علي الادربسي
03-14-2012, 05:27 AM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته قبل أي كلام سنبدأ بالحديث الجميل لرسول الله صلى الله عليه و سلم :
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء»
ربما يكون موضوعي هو تفريج عن النفس و ربما يحمل معاناة فئة عرضية من المسلمين أصبحت تحس بالمرارة في العيش و لكن لا يسليها الا الصبر و الايمان بإرادة الله و اختباره لهم .
مشهد صباحي : في الشارع العام أناس تمر بسرعات مختلفة الكل متجه لعمله الكل مشغول بأعبائه ان تحدتنا على الشباب فمنهم من هو لا يزال في نوم عميق و منهم من هو في مقهى اما لقضاء الوقت أو لشرب مخدر و منهم من هو في مدرسته التي لا تحمل من التدريس الا الاسم و منهم من هو مشغول و كل همه و شغله تتبع عورات النساء اللواتي يمرن امامه... الفتيات هنالك من تستيقظ في مكان الرجل لتخرج في الخامسة او السادسة صباحا لتعمل في معامل لا تحترم حتى أقل قدر من كرامة الانسان و منهم من هي لا تزال امام المراة تبحت عن كل ما يجعلها هدف لأحلى الكلام من الشباب لترضي غرورها اللدي تعلمته من قصص الحب الزائفة... و هنالك من هن في مدارسهن يبحتن عن العلم اللدي لن يجده ابدا...
فجأة ادان الصلاة... نعم لا يوجد حتى من يكرر الادان ولا من ينتبه اصلا. في المسجد 3 صفوف تكتمل بصعوبة و الصف الرابع لا يكتمل الا في الركعة 2 او 3 فتجد دائما صلاتي ظهر في المسجد.
مشهد مسائي: لا يختلف الأمر بشيء بتاتا سوى أن الحركة تزداد طبعا لاستيقاظ من هم نيام حتى هدا الوقت. طبعا تطغى في هده الفترة ايضا مشاهد لا تفسير لها : ذكور و حاشى لله ان يسمى رجال يلحقون و يتابعون كل كاسية عارية ممايلة مائلة تظهر أكتر بكثير من ما تخفي. طبعا العصر و الادان و المسجد لا يتغير منظر أحدهم أبدا.
مشهد ليلي : نعم الظلام يحمل العجب معه في عالمنا اللدي نتحدث عنه الان . سيارات فاخرة او بسيطة تتوقف عند أي فتاة محاولة في استمالتها. نساء يسرن بمشية توحي بأنهن في بحت عن من هم في السيارات الفخمة لقضاء ليلة من أجل المال أو من أجل الشهوة . طبعا الصلاة( و هنا المغرب و العشاء ) مشهد اصبح تابتا بتلات صفوف.
مشاهد جانبية : في خفية عن الاعين شباب في مقتبل العمر اتخذ الفقر دريعة و نسي أن الرزق على الله و اصبح عمله سرقة الناس بل حتى الاعتداء عليهم بالسلاح الأبيض او غيره و تشويه خلقتهم .
في أماكن العمل صغار لم يتعدوا 12 سنة يتم معاملتهم :انهم عبيد في بحتهم عن لقمة عيش لأمهم المريضة او لأبيهم المشلول. قبلات و لمسات محرمة أصبحت عادية جدا في شوارع ضيقة لا تصل لها أعين الناس الا قليل متناسين أن الله يرى.
