المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إننى أبكى على المخالفين ، فهل هذا طبيعى ؟



Naser
04-06-2012, 11:31 PM
إخوتى فى الله - حتى لا أبالغ - أنا فعلاََ أحزن كثيراََ على المخالفين ، فهل هذا شعور طبيعى ؟

يعنى مثلاََ لى قليل من الأصدقاء المسيحيين ، و أنا أحترمهم جداََ و أحبهم ، و لكن عندما نتحدث عن المعتقدات مثلاََ ثم نأتى لنهاية الحوار ، يسارعون بقولهم الذى أحزن عليه : ربنا رحيم و سيحاسب كل واحد فى نهاية الأمر

حقاََ إن قلبى يبكى عليهم ، و لكن سرعان ما أتذكر الآية الكريمة " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين " 56 - القصص

إخوتى ماذا أفعل حتى يتوقف هذا الشعور الفظيع عندى ، لربما كان هذا الموضوع شبيه بموضوع الأخ الذى تحدث عن زميل له فى العمل يُشفق عليه أيضاََ

حتى إننى - من كثرة حزنى عليهم - أدعو الله باكياََ أن يهدى الجميع و أن يدخلهم الجنة و صدقونى لا أتمالك نفسى من الدعاء لهم ، هذا ليس طبيعى أبداََ

أرجوكم ما الحل ؟ لقد بدأت بعض الشكوك تشغل تفكيرى أحياناََ فكيف بالله الرحيم - التى كل أحكامه يجب أن تكون عادلة - سيقبل بأن يعذب مخلوقاته أبدياََ بالنار المحرقة و لكن سرعان ما أرجع و أقول : استغفر الله ، أعوذ بالله

مجرّد إنسان
04-06-2012, 11:39 PM
راجع اول عبارة في توقيعي

Naser
04-06-2012, 11:41 PM
الزميل مجرد إنسان ، تحية طيبة :emrose:

اعذرنى من فضلك ما معنى : ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين ؟

مشرف 9
04-06-2012, 11:54 PM
أي , أوقد شمعة بدلا من أن تقضي بقية عمرك تلعن الظلام
بمعنى ثاني , كن عمليا واعمل لنشر دينك وهداية مَن حولك بدلا من البكاء عليهم

Naser
04-06-2012, 11:55 PM
أي , أوقد شمعة بدلا من أن تقضي بقية عمرك تلعن الظلام
بمعنى ثاني , كن عمليا واعمل لنشر دينك وهداية مَن حولك بدلا من البكاء عليهم

معك حق ...

Naser
04-06-2012, 11:58 PM
إخوتى فى الله ، أرجو ألا أكون ثقيلاََ عليكم فأنا بدأت أشعر بذلك ،

أنا متأكد 100% من أن الإسلام هو الحق ، و لكن هناك شىء بداخلى يقول : كيف بالخالق الرحيم أن يعذب مخلوقاته الضعيفة بالنار المحرقة أبدياََ ؟

لا تسيئوا الظن بى فأنا آتٍ إليكم أرجو إجابة شافية

جزاكم الله كل خير

مشرف 10
04-07-2012, 12:36 AM
أنا#مسلم مهاجر بفرنسا منذ 3 سنوات , مؤخرا#أصبت بلبس في عقيدتي و حيرة شديدتين أرجوكم مساعدتي#
#*عندما أفكر في مصير القوم الذين أعيش بينهم ومصيرالمسلمين العصاة أي الخلود في النار، كون هدا العبد لا يتجاوز عمره# 100 سنة في حياته الدنيا وإن طال (فإذا أذنب عوقب بالخلود في النار )#
*الحق سبحانه هو الحكم العدل فهو العدالة نفسها وهو الذي حرم الظلم على نفسه.############################################# ################################################## #############################
كيف أوازن بين الأمرين؟ عدالة الله منجهه#، وحكمه في العصاة الخلود في النار التي لا يطيقها بشر ولو ساعة من زمن.############################################## ################################################## ################################### أريحوني جزاكم تالله

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلتعلم أولا أن عصاة المؤمنين لا يخلدون في النار، وإذا ماتوا قبل أن يتوبوا إلى الله تعالى فإن أمرهم إليه سبحانه وتعالى، إن شاء عذبهم بدخول النار واللبث فيها ما شاء الله، ولا بد أن يأتي يوم يخرج فيه جميع من في قلبه مثقال ذرة من إيمان من النار، لما في الحديث: من قال لا إله إلا الله #نفعته يوما من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه. رواه الطبراني، وقال المنذري: رواته رواة الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع.

