المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديثين للرسول صلى الله عليه وسلم يتحقّقان امامنا فهل ادركتم ذلك ؟



أدناكم عِلما
02-29-2012, 09:36 PM
حديثين للرسول الكريم ( ص ) يتحقّقان امامنا فهل ادركتم ذلك ؟
1: روى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه الله، قال: كنا جلوساً في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة.
فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت
ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ارى والله اعلم ان حكم الجبر بدأ بالرفع وبعد ذلك لا يجمع المسلمين إلاّ رجل من اهل بيت الرسول الكريم ( ص ) في خلافةٍ اسلامية

2: ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن جابر ‏ ‏حدثني ‏ ‏بسر بن عبيد الله الحضرمي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا إدريس الخولاني ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏حذيفة بن اليمان ‏ ‏يقول ‏
‏كان الناس يسألون رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه ‏ ‏دخن ‏ ‏قلت وما دخنه قال ‏ ‏قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ( العلمانيّون والليبراليّون والملحدون وغيرهم من اهل الضلال اللذين بدأوا بالنعق والنهق هنا وهناك ) قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك
وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه ‏ ‏دخن ‏ ‏قلت وما دخنه قال ‏ ‏قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر هذا حال مسلمي عصرنا فهم جماعات تدعوا الى الله ولكن دعوتهم ليست كاملة او ينقصها اشياء وكل ذلك بسبب الانقسامات والتحزّب والفرقة فكُلٌّ فرح بحزبه والدليل هو آخر الحديث الشريف الذي يصف حال هذا العصر والذي قبله فلا إمام للمسلمين اي لا خليفة لهم يجمعهم في صفٍّ واحد ولذلك قال الحبيب ( ص ) بعد سؤال حذيفة رضي الله عنه ما يصنع ان لم يكن خليفة فقال فاعتزل تلك الفرق كلها
اوّل وظيفة للمهدي تكون جمع المسلمين على راية واحدة ويُبطل كل الجماعات المتناحرة ويتم ذلك بـ ( وكان حقّا على كل مسلم ان يأتيه ويبايعه ولو زحفاً على الثلج )
والله اعلم