رياض أبو خندج
04-10-2012, 11:49 AM
..في شأني الخاص ، أنظر إلى الأديان والمعتقدات المتعددة ( المسيحية ، اليهودية ، البوذية ... الخ ) كأنظمة متعددة لكل منها طريقته الخاصة ، هكذا هو تصوري !! وبالنسبة لاختياري للنظام الإسلامي وإيماني بأنه يقدم لي أفضل دليل لأعيش حياة طيبة في الدنيا ويوصلني إلى أفضل حال بعد الممات ، فإني أتعامل معه مثله مثل أي سستم أو نظام حاسوبي ( ويندوز ، ماكينتوش ، لينكس .. الخ). معتقدا بالطبع بأن هذا النظام الإسلامي هو نظام رباني لا ريب ، فيه هدى للمتقين.!!
فالويندوز كنظام ، لا يمكنه أن يستجيب لنا في أي أمر لا يتوافق مع منطقياته الحاسوبية .. فلا يمكنه مثلا أن يتقبل منا لغة ليست مؤسسة له في قاعدته البيانية ولم تدخل في نطاق تعاملاته ، وإذا ما حاولنا تعسفا أن نتعامل معه بما هو ليس مؤسسا له في تعاملاته فإننا بالتأكيد نحصل على مخرجات خاطئة.. فالتعامل مع سستم أو نظام معد سلفا يتطلب منا أن نتعرف على لغته وندرك النطاق الذي يعمل فيه ونتقيد بمنطقياته لا العكس ... ..
فقناعتي بالدين الإسلامي في أنه يشتمل نظام صالح يحقق لي أفضل سبيل للعيش في الدنيا وأوفى جزاء بعد الممات، يعني ضمنا أنه يجب علي أن استنسخ ذلك النظام ليصبح مكونا فكريا لي وإضاءة بداخلي أسير على هداه ، ولن يتم ذلك إلا بعد أن أدرك تعليماته وأنفذ أوامره وأجعلها موجهات وقواعد ألزم نفسي بها ، ذلك أنه إذا التزمت بما يوعظني به النظام ويرشدني إليه فسيكون خير لي وأشد تثبيتا ...
وعليه فإن من يدعي الإسلام ، ويمارس طقوس شركية ! فإنه بالتأكيد يعمل خارج النظام الإسلامي .. ، ومن يزعم أنه يعمل في إطار النظام الإسلامي في اللحظة التي يمارس في إقامة علاقات محرمة أو زواج غير شرعي فقد افترى إثما مبينا .. لأنه ـ في الحقيقة ـ يعمل على هدم أو إرباك السستم الذي يدعي أنه يشتغل عليه فالنظام يرفض هذا العبث !! ... ، ولأن الكثير منا يقع في مثل هذه الأخطاء التقنية ـ إلا من رحم الله ـ فإننا بحاجة دائمة للتوبة النصوح من ممارساتنا التي تدمر النظام ، وعلينا بعد هذه الممارسات الخاطئة أن نعود إلى تحديث النظام وإزالة ما علق به من مغالطات والبدء من جديد ..
إن ميزة النظام ـ أي نظام ـ أنه يحدد الأهداف ويتضمن أيضا خارطة الطريق التي توصلنا لتحقيق هذه الأهداف ..
ولك أن تتصور إنسان يعمل مكبا على وجهه بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير ، ليس له نظام ، ولا يملك خارطة للعمل ، ولا أسسا للتعامل ، على أي وجه ستسير حياته ؟!
أو إنسان لديه نظام ولكنه يخرق النظام بعد كل فترة ، ويخل ببرمجته ، وينقض غزله من بعد قوة أنكاثا ، ما مدى الضياع الذي سيسقط فيه وفي أي اتجاه يسير !!
فالويندوز كنظام ، لا يمكنه أن يستجيب لنا في أي أمر لا يتوافق مع منطقياته الحاسوبية .. فلا يمكنه مثلا أن يتقبل منا لغة ليست مؤسسة له في قاعدته البيانية ولم تدخل في نطاق تعاملاته ، وإذا ما حاولنا تعسفا أن نتعامل معه بما هو ليس مؤسسا له في تعاملاته فإننا بالتأكيد نحصل على مخرجات خاطئة.. فالتعامل مع سستم أو نظام معد سلفا يتطلب منا أن نتعرف على لغته وندرك النطاق الذي يعمل فيه ونتقيد بمنطقياته لا العكس ... ..
فقناعتي بالدين الإسلامي في أنه يشتمل نظام صالح يحقق لي أفضل سبيل للعيش في الدنيا وأوفى جزاء بعد الممات، يعني ضمنا أنه يجب علي أن استنسخ ذلك النظام ليصبح مكونا فكريا لي وإضاءة بداخلي أسير على هداه ، ولن يتم ذلك إلا بعد أن أدرك تعليماته وأنفذ أوامره وأجعلها موجهات وقواعد ألزم نفسي بها ، ذلك أنه إذا التزمت بما يوعظني به النظام ويرشدني إليه فسيكون خير لي وأشد تثبيتا ...
وعليه فإن من يدعي الإسلام ، ويمارس طقوس شركية ! فإنه بالتأكيد يعمل خارج النظام الإسلامي .. ، ومن يزعم أنه يعمل في إطار النظام الإسلامي في اللحظة التي يمارس في إقامة علاقات محرمة أو زواج غير شرعي فقد افترى إثما مبينا .. لأنه ـ في الحقيقة ـ يعمل على هدم أو إرباك السستم الذي يدعي أنه يشتغل عليه فالنظام يرفض هذا العبث !! ... ، ولأن الكثير منا يقع في مثل هذه الأخطاء التقنية ـ إلا من رحم الله ـ فإننا بحاجة دائمة للتوبة النصوح من ممارساتنا التي تدمر النظام ، وعلينا بعد هذه الممارسات الخاطئة أن نعود إلى تحديث النظام وإزالة ما علق به من مغالطات والبدء من جديد ..
إن ميزة النظام ـ أي نظام ـ أنه يحدد الأهداف ويتضمن أيضا خارطة الطريق التي توصلنا لتحقيق هذه الأهداف ..
ولك أن تتصور إنسان يعمل مكبا على وجهه بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير ، ليس له نظام ، ولا يملك خارطة للعمل ، ولا أسسا للتعامل ، على أي وجه ستسير حياته ؟!
أو إنسان لديه نظام ولكنه يخرق النظام بعد كل فترة ، ويخل ببرمجته ، وينقض غزله من بعد قوة أنكاثا ، ما مدى الضياع الذي سيسقط فيه وفي أي اتجاه يسير !!