المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين "الشاطر" و"أبو إسماعيل".. مجرد أسئلة للتفكير..!!



أميرة الجلباب
04-03-2012, 01:44 PM
بين الشاطر وأبو إسماعيل.. مجرد أسئلة للتفكير..!!

بعد أن قطع د. حازم أبو إسماعيل شوطا كبيرا في مشروع الرئاسة والتفت القلوب حوله وفتح الله له قلوب العباد..
وبعد أن اجتمع الناس حوله كسيل الماء الدافق وكأنهم رضوا بأن يعطوه البيعة راضين مرضين على نصرة الراية الإسلامية التي أخذها بحقها ورفعها خالصة نقية .. إذا بالرياح تهب فجأة وتضطرب مياه النهر المتدفق خلفه بلا سبب ولا معنى!.. فيما يظهر.

الأسئلة :

هل سيتمكن م. خيرت الشاطر خلال الفترة القادة والمتبقية على الانتخابات الرئاسية أن يقطع ما قطعه الأول ويكوّّن له أرضية شعبية واسعة وحضور مثل الذي تكون للدكتور حازم ؟! ..

لماذا لا يتنازل م. الشاطر للأستاذ حازم درءا للشقاق وتنازع الكلمة؟!..
هل توجد ميزة أو تفوق ما عند م. خيرت الشاطر (بصفة فردية أو شخصية) غير موجودة عند د. حازم أو تزيد عليه؟!

أم هل يوجد أفضلية في منهج الإخوان (بصفة عامة) .. تفضل على منهج د. حازم وفكره ورؤيته؟!..
أوليست تجربة الإخوان المنهجية في تونس درسا ليس عنا ببعيد!!

وهل سيرضى عنا اليهود والنصارى والعلمانيون والمخربون والمفسدون في كلتا الحالتين .. حتى لو دعمنا الأقل (رعبا) والأكثر (توافقا) بالنسبة لهم ونجح في الانتخابات؟!

وهل آلية اختيار الناخب والمواطن المصري في انتخابات الرئاسة ستكون مشابهة لما حدث في الانتخابات البرلمانية؟!.. هل ستستطيع الأحزاب -مع وجود قدر كبير من السخط الشعبي على الأداء البرلماني لها- هل ستستطيع الأحزاب أن تحشد عامة الناس وتقنعهم مرة أخرى بالتصويت لها أو تعول على الانتماء الحزبي للكيان السياسي كما حدث من قبل؟!

أرى والله أعلم أن الموقف الآن في الشارع المصري لم يعد متوقفا بقدر كبير على دعم حزب معين وتوجيهاته ودفعه للأمور.. بقدر ما هو متوقف على رؤية الناخب واختياره الحر وقناعته الشخصية بالمرشح المحتمل .. وبقدر عرض المرشح لنفسه على الجمهور عبر وسائل الإعلام وإبراز شخصيته وإثبات مواقفه الملموسة على أرض الواقع..

وجهة نظري المتواضعة أن الأمر في انتخابات الرئاسة سيكون مختلفا عن الانتخابات البرلمانية.. فالناس في الانتخابات البرلمانية كانت تتجه إلى اختيار كيان سياسي تراه الأقرب إليها فكريا وعقديا.. أما في الانتخابات الرئاسية فالناخب لا يتجه لاختيار كيان سياسي -خاصة بعد الحرب الإعلامية الموجهة على تلك الكيانات الكبرى على الساحة- لا يتجه لاختيار كيان سياسي بقدر ما يتجه لاختيار فرد أو ((شخص)) واحد يراه الأقرب إلى طموحاته وأحلامه .. شخص يستطيع أن يقنعه بفكرته ومنهجه وبرنامجه الانتخابي..

بمعنى أن الاتجاه سيكون منصبا في البحث والمقارنة على الذوات والأشخاص والتفضيل بينها وليس بين كيانات أو إيديولوجيات .. خاصة عند رجل الشارع العادي.. وبالتالي فالمعادلة في الانتخابات الرئاسية مختلفة عن التجربة السابقة في الانتخابات البرلمانية..

وفي أحد أهم الجوانب المؤثرة في الموازنة.. وهو جانب ((الشعبية والقبول)) قد يكاد يوجد على الساحة الآن كيان جديد أو تكتل جديد في صف ((حازم)) وأرضية شعبية في تزايد مستمر يكتسبها يوما بعد يوم .. تكاد توازي في ثقلها كلا من حزب النور والحرية والعدالة مجتمعين!

ووجود هذه الشعبية هذه المرة هي العامل الجديد الذي قد يغير المعادلة برمتها .. ويجعلها تجربة مختلفة عن سابقتها!

حنيف مسلم
04-03-2012, 06:11 PM
جماعة المسلمين - بين حازم الأمة .. وشاطرها!
بقلم :د.طارق عبد الحليم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا شك أن الحدث الأكبر اليوم، والذي له دلالات ستبقى طويلاً في ذاكرة الشعب وضميره، هو ذلك الترشيح الخائب للشاطر، الذي سيشطر الأمة وأصواتها، ولن يعود على أحدٍ بأية فائدة، إلا العلمانيين الذين يريدون تفتيت الكتلة الإسلامية، والعسكر الذين يريدون القضاء على حازم أبو اسماعيل خاصة، من حيث أنه يمثل التوجه الإسلاميّ الصحيح، نحسبه كذلك.

الموقف الإخوانيّ، غامض منذ بدء أحداث ثورة 25 يناير. إذ هو موقف لا يتناسب ولا يتفق بأي حالٍ من الأحوال مع ما تشيعه الجماعة عن نفسها، وما توارثته الأجيال من العامة عنها، أنها الجماعة التي تمثل "الدين"، وأنه إذا أطلق لفظ الإخوان، فهنالك التدين. الموقف الإخوانيّ، يتفق في كافة تفاصيله، مع ما يعرفه المتخصصون عن هذه الجماعة، سواءً على المستوى العقديّ أو المستوى السياسي الحركيّ. وقد ذكرنا من قبل أن هذه الجماعة، إن كان يصح أن يطلق عليها في لحظة من لحظات التاريخ، أنها جماعة إسلامية، فإنّ هذا التَوصيف لا يصحّ على الإطلاق، إلا عند العامي من الدَهماء. فهي جماعة وطنية ليبرالية ديموقراطية سياسية، تستصحب وصف الإسلامية منذ عقود، دون أن يكون له أثر حقيقيّ على إتجاهها الرسميّ. وهذا الموقف الخادم لمصلحة الجماعة على حساب أي شئ في دنياهم، قد أفرز أخيراً هذا الترشيح الهزلي لخيرت الشاطر.

هذه اللعبة السياسية كلها، بالنسبة لنا، ما هي إلا تفريغ لطاقات الأمة، وإلهاء لها عن المسار الإصلاحيّ الصحيح الذي يتمثل في ثورة إسلامية صافية عارمة، تنزع الفساد من جذوره، وتزرع مكانه شجرات التقوى والصلاح، لوجه الله تعالى، قبل أن يكون لوجه مكتب الإرشاد. لكنّ الواقع المنحرف الذي جرتنا اليه هذه الجماعة، والذي وقفت في سبيل أيّ تطهير حقيقيّ للنظام القائم، ونزع فتيل الجيش الذي يلوح به مجلس العسكر على الدوام، والتى رضىت بالصفقات المريبة، تمرر لها أموراً، وتغضى للعسكر عن أمور أكثر وأبعد خطراً، هذا الموقف المنحرف عن الجادة شرعاً وعقلاً، التابع للآلية الديموقراطية المنحوسة، والذي أسبغ صفة القداسة على قضاءٍ أقل ما يقال فيه العمالة والرشوة، ليتمكن تحت شعار إحترام القانون أن يخرج على كلّ قانون، أصبح موقفاً واقعاً عملياً، لا يمكن للمسلم أن يتجاهله،

ما الذي يمكن أن يخدمه هذا الترشيح، بأي مقياس من المقاييس؟

عبد المنعم أبو الفتوح صنيعة الإخوان لعقود، وقد اثبتت الأحداث صحة رؤيته، وخطأ قادته، بمقياس ديموقراطيتهم، حين أصروا على عدم ترشيح أحد منهم. ثم إذا ثبت فشلهم، لم يتراجعوا ويتخذوا الرأي الأصوب بالنسبة لجماعتهم، فالرجوع إلى الحق، عند هؤلاء، نقيصة. فإذا بهم يرشحون غيره! هذا من الكبر والسذاجة.

حازم ابو اسماعيل، رجل واضح صريح مستقيم، دلت اقواله ومواقفه خلال الثورة، على أنه لا يبيع ضميره ولا دينه بمقاعد ولا يعقد عليها صفقات. تحدث عن الشريعة، وعن الحلال والحرام، وعن مصائب الفساد والعلمانية، ووقف في وجه العسكر، مما دفع الجهلاء السفهاء الجبناء أن يصفونه بالتهور! وهم يَسِمون أنفسهم بالسلفية!

لكن قلنا من قبل، العسكر، والإخوان، وعدد من مشايخ السلفية الحاسدين، لن يتركوا الحق الأبلج يضيع عليهم مآربهم الصغيرة الحقيرة. العسكر وميزانيتهم وسيطرتهم، والإخوان وسلطة مقاعدهم ومصالح قيادة جماعتهم المادية والمعنوية، مشايخ السلفية الحاسدين الحاقدين، وسمعتهم وأتباعهم. هذا بإختصار ما هو وراء ترشيح الشاطر، وإشاعة جنسية والدة الشيخ حازم.

إننى لا أرى إلا أن ترويج هذه الشائعة، في هذا الوقت، وترشيح الشاطر، في هذا الوقت بالذات، قبل انتهاء مدة قبول أوراق الترشيح بايام، وبعد تقديم أوراق ترشيح حازم بيومين لا غير، هو دليل على وجود صفقة بين الإخوان وبين العسكريّ، أن يفتعل الجانبين معركة وهمية، ترفع من شعبيتهم المتدهورة، وكأنهم أبطال يقفون في وجه العسكر، ثم يرشحون الشاطر بالتواطئ مع العسكر، الذي لن يعترض على أوراقه رغم عدم صدور قرار بالعفو عنه. والسبب في عدم صدور قرار العفو هذا هو أنه سيكون دلليلاً قطعياً على التواطئ، فقرّروا أن يمرروا الأمر في ردهات اللجنة الرئاسية بقيادة العميل فاروق سلطان دون ضجة. ثم يقوم فاروق سلطان برفض أوراق حازم أبو اسماعيل قبل غلق الباب بيوم أو اثنين، بدعوى وجود جواز سفر أركيك باسم والدة حازم. أما عن هذا الجواز، فإنه يمكن تزوير أي جواز أمريكي بمائة دولار، في أيّ وقت. وعلى حازم أبو اسماعيل أن يثبت العكس، وهيهات هيهات في بضع أيام أن يتم له ذاك. فإن أثبت ذلك بعذ شهر أو اثنين "فياخسارة، وآسفين يا ريسّ"!

لا شك عندى اليوم أن ترشيح أبو اسماعيل لن، وأكرر، لن يتم، بأي حال من الأحوال، ولو رشحه الشعب كله. وهو ما كررته مراراً من قبل، لكن دون أن أعرف الصورة التي سيخرّجون بها هذا الرفض.

أمر حازم أبو اسماعيل، في الساحة السياسية الرسمية، وبالطريقة الديموقراطية، وخارج ساحة الميدان، قد انتهى، بلا تردد.

