طارق منينة
04-20-2012, 11:12 AM
النص اليوم الجمعة من جريدة الشرق الاوسط فيه كلام لها عن عدم تعارض العلم مع الاسلام وانه فضلا عن موهبتها فانها تعلمت من تعاليمه وآياته الحض على التفكير والتجريب والملاحظة والفكر في الاسباب والمخلوقات
خطبت امس في جمهور اليونسكو ،في (فرنسا،اركون، وهاشم صالح!!) ودمرت بكلمات قليلة الافكار العلمانية-العربية عن الاسلام ودعوته للعقل للتفكير في امور الكون المخلوق كافة، وهذا رابط جريدة الشرق الاوسط لم استطع نسخه وفيه بعض من كلامها المهم
http://www.aawsat.com//details.asp?section=54&article=673461&issueno=12197حياة
وهذا بعض ماورد عنها على شبكة الانترنت
سندي.. "حياة" التقنية الحيوية
نعرف شيئاً اسمه "الفوضى الخلاقة"، لكن هل هناك شيء اسمه "الخيال الخلاق"، أو "الأحلام البنّاءة"؟ لا أدري إن كانت نظرية الخيال عند "كولردج" تتضمن شيئاً كهذا، بيد أنّني أدري أن الخيال قوّةٌ تُضافُ إلى العقل، من خلال منحه حريةً مطلقة، تحطم قيوده كلَّها، وأنّه ملَكةٌ مهمة لإدراك الحقائق والوصول إلى المعرفة والإبداع، وأدري أن الطفلة المكّيّةَ حياة سندي كانت تلعب لعبة "الخيال"، وتذهب فيه إلى المدى الأبعد، والمناطق المستحيلة، بالنسبة إلى الزمان والمكان؛ فتذهب شمالاً. شرقاً. جنوباً. غرباً، وتستذكر، وتستشرف، مضيفةً إلى الجهات الأربع العلوَّ والعمق، فترى نفسها رائدة فضاء، أو تتخيّلها مخترعةً مشهورة.
تقول عن لعبتها "الخيال": "كانت لعبتي المفضلة، وخلوتي التي أحلق في سمائها لأتلمس حلمي البعيد، ثم أخرج منها لأسأل والدي هل الأبطال الذين حققوا كل هذه الإنجازات العلمية المبهرة استثناءات؟ هل هم مثلنا؟ وكيف أصبح مثلهم وأقدم إنجازاً يخدم البشرية؟ فكان يجيبني: بالعلم يا ابنتي يحقق الإنسان مايطمح إليه ويخلد اسمه في سجلات التاريخ".
هكذا استجمعت حياة سندي طموحاتها، وجمّعت أوصالَ حلمها، آملةَ في الانضمام إلى الذين علّقتْ صورَهم على الجدار الرئيس في ذهنها، من أمثال: الخوارزمي، الرازي، ابن الهيثم، ماري كوري، اينشتاين، جابر بن حيّان، وغيرهم ممّن خلقوا للبشريّة عوالمَها المادّية الجامحة باتجاه الأمام، والأمام فقط.
تلقّت حياةُ تعليمَها الأوّلي التلقيني كما نتلقّاه، فحصلت على الثانوية، والماء أقلّ من العطش، والخيال أوسعُ من الحصيلة، لكنّ خيالَها صار هاجِساً، فقرأت، وقرأت، حتّى اهتدت إلى علمٍ لا يوجدُ في بلادنا بوصفه قِسْماً علميّا متخصّصاً، وهو "علم الأدوية".
كان لا بدّ لها من الارتحال إلى بلادٍ تستطيع فيها أن تجمع أشتاتَ الخيال، فقررت الارتحالَ إلى لندن، لكن الآمالَ والخيالات والطموحات لا تكفي، فحياة تحمل حصيلة علمية متواضعة، ولغة إنجليزية ضعيفة، تحتاج معها إلى المزيد من الجهد، كي تستطيع تشكيل عجينة أحلامها الصلبة.
قالوا: إنه يتحتّم عليها أن تنجز الثانوية البريطانية، ولم يقبلوها لضعف لغتها، فاختارتْ أن تمدّ يديها إلى أعلى غصنٍ في الحلم، برغم قصر القامة، وتعهدت بتقوية لغتها الإنجليزية، حتّى إنها كانت تدرس من 18 إلى 20 ساعةً يوميّاً، مما جعلَها تنجحُ في إقناع الكلام بالرضوخ، بعد أن اعتقلتْ أطرافَه بنجاحٍ باهر، تقول عن تلك المرحلة: "مرحلة لا أذكر خلالها أنني تمتعت بليلة واحدة من النوم العميق، لفرط قلقي وخشيتي من الفشل، ونجحتُ في الاختبارات نجاحاً أهّلني للحصول على قبول غير مشروط في جميع الجامعات التي تقدمت لها، والتحقتُ بجامعة كينجز كوليج".