مشهد مدرسي : شباب او اطفال مقرراتهم الدراسية و عدرا عبارة عن ورق للرمي في القمامة . مقررات تبعية لغرب يفرض تعليمه بطريقة سيئة على مجتمعنا . 7 مواد في يومين و امتحانات في عدد رهيب من الدروس فلا حل سوى الدراسة من أجل النقط و ليس من أجل تحصيل العلم. أساتذة نسبة كبيرة منهم ( مع كل احترامي و تقديري لأساتذتي و كل استاد يعمل لوجه الله بصدق و تفاني في عمله ) لا تنتظر سوى زيادة رصيدهم البنكي في اخر الشهر. و اخرين لا كفاءة لهم لا في التدريس و لا حتى في مسح ما يكتبون لأن التلميذ طبعا اصبح خادما و تلميذا و ربما حتى اداة لتفريغ الضغط و مشاكل الاسرة فيه سوآءا كان الامر يتعلق بأستاذة أو استاد. الطامة الكبرى 12 سنة من التدريس و نحن لا نتعلم سوى الصلاة و الصيام و الزكاة و الحج لم يحدثونا عن عمر و لا علي و لا ابو بكر و لا عتمان و لا جعفر و لا الغزالي و لا أنس أبن مالك و لا الشافعي و لا احمد ابن حنبل و لا كشك و لا صلاح الدين الأيوبي و لا عزت بيجوفيتش و لا وحيد الدين و لا غيرهم .... كل ما كنا تعرف الرسول صلى الله عليه و سلم و بعض الصحابة الكرام رضوان الله عليهم بالإشارة فقط . و لن اتحدت عن مصيبة تخصيص أساتذة لو سألته و انت صغير ما هي أهمية الصيام لن يجيبك الا بالطرد من القسم او السب كأقل تقدير. و لا عن تخصيص ساعة في الأسبوع للتربية اسلامية و 4 ساعات للفلسفة. في المقابل سنتحدث عن هاته الأخيرة أجيال لا تعرف من الاسلام الا ما وجدت الآباء عليه في أول درس ستواجه أكبر سؤال الحادي ما هو أصل الكون طبعا هده طامة لأنك هنا تضع السم في طعام الانسان و هو في حاجة اليه تم تتمنى ان لا يأكله. و لن أنسى اني مملت من أسماء الفلاسفة بمقابل أني لم اعرف الا صحابة قلائل . في المقابل التاريخ تدرس في سنة كاملة الدولة العثمانية و لا تعرف أنها خلافة اسلامية و الغريب أنك تدرس تاريخ الغرب على أنه الافضل على مر العصور و تدرس عصر الأنوار على أنه العصر اللدي لن يتكرر بالمقابل عندما تصل لفتوحات المسلمين فتمر عليها مرور الكرام . و ما أحلى صناعة النجوم فكم حلم من شخص ان يصبح متل لينين اللدي حرر الفقراء من طغي الحكم العسكري القيصري الروسي ( نعم فمن حقه ان يحلم لأنه لا يعلم أن التورة كانت مدعمة من الخارج ) و طبعا اتاتورك الشريف حسين قائد التورة العربية الكبرى و لورنس العرب و جمعيات الاتحاد و الترقي و تركيا الفتاة و من تم التنبيه على زعماء القومية العربية من الخليج الى المحيط على أنهم عظماء صنعوا بلدانهم !!!!.
مشهد في السمعي البصري : ادا اردت ان تشاهد قمة السكيزوفرينيا فهي في الإذاعات التلفزية إذاعات من أول البت و هي تبت برامج تافهة و مسلسلات أتفه هدفها واضح و اصبحنا معتادين عليه.
أسر تشاهد و تتمتع نساء اصبحنا مغرمين بأبطال خياليين يصنعون الوهم. رجال متتبعين لعورات كل كاسية عارية. نعم فبالأمس فقط كان الأب لا يقبل ان تخرج ابنته بلباس يخالف الشرع و الام تربي و لكن بدخول هاته البلادة اصبحنا نسخ كربونية منهم حتى في أسرنا فالان ديوث لا يقدر على تربية عائلته و لا الام تقدر على التربية السوية بل كلاهما موافق ان يعرض ابنته و يتركها تخرج و تضع ما تحب لعل و عسى ان تجد عريس !!!!. طبعا الكل ينتضر يوم الجمعة نعم فهو عيد المسلمين نعم و لكن ايضا لانه يعرض فيه برنامج غنائي تعشقه الفتيات حتى التمالة و ايضا النساء المتزوجات فكم من حالات طلاق بسبب هاته البرامج و لكن يستمر بحت الأسر عن يوم الجمعة . و تم فقرات للرقص و برامج للقمار و عدم عرض لأوقات الادان و الغناء و الفجور و بعدها بقدرة قادر برنامج للقران أقرؤوا على العقل السلام. اطفال و شباب عوض ان يكونوا في مكتبة لدراسة في قاعة رياضة في تجدهم أمام مواقع اباحية تنفت فيهم كل السموم و تصنع منهم ذكور بلا مبادئ و لا أخلاق النتائج مجتمع فيه كل أنواع الفساد و لكن الغريب و الشاد أصبحنا نرى فتاوى في طلبات و استفسارات الشباب عن الجانب الجنسي أكتر من استفساراتهم عن صلاتهم.