السؤال الآن، هل يسكت شعب مصر المسلم على هذه الجرائم التي يتعاون عليها العسكر مع الخائنين من الإخوان، ليخربوا بلادنا ويعيثوا فيها فسادهم وعمالتهم؟ إن الإخوان أبعد ما يكونوا عن دين الله وشرعه وسنة رسوله، وهم أكثر خراباً من العلمانيين الذين يعرف عنهم الناس لادينيتهم، فلا يخدعونهم بالكلمات والشعارات. فعل يسكت الناس على أن يمرر هؤلاء الخونة، حكماً ليبرالياً متخفياً تحت ثياب إسلام؟ ودستوراً كفرياً يحمل المادة الثانية الشركية؟

هل يَسكت الشعب على إهدار رغبته، وسَحلِ كرامته بعجلات الأنانية والعمالة، دون أن يهتز له بدن، أو يرتفع له صوت؟

إن مؤيدى حازم أبو اسماعيل، غالبية ساحقة في الشارع المصريّ، تفوق بعددها أتباع الإخوان والسلفيين مجتمعين. وسبحان الله، فإن هذا يدل على ضعف، بل إنهيار، هذه الشخصيات التى تتدعى القيادية، إذ يغلبها على أمرها رجل واحد، لا تنظيم، في أقل من سنة، وهم يعملون في الساحة ثمانين سنة أو يزيد؟ أليس هذا دليلٌ على نقص المصداقية، ونقص الموهبة، ونقص العلم، ونقص الحق، ونقص كلّ ما هو من مؤهلات النجاح؟ فلماذا إذن يكون هؤلاء المهرجين في كراسي القيادة؟ ومن الذي يستمع لمثل هؤلاء بعد اليوم؟

وإني أناشد حازم أبو اسماعيل أن ينشأ تنظيماً يضم كافة مؤيديه، على الفور، من العامة و العلماء، وتتم له البيعة الشرعية، ويكون هؤلاء هم القوة والمَنعة المُشترطة في البيعة، وهم أكثر من أهلٍ لمثل هذه المَنعة. ثم يتحرك بهذا التنظيم ليقضى الله أمراً كان مفعولاً. أما أن يترك هذه الجموع لتكون مجرد قاعدة إنتخابية، تنفضّ عُراها بعد الإنتخابات، فهذا تفريط خطيرٌ في القوى التي حَباه الله سبحانه بها، سواءً من الناحية العقلية أو الواقعية أو الشرعية.

ليس أمام المؤمنين المخلصين إلا أن يزيحوا تنظيم الإخوان من الساحة التي شغلوها بغير حق، ساحة العمل الإسلاميّ، عقوداً عدة، ليحل محلها من هم من أهل السنة والجماعة، حقاً وصدقاً، فالإخوان باعوا الدين، وأهل السنة بايعوا على الدين. وسوف نقف جميعاً وراء الرجل، في هذه الساحة، حتى يأتي نصر الله ونحن قائمون على ذلك.

طلب العلم هدفي
04-03-2012, 11:08 PM
جماعة المسلمين - بين حازم الأمة .. وشاطرها!
بقلم :د.طارق عبد الحليم

ليس أمام المؤمنين المخلصين إلا أن يزيحوا تنظيم الإخوان من الساحة التي شغلوها بغير حق، ساحة العمل الإسلاميّ، عقوداً عدة، ليحل محلها من هم من أهل السنة والجماعة، حقاً وصدقاً هاهي تضحيات حسن البنا رحمه الله وسيد قطب ذهبت هباءا منثورا وصار الإخوان هم البائعين للقضية سلم منكم اليهود والامريكان ولم يسلم منكم (إخوانكم) المسلمون

طلب العلم هدفي
04-03-2012, 11:13 PM
أنا مع حازم صلاح إسماعيل لكن أن نصل الى درجة التخوين للإخوان فلا والف لا أولا تتذكرون ترشيح الإخوان لحازم صلاح إسماعيل في انتخابات مجلس الشعب 2005 ووالده هو من أعلام الإخوان المسلمين

مشرف 5
04-03-2012, 11:21 PM
الحديث هنا ليسَ عن أنبياء ولامعصومين أخانا " طلب العلم " بل عن جماعة شقت الصف الإسلامي وأدخلت أهل البلاد في الظن السيئ ومداخل ابليس إلى القلوب والعقول وشكّكت في نوايا كل من ينتسب إلى الاسلام ورفع شعاره في الدولة المصريّة , من الإنصاف وعدم ادعاء العصمة لأحد الاعتراف بخطأ المُخطئ وليسَ اتخاذ موقف حسن منه يوماً ما لوهبه عصمة الأنبياء ..فتأمل !

طلب العلم هدفي
04-03-2012, 11:33 PM
وهل قلت أنهم معصومون لا بأس عزيزي المشرف لن أتعبكم في الحوار والنقاش لكن إحقاقا للحق كما فعل أخي العزيز بنقله إحدى المقالات فسأنقل أنا مقالة من موقع الإخوان والله من وراء القصد http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=105197&SecID=472

علي الادربسي
04-04-2012, 12:17 AM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أعتدر للتدخل و خاصة أن المصريين أدرى بأمور بلادهم وأدرى بمنتخبيهم ( رغم أني لست وطنيا و لا أعترف بالأوطان بل أعترف بأمتي الاسلامية فقط ) ; ولكن دائما ما تطرح لدي عدة اشكاليات من مثل هاته الخرجات أليس الأولى أن نوحد الصفوف تحت لا الاه الا الله و نعرف أننا أمة لا خير لها في تمزقها وأن في شتاتها خرابها.
أن أرى و بما أن جماعة الاخوان مسلمة و السلفييون مسلمين (رغم أني أحب دائما أن نجتمع تحت اسم المسلمين بما أن الفئتين اختلافهما لا يصل الى حد المس بالركائز أو يجعل احداهما فرقة ضالة ) ادن لما لا يترك مرشح واحد في الساحة و بالتالي يكون أوفر حظا و يشجعه كلا الحزبين أو أن الأمر متعلق بالبرامج الانتخابية أليس الحزبين سيكونان كما ينتظر الشعب يحكمان بخلفية اسلامية ام أنا مخطئ .
و أعتدر مرة أخرى و ان كان في كلامي خطأ فهو بسبب أني بعيد نوع ما عن الواقع و المكان .

د. هشام عزمي
04-04-2012, 12:27 AM
إضاءات على طريق: أبو إسماعيل-الشاطر
كتب الأستاذ أحمد فهمي الباحث الاستراتيجي

1- التفرقة في التعامل مع ترشح الشاطر بين كونه أمرا واقعا أو أمرا محتملا، وهذا يعني أنها لا فائدة من إهدار الجهد في نقد قرار ترشحه.
2- يجب أن يكون لكل إسلامي هدفان في انتخابات الرئاسة/ أولهما: أن يفوز مرشحه- ثانيهما: أن يفوز مرشح إسلامي بالانتخابات.
3- يجب الالتزام بالآداب الإسلامية والقواعد الحاكمة للتعددية السياسية، فلكل فرد ولكل كيان الحق التام في اختيار مرشحه دون أن يكون اختياره هذا مدعاة للهجوم والانتقاص.
4- تنوع المرشحين الإسلاميين قد يكون سببا في اجتذابهم لأغلبية شرائح المجتمع، وهذا يعني أن تكون جولة الإعادة بين مرشحَين إسلاميَين.. فلا تحسبوه شرا لكم..
5- "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم" ... من المهم ألا نشعر باليأس من تعدد المرشحين الإسلاميين، فربما كان الاتفاق على مرشح واحد سببا في تكالب الأعداء علينا مع توحد هدف الهجوم في مرشح واحد، لكنهم عندما يروا هذا التعدد ترتبك خططهم وتتشتت جهودهم، لأن نقضهم لأحد المرشحين سيكون دعما لمرشح إسلامي آخر..
6- المجلس العسكري ليس في موضع قوة، حتى مع تعدد الأصوات الإسلامية، فالمفترض أن يترك السلطة في خلال 3 أشهر، وهو لما يدبر أموره بعد، ولا يعلم أحد من يختاره الشعب لقيادته..
7- الصراع الآن انحصر بين المرشحين الإسلاميين ومرشحي الفلول ورموز النظام السابق، وبالتالي يجب أن يتركز الهجوم على هؤلاء وليس بين الإسلاميين.
8- مع غلبة الإسلاميين السياسية داخل المجتمع المصري، يجب أن نمرن أنفسنا على تقبل التعددية ونفي العدائية، ولنضع خطوطا حمراء لا يتجاوزها أي مرشح إسلامي أو أي قوة إسلامية في التعامل مع الأقران ولو كانوا منافسين..
9- يجب أن يظل الحفاظ على سلامة الكيانات الإسلامية الكبيرة وتماسكها هدفا لكل مسلم مخلص لدينه، فهذه الكيانات هي غصة في حلوق الأعداء ومن أعظم أهدافهم أن تتفكك وتنهار فيتفرق المسلمون، وعليه يجب أن نحذر من أن يؤدي "نقد أدائهم" إلى "نقض لوجودهم" فهذا خطر عظيم....

د. هشام عزمي
04-04-2012, 12:37 AM
يراودني شعور بأن بعضنا لو كان متواجدا أيام الفتنة بين الصحابة لكان شيعيا أو ناصبيا أو من الخوارج !!
الولاء والبراء ينعقد على الإسلام وحده يا إخوة الخير ..
ولا أحب نبرة التعصب للأفراد عند البعض ..
ولابد أن تكون هناك خطوط حمراء في النقد بين الإسلاميين ..

وأنا شخصيًا ألتزم بقرار الدعوة السلفية واجتهاد مشايخها في هذه النازلة ..
وجزاكم الله خيرًا ..

متروي
04-04-2012, 12:54 AM
نحن و الإخوان كما قال القائل :
إذا ناله الخير لم نرجه .... و ان يصفعوه صفعنا معه
فإنتقاد الإخوان مسلك خطير لأنه قد يشوه صورة الاسلاميين عامة و مع اقدام الاخوان على ترشيح الشاطر و توجه الكثيرون للشيخ حازم مطالبون منه الانسحاب في خطوة غير معقولة و غير مقبولة لا عجب ان خرجت بعض الشدة من انصار الشيخ فقد تحالف عليهم الجميع العسكر و الاخوان و العلمانيين و امريكا فحتى العوا لم يخجل من نفسه و هو يريد اسقاط الشيخ بغير دليل ..
فإذا كان الإخوان قد أقدموا على هذه الخطوة فليتحملوا النتيجة أما الكلام الآن عن ضرورة وحدة الصف و عن الخوف على أصوات الاسلاميين فكلام لا محل له من الإعراب فهذه لحظة تاريخية سيتحمل أوزار فشلها من شق الصف كائنا من كان .

ahmedmuslimengineer
04-04-2012, 12:57 AM
وأنا شخصيًا ألتزم بقرار الدعوة السلفية
والأخوان يلتزمون بقرار الجماعة
جملة غريبة جدا سمعتها من كل الاخوان بمجرد أن سمعوا بترشيح الشاطر وكأنه الوحى

نفسى أفهم على أى أساس يكون الالتزام بقرار جماعة أو دعوة ؟
على أى أساس رشح الاخوان الشاطر على الرغم من أنى لم أصبح بعد من مؤيدى حازم أليس فى رجعوهم عن قرارهم وتعهدهم بعدم دعم أى مرشح إسلامى ثم تغير القرار بعد ذلك بأنهم سيقفون خلف مرشح ذو خلفية إسلامية مع التأكيد على إنه ليس من الاخوان ولن يكون منهم
بجد قرار غبى ولا قيمه له وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن إتخذ هذه القرار
يبدو فعلا أنى ساندم أنى إخترت الاخوان ونصحت الناس بإختيارهم فى مجلس الشعب او الشورى

متروي
04-04-2012, 12:58 AM
و أزيد هنا و أقول أنه قد يكون للعسكر خطة جهنمية ..
فسينتظر يومين أو ثلاثة و يعلن إسقاط الشيخ حازم بسبب جنسية أمه المزعومة و إسقاط الشاطر بسبب الأحكام القضائية ضده ؟؟؟

د. هشام عزمي
04-04-2012, 01:21 AM
كتب أبو فهر السلفي :
أحبتي في الله

أعلم أن الألم يعتصر قلوب الكثيرين منكم خشية تفتت الأصوات ، لكني لا أعدم في الأمر خيرا أبشركم به ، و تحليلا أضعه ليكون عونا على قراءة المستقبل و تحذيرا أضعه بين أيديكم كي لا نكون نحن من نذبح أنفسنا بأيدينا و توصيات أرجو أن يجعل الله فيها خيرا كثيرا.

أما الخير فهو أن ترشح المهندس خيرت الشاطر له وجوه إيجابية و أبرزها :
1 - حماية المشروع الإسلامي المتمثل في شخص الشيخ البطل و صلاح الدين المعاصر و قرة عيني الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ، فلا يخفى على أحد أن الشيخ حال تعرضه للاغتيال بعد إغلاق باب الترشح قد تدخل البلد في سيناريو فوضى عارم و تتدخل مراكز القوى في البلد لإحداث أحداث مصطنعة لدفع الناس للهدوء و يكون البديل متمثل في العساكر أو التيار الإصلاحي في الإخوان (أبو الفتوح)أو غيرهم ممن تعرفونهم من المتردية و النطيحة و ما أكل السبع........آسف نسيت الموقوذة ، فوجود مرشح قوي من التيار المحافظ من الإخوان يزن تلك المسألة ، و أسوأ الخيارات حال نجاحه لن تكون مرة كما يعتقد البعض لأن دور الشيخ حازم لن ينتهي بل سيبدأ كما سيأتي تفصيله.
2 – حصر السباق الرئاسي بين أبو إسماعيل و الشاطر جيد فللأول كاريزما طاغية و للثاني جماعة قوية أما أي رئيس أخر فيكون عرضه للسحق من مراكز القوى في البلد.
3 – لا تحزنوا الأصوات لن تتفت بعون الله و الحاضنة الشعبية أكبر من الإخوان و السلفيين ، و تصرفهم بالضبط كده زي ما واحده بتحب واحد و أهلها جابولها واحد تاني تجوزه حتى لو كان محترم .
4 – الشيخ حازم أصبح ظاهرة عالمية لا تقل في خطورتها بالنسبة للغرب عن تنظيم القاعدة لأن الأخير يحمل منهجه أفراد معزلون و تحاربه دول بجيوشها و إعلامها أما الأول فله حاضنة شعبية و فكر ينتشر كالتفاعل النووي و لن يكون مقبولا حربه لا عسكريا و لا إعلاميا لوجود الحاضنة المهولة له كما أنه كأي فكر لا ينتهي بنهاية صاحبة بل يظل أثره و هذا ما سنراه في مصر و دول أخرى في المستقبل القريب.

** و لا يفوتني أن أذكر أنه لو نجح الشاطر فليس هو الذي نجح بل أبو إسماعيل الذي استطاع بمشروعه أن يدفع الغرب و العسكر أن يرضوا برجل كخيرت الشاطر فلولا أبو اسماعيل لكنا في التوافقي و ربما العسكري.

د. هشام عزمي
04-04-2012, 01:44 AM
والأخوان يلتزمون بقرار الجماعة
جملة غريبة جدا سمعتها من كل الاخوان بمجرد أن سمعوا بترشيح الشاطر وكأنه الوحى

نفسى أفهم على أى أساس يكون الالتزام بقرار جماعة أو دعوة ؟

هذا الالتزام لا يعيبهم كما تتصور يا أخي أحمد ، بل هو من نقاط القوة لديهم ..
واجتماع كلمتهم أدى بهم الآن إلى أن يصبحوا الجماعة الأقوى في البلاد والأكثر تأثيرًا ..
وانظر كيف يرميهم العلمانيون عن قوس واحدة لتدرك كيف يكون الصراخ على قدر الألم ..
ورغم أن السلفيين - مثلاً - أكثر منهم عددًا بكثير إلا أنهم أقل منهم تأثيرًا وقوةً ..
وذلك لافتقادهم - أي: السلفيين - مزية اتحاد الكلمة والعمل الجماعي المنظم ..
وتأمل ما بلغه الإخوان المسلمون باتحاد كلمتهم واجتماعهم وعدم تشتت أصواتهم ..
نجاح باهر في انتخابات مجلسي الشعب والشورى والنقابات والجامعات وغيرها ..
معلهش أنا أغبط الإخوان على هذه المزية وأحلم بوجودها بيننا ..
أحلم بكيان سلفي قوي يحمل مشروعنا الحضاري الإسلامي إلى الدنيا ..
كيان يعبر عنّا ويُحسب له ألف حساب وألف اعتبار ..
كيان مبني - في الرأس - على شورى العلماء والاجتهاد الجماعي لا الفردي ..
ومبني - في القاعدة - على لزوم الجماعة واحترام قراراتها الجماعية المبنية على الشورى ..
هذا هو يا أخي أحمد ما يدفعني للالتزام بقرار الدعوة السلفية والاجتهاد الجماعي لمشايخها ..
والله أعلم .

ahmedmuslimengineer
04-04-2012, 01:47 AM
فلا يخفى على أحد أن الشيخ حال تعرضه للاغتيال بعد إغلاق باب الترشح قد تدخل البلد في سيناريو فوضى عارم
أنا مش فاهم الكلام ده بتجيبوه منين يا دكتور هشام ؟
هو الاخوة الشيوخ مش الافضل لهم يتكلموا عن الذى لحس كلامه وتراجع عن موقفه وشق الصف ولا هو كل واحد دلوقتى بيعبر عن الجماعة اللى هو بينتمى لها

متروي
04-04-2012, 01:47 AM
كلام جميل من الشيخ أبي فهر لكن يشكل عليه يا شيخنا هشام أن الذي يريد أن يغتال أو يقصي المرشح الإسلامي لا يمكن أن يكون من الغباء بحيث يسمح بظهور مرشح إسلامي آخر قوي خاصة و أن هذا المرشح الإسلامي القوي يمكن منعه بسهولة تامة فالموانع لم ترفع عنه إلا من أيام و هي غير صريحة حتى الآن ؟؟؟
و الرأي عندي أن إنتقاد الدكتور خيرت الشاطر لا يجب أن يوجه لعقيدته أو إيمانه أو إلتزامه بل يجب أن يوجه النقد له لمزاحمته الشيخ حازم
و لتفتيته للأصوات فسعد بن عبادة رضي الله عنه لما طلب الإمارة و رفض بيعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وجهت له إنتقادات شديدة
و لم يتعرض أحد لدينه لكن موقفه خاطئ بكل المقاييس فكيف نريد أن نبرر موقف الشاطر و هو يحمل من الأخطار ما يحمل ..
و الذي يزيد الفتنة هو عدم وضوح مشايخ الدعوة السلفية فعندما يعلنون موقفهم و لو بترشيح الشاطر ستهدأ الأمور لأن هذه الفتنة هدفها دعم أحد المرشحين أما بعد أن تتضح الساحة فلن يعود للتناوش من معنى .

ahmedmuslimengineer
04-04-2012, 01:54 AM
هذا الالتزام لا يعيبهم كما تتصور يا أخي أحمد
كلام جميل ولكن ليس دائما مبدأ السمع والطاعة واجب يجب ان نفهم أولا ماذا نفعل
سؤال واحد للاخوان أو الشيوخ المؤيدين لترشيح خيرت الشاطر على أساس تم إختيار الشاطر وفين البرنامج بتاعه ؟
أغلب الاخوة من الاخوان حينما كان يتم سؤالهم لماذا لم يدفع الاخوان بمرشح يقول لى دى وجهة نظر الجماعة وده عشان مصلحة مصر !
هنا أرى كذب وبهتان
فى الاول كانوا يرون أن مصلحة مصر تقتضى بعدم الدفع بمرشح والان تقتضى ! ما هى المبررات تسمع إجابة واحدة يحفظونها كلهم عشان مصلحة مصر
الاصل أن يخرجون ويعتذرون للناس وأولهم أبو الفتوح ويقولون لماذا فى الاول إمتنعوا عن الترشح والان يرشحون أحدهم وبدون الجملة البايخة بتاعة مصلحة مصر أو حتى يكون كلامهم عن الجنزورى لآنهم فى الاول من أعطوا له الحق فى أن يمسك الحكومة وحينها يكون شباب الثورة الذين رفضوا هذا الرجل أصحاب فكر ورؤية أفضل منهم

طارق منينة
04-04-2012, 09:27 AM
لاارى فرقا كبيرا بين الرجلين في حرصهما الكبير على الاسلام والمسلمين الا اني وللامانة اقول بان حازم صلاح ابدى من الخطط والفكر مايدل على انه مستوعب جيدا للفكر الاداري والعلمي والسياسي والاقتصادي والامني لمصر مايدل على اسبقيته على غيره
ولم نسمع الى الان من الشاطر حفظه الله الا حرصا عظيما جليلا على الاسلام فالرجل كله طاقة كامنة وكله اشعاع بالاسلام
لكني مازلت على ترجيح حازم صلاح ابو اسماعيل وهو الذي له خبرة ضخمة جدا بمؤسسات الدولة ورجالاتها ومافيها والاخطاء والاصلاحات التي يمكن ان تفيد فيها فالرجل قريب واقعيا من كل امر مطلوب اسلاميا وشعبيا واقتصاديا
ومن يرشح خيرت الشاطر او حازم صلاح فهو على خير ان شاء الله ففي كليهما او كلاهما خير والامر للشعب في النهاية لان الامة هي التي تختار حاليا
طارق منينة

د. هشام عزمي
04-04-2012, 12:27 PM
مبادرة الدعوة السلفية للاتفاق على رئيس إسلامي واحد (مهم) :
http://www.youtube.com/watch?v=-J6iw2IftQ8

مجرّد إنسان
04-04-2012, 01:04 PM
الله يلطف بنا....ويكتب ما فيه خير...ويرد عنا كيد الكائدين ممن يريد إسقاط الوجه الإسلامي بشكل عام

ahmedmuslimengineer
04-04-2012, 03:36 PM
الله يلطف بنا....ويكتب ما فيه خير...ويرد عنا كيد الكائدين ممن يريد إسقاط الوجه الإسلامي بشكل عام
من يريد إسقاط الوجه الاسلامى الان هم الاخوان للأسف
من يفعل فعلتهم هذه بعد كثرة المرشحين ولماذا تحديدا التراجع عن موقفهم فى مثل هذا الوقت
كل تبريراتهم غير مقنعة
لو كانوا أعلنوها وكنت أتمناها فور نجاح الثورة مباشرة لكان أفضل لهم ولا أجد لهم مبررات مستجدة مثل إقالة الجنزوى أو عدم صفاء نية المجلس العسكرى تجاه الثورة فالاثنين حظيا بتأييد الاخوان بالسكوت عنهم فترات طويلة بل وصل السكوت لحد التلميح بالصفقات
الجنزورى نفسه لم يدخل الوزارة إلا بمباركة الاخوان الذين أجدهم الان يهاجمونه بكل ضراوة الا يستحق هذا الموقف منهم ان يعتذروا للشباب الذين رفضوا ترشيح الجنزورى للوزارة من البداية
الشاطر ليس بالشخص السيىء بل هو إنسان قادر إن شاء الله أن يحكم البلد ولكن لماذا الان شق الصف به الا يكفى كل هولاء المرشحين الاسلاميين لدعمهم

عبدالملك السبيعي
04-04-2012, 03:59 PM
هذا الكلام ليس لأبي فهر ، وقد نبه هو على هذا ، وهنا كتبه صاحبه الأول ، فليُطالع بتمامه :
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?475993


كتب أبو فهر السلفي :
أحبتي في الله

أعلم أن الألم يعتصر قلوب الكثيرين منكم خشية تفتت الأصوات ، لكني لا أعدم في الأمر خيرا أبشركم به ، و تحليلا أضعه ليكون عونا على قراءة المستقبل و تحذيرا أضعه بين أيديكم كي لا نكون نحن من نذبح أنفسنا بأيدينا و توصيات أرجو أن يجعل الله فيها خيرا كثيرا.

أما الخير فهو أن ترشح المهندس خيرت الشاطر له وجوه إيجابية و أبرزها :
1 - حماية المشروع الإسلامي المتمثل في شخص الشيخ البطل و صلاح الدين المعاصر و قرة عيني الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ، فلا يخفى على أحد أن الشيخ حال تعرضه للاغتيال بعد إغلاق باب الترشح قد تدخل البلد في سيناريو فوضى عارم و تتدخل مراكز القوى في البلد لإحداث أحداث مصطنعة لدفع الناس للهدوء و يكون البديل متمثل في العساكر أو التيار الإصلاحي في الإخوان (أبو الفتوح)أو غيرهم ممن تعرفونهم من المتردية و النطيحة و ما أكل السبع........آسف نسيت الموقوذة ، فوجود مرشح قوي من التيار المحافظ من الإخوان يزن تلك المسألة ، و أسوأ الخيارات حال نجاحه لن تكون مرة كما يعتقد البعض لأن دور الشيخ حازم لن ينتهي بل سيبدأ كما سيأتي تفصيله.
2 – حصر السباق الرئاسي بين أبو إسماعيل و الشاطر جيد فللأول كاريزما طاغية و للثاني جماعة قوية أما أي رئيس أخر فيكون عرضه للسحق من مراكز القوى في البلد.
3 – لا تحزنوا الأصوات لن تتفت بعون الله و الحاضنة الشعبية أكبر من الإخوان و السلفيين ، و تصرفهم بالضبط كده زي ما واحده بتحب واحد و أهلها جابولها واحد تاني تجوزه حتى لو كان محترم .
4 – الشيخ حازم أصبح ظاهرة عالمية لا تقل في خطورتها بالنسبة للغرب عن تنظيم القاعدة لأن الأخير يحمل منهجه أفراد معزلون و تحاربه دول بجيوشها و إعلامها أما الأول فله حاضنة شعبية و فكر ينتشر كالتفاعل النووي و لن يكون مقبولا حربه لا عسكريا و لا إعلاميا لوجود الحاضنة المهولة له كما أنه كأي فكر لا ينتهي بنهاية صاحبة بل يظل أثره و هذا ما سنراه في مصر و دول أخرى في المستقبل القريب.

** و لا يفوتني أن أذكر أنه لو نجح الشاطر فليس هو الذي نجح بل أبو إسماعيل الذي استطاع بمشروعه أن يدفع الغرب و العسكر أن يرضوا برجل كخيرت الشاطر فلولا أبو اسماعيل لكنا في التوافقي و ربما العسكري.

متعلم
04-04-2012, 05:06 PM
بخصوص موقف الدعوة السلفية في الإسكندرية وما شابه ، فليست المشكلة تحديدًا في تأخر رأيهم ، وإنما تكمن المشكلة في عدم وجاهة ما يبدونه من أسباب لهذا التأخر .. مما يعني أن هناك قدرًا كبيرًا من الغموض وعدم الصراحة ، وهذا أكثر ما آلم أتباع وأحباب الدعوة السلفية من مشايخها ..

وزاد الأمر سوءًا ابتعاد حزب النور - إلى حد ما - في كثير من مواقفه عن الشارع السلفي ..

فألقي في روع الناس أن المشايخ استقووا بحزبهم الجديد .. ولم يعد هناك مسوغ لبذل مجهود في إقناع الناس !

لقد رأى الناس في السابق وأنكروا موقف "جماعة الإخوان" .. "نحن تنظيم قوي (طز) في باقي الإسلاميين" !!
غموض وعدم صراحة المشايخ المتأخرين إلى الآن يعيد إلى الأذهان نفس الموقف الإخوانجي ولكن بنكهة سلفية !

يقول المشايخ المتأخرون تسويغاً لتأخرهم : الاختيار صعب !!
أقول: إذا حذفنا الشيخ "حازم" من الاختيارات ، فأنت بين كسير وعوير وثالث ما فيه خير !
أي صعوبة في الاختيار إذن ؟!

الشيخ عبد المنعم الشحات - حفظه الله - ما تعلمنا في دروسه مثلما تعلمنا انحراف "منهج" الإخوان .. وأكبر أمثلته على هذا الانحراف والانبطاح هو "عبد المنعم أبو الفتوح" !
آااااااااااااااالآن صار "أبو الفتوح" "إسلامياً" نحتار بينه وبين الشيخ "حازم" ؟!

و"العوا" مواقفه أسوأ من "أبو الفتوح" ..

لقد بُح أصوات هؤلاء المشايخ في دروسهم لتحذيرنا من هؤلاء "المنحرفين" ! ..
لكن ، فجأة ! ، وبقدرة قادر ، صار "المنحرفون" الآن "إسلاميين" ، حريصين على المشروع الإسلامي (على حد تعبير الشيخ الشحات!) .. حتى صرنا حائرين تائهين لا ندري من نختار !!

مع أن هؤلاء " المنحرفين " زادت تصريحاتهم انحرافاً وقبحاً بعد الثورة .. ومن كان معذورًا فيهم قبلها ما عاد له عذره الآن ..

لكن الأمر مع مشايخنا المتأخرين صار بالعكس ! .. فالمنحرفون ازدادوا انحرافاً ، ولكنهم في نظر المشايخ المتأخرين صاروا أكثر حرصاً على "المشروع الإسلامي" !

مع الأسف ، الحق أن خطاب المشايخ المتأخرين لأتباعهم وأحبابهم ، في هذه المسألة ، لا يختلف في شيء عن خطابهم للإعلام المتربص والعلمانيين المنحرفين !

ولسان حال هؤلاء المشايخ ، مع الأسف: "نحن نعرف أكثر، لم نعد نحتاج إليكم، اتركونا في حالنا من فضلكم"!

هذا أكثر ما آلم أتباع وأحباب هؤلاء المشايخ .. فليت المشايخ يدركون ما آلمونا به !



على أية حال ، لقد استبشرت خيراً بكلام الشيخ (النقيب) حفظه الله ، الذي أكد فيه أن حزب النور والدعوة السلفية من ورائه لن تختار الشيخ "حازم" أبدًا .. !
وسبب البِشر أن كل التوقعات السياسية للشيخ النقيب حفظه الله بعد الثورة تأتي بالعكس !!

ابو علي الفلسطيني
04-04-2012, 08:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك ان اقوى المرشحين الاسلاميين هم الشاطر والشيخ حازم .. وبالتالي فالمفاضلة او التوفيق تكون بينهما بانسحاب احدهما للاخر مع الاحترام للبقية .. ربما هذا يفسر سبب تاخر حسم بعض المواقف .. وثمة امور اخرى وهي ربما بعض المستجدات التي تطرأ على الساحة كل يوم ..
واجتماع كتلة الاخوان مع السلفيين على شخص واحد هو مسعى المشايخ الان خاصة مع تخندق الليبراليين والعسكر اعداء الامس واصدقاء اليوم ضد الاسلاميين .. فلا بد من الوحدة اذا في مواجهتهما لان الالتفاف على المشروع الاسلامي في مصر اصبح اكثر شراسة

نسال الله تعالى ان يلطف بهذه الامة وان يهيأ لها من أمرها رشدا

إسحاق
04-04-2012, 08:32 PM
للأسف الإخوان على التاريخ اصبحومشهورين بطعن المسلمين في ظهورهم ...الا ترون العسكري وحصني وطواغيته وفلول الإجرام وبنوعلمان تتربص بدين الله أن يطبق في مصر ....ثم يأتي الإخوان بدلا من أن يوحدوا صفوفهم مع الشيخ حازم الذي لقي بفضل الله تعالى قبولا عظيما في الشارع المصري المسلم...جاؤو لديدفعوا بالشاطر منافسه للشيخ صلاح ؟؟
لماذا قالوا لن نتدخل في الرئاسه ثم رشحوه ولماذا لم يرشحوا الشيخ ابو اسماعيل خوفا من تشتت الأصوات وتفيتيت الشعب ....

حسبنا الله ونعم الوكيل في الإخوان الذين بسبب حزبيتهم وفكرهم المري%

إسحاق
04-04-2012, 09:00 PM
في إنتظارفيديو للشاطر يقول فيه سأطبق شرع الله ....

متروي
04-04-2012, 09:25 PM
الأمر في غاية البساطة للإنسان المنصف :
1- الشيخ حازم شعبيته طاغية بدون إخوان و بدون الدعوة السلفية و بدون النور و تنازل الإخوان له يجعل فوزه مضمونا تماما .
2- تنازل الشيخ حازم لن يرضي أتباعه و لن يرضي عامة الشعب من غير الإسلاميين الذين لهم مآخذ كبيرة على الإخوان بل قد يصوت هؤلاء لأي مرشح آخر نكاية في الإخوان .
ثم أتباع الشاطر كلهم من الإخوان أما أتباع المشايخ فلم يقرروا بعد و هذا يعني أنهم ليست لهم قناعة و لو تركوا لوحدهم لرشحوا الشيخ حازم ؟؟؟
بينما أتباع الشيخ حازم فخليط عجيب جدا جدا سلفية على إخوان على جهاديين على عوام على فقراء على اغنياء من كل صنف و لون
فكيف نترك مثل هذا المرشح لمرشح إخواني حزبي ضيق الأفق .
فالقضية إذن واضحة تماما لكن العجب ممن يريد أن يترك المضمون و يقامر في اللحظة الحرجة ..
هذا من ناحية نسبة كل منهما في الفوز و في الخسارة أما من ناحية الحق فلا يمكن مقارنة الشاطر بحازم فالشاطر طيلة الأهوال التي مرت بعد الثورة لم نرى منه شيئا و انما كان ملتزما بقرارات الاخوان التي جلبت السخط عليهم من جميع الجهات ..
ثم مطالبة الشيخ حازم بالتنازل للشاطر فيه سوء ادب و تعالم زائد جدا فمن ناحية شرعية فالشيخ حازم كما قال الشيخ وجدي غنيم ذهب للإخوان قبل ترشحه ثلاثة مرات و هو يستطلع أمرهم و يؤكد لهم أنهم إذا تقدموا فلن يقدم هو و في كل مرة يؤكدون رؤيتهم الإستراتيجية في عدم الترشح !!!! ثم بعد ذلك تفاجأ الشيخ حازم بقرارهم ليس فقط بعدم الترشح بل بعدم دعم مرشح إسلامي فعندها قرر أن يترشح ولا يلتفت لأحد فكيف يأتون الآن و يطلبون منه التنازل و هم قد أثبتوا قصور نظرتهم الشرعية و السياسية و الاستراتيجية و أثبتوا تماما خضوعهم للضغوطات و أثبتوا أنهم لا رأي لهم فكيف يتنازل الشيخ حازم و هو يعرف طريقة تفكيرهم تماما فلا شك أنه سيؤثم لو تنازل و أنا واحد من ملايين كثيرة جدا في الأمة لن نسامحه لو تنازل .
و أي قارئ للواقع المصري بحيادية و خاصة المتابعين من خارج مصر يعرفون تمام المعرفة أن الحق مع الشيخ حازم و أن كل مخالفيه ظالمون له
و قد إستمعت إلى كل كلمة قالها الشيخ محمد عبد المقصود أو الشيخ ياسر برهامي أو الشيخ الشحات و والله قد بحثت لهم عن دليل واحد مقنع فما وجدت سوى حجة واحدة يخفونها و هي التي تدفعهم لهذه المعاداة الصريحة للشيخ حازم و هي خوفهم من رد فعل العسكر و الغرب
فهم يفكرون بطريقة إخوانية أو بطريقة حركة النهضة التونسية أو طريقة أردوغان أما ترحيبهم بالشاطر فلعلمهم أن الإخوان ليسوا صداميين بأي حال من الأحوال و قد صرح وفد الكونغرس الأمريكي على قناة الجزيرة أن الشاطر أعطاهم إلتزامات صريحة بالنسبة لحقوق المرأة و لمعاهدة السلام و للديمقراطية بينما الشيخ حازم لم يعطهم شيئا مطلقا بل تحدث معهم ندا لند فلن نتعدى عليكم كما أننا لن نستأذنكم فيما سنعمل ..
و الأمر واضح غاية الوضوح ولا أعرف كيف يخفى الأمر على أصحاب العقول حازم لا يوجد ما يمنعه من الترشح و مع ذلك يتعاملون معه كما ترون و الشاطر عندهم ما يمنعه تماما و مع ذلك يعطونه كامل الحرية ؟؟؟
فالشعب المصري و الإسلاميون منهم خاصة في إبتلاء حقيقي فإما أن يخافوا الله و إما أن يخافوا أمريكا ؟؟؟
و ليعلم الإسلاميون جيدا أن التمكين الذي يأتي على طبق من ذهب غير موجود و هو منافي تماما لسنة الله في خلقه فهم يرون أن حركة حماس في غزة لمجرد محاولتها الإستقلال بالرأي و رغم عدم تطبيقها للشريعة ورغم أنها تحرص كل الحرص على المجتمع الدولي و رغم أن فترة حكمها في غزة من أفضل الفترات في تاريخ دولة اليهود و مع ذلك لم يرضوا عنها و لن يرضوا عنها حتى تقبل صراحة باليهود في فلسطين ..
و أمريكا لم تقبل بطالبان كحكام مع أنهم في غاية الضعف و في غاية الفقر و لم تقبل بحركة النهضة في تونس حتى جعلوا ملحدا رئيسا للجمهورية و حتى قروا إقصاء الشريعة بأنفسهم ..
الخلاصة أن من يرضى عنه المجلس العسكري و أمريكا فلن يأتي من وراءه خيرا و لو كان من كان فهذا شيخ شريف في الصومال أحد قادة المحاكم الإسلامية لم يسمح له بترأس الصومال حتى أخذوا عليه المواثيق و هذا رباني و سياف و هم من هم علما و جهادا و تاريخا و مع ذلك لم يسمحوا لهم بالترأس حتى رضوا عنهم ..
فعندما يكون عندك مؤشر قوي هو أمريكا فترضى عن هذا و تغضب من هذا فكيف تضيع منكم البوصلة بعدها ؟؟؟

متروي
04-04-2012, 09:52 PM
وترى صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في زيادة شعبيته سببا دفع الولايات المتحدة لكي ترسل إشارات تنم عن موافقتها الضمنية على مرشح للرئاسة من الإخوان المسلمين، وأشارت إلى أن الإخوان يخوضون مغامرة محفوفة بالمخاطر بالدفع بمرشح ضد أبو إسماعيل، لأن الانتصار عليه ليس بالأمر الأكيد.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الدبلوماسيين الأميركيين الذين أخذهم نجاح السلفيين في الانتخابات التشريعية الأخيرة على حين غرة يرقبون أبو إسماعيل بمزيد من مشاعر القلق.

http://www.aljazeera.net/news/pages/c6397480-7f7c-42ce-9df5-4790951c0cdd

طارق منينة
04-04-2012, 09:57 PM
يارب خلي الشاطر يتنازل للحازم ابن الحازم الكريم ابن الكريم

اخت مسلمة
04-04-2012, 10:17 PM
يارب خلي الشاطر يتنازل للحازم ابن الحازم الكريم ابن الكريم

اللهم آمين ,, واجمع برحمتك كلمة المسلمين على خير

طلب العلم هدفي
04-05-2012, 12:02 AM
ها هي صورة إخرى لتخوين (الإخوان)
للأسف الإخوان على التاريخ اصبحومشهورين بطعن المسلمين في ظهورهم

للمعلومية فقط :
إن إعلان الاخوان لعدم ترشيح أحدهم لم يكن بعد الثورة كما يعتقد الكثير بل كان أيام مبارك فمبارك كان يقول (البديل هم الإخوان) ولذلك قرر الاخوان عدم الدفع بمرشح لهم في الانتخابات
ثم بعد ذلك غيروا رأيهم فهل هذه من كبائر الذنوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يا أخي هم أحرار وليفز الأجدر في الانتخابات .

س /لكن لماذا الشاطر بالذات ؟
لا يوجد أي تشكيك في قدرات الشيخ صلاح أبو إسماعيل أبدا فهو رجل مقتدر وممتاز وقيادي بارع لكن العيب فيه هو عدم ملكيته للغة خطاب جامعة أي تستطيع مخاطبة الأقباط والليبرالية فهو يعلن موقفه بخدمة الاسلامين على عكس (الاخوانين) عامة. فنحن نحتاج الى دبلوماسية في هذا الوضع الحالي للحفاظ على استقرار مصر


لكن لماذا؟

لأنه من الصعب بل يستحيل الحكم بالشريعة الاسلامية في مصر (في الفترة الحالية) إن الشريعة كما يعلم الاساتذة الاعضاء الكرام ليست مجرد حدود وقوانين لكنها علاقات تنظم بين الافراد والمجتمع ,إن المسألة تحتاج الى تربية وتعليم وصبر, فشعوبنا الحالية لو خيرت بين السكر والحكم بشريعة الله لاختارت السكر على ذلك , نعم قد تتفاجئون مما أقول إن المسألة تحتاج الى تدريج بالتشجيع بالتعليم والتربية وتعريف الناس بالشريعة وفتح حلقات العلم والتسهيل على المشايخ وطلاب العلم الذين كانوا مضهدين أيام الحكم الديكتاتوري السابق وهذه هي الطريقة التي يستفيد منها الاسلاميون للوصول الى الحكم بالشريعة .







ملحوظة أخيرة: الشعوب لم تصوت للإسلامين لأجل الشريعة بل لأنهم اعتقدوا فيهم النزاهة والصدق فلا تضيعوا هذه الفرصة بلعن بعضكم بعضا وتخوين بعضكم بعضا

فبعضهم يقول : الإخوان المفسدين
الخونة البائعين للقضية هذا ليس من الانصاف والعدل في شيئ

سلم منكم اليهود والامريكان ولم يسلم منكم (إخوانكم) المسلمون والله من وراء القصد

متروي
04-05-2012, 12:15 AM
و الله يا إخواني تابعت منذ قليل القنوات المصرية فإمتلأ قلبي هما و غما و حزنا فكل من هب و دب يتكلم عن جنسية والدة الشيخ حازم و الكل يشمت و يفرح لا أفرح الله لهم قلبا لا دنيا ولا آخرة و اليوم السابع تفتري الأكاذيب تلو الأكاذيب و سمعت أن الداخلية أكدت الأمر و فتحت على قناة الجزيرة فرأيت وفد الحرية و العدالة في واشنطن رجعت على قناة الحكمة فلم أجد شيئا و كأنها مقفرة ؟؟؟
أليس هذا أكبر دليل على صدق الرجل فما أوتي أحد مثلما أوتي الأنبياء من دعوة الحق إلا حورب و عودي و هل بعد هذا يظن ظان أن الذي يقصي الشيخ حازم سيفتح ذراعيه للشريعة فمن يعتقد هذا الأمر فهو أكبر واهم في التاريخ ؟؟؟
و أقول للمصريين أدركوا اللحظة الفارقة فلأن أقصي حازم فقد هلكتم و زالت ثورتكم فيوم الجمعة هناك مليونية لنصرة الشيخ فلا يتخلفن أحد عن نصرته فالثور الأبيض يتبعه الثور الأسود و هذا درس مللنا من تكرره علينا ..

حنيف مسلم
04-05-2012, 01:33 AM
شاهدت قبل قليل على قناة المستقلة احمد صابر وهو يتحدث عن موضوع جنسية والدة الشيخ حازم رحمها الله و هو يتحدث بالقطع ان الموضوع منته وان اقصاء الشيخ حازم مؤكد!!! وان الاخوان يفاوضونه على التنازل مقابل منصب نائب الرئيس؟؟ فهل من الاخوة في مصر من يوضح الامر!

واسطة العقد
04-05-2012, 01:42 AM
مصادفة جميلة ان يخرج الشاطر بعفو عسكري، و بعده بهنيه يظهر لنا موضوع جنسية والده حازم اسماعيل،

إسحاق
04-05-2012, 02:46 AM
بحكم أن الإخوان يدعون نصرتهم للشريعه وللدين ولهم تكتل كبير في مصر .... لماذا ترشيح الشاطر الان !! لماذا في هذه اللحظات العسيره ووقوف العدو اللدود للمسلمين بالمرصاد !!!

لماذا تشتيت الاصوات وعدم توحيدها ؟؟؟ لماذا تاتي اختيارتهم ونتائجهم معاكسه لطموحنا كمسلمين بالتوحد تحت لواء رجل يقر بتطبيق الشريعه وهو كفئ وقد شهد له اهل العلم والفضل ودخل قلوب العوام ؟؟؟

من هوالشاطر واين هو منذ زمن ؟؟ امام فكر وثقافه وتدين الشيخ حازم حفظه الله وتغطيته للسياسيه والقانون والدين !!
هذه الايام فارقه في تاريخ المسلمين في مصر ولا يوجد وقت للتتطبيل والتبرير والعواطف الجياشه التي تريدونا ان نهبها للإخوان بسياستهم الحزبيه الفاشله ...أمام مستقبل امه ودين وبلاد ..لا وقت للمداهنات واتخاذ الأعذار ... أمام لحظات فارقه للشعب المسلم في مصر وعدو لدود يتربص بالمسلمين وطاغوت صهيو امريكي لا يرحم
حسبنا والله ونعم الوكيل في الإخوان

إسحاق
04-05-2012, 02:52 AM
اما قمه ال ....أن يفاوض الإخوان الشيخ حازم للتفاوض هههههههههه وكان البلاد صارت ملكهم دعونا نتخلص من حصني لنقع في حزبيه الإخوان ... صدق من قال ان الإخوان أصبح نشاط حزبهم للأهواء النفسيه والتلهف على مقاعد السلطه ...ثم قولك أخي طالب العلم بالدبلوماسيه فهذه السياسات اظن ان جوهرها الحقيقي المقصوده هو الانبطاح لليهود والنصارى والعلمانيين ... واحيانا قد يكون على حساب العقيده ...وهذا جميعه نلمسه في سياسات الإخوان

إسحاق
04-05-2012, 02:54 AM
أصبت اخي متروى وها الشيخ حازم ينادي والعقلاء ينادون لا تسلموا عقولكم للحزبيات المقيته المصلحجيه وادركوا اللحظه الفارفه للتحرر من عبوديه الطواغيت ... من غير رجعه

د. هشام عزمي
04-05-2012, 06:55 AM
لا تصدقوا كل ما يقال : جنسية والدة الشيخ حازم ، مساومته مقابل منصب نائب الرئيس ، إلخ .. هذا كله من إفك سحرة فرعون ..

حنيف مسلم
04-05-2012, 11:56 AM
لا تصدقوا كل ما يقال : جنسية والدة الشيخ حازم ، مساومته مقابل منصب نائب الرئيس ، إلخ .. هذا كله من إفك سحرة فرعون ..

ما دام الامر اصبح في ايدي الامريكان الملاعين فلا شك انهم يستطيعون فبركة أي شيء مقابل أن يقصوا الشيخ الصادق الحازم!
عن النيويورك تايم (http://www.nytimes.com/2012/04/05/world/middleeast/sheik-hazem-salah-abu-ismail-may-be-disqualified-from-egypt-presidential-race.html?_r=1)
The mother of the candidate, Sheik Hazem Salah Abu Ismail, became an American citizen before she died, according to California public records and a Los Angeles voter registration Web site. That would disqualify Mr. Abu Ismail from running for president under current Egyptian law

عــمــر
04-05-2012, 02:36 PM
رأي أعجبني

Little Einstein Mando
عاوز أطمنكم يا جماعة بخصوص موضوع الجنسية تذكرون جيدا لما الغزالي حرب سأل الشيخ حازم حول تاريخ استقلال مصر ؟ كيف أن الشيخ حازم جعل الجميع حوله يعتقد أنه خلاص أُحرج وبدأ الغزالي حرب يضحك ويلمز الشيخ بأنه لا يعرف تاريخ استقلال مصر وطارت بعض الفضائحيات والمواقع بالفرحة حتى أن المتحول عمرو أديب نقل مقطع فيديو مبتور معلقا عليه أن الشيخ حازم لا يعرف تاريخ استقلال مصر لكن المفاجأة لمن تابع المناظرة كاملة أن الشيخ هو من أوقع الغزالي حرب في الفخ بذكره تاريخ استقلال مصر بعد أن لقنه درسا في الأدب .. عاوز أقولكم من كلامي هذا لمن رأى منكم أن الشيخ حازم إلى الآن لم يرد ردودا شافية حول موضوع جنسيته أن هذه إستراتيجية للشيخ كموضوع سؤاله عن تاريخ استقلال مصر وهو أن الشيخ لا يرمي بكل أوراقه في البداية لأنه ذكي .. وإذا لمستم بعض القلق في عيني الشيخ في أول بيان له حول موضوع الجنسية فذلك ليس قلقا على أن والدته ممكن تكون أمريكية فعلا وهو لايعلم ولكن الشيخ قلق من أن يكون هناك تزوير كبير دون أن يكون لديه الوقت الكافي ليطعن قانونيا .. كذلك لما الشيخ قال أن المعلومات التي وردت في الشائعات "لا يعلمها" فقوله "لا يعلمها" هو هنا يتحدث بلغة القانونيين حتى لا يترك أي ثغرة لخصومه فهو رجل قانون ويتكلم بلغة القانونيين ولا يعني ذلك أن يشك في موضوع جنسية والدته رحمها الله .. وأقولكم حاجة أخرى صدقوني أنا متابع لخروج هذه الشائعات منذ البداية وكنت كل ساعة أبحث عن أخبار آخر ساعة وأقارنها مع بعضها البعض وأرى التضارب الذي فيها والنتيجة التي وصلت إليها هي أنه قطعا ليس لوالدة الشيخ جنسية أمريكية ولكن ربما هناك فقط بعض أوراق السفر التي لا تعني أن صاحبها يحمل الجنسية الأمريكية .. وهي إما محاولة لاغتيال الشيخ حازم إعلاميا فترة معينة تضغط عليه وتدفعه للتنازل عن خوض السباق وإما أنهم يهيئونكم نفسيا لإعلان التزوير واستبعاد الشيخ حازم وهذا الأخير هو أسوأ احتمال .. ولو كانوا يملكون دليلا قاطعا ليس مزوراً لكانوا نشروه بل ونشروا حتى فيديو قسم اليمين لأنه في صالحهم أن يفعلوا ذلك بأن ينشروا الدليل القاطع مبكرا حتى يوقفوا التزايد الكبير لمؤيدي الشيخ حازم ويدفعونهم للتراجع عن تأييده .. ولكن هذا التأخر هو دليل قاطع أنه إما أن هناك تزوير كبير لجنسية والدة الشيخ أو أنه ليس هناك تزوير أصلا والموضوع فقط شائعة أي أن والدة الشيخ ليست أمريكية ولكنهم يستغلون الشائعة إعلامية .. فكروا بمنطق كده .. وتذكروا دائما أن الهدف هو أنتم وليس الشيخ حازم لأنهم رأوا العدد الكبير من الشباب النشيط المتحمس الذي يلتف حول الشيخ حازم والذي يمكنه الانفجار في أي لحظة لذلك هم يستهدفونكم أنتم لضرب معنوياتكم .. لذلك كونوا كالصخرة ما يهزك الريح .

ahmedmuslimengineer
04-05-2012, 06:14 PM
العيب فيه هو عدم ملكيته للغة خطاب جامعة أي تستطيع مخاطبة الأقباط والليبرالية فهو يعلن موقفه بخدمة الاسلامين على عكس (الاخوانين) عامة. فنحن نحتاج الى دبلوماسية في هذا الوضع الحالي للحفاظ على استقرار مصر
هذا الكلام خاطىء تماما الرجل نفسه قال أن من ضمن حملته نصارى
وخطابه أظنه للجميع
بل وصل الامر أن نطق قس مثل فليوباتير بأن حازم هو أوضح مرشح موجود على الساحة من الاسلاميين
حتى الان لم أحدد ما إذا كنت سأختار حازم أو أبو الفتوح اكنى لن اختار الشاطر ليس لآن الاخوان غيروا كلامهم قهذا فى السياسة وارد ولكن الاخوان غيروا كلامهم بدون اى مبرر يحترم فكلامهم عن مصلحة مصر غريبة جدا فى عدم الترشح أولا والترشح حاليا وليس لهم الحق أبدا فى ذكر الجنزوى الذى أتى بمباركتهم أو الكلام عن العسكر
كما سمعت أحد أعضائهم يتكلم عن أن الرئيس لو كان إسلامى فالموجودون حاليا لا يمثلون الاخوان المسلمين

طلب العلم هدفي
04-05-2012, 09:21 PM
بحكم أن الإخوان يدعون نصرتهم للشريعه وللدين ولهم تكتل كبير في مصر .... لماذا ترشيح الشاطر الان !! لماذا في هذه اللحظات العسيره ووقوف العدو اللدود للمسلمين بالمرصاد !!!

لماذا تشتيت الاصوات وعدم توحيدها ؟؟؟ لماذا تاتي اختيارتهم ونتائجهم معاكسه لطموحنا كمسلمين بالتوحد تحت لواء رجل يقر بتطبيق الشريعه وهو كفئ وقد شهد له اهل العلم والفضل ودخل قلوب العوام ؟؟؟

من هوالشاطر واين هو منذ زمن ؟؟ امام فكر وثقافه وتدين الشيخ حازم حفظه الله وتغطيته للسياسيه والقانون والدين !!
هذه الايام فارقه في تاريخ المسلمين في مصر ولا يوجد وقت للتتطبيل والتبرير والعواطف الجياشه التي تريدونا ان نهبها للإخوان بسياستهم الحزبيه الفاشله ...أمام مستقبل امه ودين وبلاد ..لا وقت للمداهنات واتخاذ الأعذار ... أمام لحظات فارقه للشعب المسلم في مصر وعدو لدود يتربص بالمسلمين وطاغوت صهيو امريكي لا يرحم
حسبنا والله ونعم الوكيل في الإخوان الجواب بسيط يا عزيزي .


فنحن نحتاج الى دبلوماسية في هذا الوضع الحالي للحفاظ على استقرار مصر


لكن لماذا؟

لأنه من الصعب بل يستحيل الحكم بالشريعة الاسلامية في مصر (في الفترة الحالية) إن الشريعة كما يعلم الاساتذة الاعضاء الكرام ليست مجرد حدود وقوانين لكنها علاقات تنظم بين الافراد والمجتمع ,إن المسألة تحتاج الى تربية وتعليم وصبر, فشعوبنا الحالية لو خيرت بين السكر والحكم بشريعة الله لاختارت السكر على ذلك , نعم قد تتفاجئون مما أقول إن المسألة تحتاج الى تدريج بالتشجيع بالتعليم والتربية وتعريف الناس بالشريعة وفتح حلقات العلم والتسهيل على المشايخ وطلاب العلم الذين كانوا مضهدين أيام الحكم الديكتاتوري السابق وهذه هي الطريقة التي يستفيد منها الاسلاميون للوصول الى الحكم بالشريعة .

ابن عبد البر الصغير
04-06-2012, 05:48 PM
الإخوان المسلمون رمز في النضال الإسلامي عبر التاريخ، والكثير من الإسلاميين تتلمذوا على كتب روادهم، وعيبٌ ان نلمزهم هكذا ونخونهم في أي قرار لهم وننظر إليه بعين الشك والريبة، فذلك من إفك الشياطين التي تلعب العقول وتوقع العداوة والبغضاء بين الإخوة .. الكل له رؤيته في الموضوع، ووجود مرشحين إسلاميين قويين مناضلين له حسنات عديدة .. وإن كنتُ أرى بأن حازما الأصلح لكن هذا لا ينفي الصلاح عن الشاطر .

وقد رأينا كم خسرت الأمة أثناء صراع الحركات الإسلامية سواء الإخوانية أو السلفية بعضها ببعض، وكم ان العلمانية استغلت هذا الصراع لتقيم الدكتاتوريات وتسهل المعاصي والآفات وتخدم المشروع التغريبي .. والقرار في ترشيح الشاطر ليس إخوانيا محضا بل كان نتاجا لاجتماعات بين الإخوان والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وبعض الكوادر، لهذا فوصية لأهل مصر اثبتوا وسددوا وقاربوا وتشاورا واجتمعوا بعضكم ببعض ونسقوا بينكم. والله الموفق.

وهناك سيناريو محتمل هو بعد غلق باب الترشيح، سيمنع حازم صلاح من الترشح لإفك الجنسية، ثم بعدها منع الشاطر لأن له سجلا عدليا . ولن يبق إلا العوا حينها .

والقصد من هذه المشاركة تباحث هل ترشيح الشاطر خطأ أقدم عليه الإسلاميون أم لا ؟ بعيدا عن التراشق والاتهامات، لان المسائل كلها مبنية على استقراء لواقع ومقاربات قد تصيب وقد تخطئ.

طلب العلم هدفي
04-06-2012, 07:43 PM
الإخوان المسلمون رمز في النضال الإسلامي عبر التاريخ، والكثير من الإسلاميين تتلمذوا على كتب روادهم، وعيبٌ ان نلمزهم هكذا ونخونهم في أي قرار لهم وننظر إليه بعين الشك والريبة، فذلك من إفك الشياطين التي تلعب العقول وتوقع العداوة والبغضاء بين الإخوة .. الكل له رؤيته في الموضوع، ووجود مرشحين إسلاميين قويين مناضلين له حسنات عديدة .. وإن كنتُ أرى بأن حازما الأصلح لكن هذا لا ينفي الصلاح عن الشاطر .

وقد رأينا كم خسرت الأمة أثناء صراع الحركات الإسلامية سواء الإخوانية أو السلفية بعضها ببعض، وكم ان العلمانية استغلت هذا الصراع لتقيم الدكتاتوريات وتسهل المعاصي والآفات وتخدم المشروع التغريبي .. والقرار في ترشيح الشاطر ليس إخوانيا محضا بل كان نتاجا لاجتماعات بين الإخوان والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وبعض الكوادر، لهذا فوصية لأهل مصر اثبتوا وسددوا وقاربوا وتشاورا واجتمعوا بعضكم ببعض ونسقوا بينكم. والله الموفق.

وهناك سيناريو محتمل هو بعد غلق باب الترشيح، سيمنع حازم صلاح من الترشح لإفك الجنسية، ثم بعدها منع الشاطر لأن له سجلا عدليا . ولن يبق إلا العوا حينها .

والقصد من هذه المشاركة تباحث هل ترشيح الشاطر خطأ أقدم عليه الإسلاميون أم لا ؟ بعيدا عن التراشق والاتهامات، لان المسائل كلها مبنية على استقراء لواقع ومقاربات قد تصيب وقد تخطئ.


صدقت يا أخي العزيز وهذا ما كنت أريد إيصاله للإخوة الأعضاء لكن يبدوا أن تعصبهم وكراهيتهم المقيتة للإخوان أعمت بهضهم فو صل الحال الى إعتماد قاعدة (أشداء على الإخوان رحماء بينهم):thumbdown

فهاهو الخائن أحمد شفيق والذي على مرمى من عينيه تسير أحداث الجمل ولا يتحرك لا أحد نطق وتكلم عند ترشحه لكن خيرت الشاطر فهذا من شق الصف الإسلامي :(:

مسلم مجتهد
04-10-2012, 05:27 PM
الأخ مسلم مجتهد ,
فرق أن تتعالم وتقول الديموقراطية من شرك الحاكمية بالله , لتقوم بتحذير المسلمين منها - إن كان لهم خيار - , وفرق بين أن تكون لديك [ ذرة فقه ] لتعلم أن ما يقوم به المسلمون الآن في مصر هو اختيار أقل الضررين , ولكي تفهم , أنت تقول أن الديموقراطية قد تجلب للحكم علماني أو ليبرالي أو غير مسلم إلخ , والسؤال لك الآن هو :
وهل لو قاطعها عامة الشعب (المسلمين) هل سيصير حاكمهم ساعتها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟
أم أن الساحة ستخلو - نهائيا - من رجل يعرف الله ويحترم شرعه ويعمل به ؟
أي تفكير هذا وأي فقه ؟!!!!

سُـئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما حكم الانتخابات الموجودة في الكويت , علماً بأن أغلب من دخلها من الإسلاميين ورجال الدعوة فتنوا في دينهم؟ وأيضاً ما حكم الانتخابات الفرعية القبلية الموجودة فيها يا شيخ؟!
فأجاب :
"أنا أرى أن الانتخابات واجبة, يجب أن نعين من نرى أن فيه خيراً, لأنه إذا تقاعس أهل الخير من يحل محلهم؟ أهل الشر, أو الناس السلبيون الذين ليس عندهم لا خير ولا شر, أتباع كل ناعق, فلابد أن نختار من نراه صالحاً"
من لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .. رقم الشريط 211
ويقول ابن تيمية رحمه الله:
" يجب أن يعلم أن ولاية الناس من أعظم واجبات الدين بل لا قيام للدين ولا الدنيا إلا بها ..إلى أن قال: فالواجب اتخاذ الإمارة دينا وقربة يتقرب بها إلى الله". ثم قال رحمه الله :
"ولما غلب على كثير من ولاة الأمور إرادة المال والشرف وصاروا بمعزل عن حقيقة الإيمان في ولايتهم رأى كثير من الناس أن الإمارة تنافي الإيمان وكمال الدين، ثم منهم من غلب الدين وأعرض عما لا يتم الدين إلا به، ومنهم من رأى حاجته إلى ذلك فأخذه معرضاً عن الدين لاعتقاده أنه مناف لذلك وصار الدين عنده في محل الرحمة والذل لا في محل العلو والعز، وهاتان السبيلان الفاسدتان سبيل من انتسب إلى الدين ولم يكمله بما يحتاج إليه من السلطان والجهاد والمال، وسبيل من أقبل على السلطان والمال والحرب ولم يقصد بذلك إقامة الدين هما سبيل المغضوب عليهم والضالين" إلى أن قال رحمه الله :
"فالواجب على المسلم أن يجتهد في ذلك حسب الوسع فمن وُليِّ ولاية يقصد بها طاعة الله وإقامة ما يمكنه من دينه ومصالح المسلمين وأقام فيها ما يمكنه من الواجبات واجتناب ما يمكنه من المحرمات لا يؤاخذ بما يعجز عنه، فإن تولية الأبرار خير للأمة من تولية الفجار، ومن كان عاجزاً عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد ففعل ما يقدر عليه من الخير لم يكلف ما يعجز عنه فإن قوام الدين بالكتاب الهادي والحديد الناصر" .
انتهى كلامه. انظر مجموع الفتاوى ج28 ص 390-396.
متابعة إشرافية

حسن المرسى
04-10-2012, 08:07 PM
الشريط ... بأكمله يبين حجم الخلاف الذى لا يمكن حسمه لصالح أى طرف ..
بداية من التنظير ... وإنتهاءً بالتطبيق .. ورؤية الواقع ..
*** وقد إجتهدنا .. وإجتهد إخواننا .. ونسأل الله أن يقضى الخير ..
ولعل من أفضل الأعمال أن يكف الإنسان لسانه عن إخوانه .. ويكتفى بالتحذير والتنبيه ..
لكن على أية حال ... نحن مع حازم إن شاء الله ..
والسيد طارق عبد الحليم .. فيه شدة تدفعه للتشكيك فى نوايا الناس ..
ومن العار أن يكون ماكيا أكثر من الملك .. فإن الشيخ حازم لم يقل ما قاله .. على أية حال ..
ونحن نرى تعصباً من بعض الإخوة للشيخ حازم .. يدفعهم للطعن فى علماء هم تاج الرؤوس وزينة المجالس ..
والله المستعان ..

مسلم مجتهد
04-10-2012, 10:59 PM
الأخ مسلم مجتهد ,
فرق أن تتعالم وتقول الديموقراطية من شرك الحاكمية بالله , لتقوم بتحذير المسلمين منها - إن كان لهم خيار - , وفرق بين أن تكون لديك [ ذرة فقه ] لتعلم أن ما يقوم به المسلمون الآن في مصر هو اختيار أقل الضررين , ولكي تفهم , أنت تقول أن الديموقراطية قد تجلب للحكم علماني أو ليبرالي أو غير مسلم إلخ , والسؤال لك الآن هو :
وهل لو قاطعها عامة الشعب (المسلمين) هل سيصير حاكمهم ساعتها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟
أم أن الساحة ستخلو - نهائيا - من رجل يعرف الله ويحترم شرعه ويعمل به ؟
أي تفكير هذا وأي فقه ؟!!!!

سُـئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما حكم الانتخابات الموجودة في الكويت , علماً بأن أغلب من دخلها من الإسلاميين ورجال الدعوة فتنوا في دينهم؟ وأيضاً ما حكم الانتخابات الفرعية القبلية الموجودة فيها يا شيخ؟!
فأجاب :
"أنا أرى أن الانتخابات واجبة, يجب أن نعين من نرى أن فيه خيراً, لأنه إذا تقاعس أهل الخير من يحل محلهم؟ أهل الشر, أو الناس السلبيون الذين ليس عندهم لا خير ولا شر, أتباع كل ناعق, فلابد أن نختار من نراه صالحاً"
من لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .. رقم الشريط 211
ويقول ابن تيمية رحمه الله:
" يجب أن يعلم أن ولاية الناس من أعظم واجبات الدين بل لا قيام للدين ولا الدنيا إلا بها ..إلى أن قال: فالواجب اتخاذ الإمارة دينا وقربة يتقرب بها إلى الله". ثم قال رحمه الله :
"ولما غلب على كثير من ولاة الأمور إرادة المال والشرف وصاروا بمعزل عن حقيقة الإيمان في ولايتهم رأى كثير من الناس أن الإمارة تنافي الإيمان وكمال الدين، ثم منهم من غلب الدين وأعرض عما لا يتم الدين إلا به، ومنهم من رأى حاجته إلى ذلك فأخذه معرضاً عن الدين لاعتقاده أنه مناف لذلك وصار الدين عنده في محل الرحمة والذل لا في محل العلو والعز، وهاتان السبيلان الفاسدتان سبيل من انتسب إلى الدين ولم يكمله بما يحتاج إليه من السلطان والجهاد والمال، وسبيل من أقبل على السلطان والمال والحرب ولم يقصد بذلك إقامة الدين هما سبيل المغضوب عليهم والضالين" إلى أن قال رحمه الله :
"فالواجب على المسلم أن يجتهد في ذلك حسب الوسع فمن وُليِّ ولاية يقصد بها طاعة الله وإقامة ما يمكنه من دينه ومصالح المسلمين وأقام فيها ما يمكنه من الواجبات واجتناب ما يمكنه من المحرمات لا يؤاخذ بما يعجز عنه، فإن تولية الأبرار خير للأمة من تولية الفجار، ومن كان عاجزاً عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد ففعل ما يقدر عليه من الخير لم يكلف ما يعجز عنه فإن قوام الدين بالكتاب الهادي والحديد الناصر" .
انتهى كلامه. انظر مجموع الفتاوى ج28 ص 390-396.
متابعة إشرافية


أمر يندى لهُ الجبين , ويموت المرء منه كمداً أن يكونَ هناك من ينتسِب إلى الإسلام , ويُزكّي نفسهُ بِالإجتهاد وعلى هذه الدرجة المنحطّة من سوءِ الخلق في مخاطبَة إخوانه !!!
أُذكر نفسي وإيّاك بحديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولايخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا ـ وأشار إلى صدره ثلاثاً ـ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وعرضه وماله))..
وقوله عليه الصلاة والسلام موصياً أمته كما في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه))...فاحذر !
ويجلس الرسول صلى الله عليه وسلم مع صحابته رضوان الله تعالى عليهم فيقول لهم الرسول عليه الصلاة والسلام: ((أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) ...فتدبّر ياعبد الله , وأُعيذك ونفسي وسائِر المسلمين أن يكونَ هذا هو تعاملك مع اخوتك فيحبط عملك من حيثُ لاتدري ...الله المستعان !

مشرف 5

مسلم مجتهد
04-11-2012, 02:39 PM
بداية ً. أنا من قمت بحذف ردك وكتبت كلامي بدلا منه . العبد الفقير لله مشرف 12
أما إذا كنت ترى أن مستوى الإشراف هنا - باختياري - ليس جيدا , فقد ضيقت على نفسك واسعا يا عبد الله , أمامك النت بآلاف المنتديات اختر منها ما تشاء وترضى من الإشراف العالم الفقيه , فلا مكان لمثلك هنا - أي أننا سئمنا أمثالك من أصحاب الفقه الزائل قبل أن تمتعض منا :): -
أما رميك لي بقولي انك لا تفقه لا إله إلا الله
فهذا مقتضىً لكلامي لم أقله ولا ألمحت إليه إلا في المسألة قيد الحديث هنا , فاحتفظ بفقهك في هذا أيضا لنفسك وكفاك انفضاحا
وأما قولك - وهو الذي سأكتفي به هنا من الرد عليك , فوقتي أثمن من تضييعه للتعليق على كل شاردة وواردة في المنتدى بالتفصيل -


وأما وصفي لك بأنك لا تفهم فلأن المقال الذي كتبته يدور تقريبا كله حول شبهة أخف الضررين و البديل هذه
و مع ذلك جئت تقول أن هذا أخف الضريين و هل لو قاطعها عامة الشعب (المسلمين) هل سيصير حاكمهم ساعتها عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
هذا يدل على واحدة من اثنين إما أنك لم تقرأ الموضوع كاملا وأسرعت بالرد من خلال فكرة مسبقة عندك وإما أنك قرأت ولم تفهم
فإن كانت الأولى فهي مصيبة و إن كانت الثانية فالمصيبة أعظم أن يكون هذا حال من يشرف على منتدى إسلامي

فلم تقرأ ما كتبته في هذا الصدد من قصة إبراهيم عليه السلام لما ألقي في النار في سبيل إنكاره على قومه و براءته منهم و عدم مداهنتهم أو إقرارهم على بعض كفرهم, فهل هناك أي ضرر في الدنيا أشد من أن يلقى إنسان في النار؟!
فهل إبراهيم اختار أشد الضررين أم أخفهما؟
الجواب أنه وإن كان تعرض لأشد الضرر البدني إلا أنه اختار أخف الضررين شرعا لأن الشرك أو الإقرار به أو الانخراط في قوانينه و القواعد التي وضعها أهل هو أضر الأضرار و أفسد المفاسد

إذن لو جاء علماني للحكم عمر سليمان أو مبارك رجع مرة أخرى للحكم و أدخلك السجن و قطعك إربا إربا كان هذا أخف ضرر من الناحية الشرعية من أن تقر طاغوت متمثل في دستور وقانون وضعي و ديمقراطية معادية و معاندة لشرع الله حتى تحصل بذلك على بعض الأمان في الدنيا و سعة الرزق و هامش حرية أكبر في الدعوة , لا تحمل هم الدعوة و تفرط في جزء من دينك بحجة الدعوة أنت لست أحرص من الله تعالى على دينه و لو شاء ربك لهدى الناس كلهم أجمعون و لكنها حكمته و سننه لاختبار عباده و وليميز الخبيث من الطيب
هل وصلت الفكرة الان؟

نعم وصلت يا فقيه زمانك
يا مَن لا تعرف الفرق بين شرع مَن كانوا قبلنا وبين أمة الإسلام المرحومة !
يا مَن لم تر الفرق بين الشرعين
** شرع الأولين - موقف إبراهيم عليه السلام بل وموقف مؤمن يس وموقف أصحاب الكهف إلخ - حيث حرام في شرعهم النطق بالكفر ولو مُكرهين أو يُقطعون إربا إربا - ومنه حديث خباب الشهير وقول النبي قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ثم يؤتى بالمنشار فيجعل على رأسه فيجعل فرقتين ، ما يصرفه ذلك عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب ، ما يصرفه ذلك عن دينه ,,,, هذا إن كنت تعرفه -
** وشرع أمة الإسلام وما أباحه لها الله تعالى من عكس ما تقول يا ......... ولا بلاش
يقول عز وجل " مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِٱلإِيمَانِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "
واسمع لكلام العلماء يا مَن تظن نفسك عالم وتخالف جل علماء مصر الآن وكأنهم صاروا كلهم مبتدعة وجهلة بين عشية وضحاها !
يقول الطبري :
أخبر تعالى عمن كفر به بعد الإيمان والتبصر، وشرح صدره بالكفر واطمأن به: أنه قد غضب عليه؛ لعلمهم بالإيمان، ثم عدولهم عنه، وأن لهم عذابا عظيماً في الدار الآخرة؛ لأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة، فأقدموا على ما أقدموا عليه من الردة لأجل الدنيا، ولم يهد الله قلوبهم ويثبتهم على الدين الحق، فطبع على قلوبهم، فهم لا يعقلون بها شيئاً ينفعهم، وختم على سمعهم وأبصارهم، فلا ينتفعون بها، ولا أغنت عنهم شيئاً، فهم غافلون عما يراد بهم، { لاَ جَرَمَ } أي: لا بد، ولا عجب أن من هذه صفته { أَنَّهُمْ فِى ٱلأَخِرَةِ هُمُ ٱلْخَـٰسِرونَ } أي: الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة. وأما قوله: { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِٱلإِيمَـٰنِ } فهو استثناء ممن كفر بلسانه، ووافق المشركين بلفظه مكرهاً؛ لما ناله من ضرب وأذى، وقلبه يأبى ما يقول، وهو مطمئن بالإيمان بالله ورسوله.

