المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بابا عمرو -سوريا تصنع ملحمة السقوط الطاغوتي،إنها بداية النهاية للبعث



طارق منينة
03-01-2012, 09:47 AM
الحصار اليوم على اشده والقذائف تترامى على المدينة من كل مكان، والنظام المجرم يسارع الى حنفه بنفسه، وحفر قبور جنوده في بابا عمرو السورية، وانتصار الثوار فيها يعني هلاك الطاغوت البعثي الى الابد
هاهي المعركة اليوم على اشدها، وهاهو الاحمق المطاع بيعث جنوده الى مقر توابيتهم المعدة، وهاهم جنود الاسلام يفعلون الافاعيل ويسطرون تاريخا مجيدا للامة، وهاهو الطغيان السوري يُدفع لاستهلاكه واهلاكه، ومكر الله به عظيم واستنفاذ طاقاته مشاهدة، والاسد والمعلم وبقية البعث العربي العلماني المجرم ينتظر هلاكه الحتمي بقدر الله الحتمي ويومها تظهر معجزة آيات اهلاك المجرمين بنفس الاسباب المسطورة في كتاب الله وكما شاهدنا اعجازها في هلاك طاغية ليبيا وقطع دبره، أولاده ورأس دفاعه!
بابا عمرو ينهي فصلا من التاريخ المجرم لطواغيت البعث الكبار، هؤلاء الذي تعفنت جثثهم على كراسي الحكم في سوريا والعراق، وخابت احلامهم وخططهم وبقي الاسلام بل وصنع ملحمة عصرية باهرة فقد كان يُصنع رجالاته في الاعماق وخلف السطوح المرئية ، انها عظمة الاسلام الحي
تحياتنا الاسلامية الى جنود الحق في حمص وبابا عمرو انها لبشرى بالحق
أسأل الله لهم نصرا عزيزا ورفعة مجيدة وشهداء منتصرون بشهادة الشهادة وبدم طاهر اتخذه الله ليشهد للحق ورسالة الاسلام في كل زمان ومكان
الله انصر اهل الاسلام في حمص فهلاك الطاغية في حمص وهزيمته ان شاء الله من بابا عمرو انما هو كما كانت هزيمة القذافي في بنغازي..إنها البداية المؤلمة لكنها الرابحة ان شاء الله.

طارق منينة
03-02-2012, 03:31 AM
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=666148&issueno=12148

طارق منينة
03-02-2012, 03:43 AM
وأكد قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد أن "كتيبة الفاروق" المنتشرة في حي بابا عمرو انسحبت من الحي. وقال في تصريح خاص لقناة "الجزيرة" الفضائية امس: "إن الجيش الحر قام بانسحاب تكتيكي حفاظا على أرواح المدنيين، إضافة إلى عدم إعطاء النظام السوري الذريعة لقصف الاحياء السكنية وتدمير المنازل". أضاف أن "الخسائر التي وقعت في صفوف المدنيين كبيرة"، إلا أنه قال "إن النظام السوري قد تكبد خسائر فادحة"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "المعارك مع الجيش النظامي مستمرة حتى يسقط النظام السوري".
وقال مهيمن الرميض، وهو مسؤول كبير بـ"الجيش السوري الحر" المنشق، لـ"رويترز"، في وقت مبكر من اليوم الخميس، إن أوامر صدرت إلى قوات المعارضة في مناطق أخرى في سورية لتصعيد القتال ضد القوات الحكومية، من أجل تخفيف الضغط على حمص، التي تتعرض لقصف متواصل بالمدفعية والصواريخ منذ 26 يوماً.
وقال الرميض، وهو عضو بالمجلس العسكري الثوري الأعلى، الذي يشرف على "الجيش السوري الحر"، إن "القصف مستمر... لمحاولة إنهاك قوى الجيش الحر واستنزاف طاقاته.. والجيش الحر لديه أسلحة خفيفة.. قذائف الهاون والرشاشات المتوسطة والخفيفة.. هذا أقصى ما يعتمد عليه الجيش السوري الحر".

