ابو ذر الغفارى
04-07-2012, 04:25 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كثيرا ما يتشدق الملحدون بأنهم بنوا مذهبهم على الدليل العلمى وخصوصا الذين اتقنوا بعض تلك العلوم التجريبية
فيقول الدكتور الملحد إبراهيم أن (الحياة نشأت بطريقة طبيعية) ويدعى أن هذه هى النظرة العلمية للأمور
فماذا يعنى هذا الكلام ؟
ما هى الحياة ؟
هم يعتبرونها مجموعة الوظائف القائمة فى الكائنات الحية مثل التنفس والتكاثر وتنظيم إنتاج وإستهلاك الطاقة والسمع والبصر وما إلى ذلك
ونحن نعلم ان الحياة أمر زائد على هذه الوظائف لكن نتنزل معهم ونقتصر الحياة فى هذه الوظائف جدلا
وما هى الطريقة الطبيعية؟
هى القوى الطبيعية العمياء التى لا تعلم شيء مما تفعل
فتكون العبارة هى (أن الوظائف الحيوية نشأت بقوى الطبيعة العمياء)
أى أن(قوى الطبيعة العمياء قادرة على إيجاد تلك الوظائف الحيوية كلها)
فما هى الوظائف الحيوية ؟
هى ترتيب معين للمادة يكفل للمادة القيام بعمل معين
فيكون معنى الكلام أن (القوى الطبيعية العمياء قادرة على أن ترتب موادها على هذا النحو الذى يثمر هذه الوظائف الحيوية )
والقول بانها قادرة أو غير قادرة هو حكم على كميات فيزيائية وعلاقات فيزيائية
السؤال الآن
هل يمكن التنبأ بهذه العلاقة الفيزيائية بالفروض العقلية فنقول أن القوى العمياء قادرة على تحصيل هذا الترتيب المعين أو غير قادرة على ذلك؟
أم أن هذا مستحيل وباطل وسفسطة ولا سبيل للقول بأن القوى العمياء تقدر على إيجاد تلك الوظائف الحيوية أو لا تقدر إلا بالمشاهدة والإستقراء لما قامت به تلك القوى ؟
أى أن هذه القوى العمياء إذا كانت لم تأتى بتلك الوظائف الحيوية (ولا بأى وظيفة أخرى فى الحقيقة) فى أى مكان آخر مما هو قابل لوجود تلك الوظائف فيكون هذا دليل على أنها ليست هى التى أتت بالوظائف الحيوية والحياة
وهذا الإسلوب العلمى فى تحديد العلاقات الفيزيائية هو ما كان يتحدانا به الدكتور إبراهيم
أعطني علاقة بين كميات فيزيائية مختلفه تم أثباتها بالفكر العقلي، بمعني وضع مقدمات أو فروض، وتلك العلاقة لها أستخدام عملي
...
فها نحن نتبعه فنقول أن القوى العمياء هى كميات فيزيائية لا يمكن التوقع بما فعلته ولا بما ستفعله بالفروض العقلية والظنون والأهواء
إنما نظرنا نحن المؤمنون فى القوى العمياء فوجدناها لم تأتى بوظيفة واحدة من تلك الوظائف الكثيرة الموجودة فى الكائنات الحية فقلنا أنه لا يمكن أن تكون الطبيعة هى التى أنشأت تلك الوظائف الحيوية(الحياة )
فهذا دليل تجريبى صحيح مبنى على المشاهدة والإستقراء حكم به على كميات وعلاقات فيزيائية
واما الملحدون فخالفوا المنهج العلمى الذى هو بريء منهم فى الحقيقة على الدوام ولجأوا فى الحكم على علاقة فيزيائية إلى فروض عقلية وظنون وهمية
والحمد لله رب العلمين
كثيرا ما يتشدق الملحدون بأنهم بنوا مذهبهم على الدليل العلمى وخصوصا الذين اتقنوا بعض تلك العلوم التجريبية
فيقول الدكتور الملحد إبراهيم أن (الحياة نشأت بطريقة طبيعية) ويدعى أن هذه هى النظرة العلمية للأمور
فماذا يعنى هذا الكلام ؟
ما هى الحياة ؟
هم يعتبرونها مجموعة الوظائف القائمة فى الكائنات الحية مثل التنفس والتكاثر وتنظيم إنتاج وإستهلاك الطاقة والسمع والبصر وما إلى ذلك
ونحن نعلم ان الحياة أمر زائد على هذه الوظائف لكن نتنزل معهم ونقتصر الحياة فى هذه الوظائف جدلا
وما هى الطريقة الطبيعية؟
هى القوى الطبيعية العمياء التى لا تعلم شيء مما تفعل
فتكون العبارة هى (أن الوظائف الحيوية نشأت بقوى الطبيعة العمياء)
أى أن(قوى الطبيعة العمياء قادرة على إيجاد تلك الوظائف الحيوية كلها)
فما هى الوظائف الحيوية ؟
هى ترتيب معين للمادة يكفل للمادة القيام بعمل معين
فيكون معنى الكلام أن (القوى الطبيعية العمياء قادرة على أن ترتب موادها على هذا النحو الذى يثمر هذه الوظائف الحيوية )
والقول بانها قادرة أو غير قادرة هو حكم على كميات فيزيائية وعلاقات فيزيائية
السؤال الآن
هل يمكن التنبأ بهذه العلاقة الفيزيائية بالفروض العقلية فنقول أن القوى العمياء قادرة على تحصيل هذا الترتيب المعين أو غير قادرة على ذلك؟
أم أن هذا مستحيل وباطل وسفسطة ولا سبيل للقول بأن القوى العمياء تقدر على إيجاد تلك الوظائف الحيوية أو لا تقدر إلا بالمشاهدة والإستقراء لما قامت به تلك القوى ؟
أى أن هذه القوى العمياء إذا كانت لم تأتى بتلك الوظائف الحيوية (ولا بأى وظيفة أخرى فى الحقيقة) فى أى مكان آخر مما هو قابل لوجود تلك الوظائف فيكون هذا دليل على أنها ليست هى التى أتت بالوظائف الحيوية والحياة
وهذا الإسلوب العلمى فى تحديد العلاقات الفيزيائية هو ما كان يتحدانا به الدكتور إبراهيم
أعطني علاقة بين كميات فيزيائية مختلفه تم أثباتها بالفكر العقلي، بمعني وضع مقدمات أو فروض، وتلك العلاقة لها أستخدام عملي
...
فها نحن نتبعه فنقول أن القوى العمياء هى كميات فيزيائية لا يمكن التوقع بما فعلته ولا بما ستفعله بالفروض العقلية والظنون والأهواء
إنما نظرنا نحن المؤمنون فى القوى العمياء فوجدناها لم تأتى بوظيفة واحدة من تلك الوظائف الكثيرة الموجودة فى الكائنات الحية فقلنا أنه لا يمكن أن تكون الطبيعة هى التى أنشأت تلك الوظائف الحيوية(الحياة )
فهذا دليل تجريبى صحيح مبنى على المشاهدة والإستقراء حكم به على كميات وعلاقات فيزيائية
واما الملحدون فخالفوا المنهج العلمى الذى هو بريء منهم فى الحقيقة على الدوام ولجأوا فى الحكم على علاقة فيزيائية إلى فروض عقلية وظنون وهمية
والحمد لله رب العلمين