المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإلحاد كأيدلوجية شرسة!



مواطن
02-26-2012, 01:56 PM
2011-5-27 | اهتم البريطاني، ريتشارد دوكينز، بفكرة "الإلحاد"، وألف فيها كتباً مهمة، كان أشهرها فيما أعرف كتابه "وهم الإله" (The God Delusion)، الذي ألفه عام 8م تقريباً، وفي وقت متقارب، ألف الأمريكي الإنجليزي كتابه الذي يمكن ترجمته بعنوان "الإله ليس أكبر" (God is not Great)..


في هذين الكتابين وغيرهما من الظاهرة الغربية المعروفة في الاتجاه للإلحاد، كان هؤلاء جميعاً مدفوعين بفكرة أن الدين وكل الأديان خرافة بشرية تخالف الحقائق العلمية وتخالف المنطق، وأن الدين هو سبب الحروب وسبب الدماء وسبب المشاكل في الأرض، وأن الدين هو الذي بشر بالجلاد عوضاً عن الجدال، وبالحرب والقتال عوضاً عن الحب والتسامح.


في الوقت ذاته، يقدمان فكرة تنتهي إلى أن الإلحاد هو "الحل" المنطقي بل والسياسي الذي يحمي البشرية من كل هذه الخرافات، وأنه هو الاتجاه الوحيد الذي يحفظ الدماء والأعراض والحقوق، وباختصار: هذان الكتابان يبشران بدين "الإلحاد" كدين مختلف، وهما في النهاية يضمان "فكرة الإلحاد" للأديان.


حالما شرع هذان المؤلفان وغيرهما بالتبشير بالإلحاد كحل عقدي، وبدآ يقدمانه على أنه "الحقيقة"، فهما هنا لا يقوضان فكرة الدين، بل باختصار شديد يدعوان لدين جديد اسمه "الإلحاد" دين يحمل تماماً كل العناصر والطبيعة الدينية التي يذمانها في الأديان ويحمل الشراسة التي ما فتئ كلاهما إدانة وتحذيراً منها.


في حين أن هوتشينز مثلاً يرى أن الحل في الإلحاد عقدياً، وأن من يقول "الحل في الإسلام" أو "في النصرانية" مثلاً مؤمن متشدد غير متسامح، وفي هذا إذا طبقنا معايير هوتشينز نفسه، فالتبشير بالإلحاد كحل عمل إيماني متشدد غير متسامح.


وإذا نظرنا للمقولة الهشة أن الأديان وحدها كانت سبب الحروب، فسيبرر هوتشينز أن الإلحاد فكرة ترفض الإلزام والقتال، فهل هذا دقيق؟


((((((( حسناً، فهل كان الإلحاد بريئاً من الحروب والدماء والقتل؟! إن أبشع المجازر والحروب والدماء التي ارتكبها سياسيون في القرن العشرين مثلاَ كانت ذات طابع ملحد كمجازر الشيوعيين ومقابرهم الجماعية وترحيلهم بل وممارستهم التي قدمت أبشع أشكال اللاتسامح مع الأديان السماوية في الوقت الذي تقدم فيه "ديناً" محدداً يحمل الطبيعة المحددة للدين التي يريدون نفيها كطبيعة التبشير وإرادة الحق. )))))))


وفي إحدى مقابلات دوكينز، وحينما قيل له بأن الإلحاد أيضاً ليس بريئاً، كان رده بأن الملحد المقاتل والمحارب لا يدفعه إلحاده للقتل والحرب بل دوافع أخرى سياسية أو قومية أو أيدلوجية، كما يقول.


وهذا الجواب هو أسوأ ما يمكن أن تسمعه من أيدلوجي بغيض، لأن كل أصحاب الأديان، وكل المسلمين الذين قدم "هوتشينز" انتقاداً حاداً لدينهم "الدموي"، كما يزعم، يرون أن المسلم الذي يقاتل الجميع ويكره الجميع ويرفض الجميع له دوافع أخرى غير الدين إما سياسية أو إيدلوجية أو حزبية.


