جلياً لكل ذى عقل لبيب ، أما من هم أدنى من هذا فـ ...................
وها أنا أجبت على سؤالك الذى وجهته إلىّ سابقاً عندما قلت :
هل لله حجة علينا؟
وأنا أجيبك فأقول : ها قد أقمنا عليك الحجة فى هذا الموضوع ،ولكن العبرة ليس فى الحجة ذاتها ،ولا فى عملية إقامتها ، ولكن فى إعراضك أنت.
مصداق قول الله تعالى : (وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105)) [يوسف]
وقال تعالى : (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ (71)) [المؤمنون]

وان كان فعلآ يوجد اله اسمه الله وقادر ان يمنحنا عيون حديدية من اجل ان نراه في الآخرة كان من باب اولي ان يعطينا هذه القدرة في الدنيا كي نراه ونعبده حق عبادته بدل ان نعيش ونفني ونحن ما زلنا نبحث عنه ...أما زلت تكررين تلك العبارات الفارغة المستهلكة فلماذا إذن هربت من هذا الحوار :
هل لله حجة علينا؟
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3002
لقد كنت أجيبك عن نفس هذا التساؤل ولكنك فررت منه ، وها أنا قد أجبتك عليه.

والي اللقاء في موضوع آخر .أشتاق لهذا اللقاء الآخر ، شريطة ألا تهربى منه مرة ثالثة.

ولكم تحياتي. ولـــــك : :emrose:
وكل هروب وأنت طيبة.
الملحد اللى بعده.

أبو مريم
12-05-2005, 01:27 AM
خ.ش. matrixdefense .ف


الرؤية ستكون مختلفة والهيئة ستكون مختلفة والفهم سيكون مختلفا وكل شئ سيكون مختلفا يعني سنكون خلقآ آخرين .

وكأن الشبحة لا تعرف عن أى شىء تجادل مجرد أرجواز جدال



[quote]علي كل حال , عن نفسي لا اقتنع ابدآ بمثل هذا الكلام وان كان فعلآ يوجد اله اسمه الله وقادر ان يمنحنا عيون حديدية من اجل ان نراه في الآخرة كان من باب اولي ان يعطينا هذه القدرة في الدنيا كي نراه ونعبده حق عبادته بدل ان نعيش ونفني ونحن ما زلنا نبحث عنه ...

والي اللقاء في موضوع آخر .
ولكم تحياتي.ي
بل هناك خالق واحد يا شبحة يا من لا تعرفين المقصود بالدليل ولا بالبرهان وتناطحين فيما ليس لك به علم وسواء اقررت بذلك أو لا فلا قيمة لكلامك بدون دليل وبرهان ورؤيتنا لله تعالى فى الآخرة ليست للاستدلال على وجوده أيتها الشبحة ولم نقل بذلك فلا تنقلى الكلام عن مضمونه ودعيك من هذه التظاهرة كما أن رؤيتنا له فى الدنيا ليست شرطا لكى نؤمن به فضلا عن كونها غير ممكنة أما أننا جميعا نبحث عنه فهذه سخافة منك يا شبحة بل لقد اهتدينا غليه بدليل العقل والفطرة أما أنت فتبحثين على رمال دافئة لتضعى فيها رأسك وناصيتك الكاذبة الخاطئة حتى يتسرب العمر من بين يديك ولات ساعة مندم .
وإلى اللفاء فى مشاغبة أخرى وحصار آخر وهروب آخر .

اخت مسلمة
12-05-2005, 10:17 PM
الحمد لله اخي البراء
ابارك لك ارجو من الله ان يهديك الى الحق وتزول من قلبك اي ضلالة او شبهه
نرجو لك القراءة اخي الكثيرة وفيما يفيدك لتزول عنك هذه الضلالات
اسعدتنا بما قلت البراء
تحياتي لك :emrose:

أبو جهاد الأنصاري
12-05-2005, 10:28 PM
أريد أن أزفّ لكم البشرى أنّ أحد الشبهات التى كانت تسبب لى الشك فى وجود الخالق قد زالت ( شبهة إله الفراغات ) .. وذلك بفضل هذا المقال , وبفضل كلام الأخ حاتم فى حواره الثنائى مع الاخ القبطان ..
عقبال بقية الشبهات..
تحياتى لكم جميعاً مسلمين ولادينيين .. وشكر خاص للزميل السرداب على مجهوده ..
الــبــَــرَاء
الحمد لله رب العالمين
وإليك هذا الرابط حتى توسع مداركك وتزيل منها ما قد علق بها من شبهات فى باب الإيمان بصفات الله سبحانه وتعالى :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3476
عنوان الموضوع : هل أنا من الله!؟

اخت مسلمة
12-05-2005, 11:02 PM
اعتذر منك انا لا اقصد ان تكون انت الضال بل ما شوشرت تفكيرك من امور هي الضلالات اخي
عمو ما لا عليك دعنا نقول انها غشاوة , وبالنسبة لاي سؤال اخي لديك
اطرحه هنا فلدينا ماشاء الله اساتذة سيرشدونك وبكل اخلاص اذا لم يكن لديك الوقت لقراءة
كتاب اكيد ستجد الوقت ان شاء الله لتقرا ردا على تساؤلك هنا
اكرر تحياتي لك :emrose:

أميرة الجلباب
12-06-2005, 08:54 AM
المشاركة الأصلية بواسطة البراء:
للأسف ليس عندى الوقت ولا الفلوس للقراءة الكثيرة على الانترنت
لا مشكلة بإذن الله، يمكنك أن تفتح أي عدد من الصفحات التي تريد أن تقرأها، ثم تفصل النت، ثم تُفعِل خاصية التصفح بدون اتصال: Work Offline من قائمة File في أقصى يسار المتصفح، ثم تضغط على History ستجد الصفحات التي قمت بزيارتها أثناء الاتصال فتقرأها على مهل..
أو حل آخر أن تأخذ معك ورقة وقلم وتدون النقاط الهامة التي استوقفتك أو تلك التي تُحب أن ترجع إليها مرة أخرى لقرائتها فيما بعد .. وإن كانت سرعتك في الكتابة جيدة فستكون هذه فكرة جيدة ومفيدة.

والحمد لله تعالى الذي خلصك من الشبهة التي ذكرت، وبإذن الله تعالى تزول كل الشبهات.

والله معك.