بحب دينى
02-15-2012, 08:20 PM
لعمرى كم نظرت الى الناس فوجدتهم فى اتجاهات شته !، فهذا سلفى او اخوانى او اى انسان له اتجاه اسلامى عموماً وهذا علمانى وهذا ليبرالى وهذا ملحد وهذا لادينى ثم والادهى والامر شخص لا ادرى ، فلا يدرى عن الحق الا انه باطل فى نظره !ولايدرى عن الباطل الا انه باطل فى نظره او يستقيم له نصف الحق ونصف الباطل !وعموماً فهو لايدرى اى الطرق يذهب !!، فجاء من كل هذه الاتجاهات اناس بفكر اخر جديد فى نظرى ، قد يعرفه البعض الذواق للبحث فى الاثار ولكنى اجدهم فى نظرى معاصرين من نظرتى القاصره ، فأجد من كل هذه الاتجاهات اشخاصٌ تخرج فى كل فتره لايفقهون من منهاجهم الا اسمائها ، فلا يعرفون اى تيار يتبعون بل هو منهج واحد يعرفون اسمه لا رسمه ووصفه ! فأتبعوه بعجب ثم بعدها يجدون الخلافات تظهر امامهم مع الاتجاهات الاخرى !، فتظهر لهم الصوره جليه واضحه ان هناك اشكاليات يعرفها صاحب المنهج ، اما هم فيجدو انفسهم تائهين مغفلين غير مركزين فى مآلات الامور ولا يعرفون ما هو تصور المنهج لهذه القضايا ، فخرجو علينا بفكر مستحدث غريب وهو فكر " التجميع لا التشتيت والوقوف فى خط الوسط !".
انتظرو يا ساده !، لايذهب فكركم بعيداً ولا تظنو بأخوانكم الظنون ، لا انا لا اتكلم عن من يريد التعاون بهدف مشترك بين الكل فى معركه مصيريه فى قضيه معينه جمعتهم رغماً عنهم ، بل انى اتكلم عن اتباع منهج جديد لايعرفون حكم منهجهم فى القضايا المعاصره والقديمه حتى ، فأرادو تجميع التيارات والاتجاهات جميعاً فى بوتقه واحده لايُعرف فيها الحق من الباطل بأسم الاعتدال والوقوف فى خط الوسط فكرياً وعملياً !!، فهولاء شر على الحق وتدمير له ، بل هم لايعرفون انهم سيحاربون الحق بطريق غير مباشر !، فالحقٌ لايصل اليه الا مستعينٌ بالله جل وعلا اولاً ثم محققا ثم جاد راغب فى الحق !، فلو تعلم حتى هولاء منهاجهم الحق او حتى منهج الضلال لوقفو فى خط معين يستطيعون المناوشة من خلاله ! ، ولكنهم لجهلهم بمآلات الامور اتخذو منهج الجمع بين الحق والباطل فى منطقة وسط لايعرف فيها حق يعمل به ولا باطل يدحض امامهم ! فتاهو وضلو واضلو !.
ان الموضوع ليس بسهل بل هو طويل ياساده واختصره فى هاتين الفقرتين القادمتين ، الداء والدواء !، فالداء واضح هو تشتت الفكر بلا اى منهج للسير الى الطريق الصواب واساس هذا المرض الجهل ،فأى انسان يركب موجة وامامه قراصنه والموج عاتى ! لا يعنى ذلك انه سيتحد مع القراصنه لعبور هذه الامواج العاتيه !!!، فالموضوع لابد فيه من تحقيق ، فالمحقق هو من يفند الادله ويعرف صحيحها من سقيمها فيصل بالسفينه الى شاطىء النجاه ، وسبحان الله الذى شرع لعباده الخير كله بحكمة ودقة تفوق العقول تصورها ، فكشف لنا عن البعض القليل وهناك الا متناهى من الحِكم التى تفوق العقول ، ففى الاسلام يعرف الخلاف ويقسم فهذا مقبول وهذا مردود ، وامتع ما فى منهج اتباع السلف هو معرفة كيف تصرفو فى خلافاتهم فى ضوء العصر المنير الذى عاشوه ، فالاتباع لاكلمة نرددها بالالسن ! ولكن نسخدمها عملياً فى الحياه .
وعلى سبيل المثل نستعرض الباطل : فلو تصورنا الرهبان اذا اختلفو وجدناهم فرقاً متناحره بأتباع شخص يسميه اتباعه مستنير ويسميه اعدائه مهرطق !، واذا استعرضنا العلمانين والليبرالين وجدناهم يتبعون كل ناعق ، فما يرضاه الهوى بأسم العقل يقبله العلمانى ويخالف مؤسس المذهب ، وما لايعجبه يتركه ويخالف مؤسس المذهب من الفلاسفه !، اما المسلم فله ضوابط ، فهذا خلاف مستساغ وهذا خلاف بدعى لم يفعل من قبل سيفرق المسلمين وهذا خلاف لجاهل لا يفهم فلا يعتد بخلافه ، فسبحان من ارسل رسوله الى الناس ليكونو امةً وسطاً يعرفون الحق من الباطل بتحقيق دقيق وسعادة دنياواخره ، فيستقيم الناس على حق معروف وباطل مدحض غير مقبول يائس بائس معاند متكبر على الحق ، فالنهايه دائماً من تحدد خطأ البدايه ! ، فهل ما زلت يا صديقى صاحب القهوه تجلس عند كوستا !!؟ .
انتظرو يا ساده !، لايذهب فكركم بعيداً ولا تظنو بأخوانكم الظنون ، لا انا لا اتكلم عن من يريد التعاون بهدف مشترك بين الكل فى معركه مصيريه فى قضيه معينه جمعتهم رغماً عنهم ، بل انى اتكلم عن اتباع منهج جديد لايعرفون حكم منهجهم فى القضايا المعاصره والقديمه حتى ، فأرادو تجميع التيارات والاتجاهات جميعاً فى بوتقه واحده لايُعرف فيها الحق من الباطل بأسم الاعتدال والوقوف فى خط الوسط فكرياً وعملياً !!، فهولاء شر على الحق وتدمير له ، بل هم لايعرفون انهم سيحاربون الحق بطريق غير مباشر !، فالحقٌ لايصل اليه الا مستعينٌ بالله جل وعلا اولاً ثم محققا ثم جاد راغب فى الحق !، فلو تعلم حتى هولاء منهاجهم الحق او حتى منهج الضلال لوقفو فى خط معين يستطيعون المناوشة من خلاله ! ، ولكنهم لجهلهم بمآلات الامور اتخذو منهج الجمع بين الحق والباطل فى منطقة وسط لايعرف فيها حق يعمل به ولا باطل يدحض امامهم ! فتاهو وضلو واضلو !.
ان الموضوع ليس بسهل بل هو طويل ياساده واختصره فى هاتين الفقرتين القادمتين ، الداء والدواء !، فالداء واضح هو تشتت الفكر بلا اى منهج للسير الى الطريق الصواب واساس هذا المرض الجهل ،فأى انسان يركب موجة وامامه قراصنه والموج عاتى ! لا يعنى ذلك انه سيتحد مع القراصنه لعبور هذه الامواج العاتيه !!!، فالموضوع لابد فيه من تحقيق ، فالمحقق هو من يفند الادله ويعرف صحيحها من سقيمها فيصل بالسفينه الى شاطىء النجاه ، وسبحان الله الذى شرع لعباده الخير كله بحكمة ودقة تفوق العقول تصورها ، فكشف لنا عن البعض القليل وهناك الا متناهى من الحِكم التى تفوق العقول ، ففى الاسلام يعرف الخلاف ويقسم فهذا مقبول وهذا مردود ، وامتع ما فى منهج اتباع السلف هو معرفة كيف تصرفو فى خلافاتهم فى ضوء العصر المنير الذى عاشوه ، فالاتباع لاكلمة نرددها بالالسن ! ولكن نسخدمها عملياً فى الحياه .
وعلى سبيل المثل نستعرض الباطل : فلو تصورنا الرهبان اذا اختلفو وجدناهم فرقاً متناحره بأتباع شخص يسميه اتباعه مستنير ويسميه اعدائه مهرطق !، واذا استعرضنا العلمانين والليبرالين وجدناهم يتبعون كل ناعق ، فما يرضاه الهوى بأسم العقل يقبله العلمانى ويخالف مؤسس المذهب ، وما لايعجبه يتركه ويخالف مؤسس المذهب من الفلاسفه !، اما المسلم فله ضوابط ، فهذا خلاف مستساغ وهذا خلاف بدعى لم يفعل من قبل سيفرق المسلمين وهذا خلاف لجاهل لا يفهم فلا يعتد بخلافه ، فسبحان من ارسل رسوله الى الناس ليكونو امةً وسطاً يعرفون الحق من الباطل بتحقيق دقيق وسعادة دنياواخره ، فيستقيم الناس على حق معروف وباطل مدحض غير مقبول يائس بائس معاند متكبر على الحق ، فالنهايه دائماً من تحدد خطأ البدايه ! ، فهل ما زلت يا صديقى صاحب القهوه تجلس عند كوستا !!؟ .