استجلت الطريق، وحدّدت مسار الحلم، مؤمنةً بأنّ العقبات التالية، لن تكون كالأولى، فمن استطاع أن يكتشفَ نتيجة إصراره مرّةً، سيكتشفُها ـ بعد ذلك ـ ألف مرّة، ولذا آمنت بقولها: "الصعوبات هي التي تجعلنا نشعر بحجم الإنجاز".
في جامعة كينجز كوليج، قاومت الاغترابَ الثقافي بحفظها القرآن الكريم كاملاً، وأسهمت في عددٍ من الأبحاث الدقيقة، وحصلت على أعلى الدرجات، حتّى تخرجت بنجاح مع مرتبة الشرف.
في مرحلة الدكتوراه، فاجأها المشرف قائلاً: "فاشلة .. فاشلة.. فاشلة"، لأنّها لم تفصل الدين عن العلم، ويبدو أن حكْم أستاذها، قد جدّد فيها روحَ التحدّي، فبقيتْ ملتزمةً بحجابِها وكتابِها، إلا أن هذه النظرة تخلخلت، حين استطاعتْ أن تمزج عنصر الروح، بعنصر المادّة، وبدأ مشرفُها يحترمها لعلمها، حتّى وصل التقدير إلى حدود احترام وقت صيامها، فامتنع زملاؤها عن الطعام أمامها.
تخصّصتْ حياةُ في التقنية الحيوية، مؤمنةً بأنّ من ينجح في التحكم بالتقنية الحيوية، ينجح في التحكم بالعالم وتسخير موارده لحياة أفضل، وتصفه "ببساطة" بأنه تسخير الكائنات المجهرية الدقيقة لفائدة الإنسان.
في مرحلة الدكتوراه، سارت سيرتَها الأولى، فاجتهدت، ومثّلت جامعتَها في المؤتمرات العلميّة، ودعتها وكالة للعمل فيها؛ في السنة الثانية من إعدادها لرسالة الدكتوراه، حتّى كانت الصدمة الكبرى، قبل 9 أشهر من انتهاء منحتها الدراسية من جامعة كوليج، حين وجّه إليها رئيس الجامعة خطاباً غير مبرّر، يطلب منها تغيير البحث، والبدء في آخر جديد، فسابقت الوقت، لكن وقت المنحة انتهى، ولم ينقذها إلا الملك، الأمير حينئذ، عبدالله بن عبدالعزيز، الذي تكفّل بتكاليف الفترة المتبقية من دراستها.
أنجزتْ رسالة الدكتوراه، وهي دراسات متقدمة في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية، وقد صنفها البروفيسور الذي ناقشها آنذاك بأنها خمس رسائل في رسالة، لأنها تذهب إلى غير مجالٍ علمي.
واصلتْ حياةُ تميّزها العلمي، فابتكرت مجسا للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، ويُعرف ابتكارها في الأوساط العلميّة، بـ"مارس"، وله تطبيقات متعددة في الصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات، والحمض النووي، والمشاريع البحثية المتعلقة بحماية البيئة وقياس نسبة الغازات السامة، ويتميز ابتكارها بدقةٍ عالية، وصلت إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكر، تفوق 99%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25%.
بقيت هذه الحياة على انتمائها الحقيقي، فرفضت إغراءاتِ أربع دعوات إسرائيلية، للمشاركة في مركز "وايزمان انستتيوت"، بتل أبيب، لإدراكها الخطورة الثقافية المترتّبة على تطبيع البحث العلمي، كما دعتها جامعة بركلي بمدينة كاليفورنيا الأميركية لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات بالجامعة.
أما في بلادها، فقد تلقّتْ دعوة يتيمة، من وزارة التربية والتعليم، لتعملَ مراقبة على الطالبات في مدرسة بإحدى الهجر القريبة من الجوف، حينَها، سمعتْ الريحَ تضحك ضحكةً مجلجة، حتّى سرتْ قشعريرةٌ في عاصفتها اليمنى، أو هكذا خُيّل لي.
حياة الجادّة، تحبّ الحياة، والنّاس، وتبتكر المباهج في معمل قلبِها، المعطّر بالبخور كمنازل الحجازيين، والمسيّج بالتنهّدات على وطن، والمتجمهر بأفواجٍ من الحنين، فتستمتع بالموسيقا والشعر وموروث الحجاز.
