بحب دينى
02-22-2012, 04:28 AM
الحمد لله الحى القيوم ، المتفضل بنعمائه وكرمه على عباده المخلصين الطائعين القانتين ، الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ،اما بعد :
فهذه رحله فى اعماق نفس ، فليست قصه ولا مقال ! بل رحله فى الاعماق لنفس بشريه ، نستعرض فيها مشاعرها وكلامها ، نستعرض فيها احزانها وافراحها ، نستعرض رؤيتها لكتاب الله ولأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم ، نستعرض فيها كل ما يدور فى ذاكرتها ، ونستعرض فيها ضلالها وخسرانها ، نستعرض فيها نظراتها المحسوسه والملموسه للدين عموماً ، ما يتبادر الى ذهنها حينما نقول لها امنى بالله وبرسوله ، نستعرض فيها وحى شيطانها اليها ، بل نستعرض ما هو واعمق وهو مداخل قلبها ومداخل الشيطان فيه وما يدور فى لحن خلدها ووجنها ومخيلاتها ، بل سنستعرض فيه إن شاء الله ، لحظة قرآتها لكلام اهل العلم ولحظة وقوعه على قلبها ، بل سأكشف لكم إن شاء الله واقع لنفس مريره ، تتخبط ويتخطفها الطير من كل جانب ! ، ساعات لكلامها وساعات لضحكها وساعات الالم والحزن وساعات النظر والتأمل ....الخ الخ .
لحظة وفاه ....، مات الاب الذى تحبه هذه النفس ، مات الذى كانت تتكلم معه وتشتكى اليه شجونها ، تبكى هذه النفسه بصرخه مريره ، ومرادها ان تنادى بأعلى الصوت قائلاً "لما "؟
تريد ان تقول لما يموت ابى انا ؟ ، لما وانا صغير واحتاج اليه فقد وصلت سن العاشره ؟ ....
تقول فى نفسها : سيقولون لى حكمه ، فتقول : اى حكمه التى تحرمنى من ابى او حتى من ابى وأمى..
تستفصل فى نفسها ، قد كانت تصلى فتركت !، قد كانت تقرآ فى كتاب الله فوقفت .....
ولما يرد عليها بإن هذه سنن كونيه وليست على ابيك وحدك ايتها النفس البائسه لاتبتئسى
فإنك لن تخلدى انت ايضاً ! بل إنك ستموتى ، فهذه سنة الحياه ، اباك قد يمرض فى المستقبل
فمن اين لك المال لتعالجيه فى بلد مثل بلادنا ! وإن كنت غنيه فمن اين لك ان تعلمى انك ستبرى ابيكى !!!؟
وان كنت تقيه بارة بأبيكى فمن اين لك التقوى ان لم تصبرى فى امتحانك !!؟ فمن اين لكى ان تعلمى انك
لن تشغلى عن بر ابيكى او بر امك التى قد تحتاج اليكى فلن تجدك بجانبها ! فتدعو عليكى دعوه قد تقبل منها
فتخسرى ما قدمتى وما اخرتى !!!!؟
اجئت الدنيا لتنامى ! اجئت الدنيا لتجدى كل ما تحبى بجانبك ، اجئتى الدنيا لتجدى كل ما لز وطاب بلا عناء !؟
هذه سنة الحياه ، سنن كونيه ! ،فلو كان الله جل وعلا سيخلد فيها احد لخلد فيها نبيه صلى الله عليه وسلم !.
ولخلد فيها الانبياء !، فليست هذه الدنيا دار قرارك ، وليست هذه الدنيا مستقرك !، وقد ابتلاكِ الله ليزيدك اجراً فوق اجرك
او لتفيقى من ظلام كفرك فتعرفى ان للكون اله !، قد ابتعدتِ عنى فتتذكرى انك ايضاً ستموتى ، فقد مات اقرب الناس اليكِ
فليس الامر بعيداً عنكى ! ...
