عبد الواحد
12-05-2005, 02:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم.
يقول الزميل الملحد أن الكمال هو جمع الحسن والسيئ والطيب والخبيث. وأيضاً الكمال عنده هو الجمع بين القوة والضعف والقدرة والعجز. والجمع بين الجمال والقبح وقس على ذلك ما تشاء.
ربما يعتقد البعض انني افتري على الملحد. وكل من يعتقد ذلك فما عليه سوى طرح السؤال على الزميل تاخنين الذي وجد تناقض بين مفهومه للكمال وبين ما في الاسلام فقال ان صفات الرحمان وذاته فيها ( المتناقضات التي تطرد بعضها بعضا )
بعبارة أخرى غير من عنده مفهوم الكمال فوجد تعريفه الجديد يناقض بعضه بعضاً ثم نسب للإسلام ذلك التناقض.
كانت هذه اول طريقة يائسة للبحث عن أي تناقض. أما الطريقة الثانية هي ’بتشجيعه’ للمسلمين أن لا يتوقفوا عند ذات الله.
فيقول:
--بعض المتدينيين عندما يحشر في زاوية التعريف بفكرة الذات الالهيه , يمتنع عن الاستطراد حتى لا يقع في المحذور من التناقض المنطقي.ونسأله: ما هو التناقض المنطقي الذي تعتقد ان المتدين سيقع فيه إذا اكمل كلامه؟ وما هو الكلام الذي يجب إكماله؟ ولماذا؟
السكوت عند حدود العقل هو إدراك. أما إذا كنت تطالبنا باستعمال متغيرات زمنية خارج الزمان ومتغيرات مكانية لوصف ذات الله الغنية عن المكان, بذلك تخالف القاعدة الرياضية البسيطة التالية: ((المتغير لا يستعمل خارج بُعده)
إذاً انت تطالبنا كمسلمين بمخالفة أبسط القواعد.
ثم تحاول تشجيعنا لنخوض معك في ذات الله. فتقول:
--هي ليست ماده كما يريد البعض خوفا من التجسيم نعم ,,, ولكن ماذا , اهي فكره كما اشرت ؟ وهنا لا جواب .طالبتك بتعريف صريح محكم لمعنى المادة. لكنك لم تفعل وبالتالي افترضت ان الوجود له حالتين فقط : مواد وأفكار.
ولو طالبتك بدليل ما استطعت الاتيان به.
تعريف : المادة هو كل شيء خاضع لقوانين المكان. لن تجد تعريف آخر.
والله لا يخضع لمخلوق وبالتالي حسب التعريف السابق الله ليس مادة بل له ذات حقيقية لا تخضع لأي شيء مخلوق.
وإن طالبتني بدليل عقلي ان الله لا يخضع للمكان. سأعود بك الى الاستدلال عن ووجوب وجود غني.
أما قولك (هل ذات الله موجودة في الوجود) فهذا السؤال خطأ لان عبارة (في) توحي للسامع ان الوجود شيء قائم بذاته وان الله فيه. والأصح القول ان الله موجود. ربما الاختلاف فقط في التعبير.
قلتَ بعد ذلك: بما اننا لا ندخل في ذات الله إذاً ذاته غير مطلقة.
وقد اشرتَ الى نفس النقطة سابقاً حين قلتَ ان كمال الصفات تعني إحتوائها لما لا يليق أيضاً.
والآن تقول نفس الشيء لكن هذا المرة استبدلت الصفات بالذات.
إذاً تعريفك للكمال هو إحتواء صالح وطالح. وانت حر في تعريفك بشرط ان لا تنسبه للإسلام.
وحين تحدثت انت عن : (المتناقضات التي تطرد بعضها بعضا ) هنا انت محق لان تعريفك للكمال هو مناقض للإسلام فعلاً.
لكن لم تخبرنا ما هي النتيجة التي تطلبها؟ هل تريد اثبات استحالة وجود خالق يتصف بالكمال حسب تعريفك أنت؟ نعم يستحيل وإن شئت ساعدناك في اثبات ذلك.
لكنك لن تستطيع اثبات ما تريده بناءً على مفهوم الكمال عند المسلمين.
