هلاك أبوهم شنودة

[متروي]

خبر عاجل

[متروي]

عاجل.. وفاة الباب شنودة الثالث بعد ظهر اليوم


وفاة الباب شنودة الثالث

كتب - مصطفي بكري
توفي منذ قليل البابا شنودة الثالث بعد صراع مرير مع المرض وذكرت مصادر عليمة للأسبوع أونلاين أن المجمع المقدس قد بدء اجتماعته منذ قليل لمناقشة الأمر والبدء في ترتيبات الجنازة وتشييع الجثمان قداسة البابا, واشارت المصادر إلي أن جنازة شعبية ورسمية كبير سوف تنطلق من الكاتدرائية إلي مثوي الراحل الفقيد الذي منيت البلاد برحيله بخسارة كبري.

وسوف يجري اختيار بديلا للبابا شنودة من بين خمسة من كبار رجال الكنيسة وهم الأنبا موسي, الأنبا بشوي, الأنبا بولا, الأنبا يؤانس, الأنبا إرميا.

[حسن المرسى]

هذا الطاغوت كان له حصانة فى مصر
وبعد موته سيكون حال النصارى فى مصر من ضعف الى ضعف إن شاء الله

[elmorsy]

لا تعليق عندى ...سوى أنى لا احب أن اسمع خبر وفاة أى إنسان مخالف أعرفه لأنه فى النهاية سيكون مصيره لا يسر أى إنسان ..اقول لنفسى ..يا ليتنى كنت فعلت شىء حتى احميه من ما سيلقاه
.لكن لا احب الشماته أخى متروى ..نعم هو كان ضال ومُضِل..
لازلت أشعر بأن المسيحيين وإن كنت أختلف معهم كلياً..إلا أنى اشعر بأنى لست بغريب عنهم أى أنى اخاف عليهم وأخشى علي مصيرهم (النهائى )..أكثر من خشيتى على مصير المسلم ..لأنى اعرف مصير المسلم فلا عقاب ولا عذاب بإذن الله ..بل جنة بمشيئة الله ..
أما المسيحي فسيكون مصيره لا يسر عدو ولا حبيب..نار جهنم خالد فيها ..هذا ما اخشاه على أى إنسان وليس المسيحى فقط..
لا اكن لهم أى مشاعر سلبية ..بل ودى لو أنقل لكل مسيحى او أى إنسان مخالف الحقيقة..قبل فوات الأوان .
لكن ربك يفعل ما يريد ..والله أعلم بالقلوب
صدقنى اليوم أنا تعيس ليس لأنى أحب هذا الرجل ..بل العكس أنا لا احبه لشخصه مطلقاً ولكن لأنه إنسان سيلقى عذاب أليم جزاء كفره وجحوده....
وسيقف أمام الله مخزولا ومدحوراً ..وهذا مصير لا احبه لأى إنسان
والله يهدى المسيحيين يارب ..

اردت أن اشاركك فى مشاعرى ..لأنى لا احب أن خفيها ..خاصة عنكم أخوتى ..ولا اشعر أن مشاعرى هذه غريبة
لكن أشعر أن الفرح بموت أحد المخالفين هو شىء قاسى بعض الشىء
اليس كذلك ؟؟؟..أم أنا المخطىء لا أعلم!
تحياتى

[أبو القـاسم]

أرجو ألا يتحول الموضوع إلى جدل لكني أسمح لنفسي بالتعليق لأني رأيت كلمة أخي وحبيبي المرسي :أم أنا المخطيء ؟
فأقول وبالله التوفيق : هناك فرق بين شخص كافر مسالم , فهذا لا تسرنا وفاته مادام في حاله وقد نحزن إذا كنا نطمع بهدايته أو كان قريبا لنا ونحو ذلك , لكن إذا كان ممن له يد في محاربة الله تعالى ورسوله أو دينه والمسلمين ,فالفرح بموته أمر مشروع ,ولهذا فرح رسول الله (ص) بمقتل أبي جهل ونحوه ..

[متروي]

أخي الكريم مرسي
القضية ليست شماتة و ليست خاصة بشنودة لكونه مسيحي لكنها فرحة بزوال الظالمين ففرحت لما أطيح بمبارك و لما أودع السجن و فرحت بمقتل القذافي و فرحت بنهاية عهد بوش و بلير و سأفرح لو خسر ساركوزي فهؤلاء الناس يقفون حجر عثرة في وجه العدالة ولا يخفى عليك أخي الكريم أن سياسة شنودة هي التي سببت الفتنة الطائفية في مصر فكيف أحب بقاءه ..
أما قضية المصير الأبدي فما أكثر الناس و لو حرصت بمؤمنين و يوم القيامة ستنساهم تماما كأنهم لم يكونوا أبدا فلا تذهب نفسك عليهم حسرات فالله أعلم بعباده .