اما استفقتى من نومك ومن ثباتك لتقولى شكراً يارب على نعمائك !، فأنظرى فى اثار سلفنا
لتعلمى كيف شكرو الله جل وعلا ، كيف حمدوه ، لتعرفى كيف يبتلى المرء منهم على قدر ايمانه الكبير
فلقد كانو سادة الامم وارتقو الى ما لم يرتقيه جهال عصرنا من العلمانين والحداثيين الذين ينعقون بما لايعرفون
ويهرفون حينما يتكلمون ، اين انت يانفس ! اما تعرفيين ان تقولى الحمد لله !؟
لتظهر النفس المتكبره المنافقه الكافره قائلاً : لا لن اقولها ...
لتقاطعها نفس اخرى اما لكى ايتها المريضه ان تعرفى انك نشأت من منى لرجل وبويضة لأنثى !
ولولا خوفك من اتهامك بالجنون لقولتى لن اؤمن بالعلم حتى لا يكشف امرى !!
فلقد كان مطلبك الاساسى فى ديار الاسلام العلم ! ولو علمتى ان هناك من سيقيم عليكى الحجة بالعلم
! لكذبتيه ولكنك الان ان كذبتيه لاتهمناك بالجنون والتخلف كما كنتى تقولى !!
ظهرت نفسك المريضه مره اخرى !! لتنادى قائلاً : اكرهيه يريد ان يسلبك حريتك ...
اكرهى الحق ، الحق مرٌ على وعلى حياتى ...
ان الحق سيسلبك ما تحبين فكيف تقبليه ! اظهرى كا العروس المتعاليه الجميله التى تظهر فى ثوب ورقى العلم ...
وكونى من الداخل شمطاء لاتصدقى العلم ان جلب لكى الايمان !! تكبرى وتمردى وما احلى التمرد عليهم ..
يريدوك ان تكونى مثلهم ... يقولون لك لا تتكبرى ...لاتتمردى ...يريدون ان يغسلو عقلك ...يريدون ان يذهبو تفكيرك..
يريدون ان يجعلوكى فى صفهم ثم من بعدها تكونى طوع امرهم ....
ما اغربك من نفس مريضه !! وهل قلنا لكى اتبعى مرجعيات ! او قلنا اعبدى بوذا ! او كونى كبعض الهنديات ! للبقر ساجدات !
ام قلنا لكى فقط اعبدى الله !؟ واتبعى رسوله صلى الله عليه وسلم وافهمى دينك بفهم اصحابه كما طبقوه امامه !!؟
هل طلبنا منكى ان تعطينا مالاً ام تعطى فقط لكل فقير مسكين !؟كما تعطيه من جانب اخر لجمعيات نسائيه مهلبيه نفسيه تحريريه !
بأسم حرية المرآه !! وتعطيه بأسم الضريبه ! ام حينما يتعلق الامر بمساكين انتى من ستسلميهم اموالك بيدك ولسنا كمسلمين لنا شأنٌ بكى فانت افعلى الخير لوجه الله ، لانريد منك شىء الا ان تؤمنى بالله وتطيعى امره وتجتنبى نواهيه ...
وما ذال مزمور شيطانك يهتف بداخلك !! سيسلبك للأيمان !! سينول قلبك اليه !! احذرى انه مسلم وانتى تعرفى المسلمون
انهم يجلبون قلوب مخالفيهم بخلقهم سيأخذونك اليهم ، كما اقنعو غيرك حينما تكلمو عن الموت ....كونى انت المتمرده لتظهرى
كونى انتى الشهيره وخالفى لتعرفى ... احذرى من المسلم فإن لسانه بليغ ولايصمد امامه الباطل فى نزال !!
اهربى منه .. حذارى ان يأخذ قلبك منكى ... سيضيع كل ما تحبى وما تتمنى ...