حياة المكّيّة، تنتمي، وتنتمي، وتنتمي برغم المسافات، فترتدي أزياء المكّيّات في بريطانيا، وتؤثّث بيتَها اللندني بأثاثٍ على الطراز الحجازي، علّها تعيش هنا، وهي هناك.
أحمد التيهاني 2011-08-29
وعن تكريمها ومنحها جائزة المجال الطبي، أشارت إلى أن الهيئة نظرت بعين التقدير لاكتشافات ومخترعات قدمتها في سبيل تسهيل عمل الأطباء وتسهيل المهنة الطبية، حيث إن مجمل ما أعمل عليه الآن أو ما قدمته وأعلنت عنه من اكتشافات أو مخترعات كان لتسهيل عمل الأطباء، على سبيل المثال الشريحة الحيوية (bio-chip) التي يمكن أن تقيس الدم بسرعة وفي ثوان، بينما وكما هو معروف أن تحليل عينة دم واحدة تأخذ في العادة أياما كثيرة لدى فنيي المختبرات التقليدية. دون شك أن مثل هذا المخترع قد ساعد الأطباء واختصر أيضا الكثير من الوقت عليهم، وأسهم بطريقة أو أخرى في اكتشاف كثير من الأمراض في مراحلها الأولى فضلا عن الأورام السرطانية.
يشعر الأطباء في الشرق الأوسط بالسعادة بعد إعلان مشروع جديد للعالِمة السعودية حياة سندي، تطور من خلاله ماسحاً ضوئياً محمولاً، يُستخدم في التصوير والفحص بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي لأغراض طبية؛ بهدف خفض تكلفة وزمن تشخيص الأمراض.
ونقل موقع مجلة "أرابيان بيزنس" الإماراتية عن حياة سندي أن "الجهاز الجديد سيمكِّن الأطباء من فحص الأنسجة التالفة والعظام المصابة".
وقالت الصحيفة: إن حياة سندي تسعى لتطوير الماسح الضوئي المستخدَم في التصوير بواسطة الرنين المغناطيسي؛ كي يكون محمولاً؛ فيسهل تحريكه؛ من أجل أن يقوم بالتصوير بطريقة بسيطة وسهلة، خاصة للمرضى من كبار السن، الذين يعانون أمراضاً في المفاصل. أيضاً يتميز الجهاز بانخفاض تكلفته عند الاستخدام.
ونقلت الصحيفة عن سندي قولها: "هناك الكثير ممن يعانون التهابات في المفاصل، ومرضى كبار في السن، يرهقهم جهاز الماسح الضوئي التقليدي الذي يجبرهم على الرقاد على سرير الجهاز، واتخاذ الأوضاع الملائمة لالتقاط صور الأشعة، خاصة هؤلاء الذين لا يعرفون اللغة الإنجليزية". وأضافت سندي: "أيضاً ربما تستغرق جلسة التصوير من 15 إلى 20 دقيقة، وهي غالية جداً".
ونقلت الصحيفة عن سندي قولها: "إنني الآن أكتب برنامج الجهاز الجديد". مضيفة بأنها تهدف إلى تصوير يتميز بالكفاءة، وسوف يكون الجهاز متاحاً خلال ثلاث سنوات.
جدير بالذكر أن حياة سندي احتلت المركز التاسع على المستوى العربي، والثالث على مستوى السعودية، ضمن قائمة مجلة CEO لأقوى 100 امرأة عربية في عام 2012م، مع نخبة من ألمع وأهم الأسماء النسائية في الوطن العربي.
