المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مثال رجل الإطفاء وأهل الإلحاد



هشام بن الزبير
03-25-2012, 11:38 PM
كان الناس جلوسا في المقهى الفسيح يتسامرون ويرتشفون القهوة ويدخنون السجائر. كانت الموسيقى الهادئة تسري في المكان وتضفي على جنباته مسحة من المتعة العابرة. فجأة قطع صوت رنين قوي أحاديث الحاضرين, إنها الأصوات التي تصدرها سيارات الإسعاف أو الشرطة, لكنهم سرعان ما عادوا إلى ما كانوا فيه من لهو, ثمّ اقتحم رجل إطفاء البهو وهو يصرخ: "النار.. النار.. فلتخرجوا بهدوء, فإن النار شبّت في الطوابق العلوية.." التفت إليه الجمع التفاتة رجل واحد, وقد هبوا من أماكنهم, ولم يحتاجوا إلا إلى لمحة حتى يتثبتوا من حال المُخْبر وليتصرّفوا وفق ما يقتضيه الخبر.
سؤالي لكل ملحد هو:
- هل تبقى في مكانك تتلذذ بالقهوة لو كنت شاهدا على مثل هذه الواقعة؟
- هل ستقول: أنا لم أر النار, ولم أشم الدخان, ولم أحصل على دليل مادي علمي منطقي يزيل عني كل الشكوك؟
- هل ستبدأ بالاستشهاد بالنظريات الفيزيائية والفروض العلمية على موقفك الذي يخالف ما أجمع عليه الناس من تصديق الخبر الذي تواترت القرائن على صدقه؟
- وهب أنك فعلت ذلك كله, فلأي سبب ياترى؟

أبو عثمان
03-26-2012, 12:27 AM
جميل جداً , لا يأتِ من الورد إلا العبير
بوركت اناملك

مالك بن نبي
03-26-2012, 12:45 AM
اشكرك اخي الفاضل
على هذاالطرح (السهل الممتنع )
وهي أُحبولة شديدة الإحكام كَكَمين نار للفراشات :wallbash:
ولكن الْكَذَّابُ الْأَشِرُ
سوف يقول لك انا لن اتزحزح عن مكاني قيد أُنملة ...واستمتع بلذات حياة
لأن النار تعمل ضد الجاذبية فلن تصل الى الطابق الارضي ابدا(نكتة ههههه)... (يتمسكون بأي قشة حتى ولو ...) ولكن ... إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ
ولكن نار الله الموقدة لهم بالمرصاد
فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (11) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (12) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (13) هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (14)
يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا معناها يُدْفعون الى نار جهنم دَفعاً
اللهم أَجِرنا من عذابك يوم تبعث عبادك

هشام بن الزبير
03-27-2012, 10:16 PM
بارك الله فيك أخي الحبيب أبو عثمان.
أخي الكريم مالك بن نبي بارك الله فيك, ولعلنا نظفر رغم ما قلته بملحد منصف يجيب عن السؤال مباشرة.

ما أريد إلا الحق
03-28-2012, 06:59 AM
- هل تبقى في مكانك تتلذذ بالقهوة لو كنت شاهدا على مثل هذه الواقعة؟


لا طبعاً، لأن رجال الإطفاء لا يلعبون بعقول الناس أو يكذبون.




- هل ستقول: أنا لم أر النار, ولم أشم الدخان, ولم أحصل على دليل مادي علمي منطقي يزيل عني كل الشكوك؟
؟

طبعاً، لكن بعد أن أخرج من المبنى.




- هل ستبدأ بالاستشهاد بالنظريات الفيزيائية والفروض العلمية على موقفك الذي يخالف ما أجمع عليه الناس من تصديق الخبر الذي تواترت القرائن على صدقه؟

إذا أجمع الناس على وجود حريق في المبنى وظهر ذلك فيه فلأي سبب قد أخالف؟

....

أكبر قصور في قصتك هو رؤيتنا لرجل الإطفاء.