ثم تكلمها النفس المسلمه مره اخرى قائلاً ...اعلمت يازميلتى لما الموت !؟ لما سيموت امثالك !!؟
ليتعظ كل متكبرا مثلك ؟ ، لتفيق كل نفس مسلمه حينما غفلت من غفلتها متعظاً بكى !!، ليتدبر فيكى العالمون لاقوامهم منذرون
ليفنى من الارض كل جرثومةً بها من الشر الكثير وودت لو تؤذى غيرها بكبرها ، فلن يتركك الله تظلمى وتتكبرى على عباده
وهذه من سننه الكونيه ، فكيف تعيشى فى خيره وكيف تنامى اكلأ وشارباً من ملكه !! وتهنأى سعيده متكبراً على الخلق بلا عقاب !؟..
ثم بعدها يأتى امثالى انا النفس المؤمنه لنتعظ مما فعل فيكى ...لننذر الاقوام والناس بكى ... لنحذر مما وصلت اليه نفسك الحزينه المريضه ... فلقد اخذتى الدنيا ولقاؤنا فى الاخره وفى موتكى ايات ٍ وعبر .... فهل انت مستمره ايتها النفس المتكبره تقرآين كلامى بلا دمعه واحده تهز كيانك ... اما بقيت تتكبرين على ولا تسمعينى !؟...
اما بقى فيكى ذرة خير واحده تقول سأسمع !!!؟ ... ولو كنتى محتاجه للبرهان العقلى فالمنتدى ملىء ... ولكنى اخاطب فقط فيك الكبر ....افيقى ايتها الحزينه ، فلقد جمعنا فؤاد الموت ... فليس كل ما لاتحبيه هو شر !. فقد يكون الخير فى بتر ساق او يكون الخير فى عمليه ... وهذه من سنن الله الكونيه التى لاتتبدل ولا تتغير ولو كان الخير بمطالبك وهواكى انت وما تحبى انت وما تكرهى لما انتظم هذا الكون لتعيشى عليه لحظة واحده ... فلو اتبع الحق اهوائكى لفسدت السماوات والارض ... افيقى يهديكى الله ويرعاكى ....
يتبع إن شاء الله ، فى رحلات اخرى فى نفوس اخرى إن شاء الله ...فتابعونا ....
فهذه رحله فى اعماق نفس ، فليست قصه ولا مقال ! بل رحله فى الاعماق لنفس بشريه ، نستعرض فيها مشاعرها وكلامها ، نستعرض فيها احزانها وافراحها ، نستعرض رؤيتها لكتاب الله ولأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم ، نستعرض فيها كل ما يدور فى ذاكرتها ، ونستعرض فيها ضلالها وخسرانها ، نستعرض فيها نظراتها المحسوسه والملموسه للدين عموماً ، ما يتبادر الى ذهنها حينما نقول لها امنى بالله وبرسوله ، نستعرض فيها وحى شيطانها اليها ، بل نستعرض ما هو واعمق وهو مداخل قلبها ومداخل الشيطان فيه وما يدور فى لحن خلدها ووجنها ومخيلاتها ، بل سنستعرض فيه إن شاء الله ، لحظة قرآتها لكلام اهل العلم ولحظة وقوعه على قلبها ، بل سأكشف لكم إن شاء الله واقع لنفس مريره ، تتخبط ويتخطفها الطير من كل جانب ! ، ساعات لكلامها وساعات لضحكها وساعات الالم والحزن وساعات النظر والتأمل ....الخ الخ .
لحظة وفاه ....، مات الاب الذى تحبه هذه النفس ، مات الذى كانت تتكلم معه وتشتكى اليه شجونها ، تبكى هذه النفسه بصرخه مريره ، ومرادها ان تنادى بأعلى الصوت قائلاً "لما "؟
تريد ان تقول لما يموت ابى انا ؟ ، لما وانا صغير واحتاج اليه فقد وصلت سن العاشره ؟ ....
تقول فى نفسها : سيقولون لى حكمه ، فتقول : اى حكمه التى تحرمنى من ابى او حتى من ابى وأمى..