تكريمها
http://www.youtube.com/watch?v=9OL00t2_TgI&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=yzxIp0IGSpA&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=WMUanuVlAHM
http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=673461&issueno=12197
الأمير خالد الفيصل: ولى الله علينا ملكاً نادراً قادراً مبادراً فميزه
الدكتورة حياة سندي أدمعت عيون الحاضرين في حفل تسليم جوائز مكة للتميز
الدكتورة حياة سندي تتسلم الجائزة من يد الأمير خالد الفيصل
جدة - صالح الرويس: تصوير- ناصر محسن سالم:
الدكتورة حياة سندي أدمعت عيون الحاضرين في حفل تسليم جائزة مكة المكرمة للتميز من يد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة عندما استرجعت كلام أبيها لها وهي تخطو خطواتها الأولى في الغربة من اجل التعلم جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها بمناسبة تسلمها جائزة مكة في مجال التميز العلمي والتقني، حيث سخرت كافة أبحاثها العلمية وابتكاراتها للخدمة الإنسانية وسعيها للتوجيه العلوم للخدمة المجتمع والفقراء خاصة من خلال تأسيسها شركتها غير الربحية مع جامعة هارفرد وقالت الدكتورة حياة سندي: لقد حملت كلمات أبي معي، حيث طالبني بان أرفع رأسه وهامة هذا الوطن وأقول اليوم وبعد هذه الرحلة وبعد أن غادرني أبي إلي ربه منذ أربعة أشهر وبعد استلامي الجائزة من سموكم الكريم أرجو إني قد أديت الأمانة التي حملتها طوال مشواري العلمي وقالت هذه هي الجائزة الأولى من وطني وهي الأغلى لأنها تحمل اسم أطهر بقاع الأرض وتمنت الدكتورة حياة ان تصل المرأة السعودية إلى المشاركة في صناعة القرارات الذي بات قريبا من المرأة السعودية.
هذا وقد رعى حفل تسليم جائزة مكة للتميز صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ومعالي وزير الحج الدكتور عبدالسلام الفارسي وعدد كبير من المسئولين وأعيان مدينة جدة
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كلمة قال فيها: لقد اختص الله البلد الأمين ببيته الحرام فميزه وأنزل آخر كتبه قرآنا عربيا معجزا فميزه وبعث فينا سيد البشر نبيا ورسولا هدي ورحمة فميزه وقيض للبلاد ملكا عظيما موحدا ومؤسسا فميزه وولى علينا ملكا نادرا قادرا مبادرا فميزه ووليا للعهد سلطانا حكيما حليما كريما فميزه ونايف المكانة قوي الأمانة ونائبا مهابا فميزه وشرف إنساننا بجوار بيته العتيق فميزه أفلا تشعرون بالتميز في ليلة التميز بجائزة التميز هنيئا لمن فاز وشكرا لمن جعل من الحفل إنجازا
كما ألقي معالي وزير الحج الدكتور عبدالسلام الفارسي كلمة بهذه المناسبة، حيث تقدم للسمو بالشكر على هذا التكريم المتعدد الأبعاد الذي يدعو إلى التفوق والى المزيد من النجاحات وأكد بان الجائزة قد أصبحت حافزا أمام المتميزين في شتى مناحي الحياة ولكل من يعمل في منطقة مكة المكرمة بعد ذلك قام سموه بتسليم الفائزين بجائزة مكة المكرمة للتميز للعام الحالي 1431 في دورتها الثانية على النحو التالي:
أولا: في مجال خدمات الحج والعمرة فاز بالجائزة مناصفة كل من مؤسسة حجاج جنوب آسيا لتميزها في الخدمات وحفاظها على الجانب الاستثماري وقام بتسلم الجائزة الدكتور رشاد بن هاشم نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة حجاج جنوب آسيا وفازت معها مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة لتميز تغطيتها الصحفية في موسم الحج. وتسلم الجائزة معالي الدكتور غازي بن عبيد مدني وفي مجال التميز الإداري سلم سموه الجائزة عن مشروع المدرسة الجاذبية التابعة لإدارة التربية والتعليم في القنفذة. وقد تسلم الجائزة مدير عام التربية والتعليم بمحافظة القنفذة
كما سلم سموه في مجال التميز الاجتماعي الجائزة لناصر مسفر الزهراني الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكة المكرمة للدورة المتميزة في عتق رقاب عدد من المحكوم عليهم بالقصاص وحل الكثير من المنازعات الأسرية وسعيها الدائم لخلق بيئة اجتماعية مميزة. وفي فرع التميز العمراني فازت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وقد تسلم الجائزة نظمي عبدالرب النبي نائب الرئيس التنفيذي للشئون الإدارية والمالية بالجامعة، حيث تميزت الجامعة بطابع معماري مميز عكس شخصية الجامعة العلمية والتقنية وحافظة على توفير الجو العملي والعلمي للعاملين بها. وفي مجال التميز البيئي فازت قرية النخيل وتسلم جائزتها محمد عبدالله العنقري، وذلك نظير محافظتها على الخصائص الطبيعية للموقع وخصصت 83% من مرافقها للمسطحات الخضراء وإعادة معالجة مياه الصرف الصحي بمقدر 100% واستخدام هذه المياه في الري.