وأضاف قائلاً: "ستكون بابا عمرو هي التي تقصم ظهر النظام من القامشلي شرقاً إلي درعا جنوبا، وإلى إدلب شمالاً.. اليوم جميع كتائب الجيش السوري الحر اتصلت بنا، وتتوعد بعمليات عسكرية للانتقام من الهجوم على بابا عمرو، وعمليات لتعطيل وصول الإمدادات إلى حمص".

طارق منينة
03-02-2012, 03:58 AM
اما انا فأقول بأن دخول جيش نظام البعث بابا عمرو هو استدراج رباني ليظن الجيش السوري انه قادر على المزيد، ومن هنا يجره الغرور الى استنفاذ الطاقة وعمليات متسرعة للتوزُع على كافة المدن لاقتحامها ومن هنا تنال المقاومة منه وهي اقوى منه وارفع في معنوياتها
وهو ماحدث مع كتائب القذافي

هشام بن الزبير
03-02-2012, 08:12 AM
وقف الأحرار عزلا إلا من عزمهم, يصدحون بملء حناجرهم
يطلبون حرية وعدلا وكرامة
والدبابات تحدق بهم
والجنود من أمامهم ومن فوقهم
فيا له من منظر يفضح الطغيان ويظهر أهله كالفئران
ما أذلهم وإن لبسوا الحديد وحملوا السلاح
فالحق أعظم سطوة وأعلى راية
سقطت دولة الخوف, فهل يعي الظالم أن الفجر قد لاح؟

أيها الأحباب غدا يسقط رأس الصنم على باب السباع
يلهو به صبيان بابا عمرو
بعد أن يرحل الشهداء إلى الخالدية
قف هذه حمص التي أسقطت الطاغية...
أحبك يا حمص

طارق منينة
03-17-2012, 09:13 PM
في الكلمات الأولى لرابطنا هذا قلت التالي

فهلاك الطاغية في حمص وهزيمته ان شاء الله من بابا عمرو انما هو كما كانت هزيمة القذافي في بنغازي..إنها البداية المؤلمة لكنها الرابحة ان شاء الله.
واثناء قراءتي اليوم لمقال روبرت فيسك(المنقول عن عن "الاندبندانت")في جريدة القدس العربي،(اليوم السبت) وجدته كتب تحت عنوان:" الوقائع المخيفة التي تبقي نظام الأسد في السلطة:"
إذن لماذا تفاجأنا إلى هذا الحد عندما فر "الجيش السوري الحر" من المدينة؟ هل كنا نتوقع حقاً أن يغلق نظام الأسد بضعة محال والهروب من المدينة فقط لأن بضع مئات من الرجال مزودين ببنادق كلاشنيكوف أرادوا تقليد انتفاضة مصغرة عن انتفاضة وارسو (نسبة إلى انتفاضة المقاومة البولونية في الحرب العالمية الثانية) في حمص؟ هل كنا نعتقد حقاً أن مقتل النساء والأطفال والصحافيين- سيمنع أولئك الذين لا يزالون يزعمون حمل مشعل القومية العربية من سحق المدينة؟.بالنسبة للمروجين في واشنطن، وللمتوهمين في مجلس العلاقات الخارجية ومؤسسة راند (مركز الأبحاث الشهير في العاصمة الأميركية) وكل باقي المراكز والمؤسسات الأميركية الأخرى التي تروّد لافتتاحيات صحيفة نيويورك تايمز، فإن حمص أصبحت بنغازي الجديدة، خط بداية الانطلاق نحو دمشق.
ورجع في نهاية المقال يقول

