المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ننعى إلى الأمة الأسلامية خبر وفاة الشيخ رفاعي سرور



وليد المسلم
02-22-2012, 07:25 PM
ننعى إلى الأمة الأسلامية خبر وفاة الشيخ رفاعي سرور


http://im29.gulfup.com/2012-02-22/1329930838341.jpg






إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن و إنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون

و لا نقول إلا ما يرضي ربنا
صلاة الجنازة على الشيخ رفاعي سرور غداً الخميس 22-2-2012



بمسجد النور بالعباسية بعد صلاة الظهر

اخت مسلمة
02-22-2012, 08:05 PM
رحمه الله وغفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر

طارق منينة
02-22-2012, 11:41 PM
رحمه الله
هل كان الشيخ في مرض؟

إلى حب الله
02-24-2012, 12:47 PM
إنا لله .. وإنا إليه راجعون ...
رحم الله الشيخ رفاعي سرور رحمة ًواسعة ...
وقد استمتعت كثيرا ًبكتابه الرائع : " عندما ترعى الذئاب الغنم "..
وهذه نبذة مختصرة عنه إبان خبر اعتقاله في 2005م :
-------

اعتقال الداعية الكبير الشيخ رفاعي سرور
ولا يزال ابنه المهندس عمر معتقلاً في سجن أبي زعبل

بقلم د. هاني السباعي
مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية بلندن

تلقى مركز المقريزي من مصادر موثوقة بالقاهرة خبراً مفاده اعتقال الداعية الإسلامي الكبير الشيخ رفاعي سرور (60 سنة) حيث اقتحم زوار الفجر من قوات أمن الدولة منزل الشيخ رفاعي سرور بتاريخ 21 إبريل 2005م واقتادوا الشيخ إلى مكان غير معلوم يرجح أنه مقر زبانية التعذيب (مبنى مباحث أمن الدولة) بلاظوغلي بالقاهرة.

ونلقي الضوء على شخصية الشيخ رفاعي سرور عبر النقاط التالية:
أولاً:
الشيخ رفاعي سرور من الرعيل الأول للحركات السلفية ذات التوجه الجهادي، ويعد من العلماء القلائل الذين صدعوا بالحق في وجه الطغاة، وتحملوا تبعة قولة الحق بالسجن والتعذيب والتضييق في الرزق، وفرضت عليه إقامة شبه جبرية لسنوات طويلة وهو صابر محتسب مع زهد وقناعة وحسن عبادة ولا نزكي على الله أحداً.

ثانياً:
ابتلي الشيخ رفاعي سرور بالسجن طيلة عمر الحركة الإسلامية الجهادية منذ منتصف الستينات وحتى وقتنا الحاضر. كان الدكتور أيمن الظواهري يبجله وكين له خالص الإحترام؛ إذ أنه قد تعرف عليه في سنة 1975م وكان يقول لقد تعلمت واستفدت منه كثيراً.

ثالثا:
كان الشيخ رفاعي سرور ضمن الإسلاميين المتهمين في القضية رقم 462 لسنة 1981م حصر أمن دولة عليا المعروفة باسم قضية تنظيم الجهاد وكان مثالاً للأسد الهصور والشيخ الصبور الذي لم ينثني للطغاة ولم يركع إلا لله حتى ضاقوا به ذرعاً فحرضوا بعض السفهاء للشغب على فكره وعلمه وقد خاب مسعاهم وخرج الشيخ رفاعي سرور نقياً صافياً حيث فرضت عليه المراقبة اللصيقة وكان من قبل قد قرر أن يعتزل العمل التنظيمي فكان يعكف على تأليف بعض الكتب النافعة والتحقيقات الجادة رغم حالته المادية الصعبة؛ إذ لم يشتك لأحد، وكان الناس يتعجبون من صبره وجلده ومواظبته على الصيام حتى أصيب ببعض الأمراض؛ كالسكري والكلى ومرض هشاشة العظام.. نسأل الله أن يشفيه ويفرج كربه وكرب كل المعتقلين المظلومين.

رابعاً:
من أهم أعمال الشيخ رفاعي سرور الفكرية:
لقد ألف العديد من الكتب نختار منها:
(أ) كتاب عندما ترعى الذئاب الغنم: وهو من جزئين وهو في غاية الروعة ومترجم إلى عدة لغات أجنبية ألفه في بداية حقبة السبعينات.
(ب) كتاب أصحاب الإخدود: رغم صغر حجمه إلا أن الله وضع البركة في هذا الكتاب الذي طبع في السبعينات وحتى وقتنا الحاضر وترجم إلى عدة لغات.
(ج) كتاب قدر الدعوة: من الكتب القيمة التي ينبغي على أي داعية إسلامي أن يقرأه وله كتابان في نفس السياق اسمهما (حكمة الدعوة) وكتاب (بيت الدعوة)..
(د) كتاب علامات الساعة: وهو دراسة تحليلية لعلامات الساعة: وهذا الكتاب لا يوجد له نظير في العصور القديمة ولا الحديثة إذ لم يؤلفه على طريقة القدماء، بل غاص في مسائل تحليلية وأجاب ببراعة عن إشكاليات وملابسات في غاية الأهمية. هذا الكتاب منشور من جزأين وترجم إلى اللغة الإنجليزية.

خامساً:
لقد قامت قوات الأمن من قبل باعتقال نجله المهندس عمر: وهو الآن رهن الاعتقال منذ سنتين في سجن أبي زعبل سئ السمعة؛ حيث يشرب المعتقلون المياه المختلطة بمياه المجاري إذ أن شبكة الصرف الصحي لمحافظتي القاهرة والقليوبية تصب في منطقة سجن أبي زعبل، وقد نددت بعض المنظمات الصحية بهذه الجريمة التي راح ضحيتها عشرات المعتقلين على مدار ثلاثين سنة من وفاة وتسمم في الدم وأمراض الكبد والكلى، والحصوة وأخيراً السرطان الذي التهم عشرات المعتقلين.

وبناء على ما سبق
فيندد مركز المقريزي بالممارسات الظالمة التي تقترفها قوات الأمن المصرية من حملات مداهمات غير مبرر، واعتقالات جائرة شملت كافة شرائح المجتمع من شيوخ وعلماء وطلبة علم وحرفيين ونساء وأطفال؛ كل ذلك يتم لصالح فئة منبوذة من الشعب مسلطة على رقاب الأمة بالحديد والنار.

كما يناشد مركز المقريزي المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان في العالم، والقوى الفاعلة من أبناء الشعب المصري الضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن الشيخ الزاهد العالم الكبير رفاعي سرور، ونجله المهندس عمر وانقاذهما وسائر المعتقلين من موت بطئ يتم في سجون تفتقد لأية رعاية صحية.
كما يطالب مركز المقريزي محاكمة ضباط أمن الدولة بصفة خاصة شرعياً وقانونياً وملاحقتهم قضائياً في أي مكان في العالم.

كما يطالب مركز المقريزي اصدرا فتوى من الهيئات الشرعية سواء في الأزهر أو في غيره تفتي بفسخ عقود زواج ضباط أمن الدولة ومن على شاكلتهم، وأن تفتي بعدم جواز دفنهم في حالة وفاتهم في مقابر المسلمين ليكونوا عبرة، ونكالاً للذين ينصرون السلطات الظالمة الوالغة في دماء شعوبها.

مركز المقريزي للدراسات التاريخية
لندن في
14 ربيع الأول 1426هـ
23/4/2005م

طارق منينة
02-24-2012, 05:01 PM
رحمه الله
كلمة الشيخ حازم في جنازة الشيخ رفاعي سرور
http://www.youtube.com/watch?v=sT4dqZFnXis

bin_3allal
02-24-2012, 07:32 PM
إنا لله .. وإنا إليه راجعون ...
رحم الله الشيخ رفاعي سرور رحمة ًواسعة

قلب ينبض بحب الله
02-24-2012, 09:00 PM
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله رحمةً واسعة وتجاوز عنه ويسر حسابه ويمن كتابه ويسر على الصراط مروره
وأبدلنا خيراًَ منه ورحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه
اللهم آمين آمين يارب العالمين

هشام بن الزبير
02-24-2012, 09:01 PM
إنا لله وإنا إليه راجعون, اللهم ارحم الشيخ رفاعي ووالدينا وسائر المسلمين.