من جهته أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن الجائزة تعمل على تشجيع العمل المميز والجهد وتعتمد على عدة معايير تتمثل في تحقيق رؤية ورسالة وأهداف اللجنة الثقافية بمجلس منطقة مكة المكرمة، وتحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة، وتوفير عنصري الأصالة والابتكار ومن المعلوم أن الأعمال الراغبة في الدخول للترشيح على الجائزة بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات
خطبت امس في جمهور اليونسكو ،في (فرنسا،اركون، وهاشم صالح!!) ودمرت بكلمات قليلة الافكار العلمانية-العربية عن الاسلام ودعوته للعقل للتفكير في امور الكون المخلوق كافة، وهذا رابط جريدة الشرق الاوسط لم استطع نسخه وفيه بعض من كلامها المهم
http://www.aawsat.com//details.asp?section=54&article=673461&issueno=12197حياة
وهذا بعض ماورد عنها على شبكة الانترنت
سندي.. "حياة" التقنية الحيوية
نعرف شيئاً اسمه "الفوضى الخلاقة"، لكن هل هناك شيء اسمه "الخيال الخلاق"، أو "الأحلام البنّاءة"؟ لا أدري إن كانت نظرية الخيال عند "كولردج" تتضمن شيئاً كهذا، بيد أنّني أدري أن الخيال قوّةٌ تُضافُ إلى العقل، من خلال منحه حريةً مطلقة، تحطم قيوده كلَّها، وأنّه ملَكةٌ مهمة لإدراك الحقائق والوصول إلى المعرفة والإبداع، وأدري أن الطفلة المكّيّةَ حياة سندي كانت تلعب لعبة "الخيال"، وتذهب فيه إلى المدى الأبعد، والمناطق المستحيلة، بالنسبة إلى الزمان والمكان؛ فتذهب شمالاً. شرقاً. جنوباً. غرباً، وتستذكر، وتستشرف، مضيفةً إلى الجهات الأربع العلوَّ والعمق، فترى نفسها رائدة فضاء، أو تتخيّلها مخترعةً مشهورة.
تقول عن لعبتها "الخيال": "كانت لعبتي المفضلة، وخلوتي التي أحلق في سمائها لأتلمس حلمي البعيد، ثم أخرج منها لأسأل والدي هل الأبطال الذين حققوا كل هذه الإنجازات العلمية المبهرة استثناءات؟ هل هم مثلنا؟ وكيف أصبح مثلهم وأقدم إنجازاً يخدم البشرية؟ فكان يجيبني: بالعلم يا ابنتي يحقق الإنسان مايطمح إليه ويخلد اسمه في سجلات التاريخ".
هكذا استجمعت حياة سندي طموحاتها، وجمّعت أوصالَ حلمها، آملةَ في الانضمام إلى الذين علّقتْ صورَهم على الجدار الرئيس في ذهنها، من أمثال: الخوارزمي، الرازي، ابن الهيثم، ماري كوري، اينشتاين، جابر بن حيّان، وغيرهم ممّن خلقوا للبشريّة عوالمَها المادّية الجامحة باتجاه الأمام، والأمام فقط.
تلقّت حياةُ تعليمَها الأوّلي التلقيني كما نتلقّاه، فحصلت على الثانوية، والماء أقلّ من العطش، والخيال أوسعُ من الحصيلة، لكنّ خيالَها صار هاجِساً، فقرأت، وقرأت، حتّى اهتدت إلى علمٍ لا يوجدُ في بلادنا بوصفه قِسْماً علميّا متخصّصاً، وهو "علم الأدوية".
كان لا بدّ لها من الارتحال إلى بلادٍ تستطيع فيها أن تجمع أشتاتَ الخيال، فقررت الارتحالَ إلى لندن، لكن الآمالَ والخيالات والطموحات لا تكفي، فحياة تحمل حصيلة علمية متواضعة، ولغة إنجليزية ضعيفة، تحتاج معها إلى المزيد من الجهد، كي تستطيع تشكيل عجينة أحلامها الصلبة.
قالوا: إنه يتحتّم عليها أن تنجز الثانوية البريطانية، ولم يقبلوها لضعف لغتها، فاختارتْ أن تمدّ يديها إلى أعلى غصنٍ في الحلم، برغم قصر القامة، وتعهدت بتقوية لغتها الإنجليزية، حتّى إنها كانت تدرس من 18 إلى 20 ساعةً يوميّاً، مما جعلَها تنجحُ في إقناع الكلام بالرضوخ، بعد أن اعتقلتْ أطرافَه بنجاحٍ باهر، تقول عن تلك المرحلة: "مرحلة لا أذكر خلالها أنني تمتعت بليلة واحدة من النوم العميق، لفرط قلقي وخشيتي من الفشل، ونجحتُ في الاختبارات نجاحاً أهّلني للحصول على قبول غير مشروط في جميع الجامعات التي تقدمت لها، والتحقتُ بجامعة كينجز كوليج".