سيقاتل جنرالات الشرطة السرية (المخابرات) والنواب البعثيون حتى الموت دفاعاً عن الأسد، وهم أوفياء للرجل حتى لو أنهم غير معجبين به- ويعرفون أن الإطاحة به تعني موتهم. أما إذا ألمح الأسد إلى نيته "الإطاحة" بنفسه إذا أصبح الاستفتاء والدستور الجديد وجميع التغييرات "الديموقراطية" التي يتحدث عنها واقعاً- فهؤلاء الرجال الشريرون سيشعرون في الوقت نفسه بالخوف والغضب. ولماذا في مثل هذه الحالة، عليهم أن يظلوا أوفياء؟
كلا، بشار الأسد ليس ألعوبة. إنه يأخذ قراراته بنفسه. لكن والده، حافظ، جاء إلى السلطة في العام 1970 من خلال "ثورة تصحيحية"؛ "التصحيحات" يمكن إحداثها مرة جديدة: باسم البعثية، باسم القومية العربية، باسم سحق العدو القاعدة- الصهيونية- الإسلاميين- والإرهاب وباسم التاريخ.
وهذا هو كامل المقال ورابطه
الوقائع المخيفة التي تبقي نظام الأسد في السلطة
المستقبل - السبت 17 آذار 2012 - العدد 4287 -
روبرت فيسك ()
بغضّ النظر عن المزاعم التي يطلقها المنظرون خلف المكاتب ونفاق القادة الغربيين، هذه هي حقيقة ما يحصل في سوريا
في دليل "بايديكير" (نسبة إلى الناشر الألماني الشهير فيرلاغ كارل بايديكير الرائد في طبع ونشر كتيبات السياحة والسفر) الذي يعود إلى العام 1912، خصصت صفحة ونصف منه للحديث عن مدينة حمص. وجاء فيه بحروف صغيرة "في السعل إلى الجنوب الشرقي، تصل إلى قرية بابا عمرو. من الجيد زيارة البازار (السوق الشعبي) تحت القناطر- حيث تجد أجمل أنواع الحرير. إلى الشمال من حمص، وعلى مستديرة، توجد ثكنة مدفعية...". وأزيل البازار منذ زمن طويل في حين أن الثكنة انتقلت بوضوح من أيدي العثمانيين إلى الفرنسيين ومن ثم إلى البعثيين. وخلال الأيام أل 27 الأخيرة، كانت هذه الثكنة تلقي جحيم حممها على ما كانت في الماضي قرية بابا عمرو.
وبعدما كانت مدينة رومانية، حيث ارتكب الصليبيون أول أعمالهم الوحشية أكلوا لحوم أعدائهم المسلمين- احتل صلاح الدين حمص في العام 1174. وفي المرحلة الأولى لحكم الانتداب الفرنسي بعد الحرب العالمية الأولى، أصبحت حمص مركزاً للتمرد، ثم بعد استقلال سوريا، تحولت إلى نواة المقاومة البعثية للحكومات السورية الأولى. وفي مطلع العالم 1964، دارت معارك في حمص بين السنة والعلويين الشيعة. وبعد عام، بدأ قائد الجيش في حمص المقدم البعثي الشاب مصطفى طلاس اعتقال رفاقه الحزبيين المؤيدين للنظام. هل أصبح تاريخ المدينة أكثر وضوحاً الآن؟
وكونه أحد الأثرياء السنة الجدد الذين يدعمون النظام العلوي، أصبح طلاس وزيراً للدفاع في حكومة (الرئيس السوري الراحل) حافظ الأسد البعثية. وخلال مرحلة الانتداب التي بدأت في العام 1919، أنشأ الفرنسيون وحدة من "القوات الخاصة" أعطي فيها البعثيون مراكز مهمة؛ وأهم مراكز قوتهم كانت الأكاديمية العسكرية في حمص. وأحد أشهر طلاب الأكاديمية خلال مرحلة حكم حافظ الأسد كان ابنه (الرئيس السوري الحالي) بشار الذي تخرج منها في العام 1994. وتخرج معه خاله عدنان مخلوف الذي يعتبر اليوم أحد العناصر الأكثر فساداً في نظام الأسد.