ولكنه كما يفعل الملحد المقاتل الشرس تماماً يستخدم دينه أو إلحاده لتبرير ذلك وتوظيفه في حربه، فالحروب المقدسة التي تمارس الاعتداء عمل إيدلوجي يستخدمه الملحد تماماً كما يفعل المتدين.


لقد بدا "هوتشينز" تماماً متديناً متشدداً لا متسامحاً، حينما ينفي كل الأديان ويرى أنها "باطل محض"، ثم يدعو للحقيقة المطلقة، والتي هي الإلحاد.


في الوقت الذي ينتقد فيه على المتدينين امتلاكهم للحقيقة المطلقة، وهكذا ينفي هو تشينز ودوكينز "حقائق الدين" المطلقة لمجرد أن يقدم "حقيقته المطلقة" هو في الحل والدين الذي يسميه "الإلحاد"!


هو تماماً كمن ينتقد الخرافات المنسوبة للدين ثم يقدم خرافات أخرى ينسبها للعلم، ولا يقبل التشكيك في علميتها ولا في دقتها، فهو يحمل العقيدة (الدوغما) نفسها التي يحملها الآخر، إلا أن المتدين يعرف عقيدتها ويسلم بها والملحد يكفر بما يسميه العقيدة ولكنه يقدم عقيدة بديلة تقدس العلم والتفلسف والنظريات البشرية وحدها.


بهذه الطريقة العقدية المجردة لا يختلف في المستوى العقدي دوكينز وهوتشينز مثلاً عن أي مؤمن بالأديان، فلماذا يحارب هؤلاء التدين بكل أشكاله ويؤسسان لدين بديل هجين؟


في قراءة هذين العملين وغيرهما، ينتهي الإنسان إلى معرفة أن نسبة معينة من العقيدة والإيدلوجية هي نسبة ضرورية طبيعية في داخل كل إنسان.


بيد أنه قد تتلبس أشكالاً مختلفة وتتذرع بحجج مختلفة، وقد تبدو للناظر من بعيد أنها في غاية التباين، ولكنها تنتهي إلى تحليل متقارب في أن الاعتقاد عمل مخلوق مع البشر، ولكنه قد يستخدمه الناس لأغراض إيدلوجية وسياسية سيئة، وفي هذا لا يختلف المؤمن عن الملحد.


ولكن: هل دين الإسلام هو كدين الإلحاد في منطقيته وتماسكه؟ (وما يستوي الأعمى والبصير. ولا الظلمات ولا النور. ولا الظل ولا الحرور. وما يستوي الأحياء ولا الأموات؛ إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور).

,,,,,,,,,,,,,,,
منقول

هدف نقل هذا المقال لاوضح خطورة الالحاد سياسيا وعسكريا ,, يقود الملحدين الى ارتكاب الجرائم لان عقيدتهم لا تعاقب المجرمين وان هذه العقيدة تسمح لهم بزرع الفتن والكراهية والقتل ,, اذن الالحاد سبب الخراب و الدمار و الحروب من اجل الاحتلال واستباحة قتل الابرياء

لو الساسة الجنراليون يؤمنون بالله عز وجل
لما اندلعت كل هذه الحروب و لما استباحوا دماء الابرياء وقتل العزل

عمار سليمان
02-26-2012, 02:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ,,

اكرمك الله أخب الحبيب المواطن معحب برزنتك و تريثك و مواضيعك زادك الله علما و ادبا و خلقا,,,

و الامر كما قلت الالحاد يستند في كلامه على كلام منتقض لمعناه فهو سالب فليس عليه القول بالاخلاق و التسامح و الى أخره لان المادة المحض لا تعترف له بهذا ان هي الا مفاهيم بديهية مركوزة في النفوس ....