استجلت الطريق، وحدّدت مسار الحلم، مؤمنةً بأنّ العقبات التالية، لن تكون كالأولى، فمن استطاع أن يكتشفَ نتيجة إصراره مرّةً، سيكتشفُها ـ بعد ذلك ـ ألف مرّة، ولذا آمنت بقولها: "الصعوبات هي التي تجعلنا نشعر بحجم الإنجاز".
في جامعة كينجز كوليج، قاومت الاغترابَ الثقافي بحفظها القرآن الكريم كاملاً، وأسهمت في عددٍ من الأبحاث الدقيقة، وحصلت على أعلى الدرجات، حتّى تخرجت بنجاح مع مرتبة الشرف.
في مرحلة الدكتوراه، فاجأها المشرف قائلاً: "فاشلة .. فاشلة.. فاشلة"، لأنّها لم تفصل الدين عن العلم، ويبدو أن حكْم أستاذها، قد جدّد فيها روحَ التحدّي، فبقيتْ ملتزمةً بحجابِها وكتابِها، إلا أن هذه النظرة تخلخلت، حين استطاعتْ أن تمزج عنصر الروح، بعنصر المادّة، وبدأ مشرفُها يحترمها لعلمها، حتّى وصل التقدير إلى حدود احترام وقت صيامها، فامتنع زملاؤها عن الطعام أمامها.
تخصّصتْ حياةُ في التقنية الحيوية، مؤمنةً بأنّ من ينجح في التحكم بالتقنية الحيوية، ينجح في التحكم بالعالم وتسخير موارده لحياة أفضل، وتصفه "ببساطة" بأنه تسخير الكائنات المجهرية الدقيقة لفائدة الإنسان.
في مرحلة الدكتوراه، سارت سيرتَها الأولى، فاجتهدت، ومثّلت جامعتَها في المؤتمرات العلميّة، ودعتها وكالة للعمل فيها؛ في السنة الثانية من إعدادها لرسالة الدكتوراه، حتّى كانت الصدمة الكبرى، قبل 9 أشهر من انتهاء منحتها الدراسية من جامعة كوليج، حين وجّه إليها رئيس الجامعة خطاباً غير مبرّر، يطلب منها تغيير البحث، والبدء في آخر جديد، فسابقت الوقت، لكن وقت المنحة انتهى، ولم ينقذها إلا الملك، الأمير حينئذ، عبدالله بن عبدالعزيز، الذي تكفّل بتكاليف الفترة المتبقية من دراستها.
أنجزتْ رسالة الدكتوراه، وهي دراسات متقدمة في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية، وقد صنفها البروفيسور الذي ناقشها آنذاك بأنها خمس رسائل في رسالة، لأنها تذهب إلى غير مجالٍ علمي.
واصلتْ حياةُ تميّزها العلمي، فابتكرت مجسا للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، ويُعرف ابتكارها في الأوساط العلميّة، بـ"مارس"، وله تطبيقات متعددة في الصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات، والحمض النووي، والمشاريع البحثية المتعلقة بحماية البيئة وقياس نسبة الغازات السامة، ويتميز ابتكارها بدقةٍ عالية، وصلت إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكر، تفوق 99%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25%.
بقيت هذه الحياة على انتمائها الحقيقي، فرفضت إغراءاتِ أربع دعوات إسرائيلية، للمشاركة في مركز "وايزمان انستتيوت"، بتل أبيب، لإدراكها الخطورة الثقافية المترتّبة على تطبيع البحث العلمي، كما دعتها جامعة بركلي بمدينة كاليفورنيا الأميركية لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات بالجامعة.
أما في بلادها، فقد تلقّتْ دعوة يتيمة، من وزارة التربية والتعليم، لتعملَ مراقبة على الطالبات في مدرسة بإحدى الهجر القريبة من الجوف، حينَها، سمعتْ الريحَ تضحك ضحكةً مجلجة، حتّى سرتْ قشعريرةٌ في عاصفتها اليمنى، أو هكذا خُيّل لي.
حياة الجادّة، تحبّ الحياة، والنّاس، وتبتكر المباهج في معمل قلبِها، المعطّر بالبخور كمنازل الحجازيين، والمسيّج بالتنهّدات على وطن، والمتجمهر بأفواجٍ من الحنين، فتستمتع بالموسيقا والشعر وموروث الحجاز.