تستفصل فى نفسها ، قد كانت تصلى فتركت !، قد كانت تقرآ فى كتاب الله فوقفت .....
ولما يرد عليها بإن هذه سنن كونيه وليست على ابيك وحدك ايتها النفس البائسه لاتبتئسى
فإنك لن تخلدى انت ايضاً ! بل إنك ستموتى ، فهذه سنة الحياه ، اباك قد يمرض فى المستقبل
فمن اين لك المال لتعالجيه فى بلد مثل بلادنا ! وإن كنت غنيه فمن اين لك ان تعلمى انك ستبرى ابيكى !!!؟
وان كنت تقيه بارة بأبيكى فمن اين لك التقوى ان لم تصبرى فى امتحانك !!؟ فمن اين لكى ان تعلمى انك
لن تشغلى عن بر ابيكى او بر امك التى قد تحتاج اليكى فلن تجدك بجانبها ! فتدعو عليكى دعوه قد تقبل منها
فتخسرى ما قدمتى وما اخرتى !!!!؟
اجئت الدنيا لتنامى ! اجئت الدنيا لتجدى كل ما تحبى بجانبك ، اجئتى الدنيا لتجدى كل ما لز وطاب بلا عناء !؟
هذه سنة الحياه ، سنن كونيه ! ،فلو كان الله جل وعلا سيخلد فيها احد لخلد فيها نبيه صلى الله عليه وسلم !.
ولخلد فيها الانبياء !، فليست هذه الدنيا دار قرارك ، وليست هذه الدنيا مستقرك !، وقد ابتلاكِ الله ليزيدك اجراً فوق اجرك
او لتفيقى من ظلام كفرك فتعرفى ان للكون اله !، قد ابتعدتِ عنى فتتذكرى انك ايضاً ستموتى ، فقد مات اقرب الناس اليكِ
فليس الامر بعيداً عنكى ! ...
اما استفقتى من نومك ومن ثباتك لتقولى شكراً يارب على نعمائك !، فأنظرى فى اثار سلفنا
لتعلمى كيف شكرو الله جل وعلا ، كيف حمدوه ، لتعرفى كيف يبتلى المرء منهم على قدر ايمانه الكبير
فلقد كانو سادة الامم وارتقو الى ما لم يرتقيه جهال عصرنا من العلمانين والحداثيين الذين ينعقون بما لايعرفون
ويهرفون حينما يتكلمون ، اين انت يانفس ! اما تعرفيين ان تقولى الحمد لله !؟
لتظهر النفس المتكبره المنافقه الكافره قائلاً : لا لن اقولها ...
لتقاطعها نفس اخرى اما لكى ايتها المريضه ان تعرفى انك نشأت من منى لرجل وبويضة لأنثى !
ولولا خوفك من اتهامك بالجنون لقولتى لن اؤمن بالعلم حتى لا يكشف امرى !!
فلقد كان مطلبك الاساسى فى ديار الاسلام العلم ! ولو علمتى ان هناك من سيقيم عليكى الحجة بالعلم
! لكذبتيه ولكنك الان ان كذبتيه لاتهمناك بالجنون والتخلف كما كنتى تقولى !!
ظهرت نفسك المريضه مره اخرى !! لتنادى قائلاً : اكرهيه يريد ان يسلبك حريتك ...
اكرهى الحق ، الحق مرٌ على وعلى حياتى ...
ان الحق سيسلبك ما تحبين فكيف تقبليه ! اظهرى كا العروس المتعاليه الجميله التى تظهر فى ثوب ورقى العلم ...
وكونى من الداخل شمطاء لاتصدقى العلم ان جلب لكى الايمان !! تكبرى وتمردى وما احلى التمرد عليهم ..
يريدوك ان تكونى مثلهم ... يقولون لك لا تتكبرى ...لاتتمردى ...يريدون ان يغسلو عقلك ...يريدون ان يذهبو تفكيرك..
يريدون ان يجعلوكى فى صفهم ثم من بعدها تكونى طوع امرهم ....
