المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا ملحد !



elmorsy
03-09-2012, 10:49 PM
يا الله !.من إين ابداء ؟!..لا أدرى
هذه تنفيسه من مهموم ..ارجوا ان لا تثقل عليكم ولا على أحد..وأتمنى أن تجد صدى فى عقل أو قلب من أريد ..
أحكى لكم قصة أحد الأشخاص..أعرفه أكثر من ذاتى ولكنه يأبى أن يعرفنى ..ادرك مشاكله ..لكنه لايدركها ..وسأحكى مشاكله على لسانه
لقد كنت شاباً ذو طموح عالى ..بدأت اتجاوز بعض الخطوات ..حتى بدأت تقف بعض العقبات فى طريقى ..وأصبحت خطواتى ثقيلة..لم اجد فى نفسى القدرة على مواجهتها فأصبحت اسقط فى نظر ذاتى كل يوم ..حتى صارت نفسى ضعيفة هزيلة لاتقوى على فعل أى شىء فيه منفعة لذاتى..علاقتى بالجنس الآخر (صفر)..إذن أنا دميم ..لا اثق فى داخلى لأنى ارى نفسى دميم ..لا انال الأعجاب من الجنس الآخر..
ثقتى فى قدراتى محدودة بدرجه كبيرة..
______________
سلبية وردةً نفسية..___
لماذا أنا فى هذا المكان؟
ولماذا خلقنى الله بهذا الشكل ..الله ظالم ..لقد ظلمنى الله وجعلنى دميم
أنى ارى كل شىء مشكوك فى صحته ..فلا شىء صحيح
أنى أنتكس يوما بعد يوم..
وتبداء سلسلة الأسئلة التى تخرج ..قلة ثقتى فى ذاتى ونفسى
هل أنا اعقل من داروين؟...
هل العلماء الغربيين الملحدين خطاء وأنا على حق؟!
انا ارى كل شىء فى الإسلام مشكوك فيه
أن فى قلبى شكوكاً لا يستطيع شيوخ العالم أن يجيبوا عليها
الحياة لا تستحق الحياة فهى مليئة بالشرور ..وأنا أعانى من قدرى ..
الله لو موجود لما وضعنى فى هذا كله..انى احيا فى حياة مليئة بالظلم!
فأنا لا انال الأعجاب من الأخرين ..لا استطيع تحقيق أى شىء فى حياتى !
مع القليل من الشبهات والتأليفات ..يتدهور بى الحال..ومع خيالى الجامح اصنع من خيالى الخصب شبهات ..وليست اى شبهات بل أقتنع بأن شبهاتى ليست لها أى اجابات ..فهى شبهات هزت كيانى وشلت تفكيرى (لأنى إنساناً مهزوزاً!)..

وبعد فترة....
وجدتها ...وجدتها ..وجدت أن (الله غير موجود)..لقد حصلت على راحتى النفسية!
لقد وجدت المُسكن الذى يجعلنى أرى نفسى مميزاً...ويجعلنى أتمرد على الظلم الذى أتعرض له فى حياتى !..

أنا مهزوز ..وعندى إشكاليات مع الله ..إذن الله غير موجود وأنا ملحد!

اليس هذا حال الكثيرين مع الأسف..اليس اليوم مؤمن وغدا ملحد ..وغدا مؤمن وبعده ملحد!!..
اليس الكثيرين يرون الإسلام كالهندوسية!!!..
اليس الكثيرين يحكمون على الدين بأفعال المتدينين !!..فيهدم الدين لمجرد خطاء صادر من مؤمن!
اليست الأمور تحتاج إلى معالجة نفسية أكثر منها إلى علماء يجيبون عن الشبهات!

والله ..لو جئنا بإبن تيمية أو ابى حامد الغزالى أو بيجوفيتش..مع حفظ الألقاب..لأى إنسان مهزوز ..فلن يقتنع بكلام هؤلاء!!..
وسيضع كلامهم وأدلتهم الصادقة مع سخافات داوكينز وسارتر وراسل وكامى وغيرهم!

يا من تجد فى نفسك شىء من هذا ..وتنقلب على الدين ورب الدين ..راجع نفسك
فليست المشكلة فى الدين..بل المشكلة فى داخلك أنت

عالجها ..ترى طريق الله واضحاً..أما أن تغطيها بالشبهات ..فلن تصل إلى شىء
ولن ينفعك تمردك على الله..وستظل هكذاً..فتدبر..فالإنسان لا يحيا إلا حياةً واحده
أما أن يحياها عن يقين ويموت عن يقين ..وإلا فلا..
يارب كم أتمنى أن يعرف الكثيرين الإسلام بحق!..
فالطريق ليس من هناك...بل من هنا!..
الله يهدى
سامحونى..لابد ان اخرج ما فى قلبى.

عمار سليمان
03-09-2012, 11:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم,,,

أستاذي الفاضل و الحبيب الى قلبي و الله هل كنت جالس معي و انا أتكلم مع ذاك الملحد انقل لك بعض كلامه:
(ولكن فاتك ياصاح أن الاله مطلق القدرة ليس مضطراً لخلق 90 % من الكائنات حشرات ليحفظ وجود الانسان ؟ )
أجبته:( قياسك فاسد لانك تفرض تفسك اله و تحكم و لهذا للمرة الالف اقلك كلامك يلزمك انت فقط غيرك يرى انها ابداع و جمال تراها عشوائبة تراها مهلبية مش مشكلتي غيرك يراها قدرة غيرك يراها تأمل غيرك يراها بناء )
رد:(أهكذا يكون منطق الاله ؟ فما ذنبي إذن ؟ ان رأيت مجهوده الكبير في خلق الحشرات عشوائي ، لا معني له ؟ )
من ردودي عليه:(لم اقل لك المسألة نفسية).

هي كما قلت و الاشكال الاكبر يضع نفسه و العياذ بالله في مكان الله ليحكم على الامور بأن ليس لها معنى و المعاني فيها كثيرة جداً فالمشكلة نفسية و صفي الى صفك يا أخي الحبيب ,,

(أحبك في الله و أشهد الله على ما في قلبي و كم اتمنى مثلك ان يعلموا الاسلام ليس من هناك بل من هنا)

أميرة الجلباب
03-10-2012, 12:13 AM
تحليل صادق ووصف دقيق لخلجات النفس البشرية التي مرت بهذه التجربة.. إنها نعمة عظيمة وتوفيق من الله عز وجل لمن صدق أن يفهم نفسه بشكل أوضح وأقرب للحقيقة.. وأجمل ما فيها تلك النتيجة النهائية التي وصل إليها وخلاصة القضية ..

يا من تجد فى نفسك شىء من هذا ..وتنقلب على الدين ورب الدين ..راجع نفسك
فليست المشكلة فى الدين..بل المشكلة فى داخلك أنت

عالجها ..ترى طريق الله واضحاً..أما أن تغطيها بالشبهات ..فلن تصل إلى شىء
ولن ينفعك تمردك على الله..وستظل هكذاً..فتدبر..فالإنسان لا يحيا إلا حياةً واحده
أما أن يحياها عن يقين ويموت عن يقين ..وإلا فلا..
يارب كم أتمنى أن يعرف الكثيرين الإسلام بحق!..
فالطريق ليس من هناك...بل من هنا!..

إلى حب الله
03-10-2012, 12:34 AM
ما شاء الله أخي الحبيب ...
أعجبتني العبارة التالية لصدق حالها مع جحود وتكبر هذا النوع من الملحدين للأسف :


والله ..لو جئنا بإبن تيمية أو ابى حامد الغزالى أو بيجوفيتش..مع حفظ الألقاب..لأى إنسان مهزوز ..فلن يقتنع بكلام هؤلاء!!..
وسيضع كلامهم وأدلتهم الصادقة مع سخافات داوكينز وسارتر وراسل وكامى وغيرهم!

وهذا إبليس ذاته : كفر وعصى الأمر الإلهي وهو في حضرة رب العالمين والعياذ بالله !
بل : ونسب لنفسه علما ً- وهو في حضرة خالق العالمين - لم يُحدثه الله به فقال :
" أنا خير منه (أي من الإنسان) : خلقتني من نار : وخلقته من طين " !!!..
وكأن الله تعالى لا يعلم ماذا خلق !!.. ولا يعلم بماذا يأمر وحاشاه !!!..

وأرى في موقف إبليس هذا : قمة الحُجة على مَن يدعي الجبر من الله !!!..
وأرى فيه صورة أعمق أنواع الكفر والإلحاد وهو : الكفر والإلحاد عن علم لا عن جهل !!!!..
وسبحان الله العظيم ...
بل وحتى كلمة الكفر نفسها لغويا ً: تعني تغطية الشيء !!!..
ولذلك كان من أسماء الفلاح : كافر - وقد جاء في القرآن مرة واحدة - ..
وذلك لأنه يضع البذور في الأرض ثم يغطيها ..
" كمثل غيث ٍ: أعجبَ الكفارَ نباتـُه " !!!..

فبالفعل :
أمثال هؤلاء لو جئتهم بكل آية : فلن يؤمنوا ولن يدخلوا في طاعة الله عز وجل وكما قال :
اللهم إلا إن كان في نفس أحدهم بقية خير وعقل : يُصلح بهما قلبه !!!..
فهو موضع الداء لو يعلم .. وليست الشبهات !!..

وسبحان الله العظيم ..

noname
03-10-2012, 01:59 AM
الله المستعان ...

elmorsy
03-11-2012, 10:36 PM
للرفع ..لعل صاحب المشكله يرى

elmorsy
03-15-2012, 02:01 PM
---

د. هشام عزمي
03-15-2012, 06:43 PM
للرفع ..لعل صاحب المشكله يرى

وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ

elmorsy
07-25-2012, 11:30 PM
كنت أود أن اقول ..أن هناك من الذين يعانون من تحقيير شديد للذات وإستصغار
فتجد أحدهم يقول ..
هل أنا اكثر علماً من هذا الملحد ؟
هؤلاء علماء؟
تقول له هذا شأن ليس له دخل بالعلم ..فالعلم هنا مجرد غطاء زخرفى للكفر..
عندما قصدت هذا النوع ..قصدت هؤلاء القوم الذين يتقلبون يوماً بعد يوم
يوماً ملحد ويوماً مؤمن !..
اليوم مؤمن بكم يا مسلمين ..ولمجرد شىء بسيط أتعرض له ازيل كل ما وصلت له بجرة قلم واحده
للأسف هنا تتدخل أمور أخرى بعيده عن البحث الموضوعى غالباً تكون ردة فعل عكسيه سواء عن موقف حدث لنا فى الحياة
أو موقف من الدين وما تعرض له عقله من الدين ..
فمثلاً البعض يكون فاقد الثقة فى ذاته ..لذلك تجده مذبذب ما بين الملحدين والمؤمنين لا يعلم إيهم أحق ..ولكنه فى نفس الوقت لا يتقدم
بل أنك تجده أحياناً يتمنى الإيمان لكنه لا يستطيع ...بل أنك لو تكلمت معه قليلاً قد تجده يقول الشهادة مرةٍ أخرى ولكنه بعد يوميين تجده يعود مرةٍ أخرى
اقول لمثل هؤلاء الشباب ..أولاً
أنا اشفق على ما تمروا به لأنه عايشته ..وأعرف أن الشك هو اصعب امراض الدنيا ..
اتذكر كم كنت اضرب عن الطعام تلقائياً ..وكم من المرات القى بالكتب على الأرض لأنى لم اصل لنتيجه !
وكم أنى اقوم وألعن اليوم الذى جئت فيه إلى الحياة ..
لكنى عندما بدأت اشعر باليأس والأحباط ..وجدت ابواب الله تفتح لى من حيث لا اشعر ..لكنى لم أكن يائساً كلياً
بل أنى فقط كنت اقول له ..أنا فعلت ما عندى كله !...ارنى افعالك أن كنت موجود !
ساعدنى ..أعرف ما يمر به البعض من حالة نفسيه صعبه وشك مميت لذلك ما سأقوله ليس شماته فى أحد ولا تجنى عليكم ولكن هو الحل حتى يفتح لك الله باباً للحق

أولاً-التخلص من كل المشاكل مع الله ..سأكون اكثر صراحه ..لو تعرضت لموقف فى حياتك اثر عليك بشكل سلبى جداً وعلى اثره تركت هذا الدين كردة فعل على ظلم الإله أو عدم جدوى دعواك له ..وبعد ذلك ذهبت ووجدت غطاء علمى للإلحاد أو أقنعت ذاتك بأن الإلحاد حق..ابشرك بأنك فقط تستنكر ما حدث لك وأنك فقط فى ردة فعل سلبية تجاه الإله ..والأمثلة فى حياتى كثيره ..عندى الدكتورة نوال السعداوى كمثال بسيط..أو طه حسين ..جميعهم كانوا يتذمرون من شىء كان ينغص عليهم حياتهم فى صغرهم وأصبح عقدةٍ مركبه لهم منعتهم من معرفة الله بحق..وبدون الدخول فى تفاصيل لا شأن للمتشكك بها ...الأهم هو أن تترك كل ما هو نفسى بعيداً
بل اقول لك أتخذ الطريقة العلمية الصارمة ..ولا تقلق من أستخدامها وثقةً ستصل إلى الله ..ولا تعتقد أن الطريق العلمى لن يؤدى بك إلى الإيمان بل بالعكس ..لو أخذته ستصل إلى الإيمان ..لكن القضية أن تصفى عينك ..أو كما يقول الشيخ كشك تزيل العصابة السوداء من عينك أولاً حينها سترى الحقيقة ناصعة البياض بلا سواد ولاكدر (رحمة الله عليه)

ثانياً:الدعاء ..ستقول لى وأنا لست مؤمن ..اقول لك نعم ..وهذا عن تجربة ..
طالما انت صادق النية وباحث عن الحق وتخلصت من كل المشاكل التى تعوقك عن الوصول لله ..مثل شكك فى عدله أو كرهك لبعض حوادث القدر إلخ إلخ ..لا يوجد أى مانع لديك من الحقيقة سوى توفيق ربك ..
لو وجد الله فيك كل هذا الإستعداد ..لا شك إنه سيكرمك بفضله ورحمته ..مع الكثير من الدعاء حتى وإن كان دعاء سلبى
بمعنى ...أى على صيغة .. إن كنت موجود ساعدنى ؟..هذا اشبه بطوق النجاة الذى يتعلق به الملحد ..
مع قليل من الرجاء والكثير من الأمل واليقين يتجد الأبواب الموصدة كلها تفتح وستجد نفسك تذهب إلى أماكن لا تعرفها ولكن الله ييسيرها لك حتى ترى الحق ..كما حدث لى هنا فى المنتدى تماماً ..فأنا لا اشارك فى منتديات أصولية ( هكذا يسمونها فى الأوساط العلمانية)
لكن يدى وحاسوبى نفذوا اوامر ربى ..وقادونى إلى هنا حيث لم أكن اعتقد ولم أكن أنوى لكن هى إرادة الله ..
أطلب منه التوفيق حتى ولو بإسلوب الغريق الذى يحاول أن يتعلق بقشة ..وستجد الله يساعدك بفضله ورحمته
لأنه ولله وهذا عن تجربة مستحيل مستحيل أن يرى منك لك هذا ولا يساعدك..وهذا ليس ضرباً بالغيب لاسمح الله
بل هو ثقة فى الله العادل الهادى .. الذى بيديه كل شىء ..
كيف يتركك وأنت فى النهاية عبد فقير محتاج له ...لكن فى البداية أنزل من مرتبة الندية ولا تأخذ موقف نفسى من الله أو من قدر الله
حينها فقط ستصبح مؤمناً وستظل مؤمناً إلى الأبد حتى تلقاه يوم القيامة بإذن الله

أما النوعية الأخرى من الشباب الأغر الذى أتصل بالغرب أكثر من أتصاله بالشرق ..من تربى على الكيندر والبووك ولورباك ..ومن تربى على افلام ديزنى الكارتونية وما إلى ذلك من التأثر الثقافى ..اقول له

الأيام دول يوم لك ويوم عليك ..حتى الآن يخرج المؤرخون علينا بأقوال مبهرة بأن الأندلس فى عهد المورسكيين (المسلمين )
كانت جنة الله على ارضه..بالعلم والدين
وأنه فى طليطله كانت جنةٍ أخرى ..
وفى قرطبة ..
وفى اشبيليه
وأنه لولا الحس العلمى عند المسلمين والذى جاء من دينهم الحنيف ..لكانت اوروبا اليوم فى غياهب الظلمات تعيش مثل قبائل الغال ..عيشة القبائل البدائية الهمجيه
فالفضل يرجع لهذا الدين الحنيف ..ولولا ان البعض اصبح سطحى والآخر اصبح مفرط وتارك للدين بالجملة لصرنا ملوك الأرض بالحق والعدل
ولا داعى للأسقاط الوهمى ..الغرب ترك الدين لأنه دين (غبى ) غير عقلانى ..أما الإسلام فلا يتعارض بتاتاً
وهذا والله ليس كلاماً مرسلاً ولا كلام لتثبيت أحد بل هو ما وصلت له بعد عناء شديد جداً
أنى كنت قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى درجة هيوم فى الشك فى كل شىء..لقد سيطرت فلسفة الشك على افكارى تماماً
لذلك كنت اشك فى كل شىء حتى ولو كان نسبة يقينيته 90% اظل اشك فى هذه النسبة حتى اصل إلى النسبة الكامله
الخلاصة أن عقلى هذا السؤول جداً لم يكن يرضى بأنصاف اليقين .بل بكل اليقين
وربى أن اليقين وطعمه فى الإسلام وحده دون الآخر وبقائك على إلحادك وإهمالك لكل هذا اليقين هو محض إضاعة لعمرك الثمين
لو بحثت قليلاً وفتشت ستجد أن كل ما هو يخالف العقل دخيل على الدين ولو وصلت لدين بشكل سليم ستجده متطابق تماماً مع العقلانية البحته .ولا ابالغ عندما اقول البحته بل عهى عين الحقيقة
عذراً على الإطالة لكنى وددت أن اساعد بعض من التائهين الذين رأيتهم يسيرون فى هذا الطريق
والله وحده الهادى
تحياتى

د. هشام عزمي
07-26-2012, 12:48 AM
بارك الله فيك ..

maybe
07-26-2012, 02:00 AM
الأستاذ المرسي
حضرتك من خلفية إسلامية؟؟

elmorsy
07-26-2012, 11:30 AM
الأستاذ المرسي
حضرتك من خلفية إسلامية؟؟
مرحباً بك سيد ماى بى
لا لم أكن مسلماً..
اريد ان افصل شيئاً عن جزئية الدعاء...حالة المتشكك الحقيقى الباحث عن الحق تكون اشبه بمن يغرق ويحاول أن ينجوا بأى شىء
وتكون الٍأمور عنده متساويه بالرغم من بحثه أى أنه عنده نسبة كبيره من الشعور بأن الله موجود لكنه لا يستطيع أن يجزم كلياً بأنه موجود
وعنده شعور آخر ونسبة ليست بسهله بأنه ليس هناك إله ..فى ظل هذه الحاله من التضارب وعدم القدرة على الترجيح تجد نفسك تكلم هذا الإله الذى لا تعتقد بوجوده كلياً ..كنوع من الإستجداء ..أو محاولة للفت نظره إن كان موجود .فإن كان موجود وسمع منى هذا ولم يهدنى أكون فعلت ما بوسعى وما هو مطلوب منى وهو ليس دعاء بمعنى الدعاء الذى يعرفه المسلمون لأنه كما عرفت لا يصح الدعاء بهذه الطريقة المتشككه ..حتى أن الرسول (ص) قال ( أدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابه). لكن ما اشرت إليه يختلف تماماً عن مفهوم الدعاء هو اشبه بخطاب وحديث لشىء لا تؤمن به كلياً وفى نفس الوقت لا تنكره كلياً ..شعور صعب لا يفهمه إلا من عايش هذه التجربة فستجده يشعر بأنى اتحدث على لسانه...هكذا كان تفكيرى حينها ...

تقبل تحياتى
تحياتى لك

حمادة
12-10-2012, 11:59 AM
للرفع

سيهام نادر
12-10-2012, 02:43 PM
يا خبر الموضوع يتكلم عنى بالظبط بالظبط بالظبط بالظبط بالظبط
نفس الفكر ونفس الاعمال وكل شىء بالظبط مع اختلاف الاسباب انا كنت بتمنى امنيه وحيده ودعاء وحيد يحقق السعاده ليه طول العمر لكن للاسف ...مفيش استجابة دعاء

أمةُ الله
12-21-2012, 10:37 PM
يا خبر الموضوع يتكلم عنى بالظبط بالظبط بالظبط بالظبط بالظبط
نفس الفكر ونفس الاعمال وكل شىء بالظبط مع اختلاف الاسباب انا كنت بتمنى امنيه وحيده ودعاء وحيد يحقق السعاده ليه طول العمر لكن للاسف ...مفيش استجابة دعاء
ثُمَّ ماذا يا سيهام ؟
إلحادك تعاسة لك في الدنيا والآخرة
وما أدراك أن الله استجاب دعوتك بدفع ضر وبلاء عنك ، أو تركها لك ليوم الآخرة ، أو أجل لك استجابتها ليمتحن إيمانك وصبرك ؟
ما أدراك ؟!
هل تقايضين الله وهو الغني عني وعنك: استجب أؤمن لا تستجب ألحد ؟!
هداك الله ..وأنار بصرك وبصيرتك.

التوحيد غايتي
12-22-2012, 01:12 PM
ثبتنا الله وإياكم بالقول الثابت
وهدى الله من لازالت الغشاوة على عينيه

Arsalan
12-29-2012, 02:41 AM
مساكين الملاحدة الله يهدي وينور لهم الحق والطريق المبين ~
حقاً امرهم مؤلم ويؤلمنا ولو لم يكن يؤلمنا لما اجتهدنا لنرشدهم إلى الطريق الرشيد

عبدالحق
12-29-2012, 02:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المرسي
أرجو منك تغيير عنوان الموضوع أنا ملحد
ليصبح (( الحمد لله على نعمة الإسلام و الإيمان))
لأاني أعرف أنك من أكثر الناس الذين يشمئزون من كلمة ملحد ... إلحاد.. و ما شابهها
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أميرة الجلباب
12-30-2012, 11:53 AM
كيف يتركك وأنت فى النهاية عبد فقير محتاج له ...لكن فى البداية أنزل من مرتبة الندية ولا تأخذ موقف نفسى من الله أو من قدر الله
حينها فقط ستصبح مؤمناً وستظل مؤمناً إلى الأبد حتى تلقاه يوم القيامة بإذن الله
صدقت.. كيف يتركك وأنت عبد فقير محتاج إليه؟ ولكن انزل من مرتبة الندية..
معظم هذه المشاكل النفسية التي قد تؤدي إلى الكفر بالله؛ منبعها من شعور خفي بالندية، أو الرغبة الداخلية في الندية، أو غرور الإنسان بنفسه ورؤيته لها.. فيرى أحدهم أن من حقه أن يحصل على ما يريد هو.. رغبة جامحة أن تسير الدنيا على هواه، رغبة أن تقع الأقدار كلها على ما يوافق مزاجه وما يتمناه.. هو نوع خفي من منازعة الرب عز وجل في معنى من معاني ربوبيته التي لا يستحقها إلا هو.. معنى ((فعالٌ لما يريد)) معنى ((مدبر الأمر)) معنى تفرد الرب عز وجل بتقدير الأقدار وتصريف الأمور وخلق الأشياء إذا أراد بقوله ((كن فيكون)).
معنى تمام "الإرادة" مع تمام "القدرة" على إنفاذها..
أما الإنسان المغرور فإنه لم يفهم بعد هذه القضية ولم يفهم حدود نفسه ولم يفهم بعد من هو الرب ومن هو المربوب.. ظن المسكين أن بإمكانه أن يتمتع ببعض صفات الربوبية جهلا منه وحمقا وقلة عقل وسفها.. ظن المسكين أن بإمكانه أن يريد شيئا فيكون كما أراد.. أو يتمنى شيئا فيحصل عليه.. أو يخطط لغد فيقع المراد.. هذا نوع من الندية والتطاول على مقام الرب والتطاول على ما ليس يقدر عليه ولا يستطيع.
تأديبا لك أيها المغرور المتطاول بالرغبة أن يكون لك ما يكون للرب أن لا يُحقق لك ما تريد .. حتى تلزم حدك وتعرف قدرك.. وترجع إلى مقام العبودية التي أرادها هو منك.


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيهام نادر
يا خبر الموضوع يتكلم عنى بالظبط بالظبط بالظبط بالظبط بالظبط
نفس الفكر ونفس الاعمال وكل شىء بالظبط مع اختلاف الاسباب انا كنت بتمنى امنيه وحيده ودعاء وحيد يحقق السعاده ليه طول العمر لكن للاسف ...مفيش استجابة دعاء

لكن السؤال: وما أدراك أن هذا الأمر الذي كنتِ تدعين به سـيحقق لك السعادة طول العمر؟ هل اطلعت على الغيب وهل عرفت ما سيحدث غدا؟
ما أدراك أن هذا الأمر كان هو الخير المحض لك؟ هل معك ضمان بذلك؟
ظنك أن هذا الدعاء لو تحقق كان سيحقق لك السعادة طول العمر هو "مجرد ظن" تظنينه.. والظن لا يغني من الحق شيئا.
الله أعلم بك بما هو الأفضل لك.. قد يكون في هذا الأمر الذي يظنه الإنسان خيرا، قد يكون فيه شر من جهة أخرى لا يعلمها بعقله القاصر.. قد يكون هناك شيء خفي عنكِ والله وحده يعلمه لذا حجب عنك هذا الأمر رحمة بك ورأفة بك.. ربما لو علمتِ ما هو الشر الذي صرفه الله عنكِ بهذا لسجدت جبهتك حمدا وشكرا لله أن أنقذك وعافاك من هذا الشر.
من يدرى؟

عمر خطاب
12-30-2012, 01:06 PM
السلام عليكم. ما حكم تسمية الموضوع "أنا ملحد!" أو قولها هكذا أيها الإخوة؟

عــابر سبيــل
12-30-2012, 01:10 PM
أليست الأمور تحتاج إلى معالجة نفسية أكثر منها إلى علماء يجيبون عن الشبهات؟!
أتفق مع هذا بشدة

أمَة الرحمن
12-30-2012, 03:35 PM
يا خبر الموضوع يتكلم عنى بالظبط بالظبط بالظبط بالظبط بالظبط
نفس الفكر ونفس الاعمال وكل شىء بالظبط مع اختلاف الاسباب انا كنت بتمنى امنيه وحيده ودعاء وحيد يحقق السعاده ليه طول العمر لكن للاسف ...مفيش استجابة دعاء

قال الله سبحانه و تعالى:

( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين)

(لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ)

(وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ)

(ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور)

(وإذا أنعمنا على الإنسان اعرض ونئَا بجانبه وإذا مسه الشر كان يؤوسا)

(وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض)

(وانا اذا اذقنا الانسان منا رحمه فرح بها وان تصبهم سيئه بما قدمت ايديهم فان الانسان كفور)

(فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم)

(وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسى ما كان يدعو إليه من قبل)

(واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا اوقائما فلما كشفنا عنه ضره مر كان لم يدعنا الى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوايعملون)

(وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً)

(واتاكم من كل ما سالتموه وان تعدوا نعمت الله لاتحصوها ان الانسان لظلوم كفار )

{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}

{وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}

(أولم ير الإنسان إنا خلقناه من نطفه فإذا هو خصيم مبين).

(و كان الإنسان أكثر شيء جدلا)

(إن الإنسان لربه لكنود)

(خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون)

(إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً , إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً , وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً)

( لا ييئسُ من رَوحِ اللهِ إلاّ القومُ الكافِرُونَ )

أمَة الرحمن
12-30-2012, 03:41 PM
كيف يتركك وأنت عبد فقير محتاج إليه؟ ولكن انزل من مرتبة الندية..

المصيبة الأكبر ليست في الندية، بل في التعامل مع الله جلّ و علا كما قد يتعامل أحدنا مع آلة تحقيق أمنيات، مجرد ضغطات على أزرار فتحقق الأمنية! و إن لم تتحقق تصبّ جام غضبك و سخطك على الآلة التي لم تحسن أداء عملها!

أيها الإنسان الحقير الذليل، اعرف حجمك و قدرك و الزم حدودك! فخالقك هو ربك و مليكك، و أنت عبده طوعاً أو كرهاً.

فاعرف من أنت و اعرف من هو قبل أن تتقرّب منه بالدعاء و تتمنى الإجابة.

أميرة الجلباب
12-31-2012, 03:50 PM
السلام عليكم. ما حكم تسمية الموضوع "أنا ملحد!" أو قولها هكذا أيها الإخوة؟
نعم.. العنوان موهم لأول وهلة!


في التعامل مع الله جلّ و علا كما قد يتعامل أحدنا مع آلة تحقيق أمنيات، مجرد ضغطات على أزرار فتحقق الأمنية! و إن لم تتحقق تصبّ جام غضبك و سخطك على الآلة التي لم تحسن أداء عملها!
بالفعل.. أرى هذا نوع من السطحية في التفكير.

صلوا على رسول الله
12-31-2012, 05:39 PM
لقد وجد الصحابة هذه الوساوس
حتى يقول الرجل من خلق الله
فما قولكم