ولما في حديث الصحيحين في الشفاعة لمن دخل النار أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله #فيقول الله: وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله.
وإن شاء عفا عنهم من أول الأمر، فهم تحت مشيئته سبحانه وتعالى. قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ {النساء: 48} ولكن الذنوب التي لها تعلق بحق العباد لا بد من استيفائها لأصحابها أو إرضائهم من قبل الله عز وجل عن عباده الذين عليهم الحقوق.

وأما من أخلص التوبة لله تعالى فلا يتناوله الوعيد المذكور لأن الله تعالى يغفر ذنوبه جميعا بالتوبة النصوح وتواترت على ذلك نصوص الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم.

قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ {الشورى 25} وقال: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طه: 82}

وأما الكفار الذين بلغتهم دعوة الإسلام وسمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمنوا به فهؤلاء مخلدون في النار في الآخرة إن ماتوا على كفرهم، فقد عاشوا حياتهم الدنيوية في كفر بالله تعالى فاستحقوا أن يعيشوا الحياة الأخروية كلها في عذاب الله، وهذا من تمام عدل الله تعالى، حيث لم يسو بين المسلم المقر بالتوحيد والنبوات الذي تقع منه المعاصي وبين الكافر المنكر لاستحقاق ربه الخالق العبودية والمنكر لرسالات رسله، وقد أشار بعض العلماء إلى الجواب عن نصوص الشبهة التي طرأت على الأخ السائل وحاصل الجواب أن الكفار لو عمروا ما عمروا فإنهم سيعيشون على الكفر، بل لو ردوا إلى الحياة رجعوا إلى ما كانوا عليه كما أخبر الله عز وجل عنهم بقوله: وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ #{الأنعام: 28} ولذلك استحقوا ذلك الجزاء على وجه التأبيد، والأدلة على تأبيدهم في النار كثيرة، من ذلك قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا {البينة: 6} وقوله تعالى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ {المائدة: 72} وحديث مسلم : والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل: إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن تتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر أو فاجر أو غبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود فيقال لهم: من تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيرا ابن الله فقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فماذا تبغون؟ قالوا: عطشنا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا، فيتساقطون في النار.

ثم يدعى النصارى فيقال لهم من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله، فيقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فيقال لهم: ماذا تبغون؟ فكذلك مثل الأول. رواه البخاري ومسلم

وينبغي للمسلمين الذي عرفوا الإسلام وعرفوا مصير هؤلاء الكفار أن يحولوا قلقهم من مصير الكفار إلى عمل مثمر يفيدهم ويفيد الكفار، فينشطوا في دعوتهم إلى الله وبيان محاسن الإسلام لهم ويحدثوهم عن حياة الآخرة وأهوالها ونعيمها، وأن الإسلام هو الحل الوحيد للظفر بالسعادة في الدارين والأمن من العذاب، وأن يبينوا مثل ذلك للعصاة المؤمنين حتى يتوبوا وينيبوا إلى ربهم قبل الموت، وعليهم أن يستخدموا في ذلك ما تيسر من وسائل الإقناع العقلي والتأثير العاطفي فيرغبوهم ويرهبوهم ويحاوروهم ويجادلوهم بالتي هي أحسن، ويصبروا عليهم ويدعوا لهم ويرسلوا لهم رسائل مسموعة ومقروءة عبر وسائل الاتصال حتى يقرأها الواحد وهو منفرد بنفسه ويراجع نفسه في محتواها.

