المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د.العوضي .. بعض المتدينين هم سبب تطرف وتمرد شبابنا وانقلابهم على الدين



عبدالرحمن الحنبلي
02-12-2012, 06:28 PM
د.العوضي ..

بعض المتدينين هم سبب تطرف وتمرد شبابنا وفتياتنا وكرههم وانقلابهم على الدين




قال الداعية الكويتي الدكتور الشيخ محمد العوضي صاحب رسالة الماجستير في الالحاد والدكتواره في العلمانية وخلال مشواره الدعوي انه صادف وحاور مجموعة من الملاحدة والعلمانيين من منطقة الرياض والقصيم وغيرها ، وذكرأن أحد هؤلاء ومن اجتمع معه بحوار متعلق بالالحاد الكاتب في جريدة الاقتصادية نجيب الزامل وقال تم ذلك قبل ان يصبح الزامل عضو في مجلس الشورى مفيدا أن الحوار قد اثمر وافاد كثيرا ، مضيفا ان التطرف بجميع انواعه لا عرق له ، وطالب بثقافة التواصل والحوار مع مثل هؤلاء لما له من فوائد كثيرة.
كما خص الليبراليين والعلمانيين السعوديين بأنهم يمارسون بكتاباتهم واقوالهم ضد الدين استفزازا للمشاعر شبهه بالمقرف والمراهق والجبان وعدم تحمل المسؤولية عما يكتبون والتنصل منها حين وقوع المحظور .
وبالنسبة لسبب من يتمرد على الدين ومن ينقلب على التدين ومن يكره ويبغض اهل الصلاح عرج ذلك إلى قسوة بعض المتدينين وتنفيرهم الناس من الدين وذلك من خلال معاملاتهم وتصرفاتهم الفردية الخاطئة إلى جانب اخلاقهم المنفرة وضرب مثالا على ذلك اكل اموال الناس بالباطل ، وامور اخرى وصفها بالمخزية .
الجدير بالذكر ان قناة المجد الفضائية سوف تستضيف الشيخ العوضي عبر برنامج ساعة حوار مع الاعلامي د. فهد السنيدي حول موضوع الالحاد الشعبي والالحاد العقلي وذلك يوم غد الاحد في تمام الساعه التاسعه مساء .

غرد بذلك عبر حسابه التويتري على موقع التواصل الاجتماعي حيث قال "رسالتي الماجستير في الإلحاد والدكتوراه في العلمانية وحاورت علمانيين وملاحدة من القصيم والرياض والكويت والبحرين الخ التطرف لا عِرْقَ له ياناس ،الأستادنجيب الزامل الكاتب في جريدة الإقتصادية وقبل أن يصيرعضو مجلس شورى جمعته بملحدة في بهو الفندق وأثمر الحوار كثيرا التواصل ضرورة وتحدي .
بعض الليبراليين والعلمانيين السعوديين يمارسون إستفزازا مقرفا للمشاعر من خلال خطاب مراهق في مثاقفتهم مع الدين والتراث ثم ينوحون من ردالفعل . بعض من تمرد على الدين وإنقلب على التدين وكره أهل الصلاح لقسوة بعض المتدينين وتنفيرهم الناس من الدين وأكلهم أموال الناس بالباطل وأمور مخزية ."

أمُّ يونُس
12-08-2013, 06:14 AM
صح .
د. محمد العوضي هو الاسم الأول في قائمة ما أفقه به هو أفضل العقول المعاصرة التي ما رأيت مثلها قط .

مسلم أسود
12-08-2013, 07:52 AM
لا أوافقه القول في أنهم المتدينون بل المتاجرون باسم الدين ممن يفسد و لا يصلح ثم تجده يظلم و يأكل مال الناس بالباطل باسم الدين و المصلحة العامة .