مجرّد إنسان
03-28-2012, 09:40 AM
أضحك الله سنّك أخي الحبيب هشام...وقديماً قرأتُ في هذا المنتدى مثلاً مضروباً يعالج طرفاً من ذات القضيّة....وكان عنوانه:


قصة سمكتين !!

توضّح هذه القصّة قضيّة الإيمان بالغيب ، وكيف يستدلّ العاقل بآثار الكون على وجود الخالق سبحانه وتعالى ، وبإخبار النبي – صلى الله عليه وسلم - على ما لا تدركه الحواسّ من عالم الملائكة والجن والشياطين ، وما يدور في عالم البرزخ ، وأحداث يوم القيامة ، وغيرها من الأمور .


المشهد الأول

تحت أمواج البحار .. وبين الشعاب المرجانية ..

عالم يموج بالحياة .. ألوانٌ شتّى من مخلوقات الله تسبح يمنةً ويسرة تبحث عن رزقها وقوت يومها ..

وبين تلك الشعاب سمكتان توثّقت بينهما رابطة الصداقة منذ الطفولة على الرغم من اختلافهما في كل شيء .. فالسمكة (غيداء) اشتهرت بين أقرانها بجمالها الباهر .. أما السمكة ( لبيبة ) فلم يكن لها ذلك الحظ الوافر من البهاء والروعة كما لدى صاحبتها .. إلا أن الله عوضها عن ذلك بذكاء وفطنة.


وفي صباح يوم هادئ ، خرجت السمكتان كعادتهما تتجولان بين الصخور والشعاب .. فإذا بهما تشعران بحركة واضطراب في مياه البحر .. ثم أعقبه هدوء نسبيّ يتخلّله صوت حلقات المياه المتراجعة التي سبّبها ذلك الاضطراب .. وكان سبب ذلك الصخب اقتراب أحد القوارب الكبيرة ..

توقّف القارب بعد دقائق بالقرب من الشعاب .. ومرت لحظات من الصمت الثقيل قطعها صوت ارتطام جسم غاص في الأعماق بسرعة .. كان ذلك الجسم قطعة من المعدن اتصل بها خيط رفيع يمتد إلى السطح .. وهناك فرعٌ آخر لذلك الخيط كان يحتوي على طُعم للأسماك ..

نظرت السمكة (غيداء) إلى الطعام أمامها فلم تتمالك نفسها من الاندفاع نحوه للفوز به .. لكن السمكة (لبيبة) أسرعت نحوها واستوقفتها قائلة :

- ما بك يا مجنونة ؟ إلى أين تريدين أن تذهبي ؟

- إلى الطعام بالطبع ، أتريدين أن تمنعيني من رزقٍ ساقه الله إلي ؟

- لا تنخدعي بالمظاهر ؛ إنه فخٌّ محكم لك ولأمثالك

- أي فخٍّ تتكلمين عنه ، ذاك طعامٌ شهيّ وفرصة لا تعوّض

- لا تتعجّلي في الحكم على الأمور ، إنك لا تدرين ما الذي سيصيبك لو حاولت الحصول على ذلك الطعام ، سيعلق الخيط بك ، وستحاولين التخلّص منه دون جدوى ، ثم ستودّعين مملكتنا إلى عالم قاسٍ ورهيب ، فهناك فوق السطح صيّادٌ من بني البشر ينتظر قدومك بشغف ، ليس حبّاً فيكِ ، ولكن رغبةً في أن تكوني طعاماً له ولأولاده ، مصيرك يا زميلتي شواءٌ على صفيحة ساخنةٍ تتقلّبين عليها.

نظرت السمكة (غيداء) إليها بسخرية وقالت : أي سخفٍ تقولين ؟ أنا لا أرى شيئاً مما تذكرينه ، ثم من قال لك أن وراء الأمواج التي تعلونا عالمٌ آخر ؟ إنها أفكارٌ ساذجة ابتدعها خيالك المريض.

وبصوتٍ يملأه الشفقة قالت السمكة (لبيبة) : مسكينة أنتِ إن كنت لا تدركين وجود عالم علوي لا علم لنا به على وجه التفصيل ، فيه سماءٌ وجبال ، وأشجار ونباتات ، وشكلٌ آخر يختلف تماماً عما ترينه حولك من مظاهر الحياة عندنا .