بعدها أصبح بشار طبيباً في مستشفى "تشرين" العسكري في دمشق (حيث يخضع اليوم معظم آلاف الضحايا من الجيش للتشريح قبل دفنهم). بشار لم ينس حمص وزوجته السنية البريطانية المولد ابنة إحدى عائلات هذه المدينة. وإحدى أقرب مساعداته (المستشارة الإعلامية والسياسية) بثينة شعبان من حمص أيضاً. والمدينة كانت منذ العام الماضي مكاناً خطيراً بالنسبة إليها إلى درجة أنها لم تتمكن من زيارة قبر والدتها في الذكرى السنوية لوفاتها. ولحمص مكانة خاصة في قلوب جميع السوريين السنة والعلويين على السواء. فهل كان مفاجئاً أن تكون حمص على درب جلجلة الانتفاضة ضد النظام؟ أم أن السلطات السورية قررت أن إعادة السيطرة على المدينة سيكسر ظهر الثورة؟ إلى الشمال من المدينة، وقبل ثلاثين عاماً، أوقع حافظ الأسد أكثر من 10 آلاف "شهيد" في حماه؛ في الأسبوع الماضي، تحولت حمص إلى حماه مصغّرة، كما كان ينبئ بذلك ماضيها الاستشهادي.
إذن لماذا تفاجأنا إلى هذا الحد عندما فر "الجيش السوري الحر" من المدينة؟ هل كنا نتوقع حقاً أن يغلق نظام الأسد بضعة محال والهروب من المدينة فقط لأن بضع مئات من الرجال مزودين ببنادق كلاشنيكوف أرادوا تقليد انتفاضة مصغرة عن انتفاضة وارسو (نسبة إلى انتفاضة المقاومة البولونية في الحرب العالمية الثانية) في حمص؟ هل كنا نعتقد حقاً أن مقتل النساء والأطفال والصحافيين- سيمنع أولئك الذين لا يزالون يزعمون حمل مشعل القومية العربية من سحق المدينة؟.
بالنسبة للمروجين في واشنطن، وللمتوهمين في مجلس العلاقات الخارجية ومؤسسة راند (مركز الأبحاث الشهير في العاصمة الأميركية) وكل باقي المراكز والمؤسسات الأميركية الأخرى التي تروّد لافتتاحيات صحيفة نيويورك تايمز، فإن حمص أصبحت بنغازي الجديدة، خط بداية الانطلاق نحو دمشق.
لقد كان الحلم الأميركي القديم نفسه: إذا كان النظام البوليسي وحشياً، لئيماً وفاسداً- وليس علينا أن نتوهم خلاف ذلك بالنسبة للنظام البعثي وشخصياته- فإن معارضي النظام وبغض النظر عن ضعف تسليحهم، سوف يفوزون، لأنهم الأشخاص الجيدون. وتعود الكليشيهات القديمة إلى الواجهة: البعثيون هم النازيون، وبشار ألعوبة بيد عائلته؛ زوجته أسما نموذج معين من (عشيقة الزعيم النازي الراحل أدولف هتلر) أيفا براون أو (زوجة الملك الفرنسي لويس السادس عشر) ماري أنطوانيت، أو (الشخصية النسائية في مسرحية وليم شيكسبير) اللايدي ماكبث. وعلى كل هذا الهراء، بنى الغرب وبعض العرب آمالهم.
وكلما استشاط ساركوزي، كاميرون وكلينتون غضباً ضد الفظائع السورية، زاد تصميمهم على رفض أي تدخل عسكري لمساعدة الثوار. هناك شروط يجب تلبيتها. على المعارضة السورية أن تتوحد قبل أن تتوقع أي مساعدة. عليهم التحدث بصوت واحد- كما لو أن معارضي القذافي فعلوا أي شيء قبل أن يقرر الناتو قصف مراكزه للإطاحة به. نفاق ساركوزي كان واضحاً جداً بالنسبة للسوريين. لشدة حرصه على تعزيز حظوظه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، أوفد ساركوزي مئات الديبلوماسيين و"الخبراء" بهدف "إنقاذ" الصحافية الفرنسية أديث بوفييه، معيقاً كل محاولات الجمعيات والمنظمات غير الحكومية لتحريرها. وقبل أشهر قليلة كان هذا الرجل يدين صحافيتين فرنسيتين قال عنهما إنهما متهورتان- أمضتا أشهراً عديدة محتجزتين لدى الطالبان في أفغانستان.
الانتخابات الفرنسية، الانتخابات الروسية، الانتخابات الإيرانية، الاستفتاءات السورية وبالطبع الانتخابات الأميركية: من المدهش كيف يمكن لكثير من "الديموقراطية" أن تعرقل السياسات العاقلة في الشرق الأوسط. يدعم (رئيس الوزراء الروسي الفائز بالانتخابات الرئاسية فلاديمير) بوتين زعيماً عربياً (الأسد) قال إنه قام بما بوسعه من أجل "حماية شعبي، لذا ليس هناك ما يلومونني عليه... لا تشعر أنك ستلام عندما لا تقتل شعبك". أفترض أن هذا العذر الذي استعمله بوتين بعدما ذبح جيشه سكان الشيشان. وفي هذا المجال، لا أتذكر أن رئيس الوزراء البريطاني قال الشيء نفسه عن الكاثوليك الأيرلنديين في يوم الأحد الدموي في العام 1972- لكن ربما كاثوليك أيرلندا الشمالية لم يكونوا يعدون في حينها من "شعب" بريطانيا؟