ابن سلامة القادري
12-08-2013, 12:50 PM
السلام عليكم أحبتي الكرام،

أختي الكريمة حائرة، بلى الشدة من المسلمين و من علمائهم و دعاتهم خاصة مطلوبة في بعض الأحوال و المناسبات، إنما لم تكن أبدا هي الأصل في دعوة النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته و التابعين و علماء الأمة كشيخ الإسلام ابن تيمية و ابن القيم .. بل إن كتاب الله دعا إلى الجدال بالتي هي أحسن و الدفع بالتي هي أحسن و أن نقول للناس حسنا .. و الشدة إن حصلت من المسلم فينبغي أن تحصل في ذات الله لا انتقاما و كبرياء و أن تحصل مع أعداء الله و مع أهل البدع، و بين هذا و ذاك خيط رقيق هو خيط الإخلاص لله .. و إن كان ثمة شئ مطلوب و مرغوب أكثر من غيره لدى الداعية فهو مسلك الحكمة و التدرج بخاصة الناس و عامتهم و حتى كافرهم و يهوديهم و نصرانيهم حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود .. حينها و بعد قيام الحجة على الخصوم يكون الفرقان بالسيف لا بما تمليه الحجج و الفهوم.

لكن ما يؤرقنا للأسف الشديد و يؤرق أحبابنا من المشرفين و الأعضاء الذين نحبهم هو كل متعلم حديث سن يغلظ حتى على إخوانه المسلمين فيجعل من الصغيرة كبيرة و من الكبيرة كفرا بواحا أو ربما تطاول على أهل العلم و الفضل فلا يرفع ملاما و لا يلتمس عذرا و هو في ذلك يحسب أنه على شيء تماما كما قال النبي صلى الله عليه و سلم في الخوارج : تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم .. يدعون إلى الإسلام و ليسوا منه في شيء .. و الغالب على هؤلاء التكفير و التفسيق و التبديع و الغلظة و الجفاء و نهش أعراض الناس غدوة و رواحا، هذا و رب الكعبة ما يؤرقني فعلا و هو ما ذكره رسول الله صلى الله عليه و سلم في قوله :

فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

(( سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )) رواه البخاري ومسلم.

حتى لا يقال إن هذا الحديث في المتساهلين في دين الله و المائعين و المرجئة، روى الإمام البخاري عن أبي سعيد الخدري قال : بعث علي وهو باليمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم بِذُهَيْبَةٍ في تربتها فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلي ثم أحد بني مجاشع وبين عيينة بن بدر الفزاري وبين علقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب وبين زيد الخيل الطائي ثم أحد بني نبهان فتغيظت قريش والأنصار فقالوا يعطيه صناديد أهل نجد ويدعنا قال إنما أتألفهم فأقبل رجل غائر العينين ناتئ الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق الرأس فقال يا محمد اتق الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم فمن يطيع الله إذا عصيته فيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني فسأل رجل من القوم قتله أراه خالد بن الوليد فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.

و عن أبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك رضي الله عنهم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( سيكون في أمتي اختلاف و فرقه ؛ قوم يحسنونَ القيلَ ، ويسيئون الفعلَ ، يقرءونَ القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرّميّة ، لا يرجعون حتى يرتد على فُوقِهِ ؛ هم شر الخلق والخليقةِ ، طُوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم )) .
صحيح أبى داود (4765)

و في الحديث أدلة نفسية و سلوكية صريحة على حرصهم على قتال المسلمين و أسباب ذلك .. و هذا لا يكون إلا من تعجرفهم و غطرستهم و إعجابهم بأنفسهم، فيجب على المسلمين الحذر من مشابهتهم و من صفاتهم و التحذير منها و وطئهم بالنعال و قتلهم إذا اقتضى الحال و أمكن ذلك .. و الجزاء من جنس العمل.