- ومن الذي ملأ رأسك بهذه الخيالات العجيبة التي لا دليل عليها ؟

- تريدين الدليل ؟!! إذاً تعالي معي



المشهد الثاني

انطلقت السمكتان (غيداء) و (لبيبة) نحو منطقة نائية وموحشة من قاع البحر ..

كانت مليئة بالقوارب الغارقة التي علت أركانها الطحالب ، واستوطنتها بعض الكائنات الأخرى ..

ظلام دامس وسكون كانا يبعثان في النفس القشعريرة ، ويثيران مكامن الخوف .. وانتهى المسير بالسمكتين إلى داخل إحدى تلك القوارب.

قالت السمكة (غيداء) : ما الذي جعلك تأتين بنا إلى مثل هذا المكان المخيف ؟
فأجابتها صديقتها : اصبري قليلاً يا أختاه ، فثمّة أمور يهمّك مشاهدتها!!.

ومن شقّ لآخر .. ومن غرفة لأخرى .. وقفت السمكتان أمام مجموعة من الأدوات التي يستخدمها البشر ، وقد علاها الصدأ .

نظرت السمكة (غيداء) حولها بدهشة وقالت : ما هذا الذي أراه؟ لا أذكر أنني شاهدت ما يشبه هذه الأدوات.

قالت السمكة (لبيبة) : هذه مجموعة من الأدوات التي صنعها البشر ، انظري إلى تلك القطعة المعدنية ؟ إنها الأداة التي يقطّعون بها أغذيتهم ، وهذه هي صفيحة الشواء التي حدّثتك عنها ، وفوقها أداةٌ أخرى يسمّونها ( شوكة) ، ويستخدمونها في تناول أطعمتهم ، وأنت بتهوّرك تريدين أن تكوني ذلك الطعام.

أطلقت السمكة (غيداء) نظرها نحو تلك الأطلال .. واستغرقت في تفكير عميق مدّة من الزمن ثم قالت : على الرغم مما أراه ، إلا أنه يصعب علي تصديق ما تقولين ، كما أنه لا يمكنني الجزم بأن تلك الأدوات من صنع البشر ، ولعل لها تفسيراً آخر لم تبلغه أفهامنا بعد.

ردت عليها صاحبتها : يا عزيزتي ، إن أي عاقل تكفيه مثل هذه الدلائل على وجود العالم الآخر .. ودعيني أقدّم لك برهاناً جديداً على صدق ما ذكرته لك ، هلمّي بنا نزور شخصّية مهمّة في مملكتنا ، وأرجو أن تجدي في زيارتها ما يجيب على تساؤلاتك .


المشهد الثالث

في ناحية من الشعاب المرجانية .. وقفت السمكتان (غيداء) و (لبيبة) أمام إحدى البيوت . نظرت السمكة (غيداء) إلى البيت ثم قالت لصاحبتها: ولكنك لم تخبريني من الذي سنقوم بزيارته ؟

فأجباتها قائلة : إنها السمكة (حكيمة) ، وهي من القلائل الذين أتيحت لهم فرصة الذهاب إلى ذلك العالم ثم العودة إلى الوطن .

فتحت السمكة (حكيمة) باب المنزل ، وتبادلت الترحاب مع ضيوفها ، حتى قالت السمكة (لبيبة) : آمل ألا نكون سبباً في إزعاجك في مثل هذا الوقت ، ولكننا في الحقيقة سمعنا عن قصّتك المدهشة في الصعود إلى سطح البحر ومشاهدة ذلك العالم المجهول ، فأحببنا سماع القصّة منك مباشرة .

- بنيّاتي !! لقد أرجعتموني بالذاكرة إلى واقعة أليمة .. وأحداث لا تمحى من سجلّ أيامي .. ولولا فضل الله عليّ ولطفه بي لما كنت بينكم الآن ..