لست هنا أقارن الأمور ببعضها. (العاصمة الشيشانية) غروزني تملك من القواسم مع بابا عمرو أكثر بكثير من (ثاني أكبر مدن أيرلندا الشمالية) ديري. لكن هناك عادة أليمة بإدانة كل من يحاول الحديث عن الواقع. أولئك الذين زعموا أن الجيش الجمهوري الأيرلندي سوف يتحول إلى السياسة ويشق طريقه إلى الحكومة في ايرلندا الشمالية- وكنت من بينهم- كانوا يتعرضون بشكل مستمر إلى التنديد على أنهم "متواطئون مع الإرهابيين". وعندما قلت في مدينة اسطنبول التركية قبل عيد الميلاد الماضي إن نظام الأسد لن يسقط بالسرعة نفسها لباقي الأنظمة الديكتاتورية العربية التي انهارت وإن المدنيين المسيحيين والعلويين يتعرضون للقتل بدأ شاب سوري بالصياح في وجهي ويسأل "كم تدفع لي شرطة الأسد السرية"؟ هذا غير صحيح لكن يمكن فهمه. الشاب السوري جاء من درعا وكان تعرض للتعذيب على يد المخابرات السورية.
الحقيقة هي أن السوريين احتلوا لبنان لحوالي ثلاثين عاماً، وبعد مضي وقت طويل على خروجهم في العام 2005، لا زلنا نجد مخالبهم السياسية متجذرة عميقاً في تراب بيروت الأحمر. لا تزال اجهزتهم الاستخبارية تعمل بشكل كامل وقدرتهم على القتل لم ترتدع، وحلفاؤهم اللبنانيون في البرلمان. وإذا تمكن البعثيون من خنق لبنان "أخوياً" لفترة طويلة، فما الذي يجعل أي شخص يعتقد أنهم سيتخلون عن سوريا نفسها بسهولة؟ وطالما أن الأسد قادر على الاحتفاظ بدمشق وحلب، فهو قادر على البقاء.
وفي النهاية، تمسك الرئيس السابق للشرطة السرية الأفغانية السادية (محمد أحمد زاي) نجيب الله بزعامة أفغانستان لسنوات طويلة عندما كان بمقدوره فقط الانتقال بين كابول وقندهار. ويمكن القول إنه مع جميع أحصنة (الرئيس الأميركي باراك) أوباما وجميع رجاله إلى جانبه، فإن الوضع الآن هو نفسه بالنسبة (للرئيس الأفغاني) حميد قرضاي، وهو ما يمكنه أن يفعله اليوم. لكن هذه ليست مقارنة لكي تثني واشنطن، باريس، لندن، الدوحة أو الرياض، أوحتى اسطنبول، على نفسها.
إذن ماذا عن بشار الأسد؟ هناك من يعتقد أنه لا يزال يريد حقاً أن يذكره التاريخ أنه الرجل الذي أعطى سوريا حريتها. أمر غير منطقي بالطبع. المشكلة هي أنه حتى لو كان ذلك صحيحاً، فهناك الذين يشكل أي تغيير سياسي جذري تهديداً على سلطتهم وعلى حياتهم. سيقاتل جنرالات الشرطة السرية (المخابرات) والنواب البعثيون حتى الموت دفاعاً عن الأسد، وهم أوفياء للرجل حتى لو أنهم غير معجبين به- ويعرفون أن الإطاحة به تعني موتهم. أما إذا ألمح الأسد إلى نيته "الإطاحة" بنفسه إذا أصبح الاستفتاء والدستور الجديد وجميع التغييرات "الديموقراطية" التي يتحدث عنها واقعاً- فهؤلاء الرجال الشريرون سيشعرون في الوقت نفسه بالخوف والغضب. ولماذا في مثل هذه الحالة، عليهم أن يظلوا أوفياء؟
كلا، بشار الأسد ليس ألعوبة. إنه يأخذ قراراته بنفسه. لكن والده، حافظ، جاء إلى السلطة في العام 1970 من خلال "ثورة تصحيحية"؛ "التصحيحات" يمكن إحداثها مرة جديدة: باسم البعثية، باسم القومية العربية، باسم سحق العدو القاعدة- الصهيونية- الإسلاميين- والإرهاب وباسم التاريخ.

ترجمة: صلاح تقي الدين
()عن "الاندبندانت"
http://www.almustaqbal.com/storiesprintpreview.aspx?storyid=513137
http://www.almustaqbal.com/storiesprintpreview.aspx?storyid=513137

إلى حب الله
03-17-2012, 09:36 PM
اللهم اكتب بقدرتك وجبروتك هزيمة ًمُذلة لهذا الطاغوت النصيري ..
عاجلا ًغير آجل .. واشف صدور قوم مؤمنين ..
اللهم آمين ..

طارق منينة
03-18-2012, 06:41 AM
اللهم اكتب بقدرتك وجبروتك هزيمة ًمُذلة لهذا الطاغوت النصيري ..
عاجلا ًغير آجل .. واشف صدور قوم مؤمنين ..
آمين
بارك الله فيك اخي الحبيب

طارق منينة
03-19-2012, 11:33 AM
د.أحمد نوفل


أطلال بابا عمرو:
لما وقفت على الأطلال أبكاني ما كـــــــان أضحكني منهـــــــا وألهــــــاني
فمــــا أقـــــــول لحكم شتتت يده شملي، وأخلى من الأحباب أوطاني
لك الله يا بابا عمرو، يا رمز الصمود والتضحية والفداء، والله يرى، وما أخلفك الوعد، فإنّ بعد ما ترى نصراً مؤزراً. فلا تبك أيّها الشعب واستبشر، فما زاد الطغيان إلاّ ليقصم أصحابه: "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون".• بابا عمرو أو باب عمرو:
يا باب عمرو جادتك أمطــــار فيك الدما سيل وأنهار
تحسب قومي يضَيّعون دمي ما ضاع قبلي لثائر ثار
• الرحيل الرحيل:
فالرحيل الرحيل يا عسكر الشيطان من كل مجرم وعميل
• أوطان كالمقابر:
مقفرة الربع لج هاجرها عامرها موحش وغامرها
ينتحب القـوم في منازلها كــــــأن أوطانها مقابـــــــــره
http://www.assabeel.net/studies-and-essays/assabeel-essayists/80374-ابن-المهتز-وابن-المعتز-(5).html

طارق منينة
07-12-2012, 11:31 PM
قريبا يعود النصر وجنود الاسلام والشام الى بابا عمرو ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
هذه هي اخر الاخبار

طارق منينة
01-04-2013, 09:18 PM
فك حصار حمص قريبا وفتح بابا عمرو من جديد ثم الانطلاق الى دمشق ان شاء الله
فهي المنفذ الاخير لدمشق كما يقول العميد صفوت الزيات
والآن الثوار يتقدمون بعد حصار الى الان 210 يوم
سيناريو المدن الليبية يتكر ر ويتكرر معه النصر ان شاء الله.. ويومئذ نفرح مع بابا عمرو وفتح حمص وحماة وحلب وبقية المدن حتى دمشق وانهيار النظام العلماني البعثي القومي ومعه خدامه من العلويين واشباههم من جنود النظام

طارق منينة
03-12-2013, 12:17 AM
الجيش الحر يستعيد بابا عمرو في جنح الليل وسط صدمة قوات النظام
11/03/2013
ذعر في الأحياء الموالية بحمص.. والعثور على 34 جثة قرب دمشق وفي حلب


سوري يعاين الخسائر التي خلفتها العمليات القتالية في السوق القديمة بمدينة دير الزور (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»
في أبرز تطور في سير المواجهات بين قوات النظام السوري وكتائب الجيش الحر في مدينة حمص حيث تدور هناك معارك شرسة وسط قصف عنيف منذ نحو أسبوع، أعلنت «كتيبة ثوار بابا عمرو» سيطرة الجيش الحر على حي بابا عمرو بالكامل، وأجزاء من حي «الإنشاءات» المتصل به، وذلك بعد عام على اقتحام قوات النظام حي بابا عمرو الساخن وفرض السيطرة عليه، عقب عملية عسكرية استمرت لأكثر من شهر العام الماضي حيث دخلت قوات الرئيس السوري بشار الأسد الحي في 1 مارس (آذار) 2012 بعد انسحاب المقاتلين منه إثر معارك وقصف عنيف، أدت إلى مقتل المئات.
وأصيبت قوات النظام والموالون له بصدمة كبيرة حيث ما زالوا يعولون على كسب معركة حمص لدحر كتائب الجيش الحر. وسادت حالة من الذعر الشديد أوساط أبناء الأحياء الموالية للنظام مثل النزهة وعكرمة وشارع الحضارة، من احتمال تقدم «جبهة النصرة» إلى أحيائهم والقيام بعمليات انتقامية، بعد أكثر من عام شهدت خلاله مدينة حمص أعمال قتل ومجازر طائفية ارتكبتها قوات النظام في أحياء حمص الثائرة، وبالأخص حيي بابا عمرو وكرم الزيتون. وقال شهود عيان في حمص لـ«الشرق الأوسط» إن حالات نزوح جماعية شهدتها الأحياء الموالية باتجاه مدن الساحل السوري يوم أمس بعد سيطرة الجيش الحر على بابا عمرو.

يشار إلى أن حيي شارع الحضارة وعكرمة من الأحياء الموالية في حمص حيث يتركز هناك أبناء الطائفة العلوية الأشد ولاء للنظام.

وإثر سيطرة الجيش الحر على حي بابا عمرو والتقدم نحو حي الإنشاءات قامت طائرات النظام بشن غارات جوية وقصفت بابا عمر والإنشاءات بالإضافة لقصف مدفعي جنوني، مما دفع السكان للنزوح بشكل جماعي من الإنشاءات نحو الأحياء الأخرى.