ما اغربك من نفس مريضه !! وهل قلنا لكى اتبعى مرجعيات ! او قلنا اعبدى بوذا ! او كونى كبعض الهنديات ! للبقر ساجدات !
ام قلنا لكى فقط اعبدى الله !؟ واتبعى رسوله صلى الله عليه وسلم وافهمى دينك بفهم اصحابه كما طبقوه امامه !!؟
هل طلبنا منكى ان تعطينا مالاً ام تعطى فقط لكل فقير مسكين !؟كما تعطيه من جانب اخر لجمعيات نسائيه مهلبيه نفسيه تحريريه !
بأسم حرية المرآه !! وتعطيه بأسم الضريبه ! ام حينما يتعلق الامر بمساكين انتى من ستسلميهم اموالك بيدك ولسنا كمسلمين لنا شأنٌ بكى فانت افعلى الخير لوجه الله ، لانريد منك شىء الا ان تؤمنى بالله وتطيعى امره وتجتنبى نواهيه ...
وما ذال مزمور شيطانك يهتف بداخلك !! سيسلبك للأيمان !! سينول قلبك اليه !! احذرى انه مسلم وانتى تعرفى المسلمون
انهم يجلبون قلوب مخالفيهم بخلقهم سيأخذونك اليهم ، كما اقنعو غيرك حينما تكلمو عن الموت ....كونى انت المتمرده لتظهرى
كونى انتى الشهيره وخالفى لتعرفى ... احذرى من المسلم فإن لسانه بليغ ولايصمد امامه الباطل فى نزال !!
اهربى منه .. حذارى ان يأخذ قلبك منكى ... سيضيع كل ما تحبى وما تتمنى ...
ثم تكلمها النفس المسلمه مره اخرى قائلاً ...اعلمت يازميلتى لما الموت !؟ لما سيموت امثالك !!؟
ليتعظ كل متكبرا مثلك ؟ ، لتفيق كل نفس مسلمه حينما غفلت من غفلتها متعظاً بكى !!، ليتدبر فيكى العالمون لاقوامهم منذرون
ليفنى من الارض كل جرثومةً بها من الشر الكثير وودت لو تؤذى غيرها بكبرها ، فلن يتركك الله تظلمى وتتكبرى على عباده
وهذه من سننه الكونيه ، فكيف تعيشى فى خيره وكيف تنامى اكلأ وشارباً من ملكه !! وتهنأى سعيده متكبراً على الخلق بلا عقاب !؟..
ثم بعدها يأتى امثالى انا النفس المؤمنه لنتعظ مما فعل فيكى ...لننذر الاقوام والناس بكى ... لنحذر مما وصلت اليه نفسك الحزينه المريضه ... فلقد اخذتى الدنيا ولقاؤنا فى الاخره وفى موتكى ايات ٍ وعبر .... فهل انت مستمره ايتها النفس المتكبره تقرآين كلامى بلا دمعه واحده تهز كيانك ... اما بقيت تتكبرين على ولا تسمعينى !؟...
اما بقى فيكى ذرة خير واحده تقول سأسمع !!!؟ ... ولو كنتى محتاجه للبرهان العقلى فالمنتدى ملىء ... ولكنى اخاطب فقط فيك الكبر ....افيقى ايتها الحزينه ، فلقد جمعنا فؤاد الموت ... فليس كل ما لاتحبيه هو شر !. فقد يكون الخير فى بتر ساق او يكون الخير فى عمليه ... وهذه من سنن الله الكونيه التى لاتتبدل ولا تتغير ولو كان الخير بمطالبك وهواكى انت وما تحبى انت وما تكرهى لما انتظم هذا الكون لتعيشى عليه لحظة واحده ... فلو اتبع الحق اهوائكى لفسدت السماوات والارض ... افيقى يهديكى الله ويرعاكى ....
يتبع إن شاء الله ، فى رحلات اخرى فى نفوس اخرى إن شاء الله ...فتابعونا ....