مشهد بين رجلين : من اول الحديث كلام فارغ هدا يتحدث عن اخر صيحات السيارات الاخر يتحدث عن بنت الجيران الجديدة و نقاشات حول افضل لاعب في العالم و صراعات حتى الموت على من هو الفريق الأفضل. يمر متدخل عدرا صلوا على النبي و تعالوا لنصلي صلاة العصر. تبدأ التهربات و كلمات متل : ياأخي انت عامل فيها فقيه . ياأخي الدين لله فما دخلك بي و ان الله غفور رحيم. ياأخي انت ايضا في اغسطس من ما قبل الكمبري لم تكن تصلي بانتضام و الان تعمل فيها فقيه. بل تصل الى ادهب و صلي وحدك فلست بحاجة الى نصيحتك !!!!
مشهد بين امرأتين : طبعا كلام اخر فارغ و حديت عن الموضة و الجمال و اخر الصيحات و صراعات ايضا حول من انهت المسلسل أولا و من كان الاجمل هل البطل ام أب البطل ام سائق السيارة و من تم تتدخل واحدة صديقاتي لقد حان وقت العشاء ممكن نصلي. طبعا نفس كلمات الشباب و نفس التدكيرات الأسطورية لحقبة الديناصورات عندما لم تكوني محجبة و عندما لم و عندما لم ...
و المشترك أن الفئتين تتهرب من الدين بل ما ان يتكلم أحد عن حكم اسلامي او فتوى او كلام الرسول حتى يصبح الجميع كأنه ليس مع المتكلم و كأنه وحده في الدنيا .
مشهد عائلي : الأب سمع بالقوامة و الاحترام فأصبحوا هم كل ما يتدكر و يلقي على مسامع زوجته و حتى أمام أبنائه بلا احترام و لا تقدير لهده الانسانة ان لم نتحدت عن حالات الصياح و الصراخ التي تنقدك من النوم بسبب ضرب الزوج لزوجته و في الأخير تستيقظ لتسمع اغبى عبارات التأسلم من قبل تستحق هي لا تسمع كلام زوجها تستحق هي حرقت الأكل تستحق فقد أمر الله بالضرب ( يا سبحان الله استعمال الدين الخطأ اصبح اكبر ما نسمعه في حياتنا فهم غريب لايات الرحمان تسعمل لصبغ بعض التصرفات بالمصداقية ). الأم تشتغل في الخارج صباح مساءا و طبعا تأتي لتجد عمل اخر في المنزل اكتر مشقة النتيجة تضييع لحق الاطفال و حق الزوج و الاهم حق جسدها المنهك عليها.
مشهد سياسي في بلد اسلامي : طبعا كلام (من اصبحوا كلهم افضل من الصحابة رضوان الله عليهم اللدي نصحوا أمتهم بتقويمهم و تنبيههم ان اعوجووا ) ملئ بكل معاني العلمانية و التنصل من شرع الله و سنته و طبعا التبجح بالمصادقة على شروط نصوص الأمم المتحدة في حقوق الانسان و المناصفة و المساواة بين الجنسين ( طبعا كلها حبر على ورق ) و التبجح بالقوانين الوضعية و يوم الجمعة الصلاة في الصف الأول. و طبعا يمكن ان تسب حتى الخالق في الشارع أو البرامج أو امام اي أحد و أكتر ما يقال عنك أنك غاضب (سبحان الله متى اصبح هدا الشرك غضب ) و لكن اياك و الف اياك ان تسب صاحب السمو فها عقابه أنك لن ترى الشمس بعدها... رجال سياسة طبعا كل يحمل توجهاته فأيتام فرنسا ( العلمانيين ) يعملون ليل نهار لفرض خبتهم على المجتمع و للأسف اصبحوا يلقون كل الدعم و الانصات و أيتام كارس ماركس ( الشيوعيين ) طبعا لا زالوا يحلمون بتورة العمال و يتفننون في قدف كل من عادهم على انهم يدخلون تحت اظار التلوت الملعون عندهم ( الراسمالية الصهيونية و الرجعية ) اما الاسلاميين ( طبعا فقط لأنهم يضعون لحي ) فهم خائفون مترددون في خطابتهم و ليسوا يحملون من مشروع الاسلام سوى الاسم.
