الفرصة الأخيرة
12-02-2005, 10:04 PM
وقف 43 ألف ناخب هم عدد إحدى الدوائر الانتخابية في خمسة مدارس متجاورة بإحدى محافظات مصر... وقفوا جميعًا منذ الصباح الباكر.. وحتى بعد السابعة مساء... في انتظار أن يسمح لهم بالدخول للإدلاء بأصواتهم.
الغريب أنهم جميعًا وبلا استثناء كغيرهم في باقي الدوائر كانوا يرددون ويصممون على التصويت لصالح المرشحين الإسلاميين!
والأغرب من ذلك أنهم جميعًا وبلا استثناء كانوا يختارون رجلا آخر مع المرشح الإسلامي... ويشترط في هذا الآخر أن يكون منضمًا لحزب كالوفد أو غيره من الأحزاب.. وذلك لضمان أن لا يخدعهم هذا المرشح الآخر ويدخل بعد ذلك في صفوف الحزب الحاكم!
معادلة خطيرة لكنها موجودة... تدل على كراهية الشعوب للعلمانية التي تتحكم فيهم من زمن بعد سقوط الخلافة الإسلامية على يد أتاتورك!
والأخطر من ذلك: أنه لم يسمح لهؤلاء ولا غيرهم بالإدلاء بأصواتهم... اللهم إلا فئات قليلة في بعض الدوائر... وعددهم في هذه الدائرة المشار إليها تحديدًا وحصريا عشرة أشخاص فقط.. هم الذين دخلوا في الصباح... ويظهر أنهم دخلوا أثناء انشغال الفرق المجهزة من البلطجية والشرطة لمنع الدخول بتجهيز أنفسهم أول النهار.
العدد عشرة يثير الدهشة.
فالدخول هنا عشرة.
وفي الوظائف أعلنت العلمانية عن تعيين العشرة الأوائل.
وفي الكليات العشرة الأوائل.
وفي كل مصيبة نجد العشرة الأوائل.
نتساءل سؤالا بريئا ومشروعًا عن معجزة العدد عشرة.
هل اختارته العلمانية لأنه رقم فانلة محمود الخطيب لاعب الأهلي السابق؟
أم أن له سرًا آخر كسر شويبس الذي مات حسن عابدين وهو يبحث عنه!! ولا زال البحث جاريًا!!
سنترك سر المعجزة الخفية في العدد عشرة.
لنقول بمنتهى الصراحة والوضوح: لقد أفلست تجربة التعليم الأساسي في أوروبا وأمريكا فلما فشلت هناك جاءت مصر في السبعينيات وفشلت أيضًا... لكن سرعان ما سارع المغاوير بإعادتها مرة أخرى رغم فشلها الذريع في منشأها واستيرادها وكل أحوالها!!
وهكذا الحال بالنسبة للعلمانية والحل العلماني الذي فشل فشلا ذريعًا في كل البلاد... ولم نجني من ورائه غير الحروب الأهلية والصراعات الطائفية في بلادنا.
حتى خسرت البلاد المسلمة في ظل الحكم العلماني وعلى مدار أقل من مائة عام فقط ما يعادل خسارتها على مدار التاريخ كله... ثقافيا وحضاريا واقتصاديا!!
ورجل الشارع العامي البسيط.. بجوار الأستاذ الجامعي.. مع الدكتور.. وغيرهم من طوائف الدارسين... اجتمعوا الآن على رفض العلمانية والحلول العلمانية والحكم العلماني.. وصوتوا بأنفسهم وعن رغبة واقتناع للحل الإسلامي!
فهل نعي هذه الحقيقة؟!!
وهل يعي اللادينيون والعلمانيون هذا الدرس؟!!
الجماهير قالت لكم صراحة: ألا هيا ارحلوا.
فماذا تنتظرون؟!
وتلك فرصتكم الأخيرة ... فربما ركلتكم الجماهير بعد ذلك بأرجلها.... فانقذوا رقابكم من رجال الجماهير!
.....
الغريب أنهم جميعًا وبلا استثناء كغيرهم في باقي الدوائر كانوا يرددون ويصممون على التصويت لصالح المرشحين الإسلاميين!
والأغرب من ذلك أنهم جميعًا وبلا استثناء كانوا يختارون رجلا آخر مع المرشح الإسلامي... ويشترط في هذا الآخر أن يكون منضمًا لحزب كالوفد أو غيره من الأحزاب.. وذلك لضمان أن لا يخدعهم هذا المرشح الآخر ويدخل بعد ذلك في صفوف الحزب الحاكم!
معادلة خطيرة لكنها موجودة... تدل على كراهية الشعوب للعلمانية التي تتحكم فيهم من زمن بعد سقوط الخلافة الإسلامية على يد أتاتورك!
والأخطر من ذلك: أنه لم يسمح لهؤلاء ولا غيرهم بالإدلاء بأصواتهم... اللهم إلا فئات قليلة في بعض الدوائر... وعددهم في هذه الدائرة المشار إليها تحديدًا وحصريا عشرة أشخاص فقط.. هم الذين دخلوا في الصباح... ويظهر أنهم دخلوا أثناء انشغال الفرق المجهزة من البلطجية والشرطة لمنع الدخول بتجهيز أنفسهم أول النهار.
العدد عشرة يثير الدهشة.
فالدخول هنا عشرة.
وفي الوظائف أعلنت العلمانية عن تعيين العشرة الأوائل.
وفي الكليات العشرة الأوائل.
وفي كل مصيبة نجد العشرة الأوائل.
نتساءل سؤالا بريئا ومشروعًا عن معجزة العدد عشرة.
هل اختارته العلمانية لأنه رقم فانلة محمود الخطيب لاعب الأهلي السابق؟
أم أن له سرًا آخر كسر شويبس الذي مات حسن عابدين وهو يبحث عنه!! ولا زال البحث جاريًا!!
سنترك سر المعجزة الخفية في العدد عشرة.
لنقول بمنتهى الصراحة والوضوح: لقد أفلست تجربة التعليم الأساسي في أوروبا وأمريكا فلما فشلت هناك جاءت مصر في السبعينيات وفشلت أيضًا... لكن سرعان ما سارع المغاوير بإعادتها مرة أخرى رغم فشلها الذريع في منشأها واستيرادها وكل أحوالها!!
وهكذا الحال بالنسبة للعلمانية والحل العلماني الذي فشل فشلا ذريعًا في كل البلاد... ولم نجني من ورائه غير الحروب الأهلية والصراعات الطائفية في بلادنا.
حتى خسرت البلاد المسلمة في ظل الحكم العلماني وعلى مدار أقل من مائة عام فقط ما يعادل خسارتها على مدار التاريخ كله... ثقافيا وحضاريا واقتصاديا!!
ورجل الشارع العامي البسيط.. بجوار الأستاذ الجامعي.. مع الدكتور.. وغيرهم من طوائف الدارسين... اجتمعوا الآن على رفض العلمانية والحلول العلمانية والحكم العلماني.. وصوتوا بأنفسهم وعن رغبة واقتناع للحل الإسلامي!
فهل نعي هذه الحقيقة؟!!
وهل يعي اللادينيون والعلمانيون هذا الدرس؟!!
الجماهير قالت لكم صراحة: ألا هيا ارحلوا.
فماذا تنتظرون؟!
وتلك فرصتكم الأخيرة ... فربما ركلتكم الجماهير بعد ذلك بأرجلها.... فانقذوا رقابكم من رجال الجماهير!
.....