المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز ان نزكي كل الصحابة



قرأني
04-14-2012, 02:54 AM
كين نزكي جيل كامل ونقول انهم كلهم عدول كيف نزكي جيل كامل بكل اطايفهم
والنبي صلى الله علية وسلم لم يعرف بعضهم اكانوا منافقين ام مسلمين
يبدو هناك خلل كبير وضعتة المذهبية والعصبية

ماكـولا
04-14-2012, 03:05 AM
كين نزكي جيل كامل ونقول انهم كلهم عدول كيف نزكي جيل كامل بكل اطايفهم
يبدو ان خاطرتك خطرتك ! وكان ينبغي ان يخطر في العقل السليم ( كيف نطعن في جيل كامل بعد ان زكاهم الله في كتابه)

ثم تبدأ لتستعرض ما انتقدته عليهم , بمنقاش من نكد !


والنبي صلى الله علية وسلم لم يعرف بعضهم اكانوا منافقين ام مسلمين

وما ادري هل علم الله بوجودهم ام لا ؟!


يبدو هناك خلل كبير وضعتة المذهبية والعصبية
الذي يبدو ان ثمة خلل في عقلك !

قرأني
04-14-2012, 03:59 AM
يبدو ان خاطرتك خطرتك ! وكان ينبغي ان يخطر في العقل السليم ( كيف نطعن في جيل كامل بعد ان زكاهم الله في كتابه)
الله لم يزكي جيل كامل اخي الكريم ولا يوجد مجتمع بشري كله عدول وحتى مجتمع الانبياء عليهم السلام فيه الصالح وفيه الطالح
الله صنف مجتمع الصحابه بينهم من رضي الله عنه وبينهم من خلط عمل صالح بسوء ومنهم ما كان من البطانة الفاسدة ومنهم من كان من البطانة الصالحة
ومنهم لا يعرف النبي صلى الله علية وسلم هل هم مسلمين ام منافقين
ولكن انتم اعلم من الله ورسولة تزكون كل الصحابه

ماكـولا
04-14-2012, 04:51 AM
يبدو انك بحاجة ان اعيد عليك !

( كيف نطعن في جيل كامل بعد ان زكاهم الله في كتابه)

يعني الله يزكيهم , وانت تقول لا ليس كلهم !

وكان العقل السليم , السالم من الافات يوجب عليك ان تقول " بل جميعهم ثقات الا ما ند منهم " ! -على سبيل المثال- !

فالقرآن قد جاء عن طريقهم , فهل يكل الله نقل كلامه وشريعته منذ الزمن الغابر الى يومنا الحاضر الى أناس ليسوا بعدول ؟


الله صنف مجتمع الصحابه بينهم من رضي الله عنه وبينهم من خلط عمل صالح بسوء ومنهم ما كان من البطانة الفاسدة ومنهم من كان من البطانة الصالحة
ومنهم لا يعرف النبي صلى الله علية وسلم هل هم مسلمين ام منافقين
طيب لماذا لا تأخذ بأحاديث من رضي الله عنهم ؟ مع كون الذي المخالط في عمله لو حاد في نقله عن النبي صلى الله عليه وسلم لانكر عليه الجماعة الاول !
ومن تحريت عنه فعثرت على انه صاحب خبيئة فلا تأخذ عنه فقد قال الله " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
فهلا تبينت , وبيّنت ؟!


والنبي صلى الله علية وسلم لم يعرف بعضهم اكانوا منافقين ام مسلمين

وما ادري هل علم الله بوجودهم ام لا ؟!

قرأني
04-14-2012, 05:00 AM
كيف نطعن في جيل كامل بعد ان زكاهم الله في كتابه)


يعني الله يزكيهم , وانت تقول لا ليس كلهم !
الله لم يزكي جميعا هات دليلك ان الله زكاهم جميعا



يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة
الله هنا اخي الكريم لم يأخذ بحال الفاسق بل امرنا ان نتأكد من خبرة وهذة الاية الكريمة ضدك بل تنسف علم الحديث من جذورة
لان علم الحديث لا يأخذ بالحديث لو في سندة واحد فاسق

قرأني
04-14-2012, 05:13 AM
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102)
ممكن تخبرني من هم الذين خلطوا اعمالهم بأعمال صالحة

مشرف 9
04-14-2012, 11:34 AM
كين نزكي جيل كامل ونقول انهم كلهم عدول كيف نزكي جيل كامل بكل اطايفهم
والنبي صلى الله علية وسلم لم يعرف بعضهم اكانوا منافقين ام مسلمين
يبدو هناك خلل كبير وضعتة المذهبية والعصبية