بحب دينى
02-26-2012, 03:35 PM
اكرمك الله اخى الغالى على الموضوع الطيب وجعله الله فى موازين حسناتك ....اللهم آمين

Infidel
02-27-2012, 05:05 AM
الالحاد ليس دين و ليس عقيدة وليس حتي أيديولوجية. انه فقط عدم الايمان باله. هل يمكنك أن تقتبس من كتب دوكنز و هيتشنز الفقرة التي يقولون فيها أن "دين الالحاد هو الحل"؟

هيزم
02-27-2012, 06:11 AM
بل الالحاد دين و ايمان
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15967

مواطن
02-27-2012, 08:35 AM
جزاك الله خيرا اخي العزيز عمار على مداخلتك الرائعة وأخواني الأعزاء محب ديني ومحمد على مروركم العطر


زميل الفاضل Infidel شكرا على مداخلتك وذكرت نقطة مهمة
ان الالحاد هو عدم الايمان باله ,,

هل نكتفي بذلك ؟
ام ان هذا يعتبر مصدر يتطور بعد ذلك ويتسلسل ,, اي يقود الملحد الى انتهاج سلوك معين وخطير ومن ثم يطبق ايدلوجية الفوضى ,,,,,
سؤال زميل الفاضل واتمنى ان تجاوب
لكي اثبت لك بأن الالحاد والجرائم بكل انواعها ما هي الا وجهان في عملة واحدة

ما هو الافضل وتراه مناسبا لإناس يحكمون دولة ما وبحوزتهم قوة عسكرية تعد من اخطر الاسلحة كما ونوعا في العالم
وهؤلاء الحكام يحملون في صفاتهم غرائز اجرامية وحب الاحتلال واستيلاء على خيرات الدول وانتهاك اعراض اهاليها

هل تراهم من الافضل ان يكونوا مؤمنين ام ملحدين ؟
مع العلم ان خوفهم من الله عز وجل ,, يمنع عنهم ارتكاب مثل هذه الجرائم

Infidel
02-27-2012, 02:10 PM
جزاك الله خيرا اخي العزيز عمار على مداخلتك الرائعة وأخواني الأعزاء محب ديني ومحمد على مروركم العطر


زميل الفاضل infidel شكرا على مداخلتك وذكرت نقطة مهمة
ان الالحاد هو عدم الايمان باله ,,

هل نكتفي بذلك ؟
ام ان هذا يعتبر مصدر يتطور بعد ذلك ويتسلسل ,, اي يقود الملحد الى انتهاج سلوك معين وخطير ومن ثم يطبق ايدلوجية الفوضى ,,,,,
سؤال زميل الفاضل واتمنى ان تجاوب
لكي اثبت لك بأن الالحاد والجرائم بكل انواعها ما هي الا وجهان في عملة واحدة

ما هو الافضل وتراه مناسبا لإناس يحكمون دولة ما وبحوزتهم قوة عسكرية تعد من اخطر الاسلحة كما ونوعا في العالم
وهؤلاء الحكام يحملون في صفاتهم غرائز اجرامية وحب الاحتلال واستيلاء على خيرات الدول وانتهاك اعراض اهاليها

هل تراهم من الافضل ان يكونوا مؤمنين ام ملحدين ؟
مع العلم ان خوفهم من الله عز وجل ,, يمنع عنهم ارتكاب مثل هذه الجرائم


حتي لو فرضنا أن الدين من الممكن أن يردع الناس ذوو "الغرائز الاجرامية", هذا ليس معناه أنه الرادع الوحيد من ارتكاب الشر, ولا أن الذين يفعلون الخير و يبتعدون عن الشر خوفا من النار أو طمعا في الجنة أخلاقيون. فمعني أن تكون أخلاقي هو أن تفعل الخير لأنه الخير. و هناك الملايين من الملحدين في العالم الذين لا يحتاجون الدين لكي يعرفوا أن القتل خطأ. وعلي الناحية الأخري يوجد العشرات من المنظمات الارهابية التي ترتكب أبشع المذابح باسم الدين. غير كل الحروب الذي سببها الدين في التاريخ.

هشام بن الزبير
02-27-2012, 02:14 PM
أيها الزميل, هل تقبل أن نتحاور حول المسألة الأخلاقية, فإني أستطيع أن أبين لك أن الإلحاد لا يستطيع أبدا أن يفسر وجود الأخلاق.