مشهد لبرنامج تلفزي : استضافة لأشخاص لمناقشة أمر الحق في الاجهاض ( نعم لأن كلام الله اصبح اخر من يرجع اليه ) الضيوف فتاة في مقتبل العمر متشبعة بالافكار الحداتية و أفكار التنوير و عالم اجتماع لا يفهم لغته الا من هم في متل اختصاصه و بروفيسور يتحدت عن الارقام فقط كأنه غير قادر على الحديت عن حياة الخلية و فاعلية جمعوية للدفاع عن حقوق المرأة في الاجهاض تتفنن في اختيار أجمل الجمل لاقناع المشاهدين بأن من حق المراة ان تختار ان تجهض ادا ارادت ان لا يترهل جسده بعدة الولادة و تحافظ على رشاقتها ( يا سبحان الله ). الغريب : أين رجل الدين أو الشرع لا دور له في هده الأمة و كيف نسمح بنقاش ما هو شرعا مخسوم فيه باجماع الأمة. و أكتر ما استفزني هو دفاع البعض عن الزنى بشكل غريب حتى ان الفاعلة الجمعوية قالت انه يجب توعية الشباب و توزيع عوازل طبية لتحسيس و محاولة معالجة المشكل يا سبحان الله ( الحل امامكم في كتاب الله و تختارون الطريق اللدي لن يجدي )
المشهد الأخير علماء الأمة : طبعا بأختصار هي فضيحة لا يوجد من يفتي الا لطاعة أسياده (الا القليل من يستحق الاحترام ) و من يريد مقابل على دعوته الا الله و من يفتي بأعاجيب و يأتي بكل ما هو شاد ليفتي فيه.
طبعا هده ليست نظرة سودوية للواقع و ليست نضرتي الخاصة فهو واقع شاهدته و أحسسته في مجتمعاتنا و ايضا سمعت من يتحدت عنه و يتمنى ان يصل صوته سمعت شباب قهره الحرام و الكبت و الفقر و سمعت فتيات قهرهم الظلم و الكبت و التهميش سمعت صرخات من أراد التوبة لله فقابله المجتمع بالرفض و حتى ربما بالاستهزاء و التنقيص من قيمته سمعت صرخات امهات و أباء تمنوا لأولادهم ان يكونوا جيش لمحمد فوجدوهم اصبحوا جيش يحارب من أجل شهواته الزائلة.
لا أحد فينا معصوم و كلنا خطاؤون و خير الخطائيين التوابون و لكن الى متى سنبقى نرفض النصيحة و نرفض الرجوع الى الله الى متى يا أمة محمد ستبقيين تحت أمرة اعادئك دون ان تحسي الا متى ستبقين تحت نظام الشيطان و انت لا تحسيين يا أمة محمد.
صراحة حق فينا قوله سبحانه و تعالى :
{فإما يأتينَّكم منِّي هُدًى فمن اتَّبع هُداي فلا يضل و لا يشقى [123] وَمَنْ أعرَضَ عن ذكري فإنَّ له معيشةً ضنكًا و نحشُرُهُ يومَ القِيَامةِ أعمى[124]}.
{قال رب لِمَ حشرتني أعمى و قد كنتُ بصيراً [125] قال كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنا فنَسيتَهاَ و كَذَلِكَ اليَوْمَ تُنسَى [126]}[طه].