بحب دينى
04-07-2012, 12:44 AM
أرجوكم ما الحل ؟ لقد بدأت بعض الشكوك تشغل تفكيرى أحياناََ فكيف بالله الرحيم - التى كل أحكامه يجب أن تكون عادلة - سيقبل بأن يعذب مخلوقاته أبدياََ بالنار المحرقة و لكن سرعان ما أرجع و أقول : استغفر الله ، أعوذ بالله

هذه اجابتى فى منتدى أخر على نفس السؤال عن رحمة الله ولكن كانت اجابتى الثانيه شديده لشىء حدث فأرجو من الاخ صاحب الموضوع هنا أن يلتمس منى عذراً على شدتى فهى ليست موجهه له :

اخى الحبيب ، لست بأهل الاجابه ولكنى قد اساعدك .

واقول : مشكلة البعض انه يذكر صفه واحده لله جل وعلا ويقف عليها ! وينسى باقى صفات الله جل وعلا !!

اليس الله عادل كما هو رحيم ! ، اليس الله هو احكم الحاكمين !! اليس الله هو العادل سبحانه !؟

الى باقى الصفات !

فرحمة الله ترتبط بعدله وترتبط بحكمته وترتبط بحكمه الحق سبحانه الى باقى الصفات!


فكما ان الله رحيم بالمؤمنين ! فهو سيحاكمهم بعدله ! وانت مشكلتك اخى انك صرفت الرحمه فى الاخره الى الكافر ايضاً وهذا تنافيه صفة العدل !

فيبقى رحمة الله فى الاخره وتنبه اخى انى اتكلم عن الرحمه فى الاخره وليس الدنيا التى تشمل المؤمن والكافر !

ولكن رحمة الاخره التى تشمل المؤمنين العصاه ، فإن هناك من اهل الكبائر من سيرحمهم الله برحمته !

فالمشكله اخى الفاضل انك اخذت الصفه بدون تفصيل فأعتقدت ان لله صفه واحده فقط هى الرحمه !! وانزلتها على كل المخلوقين وعلى فعل كفرى ونسيت بذلك باقى الصفات ! وليس حسب ما وصف الله تبارك وتعالى نفسه !

فرحمته فى الدنيا خاصه بالكافر والمسلم ! وبذلك ابقى على الكافر فى الدنيا يأكل ويشرب ويعيش ! الى ان يقضى عليه ويريح المؤمنين من شره

واما فى الاخره فرحمته للمؤمن وعقابه للكافر المعاند وهناك من المؤمنين الموحدين من سيخرجو من النار بالتوحيد !

فيا اخى الحبيب حل الشبهه يكمن فى جملتين اثنين !

رحمة الله كما وصف بها نفسه ! لا كما تفسرها بعقلك! فا اجمع ادلة صفة الرحمه واوصلها بباقى الصفات ! لاتقطع صفه بمفردها وتفسرها كما يحلو لك ! لا كما فسرت فى القرآن والسنه ! ، وابحث عن معنى الرحمه فى الدنيا ومعناها فى الاخره ! ولا تنسى اهم شىء " ان تجمع بين الصفات لا فقط صفه واحده !! " فالرحيم هو العادل هو الكريم هو الحكيم هو الستير العزيز .. الى باقى صفاته جل وعلا .فرحمته ارتبطت بعدله وحكمته وانتقامه من اعدائه ، فكل الصفات له سبحانه ، ولك ان تبحث فى صفة الرحمه بالتحديد لتعرف بمن تختص فقط ! والا فستنافى صفة العدل ! ولا تعمم الصفه ككل على الكفار ايضاً فى الاخره وهذا ينافى العدل !

هل ازيلت الشبهه اخى !؟ واعلم ان هذا من وساوس الشيطان لك لما رآى منك ايمان ، احتسبك كذلك ، فلو رآيت شبهات الملاحده فستجدها هشه !! ضعيفه ليست مثل هذه ! ودليل ايمانك استعظامك لها وخوفك ... احتسبك على خير إن شاء الله


--------------------------------------------------------------------
الرد الثانى :



انا لم ارى هذا الكلام الا الان ولم اضعه فى تعليقى لأعلق عليه :
أخى

رجل عاش يسب الله !

ويسب رسوله !!

يقتل النساء

ويغتصب الرجال !!

يعذب الاطفال !

ييتم الابناء !

يزل الشعب !!

اسمه بشار !!
واسمه هتلر !!

وهناك من فعل فى امن الدوله وعرى النساء والرجال فى مصر ! كان من الضباط من يفعل ذلك !!