يبدو أنك أنت الذي لا تفرق بين أهل المدينة والأعراب - ككل - ممَن شاهدوا النبي أو لاقوه وبين أصحابه الذين عرفهم وعرفوه أو لاقوه أو سمعوا منه وماتوا مشهود لهم بالإيمان لا النفاق ! ولا تفرق بين أن يكون الصحابة بشر يصيبون ويخطئون ويجتهدون ويختلفون , وبين مَن يتخذ ذلك ذريعة بجهله للطعن في عدالة نقلهم لأحاديث النبي - حيث يبدو أن مفهوم العدالة عنده أنهم مقدسون مثلا أو أنبياء - !

إليك هذا الرابط المفيد لكتاب مبسط عن مفهوم عدالة الصحابة
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=415
أنقل لك منه التالي من أوله

بسم الله الرحمن الرحيم

مفهوم عدالة الصحابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :-
إن موضوع عدالة الصحابة من المواضيع المهمة التي يجب على كل مسلم أن يعرفه حق المعرفة ، و قد ترددت كثيراُ في الكتابة أو الحديث عن هذا الموضوع لحساسيته و عظم شأنه ، لكن الذي دفعني للكتابة هو ما سمعته و قرأته من أقوال الجهال أصحاب الهوى ممن ينتسبون للعلم و هو منهم براء ، أسمعهم يتشدقون بأقوال و كلمات ما أنزل الله بها من سلطان في حق الصحابة و ما شجر بينهم ، متذرعين بشبهات يتشبثون بها ، وروايات ضعيفة ساقطة موضوعة مكذوبة واهية أوهى من خيوط العنكبوت ، يتلقفونها و يلتقطونها من كتب الأدب و التاريخ و قصص السمر و الكتب المنحولة و الضعيفة ككتاب الأغاني و البيان و التبيين و الإمامة و السياسة و نهج البلاغة و غيرها من الكتب فيطيرون بها في الآفاق كشيطان العقبة .
مثل تكفير بعض الصحابة أو الطعن في خلافة عثمان أو علي أو سبٍ للصحابة أمثال : معاوية و عائشة و طلحة و الزبير و أبو موسى الأشعري و عمرو بن العاص و غيرهم رضي الله عنهم أجمعين .
يقول الإمام مالك في الذين يقدحون في الصحابة : إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك ، فقدحوا في أصحابه حتى يقال رجل سوء و لو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين . الصارم المسلول (ص 553) .
و هذا القول من الإمام مالك منطلق من نظرته البعيدة إلى أبعاد الخبر فليس الأمر قدحاً في الصحابة فقط ، بل إن هذا يجر إلى ما هو أخطر منه .
و بهذا المنظار انطلق ابن تيمية رحمه الله بقوله : الطعن فيهم - أي في الصحابة - طعن في الدين . منهاج السنة (1/18) . و الأمثلة في هذا كثيرة .
و إن الباحث المسلم كثيراً ما يحس بالمرارة ، أو يصاب بخيبة الأمل ، و هو يتابع تفاصيل العصر الراشدي ، و هو العصر الذهبي في تاريخ الإسلام ، في حشود الروايات التي تقدمها مصادرنا القديمة ، و على رأسها تاريخ الرسل و الملوك للإمام الطبري ، فيجد البون شاسعاً بين ما يعهده من عدالة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من سلامة في الاعتقاد و استقامة في السلوك ، و ما كانوا عليه من خلق كريم ، و بين ما تصوره الروايات التي نقلها الرواة و الإخباريين على أنه الواقع التاريخي .
و في العصر الحديث تلقف المستشرقون و من شايعهم و تأثر بآرائهم من المنتسبين إلى الإسلام ، هذه الأباطيل بل كانت مغنماً تسابقوا إلى اقتسامه ما دامت تخدم أغراضهم للطعن في الإسلام و النيل من أعراض الصحابة الكرام .
ولابد أن تعتقد و أنت تقرأ تاريخ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرين اثنين :-
أ- أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هم خير البشر بعد الأنبياء ، و ذلك لأن الله تبارك و تعالى مدحهم و النبي صلى الله عليه وسلم مدحهم في أكثر من حديث أنهم أفضل الأمة أو الأمم بعد أنبياء الله صلوات الله و سلامه عليهم .
ب- لابد أن تعلم أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غير معصومين ، لكن المصيبة أن البعض يعتقد العصمة فيهم ؛ نعم نحن نعتقد العصمة في إجماعهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة لحديث : ( إن الله تعالى قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة ) انظر : كتاب السنة لابن أبي عاصم بتخريج الألباني رحمه الله (1/41) - ، فهم معصومون من أن يجتمعوا على ضلالة ، و لكن كأفراد هم غير معصومين ، فالعصمة لأنبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم .
و بعد هذه المقدمة السريعة ندخل إلى صلب الموضوع ، إلا و هو عدالة الصحابة ، و نبدأ أولاً ، بتعريف الصحابي ، فأقول و بالله التوفيق :
تعريف الصحابي ..
الصاحب في اللغة : اسم فاعل من صحب يصحب فهو صاحب ، و يقال في الجمع : أصحاب و أصاحيب و صحب و صحبة و صُحبان - بالضم - و صَحابة بالفتح - و صِحابة - بالكسر - . لسان العرب ( 7/286) .
و عرفاً : هو من طالت صحبته و كثرت ملازمته على سبيل الإتباع . جامع الأصول لابن الأثير (1/74 ) .
و اصطلاحاً كما عند جمهور المحدثين : هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم يقظة ، مؤمناً به ، بعد بعثته ، حال حياته ، و مات على الإيمان . أنظر : فتح المغيث (4/74) و ما بعدها ، و الباعث الحثيث (ص 169 و 172) هامش رقم (1) و دفاع عن السنة (ص 108) و الإصابة (1/6) و غيرها من الكتب ، و من مجموع ما ذكره هؤلاء العلماء و غيرهم صغت هذا التعريف .
شرح التعريف :

أتركك لتكملته بعد تنزيل ملف الوورد الصغير
كما أرجو قراءة الرابط التالي أيضا
http://www.saaid.net/Doat/alaskar/5.htm

وأنقله هنا بأكمله للأهمية

روى الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود، قال: " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه فبعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون سيئاً فهو عند الله سيئ "
إن عدالتهم عند أهل السنة من مسائل العقيدة القطعية ، ومما هو معلوم من الدين بالضرورة ويستدلون لذلك بأدلة لا تحصى من الكتاب والسنة .
ففي القرآن يقول عزوجل : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) وقال سبحانه :
{ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً } .
قال جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - : " كنا ألفا وأربعمائة " .
(ومن رضي عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر ، لأن العبرة بالوفاء على الإسلام ، فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الإسلام ، وأما من علم موته على الكفر فلا يمكن أن يخبر الله تعالى بأنه رضي عنه. ومما يؤكد هذا ما ثبت في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله يقول : أخبرتني أمُّ مبشر أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة : لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها "
وروى الشيخان عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم:" لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " .
وروى الإمام أحمد في الفضائل وصححه الألباني عن عبد الله بن عمر :"لا تسبوا أصحاب محمد،فلمقام أحدهم ساعةً خير من عمل أحدكم عمرَه " ، وفى رواية: " خير من عبادة أحدكم أربعين سنة " .
وقال ابن حزم : " فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم ، و-رضي الله عنهم ، وأنزل السكينة عليهم ، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم ، أو الشك فيهم ألبتة " .
وفي مسند البزار رجاله موثوقون من حديث سعيد بن المسيب عن جابر قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم » إن الله اختار أصحابي على الثقلين سوى النبيين والمرسلين «
وقال الإمام أحمد : " فأدناهم صحبة هو أفضل من القرن الذين لم يروه ولو لقوا الله بجميع الأعمال "
وإلى وصف دقيق لحالهم من أحدهم بل ومن خيارهم وهو صهر رسول الله عليه السلام علي بن أبي طالب حيث يروي لنا ابن أبي الدنيا والحافظ ابن كثير عن أبي أراكة قال : " صليت مع علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه صلاة الفجر فلما انتفل عن يمينه مكث كأن عليه كآبة،حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح صلى ركعتين ثم قلب يده فقال : والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى اليوم شيئا يشبههم لقد كانوا يصبحون صفرا شعثا غبرا ، بين أعينهم كأمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله يتراوحون بين جباههم وأقدامهم ،فإذا أصبحوا فذكروا الله مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح ، وهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم ، والله لكأن القوم باتوا غافلين . ثم نهض فما رئي بعد ذلك مفترا يضحك حتى قتل رضي الله عنه "
ولقد كان بينهم من المحبة والوئام والألفة قدر كبير وجليل مع ما حدث بين بعضهم من القتال إلا أن المحبة في قلوبهم لبعضهم كالجبال الرواسي ، وهذا من أعجب العجب ، ولكنه يزول حين نعلم أن أولئك هم تلاميذ محمد بن عبدالله ، يأتي أحدهم إلى علي بن أبي طالب فيقول ما تقول فيمن قاتلوك ( يعني معاوية وطلحة والزبير ومن كان معهم من الصحابة ) فيقول : إخواننا بغوا علينا .
ويروي لنا أبو نعيم في الحلية عن أبي صالح قال: " دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية فقال له :صف لي عليا ؟ فقال : أو تعفني يا أمير المؤمنين ؟ قال :لا أعفيك قال :أما إذا ولا بد فإنه كان والله بعيد المدى ، شديد القوى ، يقول فصلا ويحكم عدلا ، يتفجر العلم من جوانبه ، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش الدنيا وزهرتها ، ويستأنس بالليل وظلمته ، كان والله غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلب كفه ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما قصر ، ومن الطعام ما جشب ، كان والله كأحدنا يدنينا إذا أتيناه ، ويجيبنا إذا سألناه ، وكان مع تقربه إلينا وقربه منا لا نكلمه هيبة له ، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظم أهل الدين ، ويحب المساكين ، لا يطمع القوي في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله ، فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه ، وقد أرخى الليل سدوله ، وغارة نجومه ، يميل في محرابه قابضا على لحيته ، يتململ تململ السليم ، ويبكي بكاء الحزين ، فكأني أسمعه الآن وهو يقول : يا ربنا يا ربنا يتضرع إليه ، ثم يقول للدنيا إلي تغررت ؟ إلي تشوفت ؟ هيهات هيهات ، غري غيري ، قد بتتك ثلاثا ، فعمرك قصير ، ومجلسك حقير ، وخطرك يسير ، آه آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق ، فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها وجعل ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء فقال معاوية رضي الله عنه : كذا كان أبو الحسن رحمه الله ، كيف وجدك عليه يا ضرار ؟ قال : وجد من ذبح واحدها في حجرها لا ترقأ دمعتها ولا يسكن حزنها ثم قام فخرج " .

هكذا كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فحق لأمة أن تفخر بهم وتباهي سائر الأمم :
أولئك أصحاب النبي وحزبُه *** ولولاهم ما كان في الأرض مسلم
ولولاهم كادت تميد بأهلها *** ولكن رواسيها وأوتادُها هم
ولولاهم كانت ظلاما بأهلها *** ولكن هم فيها بدور وأنجم[1]

[1] من أبيات لابن القيم في ميميته الشهيرة

اللهم اجمعنا بهم في أعالي الجنان واغفر لنا ولهم أجمعين والحمد لله رب العالمين،،،

كما أود أخيرا أن تقوم بتغيير معرفك إلى منكر للسنة إذا كنت منكرا لها - أرجو مراجعة أول موضوع مثبت في هذا القسم -
وشكرا ,,,

قرأني
04-14-2012, 01:54 PM
كما أود أخيرا أن تقوم بتغيير معرفك إلى منكر للسنة إذا كنت منكرا لها - أرجو مراجعة أول موضوع مثبت في هذا القسم -
وشكرا ,,,
لن اغير شئ لك الحرية انا اعطيك الصلاحية ضع ماتشاء اباظي شيعي منكر للسنة اسمي واضح

قرأني
04-14-2012, 01:59 PM
يبدو أنك أنت الذي لا تفرق بين أهل المدينة والأعراب - ككل - ممَن شاهدوا النبي أو لاقوه وبين أصحابه الذين عرفهم وعرفوه أو لاقوه أو سمعوا منه وماتوا مشهود لهم بالإيمان لا النفاق ! ولا تفرق بين أن يكون الصحابة بشر يصيبون ويخطئون ويجتهدون ويختلفون , وبين مَن يتخذ ذلك ذريعة بجهله للطعن في عدالة نقلهم لأحاديث النبي - حيث يبدو أن مفهوم العدالة عنده أنهم مقدسون مثلا أو أنبياء - !
نحن نعرف هذا الكلام المعلب وسمعنا وحفظنا انا لم اسألك عن المنافقين انت لم تجيب على سؤالي اتمنى ان تجيب وبعدها نكمل
ولم اسألك عن الخطا والصواب الكل يخطي ويصيب والبعض يعصي ويذنب


وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

ممكن تخبرني من هم الذين خلطوا اعمالهم بأعمال صالحة

ابو ذر الغفارى
04-14-2012, 02:25 PM
يا أستاذ قرآنى
قال الله تعالى (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العليم )
أى أن اليهود والنصارى لو آمنوا بمثل ما قد آمن به الصحابة فيكونوا قد حصلوا الهدى بذلك
أليس فى ذلك شهادة من الله أن الصحابة قد حققوا ما يحبه الله من الإيمان وقد إهتدوا إلى الدين القيم وأن ما إعتقدوا انه دين فهو الدين الصحيح الذى يرضى الله عنه وان ما لم يعتقدوه دينا فليس بدين عند الله
هل تجد فى القرآن تخصيص لهذا الخبر العام عن دين الصحابة ؟
الجواب :لا
فماذا تقول لله عندما يسألك يوم القيامة لما لم ترضى بخبر قال الصحابة أنه دين الله وأنهم يدينون بهذا الخبر أنه حق فى دين الله أو بهذا العمل أنه حرام أو حلال
وقد أخبرتك فى كتابى أن من آمن بما أمنوا به فقد اهتدى

مشرف 9
04-14-2012, 06:33 PM
لن اغير شئ لك الحرية انا اعطيك الصلاحية ضع ماتشاء اباظي شيعي منكر للسنة اسمي واضح

لست أنا مَن قام بتسجيلك في هذا المنتدى لأقوم بتغيير معرفك عنك , منكر للسنة يقوم باختيار منكر للسنة
أي مشاركة بعد الآن بغير هذا المعرف سيتم إلغاؤها وتوقيفك


نحن نعرف هذا الكلام المعلب وسمعنا وحفظنا انا لم اسألك عن المنافقين انت لم تجيب على سؤالي اتمنى ان تجيب وبعدها نكمل
ولم اسألك عن الخطا والصواب الكل يخطي ويصيب والبعض يعصي ويذنب


مسألة مُعلب ومحفوظ ومبستر هذه نحن أعلم بها - قد مر علينا العشرات من هنا بها قبلك :) -
أما معنى الآية فكنت أحسبك ستفهمه من معطيات السورة نفسها وما تضمنته من ملام لبعض الصحابة ممَن تخلفوا عن رسول الله في إحدى غزواته - ومنها ما جاء في آخر السورة من ذكر الثلاثة الذين تخلفوا عن رسول الله ثم تاب الله عليهم ومنهم كعب بن مالك رضي الله عنه وحديثه بطوله في البخاري ومسلم وغيرهما متفرقا -
وعلى العموم إليك تفسير الآية من تفسير ابن كثير رحمه الله

لما بيَّن تعالى حال المنافقين المتخلفين عن الغزاة رغبة عنها وتكذيباً وشكاً، شرع في بيان حال المذنبين الذين تأخروا عن الجهاد كسلاً وميلاً إلى الراحة، مع إيمانهم وتصديقهم بالحق، فقال: { وَءَاخَرُونَ ٱعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ } أي: أقروا بها، واعترفوا فيما بينهم وبين ربهم، ولهم أعمال أخر صالحة، خلطوا هذه بتلك، فهؤلاء تحت عفو الله وغفرانه، وهذه الآية وإن كانت نزلت في أناس معينين، إلا أنها عامة في كل المذنبين الخطائين المخلطين المتلوثين، وقد قال مجاهد: إنها نزلت في أبي لبابة لما قال لبني قريظة: إنه الذبح، وأشار بيده إلى حلقه، وقال ابن عباس: { وَءَاخَرُونَ } نزلت في أبي لبابة وجماعة من أصحابه، تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فقال بعضهم: أبو لبابة وخمسة معه، وقيل: وسبعة معه، وقيل: وتسعة معه، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته، ربطوا أنفسهم بسواري المسجد، وحلفوا لا يحلهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أنزل الله هذه الآية: { وَءَاخَرُونَ ٱعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ } أطلقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعفا عنهم، وقال البخاري: حدثنا مؤمل بن هشام، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا عوف، حدثنا أبو رجاء، حدثنا سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا: " أتاني الليلة آتيان، فابتعثاني، فانتهيا بي إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة، فتلقانا رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء، وشطر كأقبح ما أنت راء، قالا لهم: اذهبوا، فقعوا في ذلك النهر، فوقعوا فيه، ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم، فصاروا في أحسن صورة، قالا لي: هذه جنة عدن، وهذا منزلك، قالا: وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن، وشطر منهم قبيح، فإنهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً، تجاوز الله عنهم " هكذا رواه البخاري مختصراً في تفسير هذه الآية.