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء»
ربما يكون موضوعي هو تفريج عن النفس و ربما يحمل معاناة فئة عرضية من المسلمين أصبحت تحس بالمرارة في العيش و لكن لا يسليها الا الصبر و الايمان بإرادة الله و اختباره لهم .
مشهد صباحي : في الشارع العام أناس تمر بسرعات مختلفة الكل متجه لعمله الكل مشغول بأعبائه ان تحدتنا على الشباب فمنهم من هو لا يزال في نوم عميق و منهم من هو في مقهى اما لقضاء الوقت أو لشرب مخدر و منهم من هو في مدرسته التي لا تحمل من التدريس الا الاسم و منهم من هو مشغول و كل همه و شغله تتبع عورات النساء اللواتي يمرن امامه... الفتيات هنالك من تستيقظ في مكان الرجل لتخرج في الخامسة او السادسة صباحا لتعمل في معامل لا تحترم حتى أقل قدر من كرامة الانسان و منهم من هي لا تزال امام المراة تبحت عن كل ما يجعلها هدف لأحلى الكلام من الشباب لترضي غرورها اللدي تعلمته من قصص الحب الزائفة... و هنالك من هن في مدارسهن يبحتن عن العلم اللدي لن يجده ابدا...
فجأة ادان الصلاة... نعم لا يوجد حتى من يكرر الادان ولا من ينتبه اصلا. في المسجد 3 صفوف تكتمل بصعوبة و الصف الرابع لا يكتمل الا في الركعة 2 او 3 فتجد دائما صلاتي ظهر في المسجد.
مشهد مسائي: لا يختلف الأمر بشيء بتاتا سوى أن الحركة تزداد طبعا لاستيقاظ من هم نيام حتى هدا الوقت. طبعا تطغى في هده الفترة ايضا مشاهد لا تفسير لها : ذكور و حاشى لله ان يسمى رجال يلحقون و يتابعون كل كاسية عارية ممايلة مائلة تظهر أكتر بكثير من ما تخفي. طبعا العصر و الادان و المسجد لا يتغير منظر أحدهم أبدا.
مشهد ليلي : نعم الظلام يحمل العجب معه في عالمنا اللدي نتحدث عنه الان . سيارات فاخرة او بسيطة تتوقف عند أي فتاة محاولة في استمالتها. نساء يسرن بمشية توحي بأنهن في بحت عن من هم في السيارات الفخمة لقضاء ليلة من أجل المال أو من أجل الشهوة . طبعا الصلاة( و هنا المغرب و العشاء ) مشهد اصبح تابتا بتلات صفوف.
مشاهد جانبية : في خفية عن الاعين شباب في مقتبل العمر اتخذ الفقر دريعة و نسي أن الرزق على الله و اصبح عمله سرقة الناس بل حتى الاعتداء عليهم بالسلاح الأبيض او غيره و تشويه خلقتهم .
في أماكن العمل صغار لم يتعدوا 12 سنة يتم معاملتهم :انهم عبيد في بحتهم عن لقمة عيش لأمهم المريضة او لأبيهم المشلول. قبلات و لمسات محرمة أصبحت عادية جدا في شوارع ضيقة لا تصل لها أعين الناس الا قليل متناسين أن الله يرى.