حياة المكّيّة، تنتمي، وتنتمي، وتنتمي برغم المسافات، فترتدي أزياء المكّيّات في بريطانيا، وتؤثّث بيتَها اللندني بأثاثٍ على الطراز الحجازي، علّها تعيش هنا، وهي هناك.
أحمد التيهاني 2011-08-29
وعن تكريمها ومنحها جائزة المجال الطبي، أشارت إلى أن الهيئة نظرت بعين التقدير لاكتشافات ومخترعات قدمتها في سبيل تسهيل عمل الأطباء وتسهيل المهنة الطبية، حيث إن مجمل ما أعمل عليه الآن أو ما قدمته وأعلنت عنه من اكتشافات أو مخترعات كان لتسهيل عمل الأطباء، على سبيل المثال الشريحة الحيوية (bio-chip) التي يمكن أن تقيس الدم بسرعة وفي ثوان، بينما وكما هو معروف أن تحليل عينة دم واحدة تأخذ في العادة أياما كثيرة لدى فنيي المختبرات التقليدية. دون شك أن مثل هذا المخترع قد ساعد الأطباء واختصر أيضا الكثير من الوقت عليهم، وأسهم بطريقة أو أخرى في اكتشاف كثير من الأمراض في مراحلها الأولى فضلا عن الأورام السرطانية.
يشعر الأطباء في الشرق الأوسط بالسعادة بعد إعلان مشروع جديد للعالِمة السعودية حياة سندي، تطور من خلاله ماسحاً ضوئياً محمولاً، يُستخدم في التصوير والفحص بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي لأغراض طبية؛ بهدف خفض تكلفة وزمن تشخيص الأمراض.
ونقل موقع مجلة "أرابيان بيزنس" الإماراتية عن حياة سندي أن "الجهاز الجديد سيمكِّن الأطباء من فحص الأنسجة التالفة والعظام المصابة".
وقالت الصحيفة: إن حياة سندي تسعى لتطوير الماسح الضوئي المستخدَم في التصوير بواسطة الرنين المغناطيسي؛ كي يكون محمولاً؛ فيسهل تحريكه؛ من أجل أن يقوم بالتصوير بطريقة بسيطة وسهلة، خاصة للمرضى من كبار السن، الذين يعانون أمراضاً في المفاصل. أيضاً يتميز الجهاز بانخفاض تكلفته عند الاستخدام.
ونقلت الصحيفة عن سندي قولها: "هناك الكثير ممن يعانون التهابات في المفاصل، ومرضى كبار في السن، يرهقهم جهاز الماسح الضوئي التقليدي الذي يجبرهم على الرقاد على سرير الجهاز، واتخاذ الأوضاع الملائمة لالتقاط صور الأشعة، خاصة هؤلاء الذين لا يعرفون اللغة الإنجليزية". وأضافت سندي: "أيضاً ربما تستغرق جلسة التصوير من 15 إلى 20 دقيقة، وهي غالية جداً".
ونقلت الصحيفة عن سندي قولها: "إنني الآن أكتب برنامج الجهاز الجديد". مضيفة بأنها تهدف إلى تصوير يتميز بالكفاءة، وسوف يكون الجهاز متاحاً خلال ثلاث سنوات.
جدير بالذكر أن حياة سندي احتلت المركز التاسع على المستوى العربي، والثالث على مستوى السعودية، ضمن قائمة مجلة CEO لأقوى 100 امرأة عربية في عام 2012م، مع نخبة من ألمع وأهم الأسماء النسائية في الوطن العربي.
تكريمها
http://www.youtube.com/watch?v=9OL00t2_TgI&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=yzxIp0IGSpA&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=WMUanuVlAHM
http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=673461&issueno=12197
الأمير خالد الفيصل: ولى الله علينا ملكاً نادراً قادراً مبادراً فميزه
الدكتورة حياة سندي أدمعت عيون الحاضرين في حفل تسليم جوائز مكة للتميز
الدكتورة حياة سندي تتسلم الجائزة من يد الأمير خالد الفيصل
جدة - صالح الرويس: تصوير- ناصر محسن سالم:
الدكتورة حياة سندي أدمعت عيون الحاضرين في حفل تسليم جائزة مكة المكرمة للتميز من يد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة عندما استرجعت كلام أبيها لها وهي تخطو خطواتها الأولى في الغربة من اجل التعلم جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها بمناسبة تسلمها جائزة مكة في مجال التميز العلمي والتقني، حيث سخرت كافة أبحاثها العلمية وابتكاراتها للخدمة الإنسانية وسعيها للتوجيه العلوم للخدمة المجتمع والفقراء خاصة من خلال تأسيسها شركتها غير الربحية مع جامعة هارفرد وقالت الدكتورة حياة سندي: لقد حملت كلمات أبي معي، حيث طالبني بان أرفع رأسه وهامة هذا الوطن وأقول اليوم وبعد هذه الرحلة وبعد أن غادرني أبي إلي ربه منذ أربعة أشهر وبعد استلامي الجائزة من سموكم الكريم أرجو إني قد أديت الأمانة التي حملتها طوال مشواري العلمي وقالت هذه هي الجائزة الأولى من وطني وهي الأغلى لأنها تحمل اسم أطهر بقاع الأرض وتمنت الدكتورة حياة ان تصل المرأة السعودية إلى المشاركة في صناعة القرارات الذي بات قريبا من المرأة السعودية.