كان ذلك قبل وقت طويل من الزمن .. عندما كنت شابة في مثل سنّكم .. أسبح بين الشعاب ، وألتقط الطعام من هنا وهناك ، وفي يوم من الأيام ، رأيت طعاماً كبير الحجم .. جميل المنظر .. يتدلّى من أعلى سطح البحر .. فاندفعت نحوه بسرعة ودون أدنى تفكير ..

وفجأة تغيّر حولي كل شيء .. فلا ماء ولا قاع ولا أسماك .. ولكن سماء وقارب وآلاتٌ غريبة ..

عندها أدركت أنني غادرت عالمي إلى العالم المجهول .. ثم أبصرت أمامي واحداً من أولئك البشر الذين سارعوا بانتزاعي من الماء .. وحرّرني من الخيط الذي علق بي ثم وضعني داخل سلّة أنا ومجموعة من السمك .. كان الصيّاد يأتي بين الحين والآخر لينتزع إحدى تلك السمكات .. ثم ..

توقّفت السمكة (حكيمة) عن الحديث ، وشخصت ببصرها لتسبح في بحر تلك الذكريات المؤلمة ، ثم قالت : رأيته يقوم بتقطيع السمكة وإخراج أحشائها .. ثم يلقيها دون رحمة في وعاء كبير تتصاعد منه الأبخرة .. فتملّكني الهلع .. وأدركت أن مصيري هو ذات المصير ما لم أتمكّن من الخروج من هذا المأزق ..

وهكذا حزمت أمري .. وجعلت أتحرّك بسرعة وأحاول القفز .. حتى تمكّنت من الخروج من تلك السلّة .. أبصرني ذلك الصيّاد فأسرع للقبض علي .. ولكني استطعت الإفلات من يده والعودة إلى المياه من جديد .. والحمد لله على نعمة النجاة ..

لقد تركت تلك التجربة في نفسي جروحاً غائرة وفي جسدي آثاراً لا يمحوها الزمن .. وإن كان من نصيحة أقدمها لكما ، فهي أن تحذروا من ذلك العالم .. فكم من فضول قتل صاحبه.


المشهد الرابع

أمام ذلك الطعم من جديد .. وقفت السمكتان ترمقان المشهد في صمت .. حتى قالت السمكة (لبيبة) : والآن .. ما رأيك؟ هل اكتفيت بما شاهدته من الآثار ، وما أخبرتنا به السمكة (حكيمة)، على ما يحصل في ذلك العالم ؟

-بصراحة ، لم يكفني ذلك ، وأرغب في المزيد .

- أي مزيدٍ تطلبين أكثر من ذلك ، لا تكابري يا صديقتي .

- لست مكابرة ، ولكن أخبريني بصراحة ، لماذا يجب عليّ أن أصدّقك أنت وتلك السيّدة ؟!!

- لأنني أريتك الآثار الدالة على وجود ذلك العالم ، والسمكة (حكيمة) أخبرتنا بمشاهدتها وتجربتها ، والعاقل يصدّق الأخبار التي تصله من الثقات ، ويؤمن بالأدلة والقرائن التي يقف عليها.

تبدي السمكة (غيداء) عدم قناعتها فتقول لها السمكة (لبيبة) : هل رأيت سمكة القرش من قبل ؟

-بالطبع لا .

- كيف تؤمنين إذاً بوجودها رغم أنك لم ترينها من قبل ؟ أليس السبب أن أجدادنا قد أخبرونا بوجودها ونحن نصدّقهم ونثق بهم ؟.

-ولكني أرى أنه لا سبيل إلى اليقين بوجود ذلك العالم إلا بأن أجرّب بنفسي الذهاب إليه.

- ذاك هو الجنون بعينه ، أتطلبين الخروج من عالمنا ومشاهدة العالم الآخر حتى تصدقينني؟ .. لن يفيدك ذلك شيئاً .. نعم ، ستدركين حقيقة ذلك العالم .. لكن بعد فوات الأوان .. وسترين بنفسك ما يفعله البشر بك وبأمثالك .. ولن يفيدك وقوفك على الحقيقة حينئذٍ .. لأنك –وببساطة – لن يمكنك العودة إلى عالمنا!!.

- اعذريني يا زميلتي العزيزة ، لا تحاولي منعي من المحاولة ، فأنا مصرّةٌ على ذلك!!

