أحمد مناع
04-12-2012, 02:32 PM
http://www8.0zz0.com/2012/04/12/11/999621933.jpg (http://www.0zz0.com)
سبحان الله ما أغبى هذا الإعلام الليبرالي, الذى يمتلك أسخف العقول وأنتنها على الإطلاق. إعلام يعلم فقط من أين تؤكل الجيفه لا الكتف. إعلام في غباء حمار ورعونة ثور ودياثة قوّاد وعهر بنات ليل التى تتجمل و تتجمل و تقسم بالله أنها الطاهرة الشريفة حتى نكاد أن نصدقها ثم يأتى من يفضحها و يثبت للجميع أن منى الرجال مازال بين فخذي تلك العاهرة ...هذا هو حال الاعلام المصرى المنحط الذى كدنا أن نصدق الكذاب بتضليل منه و نكذب الصادق كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من 1400عام ستأتى أيام خداعة يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الامين و يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق وهنا نحن فى تلك السنوات . إعلام لا تملك أمامه إلا الضحك حتى تدمع عينيك من فرط سذاجته التي لا تقل بحال عن مدى إنحطاطه. مقدمين ومقدمات البرامج الذين تم جمعهم أساساً من دورات المياه العامه وما طفح منهم مع بواليع الشوارع ليصبحوا مقدمي برامج حتى دون أن يزنوا كلامهم أو يفكروا ولو قليلا في معقولية ما يتم تلقينهم ليعرضوه للمشاهدين....
فمنذ فترة استمرت حملة التشهير بالمرشح المحتمل لرئاسة مصر الشيخ /حازم أبو أسماعيل بأن ولدتة حاصلة على الجنسية الامريكية وتم استباق الأحداث فى الإعلام المصرى، سواء الصحف الحكومية "القومية" أو إعلام الفلول، محمود سعد قرر على الهواء أن الموضوع واضح جدًا، يعنى أن والدة أبو إسماعيل حاصلة على الجنسية الأمريكية، رغم أن ما قدمه مجرد استشهادات بتصريحات إعلامية لهذا أو ذاك وكلها ظنون وأقاويل ولم يصدر أى بيان رسمى مصرى أو حتى أمريكى بذلك، ولكن محمود سعد مستعجل على استبعاد "أبو إسماعيل"، أما "أبو الفلول" عمرو أديب فكان أكثر وضوحًا واستعجالا وناشد أبو إسماعيل أن ينسحب لوجه الله، وهذه أول مرة أعرف أو أسمع أن "عمرو" يقول شيئًا لوجه الله، وحتى وائل الإبراشى الذى اخترع لنا حكاية الواعظ الأمريكى الذى يمتلك وثيقة والدة المرشح الرئاسى، وأنه صديق الأسرة، أتى بمواطنة أخرى هناك قالت إنها تعرف زوج أخت المرشح وأنه قال لها أو سمعت منه أن والدة الشيخ حازم حصلت على الجنسية، وهو ما نفاه الرجل فى رسالة خطية نشرها على الإنترنت، وقال إنه لا يعرف هذا الواعظ، وأنه ليس صديقًا للأسرة ولا صلة له بهم نهائيًا ولم يقل شيئًا لهذه السيدة التى أتى بها وائل، ولا أعرف لماذا لم يجتهد وائل ـ حسب الأصول البديهية للمهنة ـ للوصول إلى أخت المرشح أو زوجها على الأقل مباشرة، بدلا من أن ينقل سلسلة عنعنات مجهولة لتشويه صورة حازم أبو إسماعيل والتحريض ضد ترشحه، وهناك قنوات "فلولية" أخرى لا داعى لذكرها فهى لا تستحق، فتحت الباب أمام محام كشفناه متلبسًا بنهب ملايين الدولارات من أموال المعونة الأمريكية والتواطؤ مع السفارة الأمريكية فى القاهرة، لكى يكيل الشتائم البذيئة إلى المرشح الرئاسى، مدركًا أنه "يتعفف" عن الرد على أمثاله.
لكن ومع كل هذه الحرب القذرة من جانب الاعلام المنحط المصري يأتى صفعة حكم مجلس الدولة أمس بأن والدة المرشح لم تحمل أى جنسية أخرى أجنبية غير الجنسية المصرية ...هذا هو الإعلام الذي يحذركم ليل نهار من حازم أبو اسماعيل. وصدق من قال : إن أتتك مذمتي من ناقص, فهي الشهادة لي بأنني كاملُ.
سبحان الله ما أغبى هذا الإعلام الليبرالي, الذى يمتلك أسخف العقول وأنتنها على الإطلاق. إعلام يعلم فقط من أين تؤكل الجيفه لا الكتف. إعلام في غباء حمار ورعونة ثور ودياثة قوّاد وعهر بنات ليل التى تتجمل و تتجمل و تقسم بالله أنها الطاهرة الشريفة حتى نكاد أن نصدقها ثم يأتى من يفضحها و يثبت للجميع أن منى الرجال مازال بين فخذي تلك العاهرة ...هذا هو حال الاعلام المصرى المنحط الذى كدنا أن نصدق الكذاب بتضليل منه و نكذب الصادق كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من 1400عام ستأتى أيام خداعة يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الامين و يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق وهنا نحن فى تلك السنوات . إعلام لا تملك أمامه إلا الضحك حتى تدمع عينيك من فرط سذاجته التي لا تقل بحال عن مدى إنحطاطه. مقدمين ومقدمات البرامج الذين تم جمعهم أساساً من دورات المياه العامه وما طفح منهم مع بواليع الشوارع ليصبحوا مقدمي برامج حتى دون أن يزنوا كلامهم أو يفكروا ولو قليلا في معقولية ما يتم تلقينهم ليعرضوه للمشاهدين....
فمنذ فترة استمرت حملة التشهير بالمرشح المحتمل لرئاسة مصر الشيخ /حازم أبو أسماعيل بأن ولدتة حاصلة على الجنسية الامريكية وتم استباق الأحداث فى الإعلام المصرى، سواء الصحف الحكومية "القومية" أو إعلام الفلول، محمود سعد قرر على الهواء أن الموضوع واضح جدًا، يعنى أن والدة أبو إسماعيل حاصلة على الجنسية الأمريكية، رغم أن ما قدمه مجرد استشهادات بتصريحات إعلامية لهذا أو ذاك وكلها ظنون وأقاويل ولم يصدر أى بيان رسمى مصرى أو حتى أمريكى بذلك، ولكن محمود سعد مستعجل على استبعاد "أبو إسماعيل"، أما "أبو الفلول" عمرو أديب فكان أكثر وضوحًا واستعجالا وناشد أبو إسماعيل أن ينسحب لوجه الله، وهذه أول مرة أعرف أو أسمع أن "عمرو" يقول شيئًا لوجه الله، وحتى وائل الإبراشى الذى اخترع لنا حكاية الواعظ الأمريكى الذى يمتلك وثيقة والدة المرشح الرئاسى، وأنه صديق الأسرة، أتى بمواطنة أخرى هناك قالت إنها تعرف زوج أخت المرشح وأنه قال لها أو سمعت منه أن والدة الشيخ حازم حصلت على الجنسية، وهو ما نفاه الرجل فى رسالة خطية نشرها على الإنترنت، وقال إنه لا يعرف هذا الواعظ، وأنه ليس صديقًا للأسرة ولا صلة له بهم نهائيًا ولم يقل شيئًا لهذه السيدة التى أتى بها وائل، ولا أعرف لماذا لم يجتهد وائل ـ حسب الأصول البديهية للمهنة ـ للوصول إلى أخت المرشح أو زوجها على الأقل مباشرة، بدلا من أن ينقل سلسلة عنعنات مجهولة لتشويه صورة حازم أبو إسماعيل والتحريض ضد ترشحه، وهناك قنوات "فلولية" أخرى لا داعى لذكرها فهى لا تستحق، فتحت الباب أمام محام كشفناه متلبسًا بنهب ملايين الدولارات من أموال المعونة الأمريكية والتواطؤ مع السفارة الأمريكية فى القاهرة، لكى يكيل الشتائم البذيئة إلى المرشح الرئاسى، مدركًا أنه "يتعفف" عن الرد على أمثاله.
لكن ومع كل هذه الحرب القذرة من جانب الاعلام المنحط المصري يأتى صفعة حكم مجلس الدولة أمس بأن والدة المرشح لم تحمل أى جنسية أخرى أجنبية غير الجنسية المصرية ...هذا هو الإعلام الذي يحذركم ليل نهار من حازم أبو اسماعيل. وصدق من قال : إن أتتك مذمتي من ناقص, فهي الشهادة لي بأنني كاملُ.