المكتبة الإسلامية
11-27-2004, 08:40 PM
للشهرة والأضواء بريقٌ خاصٌ لا يستطيع الإنسان تجاهله وخصوصاً مع تعدد القنوات المؤدية إليه وبسرعة فائقة ، ولكن ومع هذا البريق الفاتن إلا أن المسلم مطالبٌ بالحذر من أضواء الشهرة لأنها إن كانت هدفاً بحد ذاتها ستنقلب حينها على صاحبها وربما تبدأ به فتحرقه قبل أن تحرق غيره.
الباحثون عن الشهرة كثر ، واللاهثون خلف الأضواء أكثر وأكثر وقد يلقى بعضهم حتفه رغم أنفه بسبب الأضواء ولا يشترط في هذا الحتف أن يكون محسوساً مادياً لأنه قد يكون حتفاً معنوياً .
أقول هذا الكلام وأنا أتأمل في الوصفة السحرية التي تُتداول هذه الأيام وبشكل يفوق الوصف في تطبيق عملي للمبدأ القائل " خالف تُعرف " ، والذي اختصر الطريقَ كثيراً على الباحثين عن الشهرة فلكي تكون نجماً بارزاً يُشارُ إليك بالبنان ما عليك هذه الأيام إلا أن تحرر مقالاً صغيراً تُهاجم فيه الإسلام ودعاة الإسلام وعلماء الإسلام وكل ما ينتمي للعمل الإسلامي بصلة من قريب أو بعيد.
وأنت لن تُحرم من لباس البطولة وستكون مصلحاً اجتماعياً حينما تتهجم على تراث شيخ الإسلام ابن تيمية وتتهكم بدعاة السلفية نابزأ إياهم بكونهم وهابيين متشددين ذوي أفقٍ ضيق ونظرة دونية لا تراعي الواقع الدولي ولا العلاقات الدولية ، ولا بأس من التعريض بالشيخ محمد بن عبدا لوهاب وأئمة الدعوة النجدية وكل من تتلمذ على يديها من العلماء والدعاة والمربين وكل ذلك من باب محاربة الإرهاب فقط دون قصدٍ لأغراضٍ أخرى مستكنةٍ في النفوس والدليل على ذلك أن أخطائهم يجب أن تخرج من كونها أخطاء بشرية تحتاج للتقويم ولكن ممن يكافئهم علماً ودعوةً وجهاداً وبذلاً إلى أن تصبح المسألةُ طعناً في النيات واتهاماً للمقاصد ورمياً بالسوء وهكذا وبمثل هذا النوع من الكتابات قد تتحقق الشهرة في يوم أو يومين على حسب الصحيفة التي تستكتبك وعلى حسب الصفاقة التي تكتب بها.
ولعله من الحري بك أيها الكاتب المغمور والمتعالم المغرور أن تتذكرَ بأنه يجب عليك أن تستفيد من العواصف التي تمر بأمة المسلمين وتجيرها لصالح توجهاتك أو تجيرها بغفلةٍ منك وسذاجة لصالح توجهات من استكتبك وأسماك الكاتب الكبير والمحلل الخطير وأياً كان الأمر فأنت لن تعدو قدرك ولن تكون أكثر من باحث عن الشهرة على طريقة القائلين قديماً: " تيسٌ وإن طار ".
وتذكر عزيزي الكاتب دوماً بأنه من المهم جداً والضروري لمستقبلك الصحفي والإعلامي أن تقوم بتعليق حبل المشنقة في أغلب كتاباتك لكل من ينتمي للتيار الإسلامي والوضع الراهن دولياً يخدمك ، ولذا عليك أن تفند المناهج الشرعية و مافيها من عنف وحثٍ على الإرهاب ، ولتحذر من المراكز الصيفية الشبابية ومن حافلاتها التي تذهب بالشباب إلى المسجدين المقدسين فهذه من البؤر التي تعلم التفجير والقتل ومع يقيني أنك كاذبٌ فيما تقول وأن الجمهور سيكتشف سطحيتك و خبث طويتك إلا أنه عليك أن تصبر على مر الكذب يوماً وإذا تسابقت الأضواء إليك فعندها سيحمدُ القومُ السُرى ولن تعدم كرسي البلاهة فداك كلُ أبله.
إنك إن فعلت كل ذلك وسرت على الدرب ومن سار على الدرب وصل فتأكد حينها أنك ستجدُ نفسك وبلا مقدمات ضيفاً في برنامج حواري في أحدى القنوات الفضائية وستكون عندها فاكهة المجالس بما أودعه الله فيك من مكنونات بديعة وأساليب وضيعة تزور بها ما شئت من الحقائق وكل ذلك لا يستدعي سوى البعض من صفاقة الوجه والكذب وادعاء التنوير ووقتها ستنجح في كل شي لايمت للحقيقة بصلة وللمصداقية بوشيجة وسيكتشف الناس فيك شيئاً واحداً وهو البحث عن الشهرة من أجل الشهرة.
الشيخ ماجد الجهني من منتدى مشكاة ...
الباحثون عن الشهرة كثر ، واللاهثون خلف الأضواء أكثر وأكثر وقد يلقى بعضهم حتفه رغم أنفه بسبب الأضواء ولا يشترط في هذا الحتف أن يكون محسوساً مادياً لأنه قد يكون حتفاً معنوياً .
أقول هذا الكلام وأنا أتأمل في الوصفة السحرية التي تُتداول هذه الأيام وبشكل يفوق الوصف في تطبيق عملي للمبدأ القائل " خالف تُعرف " ، والذي اختصر الطريقَ كثيراً على الباحثين عن الشهرة فلكي تكون نجماً بارزاً يُشارُ إليك بالبنان ما عليك هذه الأيام إلا أن تحرر مقالاً صغيراً تُهاجم فيه الإسلام ودعاة الإسلام وعلماء الإسلام وكل ما ينتمي للعمل الإسلامي بصلة من قريب أو بعيد.
وأنت لن تُحرم من لباس البطولة وستكون مصلحاً اجتماعياً حينما تتهجم على تراث شيخ الإسلام ابن تيمية وتتهكم بدعاة السلفية نابزأ إياهم بكونهم وهابيين متشددين ذوي أفقٍ ضيق ونظرة دونية لا تراعي الواقع الدولي ولا العلاقات الدولية ، ولا بأس من التعريض بالشيخ محمد بن عبدا لوهاب وأئمة الدعوة النجدية وكل من تتلمذ على يديها من العلماء والدعاة والمربين وكل ذلك من باب محاربة الإرهاب فقط دون قصدٍ لأغراضٍ أخرى مستكنةٍ في النفوس والدليل على ذلك أن أخطائهم يجب أن تخرج من كونها أخطاء بشرية تحتاج للتقويم ولكن ممن يكافئهم علماً ودعوةً وجهاداً وبذلاً إلى أن تصبح المسألةُ طعناً في النيات واتهاماً للمقاصد ورمياً بالسوء وهكذا وبمثل هذا النوع من الكتابات قد تتحقق الشهرة في يوم أو يومين على حسب الصحيفة التي تستكتبك وعلى حسب الصفاقة التي تكتب بها.
ولعله من الحري بك أيها الكاتب المغمور والمتعالم المغرور أن تتذكرَ بأنه يجب عليك أن تستفيد من العواصف التي تمر بأمة المسلمين وتجيرها لصالح توجهاتك أو تجيرها بغفلةٍ منك وسذاجة لصالح توجهات من استكتبك وأسماك الكاتب الكبير والمحلل الخطير وأياً كان الأمر فأنت لن تعدو قدرك ولن تكون أكثر من باحث عن الشهرة على طريقة القائلين قديماً: " تيسٌ وإن طار ".
وتذكر عزيزي الكاتب دوماً بأنه من المهم جداً والضروري لمستقبلك الصحفي والإعلامي أن تقوم بتعليق حبل المشنقة في أغلب كتاباتك لكل من ينتمي للتيار الإسلامي والوضع الراهن دولياً يخدمك ، ولذا عليك أن تفند المناهج الشرعية و مافيها من عنف وحثٍ على الإرهاب ، ولتحذر من المراكز الصيفية الشبابية ومن حافلاتها التي تذهب بالشباب إلى المسجدين المقدسين فهذه من البؤر التي تعلم التفجير والقتل ومع يقيني أنك كاذبٌ فيما تقول وأن الجمهور سيكتشف سطحيتك و خبث طويتك إلا أنه عليك أن تصبر على مر الكذب يوماً وإذا تسابقت الأضواء إليك فعندها سيحمدُ القومُ السُرى ولن تعدم كرسي البلاهة فداك كلُ أبله.
إنك إن فعلت كل ذلك وسرت على الدرب ومن سار على الدرب وصل فتأكد حينها أنك ستجدُ نفسك وبلا مقدمات ضيفاً في برنامج حواري في أحدى القنوات الفضائية وستكون عندها فاكهة المجالس بما أودعه الله فيك من مكنونات بديعة وأساليب وضيعة تزور بها ما شئت من الحقائق وكل ذلك لا يستدعي سوى البعض من صفاقة الوجه والكذب وادعاء التنوير ووقتها ستنجح في كل شي لايمت للحقيقة بصلة وللمصداقية بوشيجة وسيكتشف الناس فيك شيئاً واحداً وهو البحث عن الشهرة من أجل الشهرة.
الشيخ ماجد الجهني من منتدى مشكاة ...