- لك مطلق الحريّة فيما تفعلين ، ولكن أرجو ألا تقولي بعد ذلك أنني لم أبالغ في نصيحتك وتحذيرك .

وانطلقت السمكة (غيداء) نحو ذلك الطعم فابتلعته ، وسرعان ما جرّها الخيط إلى العالم الآخر ، عندها أبصرت بعينها كل ما سمعته من قبل ، وعاينت الأهوال بنفسها ، وتملّكها الندم حين لا ينفع الندم .

انتهى

مالك بن نبي
03-28-2012, 10:36 AM
أخي الكريم مالك بن نبي بارك الله فيك, ولعلنا نظفر رغم ما قلته بملحد منصف يجيب عن السؤال مباشرة.

اخي العزيز هشام بن الزبير هاهي (بعض اليرقات ...)على حد تعبر الاخ الكريم مجرد انسان قد جاء الى المصيدة



إذا أجمع الناس على وجود حريق في المبنى وظهر ذلك فيه فلأي سبب قد أخالف؟
....

هل لك وقت لإجراء استفتاء على إجماع الناس على وجود النار ..اذا فعلت ذلك فستلتهمك النار كالفراشة
لا لم يجمع كل ناس العالم بل اجمع الذين في المبنى فقط



أكبر قصور في قصتك هو رؤيتنا لرجل الإطفاء.
لااوافك الرأي
ليس هو رجل اطفاء حقيقي بل ربما كميرا مخفية (نشكرك على مشاركةفي الكميرا المخفية )

ما أريد إلا الحق
03-28-2012, 01:43 PM
هل لك وقت لإجراء استفتاء على إجماع الناس على وجود النار ..اذا فعلت ذلك فستلتهمك النار كالفراشة


بعد الذهاب لبر الأمان هناك وقت كاف للتحليل ومحاولة معرفة سبب الحريق ولكن داخل المبنى سيكون من غير المنطقي الجلوس والتحليل.




لا لم يجمع كل ناس العالم بل اجمع الذين في المبنى فقط



الموجودون في المبنى قد يتناقلون الأخبار الكاذبة والإشاعات فروايتهم غير موثوقة إذاً يجب السماع من الخبراء. ولكن بما أن أثر الحريق واضح في الجزء المتضرر من المبنى فلأي سبب قد يكذب حصوله أحدهم؟



لااوافك الرأي
ليس هو رجل اطفاء حقيقي بل ربما كميرا مخفية (نشكرك على مشاركةفي الكميرا المخفية )

إذا اتضح أنه رجل إطفاء مزيف من البداية فلا داعي لتصديقه أصلاً، ولكن إذا أجاد الدور فعلاً وأجاد الكذب والتمثيل فالهروب أولاً أهم ثم التفكير بعد ذلك عند ظهور أي تصرفات أو ظواهر تجعلنا نشكك في صدق رجل الإطفاء.



....

أقترح أيها الأخ مالك بن نبي أن تترك الرد للعضو هشام بن الزبير لأن أفكاره عند طرح الأسئلة قد تكون مختلفة عن أفكارك.

ما أريد إلا الحق
03-28-2012, 01:57 PM
لأن النار تعمل ضد الجاذبية فلن تصل الى الطابق الارضي ابدا(نكتة ههههه)...
[/COLOR]

في الواقع هذا صحيح فالنار إن شبت في الطوابق العلوية فتأثيرها على الطوابق السفلية سيكون خفيفاً (صورة) (http://www.infowars.com/images2/sept11/150807building2.jpg) بسبب ظاهرة الحمل الحراري، ولكن الخوف يكمن في انهيار المبنى إن احترقت دعائمه.