مشهد مدرسي : شباب او اطفال مقرراتهم الدراسية و عدرا عبارة عن ورق للرمي في القمامة . مقررات تبعية لغرب يفرض تعليمه بطريقة سيئة على مجتمعنا . 7 مواد في يومين و امتحانات في عدد رهيب من الدروس فلا حل سوى الدراسة من أجل النقط و ليس من أجل تحصيل العلم. أساتذة نسبة كبيرة منهم ( مع كل احترامي و تقديري لأساتذتي و كل استاد يعمل لوجه الله بصدق و تفاني في عمله ) لا تنتظر سوى زيادة رصيدهم البنكي في اخر الشهر. و اخرين لا كفاءة لهم لا في التدريس و لا حتى في مسح ما يكتبون لأن التلميذ طبعا اصبح خادما و تلميذا و ربما حتى اداة لتفريغ الضغط و مشاكل الاسرة فيه سوآءا كان الامر يتعلق بأستاذة أو استاد. الطامة الكبرى 12 سنة من التدريس و نحن لا نتعلم سوى الصلاة و الصيام و الزكاة و الحج لم يحدثونا عن عمر و لا علي و لا ابو بكر و لا عتمان و لا جعفر و لا الغزالي و لا أنس أبن مالك و لا الشافعي و لا احمد ابن حنبل و لا كشك و لا صلاح الدين الأيوبي و لا عزت بيجوفيتش و لا وحيد الدين و لا غيرهم .... كل ما كنا تعرف الرسول صلى الله عليه و سلم و بعض الصحابة الكرام رضوان الله عليهم بالإشارة فقط . و لن اتحدت عن مصيبة تخصيص أساتذة لو سألته و انت صغير ما هي أهمية الصيام لن يجيبك الا بالطرد من القسم او السب كأقل تقدير. و لا عن تخصيص ساعة في الأسبوع للتربية اسلامية و 4 ساعات للفلسفة. في المقابل سنتحدث عن هاته الأخيرة أجيال لا تعرف من الاسلام الا ما وجدت الآباء عليه في أول درس ستواجه أكبر سؤال الحادي ما هو أصل الكون طبعا هده طامة لأنك هنا تضع السم في طعام الانسان و هو في حاجة اليه تم تتمنى ان لا يأكله. و لن أنسى اني مملت من أسماء الفلاسفة بمقابل أني لم اعرف الا صحابة قلائل . في المقابل التاريخ تدرس في سنة كاملة الدولة العثمانية و لا تعرف أنها خلافة اسلامية و الغريب أنك تدرس تاريخ الغرب على أنه الافضل على مر العصور و تدرس عصر الأنوار على أنه العصر اللدي لن يتكرر بالمقابل عندما تصل لفتوحات المسلمين فتمر عليها مرور الكرام . و ما أحلى صناعة النجوم فكم حلم من شخص ان يصبح متل لينين اللدي حرر الفقراء من طغي الحكم العسكري القيصري الروسي ( نعم فمن حقه ان يحلم لأنه لا يعلم أن التورة كانت مدعمة من الخارج ) و طبعا اتاتورك الشريف حسين قائد التورة العربية الكبرى و لورنس العرب و جمعيات الاتحاد و الترقي و تركيا الفتاة و من تم التنبيه على زعماء القومية العربية من الخليج الى المحيط على أنهم عظماء صنعوا بلدانهم !!!!.
مشهد في السمعي البصري : ادا اردت ان تشاهد قمة السكيزوفرينيا فهي في الإذاعات التلفزية إذاعات من أول البت و هي تبت برامج تافهة و مسلسلات أتفه هدفها واضح و اصبحنا معتادين عليه.
أسر تشاهد و تتمتع نساء اصبحنا مغرمين بأبطال خياليين يصنعون الوهم. رجال متتبعين لعورات كل كاسية عارية. نعم فبالأمس فقط كان الأب لا يقبل ان تخرج ابنته بلباس يخالف الشرع و الام تربي و لكن بدخول هاته البلادة اصبحنا نسخ كربونية منهم حتى في أسرنا فالان ديوث لا يقدر على تربية عائلته و لا الام تقدر على التربية السوية بل كلاهما موافق ان يعرض ابنته و يتركها تخرج و تضع ما تحب لعل و عسى ان تجد عريس !!!!. طبعا الكل ينتضر يوم الجمعة نعم فهو عيد المسلمين نعم و لكن ايضا لانه يعرض فيه برنامج غنائي تعشقه الفتيات حتى التمالة و ايضا النساء المتزوجات فكم من حالات طلاق بسبب هاته البرامج و لكن يستمر بحت الأسر عن يوم الجمعة . و تم فقرات للرقص و برامج للقمار و عدم عرض لأوقات الادان و الغناء و الفجور و بعدها بقدرة قادر برنامج للقران أقرؤوا على العقل السلام. اطفال و شباب عوض ان يكونوا في مكتبة لدراسة في قاعة رياضة في تجدهم أمام مواقع اباحية تنفت فيهم كل السموم و تصنع منهم ذكور بلا مبادئ و لا أخلاق النتائج مجتمع فيه كل أنواع الفساد و لكن الغريب و الشاد أصبحنا نرى فتاوى في طلبات و استفسارات الشباب عن الجانب الجنسي أكتر من استفساراتهم عن صلاتهم.
مشهد بين رجلين : من اول الحديث كلام فارغ هدا يتحدث عن اخر صيحات السيارات الاخر يتحدث عن بنت الجيران الجديدة و نقاشات حول افضل لاعب في العالم و صراعات حتى الموت على من هو الفريق الأفضل. يمر متدخل عدرا صلوا على النبي و تعالوا لنصلي صلاة العصر. تبدأ التهربات و كلمات متل : ياأخي انت عامل فيها فقيه . ياأخي الدين لله فما دخلك بي و ان الله غفور رحيم. ياأخي انت ايضا في اغسطس من ما قبل الكمبري لم تكن تصلي بانتضام و الان تعمل فيها فقيه. بل تصل الى ادهب و صلي وحدك فلست بحاجة الى نصيحتك !!!!
مشهد بين امرأتين : طبعا كلام اخر فارغ و حديت عن الموضة و الجمال و اخر الصيحات و صراعات ايضا حول من انهت المسلسل أولا و من كان الاجمل هل البطل ام أب البطل ام سائق السيارة و من تم تتدخل واحدة صديقاتي لقد حان وقت العشاء ممكن نصلي. طبعا نفس كلمات الشباب و نفس التدكيرات الأسطورية لحقبة الديناصورات عندما لم تكوني محجبة و عندما لم و عندما لم ...
و المشترك أن الفئتين تتهرب من الدين بل ما ان يتكلم أحد عن حكم اسلامي او فتوى او كلام الرسول حتى يصبح الجميع كأنه ليس مع المتكلم و كأنه وحده في الدنيا .
مشهد عائلي : الأب سمع بالقوامة و الاحترام فأصبحوا هم كل ما يتدكر و يلقي على مسامع زوجته و حتى أمام أبنائه بلا احترام و لا تقدير لهده الانسانة ان لم نتحدت عن حالات الصياح و الصراخ التي تنقدك من النوم بسبب ضرب الزوج لزوجته و في الأخير تستيقظ لتسمع اغبى عبارات التأسلم من قبل تستحق هي لا تسمع كلام زوجها تستحق هي حرقت الأكل تستحق فقد أمر الله بالضرب ( يا سبحان الله استعمال الدين الخطأ اصبح اكبر ما نسمعه في حياتنا فهم غريب لايات الرحمان تسعمل لصبغ بعض التصرفات بالمصداقية ). الأم تشتغل في الخارج صباح مساءا و طبعا تأتي لتجد عمل اخر في المنزل اكتر مشقة النتيجة تضييع لحق الاطفال و حق الزوج و الاهم حق جسدها المنهك عليها.
مشهد سياسي في بلد اسلامي : طبعا كلام (من اصبحوا كلهم افضل من الصحابة رضوان الله عليهم اللدي نصحوا أمتهم بتقويمهم و تنبيههم ان اعوجووا ) ملئ بكل معاني العلمانية و التنصل من شرع الله و سنته و طبعا التبجح بالمصادقة على شروط نصوص الأمم المتحدة في حقوق الانسان و المناصفة و المساواة بين الجنسين ( طبعا كلها حبر على ورق ) و التبجح بالقوانين الوضعية و يوم الجمعة الصلاة في الصف الأول. و طبعا يمكن ان تسب حتى الخالق في الشارع أو البرامج أو امام اي أحد و أكتر ما يقال عنك أنك غاضب (سبحان الله متى اصبح هدا الشرك غضب ) و لكن اياك و الف اياك ان تسب صاحب السمو فها عقابه أنك لن ترى الشمس بعدها... رجال سياسة طبعا كل يحمل توجهاته فأيتام فرنسا ( العلمانيين ) يعملون ليل نهار لفرض خبتهم على المجتمع و للأسف اصبحوا يلقون كل الدعم و الانصات و أيتام كارس ماركس ( الشيوعيين ) طبعا لا زالوا يحلمون بتورة العمال و يتفننون في قدف كل من عادهم على انهم يدخلون تحت اظار التلوت الملعون عندهم ( الراسمالية الصهيونية و الرجعية ) اما الاسلاميين ( طبعا فقط لأنهم يضعون لحي ) فهم خائفون مترددون في خطابتهم و ليسوا يحملون من مشروع الاسلام سوى الاسم.