هل تتصور ان القاضى عندما يريحك منهم ! ويحكم عليهم بالاعدام هل يكون رحيماً بك منهم ام ساذجاً !!؟

اليس بشار الاسد لو ارسل من يغتصب اهل بيتك ! ستتمنى ان تظل تعذب فيه وتقطعه قطعاً قطعاً !!

طيب لو جاء انساناً خدمك ونفذ كل ما تحب منه ان يفعله هل تقطعه ارباً ارباً ام تكافئه !!؟

هل انت عندما كنت تريد ان تقتل وتعذب من اغتصب اهل بيتك غير رحيم ! ام عادل !!؟

وهل انت عندما اعطيت من خدمك جزائه واعطيته ما يحب ! هل تكون رحيماً ام ظالم !!؟

ولله المثل الاعلى !!

انت يدك فى الماء البارد أخى

واعتقد انك تحتاج ان تملأ قلبك بالغيره على ربك !

لو جاء انسان سبك ونرفزك ستظل حزيناً شهور وليالى !!

اما ربك يسب ليلاً نهاراً ويكفر به ! ويكفر بأنعمه !وتقول يرحمهم يرحمهم !!

ان الرحمه فى غير موضعها سذاجه !!

وان الجور على البرىء ظلم !!

فربك رحيماً بالمتقين ! وهذا كما قلت لك لابد ان تعرف مع من صفة الرحمه ! فلو حاسبهم بعدله ! ما استطاعو ان يوفو ما عليهم من شكر للنعم !!

ومع الظالمين سيحاسبون بالعدل المطلق ! فلن يعاقبو على ما لم يفعلو !!

ايسب نبيك ! وتقول يرحمو !!

ولو سبوك ما قلت ذلك !

ايهان نبيك ! وتقول يرحمو !!

رسمو الكاركتيرات المسيئه لنبيك وتقول يرحمو !!

رمو النبى بالزنا وحاشا صلوات ربى وسلامه عليه !!

اتهموه فى اهل بيته وحاشاهم !!

قالو عليه ساحر وحاشاه !

واتهموه بما لاتتحمله انت من التهم !! ولو اتهمت بها ستقول يحرقو حرقاً !!

اماتت الغيره فيك ياأخى!!!

والاشد من ذلك والذى قد تسقط منه السماء والارض علينا ولكن يمسكها ربك برحمته بنا بل وبالكفار فى الدنيا !!

قالو على ربك يجلس ليستريح من عمله !! وسبحانه

قالو عليه انه له ولد !وحاشاه !!

قالو ان الله حل فى الكلب والخنزير وحاشاه سبحانه !!

وقالو وقالو وسبو وقالو افظع ما تتصور !! هل قال لك ربك ان رحمته بهم ام بالمؤمنين !

ورغم ما قالوه ! فلن يحاسبهم الا بعدله سبحانه !

فلن يأخذو من العذاب الا بما فعلو ! وكل على حسب منزلته فى دركات النار !

فهذا فى اسفل السافلين والاخر فى دركه اعلى وهكذا !!

---------------------------------------------------

وأما ما قلته على الانسان يشك فى دينه لان كل شخص يدعى وصل بليلى !!

فإذا كان الانسان يحمل ماءً فى كوب !

واخر لا يحمل ماءً ويقول انا معى ماء !!ومصاب بحاله من الجنون !!

فأيهما تقول له انت ليس معك الماء وايهما تشجعه على الشك !!

العاقل يقول ان الذى ليس فى يده ماء يقال له يارجل تأكد !!

يارجل تدبر وافهم ! انت ليس فى يدك ماء !!

اما والاخر الذى فى يده ماء لا يحتاج لاعادة التفكير اصلاً !فهو يشاهد بعينه قبل قلبه !!

وسبحان الله ! هذا ما يطلبه الليبرالين من المسلمين !!

ليساووهم بالملحدين !!

هل تساوى الذى وقف فى جنة السعاده الخضراء بمن يعيش فى الشقاوه والتعاسه !!

اعد التفكير يا اخى فكلامك خطير ولولا خوفى عليك ما علقت ثانياً قبل ان تأتى فى المنتدى الاخر !!

لان هنا المنتدى للعلم الشرعى واما المناقشات ! فستجدها هناك كما يحلو لك !!

