*محب الاسلام*
03-29-2012, 08:43 PM
فتاوى الأطفال
حكم ألعاب الأطفال
سئل الإمام ابن باز / فتاوى نور على الدرب / شريط: (394)
السائل: هل يجوز شراء ألعاب الأطفال التي على شكل حيوان أو إنسان؟
فأجاب: ترك ذلك أحوط لعموم الأحاديث؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عظَّم شأن التصوير وبين أن أهله أشد الناس عذاباً يوم القيامة، فقال عليه الصلاة والسلام: {أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون} رواه البخاري.
وقال: {إن أصحاب هذه الصور يعذَّبون يوم القيامة، يقال لهم أحيوا ما خلقتم} رواه البخاري.
وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله والواشمة والمستوشمة ولعن المصور.
وقال لعلي رضي الله عنه: {لا تدع صورة ألا طمستَها} رواه مسلم.
ولما دخل الكعبة يوم الفتح طمس ما في بطانها من الصور...
فالأحوط للمؤمن أن لا يتخذ للصبية الصغار شيئاً من الصور.
ولكن يأتي بلعب غير مصورة، هذا هو الأحوط للمؤمن.
سئل الإمام الألباني / سلسلة الهدى والنور / شريط: (402)
السائل: اللعب المصنوعة الآن هل تدخل في حديث عائشة؟
فأجاب: أبـداً، لأن هذه محرمة، مجسمة، من صنع الكفار، تحمل في طواياها أخلاقهم، مجونهم، تبرجهم، فينقلون ذلك بطريق العدوى إلى بيوتنا، وهذا لا يجوز طبعاً، هذا أولاً.
ثم اللعب التي أجازها الرسول صلى الله عليه وسلم هي صنع محـلي بيتي.
ــــــــــــــــــ
قال الإمام العثيمين/ مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة:
أما الذي لا يوجد فيه تخطيط كامل، وإنما يوجد فيه شيء من الأعضاء والرأس، ولكن لم تتبين فيه الخلقة، فهذا لا شك في جوازه، وأنه من جنس البنات (الألعاب) اللاتي كانت عائشة تلعب بهن.
وأما إذا كان كامل الخلقة وكأنما تشاهد إنساناً، ولا سيما إن كان له حركة أو صوت فإن في نفسي من جواز هذا شيئاً؛ لأنه يضاهي خلق الله تماماً.
والظاهر أن اللعب التي كانت عائشة تلعب بهن ليست على هذاالوصف، فاجتنـابها أولى...
وإذا أراد الإنسان الاحتياط فليقلع الرأس أو يحميه على النار حتى يلين ثم يضغطه حتى تزول معالمه.
قال العلامة العباد/ شرح سنن ابن ماجه/ شريط رقم: (217)
هذه الدمى التي هي على شكل الأطفال! هذه ليس للإنسان أن يستعملها، والذي حصل لعائشة والذي جاء أن عائشة فعلته إنما هو على غير هذه الطريقة التي هي على شكل إنسان، وإنما هي تُعرض وتُلف بخرق، فلا تكون من جنس هذه التي على هيئة الإنسان وعلى هيئة الحيوان تماماً.
هذه من الصور التي على الإنسان أن يبتعد عنها.
.....يتبع
حكم ألعاب الأطفال
سئل الإمام ابن باز / فتاوى نور على الدرب / شريط: (394)
السائل: هل يجوز شراء ألعاب الأطفال التي على شكل حيوان أو إنسان؟
فأجاب: ترك ذلك أحوط لعموم الأحاديث؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عظَّم شأن التصوير وبين أن أهله أشد الناس عذاباً يوم القيامة، فقال عليه الصلاة والسلام: {أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون} رواه البخاري.
وقال: {إن أصحاب هذه الصور يعذَّبون يوم القيامة، يقال لهم أحيوا ما خلقتم} رواه البخاري.
وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله والواشمة والمستوشمة ولعن المصور.
وقال لعلي رضي الله عنه: {لا تدع صورة ألا طمستَها} رواه مسلم.
ولما دخل الكعبة يوم الفتح طمس ما في بطانها من الصور...
فالأحوط للمؤمن أن لا يتخذ للصبية الصغار شيئاً من الصور.
ولكن يأتي بلعب غير مصورة، هذا هو الأحوط للمؤمن.
سئل الإمام الألباني / سلسلة الهدى والنور / شريط: (402)
السائل: اللعب المصنوعة الآن هل تدخل في حديث عائشة؟
فأجاب: أبـداً، لأن هذه محرمة، مجسمة، من صنع الكفار، تحمل في طواياها أخلاقهم، مجونهم، تبرجهم، فينقلون ذلك بطريق العدوى إلى بيوتنا، وهذا لا يجوز طبعاً، هذا أولاً.
ثم اللعب التي أجازها الرسول صلى الله عليه وسلم هي صنع محـلي بيتي.
ــــــــــــــــــ
قال الإمام العثيمين/ مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة:
أما الذي لا يوجد فيه تخطيط كامل، وإنما يوجد فيه شيء من الأعضاء والرأس، ولكن لم تتبين فيه الخلقة، فهذا لا شك في جوازه، وأنه من جنس البنات (الألعاب) اللاتي كانت عائشة تلعب بهن.
وأما إذا كان كامل الخلقة وكأنما تشاهد إنساناً، ولا سيما إن كان له حركة أو صوت فإن في نفسي من جواز هذا شيئاً؛ لأنه يضاهي خلق الله تماماً.
والظاهر أن اللعب التي كانت عائشة تلعب بهن ليست على هذاالوصف، فاجتنـابها أولى...
وإذا أراد الإنسان الاحتياط فليقلع الرأس أو يحميه على النار حتى يلين ثم يضغطه حتى تزول معالمه.
قال العلامة العباد/ شرح سنن ابن ماجه/ شريط رقم: (217)
هذه الدمى التي هي على شكل الأطفال! هذه ليس للإنسان أن يستعملها، والذي حصل لعائشة والذي جاء أن عائشة فعلته إنما هو على غير هذه الطريقة التي هي على شكل إنسان، وإنما هي تُعرض وتُلف بخرق، فلا تكون من جنس هذه التي على هيئة الإنسان وعلى هيئة الحيوان تماماً.
هذه من الصور التي على الإنسان أن يبتعد عنها.
.....يتبع