عمار سليمان
02-27-2012, 05:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ,,,,,

أضم صوتي لصوت شيخنا ابن الزبير,,,,

قال علي عزت بيجوفتش هناك ملحد أخلاقي لكن لا يوجد الحاد أخلاقي ,,,,

مثال شخص ذهب لينقض طفل من حريق فعاد هذا الشخص و الطفل مات و الرجل تشوه الى أخر عمره !!!

لا أظن أحد سوي من اهل الارض الا و يٌثمن هذا الفعل و يرفع منه على المستوى الاخلاقي و الملحد هنا لا يخرج عن هذه الحالات:

1.ملحد مادي بحت و هذا ان قال ان الفعل أخلاقي ,الواقع حسب مذهبه يكذبه (لانه على المستوى المادي) كلها خسائر في خسائر فعلى مستوى المادة من حرق و تشويه و الطفل مات فلا نتيجة مادية في الاصل ,,,

2.ان يكون لا ادري و هنا فلتبع منهجية محددة تجعله يدري و يقيم الامور بشكل صحيح و يقر في البديهياتثم يتكلم بالاخلاق,

3.ان يكون ربوبي و عليه لابد ان يثبت لنا ان الهه هو من منح هذه البشرية بديهيات و سمو على مستو الروح لتكون ضد المصلحة ,,,,,

4.و اما على المستوى الدارويني فالامر ضد قأنون البقاء للأصلح بل هو هنا فعله فناء في فناء فكيف للعقل التطوري أن يثمن أمر يدعوا للفناء لا للبقاء ,,,,

مواطن
02-28-2012, 11:15 AM
حتي لو فرضنا أن الدين من الممكن أن يردع الناس ذوو "الغرائز الاجرامية", هذا ليس معناه أنه الرادع الوحيد من ارتكاب الشر, ولا أن الذين يفعلون الخير و يبتعدون عن الشر خوفا من النار أو طمعا في الجنة أخلاقيون. فمعني أن تكون أخلاقي هو أن تفعل الخير لأنه الخير. و هناك الملايين من الملحدين في العالم الذين لا يحتاجون الدين لكي يعرفوا أن القتل خطأ. وعلي الناحية الأخري يوجد العشرات من المنظمات الارهابية التي ترتكب أبشع المذابح باسم الدين. غير كل الحروب الذي سببها الدين في التاريخ.

زميل الفاضل
بوش ايضا ارتكب ابشع المجازر باسم الدين

وانت تعلم جيدا بان زعماء هذه العمليات الارهابية بكل اشكالها ملحدون
لانك تعلم من يرتكب الجرائم عمدا ليس بمؤمن

(( ولا تقتلوا النفسَ التي حرَّم اللهُ إلا بالحق ))

ولا تتعمد ان تخلط بين المؤمنيين وبين من يدعي بأنه مؤمن ويستغل الدين لغرض اجرامي وسياسي


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,



اخي العزيز عمار فيما يتعلق بالاخلاق
هناك تعقيب اود ان اطرحه على ما ذكره الزميل في هذه الناحية الاخلاقية
احيانا الفطرة لها دور كبير في التحكم في سلوكيات الفرد
والفطرة تعتبر عامل مشترك تربط المؤمنيين واللاداريين والملحدين على السواء

مثلا العاطفة والغيرة والطيبة والكرم والحفاظ على النفس من المحرمات تجد حتى عند هؤلاء الملحدين ايضا

مثال
ولنأخذ المقارنة
رجل مؤمن لكن يحمل غرائز مسؤولة عن التدخين والغرائز الجنسية والمقامرة واحتساء المسكرات والسرقة
الا انه لكونه يخشى الله تعالى ,, فينهى عن ممارسة هذه العادات التي يميل اليها وبشدة رغما عنه

اما الملحد فبفطرته لا يعشق المسكرات ولا التدخين ولا حتى لعب القمار ولا السرقة ولا حتى الزنا
اذن يتجنب هذه العادات من نفسه هو شخصيا لا من عامل خارج اثر عليه
لماذا ؟
لان يكره مثل هذه العادت
والسؤال
هل سيكون هذا الملحد الطيب والمحافظ سعيدا لو شاهد الناس بلا دين ؟