هذا وقد رعى حفل تسليم جائزة مكة للتميز صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ومعالي وزير الحج الدكتور عبدالسلام الفارسي وعدد كبير من المسئولين وأعيان مدينة جدة
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كلمة قال فيها: لقد اختص الله البلد الأمين ببيته الحرام فميزه وأنزل آخر كتبه قرآنا عربيا معجزا فميزه وبعث فينا سيد البشر نبيا ورسولا هدي ورحمة فميزه وقيض للبلاد ملكا عظيما موحدا ومؤسسا فميزه وولى علينا ملكا نادرا قادرا مبادرا فميزه ووليا للعهد سلطانا حكيما حليما كريما فميزه ونايف المكانة قوي الأمانة ونائبا مهابا فميزه وشرف إنساننا بجوار بيته العتيق فميزه أفلا تشعرون بالتميز في ليلة التميز بجائزة التميز هنيئا لمن فاز وشكرا لمن جعل من الحفل إنجازا
كما ألقي معالي وزير الحج الدكتور عبدالسلام الفارسي كلمة بهذه المناسبة، حيث تقدم للسمو بالشكر على هذا التكريم المتعدد الأبعاد الذي يدعو إلى التفوق والى المزيد من النجاحات وأكد بان الجائزة قد أصبحت حافزا أمام المتميزين في شتى مناحي الحياة ولكل من يعمل في منطقة مكة المكرمة بعد ذلك قام سموه بتسليم الفائزين بجائزة مكة المكرمة للتميز للعام الحالي 1431 في دورتها الثانية على النحو التالي:
أولا: في مجال خدمات الحج والعمرة فاز بالجائزة مناصفة كل من مؤسسة حجاج جنوب آسيا لتميزها في الخدمات وحفاظها على الجانب الاستثماري وقام بتسلم الجائزة الدكتور رشاد بن هاشم نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة حجاج جنوب آسيا وفازت معها مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة لتميز تغطيتها الصحفية في موسم الحج. وتسلم الجائزة معالي الدكتور غازي بن عبيد مدني وفي مجال التميز الإداري سلم سموه الجائزة عن مشروع المدرسة الجاذبية التابعة لإدارة التربية والتعليم في القنفذة. وقد تسلم الجائزة مدير عام التربية والتعليم بمحافظة القنفذة
كما سلم سموه في مجال التميز الاجتماعي الجائزة لناصر مسفر الزهراني الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكة المكرمة للدورة المتميزة في عتق رقاب عدد من المحكوم عليهم بالقصاص وحل الكثير من المنازعات الأسرية وسعيها الدائم لخلق بيئة اجتماعية مميزة. وفي فرع التميز العمراني فازت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وقد تسلم الجائزة نظمي عبدالرب النبي نائب الرئيس التنفيذي للشئون الإدارية والمالية بالجامعة، حيث تميزت الجامعة بطابع معماري مميز عكس شخصية الجامعة العلمية والتقنية وحافظة على توفير الجو العملي والعلمي للعاملين بها. وفي مجال التميز البيئي فازت قرية النخيل وتسلم جائزتها محمد عبدالله العنقري، وذلك نظير محافظتها على الخصائص الطبيعية للموقع وخصصت 83% من مرافقها للمسطحات الخضراء وإعادة معالجة مياه الصرف الصحي بمقدر 100% واستخدام هذه المياه في الري.
من جهته أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن الجائزة تعمل على تشجيع العمل المميز والجهد وتعتمد على عدة معايير تتمثل في تحقيق رؤية ورسالة وأهداف اللجنة الثقافية بمجلس منطقة مكة المكرمة، وتحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة، وتوفير عنصري الأصالة والابتكار ومن المعلوم أن الأعمال الراغبة في الدخول للترشيح على الجائزة بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات