متروي
04-06-2012, 01:01 AM
صمت "إسلامى" لا يليق
جمال سلطان | 05-04-2012 18:53
صمت بعض القوى والأحزاب الإسلامية عما يحدث للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لا يليق، وأخشى أن يكون صمتًا متهمًا بالشماتة أو الابتهاج بما يحدث، أو القبول بنزال سياسى غير عادل وغير نزيه، والحقيقة أن عتابى الأساسى موجه إلى الأخوة فى جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة(و أزيد من عندي الدعوة السلفية و حزب النور )، فليس معقولا أن لا نسمع لأحدهم صوتًا حتى الآن تجاه هذه المهزلة، والتى يحدث فيها تواطؤ فاحش بين أجهزة الدولة الرسمية وإعلام "الفلول" للتشهير بحازم وإقصائه بعد ظهور شعبيته الطاغية، ولدرجة أن يضطر المرشح الرئاسى إلى اللجوء إلى القضاء من أجل إلزام أجهزة الدولة بتسليمه الوثائق، التى تقطع الشك باليقين، ولنا أن نتخيل لو أن هذا السلوك حدث مع مرشح جماعة الإخوان الأخ المهندس خيرت الشاطر مثلا، هل كانت الجماعة تصمت كل هذا الصمت، أم أنها كانت تحرك طاقاتها البرلمانية لتقديم استجوابات لوزير الداخلية وتستدعيه لسؤاله عن هذه المهزلة، التى تحدث ولماذا تمتنع الوزارة عن تقديم مستنداتها، وأنا لا أتصور أن مئات من أعضاء البرلمان عن حزب الحرية والعدالة عاجزون جميعًا عن تقديم مثل هذا الطلب أو إحراج الوزارة، وهم قد أحرجوها وحاكموا الوزير فيما هو أهون من ذلك من أحدث عنف هامشية حدثت فى بعض شوارع القاهرة، أما والأمر يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية، ويتعلق بحالة من التوتر السياسى الشديد والخطير والاتهامات العلنية بالتواطؤ ضد "المرشح الإسلامى" وتصبح القضية قضية رأى عام أولى فى الإعلام المصرى والإعلام الأجنبى أيضًا، ومع ذلك، يتم تجاهلها بهذه الصورة وكأنها غير موجودة، فهذا ما يحتاج إلى تفسير وإلى شرح، وإذا كان أبو إسماعيل يقاضى أجهزة الدولة قانونيًا فأعتقد أن من حق ملايين المصريين أن يقاضوا حزب الحرية والعدالة سياسيًا لهذا الموقف الذى لا يليق، وأنا هنا أتحدث عن موقف سياسى، ولا أحب أن أقلب المواجع باستحضار "الموقف الدينى"، الذى يعرفه الحزب وقياداته: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه..".
بالأمس استمرت حملة التشهير واستباق الأحداث فى الإعلام المصرى، سواء الصحف الحكومية "القومية" أو إعلام الفلول، محمود سعد قرر أمس على الهواء أن الموضوع واضح جدًا، يعنى أن والدة أبو إسماعيل حاصلة على الجنسية الأمريكية، رغم أن ما قدمه مجرد استشهادات بتصريحات إعلامية لهذا أو ذاك وكلها ظنون وأقاويل ولم يصدر أى بيان رسمى مصرى أو حتى أمريكى بذلك، ولكن محمود سعد مستعجل على استبعاد "أبو إسماعيل"، أما "أبو الفلول" عمرو أديب فكان أكثر وضوحًا واستعجالا وناشد أبو إسماعيل أن ينسحب لوجه الله، وهذه أول مرة أعرف أو أسمع أن "عمرو" يقول شيئًا لوجه الله، وحتى وائل الإبراشى الذى اخترع لنا حكاية الواعظ الأمريكى الذى يمتلك وثيقة والدة المرشح الرئاسى، وأنه صديق الأسرة، أتى بمواطنة أخرى هناك قالت إنها تعرف زوج أخت المرشح وأنه قال لها أو سمعت منه أن والدة الشيخ حازم حصلت على الجنسية، وهو ما نفاه الرجل فى رسالة خطية نشرها على الإنترنت، وقال إنه لا يعرف هذا الواعظ، وأنه ليس صديقًا للأسرة ولا صلة له بهم نهائيًا ولم يقل شيئًا لهذه السيدة التى أتى بها وائل، ولا أعرف لماذا لم يجتهد وائل ـ حسب الأصول البديهية للمهنة ـ للوصول إلى أخت المرشح أو زوجها على الأقل مباشرة، بدلا من أن ينقل سلسلة عنعنات مجهولة لتشويه صورة حازم أبو إسماعيل والتحريض ضد ترشحه، وهناك قنوات "فلولية" أخرى لا داعى لذكرها فهى لا تستحق، فتحت الباب أمام محام كشفناه متلبسًا بنهب ملايين الدولارات من أموال المعونة الأمريكية والتواطؤ مع السفارة الأمريكية فى القاهرة، لكى يكيل الشتائم البذيئة إلى المرشح الرئاسى، مدركًا أنه "يتعفف" عن الرد على أمثاله.
جمال سلطان | 05-04-2012 18:53
صمت بعض القوى والأحزاب الإسلامية عما يحدث للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لا يليق، وأخشى أن يكون صمتًا متهمًا بالشماتة أو الابتهاج بما يحدث، أو القبول بنزال سياسى غير عادل وغير نزيه، والحقيقة أن عتابى الأساسى موجه إلى الأخوة فى جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة(و أزيد من عندي الدعوة السلفية و حزب النور )، فليس معقولا أن لا نسمع لأحدهم صوتًا حتى الآن تجاه هذه المهزلة، والتى يحدث فيها تواطؤ فاحش بين أجهزة الدولة الرسمية وإعلام "الفلول" للتشهير بحازم وإقصائه بعد ظهور شعبيته الطاغية، ولدرجة أن يضطر المرشح الرئاسى إلى اللجوء إلى القضاء من أجل إلزام أجهزة الدولة بتسليمه الوثائق، التى تقطع الشك باليقين، ولنا أن نتخيل لو أن هذا السلوك حدث مع مرشح جماعة الإخوان الأخ المهندس خيرت الشاطر مثلا، هل كانت الجماعة تصمت كل هذا الصمت، أم أنها كانت تحرك طاقاتها البرلمانية لتقديم استجوابات لوزير الداخلية وتستدعيه لسؤاله عن هذه المهزلة، التى تحدث ولماذا تمتنع الوزارة عن تقديم مستنداتها، وأنا لا أتصور أن مئات من أعضاء البرلمان عن حزب الحرية والعدالة عاجزون جميعًا عن تقديم مثل هذا الطلب أو إحراج الوزارة، وهم قد أحرجوها وحاكموا الوزير فيما هو أهون من ذلك من أحدث عنف هامشية حدثت فى بعض شوارع القاهرة، أما والأمر يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية، ويتعلق بحالة من التوتر السياسى الشديد والخطير والاتهامات العلنية بالتواطؤ ضد "المرشح الإسلامى" وتصبح القضية قضية رأى عام أولى فى الإعلام المصرى والإعلام الأجنبى أيضًا، ومع ذلك، يتم تجاهلها بهذه الصورة وكأنها غير موجودة، فهذا ما يحتاج إلى تفسير وإلى شرح، وإذا كان أبو إسماعيل يقاضى أجهزة الدولة قانونيًا فأعتقد أن من حق ملايين المصريين أن يقاضوا حزب الحرية والعدالة سياسيًا لهذا الموقف الذى لا يليق، وأنا هنا أتحدث عن موقف سياسى، ولا أحب أن أقلب المواجع باستحضار "الموقف الدينى"، الذى يعرفه الحزب وقياداته: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه..".
بالأمس استمرت حملة التشهير واستباق الأحداث فى الإعلام المصرى، سواء الصحف الحكومية "القومية" أو إعلام الفلول، محمود سعد قرر أمس على الهواء أن الموضوع واضح جدًا، يعنى أن والدة أبو إسماعيل حاصلة على الجنسية الأمريكية، رغم أن ما قدمه مجرد استشهادات بتصريحات إعلامية لهذا أو ذاك وكلها ظنون وأقاويل ولم يصدر أى بيان رسمى مصرى أو حتى أمريكى بذلك، ولكن محمود سعد مستعجل على استبعاد "أبو إسماعيل"، أما "أبو الفلول" عمرو أديب فكان أكثر وضوحًا واستعجالا وناشد أبو إسماعيل أن ينسحب لوجه الله، وهذه أول مرة أعرف أو أسمع أن "عمرو" يقول شيئًا لوجه الله، وحتى وائل الإبراشى الذى اخترع لنا حكاية الواعظ الأمريكى الذى يمتلك وثيقة والدة المرشح الرئاسى، وأنه صديق الأسرة، أتى بمواطنة أخرى هناك قالت إنها تعرف زوج أخت المرشح وأنه قال لها أو سمعت منه أن والدة الشيخ حازم حصلت على الجنسية، وهو ما نفاه الرجل فى رسالة خطية نشرها على الإنترنت، وقال إنه لا يعرف هذا الواعظ، وأنه ليس صديقًا للأسرة ولا صلة له بهم نهائيًا ولم يقل شيئًا لهذه السيدة التى أتى بها وائل، ولا أعرف لماذا لم يجتهد وائل ـ حسب الأصول البديهية للمهنة ـ للوصول إلى أخت المرشح أو زوجها على الأقل مباشرة، بدلا من أن ينقل سلسلة عنعنات مجهولة لتشويه صورة حازم أبو إسماعيل والتحريض ضد ترشحه، وهناك قنوات "فلولية" أخرى لا داعى لذكرها فهى لا تستحق، فتحت الباب أمام محام كشفناه متلبسًا بنهب ملايين الدولارات من أموال المعونة الأمريكية والتواطؤ مع السفارة الأمريكية فى القاهرة، لكى يكيل الشتائم البذيئة إلى المرشح الرئاسى، مدركًا أنه "يتعفف" عن الرد على أمثاله.