من جهته، قال ناشط قدم نفسه باسم «عمر»، وهو على تواصل مع المقاتلين على الأرض، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الثوار تسللوا خلال الليل إلى بابا عمرو، ولم تدرك الحواجز العسكرية ذلك إلا بعدما أصبح المقاتلون» في داخله، متحدثا في وقت لاحق عن «تعزيزات على مداخل الحي».

وفي فيديو بث أمس على موقع «يوتيوب»، أعلنت مجموعات مقاتلة بدء معركة «الفتح المبين» لتحرير بابا عمرو، وتخفيف الحصار عن أحياء وسط حمص التي تشكل معقلا للمقاتلين المعارضين، وتشن القوات النظامية منذ الرابع من الشهر الحالي حملة لاستعادتها.

وفي الشريط، يقرأ مقاتل بيانا جاء فيه: «نعلن نحن الكتائب التالية: كتيبة ثوار بابا عمرو، كتيبة مغاوير بابا عمرو، كتيبة أسود بابا عمرو، عن بدء (معركة الفتح المبين)، والغاية منها فك الحصار عن أحياء حمص المحاصرة وتحرير الأحياء المغتصبة منها، وأهمها حي بابا عمرو». وأضاف الشاب الذي ارتدى سترة واقية وأحيط بنحو 25 مقاتلا، أن العملية تأتي «انتصارا لدماء الشهداء وشرف الحرائر، وتخفيفا عن إخواننا المجاهدين في مدينة حمص ولفك الحصار عنهم».

وتفرض القوات النظامية سيطرتها على غالبية أحياء حمص، في حين تبقى بعض أحياء الوسط، لا سيما منها الخالدية وأحياء حمص القديمة، في أيدي المقاتلين.

وأوضح عبد الرحمن أن النظام «بسيطرته على الأحياء الأخرى، خفف من وجوده فيها وركز على الخالدية»، مشيرا إلى أن المقاتلين «استغلوا الأمر لشن هجوم مباغت» على بابا عمرو. واشتهر حي بابا عمرو عندما لقي صحافيان أجنبيان هما الأميركية ماري كولفين (أسبوعية «صنداي تايمز» البريطانية) والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، مصرعهما في 22 فبراير (شباط) 2012 جراء قصف تعرض له مركز إعلامي أقامه الناشطون في الحي. وفي دلالة على أهمية بابا عمرو، فقد جال فيه الرئيس بشار الأسد في 27 مارس (آذار) 2012، متعهدا بإعادته «أفضل بكثير مما كان»، وعودة «الحياة الطبيعية» إليه. وعاد إلى الحي الواقع في جنوب غربي حمص، وهي ثالث كبرى مدن سوريا، بضعة آلاف من أصل 35 ألف شخص كانوا يقطنون فيه قبل بدء النزاع السوري.

إلى ذلك، عثر أمس على جثث 34 شخصا على الأقل لم تتضح ظروف مقتلهم، وذلك قرب دمشق وفي مدينة حلب شمال سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بريد إلكتروني: «عثر على ما لا يقل عن 20 جثة لرجال عند أطراف نهر قويق في حي بستان القصر» الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في وسط مدينة حلب التي تشهد منذ يوليو (تموز) الماضي معارك شبه يومية. وأوضح مدير المرصد أنه «لا معلومات كافية لدينا حتى الآن عن ظروف الاستشهاد».

وعرض «مركز حلب الإعلامي» المؤلف من ناشطين معارضين، صورة لما قال إنها جثث هؤلاء الأشخاص، وقد لفت بأكفان بيض لا يظهر منها سوى الوجه.

وصفت الجثث على الأرض في مكان لم يحدد، في حين وقف بجوارها أشخاص لم تظهر وجوههم، يرتدي بعضهم ملابس عسكرية.

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=720427&issueno=12522

lightline
03-12-2013, 11:15 PM
حسون الملعون يفتي بالجهاد فرض عين على كل سوري دفاعاً عن بشار !! الجولان محتلة 40 سنة ولم نسمع فتاويه العفنه ضد الصهاينة