يقول الزميل الملحد أن الكمال هو جمع الحسن والسيئ والطيب والخبيث. وأيضاً الكمال عنده هو الجمع بين القوة والضعف والقدرة والعجز. والجمع بين الجمال والقبح وقس على ذلك ما تشاء.
ربما يعتقد البعض انني افتري على الملحد. وكل من يعتقد ذلك فما عليه سوى طرح السؤال على الزميل تاخنين الذي وجد تناقض بين مفهومه للكمال وبين ما في الاسلام فقال ان صفات الرحمان وذاته فيها ( المتناقضات التي تطرد بعضها بعضا )
بعبارة أخرى غير من عنده مفهوم الكمال فوجد تعريفه الجديد يناقض بعضه بعضاً ثم نسب للإسلام ذلك التناقض.
كانت هذه اول طريقة يائسة للبحث عن أي تناقض. أما الطريقة الثانية هي ’بتشجيعه’ للمسلمين أن لا يتوقفوا عند ذات الله.
فيقول:
--بعض المتدينيين عندما يحشر في زاوية التعريف بفكرة الذات الالهيه , يمتنع عن الاستطراد حتى لا يقع في المحذور من التناقض المنطقي.ونسأله: ما هو التناقض المنطقي الذي تعتقد ان المتدين سيقع فيه إذا اكمل كلامه؟ وما هو الكلام الذي يجب إكماله؟ ولماذا؟
السكوت عند حدود العقل هو إدراك. أما إذا كنت تطالبنا باستعمال متغيرات زمنية خارج الزمان ومتغيرات مكانية لوصف ذات الله الغنية عن المكان, بذلك تخالف القاعدة الرياضية البسيطة التالية: ((المتغير لا يستعمل خارج بُعده)
إذاً انت تطالبنا كمسلمين بمخالفة أبسط القواعد.
ثم تحاول تشجيعنا لنخوض معك في ذات الله. فتقول:
--هي ليست ماده كما يريد البعض خوفا من التجسيم نعم ,,, ولكن ماذا , اهي فكره كما اشرت ؟ وهنا لا جواب .طالبتك بتعريف صريح محكم لمعنى المادة. لكنك لم تفعل وبالتالي افترضت ان الوجود له حالتين فقط : مواد وأفكار.
ولو طالبتك بدليل ما استطعت الاتيان به.
تعريف : المادة هو كل شيء خاضع لقوانين المكان. لن تجد تعريف آخر.
والله لا يخضع لمخلوق وبالتالي حسب التعريف السابق الله ليس مادة بل له ذات حقيقية لا تخضع لأي شيء مخلوق.
وإن طالبتني بدليل عقلي ان الله لا يخضع للمكان. سأعود بك الى الاستدلال عن ووجوب وجود غني.
أما قولك (هل ذات الله موجودة في الوجود) فهذا السؤال خطأ لان عبارة (في) توحي للسامع ان الوجود شيء قائم بذاته وان الله فيه. والأصح القول ان الله موجود. ربما الاختلاف فقط في التعبير.
قلتَ بعد ذلك: بما اننا لا ندخل في ذات الله إذاً ذاته غير مطلقة.
وقد اشرتَ الى نفس النقطة سابقاً حين قلتَ ان كمال الصفات تعني إحتوائها لما لا يليق أيضاً.
والآن تقول نفس الشيء لكن هذا المرة استبدلت الصفات بالذات.
إذاً تعريفك للكمال هو إحتواء صالح وطالح. وانت حر في تعريفك بشرط ان لا تنسبه للإسلام.
وحين تحدثت انت عن : (المتناقضات التي تطرد بعضها بعضا ) هنا انت محق لان تعريفك للكمال هو مناقض للإسلام فعلاً.
لكن لم تخبرنا ما هي النتيجة التي تطلبها؟ هل تريد اثبات استحالة وجود خالق يتصف بالكمال حسب تعريفك أنت؟ نعم يستحيل وإن شئت ساعدناك في اثبات ذلك.
لكنك لن تستطيع اثبات ما تريده بناءً على مفهوم الكمال عند المسلمين.