وستجد من اهل البحث والاطلاع هناك من تحب ان تستمتع وتقرآ لهم وتتفاهم معهم

والله اعلى واعلم .

اسأل الله الهدايه لك وللمسلمين والثبات على الحق حتى الممات ...اللهم آمين

عيون السود@
04-07-2012, 12:45 AM
إخوتى فى الله ، أرجو ألا أكون ثقيلاََ عليكم فأنا بدأت أشعر بذلك ،

أنا متأكد 100% من أن الإسلام هو الحق ، و لكن هناك شىء بداخلى يقول : كيف بالخالق الرحيم أن يعذب مخلوقاته الضعيفة بالنار المحرقة أبدياََ ؟

لا تسيئوا الظن بى فأنا آتٍ إليكم أرجو إجابة شافية

جزاكم الله كل خير

السلام عليكم

قال الله تعالى :

وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ

قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ

وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ

قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ

سورة غافر آية 47-50

فهمك لهذه الاية كفاية ياأخي أن كنت تعلم الحق سبحانه وتعالى !

Naser
04-07-2012, 12:47 AM
شكراََ لمشرف 10 على الجواب ، أنا أعلم أن جزاء من لم يؤمن الإسلام هو النار ، كما قلت ، الشكوك تدخل لى فى جزء آخر ألا و هو :

كيف بالخالق الرحيم أن يعذب مخلوقاته الضعيفة بالنار المحرقة أبدياََ ؟ الله سبحانه و تعالى هو الحق و الإسلام هو الحق و لا جدال فى ذلك بإذن الله

إخوتى فى الله أستسمحكم إن جاوزت حدودى و قلت كلاماََ فيه كفر - عن جهل و عدم قصد بالطبع - فى أى مشاركة لى فأرجو من الإشراف الكريم أن ينبهنى لذلك و شكراََ مقدماََ ..

أردت أن أقول : لماذا اختار الله سبحانه و تعالى النار المحرقة لكى تكون عذاباََ أبدياََ لمخلوقاته الضعيفة ؟ ما هى حكمة الله سبحانه من ذلك العذاب ؟

أليس الله سبحانه اذ أراد أن يُدخل الجميع الجنة سيكون أكثر رحمة من أن يدخل بعضنا الجنة و البعض الآخر النار ؟

بحب دينى
04-07-2012, 12:50 AM
قد أجبتك

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
04-07-2012, 12:52 AM
سأجيبك عن إشكالك بشرطين
الأول الدعاء لنا وللمسلمين
الثاني الإجابة على أسئلتي باختصار فهل أنت موافق
وفي حال موافقتك هذا هو السؤال الأول ؟؟
هب أن الكافر عاش ملايين السنيين أو مليارات السنين وبقي على كفره أو هب أن الكافر لو عاش أبدا لبقي على كفره فماذا تقول عنه

Naser
04-07-2012, 12:55 AM
شكراََ للزميل العزيز بحب دينى على هذه الإجابة الرائعة ، أزالت عنى بعض التخبط و الحمد الله

Naser
04-07-2012, 12:57 AM
هب أن الكافر عاش ملايين السنيين أو مليارات السنين وبقي على كفره أو هب أن الكافر لو عاش أبدا لبقي على كفره فماذا تقول عنه

ما هو مفهوم الكافر أخى ؟ هل هو الذى يعلم الحق و يُعرض عنه عن عمد ؟

بحب دينى
04-07-2012, 12:58 AM
جميل جداً ، أرجو أيضاً اكمال الكلام مع الاخ الحبيب عاطف جميل ليزول كل ما بداخلك إن شاء الله ، لاتنسانى من دعائك ...

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
04-07-2012, 01:00 AM
كل من لم يدن بدين الإسلام فهو كافر سواء أكان كافرا حكما يعني في الدنيا إن لم تصله الدعوة وأمره في الآخرة إلى الله أو تارك الصلاة على القول بكفره

Naser
04-07-2012, 01:02 AM
جميل جداً ، أرجو أيضاً اكمال الكلام مع الاخ الحبيب عاطف جميل ليزول كل ما بداخلك إن شاء الله ، لاتنسانى من دعائك ...

اللهم ثبت عبدك ( بحب دينى ) على الطريق المستقيم

Naser
04-07-2012, 01:03 AM
كل من لم يدن بدين الإسلام فهو كافر سواء أكان كافرا حكما يعني في الدنيا إن لم تصله الدعوة وأمره في الآخرة إلى الله أو تارك الصلاة على القول بكفره

هل تارك الصلاة كافر ؟ أى أنه يدخل النار أبدياََ مثل المخالفين ؟

بحب دينى
04-07-2012, 01:04 AM
ما أجمل ما دعوت لى به ، اللهم آمين ... شكراً لك وجزاك الله خيراً ...

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
04-07-2012, 01:22 AM
نعم كافر على القول الراجح ولكن دعنا لا ندخل في مواضيع جانبية يمكنك أن تسأل عنها في موضوع منفصل فيما بعد ..
حسنا ولكي أسهل عليك ونحفظ أوقاتنا وأوقات المسلمين نقول :
أن الكافر في علم الله الأزلي خبيث الأرومة لن يلحق بطريق الحق مع وضوح الطريق وقوة الفطرة في التدليل على ذلك
وقد علم الله عز وجل في سابق علمه أن الخُبث قد تأصل في أرومة هؤلاء الخبثاء بحيث إنهم لو عُذبوا القدْر من الزمن الذي عصوا الله فيه ثم عادوا إلى الدنيا لعادوا لما يستوجبون به العذاب ، لا يستطيعون غير ذلك ، قال تعالى في سورة الأنعام ( وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )
وعليه نقول هب أن فلانا من الكفار كان سيعيش برهة طويلة من الزمن وهو على كفره وعدم استجابته لفطرته ونورها فهنا لا يخلو الكلام من أحد شيئين :
إما أن يعيش زمنا سرمديا طويلا ويوما ما من ذاك الزمن يسلم ، فيكون ذاك الزمن المقدر فيه إسلامه موجودا في حياته الدنيا القصيرة ولا يظلم ربك أحدا فيسلم ويدخل الجنة
وإما أن يعيش ذاك الزمن الطويل السرمدي على الكفر والفسوق والعصيان أو على الشرك والإلحاد ويموت في نهاية ذاك الزمن على ذلك فتكون تلك الفترة التي مات فيها على الكفر مقدرة في حياته الدنيا القصيرة فيموت على الكفر ، وأصل هذا وذاك متضمن لعلم الله الأزلي وهو الذي يقول (( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ))
وأما الذين لم تصلهم دعوة التوحيد فهؤلاء كما ثبت يحاسبون يوم القيامة وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون
وأما جواب الملاحدة عن هذه الشبهة فنقول كما نقلناه سابقا

أن هذا الاعتقاد موجود في الأديان كلها التي يعتقد أهلها بالجنة والنار .
2. أن الطاعن في هذا الاعتقاد لا يخلو من كونه أحد رجلين إما مسلم أو ملحد ، فإن كان مسلماً فلم يخالِف ؟! وإن كان ملحداً فلم يخاف ؟! فالذي يؤمن بربِّه تعالى ويؤمن بهذا الوعيد فحريٌّ به أن لا يخالف شرع الله تعالى وعليه أن يأتي بالمأمور ويترك المحظور وإلا تعرَّض لوعيد من قد آمن به ربّاً وهو يعلم أن وعيد الله حق وقد توعد ربه تعالى من مات على الكفر الأكبر أو الردة أنه يخلَّد في نار جهنَّم أبداً فعليه الحذر من ذلك وأن لا يموت إلا مسلماً كما أمره ربه تعالى ، وأما غير المؤمن بالله تعالى فلم يخاف من هذا العقاب السرمدي وهو لا يؤمن أصلاً برب ولا بجنة ولا نار ؟! وبيننا وبين هذا الملحد يوم القيامة لنرى مَن سينجيه مِن رب السموات والأرض في يوم يقول فيه خواص الناس من المرسلين " ربِّ سلِّم ربِّ سلِّم " ،

Naser
04-07-2012, 01:27 AM
جميل كلامك أخى عاطف ،

شكراََ لكم جميعاََ فقد أراحتنى ردودكم كثيراََ ..

جزاكم الله كل خير :emrose: