المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عزاء ... خالد حربي كلمة المرصد



وليد المسلم
02-24-2012, 02:34 PM
عزاء ... خالد حربي كلمة المرصد



http://cdn.tanseerel.com/upload/home_pictures/66635656.jpg


مصابي في الشيخ رفاعي هو أعظم مصاب ألمّ بي حتى الان ..لقد القيت في دوائر تعذيب وسلخانات بشرية في أمن الدولة ..وسجنت في زنزازين انفرادية لشهور لا أسمع ولا أرى أي إنسان ..لكني ماشعرت بوحشة في هذه الاحوال كلها مثلما دخلت منزلي الليلة ولم أرى فيه الشيخ رفاعي كعادته .

إن الموت من أقرب الوسائل لاستقرار التوحيد في قلب المؤمن ..حين تفقد إنساناً كان عونك ومرشدك في كل شيئ .. إنسان تستند عليه في كل اتعابك وشدائدك ..إنسان تحبه حتى يصبح معلما من معالم حياتك ..وركنا شديدا في نفسك ..ثم يرحل هذا الانسان فجاة ...يتركك وحيدا تائهًا لا تستطيع أن تلملم ما تفرق من أمرك ..وقتها فقط إن أرد الله بك خير سترى أن هذا العظيم الذي رحل عنك لم يكن سوى رحمة من الله تعالى لك ...ونعمة منه سبحانه عليك ...ولا يليق بنا أن نتعلق بالنعمة وننسى المنعم سبحانه ...واذا فارقنا شيئ من رحمته فلنبتهل اليه سيحانه أن يبدلنا خيرًا منها .

والله لولا هذا لما طابت الحياة ..ولا سكنت النفس بعد رحيل الشيخ المجاهد المربي الشيخ رفاعي سرور رحمه الله

ربماهذا هو معني كلمة البقاء لله ...كل شيئ تظن أنك فقدته بفقدان هذا العزيزالحبيب هو في أصله من عند الله تعالى ..وإذا كان الله تعالى حيُ لا يموت فأن ما عنده تعالى باقي لا يذهب لموت عبد أجرى الله على يديه الخير لك
فاللهم لك الحمد



http://s53.radikal.ru/i141/0912/07/0c38154652b0.gif




http://www.youtube.com/watch?v=sybUpqWLpvo

http://www.youtube.com/watch?v=qqVjPE7pZbo

http://www.youtube.com/watch?v=7PxBKEknNu4

http://www.youtube.com/watch?v=EQ5CnmGPQls

http://www.youtube.com/watch?v=BJFEfQp8CLA

http://www.youtube.com/watch?v=ThVApNuYkUE

http://www.youtube.com/watch?v=6jSM4ApPgl8

http://www.youtube.com/watch?v=VkqxRgWWmXM

http://www.youtube.com/watch?v=qQDdZc53LYw

http://cdn.tanseerel.com/upload/adver_files/9897777789800000.gif (http://www.sheekh-3arb.info/tanseerel/doc/Rifai.rar)

د. هشام عزمي
02-24-2012, 03:18 PM
رحم الله الشيخ المجاهد رفاعي سرور ..
كان رحمه الله عقلية نادرة ..
وكم أبهرني بذكائه الفائق وبصيرته النافذة في الرد على شبهات العقلانيين ..
كذلك روحانيته ونظرته العميقة إلى العلاقات والإشارات بين النصوص والوقائع ..
وقد ظهر هذا كأبرز ما يكون في كتابه (علامات الساعة) ..
وكذلك في كتابه (المسيح) الذي هو من أحب كتب مقارنة الأديان إلى قلبي ..
ورأيي في الشيخ رفاعي رحمه الله أنه ليس له نظير فكري في العلماء القدامى أو المعاصرين ..
بل هو مدرسة فكرية مستقلة واجتهاد مستقل في بواطن الحكمة الإلهية ومقاصد التشريع ومغزى النصوص ..
وفي آخر اتصال هاتفي لي معه (كنت أهنئه بالعيد على ما أذكر) وعدني ببعض الكتابات في العلمانية ..
لكنني للأسف قصّرت في معاودة الاتصال والإلحاح ..!
رحمك الله يا شيخنا الجليل رفاعي سرور ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..