هل فكر بان الناس جميعا ليسوا سواسية في الاخلاق ؟
هل فكر ايضا بان العالم سيتحول الى غابة بعد ذلك وان هو شخصيا ليس ببعيد عن المخاطر ؟

عمار سليمان
02-28-2012, 03:31 PM
اخي العزيز عمار فيما يتعلق بالاخلاق
هناك تعقيب اود ان اطرحه على ما ذكره الزميل في هذه الناحية الاخلاقية
احيانا الفطرة لها دور كبير في التحكم في سلوكيات الفرد
والفطرة تعتبر عامل مشترك تربط المؤمنيين واللاداريين والملحدين على السواء

مثلا العاطفة والغيرة والطيبة والكرم والحفاظ على النفس من المحرمات تجد حتى عند هؤلاء الملحدين ايضا

مثال
ولنأخذ المقارنة
رجل مؤمن لكن يحمل غرائز مسؤولة عن التدخين والغرائز الجنسية والمقامرة واحتساء المسكرات والسرقة
الا انه لكونه يخشى الله تعالى ,, فينهى عن ممارسة هذه العادات التي يميل اليها وبشدة رغما عنه

اما الملحد فبفطرته لا يعشق المسكرات ولا التدخين ولا حتى لعب القمار ولا السرقة ولا حتى الزنا
اذن يتجنب هذه العادات من نفسه هو شخصيا لا من عامل خارج اثر عليه
لماذا ؟
لان يكره مثل هذه العادت
والسؤال
هل سيكون هذا الملحد الطيب والمحافظ سعيدا لو شاهد الناس بلا دين ؟

هل فكر بان الناس جميعا ليسوا سواسية في الاخلاق ؟
هل فكر ايضا بان العالم سيتحول الى غابة بعد ذلك وان هو شخصيا ليس ببعيد عن المخاطر ؟

أخي الحبيب الغالي كلامك لا غبار عليه و هنا الاشكال الذي يأتي بالملحد لينسف مذهبه من كلامه عن الاخلاق و هذا يا أخي الحبيب لان مرجعية الملحد (مادية) لا تقر له بهذه القرارات المذادة للمصلحة فكثير من الاخلاق هي ضد المصلحة (الصدق) (التضحية) (الوفاء و ان مات الشريك)(الايثار) (الشجاعة) (الكرم بان يطعم غيره و يبقى جائعا) أغلب الاخلاق ضد المادية البحتة و لنقول عنها الاصولية و كلامك يا أخي الحبيب لا غبار عليه فأغلبهم اهل الالحاد كأفراد يثمن الفعل الخلقي من الفطرة السليمة (الان الاشكال الاعظم هل الفطرة السليمة يمكن التاكد منها تجريبيا كم يريد (كونت الملحد) و هنا كلام رائع للدكتور الطيب بوعزة و هو يتكلم عن كونت فيقول : يسود اللحظة الوضعية حسب كونت هو سؤال الكيف، لا سؤال "لماذا". وهنا لا بد من التذكير أن الوعي الأوربي في لحظة أوجست كونت (القرن التاسع عشر) كان محكوما بهاجس تجاوز نمطي الفكر الديني والفلسفي على حد سواء، وذلك لإحلال النموذج العلمي التجريبي، وجعله مهيمنا على جميع حقول المعرفة.)

و عليه يا مولانا لا اشك أن هناك ملحد على أخلاق لكن أن يكون الالحاد أخلاقي فهذه لا يمكن تحقيقها لان الاخلاق خارج نقاط التجارب المادية و هي نقطة تجاوز للكينونة المادية ....