إلى حب الله
12-08-2013, 01:57 PM
سأترك العلمانيين والليبراليين : وسأختصر الحديث عن مَن ألحدوا بسبب ((بعض)) المتدينين أقول :
هذه نصف حقيقة .. وأما النصف الآخر الذي يتجاهله البعض للأسف هو :
أنه لا يلحد بسبب ((بعض)) المتدينين إلا ((جاهل)) !!!!..
وذلك لثلاثة أسباب :

1...
أن أقصى ما يُفترض أن يُسببه الصدمه في بعض المتدينين هو : ترك هذا الدين المعين - الإسلام أو غيره - ولكن : ليس الإلحاد !!!!.. وإلا : فما دخل ((إنكار الإله الخالق)) أصلا بتصرفات بعض المتدينين من أي ديانة !!!!.. فحقيقة وجود خالق : هي حقيقة منفصلة قائمة بذاتها - وهي ما يعرفه الربوبيون أو اللادينيون المؤمنون بخالق من غير أن يتبعوا دينا معينا - !!.. ولذلك لا يلحد بسبب ((بعض)) المتدينين إلا جاهل !!!.. هذه واحدة ..

2...
وأما الأخرى : فهي أن هناك متدينون محترمون بالفعل : ويكون سوء الفهم و(الجهل) هو من جانب الملحد نفسه !!!.. حيث يأتيك أحدهم مثلا فيقول لك : "الشيخ فلان متزوج من ثلاثة زوجات" : فأنا ألحدت بسبب ذلك !!!!.. أو يقول لك : "الشيخ فلان سب زكريا بقلظ أو رشيد النعجة أو فلان أو فلانة من المحاربين لله ورسوله" : فأنا ألحدت بسبب ذلك !!!.. أو ينقل هذه الاعتراضات ((الجاهلة)) لشخص النبي محمد نفسه صلى الله عليه وسلم فيقول لك : "لقد قرأت أن النبي خطب عائشة وهي بنت 6 سنوات ودخل عليها وهي ابنة 9 سنوات !.. وقد قرأت أنه في أح الأحاديث قال كلاما فاحشا" .. فأنا ألحدت بسبب ذلك !!!..
وغيره من المواقف التي حفظناها من جهلة المسلمين المضحوك عليهم من الملاحدة والنصارى وشبهاتهم التي لم تكن لتجد مكانا عندهم إلا لما فرغت قلوبهم من العلم الشرعي الذي يقيهم !!!..
وهذه الثانية في بيان ((جهل)) مَن يكفر بسبب ((بعض)) المتدينين !!!..

3...
وأما الثالثة والأخيرة : فهي ((جهل)) الملحد بصفات ((المتدين)) الحقيقي والسؤال : هل كل مَن سكن السعودية أو مكة أو حج أو اعتمر أو أطلق لحيته أو لبس جلبابا وقصره أو استاك بسواك أو لبست النقاب : هو ((متدين)) بمعنى الملتزم الذي يطبق دين الله في أخلاقه ومعاملاته بقدر الإمكان ؟؟...
الجواب : هذه هي إحدى طامات هذا الزمان !!!.. حيث باتت أعمال المسلم ((العادية)) علامة لدى ((الجهال)) على التدين والإلتزام !!!.. وهي ليست كذلك ..
ومن هنا :
فأخطاء - بل وجرائم - مثل هؤلاء ((القلة)) لا تعد دليلا على شيء أصلا !!!!..
لأن القليل لا يعبر عن الكثير !!.. والشاذ لا يُبنى عليه حكمٌ مخالف للأصل !!!.. بل وجب النظر للأصل نفسه والأغلبية لا القلة والشاذ !!..
فالملحد الذي يلحد هنا بسبب هذه الأفعال المشينة أو الخاطئة من ((بعض)) المتدينين فيُسقط بها الدين كله - بل حقيقة وجود الخالق كلها ! - :
هو كـ ((الجاهل)) الذي رأى حادث مرور نتيجة رعونة وإهمال أحد السائقين : فاتهم نظام المرور بأكمله بالفشل !
أو هو كـ ((الجاهل)) الذي رأى هندوسي عابد للبقر أخلاقه طيبة : فعبد البقر مثله وحمل من روثها ليتمسح به ويمسح به جسده !!..

فالملحد الذي يلحد بسبب ((بعض)) المتدينين : هو ((((جاهل))))) على كل حال !!!..
والله المستعان ...