مشهد لبرنامج تلفزي : استضافة لأشخاص لمناقشة أمر الحق في الاجهاض ( نعم لأن كلام الله اصبح اخر من يرجع اليه ) الضيوف فتاة في مقتبل العمر متشبعة بالافكار الحداتية و أفكار التنوير و عالم اجتماع لا يفهم لغته الا من هم في متل اختصاصه و بروفيسور يتحدت عن الارقام فقط كأنه غير قادر على الحديت عن حياة الخلية و فاعلية جمعوية للدفاع عن حقوق المرأة في الاجهاض تتفنن في اختيار أجمل الجمل لاقناع المشاهدين بأن من حق المراة ان تختار ان تجهض ادا ارادت ان لا يترهل جسده بعدة الولادة و تحافظ على رشاقتها ( يا سبحان الله ). الغريب : أين رجل الدين أو الشرع لا دور له في هده الأمة و كيف نسمح بنقاش ما هو شرعا مخسوم فيه باجماع الأمة. و أكتر ما استفزني هو دفاع البعض عن الزنى بشكل غريب حتى ان الفاعلة الجمعوية قالت انه يجب توعية الشباب و توزيع عوازل طبية لتحسيس و محاولة معالجة المشكل يا سبحان الله ( الحل امامكم في كتاب الله و تختارون الطريق اللدي لن يجدي )
المشهد الأخير علماء الأمة : طبعا بأختصار هي فضيحة لا يوجد من يفتي الا لطاعة أسياده (الا القليل من يستحق الاحترام ) و من يريد مقابل على دعوته الا الله و من يفتي بأعاجيب و يأتي بكل ما هو شاد ليفتي فيه.
طبعا هده ليست نظرة سودوية للواقع و ليست نضرتي الخاصة فهو واقع شاهدته و أحسسته في مجتمعاتنا و ايضا سمعت من يتحدت عنه و يتمنى ان يصل صوته سمعت شباب قهره الحرام و الكبت و الفقر و سمعت فتيات قهرهم الظلم و الكبت و التهميش سمعت صرخات من أراد التوبة لله فقابله المجتمع بالرفض و حتى ربما بالاستهزاء و التنقيص من قيمته سمعت صرخات امهات و أباء تمنوا لأولادهم ان يكونوا جيش لمحمد فوجدوهم اصبحوا جيش يحارب من أجل شهواته الزائلة.
لا أحد فينا معصوم و كلنا خطاؤون و خير الخطائيين التوابون و لكن الى متى سنبقى نرفض النصيحة و نرفض الرجوع الى الله الى متى يا أمة محمد ستبقيين تحت أمرة اعادئك دون ان تحسي الا متى ستبقين تحت نظام الشيطان و انت لا تحسيين يا أمة محمد.
صراحة حق فينا قوله سبحانه و تعالى :
{فإما يأتينَّكم منِّي هُدًى فمن اتَّبع هُداي فلا يضل و لا يشقى [123] وَمَنْ أعرَضَ عن ذكري فإنَّ له معيشةً ضنكًا و نحشُرُهُ يومَ القِيَامةِ أعمى[124]}.
{قال رب لِمَ حشرتني أعمى و قد كنتُ بصيراً [125] قال كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنا فنَسيتَهاَ و كَذَلِكَ اليَوْمَ تُنسَى [126]}[طه].