المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة أخت هارون تكشف غباء اللادينيين اليهود



ZALTAN
12-01-2005, 08:38 PM
قالوا

القرآن قال في 19/27-28
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا
وقد غلط القرآن حيت أن مريم أم المسيح ليست أخت
الر د
19/27-28

فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا
فهنا الله عز وجل يحكي ما قالوه فقط متل
46/30
قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم
فاين ادن الانجيل .؟ فهل القرآن أنزل بعد موسى ??? او القرآن خلط بين الأنجيل و التوراة ,,? فالله عز و جل نقل فقط ما قالوا
السؤال لمادا قال اليهود يا اخت هارون و لم يقولوا أخت هارون و موسى أو أخت موسى هل اخطئوا؟ بالطبع لا و لكن يتهكمون و يستهزئون لانه كان سابقا مريم اخت موسى و هارون و هم اختارو ا القول فقط اخت هارون لان هارون حسب ز عمهم -و هدا يؤكد أن تدنيس هارون كان في عقيدتهم قبل مجيء محمد صلى الله عليه و سلم -كان مصدر عار لهم حيت صنع لهم عجلا.و ايضا مريم العدراء حسب ز عمهم فعلت عارا لهدا تهكموا و استهزؤوا بها قائلين يا اخت هارون نتيجة التطابق في الاسم و لم يقولوا يا اخت موسى علما ان مريم العهد القديم كانت اخت الاثنين.ادا النبي كان دكيا في اجابته حيت قال كانوا يحبون ان يتسموا باسم انبيائهم و صالحيهم عندما ساله أحد الصحابة عن ما قاله له و فد نجران حول هدا الموضوع -اي النبي صلى الله عليه و سلم قال فليفهم الفاهم-

ZALTAN
12-01-2005, 08:40 PM
قرأت جوابا مكمل الجواب

يتحدث القرآن الكريم عن مريم أم المسيح ـ عليهما السلام ـ باسم ( أخت هارون ) ، وذلك فى سورة مريم ، فيقول مخاطباً إياها فى الآية 28 : ( يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغياً ) وليس لهذه التسمية ذكر فى الإنجيل ..

بل الثابت ـ فى القرآن والأناجيل ـ أن مريم هى ابنة عمران ( ومريم ابنة عمران التى أحصنت فرجها ) [ التحريم 28] ..

وعمران هذا هو من نسل داود ـ عليه السلام ـ أى من سبط ونسل يهوذا ، وليس من سبط ونسل هارون ( سبط اللاويين ) .. فكيف دعاها القرآن ( أخت هارون ) ؟ ..

هذا هو التساؤل والاعتراض الذى يورده البعض شبهة على القرآن الكريم ..

والحقيقة ، التى تُفهم من السياق القرآنى ، أن تسمية مريم بـ ( أخت هارون ) ، ليست تسمية قرآنية ، وإنما هى حكاية لما قاله قومها لها ، وما خاطبوها ونادوها به عندما حملت بعيسى عليه السلام ، عندما استنكروا ذلك الحمل ، واتهموها فى عرضها وشرفها وعفافها .. فقالوا لها : ( يا مريم لقد جئت شيئاً فرياً . يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغياً ) [ مريم : 27 ، 28 ] ..

فلماذا نسبها قومها إلى هارون ؟

يختلف المفسرون فى التعليل .. فمنهم من يقول : إن هارون ـ المشار إليه ـ كان رجلاً فاسقاً ، اشتهر فسقه ، فنسبها قومها إليه ، إعلاناً عن إدانتهم لها ..

ومن المفسرين من يقولون : إن هارون هذا كان رجلاً صالحاً مشهوراً بالصلاح والعفة .. فنسبها قومها إليه سخرية منها ، وتهكماً عليها ، وتعريضاً بما فعلت ، واستهزاء بدعواها الصلاح والتقوى والتبتل فى العبادة ، بينما هى ـ فى زعمهم ـ قد حملت سفاحاً .

وقيل : إنه كان لها أخ من أبيها اسمه هارون ، وكان من عباد وصلحاء بنى إسرائيل ، فنسبوها إليه .. واسم هارون من الأسماء الشائعة فى بنى إسرائيل .. [ انظر فى ذلك قصص الأنبياء ص 383 ، 284 ، والقرطبى ج 11 ص 100 ، 101 ، والكشاف ج 2 ص 508 ] ..

والشاهد من كل ذلك أن هذه التسمية لمريم بـ ( أخت هارن ) ليست خبراً قرآنياً ، وإنما هى حكاية من القرآن الكريم لما قاله قومها .. وهذه الاحتمالات التى ذكرها المفسرون تعليلاً لهذه التسمية هى اجتهادات مستندة إلى تراث من التاريخ والقصص والمأثورات .