والكبر بطر الحق وغمط الناس

هشام بن الزبير
03-29-2012, 04:18 PM
بارك الله في إخواني الكرام.
أيها الزميل المكرم, لا حرج أبدا أن نسمع آراء جميع الفضلاء هنا, فإنك لا تدري من منهم ينطق بالكلمة التي تهدي قلبك إلى الحق.
كما أدعوك أن تتغاضى عن تفاصيل القصة التي كتبتها على عجل, فالعبرة بالمغزى لا بالتفاصيل.
المسألة تتعلق بقضية قبول الأخبار وضابط ذلك, فهل تقول إنك ترجع للعلماء في ذلك, أم أن الأخبار تعتمد على النقل؟
هل تحتاج لشهادة الحواس أو شهادة متخصص في علم ما حتى تصدق الإطفائي؟
أم أنك تحتاج لشيء آخر حتى تتصرف بمقتضى الخبر؟ وما هو ذلك الشيء؟

ما أريد إلا الحق
04-02-2012, 05:16 PM
المسألة تتعلق بقضية قبول الأخبار وضابط ذلك, فهل تقول إنك ترجع للعلماء في ذلك, أم أن الأخبار تعتمد على النقل؟


قبول الخبر في حالة الإطفائي مختلفة حيث يتقدم التصرف وفق الخبر على التوثق من صحة الخبر بسبب الضرورة.

ولكن عندما تقارن تلك الحالة بحالة الدين الإسلامي وتشبه رسالة النبي محمد بخبر رجل الإطفاء (رغم رؤيتنا له) فيجب التحقق أولاً من صحة الخبر ثم التصرف وفقاً له لعدم وجود ضرورة ملحة لتقديم التصرف على التصديق.




هل تحتاج لشهادة الحواس أو شهادة متخصص في علم ما حتى تصدق الإطفائي؟


لا، فكما قلت، يتقدم التصرف وفق الخبر على التوثق من صحته بسبب الضرورة (الخوف على الحياة)

أسلمت لله 5
04-02-2012, 06:48 PM
بارك الله فيك أخى الكريم بن الزبير

هشام بن الزبير
04-03-2012, 10:12 PM
بارك الله فيك أخى الكريم بن الزبير
وفيك بارك الله وثبتني وإياك على الحق.

أيها الزميل:
إن مسألة قبول الأخبار تختلف عن مسألة قبول الحقائق العملية من نواح كثيرة.
فمدار الأخبار على النقل, ولا يستطيع العقل أن يكشف عما غاب عنه من الحوادث إلا بالتخمين والافتراض والتكلف.
تصور مثلا أن البشر لم يعلموا شيئا عن حضارة الحثيين حتى اكتشفوا آثار مدينتهم, وبعض النصوص المصرية التي تؤرخ لبعض حروبهم, فهل يستطيع أذكى أذكياء العالم أن يكتشفوا خبر تلك الحضارة دون واسطة النقل؟
ثم تصور معي أن القرآن ذكر خبر عاد وثمود وقوم فرعون, فذكر من التفاصيل الدقيقة التي لم توجد في غيره ما يجعلنا نجزم أن تلك الأخبار تعتمد على مصدر ملمّ بتفاصيل تلك الأحداث التي تصف أمما غابرة, بل إن قوم عاد لم يرد ذكرهم في أي مصدر آخر, لا في التوراة ولا في الإنجيل ولا في غيرهما. فكيف يحل الملحد هذا الإشكال؟
- هل عرف العرب بالحذق والبراعة في التاريخ؟
- وأين المصادر التي تدل على ذلك, من هم مؤرخوهم قبل البعثة؟
- كيف استطاع النبي الأمي أن يتوصل إلى تلك الأخبار التاريخية الدقيقة؟
- إذا قال المخالف إن تلك الأخبار كانت عند أهل الكتاب, فيلزمه أن يأتينا من كتبهم بنفس ما جاء به القرآن.
- ثم يلزمه أن يشرح لنا كيف يستقيم أن ينقل القرآن عن تلك الكتب ويصحح أخطاءها في ذات الوقت.
- كيف استطاع رجل لم يُؤثر عنه طلب العلم أي علم أن يأتي بكتاب حوى كل تلك الأخبار التاريخية ولم يستطع المؤرخون منذ نيف وألف عام أن ينقضوا منها حرفا واحدا؟
- ألا يدل ذلك كله على أن مصدر تلك الأخبار قد أحاط بأحوال تلك الأمم ظاهرا وباطنا؟