لن أستكمل باقي النقولات فحسبك من الإيقاف أن تجد وقتا كافيا للبحث عنها والاطلاع عليها وتعلم دينك
إنما شفاء العي السؤال

حسن المرسى
04-11-2012, 02:55 PM
الأخ مسلم مجتهد ..
لا نلزمك بما نراه .. وما يراه الكثير من علماء الأمة المشهود لهم بالعلم والفقه والبصر بالواقع ..
فأنت ورأيك ... لكن لا تضيق خلافاً وسع غيرك .. ولا تصف إخوانك بشرك هم أبعد الناس عنه .. وأحرص الناس على إجتنابه ..
ولتكن عالماً أن من سلك هذا المجال لا يدخل فى شئ يخالف الشرع رأساً وإنما غايته أن يوجد فى مكان المنكر .. ليأمر بالمعروف ..
والله أعلم ..

أميرة الجلباب
04-11-2012, 07:45 PM
تراجعت عن هذه الفقرة من المقال ورأيت أن أحذفها.. لما قد توهم من أنني أطعن في صلاح م. خيرت الشاطر:


كنا نقول في هذه الفترة .. فترة انتظار ((المهدي المنتظر))!.. لو كان هناك بالفعل شخصا آخر أصلح وأفضل من حازم وقد أخفى نفسه كل هذه المدة ولم يعلن عن نفسه.. فإن مقتضى صلاحه يلزمه الآن ألا يرشح نفسه أبدا!!.. بعد أن استقر الوضع على حازم والتفت القلوب حوله.. فإنه لو كان صالحا بالفعل فلن يرشح نفسه أمام أخيه المسلم.. ولو من باب معنى الحديث القائل: ((ولا يبع أحدكم على بيع أخيه)).. فإذا كان بالفعل أصلح وأفضل فصلاحه يقتضي ألا يظهر!.. فإن لم يعبأ بهذا وظهر فهذا يقتضي طعنا في صلاحه وفضله لما يترتب على ذلك من شق عصا المسلمين وتنازع كلمتهم!!
المهم.. هذا ما حصل!!

ونسأل الله العفو والعافية.

مالك بن نبي
04-12-2012, 12:12 AM
بشـــــــ ســـآآآآرة ـــــــــرى


حكمة المحكمة الإدارية لصالح الشيخ الفاضل" حازم أبوا اسماعيل "
بأن والدته مصرية %100

مالك بن نبي
04-12-2012, 10:57 PM
ما رأيكم في هذا ؟؟
قبل اسيشهاد عمر بن الخطاب : رشح 6 اعضاء للخلافة الاسلامية

ولماذا لم يرشح عضوا واحد فقط ؟؟

اعجبني كثيرا رد الاخ الفاضل هشام عزمي

إضاءات على طريق: أبو إسماعيل-الشاطر
كتب الأستاذ أحمد فهمي الباحث الاستراتيجي

1- التفرقة في التعامل مع ترشح الشاطر بين كونه أمرا واقعا أو أمرا محتملا، وهذا يعني أنها لا فائدة من إهدار الجهد في نقد قرار ترشحه.
2- يجب أن يكون لكل إسلامي هدفان في انتخابات الرئاسة/ أولهما: أن يفوز مرشحه- ثانيهما: أن يفوز مرشح إسلامي بالانتخابات.
3- يجب الالتزام بالآداب الإسلامية والقواعد الحاكمة للتعددية السياسية، فلكل فرد ولكل كيان الحق التام في اختيار مرشحه دون أن يكون اختياره هذا مدعاة للهجوم والانتقاص.
4- تنوع المرشحين الإسلاميين قد يكون سببا في اجتذابهم لأغلبية شرائح المجتمع، وهذا يعني أن تكون جولة الإعادة بين مرشحَين إسلاميَين.. فلا تحسبوه شرا لكم..
5- "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم" ... من المهم ألا نشعر باليأس من تعدد المرشحين الإسلاميين، فربما كان الاتفاق على مرشح واحد سببا في تكالب الأعداء علينا مع توحد هدف الهجوم في مرشح واحد، لكنهم عندما يروا هذا التعدد ترتبك خططهم وتتشتت جهودهم، لأن نقضهم لأحد المرشحين سيكون دعما لمرشح إسلامي آخر..
6- المجلس العسكري ليس في موضع قوة، حتى مع تعدد الأصوات الإسلامية، فالمفترض أن يترك السلطة في خلال 3 أشهر، وهو لما يدبر أموره بعد، ولا يعلم أحد من يختاره الشعب لقيادته..
7- الصراع الآن انحصر بين المرشحين الإسلاميين ومرشحي الفلول ورموز النظام السابق، وبالتالي يجب أن يتركز الهجوم على هؤلاء وليس بين الإسلاميين.
8- مع غلبة الإسلاميين السياسية داخل المجتمع المصري، يجب أن نمرن أنفسنا على تقبل التعددية ونفي العدائية، ولنضع خطوطا حمراء لا يتجاوزها أي مرشح إسلامي أو أي قوة إسلامية في التعامل مع الأقران ولو كانوا منافسين..
9- يجب أن يظل الحفاظ على سلامة الكيانات الإسلامية الكبيرة وتماسكها هدفا لكل مسلم مخلص لدينه، فهذه الكيانات هي غصة في حلوق الأعداء ومن أعظم أهدافهم أن تتفكك وتنهار فيتفرق المسلمون، وعليه يجب أن نحذر من أن يؤدي "نقد أدائهم" إلى "نقض لوجودهم" فهذا خطر عظيم....

طارق منينة
04-12-2012, 11:58 PM
تراجعت عن هذه الفقرة من المقال ورأيت أن أحذفها.. لما قد توهم من أنني أطعن في صلاح م. خيرت الشاطر:
>>>>>ونسأل الله العفو والعافية.
هذه شيم اهل الخير ، بارك الله فيك اختنا أميرة الجلباب
فليس الرجوع للصواب-ان كان الرجوع هو رجوع للصواب- هو الخير الكبير وانما ايضا اعلانه ان امكن وهو من الجرأة التي يحجم عنها الملايين بل ربما البلايين من الناس خشية كلام الناس الجهلاء او كلام الجهلاء
ولكن رفعة النفس عند الله والناس لاتنال الا بالتواضع
ومعلوم ان تغيير الرأي في المسائل الاجتهادية ان ظهر دليل ما جديد انما هو عادة اهل العلم واهل الفضل

ابن عبد البر الصغير
04-13-2012, 03:15 PM
ما رأيكم في هذا ؟؟
قبل اسيشهاد عمر بن الخطاب : رشح 6 اعضاء للخلافة الاسلامية

ولماذا لم يرشح عضوا واحد فقط ؟؟

اعجبني كثيرا رد الاخ الفاضل هشام عزمي

إضاءات على طريق: أبو إسماعيل-الشاطر
كتب الأستاذ أحمد فهمي الباحث الاستراتيجي

1- التفرقة في التعامل مع ترشح الشاطر بين كونه أمرا واقعا أو أمرا محتملا، وهذا يعني أنها لا فائدة من إهدار الجهد في نقد قرار ترشحه.
2- يجب أن يكون لكل إسلامي هدفان في انتخابات الرئاسة/ أولهما: أن يفوز مرشحه- ثانيهما: أن يفوز مرشح إسلامي بالانتخابات.
3- يجب الالتزام بالآداب الإسلامية والقواعد الحاكمة للتعددية السياسية، فلكل فرد ولكل كيان الحق التام في اختيار مرشحه دون أن يكون اختياره هذا مدعاة للهجوم والانتقاص.
4- تنوع المرشحين الإسلاميين قد يكون سببا في اجتذابهم لأغلبية شرائح المجتمع، وهذا يعني أن تكون جولة الإعادة بين مرشحَين إسلاميَين.. فلا تحسبوه شرا لكم..
5- "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم" ... من المهم ألا نشعر باليأس من تعدد المرشحين الإسلاميين، فربما كان الاتفاق على مرشح واحد سببا في تكالب الأعداء علينا مع توحد هدف الهجوم في مرشح واحد، لكنهم عندما يروا هذا التعدد ترتبك خططهم وتتشتت جهودهم، لأن نقضهم لأحد المرشحين سيكون دعما لمرشح إسلامي آخر..
6- المجلس العسكري ليس في موضع قوة، حتى مع تعدد الأصوات الإسلامية، فالمفترض أن يترك السلطة في خلال 3 أشهر، وهو لما يدبر أموره بعد، ولا يعلم أحد من يختاره الشعب لقيادته..
7- الصراع الآن انحصر بين المرشحين الإسلاميين ومرشحي الفلول ورموز النظام السابق، وبالتالي يجب أن يتركز الهجوم على هؤلاء وليس بين الإسلاميين.
8- مع غلبة الإسلاميين السياسية داخل المجتمع المصري، يجب أن نمرن أنفسنا على تقبل التعددية ونفي العدائية، ولنضع خطوطا حمراء لا يتجاوزها أي مرشح إسلامي أو أي قوة إسلامية في التعامل مع الأقران ولو كانوا منافسين..
9- يجب أن يظل الحفاظ على سلامة الكيانات الإسلامية الكبيرة وتماسكها هدفا لكل مسلم مخلص لدينه، فهذه الكيانات هي غصة في حلوق الأعداء ومن أعظم أهدافهم أن تتفكك وتنهار فيتفرق المسلمون، وعليه يجب أن نحذر من أن يؤدي "نقد أدائهم" إلى "نقض لوجودهم" فهذا خطر عظيم....

كون أن الإخوان والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية لها ميول إلى الشاطر ومنهم من رشحه لا يعني أنه رأي صائب، فنحن لسنا أمام تعددية إسلامية خالصة، كما كان في عهد الصحابة حيث أن المرشحين يشترط فيهم شروط ثم يبدأ الاختيار، ولو كانوا كلهم إسلاميين لما أنكرنا على هذا أو ذاك فليترشح من شاء كيف شاء، لكننا الآن أمام مرشحين متناقضي المنهج : فهناك الإسلامي وهناك الليبرالي وهناك العلماني، ومن يستنكر ترشح الشاطر ليس من باب رفضه كشخص أو كجماعة أو الطعن في صلاحه بل لو كان الشاطر أول من ترشح وجاء بعده أبو إسماعيل لأنكرنا على الحازم ذلك، إنما في واقع متلاطم يُخشى أن يتحد الخصماء وتتفرق الأصوات الإسلامية، هذا هو ما يخشاه الناس في هذه الساعة . والله المعين.