فهد الثقفي
04-15-2012, 12:19 AM
اللهم المستعان

ابن عبد البر الصغير
04-15-2012, 05:37 AM
ما هو التعريف الاصطلاحي للصحابي أولا وما هي طريق ثبوت الصحبة ثانيا أيها الزميل منكر السنة ؟

بحب دينى
04-15-2012, 07:19 AM
حياكم الله يا اخوانى الكرام الذين قد اجدتم وأفدتم بارك الله فيكم ، ولى تعقيب بسيط على بعض الاشياء منها:
ربط الاستاذ " المنكر للسنه " ! بين العصمه وبين العداله ، وللتقريب قد ترى انساناً صادقاً جداً ولكن يخطأ مثله مثل البشر !
قد ترى إنسان لايشهد زوراً ابداً حينما يُسأل ولكنه يخطأ مثل باقى البشر !...

والأمر الثانى قوله :

الله هنا اخي الكريم لم يأخذ بحال الفاسق بل امرنا ان نتأكد من خبرة وهذة الاية الكريمة ضدك بل تنسف علم الحديث من جذورة
لان علم الحديث لا يأخذ بالحديث لو في سندة واحد فاسق
اولاً هل تعرف ما معنى الفاسق ؟
ثانياً استدلالك فى غير محله مطلقاً ، لان هذا حجة لنا من الاساس لا لك ! ، بل هى حجه لنا ترد عليك وعلى من يتشدق بكلامك من انكار السنه ، وأقول : إذا كان نحن نرد خبر الفاسق من باب التحرى والتدقيق فأقول لما ترفض السنه إذاً؟ فالآيه عليك لا لك !، فأنت تشكك فى السنه وتقول أنت وامثالك: أن هذه السنه لم يدقق فيها ، فكيف الحال الان بك وأنت تثبت بنفسك ان المحدثين دققو النظر !؟
ثانياً : إن الايه تأمر بالتبين ، وعلماء الحديث ردو الخبر بالكليه لان هذا اكثر توكيداً للصحه ، فالحجه اصبحت مردوده عليك الان !
فإن كنت تشكك فى ضعف التصحيح وأن السنه لم تنقح جيداً ، فها هو مثال لشدة وعناية العلماء بصحة الحديث !!

ثالثاً : العلماء يعرفون العلل جيداً وقد يكون هناك ( مبتدع ) سواء ببدعة الخروج او القدر وما الى غير ذلك ، ولكن قد يأخذ منه العلماء رواية معينه يعرفون أنه صادق فيها بقرآئن معينه أفادت صحة ما نقل وصدقه فى هذه الروايه بالتحديد عن غيرها ...

رابعاً التبين قد يقتضى القبول أو الرد وهو الذى قائم عليه علم الحديث بالكليه !
... نسأل الله ان يهديك لما يحب ويرضى ...اللهم آمين .

Maro
04-15-2012, 09:09 AM
المشكلة يا زميل يا قرآنى (بالمناسبة قرآنى تكتب هكذا، أما معرفك فمعناه أننا قد قرأناك !)... أقول: المشكلة ليست فى إثبات تزكية القرآن لجيل كامل من الصحابة، ولا إثبات كيفية الصلاة والوضوء، ولا فى الفترة الزمنية بين عهد الرسول ( ص ) وعهد الإمام البخارى...
ولكن المشكلة لديكم أنت معشر منكرى العقل...
فأنتم تنفون حجيّة السنة الشريفة، رغم أنكم تؤمنون -فى نفس الوقت- بأن القرآن الكريم قد وصل إلينا كاملاً تامّاً غير محرّفاً !
فكيف تعقلون هذه ولا تعقلون تلك؟

وأرجو منك الإجابة عن هذا السؤال فى صلب موضوعك:

ما هو التعريف الاصطلاحي للصحابي أولا وما هي طريق ثبوت الصحبة ثانيا أيها الزميل منكر السنة ؟

أهل الحديث
04-16-2012, 06:44 AM
ما هو التعريف الاصطلاحي للصحابي أولا وما هي طريق ثبوت الصحبة ثانيا أيها الزميل منكر السنة ؟

سؤالٌ مهم يحتاجُ لإجابة بارك الله فيك حبيبنا ابن عبد البر .