أسلمت لله 5
02-17-2012, 03:20 AM
ربما عبث الشيطان بقلب مسلم ما نتيجة لتصادمه بهتافات المخالفين أو لتأثره بزخارف الشك والشبهات وربما يصل إلى الشك فعلا لا إراديا منه واذا حاول العودة وإشباع ما يسد تساؤلاته ويوقف حيرته ويصل به إلى قلب صاف خال من الشكوك والإرتياب ربما هول عليه أحدهم الأمر وعظم عليه ما يدور فى عقله ويسرى فى نفسه من ألاعيب إبليس وقال له أما قلنا لك كذا وكذا أما نصحناك من قبل... ألا تقتنع بهدى الله ورسوله ألست مسلما ... إلخ وكأنه ذنديق ملحد يجب أن نكون أشداء عليه وعلى سوء طبعه ونفسه ؟؟
فيزيد إظلام قلبه وقسوته ويضيق صدره ويجعله يشعر وكأنه كافرٌ فعـلا بسبب هذه القسوة البالغة فى النقد .... ويسير بعيدا إلى أفكار الشك وحده ..
لا ليس وحده ..
معه إبليس وأعوانه ليتلقفوه حالما ينخ ويستسلم طبعا ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وقال : " إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية "
- قال أبى هريرة رضى الله عنه : (( أتى النبي - صلى الله عليه وسلم- برجل قد شرب ، قال :" اضربوه ". قال أبو هريرة- رضي الله عنه-: فمنا الضارب بيده، والضارب بنعله، والضارب بثوبه. فلما انصرف قال بعض القوم : أخزاك الله . قال :" لا تقولوا هكذا ، لا تعينوا عليه الشيطان "))، وفي لفظ آخر من حديث أبي هريرة : ((... قال رجل : ماله أخزاه الله ! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:" لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم ")). صحيح البخارى .
سمعت د/محمد راتب النابلسى يقول ((احذر ولا تكن عونا مع الشيطان على أخيك بدلا من أن تكون عونا مع أخيك على الشيطان ))
فليست وحدها مشكلته أنه لم يحصن بالعلم ولكنها مشكلتك أنت ياصاحب العلم اذا لم تحصن أخيك من هذا الوهم ..
فيزيد إظلام قلبه وقسوته ويضيق صدره ويجعله يشعر وكأنه كافرٌ فعـلا بسبب هذه القسوة البالغة فى النقد .... ويسير بعيدا إلى أفكار الشك وحده ..
لا ليس وحده ..
معه إبليس وأعوانه ليتلقفوه حالما ينخ ويستسلم طبعا ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وقال : " إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية "
- قال أبى هريرة رضى الله عنه : (( أتى النبي - صلى الله عليه وسلم- برجل قد شرب ، قال :" اضربوه ". قال أبو هريرة- رضي الله عنه-: فمنا الضارب بيده، والضارب بنعله، والضارب بثوبه. فلما انصرف قال بعض القوم : أخزاك الله . قال :" لا تقولوا هكذا ، لا تعينوا عليه الشيطان "))، وفي لفظ آخر من حديث أبي هريرة : ((... قال رجل : ماله أخزاه الله ! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:" لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم ")). صحيح البخارى .
سمعت د/محمد راتب النابلسى يقول ((احذر ولا تكن عونا مع الشيطان على أخيك بدلا من أن تكون عونا مع أخيك على الشيطان ))
فليست وحدها مشكلته أنه لم يحصن بالعلم ولكنها مشكلتك أنت ياصاحب العلم اذا لم تحصن أخيك من هذا الوهم ..