بوركت أخي الحبيب و زدنا من نقاشتك المثمرة فان لنا عليك حق (أحبك في الله)

أبو عثمان
02-28-2012, 04:23 PM
الالحاد ليس دين و ليس عقيدة وليس حتي أيديولوجية. انه فقط عدم الايمان باله. هل يمكنك أن تقتبس من كتب دوكنز و هيتشنز الفقرة التي يقولون فيها أن "دين الالحاد هو الحل"؟

اللهم صبّرنا !
هذا رد ؟! الرجل كتب مقالاً طويلاً عريضاً يقول فيه ان الإلحاد دين بلسان المقال لا الحال , ثم انت تأتي بكل هذه البساطة واللا مسؤولية وتنفي هذا الكلام بمجرّد النفي ؟
والأعجب من هذا كله تسأل وتقول :

هل يمكنك أن تقتبس من كتب دوكنز و هيتشنز الفقرة التي يقولون فيها أن "دين الالحاد هو الحل"؟
!!!
تكلم الكاتب في المقال عن الممارسات وكيف تدل دلالة واضح على "التديّن" الذي ينقدونه
مشكلة السطحيين والشكليين لا ينظرون الا على ما علا وارتفع الى انظارهم القاصرة .
بدأ الرد من قبل الملحد بــ سفسطة .. كالعادة !
--
واشكر اخي مواطن شكراً جزيلاً على نقله الطيب , وهذا ضربة هجومية طيبة .

مواطن
02-29-2012, 08:49 AM
آسف اخي العزيز عمار ,, سوء فهم حصل ,, اعتذر عن ذلك
كنت اقصد
اتفق معك فيما تفضلت به مع الامثلة الرائعة
الذي حصل انني لم اقتبس جملتك
(( قال علي عزت بيجوفتش هناك ملحد أخلاقي لكن لا يوجد الحاد أخلاقي ))

لاعقب على اقتباس الزميل infidel

(( فمعني أن تكون أخلاقي هو أن تفعل الخير لأنه الخير. و هناك الملايين من الملحدين في العالم الذين لا يحتاجون الدين لكي يعرفوا أن القتل خطأ ))

ومن ثم طرحت عليه ثلاث اسئلة



اكرر اعتذاري لك اخي العزيز

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,

تسلم اخي العزيز ابوعثمان ,, لقد اسعدني مرورك العطر ومشاركتك القيمة

عمار سليمان
02-29-2012, 09:36 AM
آسف اخي العزيز عمار ,, سوء فهم حصل ,, اعتذر عن ذلك
كنت اقصد
اتفق معك فيما تفضلت به مع الامثلة الرائعة
الذي حصل انني لم اقتبس جملتك
(( قال علي عزت بيجوفتش هناك ملحد أخلاقي لكن لا يوجد الحاد أخلاقي ))



اكرر اعتذاري لك اخي العزيز



على ماذا الاعتذار يا أخي الحبيب انت تاج على رأسي و يعلم الله اني أحبك في الله و موضوعك رائع و تناقح الافكار قيمة أنسانية جمالية (غائبة عن صديقنا الملحد :) ) أشكرك لكرم و جميل أخلاقك و ننتظر الزميل ليجيب عن أسئلتنا بوركت و بورك سعيك......

محمد احمد السلامى
03-01-2012, 10:16 PM
هذا المعتوه داوكينز وغيره منطقهم غريب فمنطقهم هو " انا لا يعجبنى شىء ما اذا هو غير صحيح او غير موجود" هذا منطق الملحد الغبى فى كتبه .. انا لا تعجبنى فكرة النار لانها مخيفة ..لاتعجبنى فكرة الصلاة لانها مرهقة .. لاتعجبنى فكرة الحساب لانها عبء .. لايعجبنى ان يكون لي اله حاكم متحكم .. اذا كل هذه الاشياء لاتوجد ! سبحان الله منطق غريب ..ايضا احب اضيف سؤال للملحدين او رافضى الاديان هل يجب علينا التخلص من العلم لانه تسبب فى مقتل الملايين عن طريق الاسلحة الحديثة و النووية وتلويث البيئة والاحتباس الحرارى ؟ طالما ان العلم سبب فى كل هذه المشاكل اذن يجب علينا التخلص منه !! ستقول لى العلم ليس شخص عاقل بل هو منهج أو اداة استخدمها بعض الناس فى فعل الشر لكن يمكن استخدامها فى الخير ونفع البشرية .. ارد عليك بنفس المنطق الدين منهج ولكن بعض الناس يستخدمونه فى فعل الشر .. لكن يمكننا ان نستخدمه فى نفاع البشرية وسعادتها.