[elmorsy]

جزاكم الله خيراً اخوتى..شكراً على التوضيح..
لكن لا بأس هذه مشاعر إنسانية ..تختلف من إنسان لآخر
تحياتى

[اخت مسلمة]

لا تعليق عندى ...سوى أنى لا احب أن اسمع خبر وفاة أى إنسان مخالف أعرفه لأنه فى النهاية سيكون مصيره لا يسر أى إنسان ..اقول لنفسى ..يا ليتنى كنت فعلت شىء حتى احميه من ما سيلقاه

صدقت أخي الفاضل , وهذا عين ماوقع في قلبي حالَ قراءتي للخبر , بل وأشعر بالرهبة لحاله عند مواراته في التراب حيث يميز الله الخبيث من الطيّب , اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وسائر أهل الإسلام والسنة واستعملنا ولاتستبدلنا ولاتخزنا يوم اللحد ويوم العرض انك ربنا ولي ذلك والقادر عليه

[أبوأمير الحمصي]

جاء في صحيح البخاري:
كان سهل بن حنيف ، وقيس بن سعد ، قاعدين بالقادسية ، فمروا عليهما بجنازة فقاما ، فقيل لهما : إنهما من أهل الأرض ، أي من أهل الذمة ، فقالا : إن النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام ، فقيل له : إنها جنازة يهودي ، فقال : أليست نفسا .

[علي الادربسي]

تختلف الاراء و تتضارب و لكني شخصيا متفق مع الاخ مرسي في ما يخص انها تبقى نفسا و مصيرها لن يكون بالسهل او الهين للأسف
فكم من مغتر بالدنيا سيجد ما وعد الله حقا و حينها اقسم بالله ان حتى التفكير في الأمر يبعت على الحزن .

[إلى حب الله]

أخي الحبيب المرسي ...
شعورك في الحزن على الكافرين ومصيرهم في محله أخي ...
وهذا حالنا نحن أيضا ً- كل الدعاة إلى الله تعالى - ولعلك تطلع على أواخر روابط الموضوع التالي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=24396&page=17

ولكن وكما وجهك أخونا أبو القاسم وفقه الله :
ليس مع أعداء الله من أمثال هذا الشنودة الهالك نشعر بهذه المشاعر ..
بل نبغضه في الله .. تماما ًكما نحب في الله ...
وهذه إحدى أهم علامات الإيمان ..
وإليك هذا الحديث التالي :

عن أنس رضي الله عنه قال :
" كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم .. فمرض .. فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده .. فقعد عند رأسه فقال له : أسلم .. فنظر إلى أبيه وهو عنده .. فقال : أطع أبا القاسم !!.. فأسلم .. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول :
الحمد لله الذي أنقذه من النار " .. رواه البخاري وغيره ..

فهذه هي مشاعرنا أخي الحبيب المرسي تجاه جيراننا وأقاربنا وزملاءنا من النصارى وغيرهم ..

فاعمل .. وادعهم ...
وثق تمام اليقين أن الله تعالى لن يظلم أحدا ً..
والله المستعان ..

[أبو القـاسم]

الحمدلله رب العالمين ..
الاستدلال بهذا الحديث"أليست نفسا" هنا لا وجه له هنا مع احترامي وليس فيه ما يناقض الفرح من هلاك الظالمين أو المجرمين أو الكفرة..حقيقة أمر مؤسف ان نكون بهذه الانهزامية يا أمة رسول الله, وتعقيبا على أخي الحبيب أبي حب الله أقول كي لا يساء فهمه:الكافر يبغض في الله ,سواء كان معاديا أو لا ..

[أبو يحيى الموحد]

الحمدلله رب العالمين ..
الاستدلال بهذا الحديث"أليست نفسا" هنا لا وجه له هنا مع احترامي وليس فيه ما يناقض الفرح من هلاك الظالمين أو المجرمين أو الكفرة..
__________________
بارك الله فيك
فأين يُستدل به ؟

[أبوأمير الحمصي]

الحمدلله رب العالمين ..
الاستدلال بهذا الحديث"أليست نفسا" هنا لا وجه له هنا مع احترامي وليس فيه ما يناقض الفرح من هلاك الظالمين أو المجرمين أو الكفرة..حقيقة أمر مؤسف ان نكون بهذه الانهزامية يا أمة رسول الله, وتعقيبا على أخي الحبيب أبي حب الله أقول كي لا يساء فهمه:الكافر يبغض في الله ,سواء كان معاديا أو لا ..
لا أدري من الذي قال: فيه ما يناقض الفرح, انما وضعته لتشرحه أنت لا غير, و لم أعقب بحرف,,,